قصيدة فخر واعتزاز - عنترة - PDF

‫المقطع الخامس‪ :‬موقف‬ ‫الشاعر من الحياة والموت‬ ‫وأْن أشـهـَد اللـذاِت هْل أنَت‬ ‫‪ -7‬أال أّيـهذا الّز اجــري أحضـر الوغــى‬ ‫ُم ْخـِلدي؟‬ ‫فـدْعنـي‬ ‫‪ -8‬فــإ...

‫المقطع الخامس‪ :‬موقف‬ ‫الشاعر من الحياة والموت‬ ‫وأْن أشـهـَد اللـذاِت هْل أنَت‬ ‫‪ -7‬أال أّيـهذا الّز اجــري أحضـر الوغــى‬ ‫ُم ْخـِلدي؟‬ ‫فـدْعنـي‬ ‫‪ -8‬فــإن كْنَت ال تْس ــطيع دفـــع َم نـّيـتي‬ ‫أبـادْر هــــــــــــــــــــــــا بمـا مـلكـْت يــدي‬ ‫‪ -9‬كـريــٌم ُيــرّو ي نــفــسُه في حــيــــــــــــــــــــــاتـه‬ ‫سـتعلــــــــــــُم إن مـتنا غـدًا أّيــنـا الّص ـدي‬  ‫أنشطة تعليمّية على‬ ‫المقطع الخامس‬ ‫أوًال‪ :‬أنشطة‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫اإلجا‬ ‫س‪ :1‬يقوم البيت الثالث على التقابل بين موقفين‬ ‫بة‬ ‫‪.‬متناقضين حّددهما‪ ،‬ومّثل على كّل موقف منهما بمثال‬ ‫ج‪ :1‬الموقف األّول‪ :‬موقف الجّد‪.‬المثال‪ :‬أحُضر الوغى‪.‬‬ ‫الموقف الثاني‪ :‬موقف اللهو‪.‬المثال‪ :‬أن أشهَد اللذات‪.‬‬ ‫اإلجا‬ ‫س‪ :2‬وّظف الشاعر– على مستوى التركيب – أساليب‬ ‫بة‬ ‫النداء واالستفهام والشرط‪.‬مّثل لكّل أسلوب بعبارة من‬ ‫‪.‬األبيات‪ ،‬مبّينا داللة كّل أسلوب‬ ‫ج‪ :2‬النداء‪ :‬أّيهذا الّز اجري‪.‬داللته‪ :‬التنبيه (تنبيه الزاجر والالئم‬ ‫إلى ضرورة الكّف عن زجره)‪.‬‬ ‫االستفهام‪ :‬هل أنَت ُمْخ لدي؟ داللته‪ :‬النفي؛ إذ ينفي قدرة الزاجر‬ ‫على تخليده أو إطالة أجله‪.‬‬  ‫ثانًيا‪ :‬أنشطة‬ ‫التحليل والتذّو ق‬ ‫س‪ :1‬عّلل كثرة استعمال ضمير المتكلم في أبيات‬ ‫اإلجا‬ ‫بة‬ ‫‪.‬المقطع الثالثة‬ ‫ج‪ :1‬استعمال الشاعر ضمير المتكّلم بكثرة في المقطع‬ ‫( الزاجري‪ ،‬أحضر‪ ،‬أشهد‪ ،‬مخلدي‪ ،‬منيتي‪ ،‬دعني‪ ،‬أبادرها‪)..‬‬ ‫يعكس رغبته في إبراز ذاته الفردّية في مقابل إرادة‬ ‫اإلجا‬ ‫بة‬ ‫هيمن األسلوب اإلنشائّي في البيتين التاسع‬ ‫‪.‬القبيلة‬ ‫س‪: 2‬‬ ‫والعاشر‪ ،‬بينما هيمن األسلوب الخبرّي في البيت األخير‪،‬‬ ‫فما داللة ذلك؟‬ ‫ج‪ :2‬هيمنة اإلنشاء على الخبر في البيتين التاسع والعاشر‬ ‫يتناسب مع الموقف االنفعالي‪ ،‬وهو مؤّش ر من مؤّش رات‬ ‫الوصف‪ ،‬أما هيمنة الخبر في البيت األخير فيناسب سياق‬ ‫السرد الذي يستدعي ذكر تطّو ر األحداث‪.‬‬  ‫نشاط تقويمّي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫اإلجا‬ ‫بة‬ ‫أودع الشاعر خالصة خبرته وتجربته في نهاية ‪-‬‬ ‫‪.‬األبيات من خالل الحكمة‪.‬وّض ح ذلك‬ ‫‪ -‬ينهي الش‪XX‬اعر قص‪XX‬يدته بمقول‪XX‬ة منطقّي ة يضعها أم‪XX‬ام من‬ ‫يلوم‪X‬ه على اإلس‪X‬راف واإلنف‪X‬اق؛ فيق‪X‬ول ل‪X‬ه فيم‪X‬ا يش‪X‬به الحكم‪X‬ة‪:‬‬ ‫إّن ك ال تس‪X‬تطيع أن ت‪X‬دفع عّني الم‪X‬وت‪ ،‬وم‪X‬ا دام األم‪X‬ر ك‪X‬ذلك‬ ‫فاتركني أغترف من متع الحياة ما استطعت‪.‬‬  ‫نشاط تقويمّي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ -‬تعـــّد معّلقـــة طرفـــة واحــــــــــــــــدة من أشـــهر‬ ‫المعّلقـات‪ ،‬وّض ــــــــــــــح كيـف مّثلت المعّلقـة بنيـة‬ ‫القصيدة الجاهلّية‪.‬‬ ‫بدأت المعّلقة بالوقوف على أطالل خــــــــــــــولة‪ ،‬ثّم‬ ‫انتقلت إلى وصف الناقة‪ ،‬ثّم الفخر بالذات‪ ،‬وانتهت إلى‬ ‫الحكمة؛ فلَّخ صت فلسفة الشاعر الخاّص ة في نظرته إلى‬ ‫‪.‬الحياة والموت‬ ‫انتهى الدرس‬