LAW106 Book_removed PDF

Summary

This document discusses the concept of the state, examining its origins, characteristics, types, and functions. The different perspectives on defining the state are explored and the relationships between state and government are analyzed. Historical context and political theories are also discussed.

Full Transcript

‫الباب الأول‬ ‫الدولة‬ ‫لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية الدولة في حياة كل فرد على الرغم من أن فكرة الدولة لا يمكن اعتبارها‬ ‫تضع‬ ‫نقطأ‬ ‫الجغرافية‬ ‫الخرائط‬ ‫ونرى على‬ ‫والمرافق والاقلي...

‫الباب الأول‬ ‫الدولة‬ ‫لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية الدولة في حياة كل فرد على الرغم من أن فكرة الدولة لا يمكن اعتبارها‬ ‫تضع‬ ‫نقطأ‬ ‫الجغرافية‬ ‫الخرائط‬ ‫ونرى على‬ ‫والمرافق والاقليم؛‬ ‫الحكام؛‬ ‫فنحن نرى‬ ‫ظاهرة قابلة للملاحظة؛‬ ‫حدوداً وتقابل عند خروجنا من هذه الحدود رجال الجمارك وعندما نتخطى هذه الحدود نشعر أننا لم نعد في‬ ‫وطننا هذا الشعور هو مؤشر بقاربلناد مونلة!"‪.‬‬ ‫بالقبول» وهذا يجد مبرراته ذفي الرغبة في تخفيف من فكرة‬ ‫فالدولة فكرة خيالية مخضضة ولكنها تحظى‬ ‫خضوع الانسان للإنسان وذلك عن طريق الانتقال إلى فكرة الخضوع للدولة ومن ناحية أخرى فإن فكرة‬ ‫الدولة تقدم تفسيراً لجميع المظاهر التي تبلور وجود نشاط السلطة السياسية فأنت عندما تحترم رجل البوليس‬ ‫الذي يلزمك بإتباع قواعد المرورء فإن خضوعك لأوامره لا يعد خضوعا لاشخصه وإنما خضوع لأوامر‬ ‫السلطة التي يشملها باعتباره أداة لإنقاذ إرادة الدولة‪, 2‬‬ ‫اتهم‪:‬‬ ‫اهقلار ياعدرمن‬ ‫وإذا كان مفهوم الدولة يحظي باهتمام رجال الوفكارلسياسة في هذا العصرء فإن‬ ‫فالسمات الأولى لفكرة الدولة يمكن إرجاعها إلى أبعد من ذلك؛ فالدارس لتاريخ المدن السومرية في بلاد‬ ‫إلى حدّ ما ما يقتضيه وجود الدولة‬ ‫الرافدين يجد أن فكرة (المدينة ‏ الدولة) تحمل في مضمونها ‏‬ ‫(أثينا‬ ‫كما أن المدن اليونانية القديمة» كمدينة‬ ‫والسلطة‪.‬‬ ‫أو أركان كالاقليم والشعب‬ ‫عناصر‬ ‫المعاصرة من‬ ‫قلة عن‬ ‫تنها‬ ‫سم‬‫ملطة‬ ‫وجود مساحة أقليمية معينة» واستقلال سياسي وأن الس‬ ‫الىس‬ ‫سم ع‬ ‫أ تقو‬ ‫وسبارتا) كانت‬ ‫أشخاص من يزاولها‪0‬ة‪.‬‬ ‫وأخيراً فإن فكرة الدولة لها دور كبير في مسألة الفصل بين شخصية الحاكم وشخصية الدولة الأمر الذي‬ ‫يترتب عليه إمكانية مساءلة الحكام ورقابة أعمالهم‪.‬‬ ‫لأصل نشأة‬ ‫ع ثم‬ ‫رض‬ ‫نانها‬ ‫تعريفها وتحديد أرك‬ ‫ن‬ ‫لال‬‫م‬ ‫خولة‬‫وسوف نعرض في هذا الباب لمفهوم الد‬ ‫الدولة وخصائصها وأنواع الدول ثم ننتقل لتناول الدولة ووظائف الدولة وذلك من خلال تقسيم هذا الباب على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫الفصل الأول‪ :‬مفهوم الذولة‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬أصل نشأة الدولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫الفصل الثالث» خصائص‬ ‫النوضة‬ ‫غار‬ ‫‪7-1‬‬ ‫صن‬ ‫‪:.|]20‬‬ ‫الجز ع الاو ل‬ ‫‪0‬‬ ‫المعاصير‬ ‫العالم‬ ‫فين‬ ‫الاسياسية‬ ‫الذنظم‬ ‫الشر قاو ‪.‬‬ ‫سببعات‬ ‫‪:3‬‬ ‫| ‪-‬‬ ‫لقا شر ى‬ ‫العر بيه‬ ‫‪03‬‬ ‫قن‬ ‫السايق‪:‬؛‬ ‫المر حم‬ ‫الشرفاوي؛‬ ‫قاد‬ ‫‪,3‬‬ ‫(‪-‬‬ ‫كلامت أأه"نا ‪ 01018.‬لاخلا ‪.‬م ا‬ ‫ات أعالتله]]‬ ‫قناكظا‬ ‫ا]‬‫ل‪51‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪. | 66.‬معنان ]اهم‬ ‫‪91‬‬ ‫اضر‬ ‫أ‬ ‫‪079‬‬ ‫ييروك‬ ‫نيةة‬ ‫العر‬ ‫النهضمة‬ ‫ال بناني )ذا ر‬ ‫والدستور‬ ‫السديانييةه‬ ‫النظة‬ ‫خليل»‬ ‫محسل‬ ‫‪20‬‬ ‫اليه‬ ‫شار‬ ‫داكت‬ ‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬أنواع الدول‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬الدولة والقانون‪.‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬وظائف الدولة‪,‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬ ‫الدولة‬ ‫مفهوم‬ ‫الإنسان كائن اجتماعي بطبعه بمعنى أنه لا يعيش بمعزل عن الآخرين وإنما يعيش في مجتمع؛ ولكن‬ ‫الإنسان يميل إلى الفوضى وحب السيطرة؛ ومن هذا كان لابد من وجود تنظيم اجتماعي يمكن الفرد من إنماء‬ ‫شخصيته والمحافظة على حقوقه وحقوق الآخرين‪."!1‬‬ ‫وكل مجتمع يقوم على وجود مجموعة من الأهداف والمثل العليا التي يعمل على تحقيقها من خلال تكتيل‬ ‫الجهود وتضامن أفراد هذا المجتمع وشعورهم بضرورة تحقيق هذه الأهداف وثلك المثل» لما في ذلك من نفع‬ ‫هاعدةانحفوهاء وهي‬ ‫أجم‬ ‫عة توجه ال‬ ‫امنفقوة‬ ‫داية‬ ‫لهم وللمجتمع الذي ينتمون إليه؛ ولابد للوصبوك إلى هذه الغ‬ ‫السياسية العليا للجماعة" و‬ ‫طة‬ ‫ليه‬ ‫سق عل‬ ‫ليطل‬ ‫ايما‬ ‫"كز ف‬ ‫بسبيل تحقيق هذه الأهداف وهذه القوة إنما تثر‬ ‫البيابين جل الالتهامة‬ ‫المجتمعات القديمة كانت هذه الملطة تتركر في يت الستصل واعتدة ولكق لقي الوغي‬ ‫هذا الوضع فاهتدوا إلى فكرة جديدة مؤداها أن السلطة لا يمكن أن تكون امتيازاً‬ ‫ويئ‬ ‫افاد‬ ‫سفي ت‬ ‫مرون‬ ‫بفك‬ ‫شخصياً لفرد في 'الجماعة؛ وإنما يجب أن تكون منفصلة عن من يمارسها ومن هنا ظهرت فكرة الدولة‬ ‫تلك‬ ‫يستخدمون‬ ‫الحكام‬ ‫تغير أشخاص‬ ‫وإن‬ ‫وباقية‬ ‫وهي دائمة‬ ‫التي ‪3‬تستند إليها السلطة‬ ‫الدعامة‬ ‫ل‬ ‫السلطة‬ ‫بيان تعريف الدولة وتحديد أركانها لذلك سوف‬ ‫ال‬ ‫ل من‬ ‫خولة‬ ‫وسوف نعرض في هذا الفصل لمفهوم الد‬ ‫نقسم هذا الفصل إلمىبحثين على النحو الثالي‪:‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬تعريف الدولة‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أركان الدولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأول‬ ‫المبحث‬ ‫الدولة‬ ‫تعريف‬ ‫أن المتتبع للتطور التاريخي للدولة يستطيع أن يميز بين ثلاثئة تصورات للدولة أولها ينظر إلى الدولة‬ ‫لحم‬ ‫راعسا‬‫باعتبارها النظام القاذ ني الذي تترابط بداخله أجزاء المجتمع المختلفة ثرٍ‬ ‫هيئة أو تنظيماً يستعين به مجتمع قائم على ‏‪١‬‬ ‫؛ القوة العليا وثالثها يتناول الدولة با بار‬ ‫‪7‬س‬ ‫في تحقيق ووإلجاز الأهداف العامة©‪,‬‬ ‫| إاء دار الفكرة العربيء القاهرة‪,‬‬ ‫ط [‪ :1791‬ص‬ ‫‪ -‬د‪.‬كامل ليلة» النظم السياسية‪,‬؛ الدولة والحكومة‪:‬‬ ‫عد‬ ‫نم‬ ‫‪51‬‬ ‫هص‬ ‫السابق)‬ ‫المرجغ‬ ‫ليلة؛‬ ‫كامل‬ ‫ال‬ ‫‪92‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫السياسف‬ ‫محمد »> علم‬ ‫علي‬ ‫لذن اشحفة‬ ‫عبد المعطي»‬ ‫‪ 5‬علي‬ ‫ينا‬ ‫‪3-5‬‬ ‫العللااقفااتت الدولية‪.‬فإن تعريف‬ ‫الاهتمام هو‬ ‫الدولة‪:‬؛ فإذا كان محور‬ ‫ومن هنا ظهر الخلاف حول تعريف‬ ‫الدولة لابد أينؤكد أهمية الاستقلال وقدرة الدولة على الدخول في علاقات متنوعة مع غيرها من الدول؛ أما‬ ‫إذا كان محور الاهتمام النفوذ والتأثير السياسي فإنه لابد من التأكيد علي سيادة الطبقة الحاكمة وأهمية القوة‬ ‫الملز مةلهذاء تعددت التغاريف آلتي أوردهاآ الفقهاء» بسبب اختلافهم في المعايير الملازمة لوصف [الدولة)‬ ‫عنتما يرآد اطلاق هذا الوصف على جماعة ماء وإذا كان الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن والانسجام‬ ‫والعلاقات المستقرة فإن سيادة القانون سوف تصبح هي العنصر الأساسي في بناء الدولة["‪.‬‬ ‫المعاني الآتية‪:‬‬ ‫اللغوري الجاري فقد يقصد بالدولة أي من‬ ‫وطبقا للاصطلاح‬ ‫‪1‬د أ الدولةه حسب المعلى الاثر شمولاء هي جماعة منظمة ترتبط بروابط اجتماعية وقومية مشتركة‬ ‫‪ ,2‬وفي معنى أكثر ضيقا من الأولء» تعني الدولة السلطة العامة فيهاء مع ما يترتب على ذلك أمن وجوذ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اتا‬ ‫وتيخ الحكام والمحكرمرن‪.‬‬ ‫برل تلكا الباطاك بيضها ويعض‬ ‫اكاك‬ ‫المي الالبشع حيتي العولة الإدالة المركرية) وتادصنا على بهذا المعنى تستبعد الإدارة المحلية من‬ ‫وذ‬ ‫عسل‬ ‫‪06060600‬‬ ‫الدالدوولة‪,2/‬‬ ‫تعريف‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لق‬ ‫فيقال مثلا |‬ ‫‪4‬‬ ‫المحلي أو المرفقي يخضع‬ ‫المثال» إن الشخص‬ ‫المركزية ففي علاقاتها بالسلطظات اللامركزية؛ فيقال على سبيل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ارديةللدولةة‪9‬‬ ‫المسعاية‬ ‫ويذهب العميد الطماوي إلى أن الدولة مجموع كبير من الناس؛ يقطن على وجه الاستقرار إقليما معينا‬ ‫السياسي!‪.)4‬‬ ‫ويتمتع بالشخصية المعنوية والنظام والاستفرار‬ ‫وتخضيع لسلطة‬ ‫الناس تستقر في إقليم معين؛‬ ‫بأنها مجموعة من‬ ‫البناء‬ ‫‪ /‬عاطف‬ ‫ويعرفها الدكتور‬ ‫بيده‬ ‫والذي‬ ‫معينة‬ ‫أرضاً‬ ‫تقطن‬ ‫يمثل أممةة»‬ ‫الذي‬ ‫المعتوي‬ ‫ال اشخس‬ ‫إلى أن لدولة هي‬ ‫البعض‬ ‫‪.‬يذهب‬ ‫‪1‬‬ ‫البعض أن الدولة هي "التشخيص القانوني‬ ‫السلطة العامة | وكما يسمونها السيادة ماع زوتزة ‪:‬رونو '‪.‬ويرى‬ ‫لجماعة معينة من الناس يعيشون بصفة الدوام في منظمة إقليمية محددة خاضعين لنظام سياسي معين يستهدفٌ‬ ‫محددة سلفاء وتمارس السيادة بنوعيها الداخلة والخارحية‬ ‫تحقيق أغراض اقتصادية واجتماعية وسياسية‬ ‫‪2‬‬ ‫عا‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪922‬‬ ‫ضضن‪.‬‬ ‫السداديق‪:‬‬ ‫دعم‬ ‫محكمن ‏‪ ١‬الدمر‬ ‫على‬ ‫مكمه‬ ‫د‬ ‫عبد المعطي؛‬ ‫عدي‬ ‫م‬ ‫النوضمة‬ ‫دان‬ ‫‪:69‬‬ ‫صن‬ ‫‪.|599‬‬ ‫الدستوري؛‪:‬‬ ‫والقادون‬ ‫السدياسية‬ ‫الذنظم‬ ‫في‬ ‫المحيط‬ ‫فوزيء‬ ‫قاد صماةا جح الدين‬ ‫له‬ ‫القاهرة‪,‬‬ ‫العرييقف‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪| ١‬‬ ‫رقم‬ ‫هاميثل‬ ‫‪001‬‬ ‫صل‬ ‫السدادق؛‬ ‫جاخ‬ ‫المر‬ ‫الحلو‬ ‫راغب‬ ‫مادي‬ ‫ان‬ ‫‪5‬‬ ‫القًا شرم‬ ‫الغز بيف‬ ‫الخيضة‬ ‫دار‬ ‫‪:91‬‬ ‫هصن‬ ‫|‬ ‫‪8‬‬ ‫الدستوزر قن‬ ‫والقادون‬ ‫اأسياسة‬ ‫ذنظلم‬ ‫الطماو ىق‬ ‫سدليمضان‬ ‫د‬ ‫‪,.][4‬‬ ‫ص‬ ‫السابق‪:‬‬ ‫المر جع‬ ‫البناء‬ ‫عاطف‬ ‫‪-5‬‬ ‫الشر بعة‬ ‫في‬ ‫الدستورية‬ ‫بالمبادى‬ ‫صقار َه‬ ‫مع‬ ‫السياسية‬ ‫و الأنظمة‬ ‫الدسدوري‬ ‫القاذون‬ ‫مذولي ‪2‬‬ ‫عبد الدميد‬ ‫ف‬ ‫‪6‬ه‬ ‫الاكندرية‪,.‬‬ ‫منشاة المعارف‬ ‫‪82‬‬ ‫ص‬ ‫‪]670‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪]579‬‬ ‫الأندالنية‬ ‫ا َ‬ ‫‪00‬‬ ‫ضري‬ ‫السابق‬ ‫الم زر جم‬ ‫هدورقي؛‬ ‫الذين‬ ‫صلاخ‬ ‫ادن‬ ‫ا‬ ‫بيرست (‪/‬‬ ‫ويذهب البعض الآخر إلى تعريف الدولة بأنها "جماعة من الناس يقطئون على وجه الاستقرار أرضاً‬ ‫معينة ومستقرة؛ ويخضعون لنظام سياسي وحكومة منظمة مهمتها الحفاظ على كيان هذه الجماعة وإدارة‬ ‫شئونها ومصالحها العامة!!"‪.‬‬ ‫وهناك من يعرف بأنهاء "التشخيص القانوني لشعب ماء يعيش على إقليم معين» وتقوم فيه سلطة سياسية‬ ‫ذات سيادة©‪,‬‬ ‫وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدولة تختلف عن الأمة ‪ 0117‬فالأمة وعلى النحو الذي سوف نعرض له‬ ‫فيما بعد جماعة من الناس تربط بينهم روابط وحدة اللغة والدين» وتجمعهم مشاعر واحدة تطورت عبر‬ ‫الزمان في حين الدولة هي وحدة سياسية وقانونية» وبالتالي فإن الآمة أكثر تعقيدأ وتركيباً امنلدولة» فهي لا‬ ‫وأخلاقي تكون عن طريق وحدة‬ ‫تفهم فحسب في ضوء الروابط العرقية والسلالية» ولكنها كيان اجتماعي‬ ‫الخلط بين الدولة‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫الأصل والبيئة والتاريخ والقيم المشتركة» وفي ضوء‬ ‫والأمة ليس لها تنظيم قانوني أما الدولةفهي أعلى المجتمعات السياسية وأكثرها كمالاً وتعفيدً©‪.‬‬ ‫كنومةهيتة تضم بعض المواطنين فإن‬ ‫حت أ‬ ‫ل حي‬ ‫اكومة‬‫ومن ناحية أخرى فإن الدول (تختلف) عن الح‬ ‫الدولة يقوم كيانها على كافة المواطتينٍ أعضاء المجتمع فكأن الحكومة هي الجهاز الذي تستخدمه الدولة‬ ‫لتحقيق أغراضهاء ولهذا تفوض لها بعض السلطات‪.‬والحكومة تتعاقب في وجودها أو بقائها في الحكم ولكن‬ ‫يتش‬ ‫وا ع يي اع‬ ‫تسوب‬ ‫الدولة تطل محلفطلة على عبائية " ‏‪٠١‬‬ ‫ويذهب الدكتور ‪ 7‬ثروت بدوي إلى أن "الدليل على اختلاف مدلول الدولة عن الحكومة‪ :‬هو أن هذه‬ ‫‪-‬‬ ‫الأخيرة يتصور وجودها دون وجود الدولة فالحكومة توجد في جميع صور الجماعات السياسية لأن الحكومة‬ ‫فايلمعنى الواسع هي ممارسة السلطة في جماعة سياسية معينة؛ سواء كان صاحب السلطة دولة أو فردا‬ ‫معيناً أو مدينة أو قبيلة؛ فوجود الحكومة ضرورة لابد منها‪7.‬‬ ‫أما الدولة» فهي صصورة من سور الجماعة السياسية؛ تحقق فيها الفصل الحاكم وسلطة الحكف أي أن‬ ‫الجماعة السياسية أوسع من الدولة» وحيث أن الجماعة السياسية تفرض وجود حكومة تتولى أمورهاء وحيث‬ ‫أن الجفاعة السياسية تفرض وجود حكومة تتولى أمورهاء يكون من الواضح أن الحكومة قد توجد دون وجود‬ ‫‪020-0‬‬ ‫!‬ ‫دولة‬ ‫وإذا جاز أن نسهم في وضع تعريف للدولة فإننا نرى أنها عبارة عن "مجموعةمانلأفراد يقيمون على‬ ‫إقليم محدد ويخضعون لسلطة معينة تتولى شئونهم" وهذا التعريف لا يخرج عن معظم التعريفات التي سبق‬ ‫أن ذكرناها هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه يبرز أركان الدولة التي يكاد ينعقد الإجماع فيها على‬ ‫ضرورة توافرها لقيام الدولة وهي الشعب والإقليم والسلطة السياسية وقد يرى البعض إضافة عنصر آخر‬ ‫الوسيط في القانون العامء الجزء الأول‪ :‬الذنظم السياسية والقانون الدستوري‬ ‫‪ |-‬د‪.‬محمد أئنس قاسم جعفرء‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫العربيف‬ ‫النهيضة‬ ‫ذار‬ ‫صن ‪2‬اء‬ ‫هء‬ ‫‪54‬‬ ‫المعارف»‪:‬‬ ‫منشاة‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫‪© 4‬‬ ‫الأولى‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫الدياسية‬ ‫الأنظمة‬ ‫مبادئ‬ ‫ذهمي؛‬ ‫أبو زيد‬ ‫مصطفي‬ ‫د‪,‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫الإسكندرية‪,‬‬ ‫‪692‬‬ ‫ص‬ ‫السابق؛‬ ‫المرجع‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫ذ‪ ,‬محمد‬ ‫عبدالمعطي»‬ ‫علي‬ ‫دده‬ ‫‪.892‬‬ ‫ص‬ ‫السابق)»‬ ‫محمد ) المرجع‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫ذ‪,‬‬ ‫عبدالمعطي»‬ ‫علي‬ ‫فق‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صن‬ ‫السابق»‬ ‫المرجع‬ ‫بدوي»‬ ‫اذ اذدوت‬ ‫‪5‬‬ ‫هس‬ ‫واهلواعتراف ‏(‪ )١‬الدولي ويضيف البعض عنصر آخر يتمثل في وجود نظام اجتماعي واقتصادي وسياسي‬ ‫المسس ‏ السسس‬ ‫وقانوني يتمسك المجتمع بتحقيقه!‪.‬‬ ‫الثائي‬ ‫المبحث‬ ‫الدولة‬ ‫أركان‬ ‫سوف نعرض في هذا المبحث لأركان الدولة وسوف نخصص لكل ركن منها مطلبأ مستقلاً وذلك من‬ ‫خلال تقسم هذا المبحث على النحو التالي‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪/‬الشعب‪,‬‬ ‫‪--‬‬ ‫المظلب الكالث‪١‬‏ |‬ ‫سس‬ ‫ان‬ ‫‏‪ ٠‬البعدو‬ ‫الاعتراف؛‬ ‫اق‬ ‫وهو‬ ‫قيامياء؛‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫درطا‬ ‫بعددر‬ ‫‪5‬‬ ‫بالدولة‬ ‫الاعتراف‬ ‫ل‬ ‫الغالب‬ ‫الزاي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫ع‬ ‫اركانها"‬ ‫وتوافر‬ ‫الدولة‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫الواقع ناتج‬ ‫بالامر‬ ‫اقرار‬ ‫مجرد‬ ‫فهو‬ ‫منشا‬ ‫لأ‬ ‫كاشفا‬ ‫عملة‬ ‫يكون‬ ‫‪97‬‬ ‫ص‬ ‫‪02 | 3‬‬ ‫الحذو قيقف‬ ‫الحابني‬ ‫منشورات‬ ‫السياسية؛‬ ‫النظم‬ ‫اليباب مثو لي‬ ‫فتح‬ ‫اذو ‪5‬‬ ‫ربجم‬ ‫[)!‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ذوزي‪:‬‬ ‫الذين‬ ‫صاد ح‬ ‫ءا م‬ ‫سن‬ ‫السادق»‬ ‫المر جع‬ ‫الشرقاوي»‬ ‫دسداد‬ ‫‪-3‬‬ ‫داه‬ ‫الأول‬ ‫المطلب‬ ‫الشعب‬ ‫حيث لا شعبء لا يمكن أن تقوم دولة» وهو ما يتفق عليه أغلب من تناول هذا الوضوع‪.‬فلا يمكن تصور‬ ‫قيام دولة بدون مجموعة من الأفراد يشكلون جماعة بشرية‪.‬‬ ‫لهذا فأول ركن من أركان الدولة هو الشعب الذي يعيش فوق أراضيها ولا يمكن أن نتصور دولة بدون‬ ‫جماعة بشرية تخضع لها وشعب الدولة يتكون من مجموع الأفراد المقيمين على إقليمها ويحملون جنسيتهاء‬ ‫فالأجانب الذين يقبمون في الدولة إن شملهم لفظ السكان لا يدخلون في عداد الشعب وتجدر الإشارة هنا إلى‬ ‫كغيوأنن هذا العدد معقولاً لنشأتهالا)‬ ‫ي ينب‬ ‫ك؛ فإنه‬ ‫ل مع‬ ‫ذولة‬ ‫أنه لا يشترط توافر عدد معين من الأفراد لقيام الد‬ ‫رلاط عدد الأفراد اللازم‬ ‫تجع‬ ‫شا ي‬ ‫او م‬ ‫غير أن هذا العدد (المعقول) كما يبدو لنا غير محدود هاولآخرء وه‬ ‫نشأة الدولة مسألة غير واردة» وإن كان عدد شعب الدولة يمثل عاملاً هامأ في زيادة الثقل السياسي الذي‬ ‫تمثله الدولة وزيادة إنتاجها‪.‬‬ ‫ويذهب البعض إلى أن الشعب عبارة عن جماعة مركبة؛ تضم الأفراد في جماعتهم الأولية كالأسرء وفي‬ ‫صغيرة‬ ‫عةات‬ ‫اجموع‬ ‫مأ م‬ ‫جأيض‬ ‫أفرادء وإنما هم‬ ‫وعة‬ ‫ميس‬ ‫جب ل‬ ‫ملشع‬ ‫جماعات من الدرجة الثانية كالمدن؛ فا‬ ‫تربطها علاقات متشابكة داخل الدولة كعلاقات الأسرة؛ والمهنة؛ والجوار؛ والسكن» بحيث تصبح في النهاية‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫يد‬ ‫نوعاً من الاتحاد بين الجماعات أكثر منها اتحاداً بين الأفراد!©‪.‬‬ ‫الاجتماعي) مجموعة‬ ‫ومه‬ ‫فعبهفي‬ ‫ملش‬ ‫والمفهوم السياسيء فا‬ ‫ويفرق البعض بين المفهوم الاجتماعي‬ ‫الأفراد الذين يقيمون على أرض الدولة ' ‪ 7‬بن ينتسبون إليها عن طريق التمتع بجنسيتهاء ويمكن أن يتسع هذا "‬ ‫المفهوم ليَشمَل مَوَاطني الدولة الذين يقيمون خارجها حتي ولو كانت إقامتهم بشكل دائم؛ طالما لم يفقدوا‬ ‫سس‬ ‫جنسيتهم الأصلية وحتى ولو اكتسبوا جنسية دولة أخرى إذا كآن قانون دولتهم الأصلية يسمح بتعدد الجنسية‬ ‫لمواطنيه‪.‬‬ ‫أما مفهوم الشعب من الناحية السياسية فإنه أضيق من المفهوم الاجتماعي لأنه ينصرف إلى كل من يتمتع‬ ‫بجنسية الدولة؛ ولكنه ينصرف إلى من يتمتع منهم بحقوقه السياسية أي جمهور الناخبين!”‪.‬‬ ‫وسو ف نعرض في هذا المطلب للتفرقة بين الشعب والأمة والدولةو»أساس الأمة والعوامل التي تساعد‬ ‫على تكوين الأمة وذلك من خلال تقسيمه على النحو التالي‪:‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬أساس نشأة الأمة‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬مقومات الأمة‪.‬‬ ‫‪,45‬‬ ‫ص‬ ‫السابق؛‪:‬‬ ‫المرجع‬ ‫خليل»؛‬ ‫د‪.‬محسن‬ ‫كذلك‬ ‫‪»72‬‬ ‫ص‬ ‫السابق؛‬ ‫المرجع‬ ‫ليلق‬ ‫كامل‬ ‫|‪ -‬ن‪.‬محمد‬ ‫‪ -2‬د‪ ,‬عاطف‪ :‬البنا؛ المرجع السابق)؛ ص ‪.51‬‬ ‫دار‬ ‫‪91‬؛‬ ‫ص‬ ‫ط ‪[8991‬‬ ‫الإسلامي‪:‬‬ ‫الدستوري‬ ‫والذظام‬ ‫‪ -3‬د‪.‬السيد خليل هيكلء النظم الدسدتورية المعاصدرة‬ ‫المرجع‬ ‫خليل»‬ ‫د‪.‬مخسن‬ ‫ايضداء؛‬ ‫وانظر‬ ‫)ك‪4‬‬ ‫ص‬ ‫السابق»‬ ‫المرجع‬ ‫الحلاو‬ ‫د‪.‬ماحد‬ ‫بأسووط»‬ ‫الحديقة‬ ‫الألات‬ ‫‪,55‬‬ ‫السابق؛ ص‬ ‫الأوك‬ ‫الفرع‬ ‫والدولة‬ ‫والأمة‬ ‫الشعب‬ ‫الشعب والأمة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫سبق أن ذكرنا أن الشعب ‪.‬هو مجموعة الأفراد الذين يقيمون على أرض الدولة ويحملون جنسيتهاء أما‬ ‫ةي__‬ ‫ترك ف‬ ‫شرغبة‬ ‫م ال‬ ‫لينهم‬ ‫امع ب‬ ‫الأمة فيعرفها البعض بأنها "مجموعة من الأفراد استقروا على إقليم معين‪.‬وتج‬ ‫الأمة‬ ‫الدولة؛ أي أنه يشترط لوجود‬ ‫السلطة هو العنصر المختلف من عناصر‬ ‫العَتِشَ معاً" وبالتالي فإن عنصر‬ ‫‪0‬‬ ‫تعد المياسة لعنصر الجوخري فى لديف سير بى‪.‬‬ ‫خضوع أفرادها لملعلة واتية‪ ,‬بي‬ ‫‪0005‬‬ ‫تجعلهم يحون باختلافهم وتماي هم عن الجماعات الوطنية الأخر ى الث‬ ‫وروحية؛‬ ‫ويذهب البعض إلى تعريف الأمة بأنها "الجماعة البشرية التي من خلالها يستشعر الفرد بأهمية انتمائه‬ ‫لتلك الجماعة ككل وإلى الأعضاء الآخرين المكونين لهاء وأن الرباط يربط ويجمع بين أفراد الأمة هو رباط‬ ‫الأفراد في الجنس أو السلالة كشرط لفيام‬ ‫اشتراك‬ ‫لما يراه البعض بضرورة‬ ‫مادي وروحي معال”) وخلافأ‬ ‫‪3‬‬ ‫السنين»‬ ‫آلاف‬ ‫نقائه منذ‬ ‫حافظ على‬ ‫شعب‬ ‫"وجود‬ ‫لا يمكن تصور‬ ‫حيث‬ ‫الرأي ؛‬ ‫فأننا عدم صحة هذا‬ ‫الأمف‬ ‫إذا كان هذا الشعب يعيش في عزلة تامة"‪,4‬‬ ‫فالأمة على هذا الح حقيقة اجتماعية تتمثل في ارتباط الأفراد بمصالح وأهداف مشتركة تستند إلى‬ ‫مي‬ ‫ا‬ ‫ار ا خا‬ ‫نونك رخصيائض رأ انس‬ ‫محدد» ولا يشترط في الشعب كركن من أركان الدولة أن تتوافر له خصائص الأمة أو مقوماتها إذا وجد‬ ‫الشعب رغامختلاف الأصل أو اللغة أو غيره من العناصر آلتي تساعد على تكوين الأمة‪.‬‬ ‫متعددق‪.‬‬ ‫وهكذا لا تتطابق فكرة الشعب مع‪.‬فكرة‪.‬الأمق فقد يتكون شعب الدولة من أفراد ينتمون إلى أم‬ ‫اللهم إلا إذا تولدت‬ ‫تفك]ك‬ ‫‪45‬‬ ‫عدم‬ ‫ادلي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫‪51‬‬ ‫يرا‬ ‫ام‬ ‫روابط تجعلهم يندمجون في أمة واحدة‪.0‬‬ ‫بين أفرادها بمرور الزمن نتيجة للعيش معأء‬ ‫لكن فى بعض الأحيان‪.‬قن الطايق قفوم الشفنه ‪.‬مع مفهوم الأمة وظلة في بحالة مش إذا كان شعنبا التولة‬ ‫ينتمي إلى أمة واحدة‪.‬‬ ‫البشري في الدولة إذا تكون من أكثر من قومية أو أمة سمي شعبأ وإذا تكون‬ ‫صر‬ ‫نأن‬ ‫عقول‬ ‫ل ال‬ ‫ااصة‬ ‫خل‬ ‫حبري‬ ‫امس‬ ‫الأمة والدولة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫ضص‬ ‫السابق»‪:‬‬ ‫المر جع‬ ‫ددو ي)‬ ‫دروت‬ ‫م‬ ‫‪.32‬‬ ‫المرجع السابق؛ ص‬ ‫‪ -2‬د‪.‬سعاد الشدرقاويء»‬ ‫‪501‬‬ ‫ص‬ ‫الدايق‪:‬‬ ‫اللمر جع‬ ‫‪ -3‬د‪.‬صدللاح الدين فوزيء‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الأسايق‪:‬‬ ‫حسم‬ ‫الب‬ ‫؛‬ ‫متولي‬ ‫اليات‬ ‫‪ 3‬جح‬ ‫اذور‬ ‫ربيع‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.2/‬‬ ‫السدابق؛ ص‬ ‫د‬ ‫البناء ال‬ ‫‪ 5‬د‪.‬عاطف‬ ‫‪-01-‬‬ ‫وةنية مثميزة عن الأمة التي تتكون‬ ‫اةنوحد‬‫قول‬ ‫سبق أن ذكرنا أن الأمة تختلف عن الدولة باعتبار أن الد‬ ‫منها كما أن عدم التمييز بين الأمة والدولة سوف يؤدي إلى عدم الاعتراف بوجود الدولة متى كان شعبها‬ ‫ويدها‬ ‫جف‬ ‫وبق‬‫فاتين فهل الأمة أس‬ ‫ديست‬ ‫اة ل‬ ‫ردول‬ ‫ممةتوال‬ ‫يتألف من أفراد ينتمون إلى أمم مختلفة وإذا كانت الأ‬ ‫من الدولة أم أنه من المتصور وجود دولة قبل أن تكون هناك أمة وهو ما يطلق عليها جدليه الأمة والدولة!"‪.‬‬ ‫وجود الأمة سابق على وجود الدولة‪:‬‬ ‫أو قيام الدولة لأمكن القول أن الأمة سابقة في وجودها على‬ ‫التاريخية لنشوء‬ ‫لو أننا رجعنا إلي الأصول‬ ‫وجود الدولة وهذا ما حدث بالفعل في أغلب دول أوربا فقد كانت الأمة تتكون ثم يتبعها فيام الدولة؛ ففد كانت‬ ‫‪000‬‬ ‫الآمة الإيطالية بمثابة حقيقة واقعة قبل أن تأخذ كلتاهما شكل الدولة‪.‬‬ ‫ولكن هذا لا يمنع من تصور وجود أمة واحدة تدخل في تكوين عدة دول مثل الأمة الألمانية التي تدخل‬ ‫في تكوين ألمانيا (الشرقية والغربية قبل إعادة توحيدهما) والنمسا وجزء من فرنسا (الألزاس و اللورين)‬ ‫ركذلك الآسة العربية المررحة بين عدة دول‪.‬‬ ‫ويثور هذا التساؤل إذا قلنا أن الأمة أسبق في وجودها من الدولة عن حق كل أمة في أن تصبح دول‬ ‫وعن وضع الأقليات في حالة وجود عدة أمم تعيش في كنف دولة واحدة‪.‬‬ ‫يرى الفقه أن من حق كل أمة بصفة عامة أن تكون دولة وقد أكدت الثورة الفرنسية هذا المبدأ وقد أقرت‬ ‫الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم ‪ 4151‬الصادر في ديسمبر ‪ 0691‬حق الشعوب في تقرير‬ ‫مصير ها ‪1 001130] 101635136‬زم ع‪ 1‬لكن القول بأن لكل أمة الحق في تكوين دولة باعتبار أن السيادة‬ ‫في داخل الدولة للأمة وأن الأمة مصدر السيادة سوف يؤدي إلى تحول جميع الأمم إلى دول دون أنتتوافر‬ ‫فإنه م‬ ‫ولذا‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫واستمرار‬ ‫لبقاع‬ ‫اللازمة‬ ‫والإقتصادية‬ ‫والسياسية‬ ‫لها العوامل الجغرافية‬ ‫‪,‬يه للدم الصغيرة أن تي فى كنف دولة لهاك امقومات لله ون هذا موي إلى طهور مشكة‬ ‫الأقليات‬ ‫السلام‬ ‫تمر‬ ‫مكؤفي‬ ‫تأكيد ذل‬ ‫يمد‬ ‫عت ث‬ ‫أقليا‬ ‫وقد نظمث اتثفاقية باريس ‪ 6581 /3 /02‬بعض الحماية للا‬ ‫وبمقتضاه يكون للاقليات حرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية لغتهم وحق التعليم‬ ‫الذي انعقد عام ‪9191‬؛‬ ‫السلام التي أبرمت بعد‬ ‫اكتفت معاهدات‬ ‫وقذ‬ ‫المدنية والسياسية‪:‬‬ ‫اللغة والمساواة في التمتع بالحقوق‬ ‫بهذه‬ ‫المتعلقة بحماية حقوق الإنسان بما في ذلك المساواة ففي التمتغع‬ ‫اي‬ ‫ل‬ ‫الحرب العالمية الثانية‬ ‫احقلوقأ بقينليات واغيلرهأمغ ملنبية‪.‬‬ ‫بهذه ال‬ ‫وجود الدولة سابق على وجود الأمة‪:‬‬ ‫على وجود الدولة فإننا نجد وضعاً مختلفاً بالنسبة لقيام‬ ‫ديها‬ ‫وق ف‬ ‫ومةجأسب‬ ‫إذا كان التاريخ يؤكد أن الأ‬ ‫الولايات المتحدة الأمريكية حيث نشأت بموجب دستور ‪.7871‬ولكن الأمة الأمريكية لم تتكون حقيقة إلا‬ ‫‪63‬‬ ‫ص‬ ‫السابق»‬ ‫المرجع‬ ‫الشرقاوي»‬ ‫| ‪ -‬د‪ ,‬سعاد‬ ‫‪2 11‬‬ ‫ل‬ ‫بعدما قرر الكونجرس الأمريكي عقب الحرب العالمية الأولى وقف الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية‬ ‫لما لها من آثار على المجموعة الوطنية!"‪.‬‬ ‫‪.411‬‬ ‫ص‬ ‫المر جع السابق)‬ ‫الدين فوزي»؛‬ ‫‪.93‬؛ د‪.‬صلااح‬ ‫السابق ؛ صل‬ ‫المر جع‬ ‫الشرقاوي»‬ ‫[‪ -‬د‪.‬سعاد‬ ‫‪1‬ت‬ ‫الثاني‬ ‫الفرع‬ ‫الأمة)‬ ‫نشأة‬ ‫أساس‬ ‫اختلفت الآراء حول أساس نشأة الأمة فذهب البعض إلى إرجاع نشأة الأمة إلى وحدة الجئس والبعض‬ ‫الآخر أرجعها إلى فكرة الإرادة وأرجعها فريق ثالث إلى الدين وذهب آخرون إلى أن أساس قيام الأمة يرجع‬ ‫إلى وحدة المصالح الاقتصادية وسوف نعرض فيما يلي بإيجاز لهذه الاتجاهات المختلفة‪.‬‬ ‫أولا‪ :‬نظرية وحدة الأصل والجنس‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫وآ‬ ‫عجار‬ ‫مر‬ ‫اموي‬ ‫ا‬ ‫الجماعة وطريقتها في التفكير‪.‬‬ ‫خصائص‬ ‫‪.1‬لا توجد أمة يمكن القول بنقاء جنسههاا في العصر الحديث ووحدة الدم ليست هي التي تخلق الأمة‪.‬‬ ‫الذي يتسم‬ ‫فكرة سمو الجنس تحمل بين طياتها النزعة العنصرية ولتي لآ تثلاءعم مع العصر الحديث‬ ‫‪28‬‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫بالمناداة والمساواة وهذا ما تؤكده الموائيق الدولية وإعالآنات الحقوق م‬ ‫‪.3‬إذا كانت اللغة مهمة في تكوين الأمة إلا أنه هناك ما يمنع من أن توجد أكثر من لغة في دولة واحدة طالما‬ ‫في أمة واحدة ومثال ذلك سويسرا‬ ‫أن القوميات المتعددة والتي تتكلم أكثر من لغة اندمجت وانصهرت‬ ‫وبلجيكا‪.‬‬ ‫كما أن وحدة اللغة لا تعني بالضرورة وحدة القومية فبعض البلاد في أمر يكا اللاثينية لم تكن مع أسبانيا‬ ‫‪4‬‬ ‫أمة واحدة؛ نظراً لاخثلافها عنها في الظروف التاريخية والاقتصادية والاجتماعية رهم وحدة الع ل‬ ‫ثانيا‪ :‬نظرية الإرادة‪:‬‬ ‫سادت هذه النظرية في فرنسا ويطلق عليها نظرية المشيئة أو الرغبة في العيش المشترك وطبقاً لهذه‬ ‫النظرية فإن أساس تكوين الأمة هو إرادة الأفراد ومشيئتهم في العيش في الجماعة وهذه الرغبة نتاج اجتماع‬ ‫ااا‬ ‫الا اا‬ ‫عوامل عديدة مثل اللغة والدين والأحداث التار ب‬ ‫ولكن هذه النظرية وجهت إليها العديد من الإنتقادات أهمها‪:‬‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وروف‬ ‫أيرحالظ‬ ‫ل بتغ‬ ‫اغير‬ ‫وا تت‬ ‫‪ 1.‬فكرة الإرادة والمشيئة متغيرة وليست ثابتة» لأنه‬ ‫قح‬ ‫‪.2‬الإرادة ليست العنصر الوحيد لتكوين الأمة‪.‬‬ ‫‪.3‬قد تكون الإرادة في بعض الأحيان غير واعية فتميل إلى الفرقة وعدم الاجتماع‪.‬‬ ‫رن‬ ‫الدذين فوزيء»‬ ‫صدلااج‬ ‫د‬ ‫بعدهاء؛‬ ‫وما‬ ‫‪]6‬‬ ‫ص‬ ‫السابق»‬ ‫المر جع‬ ‫اليذاء‬ ‫عاطف‬ ‫د‪.‬‬ ‫الخصور ص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫زراجع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ص‬ ‫السابق)»‬ ‫المرجع‬ ‫ليلف‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪33‬؛‬ ‫ص‬ ‫السابق»‬ ‫المرجع‬ ‫الشرقاوي»؛‬ ‫سعاد‬ ‫ذ‪,‬‬ ‫يعدهاء‬ ‫وما‬ ‫‪5‬‬ ‫بعدها‪,‬‬ ‫وما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4.‬الإرادات البشرية لا تتحد بالضرورة فقد يريد البعض الاجتماع بينما يؤثر البعض الآخر العزلة‪.‬‬ ‫‪.5‬الرغبة المشتركة في العيش معأ هي نتاج تكوين الأمة فلا يصح أن تكون الباعث على تكوينهاء لأن‬ ‫جم‬ ‫الأفراد يريدون العيش في جماعة عندما ينتسبون لأمة واحدة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النظرية الدينية‪:‬‬ ‫يرى أنصار هذه النظرية أن الدين هو أساس تكوين الأمة؛ لأنه أي الدين كفيل بتحقيق وحدة الفكر‬ ‫والشعور والعادات والتقاليد وقواعد السلوك‪.‬‬ ‫على أساس وحدة العقيدة‪ :‬كالدولة الإسلامية ووحدة أوربا الغربية في ظل‬ ‫وقد قامت وحدات‬ ‫الإمبراطورية المقدسة وقامت إسرائيل في العصر الحديث على أساس ديني‪.‬‬ ‫ولكن إذا كان للدين أثر ملموس وقوي لكنه ليس هو الأساس الوحيد في تكوين الأمة» كما أن تعدد‬ ‫الديانات أو المذاهب الدينية في جماعة معينة لا يحول دون اندماجها في أمة واحدة الدين ليس شرطأ أساسياً‬ ‫ومن ناحية أخرى فإن تأثير الشعوب بالدين يختلف باختلاف الشعوب واختلاف طبيعة الأديان فالشعوب‬ ‫الشرقية تتأثر بالدين أكثر من غيرهاء وبعض الديانات كالمسيحية تقتصر على علاقة الانسان بينما لاتقتصر‬ ‫ديانات كالإسلام واليهودية على جانب الروحي وإنما تمتد إلى تنظيم الشئون الدنيوية والاقتصادية‬ ‫يناك‬ ‫والاجتماعية والسياسية‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬وحدة المضالح الاقتصادية‪:‬‬ ‫الأول لتكوين الأمة وهي القوة‬ ‫سياس‬ ‫أة ه‬ ‫لادي‬ ‫اقتص‬ ‫أن وحدة المصالح الا‬ ‫اىس‬ ‫س عل‬ ‫أظرية‬ ‫تقوم هذه الن‬ ‫المؤثرة في الأوضاع الاجتماعية والسياسية ولكن وجهت الى هذه النظرية انتقادات أهمها‪:‬‬ ‫‪.1‬ان المصالح الاقتصادية من حيث الأهمية أقل من العوامل الأخرى التي تؤثر في قيام الأمة‪.‬‬ ‫لاه‬ ‫التثالث‬ ‫الفرحج‬ ‫الآأمة‬ ‫مقومات‬ ‫التاريخ‬ ‫الدين»‪:‬‬ ‫الجنس»‬ ‫العوامل اللغف‬ ‫الأمة أهم هذه‬ ‫العوامل تساعد عدن تكوين‬ ‫مجموعة من‬ ‫هناالك‬ ‫جهاز فيما يلي‪:‬‬ ‫يض ل‬ ‫إعر‬ ‫ب سن‬ ‫المشترك وهذا ما‬ ‫أولا‪ :‬اللفة‪:‬‬ ‫اللغة هي وسيلة التفاهم الرئيسية بين الناسء وأداة التعبير عن الأفكارء ومما لاشك فيه أن وحدة اللغة‬ ‫تساعد على التقارب بين الأفراد والجماعات»؛ فالوحدة اللغوية تعد أهم مقومات الأمة لأنها وسيلة الاتصال‬ ‫الطبيعية والسهلة بين أفرادها‪.‬‬ ‫دند اللهجات لا يئال من قوة اللغة في تحقيق الوحدة السياسية؛ ذلك أن اللهجات مرجعها في‬ ‫عظ أ‬ ‫تلاح‬ ‫وي‬ ‫الأغلب ظروف تاريخيه وعوامل جغرافية» ولا تنال من قريب أو بعيد من الدعامة اللغوية كأساس للوحدة‬ ‫القومية السياسية!!‪.‬‬ ‫بيد أن وحدة اللغة لا تستلزم بالضرورة وحدة الدول التي تضم المتحدثين بها فتوجد دول متعددة تتكلم‬ ‫نفس اللغة» من ذلك الدول الناطقة بالإنجليزية» ومن ناحية أخرى هناك دول يتحدث شعبها أكثر من لغة كما‬ ‫هو الحال في سويسرا وكندا وبلجيكا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الجئس أو الأصل‪:‬‬ ‫لا شك أن وحدة الجنس أو الأصل عامل هام من عوامل نشأة الأمة؛ فكلما كان أفراد الشعب ينتمون إلى‬ ‫أصل واحد فإن ذلك يساعد على تكوين الأمة» لكن فكرة الجنس لا تكفي بذاتها لتكوين أمة لأن هناك بعض‬ ‫الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية تعد خليطأ من أجناس مختلفة ولكن كونت منها الرغبة المشتركة في‬ ‫العيش معأ على بقعة من الأرض أمة جديدة هي الأمة الأمريكية‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى لا يوجد في العصر الحديث شعوب يمكن القول بنقاء جنسها وذلك نتيجة امتزاج‬ ‫سسسب همه‬ ‫الأجناس بسبب الغزوات والهجرات والعلاقات التجارية‪.‬‬ ‫ثالثاء الدين‪:‬‬ ‫للدين أو العقيدة أثر في النفس البشرية يصل في قوته إلى حد بذل الروح والتضحية بالنفس عن رضا‬ ‫واختيار في سبيل نصرة المبادئ‪ :‬ولاشك أن وحدة العقيدة من العوامل الأساسية بالنسبة للجماعة القومية أو‬ ‫الأمة لأنها تؤدي إلى تحقيق التقارب الفكري والالتحام الاجتماعي‪.‬‬ ‫وقد كان للدين في الماضي أثر كبير في تحقيق الوحدة القومية» ففي الدولة المسيحية كان هناك ارتباط‬ ‫كبير بين الكنيسة والدولة؛ أو بين السلطة الروحية والسلطة الزمنية؛ كما كانوا يقولون» وتولي كثير من‬ ‫الملوك والأباطرة حكم بلادهم بتتويج من البابا وحكموا شعوبهم استناداً إلى الحق الإلهي المباشر أو غير‬ ‫‪.511‬‬ ‫ص‬ ‫السابق)‬ ‫المرجع‬ ‫الدين فوزيء»‬ ‫صبااح‬ ‫د‬ ‫[‪51‬‬ ‫المباشر باعتبارهم ممثلين الله تعالى» وخلفاء له في الأرضء أو مختارين بمشيئته؛ ولم يتأكد الفصل بين‬ ‫الكنيسة والدولة في الدولة المسيحية إلا مع مطلع القرن العشرين» وقد ظلت الدولة الإسلامية الكبرى قائمة‬ ‫على أساس الدين الحنيف إلى سقوط الخلافة العثمانية عام ‪429100‬‬ ‫على أساس الدين اليهودي؛ نتيجة لتجميع المهاجرين اليهود‬ ‫فلسطين‬ ‫وقد قامث دولة إسرائيل في أرض‬ ‫من مختلف البلدان‪.‬‬ ‫وتعد وحدة العقيدة أحد الدعائم الأساسية لتكوين الأمة وإن كانت ليست الدعامة الوحيدة؛ كما أن وحدة‬ ‫العقيدة تيم روابط وتقارب فكري وعقائدي بين أفراد الأمة الأمر الذي يساعد على قيام الوحدة السياسية©‪.‬‬ ‫لكن تجدر الإشارة هنا إلى أن الإسلام يقر حرية العقيدة حيث يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم‬ ‫"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"©‪,‬‬ ‫وفي العصر الحديث نصث أغلب الدساتير على مبدأ حرية العقيدة واعتبرتها من الحريات الأساسية؛‬ ‫وبالتالي فقد عامل الدين أهميته في تكوين الأمة وإن كان يعتبر أكثر تأثيراً من العوامل الأخرى كالجنس أو‬ ‫اللغة‪,‬‬ ‫رابعاً‪ :‬التاريخ المشئرك‪:‬‬ ‫أفراد أمة معينة في ماضي واحد‬ ‫شدتبهراك‬ ‫اقص‬ ‫الأمة» وي‬ ‫ويين‬ ‫كة ف‬ ‫تهام‬ ‫وامل ال‬ ‫اعالملعمن‬ ‫يعد هذا ال‬ ‫بما له وما عليه» وهذا من شأنه أن يقيم وحدة في الهدف بين هؤلاء الأفراد مما يساعد على تكوين الأمة‬ ‫التاريخ المشترك‪.‬‬ ‫ج‬‫اهي‬ ‫تلية‬ ‫نستقب‬ ‫باعتبار أن الآمال الم‬ ‫‪,44‬‬ ‫صن‬ ‫السابق؛‪:‬‬ ‫المر جع‬ ‫الحلي‬ ‫ماحد‬ ‫[‪5 -‬‬ ‫‪.711‬‬ ‫السايق)؛ ص‬ ‫المر جع‬ ‫الدين فواري)‬ ‫صلاخ‬ ‫ا‬ ‫‪ -3‬الأية ‪ 64‬من سورة العنكبوت‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المطلب الثاني‬ ‫| لالس مسحسمسسم‬ ‫ولة‬ ‫لسدفيه‬ ‫اار‬ ‫ر مكنان الدولة» وترجع أهمية الإقليم إلى كونه المجال الذي تم‬ ‫أاني‬ ‫الث‬ ‫روكن‬ ‫لم ه‬ ‫اقلي‬ ‫الإ‬ ‫سيادتها ويمتنع عليها أن تتعداه هنذاامحنية» ومن ناحية أخرى لابد لشعب الدولة يستقر بصفة مستمرة على‬ ‫إقليم محدد وهو الذي يساعد على نمو الضمير الجماعي فالإستقرار على إقليم معين من العوامل الهامة الني‬ ‫ساعدت على تكوين الأمم‪.,‬‬ ‫ويذهب العميد دوج ‪:‬ي إلج آك القولة تدك يحجرف الإنفقلاف السياسي الذي يعني اتقسام الممتمع إل فثة‬ ‫أي أن الشرط الضروري لوجود‬ ‫الفار عن وجود الإقليم و عدم وجوده؛‪:‬‬ ‫صرف‬ ‫حاكدة ‪ ,‬اخرى محكرية‬ ‫الدولة عند دوجي هو السلطة السياسية وليس الإقليم‪,‬‬ ‫ناصر الضرورية لوجود الدولة» ويترتب على ذلك عدم‬ ‫ليمعمن‬ ‫بيد أن أغلب الفقهاء يذهبون إلى أن الاإقل‬ ‫الاعتراف بوصف الدولة للقبائل الرحل لعدم استقرارهم في أرض معينة لكن لايعني عدم تبعيتهم لدولة‬ ‫محددة» وأيضأ ترتب على اعتبار الإقليم عنصر من عناصر الدولة؛ عدم الاعتراف بصفة الدولة للكنيسة‬ ‫الكاثوليكية» إلا بعد أن أصبح لها نطاق إقليمي محدد هو مدينة الفاتيكان تمارس سلطانها عليه بمقتضى معاهدة‬ ‫لتران ‪.9291‬‬ ‫عام‬ ‫التي ولدت‬ ‫استثنائية تتعلق ببولندا‬ ‫حالة‬ ‫إقليم إلا أن هناك‬ ‫بدون‬ ‫دولة‬ ‫وجود‬ ‫لا يمكن تصور‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪ 9‬دون أنيكون لها إقليم محدد‪.‬‬ ‫وتجدر الإشارة هنا إلى أن فقد الدولة السيطرة على إقليمها بصفة عارضة مؤقتة لا يؤثر في وجود الدولة‬ ‫واستمرارها كأن تؤدي الحرب إلى احتلال جزء من إقليم الدولة‪,‬‬ ‫فالدولة تظل قائمة مادام تنظيمها السياسي قائمأ حتى لو احتلها‪.‬الدولة آل عل لزنا والرائ في‬ ‫عىادت بلادها بعد هزيمة ألمانيا‪.‬‬ ‫سيمتحت‬ ‫اإقل‬ ‫ال‬ ‫وسوف نعرض في هذا المطلب لمشتملات الإقليم وطبيعة حق الدولة على إقليمها وذلك من خلال تقسيمه‬ ‫إلى فرعين على النحو التالي‪:‬‬ ‫الفرع الأول‪ :‬مشتملات الإقليم‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫على إقليمها‪.‬‬ ‫لة‬ ‫و حق‬ ‫ديعة‬ ‫ل طب‬ ‫اني‪:‬‬ ‫‪ -‬الفرع الثا‬ ‫ا‬ ‫الأول‬ ‫الفرع‬ ‫الإقليم‬ ‫مشتملات‬ ‫ويمكن‬ ‫الدولق‬ ‫هذا الإقليم ينحصر سلطان‬ ‫الدولة خلاله سلطائهاء وخارج‬ ‫الإقليم هو الإطار الذي تمارس‬ ‫القول أن إقليم الدولة يتكون من الإقليم الأرضي والإقليم المائي والإقليم الجوي وهذا ما سنعرض بإيجاز فيما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬الإقليم الأرضي‪:‬‬ ‫ويطلق على الإقليم الأرضي (الإقليم البري ‪ -‬اليابسة) ويقصد به تلك المساحة من الأرض اليابسة‬ ‫ولا يشترط‬ ‫ات»‬ ‫ر من‬ ‫خجريبها‬ ‫با ي‬ ‫وم‬ ‫انر‬ ‫ها م‬ ‫نر به‬ ‫أ يم‬ ‫بعناصر ها المتنوعة كالجبال والسهول والوديان» وما‬ ‫في هذا الإقليم أن يكون متصلاء بل قد يكون متباعداً تفصل ما بين أجزائه بحار أو الدول الإتساع» بل توجد‬ ‫لا تتجاوز‬ ‫ومع ذلك‬ ‫ذات سيادة‬ ‫و شي دولة مستقلة‬ ‫إمارة مموونناكو‬ ‫إقليمها صغير مثل‬ ‫ولو كان‬ ‫الدولة حتى‬ ‫عشر كيلومتراً مربع‪.‬‬ ‫مساحتها خمسة‬ ‫أو أنهار‬ ‫جبال‬ ‫الحدود بين إقليم وآخر طبيعة مثل وجود‬ ‫وقد تكون‬ ‫إقليم الدولة محددأء‬ ‫أن يكون‬ ‫ويجب‬ ‫تفصل بينهاء وقد تكون الحدود الصناعية كأن تقوم الدولة بإقامة أبراج أو أسوار أو أعمدة لتكون بمثابة‬ ‫علامات خارجية ظاهرة تبين نهاية حدود الإقليم» وقد تكون الحد الفاصل بين إقليم الدولة وأخرى وهمياً كخط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪."2‬‬ ‫روضخط‬ ‫عل أ‬ ‫طو‬ ‫ولما كانت حدود إقليم الدولة مسألة بالغة الأهمية‪ :‬وكثيرا ما تؤدي إلى منازعات بين الدول المتجاورة‬ ‫المتجاورة والتي يهمها الأمر‬ ‫ول‬ ‫د بين‬ ‫لعقد‬ ‫اق ي‬ ‫يق اتفا‬ ‫ر عن‬ ‫طولة‬ ‫الأحيان بيان حدود الد‬ ‫لب‬ ‫افي‬ ‫غدث‬ ‫فإنه يح‬ ‫وعند عدم الاتفاق» فإنه يمكن معرفة حدود الإقليم عن طريق الإسترشاد بالقواعد التي قررها العرف الدولي‬ ‫بخصوص هذا الموضوع!‪.2‬‬ ‫والبحيرات‬ ‫بكل ما تتسسه سن متعالم طيعة كالصيول والوديان‬ ‫الأرض‬ ‫الإقليم الأرطني صتطع‬ ‫ريشعل‬ ‫ليم‬ ‫إيقحكم‬ ‫لف‬‫اثبر‬ ‫والأنهارء فالمياه الداخلية‪ :‬والبحيرات والأنهار والقنوات التي تقع بأكملها داخل الدولة تع‬ ‫التنظليم القانوني‬ ‫الولايات الإقليمية بوضع‬ ‫الدولة باعتبارها صاحبة‬ ‫القواعد فتنفرد‬ ‫الأرضي وتحكمها ذات‬ ‫الدولية قد تدفع إلى تنظيم شئون الملاحة في بعض القنوات‬ ‫لاحة‬ ‫مير‬ ‫لسي‬ ‫ات‬‫لهذه المياه» على أن الرغبة في‬ ‫(كقناة السو يس) بمقتضى اتفاقيات دوليةاة‪.‬‬ ‫ث‪,‬‬ ‫تصوصيها"‬ ‫في‬ ‫تحديده‬ ‫ذناوات‬ ‫الديح‬ ‫العالم‬ ‫دسادير ر‬ ‫من‬ ‫القل ايل‬ ‫ان راضدي ‏‪ ٠‬فان‬ ‫ار فليم‬ ‫اعمية‬ ‫"رغم‬ ‫‪]-‬‬ ‫عمان)‬ ‫‪ 3‬الدوز يع ‪2:‬‬ ‫للدشر‬ ‫الفز قا‬ ‫داز‬ ‫السياسية‬ ‫النظم‬ ‫ذي‬ ‫فبادئئن‬ ‫لعطيهه‬ ‫ا‬ ‫و‪2‬‬ ‫مكذر ‪55‬‬ ‫عدد المذكم‬ ‫|‪ 0‬صصص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البدادة‬‫ف زرجيع‬ ‫ليليظن‬ ‫معودد ‪1‬‬ ‫اذخ‬ ‫لاا‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫جح‬ ‫‪0:‬‬ ‫نا‬ ‫انعم‬ ‫ا‬ ‫‪44‬‬ ‫رقم‬ ‫‪) 533‬شامس‬ ‫در مجم ا سايق ؛ ض‬ ‫عاطف الينا»‬ ‫‪ -‬د‪.‬‬ ‫نيك‬ ‫ع‪81‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الإقليم المائي‪:‬‬ ‫وهو يشمل علاوة على المياه الداخلية ما اصطلح على تسميته بالبحر الإقليمي وذلك بالنسبة للدول‬ ‫هذا‬ ‫وما تحت‬ ‫المياة؛‬ ‫وإنما يشمل قاع تلك‬ ‫الساحلية ولا يقتصر البحر الإقليمي على سطح المياه الإقليميه»‬ ‫القاء(‪)!1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الإقليم الجوي‪:‬‬ ‫وهو عبارة عن الطبقات الهوائية التي تعلو الإقليم الأرضي والاقليم المائي فالفضاء الذي يعلو هذين‬ ‫الإقليمين يخضع لسلطان الدولة» وقد زادت أهمية الإقليم الجوي بالنسبة لكل الدول في العصر الحديث بعد‬ ‫استخدام الطائرات وعقد الاتفاقيات الدولية لتنظيم حق المرور للطائرات المدنية‬ ‫دة‬ ‫ا في‬ ‫يصل‬ ‫زي ح‬‫التنطور الذ‬ ‫في الإقليم التابع للدولة‪,‬‬ ‫لقد انعكس هذا التطور على مفهوم السيادة التي تدتتم‪:‬تع بها الدولة على إقليمها الجوي؛ ولكن ما هو مدى‬ ‫ارتفاع هذا الإقليم؟ للإجابة على هذا التساؤل اختلفت المذاهب التي سلكها فقهاء القانون الدولي» فمنهم من‬ ‫يراعي أمن الدولة فيطلق سيادتها على هذا الإقليم؛ بينما يراعي البعض الآخر المصلحة العامة للبشرية‪:‬؛ لذا‬ ‫الملاحة الجوية وارثياد الفضباء؛ فريق ثالث‬ ‫فهو يشبه طبقاتٍ الهواء بالبحر الإقليمي وينادون بإطلاق حرية‬ ‫يتخذ مذهباً وسطأ فيقرٌّون بحق الدولة في السيادة على هذا الإقليم» غير أن هذه السيادة ليست مطلقة©‪,‬‬ ‫ويذهب الرأي الغالب في الفقه إلى أن الإقليم الجوي له مدى أوحدء أما ما يعلوه فيبقى حرا وينظمه‬ ‫رالعلمي في العصر الحديث والتي أتاحت للإنسان‬ ‫العرف الدولي؛ ويبدو أن هذا الإتجاه يتلاءم مع‬ ‫ارتياد الفضاء(©‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دمساقة‬ ‫الإقليمسي‬ ‫بحر ها‬ ‫تحدد‬ ‫أل‬ ‫في‬ ‫الحدق‬ ‫دولة‬ ‫كه‬ ‫ل‬ ‫علق‬ ‫]|‬ ‫‪2‬‬ ‫اتفاقية‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫المادة‬ ‫تنص‬ ‫[‪-‬‬ ‫تتجاوز ‪ 21‬ميلا بحريا دقيسه من خطوط الأساس المقررة وفقا لهذه الاثفافية"‪,‬‬ ‫‪ 1‬ةْ‬ ‫‪8‬‬ ‫هن‬ ‫السابق‪:‬؛‬ ‫المرجغ‬ ‫وزميلهة‬ ‫محفواظ‬ ‫عبد المنعم‬ ‫اك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪321‬‬ ‫ض‬ ‫السايق‪:‬‬ ‫المر جع‬ ‫فوزي»‬ ‫الدين‬ ‫صاداح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ضن‬ ‫السابق»‬ ‫المر جع‬ ‫الدناء‬ ‫عغاطف‬ ‫محمود‬ ‫ذ‪,‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-91-‬‬ ‫[الطوغ انفقافي‬ ‫على إقليمها”"ا‬ ‫طبيعة حق الدولة‬ ‫اختلف الرأي حول طبيعة حق الدولة على إقليمها فذهب البعض إلى أنه حق ملكية وذهب البعض الآخر‬ ‫اص‬ ‫ص حق‬ ‫ت أنه‬ ‫خع إلى‬ ‫ا راب‬ ‫أنه حق سيادة وذهب فريق ثالث إلى أنه حق عيني ذو طبيعة نظامية وذهب اثجاه‬ ‫أي نقاط لممارسة السيادة وسوف نعرض بإيجاز لهذه الإتجاهات‪.‬‬ ‫أولاً‪ :‬حق الدولة على إقليمها حق ملكية‪:‬‬ ‫ذهب أنصار هذا الإتجاه إلى أن حق الدولة على إقليمها هو حق ملكية؛ بمعنى أن الدولة تملك الإقليم‬ ‫بمشتملاته المختلفة‪,‬‬ ‫لكن يؤخذ على هذا الإتجاه أن اعتبار الدولة مالكة للإقليم يؤدي إلى منع الملكية الفردية» ويتعارض مع‬ ‫وجود أموال لا مالك لها ويرد البعض على ذلك بأن ملكية الدولة لها طبيعة خاصة تسمو على الملكية الفردية‬ ‫ولا تتعارض معها وير الدكتور ‪ /‬عاطف البنا أن هذا التبرير ليس كافياً فحق الدولة على إقليمها ليس حق‬ ‫ملكية إنما هو حق سياسي يشمل مجموعة من الحقوق التشريعية والقضائية والتنفيذية التي تسري بالنسبة‬ ‫لموضوع معين هو إقليم الدولة‪.02‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حق الدولة على إقليمها حق سيادة‪:‬‬ ‫يرى أنصار هذا الإتجاه أن حق الدولة على إقليمها هو حق سيادة؛ والسيادة هي السلطة القانونية العليا‬ ‫للدولة؛ والتي بمقتضاها تضع الدولة القواعد القانونية وتقوم بإلزام المواطنين باحترامهاة‪.‬‬ ‫وقد تعرض هذا الإتجاه انتقادات عديدة أهمها‪:‬‬ ‫‪.1‬أن السيادة إنما ترد على الأشخاص وليس على الأشياء أي أن الدولة تمارس سيادتها على الأفراد‬ ‫الموجودين داخل الإقليم» وليسَ على الإقليم ذاته‪.‬‬ ‫ومع ذلك فإن هناك من يذهب إلى أن السيادة يمكن أن تنسحب على الإقليم وتفسر بما يتلائم مع طبيعة‬ ‫عليه وحمايته» وبمقتضى هذه السيادة تستطيع‬ ‫اف‬ ‫رمنة‬ ‫شالهي‬ ‫إرة و‬ ‫للسيط‬ ‫انى ا‬ ‫وذ مع‬ ‫الإقليم وأنه جماد؛ فتأخ‬ ‫الأمر في بعض‬ ‫الملكية وقد وصل‬ ‫وثتملك كذلك تحديد هذه‬ ‫العامة‬ ‫الملكية الخاصة للمصلحة‬ ‫الدولة نرع‬ ‫الأنظمة السياسية إلى إلغائها(”"‪.‬‬ ‫البناء‬ ‫عاطف‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪.35‬‬ ‫ص‬ ‫السابق؛‬ ‫‪26‬‬ ‫المرجع‬ ‫خليل؛‬ ‫د‪.‬مدسن‬ ‫‪12‬؛‪:‬‬ ‫صن‬ ‫السابق؛‬ ‫المرجع‬ ‫فيكل»؛‬ ‫السيد خليل‬ ‫|‪-‬‬ ‫المر جع‬ ‫فوزيء‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫صدان ح‬ ‫د‪,‬‬ ‫‪»)92‬‬ ‫ص‬ ‫السابقء‬ ‫المدر جع‬ ‫لبلةن‬ ‫كادل‬ ‫هم‬ ‫‪70‬‬ ‫من‬ ‫السابقي‪:‬‬ ‫المر جع‬ ‫‪914‬‬ ‫من‬ ‫السابق»‬ ‫اأمر جع‬ ‫الحلاو‬ ‫ماحد‬ ‫واد‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫السايق؛‬ ‫امر جع‬ ‫بدو ي »؛‬ ‫ذروات‬ ‫[‪ :‬ده‬ ‫‪42‬‬ ‫ض‬ ‫السابق‪:‬‬ ‫‪0 /‬‬ ‫قط‬ ‫اسايق‬ ‫المر جع‬ ‫البذاء‬ ‫عاطف‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -3‬د‪.‬صلاح الدين فوزيء المرجع السايق؛ ض ‪.521‬‬ ‫‪013‬‬ ‫ص‬ ‫السابق»‬ ‫المر جم‬ ‫انلف‬ ‫كامل‬ ‫محمد‬ ‫د‬ ‫‪03‬د‬ ‫‪ 2.‬القول بأن حق الدولة علي إقليمها حق سيادة يتعارض مع أحكام القانون الدولي» وما تفرضه احتياجات‬ ‫الجماعة الدولية؛ إذا كيثراً ما تمتد سيادة بعض الدول الأخرى» يمتد اختصاص الهيئات الدولية داخل إقليم‬ ‫اولداوللةنظرية لا تصلح لتفسير هذا الإمتداد الذي لا يمكن تكففه بأنه مجرد تسامح من الدول ذات الشأن‪.‬‬ ‫ويرد البعض على هذا النقد بأن السيادة إذا كانت تعني بحسب الأصل أن تنفرد الدولة بممارسة‬ ‫غير المحدود “على إقليمهاء أي دون تدخل دول أخرى» فإن هذه السيادة تتفيد بما تقرره القواعد‬ ‫اختصاصها‬ ‫الدوليه والمعاهدات؛ تحقيقاً لصالح الدول الأخرى‪."7‬‬ ‫‪.3‬فكرة السيادة في المجال الداخلي تتعارض معالمبمدأشروعية ذلك أنه مع التسليم بأنه الدولة هي صاحب‬ ‫الاختصامن الام وأتها ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser