قوانين الطبيعة البشرية - مكتبة زاد PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
2019
Robert Greene
Tags
Summary
هذا الكتاب يتناول قوانين الطبيعة البشرية، ويقدم تحليلاً لسلوكيات البشر المختلفة وطرق التعامل معهم، ويركز على كيفية فهم الدوافع وراء تصرفاتهم.
Full Transcript
الكتاب :قوانين الطبيعة البشرية The Laws Of Human Nature الكاتب :روبرت غرين ترجمة :د.إبراهيم محمد المالكي ،محمد اإلدريسي ISBN:9782123456803 2019MO1550 منشورات :دار المالكي للدراسات واالستشارات والترجمة والنش...
الكتاب :قوانين الطبيعة البشرية The Laws Of Human Nature الكاتب :روبرت غرين ترجمة :د.إبراهيم محمد المالكي ،محمد اإلدريسي ISBN:9782123456803 2019MO1550 منشورات :دار المالكي للدراسات واالستشارات والترجمة والنشر ٓوذٓخ ث٣ ٖ٤ذ ١اٌُزبة ُوي ػِٔ٘خ ٍٝرَص ؿَ ٖ٣أٌٓ ٌٕٞٗ ٫ؿخً ،إٔ ٌٗ ٕٞكخًه ، ٖ٤إٔ ٗل١ ْٜزخثغ حُزَ٘ ً.ظذ رخ٫٥ف ك ٢ػِْ حُ٘لْ ،كخُٝض إٔ طظليع ػٖ ١زخثغ حُزَ٘ ٓ ٝ ،جخص ًظذ ٖٓ ٌٓظزش ؿََ٣ حُٔظَؿٔش ػٖ ٍٝحى حُظ٘ٔ٤ش حٓ ٝ ، ٖ٤٤ٌ٣َٓ٧غ ًُي ُْ ٜ٣ذ ٓ٘ ْٜأكي ٓخ أٛخرٍٝ ٚرَص ؿَ ٝ.ٖ٣هي ٓ ٌٕٞ٣زذ حٌُآرش أٗي اٗٔخٕ ُْ طؼي طلظَٔ حُويحع ٝحٌٌُد كٌٛ ٢ح حُؼخُْ ٓ ،غ أٗي اًح هَأص ٍٝرَص ؿَ ٝ ٖ٣كٜٔض َٓحىٓ ، ٙظظل ٍٞاُ ٠اٗٔخٕ ٣ظل ْٜحُويحع ٣ ٝظلْٜ حٌٌُد ٝحُيؿَ ٫ ٝ ،طؼٞى ١ل٣ ٬و٘ ٠حُؼخُْ ،كخٔٗ٩خٕ ػيٓ ٝخ ٣ـ ٝ ، َٜاٗٔخ ٜ٣زق حَُ٘ ك ٢حُؼخُْ أَٓح هخرُِ ٬ظلَٔ ٓ ،ظٜزق ٗوٜخ كو٤و٤خ ٫ ،ط ِٜٙحُل٤خس ،رَ ٔ٣خٍّ ٗلْ حُوٞس طـخٜٛخ.إ ػيّ ك١ ْٜز٤ؼش حُزَ٘ ٝهٞحٜٗ٘٤خ ٣وٞىٗخ ُوَحٍحص هخ١جش ًحص ٗظخثؾ ٝهٔ٤ش ،كْٜ ١ز٤ؼش حُزَ٘ (١ز٤ؼظي حُزَّ٘٣ش ١ٝز٤ؼش ح٥هَ) ٣ـؼَ ٓ٘ي اٗٔخٕ ٔ٣خكَ ػِٓ ٠ظٖ ١خثَس ٗلّخػش ،رٔ٘٤خ ٔ٣خكَ ح٥هَ ٖ٣ػِ ٠ىٍحؿش ٞٛحث٤ش.. ٍٝرَص ؿَ٣ ٖ٣ـؼِي طظوِ ٖٓ ٚػ٬ػش أٗ٤خء :حُؼخ١لش ،حُؼل٣ٞش ،حٌُٔحؿش ٣ٝؼِٔي إٔ طٔظؼَٔ حَُ٘ ٧ؿَ طلو٤ن ٜٓخُلي ْ٤ُٝحَُ٘ ٧ؿَ حًٌَُُ٘ ،ي ٠٣ؼق ٍؿزظي رخٗ٫ظوخّ ٝحُ٘ظَ ُِوِق أ ٝحُؼٞحهذ.. ٝاًح ٓخ ٝؿيص ًظذ ٍٝرَص ؿَِ٣ٞ١ ٖ٣ش ؿيح ٝطلظخؽ ٓ٘ي ٗلَٔخ ٝ ٬٣ٞ١أٗض ٟخَٓ ك٢ ي ٓخ:٢ِ٣ هَحءس حُٔط٫ٞص كبَُ ٤ ٣ -ئِٛي ٍٝرَص ؿَ ٖ٣إٔ طٜ٘غ ٖٓ أٌٔٗ ١ش أٓ ٝوطش ٝهؼض ك ٢ك٤خطي حٗظٜخٍح.ح٘ٛغ ٖٓ ًَ ه٤زش حٗـخُحص ػظٔ٤شً ُٞٝ ،خٗض حٌُ٘ٔش رٔ٤طش ،كٌٜح أك َ٠حٗظوخّ طو ّٞر.ٚ -ػِ٤ي أ ٫طؼن ك ٢أكي طٜخىكٝ ٚطلٌٍ ٖٓ أٛيهخءىٝ ،ػِ٤ي إٔ طِ َ٣أه٘ؼش حُ٘خّ ٝطوَأ ٓخ ٍٝحء ًٝ ْٜٓ٬طؼخرٝ َ٤ؿ ْٜٛٞكظ ٫ ٠ط٘ويع. ٣َ٣ -ي ٍٝرَص ؿَٔٓ ٖ٣خػيطي ُظلطٗ ْ٤و٤ٜظي حُوئ٣ش ٝطٌَٔٛ٤خ ٔ٣ٝؼُ ٠ظو٣ٞظٜخٌٛٝ ،ح ٓخ ٣لُ َٜي ػ٘يٓخ طوَأ "هٞحػي حُٔطٞس" ػِٓ ٠ز َ٤حُٔؼخٍ. ٣ -يكؼي ٍٝرَص ؿَُ ٖ٣ظ٘ٔ٤ش حُوٞف ٖٓ حُٔٞص ُي٣ي٣ٝ ،ـؼِي طظًٌَ ىٓٝخ أٗي ٓ٤ض ًحص ٝ ،ّٞ٣ػِ٤ي إٔ طٜ٘غ ٝطؼٛ٧ ٖ٤يحكي حُل٤خط٤ش ٌٕٞ٣ٝ ،حُٔٞص أًزَ ٓللِ ُي ،رؼ٤يح ػٖ ِٛحٍ حُظ٘ٔ٤ش حُزَ٘٣ش. -طئْٓ ًظذ ٍٝرَص ؿَ٨ُ ٖ٣كؼخٍ ٝطَى ح٧هٞحٍ رخُيٍؿش ح.٠ُٝ٧ إ ًظذ ٍٝرَص ؿَ ٖٓ ٞ٤ٓٝ ٖ٣حُ٤و ٖ٤حٌُ٣ ١ـؼِي ِٛزخ ٛٝخٓيحٞ٣ ٫ٝ ،ؿي ٗ٢ء ٣وخّٝ ١ز٤ؼظي حُزَ٘٣ش ٝهيٍحطٜخ حُوخٍهش.. ُٝوي أػـزظ٘ ٢حٌُخطزش ٘ٛخى ١حُي ١َ٣ػ٘يٓخ ًظزض :حٌُخطذ حٍٝ ٢ًَ٤ٓ٧رَص ؿَ٣َُ٣ ٖ٣ي إٔ ُ٣لٍَّٗخ ٖٓ هٞك٘خ ٖٓ ح٥هٍَ ٖٓٝ ،ٖ٣ىٝى كؼِ٘خ حُ ُٔزخُؾ كٜ٤خ أك٤خٗخ ً ُيٗ ٟؼٍٗٞخ رؤٕ ػٔش ٖٓ ٔ٣ظل ِّٗخ ٣َُ٣ٝي إٔ ٣ـؼِ٘خ ٗيكغ ػٖٔ هطؤ ُْ َٗطٌز ٚك ٢حُٞحهغًٔ.خ ٣َُ٣يٗخ إٔ ُٜٗزق أًؼَ ٛيٝءحً ُيٝ ٟهٞك٘خ ٝؿٜخ ً ُٞؿٓ ٚغ " ُػ ّ٘خم حُيٍحٓخ" حٌُ٣َُ٣ ٖ٣ي ٕٝحٓظٜخ ٙك٣ٞ٤ظ٘خ ُ٠٤ؼٛٞخ ك ٢طَّٜف ِٗٝحطٌٛٝ...ْٜح حُ٘ؼ ٍٞحُيحثْ رؤٕ حُل٤خس ظِٔظ ،ْٜأٍ ٝرٔخ ٣ؼظويٕٝ رؤٗ٘خ ٗو٤ٜخ ً ٖٓ طٔزز٘خ رؤً٣ظٗٝ ْٜخًٍ٘خ ك ٢طـٔٓ َ٤٤خٍ حُٔل٘٤شٛٝ"...زّض ٛخَُ٣خف حُؼ٘٤لش ٝهيُي َع ىٓخٍ"! ٣ ٞٛٝطِذ ّٓ٘خ إٔ ُٜٗزق أًؼَ طل ٌّٔخ ً رـ٠ز٘خ ٝحٗلؼخ٫ط٘خ ػ٘يٓخ ُٜٗخىف ٌٛح حٌُّ ٣ ١يػ ٢حُط٤زش ٌُٚ٘ٝك ٢حُلو٤وش "كّ٤ش رَحٓٓ( "ٖ٤غ حكظَحٓ٘خ حُ ُٔطِن ُِلّ٤ش) ٌٙٛٝ حُظ ٢طَُ٣ي إٔ طُيَٓٗخ "ٝهللا ر٤ؼَف ُ ،"ٖ٤ػِ ٠حَُؿْ ٖٓ حرظٔخٓظٜخ حُِط٤لش حُظ ٢طٔظوزِ٘خ ٖٓ هُٜ٬خ...هزَ إٔ "طٔ ِّم ُلٔ٘خ رؤٗ٤خد حٌُثذ حُ ُٔظَرّ ٚهِق ٌٙٛحُِطخكش حُٜٔوُٞش"! ٌٛ َٟ٣ٝح حُزخكغ حٌُِٔ٣ ١ؽ كً ٢ظز ٚر ٖ٤ػِْ حُ٘لْ ٝحُلِٔلش ٝحُظخٍ٣ن ،إٔ ىٍحٓش هٞحٖٗ٤ حُطز٤ؼش حُزَّ٘٣ش طـؼِ٘خ أًؼَ طلّٜٔخ ً ُ٦هَٝ ٖ٣أًؼَ هزُِٞ٘ ً٫ٞحك ٢حُ ُٔظِٔش حُظُٗ ٢لخ ٍٝأك٤خٗخ ً إٔ ٗولٜ٤خ هٞكخ ً ٜٓ٘خٝ ،هٞكخ ً أ٠٣خ ً ٖٓ ١ز٤ؼظ٘خ٠٣ٝ.غ أٓخٓ٘خ ٓجخص حُلٌخ٣خص حُ ُٔ٘زؼوش ٖٓ حُظخٍ٣ن ُ٘ل ْٜك٘خ٣خ ٍٝف ٌٛح حٓ٩زَحٝ ٍٞ١طِي حٌُِٔشًٔ.خ َُّ٘٣ف ٖٓ أؿِ٘خ حُطز٤ؼش حُزَّ٘٣ش ُ٣ٝؤّٜٔخ أؿِح ًء ،رل٤غ َٗ ٟإٔ ًَ ٗوُٜٗ ٚخىك٣ ٚوغ ك ٌٙٛ ٢حُوخٗش أ ٝطِي ،كُٜ٘زق طخُ٤خ ً أًؼَ هيٍسً ػَُِٓ ٠حهزش ح٥هًَ٘ٝ ٖ٣ق ٗ٤خط ٖٓ ْٜه ٍ٬طلخ َ٤ٛىه٤وش طظ َٜكـؤس ٝطٔٔق ُ٘خ رخُوً٘ٔ" ،ٍٞظي"! كٌٛ ٢ح حٌُظخد حُ٠وْ حٌُ٣ ١لظخؽ اُ ٠حٌُؼ ٖٓ َ٤حُٞهض ٝحُٜزٌَٗ ،ظ٘ق إٔ ح٥هَ ْٛ ٖ٣ك٢ حُلو٤وش حَُٔآس حُظ ٢طؼٌْ اُ ٠أٓ ١ئٗ ٟظط٤غ إٔ ُٗٔ٤طَ ػِ ٠أٗلٔ٘خٔٗٝ ،ظط٤غ أ٠٣خ ً إٔ ٗل ٞٗ" ْٜر ّيٕ ّٓ٘خ ع حُطخٝ ،"َ٣إ كخُٞٝح اهلخء ٓخ ُ٘ َٕٝٔ٠٣خٝ.ك ٢حُٞهض ػُٜٗ ،ٚ٘٤زق، رؼي حُظٔؼّٖ ر ٌٜٙحُوٞحٗٝ ٖ٤ططز٤وٜخ ك ٢ك٤خط٘خ حُّ٤ٓٞ٤ش ،أًؼَ ٛزَحً ػ٘يٓخ ٗـ٠ذ ُٗٝوٍَّ إٔ ِٗـ ٢حُ٘و ٚح٥هَ ٖٓ ك٤خط٘خًُٝ.ي ٖٓ ه ٍ٬كٗ ْٜوّ٤ٜظٝ ٚحُٔزذ حٌُ٣ ١يكؼ ٚاُ٠ حُظَّٜف ػٌِٛ ٠ح حُ٘ل٣ٝ.ٞلؼّ٘خ ػِ ٠ح٫ػظَحف رؤٗ٘خ ؿٔ٤ؼخ ً ٗٔٗ َ٤ل ٞحُٔٞصٌٛ ٖٓٝ ،ح حُٔ٘طِن ػِ٘٤خ إٔ ٗ٠غ حٛ٧يحف أٓخٓ٘خ ٝإٔ ٗؼَٔ ػِ ٠طلو٤ن أك٘ٓ٬خ ػ ٝٞحُظٞهّق ػ٘ي حُظلخ َ٤ٛحُظ ٢طُزؼؼَ أ٣خٓ٘خ "ع حُلخ."٢ٟحٔٗ٩خٕ ُ٣لخٍد ،ك ٢أًؼَ ح٧ك٤خٕ٤ٗ ،خٚ٘٤١ حُيحهِّ٤ش ٫ٝػ٬هش ُ٦هَ ٖ٣رٜخٓٝ.غ ًُي َّ ُٜ٣ ،ػِ ٠اُوخء حُِ ّٞػِٝ ٌٙٛ ٠طِي هٞكخ ً ٖٓ ح٫ػظَحف رٔٔئّ٤ُٝظ ٚحُ٘وّ٤ٜش ك ٢طِّ٤ٓٞ٣ ٖ٣ٞخطٝ.ٚػ٘يٓخ ٗيٍّ حُطز٤ؼش حُزَّ٘٣ش ُٜٗزق أًؼَ حٓظؼيحىحً ٌُٗ ٫ ٢ؤهٌ أ٢ٗ ١ء رطَ٣وش ٗوّ٤ٜش طيكؼ٘خ اٍُ ٠ىٝى حُلؼَ حُِٔزّ٤ش أ ٝحطوخً حُوَحٍحص حُ ُٔظطَّكش. حٔٗ٩خٕ ٣وخف ٖٓ حُٔٞصًِ٘ٝ ،خ ٗٔ َ٤روط ٠ػخرظش ك ٢حطـخٌٛ ٙح حُِحثَ حٌُ٣ ١ؤط" ٢ع ؿلِش". ٝاًح حػظَك٘خ ر ٌٜٙحُلو٤وش ٫ ،ري ٖٓ إٔ ٣ظل ّ ٍٞحٗظزخ٘ٛخ اُ ٠ح ٍٞٓ٧حً٧ؼَ أّ٤ٔٛشٝ ،طُٜزق حُطز٤ؼش حُزَّ٘٣ش ُؼزش حٓظَحط٤ـّ٤ش ٗوظزَ ٖٓ هُٜ٬خ هيٍط٘خ ػِ ٠حُٔ٤طَس حُ ُٔطِوش ػِ ٠حٌُحص، "ْٓ ٕ.أًظَ ٫ٝأهَ".حٛــ. ُوي ًخٕ ًَ ٗ٢ء ؿخٓ٠خٓ ،زٜٔخ ٝؿٓ َ٤ل ّٜٞاُ ٠إٔ أطض ًظذ ٍٝرَص ؿَ ،ٖ٣كؤٛزلض حُٔطٞس ُٔ٤ض كٌَح ػِ ٠كجش ٓؼ٘٤ش ،رَ ربٌٓخٗي إٔ طُٜ َٜخ ٝطل٣َ١ ْٜوش ػِٜٔخ ٝطؤػَ رٔٓ٬ش ٝطؼَف ً٤ق ٌٖٔ٣إٔ طـ ١ٞأ ٝإٔ طُـٝ..ٟٞأٛزق ربٌٓخٗي حُ٘ـخس ٖٓ ٌَٓ ٝأ٫ػ٤ذ حُزَ٘ ٝإٔ طَ ٟهِق ىٝحكؼٝ ْٜطٖ٘ كَرخ ٗلٔ٤شٗ-خػٔش أِٛ ٝزش ػِ ٠أ ١ػيٝ ًخٕ أ ٝكظ ٠ػِٗ ٠لٔي ٌُ ٢طلطْ ٓؼظويحطي حُظ ٢طؼ٤وي ٝطٔ٘ؼي ٖٓ حُ٘ٔ ٝ ،ٞأٛزق ربٌٓخٗي إٔ طٌٓ ٕٞويحٓخ ٝؿَ٣جخ ٝطوخ ّٝهٞكي ٝطؼَف ً٤ق ٌ٘ٔ٣ي حُظؼخَٓ ٓؼ ٝ ٚحُ٘ـخف ٖٓ ٢ٓٝ أ ١ر٤جش هخٓ٤ش ٛ ٝؼزش ٝ ،أٛزق ربٌٓخٗي ٓؼَكش ًَ ٓخ ٣ظطِز ٚح ٢ٌُ َٓ٧طظوٖ أٜ٘ٓ ١ش أٝ ٜٓخٍس طَ٣ي ٓٔخٍٓظٜخ ٝطظلٞم كٜ٤خٝ ،اطوخٕ كظ ٠حُوٞحٗ ٝ ٖ٤حٓ٩ظَحط٤ـ٤خص حُظ٣ ٢ؼِٜٔخ ك٢ ًظز ٚأهَ٤ح ْ٤ُ ٝآهَح أٛزق ربٌٓخٗي ك١ ْٜز٤ؼظي حُزَ٘٣ش ١ ٝز٤ؼش حُ٘خّ كُٞي ٝكْٜ ػٔن ػٞح١لي ٝأِٜٛخ ٤ً ٝق ٌ٘ٔ٣ي ٓٞحؿٜظٜخ ٝكظ ٠طَٜ٠٣ٝخ.. هي ُ٣لٍٝ ْٜرَص ؿَ ٖ٣رخ َٛ٧رٌَ٘ هخ١ت ،كٔؼظْ حٌُ ٖ٣هَإٝح ُ ٚكٜٞٔح أٗ ٚكظٌٞٗٞ٣ ٠ح أه٣ٞخء ٣ـذ إٔ ٣ظز٘ٞح ٓٞهلخ ِٓز٤خ ٖٓ حُ٘خّٓ.ؼ ٬رؼي هَحءطي ٝطؤػَى رخٌُظخد ،هي ط٘ٔ٢ ػ٘يى حُؼيٝحٗ٤ش ٝحُـطَٓش ٝحُـَ ٝ ٍٝحُؼـَكش ٝحُ٘ٔخطش ٝحُظ٘ل ٝ ٢حُلوي ٝحٗ٫ظوخّٝ. ٌُٖ ! ٌُٛ ْ٤ح ٓخ ٍٓ ٠اٍُٝ ٚ٤رَص ؿَ ، ٖ٣رخُؼٌْ ػ٘يٓخ ط٘ٔ ٢ػ٘يى ٌٙٛحُوٜخٍ كؤٗض طؼظوي أٗي أٛزلض ه٣ٞخ ٌُ٘ ٝي ٓـَى ٛز٤خٗ٣َ٣ ٢ي حُظ٘ل ٖٓ ٢حُل٤خس ٝحُٔـظٔغ كٞؿي ك٢ أكٌخٍ ٍٝرَص ؿَ ٖ٣حُـ َ٤أه٬ه٤ش ٓظ٘لٔخ ٌُُي. حكٌٛ ْٜح :هٞحٍٗٝ ٖ٤رَص ؿَ ٖ٣ؿخ٣ظٜخ طلو٤ن أٛيحكي ُٞ ٝ ،ػِ ٠كٔخد ح٥هٌَٛ ،ٖ٣ح ٫ ٣ؼ٘ ٢إٔ طٌٓ ٕٞظـطَٓخ أٓ ٝـٍَٝح أ ٝكخهي أ ٝحٗظوخٓ٤خ أٓ ٝظ٘ل٤خ.إ ًخٕ ػ٘يى ػي ،ٝكطٔٚ ْ٤ُ ،ريحػ ٢حُظ٘ل ٫ ٝ ، ٢ريحػ ٢ح٫رظٜخؽ ربً ، ُٚ٫ك٣َ١ ٌٜٙوش حُ٠ؼلخء ٝ ،اٗٔخ ريحػ٢ أٗي طَ٣ي ِٜٓلظي ٌُُي كطٔظٌَُ ْ٤ُ ٝ ، ٚح٤ٛشٌٛ.ح حُٟٔٞٞع ؿيح ٌُٓ ْٜؼَس ٓخ ٔ٣خء كْٜ ٍٝرَص ؿًَ ٝ ، ٖ٣ؼ َٕٝ٤أٛزلٞح ٣ؼظوي ٕٝأٗ ْٜإ هخٓٞح رخُظَٜكخص حُ٠ٓ ٬ز١ٞش ٝ حُٜز٤خٗ٤ش أ ٝأٛزق حُ٘ظْ ٝحُٔزخد ٖٓ ػخىحط ْٜأٗ ْٜرٌُي ٣وظَر ٖٓ ٕٞأكٌخٍ ٍٝرَص ؿَ.ٖ٣ ػِ ٠حُؼٌْ ًؼَ٤ح ٓخ أًي ٍٝرَص ؿَ ، ٖ٣إٔ حُظَٜكخص حُٔظـطَٓش ٝحُٔظؼـَكش ٝحُٔز٘٤ش ػِ ٠كوي ٍ ٝؿزش رخٗ٫ظوخّ ُٔ٤ض ك٢ٗ ٢ء ٖٓ حُوٞس ٝ ،اٗٔخ ٞٛحُيٛخء ٝحُوٞس حُ٘خػٔش حُظ٢ طلون حٛ٧يحف رٌَ حُٔزَ. د.إثشآ ْ٤ٛذٔذ أُبٌُ٢ تــقـــديـــم خالل حٌاتنا ،ال ب ّد لنا من ال ّتعامل مع مجموعة متنوّ عة من األفراد الذٌن ٌثٌرون المشاكل ُ حٌث ٌجعلونها حٌاة صعبة وؼٌر سا ّرة ،ومن بٌن هؤالء األفراد -قادة و رؤساء لنا، والمتاعب، وبعضهم زمالءنا أو أصدقاءنا ،وقد ٌكونون أشخاصا عدوانٌٌن أو عدوانٌٌن سلبٌٌن ،لكنهم عموما ٌكونون أسٌادا فً التالعب بعواطفنا.وؼالبا ما ٌَظهرُون بصورة ساحرة تملؤهم ثقة مُتجددة، مُفعمٌن باألفكار والحماسة ،فنقع تحت تأثٌرهم وسحرهم.لكن عندما ٌزول ال ُؽبار نكتشؾ أن ثقتهم ؼٌر عقالنٌة وأنّ أفكارهم ؼٌر مفهومة.أما فٌما ٌخصُّ الزمالء ،فمن الممكن أن ٌكون من بٌنهم الفبة التً تقو ُم بتخرٌب أعمالنا وحٌاتنا المهنٌة بسبب ما ٌكتمونه من حسد ُتجاهنا ،فٌكونون مُتحمسٌن إلسقاطنا.وٌمكن أن ٌتعلق األمر بالزمالء ،أو أ ُ َج َراء الذٌن ٌجعلوننا نهلع عندما نكتشؾ أنهم ٌعملون فقط ألجل أنفسهم ،فٌستخدموننا كأدا ٍة للمضً نحو األمام. ما ٌحدث ٌقٌنا فً هذه الحاالت ،أننا نتفاجأ ،ؼٌر ُمتوقعٌن هذه السّلوكٌات.وؼالبا ما َتلطِ منا هذه األنواع بقصص ُملَفّقة ومُتقنة لتبرٌر أفعالهم ،فٌُسقطون اللّوم على اآلخرٌن {كبش الفداء} ،و ٌعرفون كٌؾ ٌُربكوننا وٌستدرجوننا إلى دراما ٌُسٌطرون علٌها بالكامل.قد نحتج أو نؽضب، لكننا فً النهاٌة نشعر بالضرر وقلة الحٌلة ،ثم ٌدخل نوع آخر لحٌاتنا فتتكرر نفس القصة مرة أخرى. 1 و كثٌرا ما نالحظ ذلك اإلحساس المتشابه والمتعلق باالرتباك والعجز ّ إزا َء أنفسنا وسلوكنا.مثال، دون التأكد من مصدر سبب تلك اإلساءات، عندما نقول أمرا ٌُسًء لربٌسنا أو زمٌلنا أو صدٌقنا َ إال ّ أننا نشعر باإلحباط عندما ٌتدفق الؽضب والتوتر لدواخلنا بطرٌقة مؤسفة ،أو لقً بثقلنا مُتحمّسٌن لمشروع ما ،فندرك أن ذلك المشروع كان فً مُنتهى الحمق والؽباء.أو ربما نقع فً حب شخص ما ،هو بالضبط ال ّنوع الخطأ ونحن نعلم ذلك ،لكننا نعج ُز فً تلك اللحظة عن معرفة السبب.ثم نتساءل ذات الوقت ،ما الذي ٌحدث لنا؟ فً هذه الحاالت؛ نجد ذواتنا َت َتمخت ُر فً أنماط سُلوكٌة تدمٌرٌة خارجة عن نطاقات السٌطرةٌ.بدو األمر كأن ؼرٌبا ٌقطن بداخلنا ،شٌطان صؽٌر ٌعمل بشكل مستقل عن إرادتنا وٌدفعنا الرتكاب األؼالط.وهذا الؽرٌب فً داخلنا ؼٌر طبٌعً إلى حد ما ،أو على األقل أؼرب مما نتخٌل فٌه ذواتنا. ما ٌمكن قوله عن هذٌن األمرٌن -أفعال الناس القبٌحة وسلوكنا المفاجا بعض األحاٌٌن -؛ أننا ك بعض التفسٌرات البسٌطة مثل " :هذا الشخص شرٌر ،أو ال نملك فكرة عن األسباب.قد تخترق َ مُعتل اجتماعً" أو " شًء ما ٌحدث لً ،أو لم أكن على سجٌتً".لكن مثل هذه األوصاؾ ال تؤدي إلى أيّ مفهوم ،أو تمسك نفس األنماط من االجترار.نعٌش على السطحٌة نحن البشر ،هذه هً الحقٌقة ،ونتفاعل بمٌول عاطفً مع أقاوٌل الناس وأفعالهم.نحن ُنش ّكل آراء اآلخرٌن وآراء ذواتنا المبسطة.نحن نستقر على السٌنارٌو األسهل واألكثر مالءمة لنا لنصدقه. مع ذلك ،ماذا لو استطعنا السباحة تحت السطح ونرى العمق ونقترب من الجذور الفعلٌة لما ٌسبب هذه السلوكٌات البشرٌة؟ ماذا لو استطعنا أن نفهم لماذا ٌتحول بعض الناس إلى ُحسّا ٍد ٌِت أعمالنا؟ و لماذا تتسبب ثقتهم الال ّمعهودة فً تصوٌر أنفسهم بالمثالٌة والعصمة؟ وٌحاولون تنك َ ماذا لو استطعنا أن نفهم لماذا ٌنصرؾ عنا الناس بطرٌقة ؼٌر معقولة ،وٌنكشؾ جانبهم األكثر ظلمة؟ أو لماذا ٌُصبحون على استعداد متواصل لتقدٌم مبرراتهم السلوكٌة؟ أو لماذا نولً اهتمامنا ٌخطبون أسوأ ما فٌنا؟ ماذا لو نظرنا وبحثنا فً أعماقنا وحكمنا على الناس َ باستمرار للقُـوا ِد الذٌن مع تجنب التأخٌرات السٌبة والعالقات المسببة لألضرار العاطفٌة؟ 2 إذا فهمنا جذور السلوك البشري ،فسٌكون من الصعب على األنواع األكثر عدوانٌة أن تفلت من أفعالها باستمرار ،ولن نقع بسهولة تحت األسحار المضللة.سنكون قادرٌن على تو ُّقع مناوراتهم السٌبة من خالل قصصهم الزابفة.ولن نسمح ألنفسنا باالندفاع إلى أعمالهم الدرامٌة ،مع العلم مُق ّدما أن اهتماماتنا هً ما ٌعتمدون علٌها من أجل سٌطرتهم.فً المؤخرة سنحرمهم من قوتهم عمق شخصٌاتهم. ِ عبر قدرتنا النظرٌة فً مصدر عواطفنا األكثر إثارة بشكل مُشابه :ماذا لو استطعنا النظر داخل ذواتنا ونرى لالضطراب؟ وننظر لماذا تتحكم عواطفنا فً تصرفاتنا وتكون أحٌانا ضد رؼباتنا الخاصة؟ ماذا لو استطعنا أن نفهم سبب إجبار أنفسنا فً الرؼبة فٌما ٌملكه األخرون؟ أو ما ٌجعلنا نتمٌز بقوة داخل مجموعة ما ،مما ٌؤدي إلى احتقار اآلخرٌن خارج نطاق مجموعتنا؟ ماذا لو تمكنا من معرفة ما الذي ٌجعلنا نكذب حول حقٌقتنا؟ ،أو ما الذي ٌجعلنا ُنبع ُد الناس عنا بدون قصد؟ كوننا قادرٌن على فهم هذا الؽرٌب الذي ٌس ُك ُن َنـــا بشكل واضح؛ سٌساعدنا إلدراك أنه لٌس ؼرٌبا مطلقا ،بل هو جزء كبٌر ِم ّنا ،وأننا أكثر ؼموضا وتعقٌدا ،ومثٌرٌن لالهتمام أكثر مما كنا نتخٌل.بهذا الوعً؛ سنكون قادرٌن على كسر األنماط السلبٌة فً حٌاتنا ،والتوقؾ عن تقدٌم األعذار للذوات ،والتحكم بشكل أفضل فٌما نفعله وفٌما ٌقع معنا. إن وجود مثل هذا الوضوح حول أنفسنا وحول اآلخرٌن ٌمكن أن ٌؽٌر مسار حٌاتنا بطرق متعددة ،لكن علٌنا أوال أن نكشؾ عن مفهوم خاطا و شابع.نحن البشر نمٌل إلى التفكٌر فً سلوكنا على أنه سلوك واع تحت إرادتنا.هً فكرة مخٌفة و مرعبة عندما نتصور أننا ؼٌر متحكمٌن فٌما نفعله.هذا هو الواقع.نحن خاضعون لقوى تكمن فً أعماق أنفسنا.هً التً تتحكم وتحدد تصرفاتنا وتعمل لدٌنا تحت مستوى الوعً.نحن نرى النتابج على النحو التالً -أفكارنا، وحاالتنا المزاجٌة وأفعالنا -وال نملك إال القلٌل من الوعً مما ٌحرك عواطفنا و ٌجبرنا على التصرؾ بطرق معٌنة. خذ على سبٌل المثال شعورنا بالؽضب.عادة ما نحدد شخصا أو مجموعة كسبب لهذه المشاعر الؽاضبة.ولكن إذا كنا صادقٌن مع أنفسنا وحفرنا بشكل أعمق ،فسنرى أن ما ٌدع ُم شعورنا بالؽضب أو إحباطنا فً كثٌر من األحٌان له جذور أعمقٌ.مكن أن ٌكون شًء فً طفولتنا أو 3 مجموعة معٌنة من الظروؾ التً تثٌر هذه العواطؾٌ.مكننا تحدٌد أنماط معٌنة إذا صقلنا ال ّنظر. عندما ٌحدث هذا أو ذاك نؽضب.لكننا نكون ؼٌر عقالنٌٌن فً لحظاتنا الؽضبٌة -.نحن نركبُ هذه العاطفة الداخلٌة ونوجه أصابع االتهام للخوارجٌ.مكننا أن نقول شٌبا مشابها حول مجموعة كاملة من العواطؾ التً نشعر بها -أنواع معٌنة من األحداث المثٌرة للثقة المفاجبة ،أو انعدام األمان ،أو القلق ،أو االنجذاب إلى شخص معٌن ،أو التعطش لالهتمام. دعونا ندعو مجموع هذه القوى التً تدفعنا وتسحبنا من أعماقنا ''بالطبٌعة البشرٌة''.حٌث تنبع الطبٌعة البشرٌة من عدة حبال فً أدمؽتنا ،ثم األسلوب الذي تش ّك َل به نظامنا العصبً ،والطرٌقة التً نعالج بها هذه العواطؾ.كل هذه العواطؾ تطورت وظهرت على مدار مالٌٌن السنٌن عندما تطورنا كأنواعٌ.مكننا إسناد العدٌد من تفاصٌل طبٌعتنا إلى الطرٌقة المتمٌزة التً طورناها كحٌوانات اجتماعٌة لضمان بقابنا -نتعلم فٌها التعاون مع اآلخرٌن ،تنسٌق األعمال مع مجموعة معٌنة وفق مستوٌات علٌا ،وخلق أشكال جدٌدة للتواصل وطرق الحفاظ على االنضباط الجماعً. هذا التطور المبكر ٌقبع فً داخلنا وٌستمر فً تحدٌد سلوكنا ،حتى فً العالم الحدٌث والمتطور الذي نعٌش فٌه. انظر مثال إلى مثال واحد -وهً الطرٌقة التً تطورت بها العاطفة البشرٌة -حٌث اعتمد بقاء أسالفنا األوابل على قدرتهم على التواصل مع بعضهم البعض قبل اختراع اللؽة.وقد طوروا مشاعر جدٌدة ومعقدة مثل الفر ح ،العار ،االمتنان ،الؽٌرة ،االستٌاء ،الخ..معظم سمات هذه المشاعر كانوا ٌستطٌعون قراءتها على وجوههم بشكل فوري ،والتواصل مع أمزجتهم بسرعة وفاعلٌة.وقد أصبحوا قادرٌن على ال ّنفاد عبر مشاعر اآلخرٌن لٌربطوا المجموعة بشكل مُحكم - لٌشعروا بالفرح أو الحزن كمجموعة واحدة -أو أن ٌظلوا متحدٌن فً مواجهة الخطر. حوالٌِ َنا ،ونكون حتى ٌومنا هذا ،نحن البشر ال نزال معرضٌن بشكل كبٌر ألمزجة وعواطؾ َ خاضعٌن لجمٌع أنواع السلوكٌات من جانبنا -دون قصد نقوم بتقلٌد اآلخرٌن ،ونرؼبُ فٌما ٌملكونه ،و نكون تحت اجتٌاح المشاعر المعدٌة كالؽضب ،مُعتقدٌن أننا نتصرؾ بإرادتنا الحرة، وال ُندر ُ ك مدى استعدادنا بالتأثر بمشاعر اآلخرٌن بشكل عمٌق فً المجموعة حول ما نفعله وكٌؾ نستجٌب؟ 4 ٌمكننا أن نشٌر إلى قوى أخرى نشأت من هذا الماضً المتأصل فٌنا بعمق ،وبشكل مماثل ُتصاغ عبر حالتنا َ بها تصرفاتنا الٌومٌة.مثال :حاجتنا لتصنٌؾ أنفسنا باستمرار ،وقٌاس قٌمتنا الذاتٌة االجتماعٌة؛ تعتبر مٌزة ملحوظة بٌن جمٌع الثقافات البدابٌة ،وحتى بٌن الشمبانزي ،وكذلك ؼرابزنا الق َبلٌة ،التً تجعلنا ُنمٌ ُز الناس بٌن مألوفٌن وؼرباء.وٌمكننا أن نضٌؾ إلى هذه الصفات البدابٌة حاجتنا إلى ارتداء األقنعة إلخفاء أي سلوك تثٌره ؼرابزنا الق َبلٌة ،مما ٌؤدي إلى تشكٌل عبر الرؼبات المظلمة المكبوتةِ.لقد أدرك أسالفُنا خطور َة هذا الظل ،فتخٌلوا أنه الظل َشخصٌة ّ قد نشأ من األرواح والشٌاطٌن التً ٌجب وأ ُدها.نعتم ُد فً حاضرنا على أسطورة مُختلفة -حٌث نقول فً أنفسنا "شًء ما ٌحدث لً". ٌجب علٌنا أن نتفاعل مع هذا التٌار األساسً أو هذه القوة بداخلنا عندما نصل إلى مستوى الوعً ،ونعتمد على أرواحنا وظروفنا الفردٌة ،وعادة ما نوضحها بشكل سطحً دون أن نفهمها بسبب طرٌقتها التً تطورت بها ،هناك عدد محدود من هذه القوى ذات الطبٌعة البشرٌة ،وتؤدي إلى السلوك المذكور أعاله – الحسد ،العظمة ،الالعقالنٌة ،قصر النظر ،االمتثال ،العدوان، والعدوان السلبً..كما أنها تؤدي إلى التعاطؾ واألشكال اإلٌجابٌة األخرى للسلوك البشري. منذ آالؾ السنٌن ،كان مصٌرنا البحث فً الجوانب المظلمة منا عندما ٌتعلق األمر بفهم أنفسنا وطبٌعتنا.فقد كافحنا فً ظل الكثٌر من األوهام حول مفهوم الحٌوان البشري -فنتخٌل أننا ننحدر بطرٌقة سحرٌة من مصدر إلهً أو مالبكً بدال من الربٌسٌات.لكن فً النهاٌة قد وجدنا دالبل على طبٌعتنا البدابٌة وجذورنا الحٌوانٌة.هذا ٌُعد أمرا محزنا ،وهو أمر ننكره و ُنخمده.وقد قمنا بتؽطٌة دوافعنا المظلمة باألعذار والمبررات ،مما ٌسهل على بعض الناس االبتعاد عن سلوكاتهم البشعة.لكننا فً النهاٌة نستطٌع التؽلب على مقاومتنا للحقٌقة حول ماهٌتنا؟ عبر المعرفة المتكتلة التً جمعناها حول الطبٌعة البشرٌة. ُمع على مدار مابة عام ماضٌة ،بما فً ذلك ٌمكننا استؽالل األدب الشاسع فً علم النفس الذي ج َ الدراسات التفصٌلٌة للطفولة وتأثٌر تطورنا المبكر (مٌالنً كالٌن ،جون بولبً ،دونالد وٌنٌكوت) ،باإلضافة إلى أعمال على جذور النرجسٌة (هاٌنز کو هوت) ،حول الجوانب المظلمة لشخصٌتنا (كارل ٌونػ) ،وجذورنا العاطفٌة (سٌمون بارون کوهٌن) ،وتكوٌن عواطفنا (بول 5 إٌكمان)ٌ.مكننا أن ننتقً عبر التطورات العدٌدة فً العلوم مساعدتنا فً فه ذواتنا -كدراسات الدماغ (أنطونٌو داماسٌو ،جوزٌؾ إي.لٌدوكس) ،وبنٌتنا البٌولوجٌة الفرٌدة (إدوارد آووٌلسون) ،العالقة بٌن الجسم والعقل (راماشندران) ،الربٌسٌات (افرانز دا وول) و الصٌادون الجامعٌون (جارٌد داٌمون) ،سلوكنا االقتصادي (دانٌٌل كو هٌنمان) ،وكٌؾ نعمل فً مجموعات؟ (وٌلفرٌد بٌون ،إلٌوت أرونسون). وٌمكننا ض ُّم أعمال بعض الفالسفة (أرثر شوبنهاور ،فرٌدرٌك نٌتشه ،خوسٌه أورتٌجا إي ؼاسٌه) الذٌن أضاءوا جوانب كثٌرة من الطبٌعة البشرٌة ،باإلضافة إلى رؤى العدٌد من الروابٌٌن (جورج إلٌوت و هنري جٌمس ورالؾ ألٌسون) ،الذٌن َتحسسوا األجزاء الخفٌة من سلوكنا، وأخٌراٌ ،مكننا ض ُّم المكتبة الشاسعة للسٌر الذاتٌة المتاحة ،والتً تكشؾ الطبٌعة البشرٌة عُمقا وأداءا. هذا الكتاب هو محاولة لجمع كم هابل من المعرفة واألفكار من فروع مختلفة (انظر إلى قابمة المراجع للمصادر الربٌسٌة) ،لتجمٌع دلٌل دقٌق ومفٌد حول الطبٌعة البشرٌة ،هذا الدلٌل قابم على األدلة ولٌس على وجهات نظر معٌنة أو األحكام األخالقٌة.إنه تقٌٌم واقعً ووحشً للجنس البشري ٌ ،شرح لنا من نحن ومن نكون ،حتى ٌتسنى لنا العمل بمزٌد من الوعً. فكر فً قوانٌن الطبٌعة البشرٌة كنوع من كتاب خاص لفك رموز السلوك البشري سواء كان سلوكا -عادٌا ،ؼرٌبا ،مدمرا ،إلى السلسلة الكاملة من السلوك البشري ،كل فصل ٌتعامل مع جانب معٌن أو جانب من قانون الطبٌعة البشرٌةٌ.مكننا أن نطلق علٌها قوانٌن فً ظل تأثٌر هذه القوى المادٌة ،فنحن البشر نمٌل إلى التفاعل بطرق ٌمكن التنبؤ بها نسبٌا.و ٌحتوي كل فصل على قصص بعض األفراد أو األفراد النموذجٌٌن الذٌن ٌشرحون القانون (سلبٌا أو إٌجابٌة) ،إلى جانب األفكار واالستراتٌجٌات حول كٌفٌة التعامل مع نفسك واألخرٌن تحت تأثٌر هذا القانون. ٌنتهً كل فصل بقسم عن كٌفٌة تحوٌل هذه القوة البشرٌة األساسٌة إلى شًء أكثر إٌجابٌة وإنتاجٌة ،فال نكون عبٌدا سلبٌٌن للطبٌعة البشرٌة بل نؽٌرها بشكل فعال. قد تمٌل إلى تخٌل أن هذه المعرفة حول السلوك البشري أنه قدٌم الطراز ،فقد تجادل بعد كل هذا، على أننا مرتقون ومتقدمون من الناحٌة التكنولوجٌة ،ومتحررون وأننا مثقفون وأننا قد انتقلنا إلى 6 ما هو أبعد من جذورنا البدابٌة ،و نحن فً عملٌة إعادة كتابة طبٌعتنا حول السلوك البشري.لكن الحقٌقة فً الواقع عكس ذلك .حٌث لم نكن نخضع للطبٌعة البشرٌة وإمكاناتها المدمرة أكثر من الحاضر ،ونحن نستؽٌث بالرمضاء ونلعب بالنار عندما ننكر هذه الحقٌقة. أنظر إلى كٌفٌة زٌادة نفاذٌة عواطفنا فقط من خالل وسابل اإلعالم االجتماعٌة ،حٌث تجتاحنا التأثٌرات المعدٌة بشكل مستمر.القادة األكثر خداعا قادرون على استؽاللنا والتحكم بنا.أنظر إلى العدوان الذي ٌتم عرضه عالنٌة اآلن فً العالم االفتراضً ،حٌث ٌكون سهال علٌنا بكثٌر أن نلعب جانبنا المظلم بدون تداعٌات.الحظ كٌؾ أن نقارن أنفسنا مع اآلخرٌن ونشعر بالؽل تجاه الناس ونسعى للحصول على االهتمام من خالل حالتنا االجتماعٌة.وأخٌرا ،انظر إلى مٌولنا القبلً وكٌؾ انبثق فً البٌبة المثالٌة للتأثٌر فٌنا -حٌث ٌمكننا العثور على مجموعة للتواصل معها ،وتعزٌز آراءنا القبلٌة فً ؼرفة ملٌبة بالمعلومات ،وإضفاء أي تشوٌه على الؽرباء ،و القٌادة إلى درجة تخوٌؾ الجمهور ،وأن الفوضى الناجمة عن الجانب البدابً من طبٌعتنا ٌبدو متزاٌدا. األمر بسٌط :إن الطبٌعة البشرٌة أقوى من أي فرد ،و أقوى من أي مؤسسة أو أي اختراع تكنولوجً.فاألمر ٌنتهً بصٌاؼة ما نخلقه لٌعكس نفسه وجذوره البدابٌة.فإن الطبٌعة البشرٌة ُتحركنا مثل قطع الشطرنج. تجاهلك القوانٌن ٌعد أمرا خطٌرا.و إن رفضك للتصالح مع الطبٌعة البشرٌة ٌعنً ببساطة إدانة نفسك بأنماط خارجة عن إرادتك ،وإدانة نفسك أٌضا بمشاعر من االرتباك والعجز.. تم تصمٌم قوانٌن الطبٌعة البشرٌة لتجعلك منؽمسا فً جمٌع جوانب السلوك البشري وتلقً الضوء على أسبابه الجذرٌة.إذا سمحت له بإرشادك ،فسوؾ ٌؽٌر بشكل جذري طرٌقة إدراك الناس ونهجك الكامل فً التعامل معهم.وسوؾ ٌؽٌر أٌضا بشكل جذري الكٌفٌة التً ترى بها نفسك.و سوؾ نقوم بهذه التؽٌٌرات فً المنظور على النحو التالً: أوال ،ستعمل القوانٌن على تحوٌلك إلى مراقب استراتٌجً هادئ فً مالحظة الناس ،مما ستنزفُك بال داع. ٌساعدك على تحرٌرك من كل الدراما العاطفٌة التً َت ِ 7 كوننا مُحاطونا ببٌبة ملٌبة بالناس فهذا األمر ٌثٌر مخاوفنا وانعدام أماننا تجاه الكٌفٌة التً ٌنظر بها اآل خرون إلٌنا.عندما نشعر بمثل هذه المشاعرٌ ،صبح من الصعب مراقبة الناس كما لو أننا ؼارقون فً مشاعرنا الخاصة ،فنقوم بتقٌٌم ما ٌقوله الناس وٌفعلونه على نحو شخصً -هل ٌحبوننً أم ٌكرهوننً؟ وستساعدك القوانٌن على تجنب الوقوع فً هذا الفخ من خالل الكشؾ على أن الناس ٌتعاملون بشكل عام بعواطفهم وقضاٌاهم ذات جذور عمٌقة.إنهم ٌواجهون بعض الرؼبات وخٌبات األمل التً تسبقك بسنوات وعقود.أنت تعبر مسارهم فً لحظة معٌنة من حٌاتهم وتصبح الهدؾ المالبم لؽضبهم أو إحباطهم.إنهم ٌبرزون لك صفات معٌنة ٌرٌدون منك رؤٌتها.و فً معظم الحاالت تكون هذه الصفات ؼٌر متعلقة بك كفرد. هذا األمر ال ٌنبؽً أن تجعله مزعجا بل محررا.وسٌعلمك كتابنا التوقؾ عن أخذ التعلٌقات على محمل شخصً ،وسٌعلمك أن تظهر بمظهر البرود ،وسٌعلمك أٌضا التوقؾ عند لحظات اإلثارة والتهٌٌج.كلما فهمت هذا كلما كان من السهل علٌك عدم تفاعلك مع مشاعرك ،لكن عند الرؼبة فً فهم من أٌن تأتً تلك التصرفات ،سوؾ تشعر بالهدوء التام فً هذه العملٌة.وعندما ٌتجذر فٌك هذا ،ستكون أقل عرضة للتأثٌر األخالقً والحكم على الناس.وعندما تقبل بهم وبعٌوبهم كجزء من الطبٌعة البشرٌة ،سٌحبك الناس أكثر ألنهم ٌشعرون بهذا السلوك المتسامح فٌك. ثانيا ،ستجعلك القوانٌن مترجما ماهرا للتلمٌحات التً ٌستمر الناس فً لفظها ،مما ٌمنحك قدرة أكبر على الحكم على شخصٌاتهم. إذا ما كنا نولً اهتماما لتصرفات الناس فً العادة ،فنحن نكون فً عجلة من أمرنا لمالءمة أفعالهم مع سلسلة من السلوكٌات ونسرع فً االستنتاجات ،لذلك تلتزم بالحكم الذي ٌتناسب مع تصوراتنا المسبقة أو نقبل تفسٌراتهم لخدمة الذات.تحررك هذه القوانٌن من هذه العادة من خالل توضٌح مدى سهولة إساءة فهم الناس وكٌؾ ٌمكن أن تكون االنطباعات األولٌة خ ّداعة.وسوؾ تبطا من نفسك ،ولن تثق فً حكمك األولً ،و عوضا عن ذلك ستدرب نفسك فً تحلٌل ما تراه وما تالحظه. ستفكر فً الشروط بشكل معاكس على النحو التالً :عندما ٌُظهر الناس عالنٌة بعض السمات، مثل الثقة أو الذكورة المفرطة ،فهم ؼالبا ٌخفون الواقع على نحو مخالؾ.وستدرك أن الناس 8 ٌلعبون بشكل مستمر من أجل العامة ،مما ٌجعلهم ٌَظهرون بمظهر التحرر والتقدٌس فقط من أجل إخفاء ظالل شخصٌتهم بشكل افضل ،فستالحظ ما ٌلً :ما ٌظهر بشكل عفوي فً كثٌر من األحٌا ن فً شخصٌتهم فً الواقع هً شخصٌتهم الحقٌقٌة.إذا كان الناس فً األساس كسالى و تافهٌن ،فإنهم ٌتركون دالبل على ذلك فً أصؽر التفاصٌل التً ٌمكنك التقاطها قبل أن ٌؤذٌك سلوكهم.إن القدرة على قٌاس القٌمة الحقٌقٌة للناس ودرجة والبهم ووعٌهم ،هً واحدة من أهم المهارات التً ٌمكن أن تمتلكها ،مما ٌساعدك على تجنب التعطالت الفاسدة ،والشراكات والعالقات التً ٌمكن أن تجعل حٌاتك بابسة. ثالثا ،ستمكنك القوانٌن من التعامل مع األنواع السامة التً تعترض طرٌقك وتؤدي إلى إحداث ضرر عاطفً طوٌل األمد. ال ٌعلن األشخاص العدوانٌون والحاسدون والمتعصبون عن أنفسهم عادة على هذا النحو.لقد تعلموا أن ٌبرزوا ساحرٌن فً اللقاءات األولى باستخدامهم اإلطراء والوسابل األخرى لتشوٌشنا وإلهابنا.عندما ٌفاجبنا سلوكهم القبٌح نشعر بالخٌانة والؽضب والعجز.إنهم ٌخلقون ضؽطا مستمرا ،وهم ٌعلمون أنهم بذلك ٌجعلون عقولنا ؼامرة بحضورهم ،مما ٌجعل من الصعب علٌنا التفكٌر بشكل استراتٌجً مستقٌم. ستعلمك القوانٌن كٌفٌة التعرؾ على هذه األنواع مُقدما ،وهذا هو تفاعلك األكبر ضد هذه األنواع. حتى ولو تجنبتها أو تنبأت بأفعالها ال ّتالعبٌّة فلن تكون ضرٌرا ،وستكون أكثر قدرة على الحفاظ على توازنك العاطفً.وستتعلم بشكل عقلً كٌفٌة القضاء علٌهم عبر القٌاس والتركٌز على نقاط الضعؾ الواضحة وانعدام أمانهم خلؾ أي تبجح ،فأنت لن تقع تحت خرافاتهم ،وهذا سوؾ ٌعزلك عن عنصر التخوٌؾ الذي ٌعتمدون علٌه ،وسوؾ تسخر من قصصهم المبطنة وتفسٌراتهم المتصلة بسل وكهم األنانً.إن قدرتك على البقاء هادبا ستثٌر ؼضبهم و ؼالبا ما تدفعهم إلى تجاوز الحدود أو ارتكاب األخطاء. بدال من أن تكون مرهقا لهذه المواجهات ،قد تدرك أنها فرصة لصقل مهاراتك فً اإلتقان الذاتً وتشدٌد نفسك.وباتباعك أحد هذه األنواع الذكٌة األكثر دهاء ستمنحك ثقة كبٌرة فً قدرتك على التعامل مع أخبث ما فً الطبٌعة البشرٌة. 9 راب ًعا ،ستعلمك القوانٌن األذرع الحقٌقٌة لتحفٌز الناس والتأثٌر فٌهم ،مما ٌجعل طرٌقك فً الحٌاة أسهل بكثٌر. أثناء مواجهتنا مقاومة كبٌرة عند عرض أفكارنا أو خططنا ،ال ٌمكننا أن نلمس محاولة تؽٌٌر عقول أو أفكار الناس مباشرة عن طرٌق الجدل أو إلقاء المحاضرات أو التزلؾ إلٌهم ،بل كل هذه األشٌاء تجعل الناس أكثر مقاومة ودفاعٌة و اتقابٌة.فستعلمك القوانٌن أن الناس عنٌدون بشكل طبٌعً وٌقاومون التأثٌر ،إذا ٌجب علٌك أن تبدأ أي محاولة عن طرٌق خفض مقاومتهم ،وٌجب علٌك أٌضا عدم تؽذٌة أي مٌولهم الدفاعٌة عن ؼٌر قصد.وستتدرب على تمٌٌز حاالت انعدام األمان لدٌهم واألشٌاء التً ال تثٌرهم عن ؼٌر قصد.وستفكر من خالل اهتماماتهم الشخصٌة والرأي الذاتً الذي ٌحتاجون إلى التحقق من صحته. من خالل فهم نفاذٌة العواطؾ ،ستتعلم أن أكثر وسابل التأثٌر فعالٌة هً تؽٌٌر مزاجك وسلوكك. حٌث ٌستجٌب الناس لطاقتك وسلوكك أكثر من كالمك.وسوؾ تتخلص من أي وضعٌة دفاعٌة تقوم بها من جهتك.وبدال من ذلك فإن الشعور باالسترخاء واالهتمام بصدق فً الشخص األخر سٌكون له تأثٌر إٌجابً فعال ،و سوؾ تتعلم كقابد أن أفضل الوسابل لتحرٌك الناس باتجاهك تكمن فً تحدٌد النؽمة الصحٌحة من خالل سلوكك ،مرورا بتعاطفك وأخالقٌاتك فً العمل. خامسا ،ستجعلك القوانٌن تدرك مدى عمق قوى الطبٌعة البشرٌة التً تعمل فً داخلك ،مما ٌمنحك القدرة على تؽٌٌر أنماطك السلبٌة. استجابتنا الطبٌعٌة لتفسٌر الصفات المظلمة فً الطبٌعة البشرٌة هً أننا نستثنً فٌها أنفسنا.نرى دابما الشخص اآلخر هو الشخص النرجسً ،الالّعقالنً ،الحسود ،الفظٌع ،العدوانً ،أو عدوانً سلبً ،نحن دابما ما نرى أنفسنا نمتلك أفضل النواٌا.فإذا ضللنا الطرٌق ،فإننا نلوم خطأ الظروؾ أو األشخاص الذٌن ٌرؼموننا على التصرؾ بشكل سلبً ،ستجعلك القوانٌن متوقفا نهابٌا عن عملٌة الخداع الذاتً هذا ،ألننا كلنا من نفس المادة ،كلنا مُجزؤون من نفس القماش ،جمٌعا نشترك فً نفس المٌول.وكلما أدركت هذا ،كلما زادت قدرتك على التؽلب على هذه الصفات السلبٌة المحتملة فً داخلك.و ستفحص دوافعك الخاصة ،و ستنظر إلى ظلك الخاص ،وستصبح 10 على دراٌة بمٌولك العدوانٌة السلبٌة وهذا سٌجعل من السهل علٌك تحدٌد مثل هذه السّمات والصفات فً اآلخرٌن. سوؾ تصبح متواضعا أٌضا ،مع إدراكك أنك لست متفوقا على اآلخرٌن بالطرٌقة التً كنت تتخٌلها.هذا لن ٌجعلك تشعر بالذنب أو ٌثقل كاهلك بالوعً الذاتً ،بل بالعكس.سوؾ تقبل نفسك كفرد كامل ،ستحتضن ك ّل ما هو خٌِّر وشرٌر ،وستسقط صورتك الذاتٌة المزورة التً كنت ُتقدسها.وسوؾ تشعر باالرتٌاح من الرٌاء والنفاق الذي كنت تتظاهر به ،وستؽدو حرا لكونك على طبٌعتك.و سٌنجذب إلٌك الناس بسبب هذه الصفة المتوفرة فٌك. سادسا ،ستحولك القوانٌن إلى فرد أكثر تعاطفا ،مما ٌخلق روابط أكثر عمقا وأكثر إرضاء مع األشخاص من حولك. نحن البشر ،نولد بإمكانٌات هابلة لفهم طبٌعة البشر من دون مستوى فكري أو مستوى ثقافً.إنها قوة طورها أسالفنا األوابل ،حٌث تعلموا كٌؾ ٌستشعرون مزاج ومشاعر البشر من خالل وضع أنفسهم فً مكانهم (منظور اآلخرٌن). سوؾ ترشدك القوانٌن إلى كٌفٌة إظهار هذه القوة الكامنة فً أعلى درجة ممكنة.وستتعلم بتأنٍّ أن تفصل ذاتك عن عالمك الداخلً باستمرار و أن تستمع للناس بعناٌة.وستدرب نفسك لتحمل وجهات نظر اآلخرٌن بأفضل ما ٌمكنك.وستستخدم خٌالك وخبراتك لتساعدك فً الشعور :كٌؾ ٌشعر اآلخرون عندما ٌصفون لك شٌبا مؤلما؟ فأنت لدٌك لحظاتك المؤلمة لالستفادة منها كنظٌرات مماثلة لك.لن تكون ببساطة بدٌهٌة ،بل ستحلل المعلومات التً تحصل علٌها بهذه الطرٌقة ال ّتعاطفٌة ،وستكتسب رؤى جدٌدة.وستقوم باستمرار بسلسلة ما بٌن التعاطؾ والتحلٌل ، وتحدٌث ما تالحظه دابما وزٌادة قدرتك على رؤٌة العالم من خالل عٌونهم.ستالحظ إحساسا مادٌا باالرتباط بٌنك وبٌن اآلخر الذي سٌنبثق من هذه الممارسة أو هذه الخبرة . فً هذه العملٌة ستحتاج إلى درجة كبٌرة من التواضع .ال ٌمكنك أبدا أن تعرؾ بالضبط ما ٌفكر فٌه البشر ،فالبشر ٌمكنهم أن ٌخطبوا بسهولة ،ولذا ٌجب أال تتسرع فً إصدار األحكام بل حافظ على انفتاحك على تعلم المزٌد.فإن البشر هم الكابنات األكثر تعقٌدا أكثر مما ٌخطر على بالك. 11 هدفك هو رؤٌة وجهة نظرهم على نحو أفضل.عندما تمر بهذه العملٌة ،ستصبح مثل العضلة التً تصبح أقوى كلما مارست تمرٌنها. صقل مثل هذا التعاطؾ سٌكون له فوابد ال ُت َعد وال تحصى.نحن جمٌعا لدٌنا استٌعاب ذاتً ألنفسنا ،محبوسون فً عوالمنا الخا صة.إنها تجربة عالجٌة وتحررٌة ٌمكن استخالصها خارج أنفسنا وفً عوالم أخرى ،وهذا ما ٌجذبنا إلى تصوٌر أي شكل من أشكال الخٌال ،حٌث ندخل عقول ووجهات نظر الناس المختلفٌن عنا ،ومن خالل هذه الممارسة سوؾ تتحول طرٌقتك فً التفكٌر ،فأنت تقوم بتدرٌب نفسك على ترك األفكار المسبقة ،وأن تكون نشٌطا ومفعما بالحٌوٌة فً هذه اللحظة ،و ُتكٌؾ أفكارك باستمرار حول الناس ،حٌث ستكتشؾ أن هذه السٌولة تؤثر على الطرٌقة والكٌفٌة التً تواجه بها المشاكل بشكل عام -ستجد نفسك مستمتعا بإمكانٌات أخرى ، وستكتشؾ منظورات بدٌلة.هذا هو جوهر التفكٌر اإلبداعً. وأخيرا ،ستحول القوانٌن الكٌفٌة التً ترى بها إمكاناتك الخاصة ،مما ٌجعلك مدركا لذاتك العلٌا المثالٌة التً تحتاج إلى إظهارها. ٌمكننا أن نقول ،أننا نحن البشر لدٌنا ذاتٌن متعارضتٌن بداخلنا -الذات المنخفضة و الذات العلٌا، الذات المنخفضة تمٌل إلى أن تكون أقوى ،تدفعنا نبضاتها إلى ردود الفعل العاطفٌة والمواقؾ الدفاعٌة ،مما ٌجعلنا نشعر بأننا أبرار ومتفوقون على اآلخرٌن.تجعلنا ننزع للملذات و الملهٌات المباشرة ،دابما ما ٌأخذنا أو ٌقودنا إلى الطرٌق األقل مقاومة.إنه ٌدفعنا إلى تبنً ما ٌفكر فٌه اآلخرون ،وٌجعلنا نفقد أنفسنا بداخل الجماعة. نشعر بنبضات الذات العلٌا عندما نكون مسحوبٌن بعٌدا عن أنفسنا ،فنرؼب فً التواصل بشكل أكثر عمقا مع اآلخرٌن ،فنجعل عقولنا تستوعب أكثر أفعالنا ،وأن نفكر بدال من أن نتفاعل ونستجٌب ،وأن نتبع مسارنا فً الحٌاة ،وأن نكتشؾ الشً الذي ٌجعلنا فرٌدٌن من نوعنا.فالذات المنخفضة هً الجانب األكثر تفاعال مع الطبٌعة والحٌوان الذي ننزلق إلٌه بسهولة.أما الذات العلٌا هً أكثر جانب إنسانً حقٌقً من طبٌعتنا ،الجانب الذي ٌجعلنا رصٌنٌن وواعٌن بذواتنا. وألن نبضة الذات العلٌا تكون هشٌشة ،فإن االتصال بها ٌتطلب َجلدا و صبرا. 12 إن إظهار هذه الذات المثالٌة فً داخلنا هو ما نرٌده جمٌعا ،ألن تطوٌر هذا الجانب من أنفسنا الذي نشعر به نحن البشر هو ما ٌجب إنجازه.وسٌساعدك هذا الكتاب على تحقٌق ذلك من خالل جعلك على بٌنة للعناصر اإلٌجابٌة المحتملة والنشطة الواردة فً كل قانون. بمعرفتك النزعة الالعقالنٌة ،ستتعلم كٌؾ تدرك أن عواطفك تشوه تفكٌرك (الفصل ،)1مما ٌتٌح لك القدرة على طرحها وتصبح عقالنٌة.ومعرفة كٌؾ ٌؤثر سلوكنا فً الحٌاة على ما ٌحدث لنا ،وكٌؾ أن عقولنا تمٌل إلى االقتراب إلى عدم الخوؾ (الفصل ،)8سوؾ تتعلم كٌؾ تصوغ سلوكا شاسعا وجرٌبا.مع معرفة أن لدٌك المٌل لمقارنة نفسك مع اآلخرٌن (الفصل ،)11سوؾ تستخدم هذا كمحفز للتفوق فً المجتمع من خالل أعمالك العظٌمة ،إلعجاب الذٌن حققوا أشٌاء كبٌرة فً حٌاتهم ،وأن تكون مستوحاة من مبدأ :أن ٌكونوا قدوتك لمضاهاتهم ومحاكاتهم.سٌفعل ه ذا السحر فعلته على هذه الصفات البدابٌة ،وذلك باستخدام معرفتك الواسعة عن الطبٌعة البشرٌة لمقاومة السحب الهابطة القوٌة لطبٌعتك المنخفضة. فكر فً الكتاب بالطرٌقة التالٌة :أنت على وشك أن تصبح متدربا فً الطبٌعة البشرٌة.سوؾ تقوم بتطوٌر بعض المهارات -فً كٌفٌة مراقبة وقٌاس شخصٌة زمالبك البشر ،وأٌضا كٌفٌة االطالع على أعماقك النفسٌة.وستعمل على إبراز نفسك نحو العلٌاء.لَ َعمر َ ك ستخرج سٌدا متفوقا فً هذا الفن عبر الممارسة ،قادرا على إحباط أسوأ ما ٌمكن أن ٌلقً به اآلخرون علٌك ،فتصوغ نفسك إلى شخصٌة أكثر عقالنٌة وذاتٌة الوعً ،و إلى فرد منتج. 13 14 15 ك ٢أكي أ٣خّ ٜٗخ٣ش ػخّ 432هزَ حُٔ٬٤ى ،طِوٞٓ ٠ح ٞ٘١أػ٘٤خ رؼ ٞح٧هزخٍ حُٔؼَ٤س ُِوِن :كوي َٛٝ ٓٔؼِٓ ٖٓ ٕٞي٘٣ش (حٓزخٍ١خ) اُ ٠حُٔي٘٣ش ٝه ّيٓٞح آُ ٠ـِْ حُٔ ّ٬ح٧ػ١َٝٗ ٢٘٤خ ؿي٣يس ُِٔ.ّ٬ كبًح ُْ طٞحكن أػ٘٤خ ػِ ٌٙٛ ٠حَُ٘ ،١ٝكٔظؼِٖ (حٓزخٍ١خ) حُلَد.كوي ًخٗض (حٓزخٍ١خ) ٢ٛحُؼيٝ حُِيٝى ٧ػ٘٤خ ٝهطزٜخ حُٔ٠خىٝ.هي هخىص أػ٘٤خ ؿخٓؼش ٖٓ حُي ٍٝحُئ٣وَح٤١ش ك ٢حُٔ٘طوش ،ك ٢ك ٖ٤إٔ (حٓزخٍ١خ) هخىص هِش هِِ٤ش ٖٓ ح٫طلخى حُکٗٞليٍحُ ٢حُٔؼَٝف رخْٓ "رِٞ٤رٝ."١ِ٤ٗٞهي حػظٔيص أػ٘٤خ ػِ ٠أٓطُٜٞخ ٝػَٝطٜخًٝ.خٗض ُيٜ٣خ حُوٞس حُظـخٍ٣ش حُزخٍُس ك ٢حُزلَ ح٧ر ٞ٤حُٔظ.٢ٓٞك ٢كٖ٤ حػظٔيص (حٓزخٍ١خ) ػِ ٠ؿٜ٘٤خ.ك ٢ٜىُٝش ػٌَٔ٣ش ًخِٓشٝ.كظًُ ٠ي حُل ،ٖ٤طـ٘زض حُوٞطخٕ كَرخ ٓزخَٗس ٕ٧ ،حُؼٞحهذ ٓظٌ ٕٞكظ٤ؼش٣ ُٖ ،لوي حُـخٗذ حُٔٗ ِّٜٝل ًٙٞك ٢حُٔ٘طوش كلٔذ ،رَ ٣َ١وش ك٤خطًِٜ ٚخ ُٓؼَٟش ُِوطَ -رخُ٘ٔزش ٧ػ٘٤خ ٓظؤَ ىٔ٣وَح٤١ظٜخ ٝػَٝطٜخٓٝ.غ ًُي٣ ،زي ٝإٔ حُلَد ٓ ٫لَ ٜٓ٘خ ٝأٛزق أَٓح كظٔ٤خ ٝإٔ هٔخٍطٜٗٝ ْٜخ٣ش ٓ َْٛ٤ٜأٛزق كيػخ ٌ٤ٗٝخ.حٓظوَ حُ٘ؼ ٍٞرخُٔٞص رَٔػش ػِ ٠حُٔي٘٣ش. رؼي أ٣خّ هِِ٤ش حؿظٔغ حُٔـِْ ح٧ػ ٢٘٤ػِ ٠طَ "ر٘ "ٌْ٤حُٔطَ ػِ" ٠حًَٝ٧رُ٘ٔ "ْ٤ُٞخه٘ش حُظٜي٣ي حٓ٩زَٓٝ ٢١خ ٣ـذ حُو٤خّ رً.ٚخٗض حُـٔؼ٤ش ٓلظٞكش ػِ ٠ؿٔ٤غ حُٔٞح ٖ٤٘١حًٌُٝ ،ٍٞك٢ ًُي حًُ ّٞ٤خٕ كٞحُ ٢ػَ٘س آ٫ف ِٓ٘ٓ ْٜىكٔ ٖ٤ػِ ٠حُظَ ُِٔ٘خًٍش ك ٢حُ٘وخًٕ.خٕ ٖٓ رْٜ٘٤ ٓـٔٞػش "حُٜو "ٍٞك ٢كخُش ٖٓ حُظلَ ٞ٣حٌُز (( َ٤حُظلَ ٞ٣ػِ ٠حُلَد)) -ك٤غ هخُٞح إٔ ػِ ٠أػ٘٤خ إٔ طـظْ٘ حُلَٛش ٝطٜخؿْ (حٓزخٍ١خ) أٝ.٫ٝهي ٗزّ ٚآهَ ٕٝإٔ هٞحص (حٓزخٍ١خ) ك٢ أٍ ٝحُٔؼًَش هٞس ٌٖٔ٣ ٫هَٜٛخ أٔ٣ِٛ ٝظٜخٝ.إٔ ٜٓخؿٔش (حٓزخٍ١خ) ر ٌٜٙحُطَ٣وش ٓ ٌٕٞ٤ك٢ ٛخُلٜخ.أٓخ ٓـٔٞػش "حُلٔخثْ" ًخٗٞح ؿٔ٤ؼخ ٓئ٣يُ ٖ٣وز ١َٝٗ ٍٞحًُٔٔ ٌُٖ ،ّ٬خ أٗخٍ حٌُؼ ،َٕٝ٤كبٕ ًُي ُٓ٤ظ َٜحُوٞف كلٔذ ٘٣ٝـغ (حٓزخٍ١خ) ػِ ٠حُلَد٣ ٝ.ؼط ْٜ٤حُِٔ٣ي ٖٓ حُٞهض ُظ٤ٓٞغ ؿٝ ْٜ٘٤هٞحطٝ.ْٜهي ًخٕ حُ٘وخٕ ٌٛ٣ذ ٘ٔ٣ش َٔ٣ٝس ٓغ ُ٣خىس ك ٢حٗ٫لؼخ٫ص ٝرؼٞ حُ٤ٜخف ٝحُِـ٘ٛ ٌٖ٣ ُْٝ ،٢خى كَ َُُِٓٞ٣ ٝف ك ٢ح٧كن. 16 ػْ كٜٗ ٢خ٣ش كظَ س ٓخ رؼي حُظً ،َٜخٕ حُل٘ي ٣ظ٘خٓٓ ٠غ طويّ ٗو٤ٜش ٓؤُٞكش ُٔوخ١زش حُـٔؼ٤ش.حْٓ ٌٙٛحُ٘و٤ٜش "رَٝ ، "ْ٤ٌِ٣هي ًخٕ ٍؿَ حُيُٝش حً٧زَ ك ٢حُٔ٤خٓش ح٧ػ٤٘٤شُ ٖٓ ٠٠ٓ ،ػَٔٙ أًؼَ ٖٓ ٓظ٘ٓ ٖ٤شً.خٕ رَٓ ْ٤ٌِ٣لزٞرخ ُي ٟحُ٘ؼذ ح٧ػًٝ ،٢٘٤خٕ َُأ ٚ٣ح٤ٔٛ٧ش حُزخُـشٌُٖٝ ، ػِ ٠حَُؿْ ٖٓ حكظَحّ ح٧ػ ،ُٚ ٖ٤٤٘٤كوي ٝؿي ٙٝهخثيح ؿَ٣زخ ؿيح -ك٤غ ًخٕ كِٞٔ٤كخ أًؼَ ٖٓ ًٚٗٞ ٓ٤خٓ٤خ.كزخُ٘ٔزش ُٝ٧جي حُويٓخء ًخٗٞح ٣ظًٌَ ٕٝريح٣ش َٓ٤ط ٚحُٔ٤ٜ٘ش رٔخ ٌ٣لٝ ،٢هي ًخٕ ٓي٘ٛخ أٗٚ أٛزق ه٣ٞخ ٗٝخؿلخ٣ ٌٖ٣ ُْ ٝ.لؼَ أ٢ٗ ١ء رخُطَ٣وش ح٫ػظ٤خى٣ش. ك ٢حُٔ٘ٞحص ح ٖٓ ٠ُٝ٧ىٔ٣وَح٤١ظٝ ،ْٜهزَ ظ ٍٜٞرَ ْ٤ٌِ٣ػِ ٠حُٔخكشً ،خٕ ح٧ػ٣ ٕٞ٤٘٤لِٕٞ٠ ٗٞػخ ٓؼ٘٤خ ٖٓ حُ٘و٤ٜخص حُو٤خى٣ش ،أ :١حَُؿخٍ حٌُ٣ ٖ٣ويٓ ٕٞهطخرخ ِٜٓٔخ ٓٝو٘ؼخ ٣ٝلظ ١ٞػِ٠ ٗٔ ٢ىٍحٓ٣ٝ ،٢وخ َٕٝ١كٓ ٢خكش حُٔؼًَش٘٣ٝ.خ ُٖ٘ ِٕٟٞكٔ٬ص ػٌَٔ٣ش ٣وٞىٜٗٝخٔٓ ،خ ذ حُٔـي ٝحٛ٫ظٔخّ.ك٤ؼُِ ٕٝك٤خط ْٜحُٔ٤ٜ٘ش ػزَ طٔؼ َ٤رؼ ٞكٜخثَ حُـٔؼ٤ش - ٘ٔ٣ل ْٜكَٛش ًٔ ِ ٓ٘٬ٓ ْٜى حٍ٧حٝ ٢ٟحُـ٘ٞى ٝحٍٓ٧ظوَح٣ٝ - ٖ٤٤١و ٕٞٓٞرٌَ ٓخ كٓٝ ٢ؼُ ْٜظؼِٜٓ ِ٣خُل.ْٜ ٌٛٝح ٓخ أى٤ُٔ ٟخٓش ٗي٣يس حٗ٫ؤخًّ.خٕ حُوخىس َ٣طلؼٔ٣ٝ ٕٞوط ٕٞك ٢ه٤زخص ُز٠غ ٓ٘ٞحصٌُٖ ، ح٧ػً ٖ٤٤٘٤خٗٞح ٓطٔجً٘ ٝ.ٖ٤خٗٞح َ٣طخر٣ ٫ٝ ٕٞؼو ٕٞك ٢أٗ ١و ٚىحّ ٬٣ٞ١ك ٢حُِٔطش. ػْ ىهَ رَ ْ٤ٌِ٣حُل٤خس حُؼخٓش كٞحُ ٢ػخّ 463هزَ حُٔ٬٤ىٝ ،ر ٌَح َ ى كبٕ حُٔ٤خٓش ح٧ػ٤٘٤ش ُٖ طَٔ٤ رخُطَ٣وش ًحطٜخ.ػِ ٠حَُؿْ أٗ٘٣ ٚليٍ ٖٓ أَٓس أٍٓظوَح٤١ش َٗ٤ٜسُٝ ،وي ًخٗض أ ٠ُٝهطٞحطٚ ؿَ٣زش.هخّ رخُظلخُق ٓغ حُطزوخص حُيٗ٤خ ٝحُٓٞط ٠حُٔظ٘خٓ٤ش ك ٢حُٔي٘٣ش ،أ ١حُِٔحٍػٝ ،ٕٞحُٔـ٘يٖ٣ ك ٢حُزلَ٣شٝ ،حُلَك ٖ٤٤حًٌُ ٖ٣خٗٞح كوَ أػ٘٤خُ.وي ػَٔ ػِ٣ُ ٠خىس ٞٛط ْٜك ٢حُـٔؼ٤ش ٘ٓٝل ْٜهٞس أًزَ ك ٢حُئ٣وَح٤١شٌٛ ٌٖ٣ ُْ.ح ٓـَى كٛ َ٤ٜـ٣ َ٤وٞى.ٙرَ أؿِز٤ش حُٔٞح ٖ٤٘١ح٧ػ.ٖ٤٤٘٤هي ٣زيٝ ٖٓ حُٔٔظل َ٤حُظلٌْ كٓ ٢ؼَ ٌٛح حُؼيى حٌُز ٖٓ َ٤حَُؿخٍ حُـخٟز ٖ٤رٜٔخُل ْٜحُٔظ٘ٞػشً ٌُٚ٘ ،خٕ ٓظلٔٔخ ك٣ُ ٢خىس هٞطُ ْٜيٍؿش أٗ ٚحًظٔذ ػوظٝ ْٜىػٔ٣ٍٝ ْٜيح ٍ٣ٝيح. ٓٝغ ٗٔٗ ٞل ،ًٙٞريأ ٣لَٗ ٝلٔ ٚك ٢حُـٔؼ٤ش ٣ٝـ٤ٓ َ٤خٓخطُ.ٚوي ؿخىٍ ٟي ط٤ٓٞغ آزَح٣ٍٞ١ش أػ٘٤خ حُئ٣وَح٤١شًٝ.خٕ ٣و٘ ٠إٔ ٣زخُؾ ح٧ػ٣ٝ ٕٞ٤٘٤لوي ٕٝحُٔ٤طَسًٔ.خ ػَٔ ػِ ٠ىػْ حٓ٩زَح٣ٍٞ١ش ٝطؼِ ِ٣حُظلخُلخصٝ.ػ٘يٓخ ٣ظؼِن ح َٓ٧رخُلَد أ ٝحُؼَٔ رٜلش ػخٓش ،كبٗٓ ٚؼ٠ ُِلي ٖٓ حُلٔ٬ص ٝحُل ُٞػزَ حُٔ٘خٍٝحصٓ ،غ حُلي ح٧ىٗ ٠ك ٢حُؤخثَ ٝحٍٝ٧حف.ظٌُِ َٜؼٖ٣َ٤ 17 ػٔ ٬هخٍؽ ٗطخم حُزط٤ُٞش ٌُٖ ،ػ٘يٓخ ىهِض ٌٙٛحُٔ٤خٓخص ك ِ٤حُظ٘لٜٗ ،ٌ٤يص حُٔي٘٣ش كظَس حُىٛخٍ ؿٔٓ َ٤زٞهش ُْٝ.طٌٖ ٘ٛخى كَٝد أ ٝكخؿش ٓ٫ظِ٘حف حُوِحٗش حُؼخٓشًٝ ،خٗض حٓ٩زَح٣ٍٞ١ش طؼَٔ رٔٓ٬ش أًؼَ ٖٓ أٝ ١هض ٓ.٠٠ ٓخ كؼِ ٚرَٓ ْ٤ٌِ٣غ كخث ٞحٞٓ٧حٍ حُٔظ٘خٓ ٢ػزخٍس ػٖ ى٘ٛش ٓلخؿجش ُِٔٞح.ٖ٤٘١كزيٖٓ ٫ حٓظويحَُٓ٘ ٚحء حُويٓخص حُٔ٤خٓ٤ش ،ريأ َٓ٘ٝع "حُز٘خء حُؼخّ" ك ٢أػ٘٤خ.كوي هطُ ٢ز٘خء حُٔؼخري ٝحُٔٔخٍف ٝهخػخص حُلل٬ص حُٔ٤ٓٞو٤شٟٝٝ ،غ ًَ حُلَك ٖ٤٤ح٧ػ ٖ٤٤٘٤ك٤ٓ ٢خى ٖ٣حُؼَٔ.حُ٘خّ ٣ؼِٔ ٕٞكٌٓ ًَ ٢خٕٝ ،ر ٌَ َ ى أٛزلض حُٔي٘٣ش أًؼَ ؿٔخً.٫خٕ ٣لٞٗ َ٠ػخ ٖٓ حُؼٔخثَ حُظ ٢طؼٌْ ؿٔخُ٤خط ٚحُ٘و٤ٜش َٓ -طزش٘ٛ ،يٓ٤شٟ ،ؤشٜٓٝ ,يثش ُِؼً.- ٖ٤خٗض أػظْ أػٔخُ ٚك ٢حُزخٍػ( ٕٞ٘٤ ٓؼزي اؿَ٣و ٢كٓ ٢ي٘٣ش أػ٘٤خ)ٓ ،غ طٔؼخُٜخ حُ٠وْ حٌُٔ ٖٓ ٕٞأٍرؼ ٖ٤هيٓخ ٧ػ٘٤خً.خٗض أػ٘٤خ ٢ٛ حَُٝف حُٔٞؿٜش ُ٨ػ٘ ،ٖ٤٤اُٜش حُلٌٔش ٝحًٌُخء حُؼُِٔ.٢وي ٓؼِض ؿٔ٤غ حُو ْ٤حُظ٣َ٣ ٢ي رَْ٤ٌِ٣ ى ىهِض أػ٘٤خ ػَٜح طَ٣ٝـٜخ.ؿَ٤ص ٗو٤ٜش رَٓ ْ٤ٌِ٣ظٍٝٝ َٜف أػ٘٤خ ػِٗ ٠ل ٞكَىٝ ،١رٌح َ ًٛز٤خ ك ًَ ٢حُل٘ٝ ٕٞحُؼِ.ّٞ ًخٗض أؿَد ٛلش ك ٢رَ ٢ٛ ْ٤ٌِ٣أِٓٞر ٚحُلي٣ؼٓ - ٢و٤ي ٝرِ٤ؾ.ك٤غ ُْ ٞ٣ظق حٓ٧خُ٤ذ ػٌْ ًُيٌٛٝ.ح ٖٓ ٗؤٗ ٚإٔ َ حُز٬ؿ٤ش حُٔؼظخىس ،ػَٔ ػِ ٠اه٘خع حُـٔ ٖٓ ٍٜٞه ٍ٬كـؾ ٓلٌٔش ٣ـؼَ حُ٘خّ ٔ٣ظٔؼ ٕٞاُ ٚ٤رخٓظَٔحٍ ٣ ٝظزؼ ٕٞحُٔٔخٍ حُٔؼُ٘ٔ َ٤طو ِ ٚحُز٬ؿ.٢ك٤غ ًخٕ ٓ٘طوٚ ٓو٘ؼخ ٛٝخىثخ. ػِ ٠ػٌْ حُوخىس ح٥هَ ،ٖ٣رو ٢رَ ْ٤ٌِ٣ك ٢حُِٔطش أػٞحٓخ ٝػوٞىح ُٓ٘٤شٝ ،هي ٟٝغ ١خرؼٚ ح٩ؿٔخُ ٢ػِ ٠حُٔي٘٣ش رطَ٣وش ٛخىثش ٝؿِٓ َ٤ػـشً.خٕ ُي ٚ٣أػيحثٌٛٝ.ٚح حٓ ٫ َٓ٧لَ ُٓ٘.ٚوي رو ٢ك ٢حُِٔطش ُلظَس ِ٣ٞ١ش ُيٍؿش إٔ ًؼ ٖ٣َ٤حط ٜٙٞٔرؤٗ ٚىًظخطٝ.١َٓ ٍٞحط ٜٙٞٔأ٠٣خ رؤِٗٓ ٚلي، ً ٚٗ٧خٕ ٍؿٔ٣ ٬وَ ٖٓ ؿٔ٤غ حُظوخُ٤يٌٛٝ.ح حٗ ٖٓ َٓ٧ؤٗ ٚإٔ ٣لَٔ ُٔخًح ًخٕ ؿَ٣زخ؟ ٌُٖ ُْ ٔ٣ظطغ أكي حُٔٔخكٌشَ كٗ ٢ظخثـ ٚحُو٤خى٣ش حُؼظٔ٤ش. ٝح ،ٕ٥ػ٘يٓخ ريأ ٣وخ١ذ حُـٔؼ٤ش رؼي ظًُ َٜي حُ ،ّٞ٤كبٕ ٍأ ٚ٣ك ٢حُلَد ٓغ (حٓزخٍ١خ) ٣لَٔ هيٍح ًزَ٤ح ٖٓ حُؼوَ ػًِ ٠خُ ،ِٚٛوي ه ّْ٤حُٜٔض ًٔلخرش كٞم حُل٘ٞى رٔ٘٤خ ًخٗٞح ٘٣ظظَ ٕٝرلخٍؽ حُٜزَ ٓٔخع هطخر ٚك ٍٞحُ٘خُُش. 18 طٌِْ هخث " ٬أٜ٣خ ح٧ػِٝ ،ٕٞ٤٘٤ؿٜخص ٗظَٗ ٢ٛ ١لٜٔخ ٌٓ٘ ٝهض ٓ :٠٠أٗخ ٟي طوي ْ٣أ ١ط٘خُ٫ص ُِزِٞ٤ر ،ٖ٤٣ِ٤ٗٞػِ ٠حَُؿْ ٖٓ اىٍحً ٢إٔ حُلخُش حُؼوِ٤ش حُٔلٔٓٞش حُظ ٢طو٘غ حُ٘خّ رخُيه ٍٞك٢ كَد ػخىس ٣ ٫ظْ ح٫كظلخظ رٜخ ػ٘يٓخ ٣ظطِذ ح َٓ٧طلؼِٜ٤خٝ ،إٔ ػو ٍٞحُ٘خّ طظـ َ٤ػزَ ٓـَ٣خص ح٧كيحع"ٝ.هي ٗز ْٜٜرلَ٤ٟش طٔ٣ٞش حُو٬كخص ر ٖ٤أػ٘٤خ (ٝحٓزخٍ١خ) ٖٓ هٓٝ ٍ٬طخء ٓلخ٣ي.ٖ٣ ٌٛٝح ٌَ٘٣هطَح ٓويٓخ اًح حٓظِٔٔٞح ُِٔطخُذ حٗ٫لَحى٣ش ٖٓ ؿخٗذ حٓ٩زَ.ٖ٤٤١اًح كؤ٘٣ ٖ٣ظ٢ٜ ٌٛح حَٓ٧؟ ٗؼْ ،رخطـخ ٙأٍٓ ٝؼًَش ٓزخَٗس ٓغ (حٓزخٍ١خ) ٝحُظٓ ٢ظٌ ٕٞرٔؼخرش ٓؼًَش حٗظلخٍ٣ش. ٓ ٝخ حهظَك ٚرَ ْ٤ٌِ٣ريًُ ٖٓ ٫ي ٖٓ ٌَٗ ٞٛأٌٗخٍ ؿي٣يس ُِلَد طٔخٓخ -كَد ٓليٝىس ٝىكخػ٤ش. ٝهي هخٍ رَ ْ٤ٌِ٣أ٠٣خ "٣ـذ ػِ٘٤خ إٔ ٗـِذ ىحهَ أٓٞحٍ أػ٘٤خ ًَ أُٝجي حٌُ٣ ٖ٣ؼ ٕٞ٘٤رخُٔ٘طوش. ٝإٔ ٗظَى حٓ٩زَ٣ ٖ٤٤١ؤط٩ ٕٞؿَحءٗخ رخُوظخٍٗ ،ظًَ٣ ْٜوَر ٕٞأٍح٘٤ٟخ.كِٖ ٗؤهٌ حُطؼْ حٌُ١ ٣لخ ُٕٞٝإٔ ُ٣طؼُٔ٘ ٙٞخٗ ُٖ.لخٍر ْٜػِ ٠أ ١أٍٓ.ٝغ هيٍط٘خ ُُِٞٞؽ اُ ٠حُزلَ كٔٞف ٗلخكع ػِٞٓ ٠حٍى حُٔي٘٣شٔٗٝ.ظويّ أٓطُ٘ٞخ حٌُُٔ ٌِٚٔٗ ١يحٔٛش ُٓيٗ ْٜحُٔخكِ٤شٓٝ.غ َٓ ٍٝحُٞهض، ٓٞف ِ٣ىحى حٓ٧زَ ٖ٤٤١اكزخ١خ ُؼيّ ٝؿٞى أٓ ١ؼًَش.رؼي ا١ؼخّ ٝآيحى ؿ ْٜ٘٤حُيحثْ ،كٔٞف ٘٣لي حُٔخٍ ٓ٘ٞٓٝ.ْٜف ٣ظ٘خكٖ كِلخإ ْٛكٔ٤خ ر٠٤ٓٝ.ْٜ٘٤ؼق كِد حُلَد ك ٢حٓزخٍ١خ ٤ٓٝظْ ح٫طلخم ػِ ّ٬ٓ ٠ىحثْ كو٤وًُ ًَ ،٢ي ٖٓ ه ٍ٬حُلي ح٧ىٗ ٖٓ ٠حُؤخثَ ك ٢حٍٝ٧حف ٝحٞٓ٧حٍ ٖٓ ؿخٗز٘خ''. ٝهظْ هخث ٢ٌ٘٘ٔ٣" :٬إٔ أهيّ ٌُْ أٓزخد ػي٣يس أهَ ٟكٌٛ ٢ح حُٜيى ُٔ :٢ٛٝخًح ٣ـذ ػِ ٌْ٤إٔ ط٘ؼَٝح رخُؼوش ػ٘ي حُل ُٞحُٜ٘خث ٢اًح ً٘ظْ ٫طٔظـِ ٕٞػوٟ٩ ٌُْٞخكش ٗ٢ء ُٓ٪زَح٣ٍٞ١ش ك٢ حُٞهض حٌُ ١طٌ ٕٞحُلَد هخثٔش ػِ ٠أُٝحٍٛخ؟ ٫ٝطٞى ٕٝحُوَٝؽ كٓ ٢ز َ٤اهلخّ أٗلٌْٔ ك٢ ح٧هطخٍ حُـي٣يس؟ ٓخ أه٘خ ٙأٗخ ُ ْ٤حٓظَحط٤ـ٤ش حُؼي ،ٝرَ ٖٓ أهطخث٘خ ٗلٖ".إ حُزيػش حٌُ١ حهظَكٜخ رَ ْ٤ٌِ٣أػخٍص ؿيٝ ٫حٓؼخ.ك٤غ ُْ طٌٖ حُٜو ٫ٝ ٍٞحُلٔخثْ ٍح ٖ٤ٟػٖ هطظٛ ٚخط،ٚ ٌُٖٝك ٢حُٜ٘خ٣ش ،حُٔٔؼش حُظً ٢خٗض طظٔظغ رٜخ كٌٔظ ٚؿؼِظٞ٣ ْٜحكو ٕٞػِ.ٚٓ٬ً ٠رؼي ػيس أَٜٗ حٗطِوض حُلَد حُٔ٣َ٤ٜش. 19 ك ٢حُزيح٣ش ،ؿٔ٤غ حُظٍٜٞحص حُظ ٢هطُٜ ٢خ رَ ْ٤ٌِ٣ػٖ حُلَد ُْ طٌٖ ًٔخ ٘٣زـ.٢ك٤غ ُْ ُٜ٣ذ حٓ٩زَٝ ٕٞ٤١كِلخإ ْٛرخ٩كزخ ١أػ٘خء حُلَد حُٔٔظَٔس ،رَ ًخٗٞح أًؼَ ؿَأس ٌُٖ.ك ٢حُـٜش حُٔوخرِش ًخٕ ح٧ػ ْٛ ٕٞ٤٘٤حٌُ٣ ٖ٣ؼ ٕٞ٘٤ح٩كزخ َٕٝ٣ٝ ،١إٔ أٍح ْٜ٤ٟطُوَد ٖٓ ى ٕٝكًَش حٗظوخٓ٤ش ٌُٖ.رًَ ْ٤ٌِ٣خٕ ٣ئٖٓ ر٘يس إٔ هطظ ٌٖٔ٣ ٫ ٚإٔ طلَ٘ ١خُٔخ ٛزَ ح٧ػ.ٕٞ٤٘٤ك ٢حُٔ٘ش حُؼخٗ٤ش ٖٓ حُلَد ،أىص ًخٍػش ؿٓ َ٤ظٞهؼش اُ ٠طٜؼ٤ي ًَ ٗ٢ء ٢ٛ ٝ :حٗظ٘خٍ ٝرخء حُطخػ ٕٞك٢ حُ ٔي٘٣شٓ.غ ٝؿٞى ػيى ًز ٖٓ َ٤حُٔٞح ٖ٤٘١ىحهَ حٞٓ٧حٍ أىًُ ٟي اُ ٠حٗظ٘خٍ ٙرَٔػشٔٓ ،خ أٓلَ ػٖ ٓوظَ أًؼَ ٖٓ ػِؼ ٢حُٔٞحٝ ٖ٤٘١طيٓٛ َ٤لٞف حُـ.ٖ٤أ٤ٛذ رَٗ ْ٤ٌِ٣لٔ ٚرخَُٔ ،ٝرٔ٘٤خ ًخٕ ٣لظً َ٠خٕ ٜ٘٣ي ًخرٓٞخ كٜٗ ٢خ٣ش حُٔطخفٓ ًَ :خ كؼِ٧ ٚػ٘٤خ ػِٓ ٠ي ٟػوٞى ػي٣يس ريح ًٝؤٗ ٜ٘٣ ٚخٍ ك ٢إٓ ٝحكي ،ك٤غ ريأ حُ٘خّ ك ٢حٗ٫لؼخٍ حُـٔخػ ٢كظ ٠أٛزق ًَ ٗو٣ ٚلٌَ ُ٘لٔ.ٚ ُٗ ٞـخ رَ ٖٓ ْ٤ٌِ٣حُٔٞصٌُ ،خٕ ٓئًيح أٗ ٚهي ٣ـي ٣َ١وش ُظٜيثش ح٧ػٝ ٖ٤٤٘٤حُظ ٢ٓٞكّ٬ٓ ٢ ٓوزٓ ٍٞغ حٓزخٍ١خ ،أ٣ ٝو ّٞرظؼي َ٣حٓظَحط٤ـ٤ظ ٚحُيكخػ٤شُ ٌُٖ ،ؼَ حٝ٧حٕ أٛزق كخثظخ. ٝحُـَ ٣ذ ك ٢ح َٓ٧إٔ ح٧ػ٣ ُْ ٖ٤٤٘٤لِٗٞح ػُِ ٠ػٝ.ْٜٔ٤هي أُوٞح رخُِ ّٞػِ ٚ٤رٔزذ ٝرخء ْ رٜزَ أٟ ٝزٗ ٢ل ٍ ٍ حُطخػ ٝ ،ٕٞحٗظوي ٙٝرؼيّ ًلخثظ ٚحٓ٫ظَحط٤ـ٤شٌٞٗٞ٣ ُْٝ.ح كِٓ ٢حؽ ٔٔ٣ق ُْٜ ٝ.هي حػظزَٝح رٍَ ْ٤ٌِ٣ؿ ٬أَكَ ََ ٗؾٝ ،إٔ أكٌخٍ ٙرٔؼخرش ٍىٝى كؼَ ٓظؼزش َُؿَ ػـٝ.ُٞهي طلٍٞ كزُ ْٜزَ ْ٤ٌِ٣اًَُ ٠ح٤ٛشٓٝ.خىحّ ؿخثزخ كوي ػخىص حُلٜخثَ اُ ٠حٗ٫ظوخّ.رؼي ًُي أٛزق ٘ٛخى كِد ٗؼز ٢كَرٝ.٢هي طؼذ حُلِد ٖٓ َٓحٍس حُٔٞح ٖ٤٘١طـخ ٙحٓ٩زَٝ ،ٖ٤٤١ؿؼِ ْٜحُطخػٕٞ ٣ظلًَٞٓ ٖٓ ٕٞحٟؼ٣ٝ ْٜـٞٓ َٕٝ٤حهل ْٜحُلَر٤شٝ.هي ٝػي حُٜو ٍٞرؤٗ٤ٓ ْٜؼٞىُِٞ ٕٝحؿٜش ٣ٝو َٕٜٝحٓ٫زَ ٖ٤٤١رخٓظَحط٤ـ٤ش ٛـ٤ٓٞشٝ.هؼض ٌٙٛحٌُِٔخص ٓلَ حُِ٘٣ش ُي ٟػيى ًزٖٓ َ٤ ح٧ػٝ ،ٖ٤٤٘٤ؿؼٌِٛ ْٜح ٣لٍَ٘ٓ ٕٝخػَ ْٛحُٔيكٗٞش طـخ ٙحٓ٩زَ.ٖ٤٤١ ٓٝغ طؼخك ٢حُٔي٘٣ش رز٢ء ٖٓ حُطخػ ،ٕٞطٌٖٔ ح٧ػٍ ٖٓ ٕٞ٤٘٤كغ حُ٤ي حُؼِ٤خ ك ٢حُلَدٝ ،طِٓٞض ؿٔخػش ٖٓ حٓ٩زَ ٖ٤٤١حَُح٣ش ٧ؿَ حُٔ ٌُٖ.ّ٬ح٧ػ ٕٞ٤٘٤أٍحىٝح ٔ٣ِٛش ػي ْٛٝرٌَ٘ ًخَٓٝ ،هي ٟـ ٢ح٧ػ ٕٞ٤٘٤ػِٜٓ ٠خُل ٌُٖ ،ْٜطؼخك ٢حٓ٩زَ ٖ٤٤١أٓ ْٜك ٢هِذ حُطخُٝش.رؼي كظَس ٖٓ ح٧هٌ ٝحَُىٝ ،رؼي أػٞحّ ٓظؼخهزش ،حُىحى حُؼ٘ق ٝحَُٔحٍس ٖٓ ً ٬حُـخٗز ٌُٖ.ٖ٤كَٓ ٢كِش ٓؼ٘٤شٛ ،خؿٔض أػ٘٤خ ؿَِ٣س ٓ ،ِّٞ٤كِ٤لش حٓزخٍ١خٝ ،ػ٘يٓخ حٓظِٔٔض حُٔ٤ِ٤خٕٞٛ ،ص ح٧ػ٤ُ ٕٞ٤٘٤وظِٞح ًَ ٍؿخُ٣ٝ ْٜز٤ؼٞح ٗٔخءٝ ْٛأ١لخٌُٛٝ.ْٜح ح٤ُ ٌٖ٣ ُْ َٓ٧ليع ك ٢ظَ رَ.ْ٤ٌِ٣ 20 ػْ رؼي ٓ٘ٞحص ػي٣يس ٖٓ حُلَد حُٜٗ٬خث٤ش ،ك ٢ػخّ 415هزَ حُٔ٬٤ىً ،خٕ ُي ٟحُؼي٣ي ٖٓ حُوخىس ح٧ػ ٖ٤٤٘٤كٌَس ٓؼَ٤س ػٖ ً ٤ل٤ش طَٔ َ٣حَُ٠رش حُوخ٤ٟش ٓ٫زخٍ١خ.ك٤غ ًخٗض ٓي٘٣ش َٓ٤حًُٞح كِ٤لخ أٓخٓ٤خ ُٓ٪زَ ٢ٛ ٝ ،ٖ٤٤١حُيُٝش حُٜخػيس ك ٢ؿَِ٣س ٛوِ٤ش.ك٤غ ًخٗض طِٝى حٓ٩زَٖ٤٤١ رخُٔٞحٍى حُٜٔٔش حُٔطِٞرش.اًح ًخٕ ح٧ػ ٕٞ٤٘٤رؤٓط ُْٜٞحُؼظٌّ ٔ٣ ْ٤ــ٘ ٖٓ ْٜا٬١م كِٔش حٓظٌ٘خك٤ش ٝحُٔ٤طَس ػَِ٤ٓ ٠ح ًُٞح ،كبٗ ْٜكخ ِٕٞٛػِِ٤ٓ ٠ط :ٖ٤ح :٠ُٝ٧أٗ٤ٓ ْٜيهِٜٗٞخ اُ٠ آزَح٣ٍٞ١ظٝ ،ْٜحُؼخٗ٤ش :أٗ٤ٓ ْٜلَٓ ٕٞحٓ٩زَ ٖٓ ٖ٤٤١حُٔٞحٍى حُظ٣ ٢لظخؿٜٗٞخ ُٔٞحِٛش حُلَد. ٞٛطض حُـٔؼ٤ش ٍٓ٩خٍ ٓظٓ ٖ٤ل٘٤ش ٓغ ؿ ٖ٤رلـْ ٓ٘خٓذ ػِٓ ٠ظٖ هخٍد ٗ٩ـخُ ٌٙٛحُٜٔٔش. ٝهي طْ طؼ ٖ٤٤أكي حُوخىس ُ ٙ ٌٜحُلِٔش ،ِ٤ٔ٤ٗ ٞٛ ٝ ،ك٤غ ًخٗض ُيٌٞٗ ِ٤ٔ٤ٗ ١ى ًزَ٤س ك ٍٞكٌٔش ٌٙٛحُوطشً.خٕ ٣و٘ ٠إٔ ٣وَِ ح٧ػٗ ٖٓ ٕٞ٤٘٤ؤٕ هٞس َٓ٤حًُٞحٝ ،هي ػَ ُْٜ ٝؿٔ٤غ حُٔ٘٤خٍٛٞ٣خص حُِٔز٤ش حُٔلظِٔشٝ ،أًي أٗ ٚاًح ًخٗض ٘ٛخى كِٔش أًزَ ٖٓ طِي كٟٔ ٌٖٔ٤خٕ حُ٘.َٜ ٝهي أٍحى رٌٜح إٔ ٣لٔي حُوطش ٌُٖ ،كـظً ٚخٕ ُٜخ طؤػٓ َ٤ؼخًْ.اًح ًخٕ ح٣ َٓ٧ظطِذ حُو٤خّ رلِٔش أًزَ ،كٌخٕ ٌٛح ٓ ٞٛخ ٓ - َِٚٗٞٓ٣خثش ٓل٘٤ش كَر٤ش ٠ٓٝخػلش ػيى حُـ٘ٞى ً.-خٕ ح٧ػّٕٞٔ ٘٣ ٕٞ٤٘٤ حُ٘ َٜك ٌٙٛ ٢حٓ٩ظَحط٤ـ٤ش ٢ٗ ٫ٝء ٍَح ِى ٌ ع. ك ٢أ٣خّ هخىٓشٍ..إ٣ش ح٧ػ ٖٓ ٖ٤٤٘٤ؿٔ٤غ ح٧ػٔخٍ ك ٢حُ٘ٞحٍع َٕٞٔٓ٣ ْٛٝهَحثٛ ٢وِ٤ش أٛزق ُٓظخكخ٣ ،لِٔ ٕٞرخُؼَٝحص حُظٗ ٖٓ ٢ؤٜٗخ إٔ طٜذ ك ٢أػ٘٤خ ٖٓٝػْ ح ٍ٫ً٩حُٜ٘خثٓ٪ُ ٢زَُ.ٖ٤٤١وي طل ّٞ٣ ٍٞا٬١م حُٔلٖ اُ ٠ػ٤ي ػظًٝ ،ْ٤خٕ ٜٓ٘يح ٌٓ ُْ ٬ٛطٜ٘ي ٙأػ٘٤خ ػِ ٠ح٬١٩مٞٛٝ ، ػزخٍس ػٖ أٓطٛ ٍٞخثَ ٨ٔ٣حُٔ٘٤خء رويٍ ٓخ ُ ٌٖٔ٣ؼ ٖ٤إٔ طَحٝ ٙطٜ٘يًٝ ،ٙخٕ ٣ظٔؼَ ك ٢حُٔلٖ حُِٔ٘٣ش رٌَ٘ ؿٔٝ ،َ٤حُـ٘ٞى ٝحُيٍٝع حُٔظُ٨جشٝ ،حُ٫ىكخٓخص ك ٢حُطٞحرنً.خٕ ػَٟخ رخَٛح ُوٞس ٝػَٝس أػ٘٤خ. ٓغ َٓ ٍٝحُ٘ٓ ،ٍٜٞؼ ٠ح٧ػُِ ٕٞ٤٘٤ل ٍٜٞػِ ٠أهزخٍ حُلِٔش ػ٘ي ٗوطش ٓؼ٘٤ش ػزَ حُلـْ حُٜخثَ ُِوٞس حُظً ٢خٗض طظٖ أػ٘٤خ أٜٗخ طظٔظغ رٜخ ،ريح ُٜخ أٜٗخ هي حًظٔزض أك٤ِ٠ش ك ٢كٜخٍ َٓ٤حًُٞحٌُٖ. ك ٢حُِلظش ح٧هَ٤سِٛٝ ،ض طؼِِ٣حص ٖٓ حٓزخٍ١خ ،أٛزق ح٧ػ ٕٞ٤٘٤كٞٓ ٢هق ىكخػ ٢حٝ.ٕ٥هي هخّ ٗ ِ٤ٔ٤ربٍٓخٍ هطخد اُ ٠حُـٔؼ٤ش ٜ٣ق كٜ٤خ ٌٛح حُظل ٍٞحُِٔز٨ُ ٢كيحع.أ ٠ٛٝرخُظَى ٝحُؼٞىس اُ ٠أػ٘٤خ ،أ ٝآٍخٍ طؼِِ٣حص ك٣ٍٞشٞٛ.ص ح٧ػٍٓ٩ ٕٞ٤٘٤خٍ حُظؼِِ٣حص ؿٍ َ٤حؿز ٖ٤ك٢ 21 حٔ٣٩خٕ ربٌٓخٗ٤ش حُٔ٣ِٜشٝ - ،طٔؼِض حُظؼِِ٣حص ك ٢أٓط ٍٞػخ ٍٕ ٖٓ حُٔلٖ ٌ٣خى ً ٌٕٞ٣زَ٤ح ًخٓ٧ط ٍٞحٝ.ٍٝ٧ك ٢ح َٜٗ٧حُظ ٢أػوزض ًُي ،رِؾ هِن ح٧ػًٍٝ