Summary

This document discusses fabricated hadith (al-mawdu') and the methods used by scholars to distinguish them from authentic ones. It provides explanations of the different methods used to identify fabricated narrations. The analysis focuses on various aspects of identifying fabricated hadith.

Full Transcript

## الفَصْلُ السَّادِسُ المَوْضُوعُ وَأَسْبَابُ " الْوَضْعُ " الْمَوْضُوعُ هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي يَخْتَلِقُهُ الْكَذَّابُونَ وَيُنَسِبُونَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ 🫙 اِفْتِرَاءً عَلَيْهِ (١). وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ هَذَا الِاخْتِلَاقُ مِنْ تَلْقَاءِ نَفْسِ الْوَاضِعِ، بِأَلْفَاظٍ مِنْ صِيَاغَت...

## الفَصْلُ السَّادِسُ المَوْضُوعُ وَأَسْبَابُ " الْوَضْعُ " الْمَوْضُوعُ هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي يَخْتَلِقُهُ الْكَذَّابُونَ وَيُنَسِبُونَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ 🫙 اِفْتِرَاءً عَلَيْهِ (١). وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ هَذَا الِاخْتِلَاقُ مِنْ تَلْقَاءِ نَفْسِ الْوَاضِعِ، بِأَلْفَاظٍ مِنْ صِيَاغَتِهِ وَإِسْنَادٍ مِنْ نَسْجِهِ. وَقَدْ يَلْجَأُ بَعْضُ الْمُفْتَرِينَ، إِذَا لَمْ يَتَّحِ لَهُمْ خَيَالٌ خَصِيبٌ يُقَدِّرُهُمْ عَلَى الْوَضْعِ، إِلَى اِصْطِنَاعِ إِسْنَادٍ مَكْذُوبٍ يَنْتَهُونَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ 🫙 وَاضِعِينَ فِي فِيهِ حِكْمَةً رَائِعَةً، أَوْ كَلِمَةً جَامِعَةً، أَوْ مَثَلاً مُوجَزًا (٢) وَلَقَدْ قِيلَ لِلْإِمَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ: هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الْمَوْضُوعَةُ؟ فَقَالَ: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٣) ) . وَقَدْ عَاشَ لَهَا الْجَهَابِذَةُ حَقًّا، فَوَضَعُوا مَنْهَجًا عِلْمِيًّا دَقِيقًا، يُمَيِّزُونَ بِهِ الروَايَةَ الصَّحِيحَةَ مِنَ الْمُخْتَلَقَةِ الْمُفْتَرَاةِ. وَقَوَاعِدُ هَذَا الْمَنْهَجِ كَثِيرَةٌ أَشْهَرُهَا الْخَمْسُ التَّالِيَةُ الَّتِي يَكْفِي وُجُودُ إِحْدَاهَا فِي خَبَرِ مَا لِلْحُكْمِ بِوَضْعِهِ التَّدْرِيبُ ٩٨. . شُرُوحُ النَّخْبَةِ ٢٠. . التَّدْرِيبُ ١٠٢. وَنَسَبَ هَذَا الْقَوْلَ فِي ( التَّوْضِيحِ ٨٩/٢ ) إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيِّ. ٢٦٣ ==End of OCR for page 49==

Use Quizgecko on...
Browser
Browser