Human Resources Management - إدارة الموارد البشرية PDF
Document Details
Uploaded by EffectiveRetinalite2527
null
null
Tags
Related
Summary
This textbook provides an introduction to human resources management in Arabic, covering key concepts, definitions, and objectives. It is intended for undergraduate students.
Full Transcript
الناشر :جهاز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي جامعة حلوان. حقوق النشر األلكتروني :حصرية لصالح الجهاز. حقوق التأليف :محفوظة للمؤلف2025 - 2024. ادارة الموارد البشرية الفرقة الرابعة كلية الفنون التطبيقية...
الناشر :جهاز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي جامعة حلوان. حقوق النشر األلكتروني :حصرية لصالح الجهاز. حقوق التأليف :محفوظة للمؤلف2025 - 2024. ادارة الموارد البشرية الفرقة الرابعة كلية الفنون التطبيقية HUM006 أ.د /شريف حسن عبد السالم أستاذ بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز كلية الفنون التطبيقية -جامعه حلوان أ.د /نهله عبد المحسن حسن احمد أستاذ بقسم الغزل والنسيج كلية الفنون التطبيقية -جامعه حلوان الناشر :جهاز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي جامعة حلوان. حقوق النشر األلكتروني :حصرية لصالح الجهاز. حقوق التأليف :محفوظة للمؤلف2025 - 2024. المحتويـــــــــــــات توصيـــــف المقـــــرر مقدمـــــه تعريـــــف االدارة تعريـــــف ادارة المـــوارد البشريــــة اهداف ادارة الموارد البشرية اسئلة 1 فيديو توضيحى وظائف ادارة الموارد البشرية اسئلة 2 ادارة الموارد البشرية الخضراء اسئلة 3 دراسة حالـــــــــــة اسئلة المراجع السيره الذاتية توصيف المقرر مقدمة أن إدارة الموارد البشرية تعد من أهم اإلدارات التنظيمية في وقتنا الحالي خاصة و أن العلوم اإلدارية الحديثة أثبتت من خالل الدراسات و النظريات أن نسبه كبيره من نجاح وزاد االهتمام بالموارد البشرية فى المنظمة تعتمد على االهتمام بالعنصر البشري االونه االخيره حيث وضعت برامج و انظمه لتصنيف و توصيف الوظائف و القوانين المنظمة إلدارة الموارد البشرية و شؤون الموظفين حتى أنها صارت تنشا وحدات و شركات متخصصة للموارد البشرية بما يضمن توظيف افضل العناصر وتنمية قدراتهم وتهيئة الظروف المالئمة الستخراج أفضل طاقاتهم بما يحقق أهداف المؤسسات الصناعية واالنتاجية وايضا وأهداف العاملين حيث يتم الدمج بين ما يطلبه الموظف و ما تريد المؤسسه تحقيقه و ذلك من خالل إتباع مجموعه من المبادئ التي من أهمها : -1إدارة األفراد الحسنة تساعد العاملين على استخدام قدراتهم بأعلى قدر ممكن من الكفاءة. -2المعاملة االنسانية لالفراد داخل المؤسسات والمصانع تساعدهم على العمل بحماس والتي من دونها ال يمكن إن يكون هنالك تطور في العمل و اإلنتاجية . مما سبق يتضح انه كلما كانت هنالك إدارة موارد فعالة كلما كانت هنالك إنتاجية أفضل و أكثر للمؤسسه و ليس المهم أن توجد إدارة للموارد البشرية فقط بل البد أن تؤمن المؤسسهبأهمية تلك اإلدارة و فعاليتها فيتحقيق ما تصبو له من أهداف حالية و مستقبلية مع العلم ان إدارة الموارد البشرية إدارة قابله للتطوير و النمو إذا تم االهتمام بها ينتج عن ذلك نجاح كبير للمؤسسه وعدم االهتمام بها تؤدى الى فشل المؤسسه فى تحقيقأهدافها . وقد مر مصطلح الموارد البشرية بسلسلة من التغيرات من حيث التنمية و المضمون، بدأت هذه اإلدارة تحت مسمى إدارة القوى العاملة أو إدارة األفراد ثم "ادارة الموظفين" ثم ادارة الموارد البشرية . تعريف االدارة .1 هي مجموعة من الوظائف المتكاملة والمتناسقة الستخدام الموارد المتاحة ( بشرية – مالية – فنية – معلومات )....بأقصى طاقة ممكنة وذلك من أجل تحقيق اهداف المؤسسات االنتاجية والصناعية والخدمية المختلفة . الموارد البشرية :األفراد الذين يعملون في المؤسسه او المصنع الموارد المادية :كل ما يوجد في المؤسسه او المصنع من مباني وأجهزة وآالت.. الموارد المالية :كل المبالغ المالية التي تستخدم لتسيير األعمال الجارية واالستثمارات الطويلة األجل. المعلومات واألفكار :تشمل األرقام والحقائق والقوانين واألنظمة. الوقت :الزمن المتاح إلنجاز العمل. 1-1وظائف االدارة :االدارة لها اربع وظائف اساسية شكل 1 1-1-1التخطيط ويمثل إحدى وظائف اإلدارة ،وهو تحديد مسبقا ما يجب عمله في المستقبل لتحقيق أهداف المؤسسه خالل فترة زمنية محددة .ونرى من التعريف أن التخطيط عمل يسبق التنفيذ وأن التنبؤ جزء أساسي في عملية التخطيط بشرط أن يكون هذا التنبؤ ناتج عن خبرة في الماضي ،والتخطيط ينتج عنه وضع أهداف عامة وتفصيلية يحتاج تحقيقها إلى وضع خطة يتم تحديد الوقت واإلجراءات الالزمة للتنفيذ. 1-1-2التنظيم "التنظيم يعتبر اإلطار الذي يجمع ويرتب جهود األفراد وينسقها من أجل تحقيق أهداف محددة" 1-1-3التوجيه واإلشراف هو إرشاد وتحفيز العاملين أثناء تنفيذهم لألعمال بهدف تحقيق أهداف المؤسسه 1-1-4الرقابة وتمثل إحدى الوظائف اإلدارية وهي عبارة عن عملية تقييم ما تم تنفيذه فعليا مقارنة بالخطة الموضوعه ومن ثم تحديد نقاط الضعف بطريقة وصفية أو كمية بهدف اتخاذ االجراءات التصحيحة تعريف آخر "هي مجموعة من العمليات التي تقوم اإلدارة لتقييم تنفيذ الخطة المطلوبة". اإلدارة العلمية : تعتبر اإلدارة العلمية احد المدارس الرئيسية في اإلدارة ورائدها فريدريك تايلور و انتهجت " اإلدارة العلمية " أسلوبًا مختلفًا ،وذلك من خالل استخدام المنهج العلمي والموضوعي في تصميم العمل للوصول إلى أقصى كفاءة إنتاجية من العامل . بدأ الفكر هذا من منطلق العامل المنتج هو عامل سعيد ،والشخص الذي يعمل بحدود 8ساعات إذا عمل بشكل أكبر يعطى حوافز مادية أكثر في هذه الطريقة نجد أن صاحب هذا المدرسة وضع دراسة الوقت والحركة وهو كيف نوظف جميع الحركات الذي يقوم بها الموظف ويؤديها بالشكل المطلوب في األوقات الزمنية البسيطة في كل عملية . يستخلص من فكر اإلدارة العلمية حول استخدام الموارد البشرية ما يلي : يعامل اإلنسان في العمل كطاقة منتجه مثله مثل اآللة والموارد الطبيعية . تحديد معايير اإلنتاج وفق أسلوب علمي واضح هو قياس الحركة والزمن . حينما يتجاوز العامل المعيار من اإلنتاج يمنح عالوة تشجيعية كبيرة على الزيادة في اإلنتاج . نظر إلى العامل " كرجل اقتصادي " هدفه األساسي هو الحصول على المال . شكل 1وظائف االدارة -2ادارة الموارد البشرية Human Recourses Management 2-1مفهوم ادارة الموارد البشرية جميع األنشطة اإلدارية المرتبطة بتحديد احتياجات المؤسسه من الموارد البشرية ، وتنمية قدراتها ورفع كفاءتها ،ومنحها التعويض والتحفيز والرعاية الكاملة ،بهدف االستفادة القصوى من جهدها وفكرها من أجل تحقيق أهداف المنظمة. ايضا تعنى الكيفية التي يتعامل بها كل مدير مع مرؤوسيه ليصل بهم إلى تحقيق األهداف المنوطة تحقيقها. .1أهــم التعريفـــات إلدارة المـــوارد البشريـــة -1فرنش:هي عملية اختيار واستخدام وتنمية وتعويض الموارد البشرية بالمنظمة. : Sikula -2هي استخدام القوى العاملة بالمؤسسه ويشتمل ذلك على:عمليات التعيين وتقيم األداء والتنمية والتعويض والمرتبات وتقديم الخدمات االجتماعية والصحية للعاملين وبحوث األفراد. : Glueck.W -3هي تلك الوظيفة في التنظيم التي تختص بإمداد الموارد البشرية الالزمة ويشمل ذلك تخطيط االحتياجات من القوى العاملة والبحث عنها وتشغيلها واالستغناء عنها و يتضح من التعريفات السابقة ان إدارة الموارد البشرية تمثل إحدى الوظائف الهامة في المنشآت الحديثة التي تختص باستخدام العنصر البشرى بكفاءة في المنشآت بكافة أنواعها. .1نبذة تاريخية عن تطور ادارة الموارد البشرية عرفت إدارة الموارد البشرية عدة مراحل في تطورها نتطرق فيما يلي إلى أهم المراحل التاريخية التي مرت بها إدارة الموارد البشرية من منتصف القرن التاسع عشر إلى العصر الحديث. المرحلة األولى :ظهور الثورة الصناعية قبل قيام الثورة الصناعية كانت الصناعات منذ القرن الثامن عشر و ما قبله محصورة في نظام الطوائف المتخصصة و كان الصناع يمارسون صناعتهم اليدوية في منازلهم مستخدمين في ذلك أدوات بسيطة . المرحلة الثانية :ظهور حركة اإلدارة العلمية انتشار حركة اإلدارة العلمية عام 1890تقريبا في بداية الحرب العالمية األولى حيث حاول تايلور أن ينظم العالقة بين األفراد و اإلدارة مما كان له دور كبير في حدوث تطورات هامة و التي ساهمت في ظهور أهمية إدارة الموارد البشرية المرحلة الثالثة :نمو المنظمات العمالية في بداية القرن العشرين نمت المنظمات العمالية في الدول الصناعية و خصوصا في مجال المواصالت و صناعة المواد الثقيلة . المرحلة الرابعة :الحرب العالمية األولى تميزت الحرب العالمية األولى بالحاجة إلى استخدام سيل و طرق جديدة الختبار الموظفين قبل تعينهم للتأكد من صالحيتهم لشغل الوظائف . المرحلة الخامسة :ما بين الحرب العالمية االولى و الثانية تميزت نهاية العشرينيات و بداية الثالثينات من هذا بالقرن وتم التركيز على العناية باإلنسان والذي هو محور اإلنتاج و بالتالي زاد العناية بادارة الموارد البشرية . المرحلة السادسة :ما بعد الحرب العالمية الثاني حتى وقتنا الحاضر لقد نمت و تطورت إدارة الموارد البشرية في السنوات االخيرة و أصبحت مسؤولة ليس فقط عن اإلعمال الروتينية مثل :فحض ملفات الموارد البشرية و ضبط حضورهم و انصرافهم ،بل شملت تدريب و تنمية الموارد البشرية ووضع برامج لتعويضهم عن جهودهم و تحفيزهم و أيضا ترشيد العالقات اإلنسانية و عالقات العمل و غير ذلك من الوظائف التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية في العصر الحديث . اوجه الشبه واالختالف بين مفهومي (( إدارة األفراد & إدارة الموارد البشرية )) إدارة الموارد البشرية إدارة األفراد اإلدارة العليا ولكن كإدارة اإلدارة العليا كإدارة تنفيذية وشريك هام في وضع استشارية مساعدة تلتزم الموقع في وتنفيذ اإلستراتيجية برغبة اإلدارات األخرى الهيكل التنظيمي الشاملة للمؤسسه وتقدم لها المشورة . -األفراد عنصر إنتاجي يتم -األفراد قوة عمل منتجة توجيه بالطريقة التي واإلنفاق عليهم يعتبر تحقق للمؤسسه أقصى المنهجية استثمار يعود بالخير على إنتاجية ممكنة مع مراعاة المؤسسه واألفراد . الجوانب االنسانية .1 .1أهداف إدارة الموارد البشرية إن األهداف التي تسعى إدارة الموارد البشرية إلى تحقيقها يمكن بلورتها كالتالي : .1الدراسة المستقبلية للمؤسسة من خالل تطبيق سياسة التنظيم ،الترقية ،التقاعد ،التوظيف ،هذه األهداف ( أهداف إدارة الموارد البشرية) مشتقة من طبيعة وحجم ظروف المؤسسة ودور حياتها و المحيط الذي تمارس فيه نشاطها. .2الحصول على األفراد األكفاء للعمل في مختلف الوظائف من اجل إنتاج السلع أو الخدمات بأحسن الطرق و اقل التكاليف. .3االستفادة القصوى من جهود العاملين في المؤسسه وفق المعايير الكمية والنوعية المحددة سلفا .4تحقيق والء وانتماء األفراد العاملين للمؤسسه التى يعملون بها. -.5تنمية قدرات العاملين من خالل تدريبهم لمواجهة التغيرات التكنولوجية و اإلدارية . -.6إيجاد ظروف عمل جيدة. -.7إيجاد سياسات موضوعية تمنع سوء استخدام العاملين و تفادي المهام التي تعرضهم لألخطار. .8المحافظة على عدد األفراد بالمؤسسة و تكوين قوة عاملة مستقرة و ذات كفاءة عالية تسعى إلى استثمار قدراتها العقلية و التقنية في سبيل تحقيق أهداف المؤسسة. .9تشجيع التنافس بين المجموعات تنمية روح اإلبداع و ذلك لتوفر كل وسائل التحفيز. . .1تنمية الروابط و التناسق بين العمال و اإلدارة العليا 2-4أهم العوامل التي أبرزت أهمية ودور إدارة الموارد البشرية اكتشاف أهمية العنصر البشري. .1 .2كبر حجم المؤسسات وزيادة عدد الموظفين. .3ظهور النقابات العمالية وتأثير ذلك على وضع الموظف وأنظمة العمل. النتائج السلبيه لسوء ادارة واختيار الموارد البشرية .1إنتاجية وربح اقل ويرجع ذلك الى : زيادة الوقت الضائع العامل او الموظف او المهندس .....إذا كان غير مدرب بشكل جيد سيضيع وقت كبير في أعمال ليس لها عالقة بالمهمه المكلف بها . انخفاض معدل االنتاج حيث ان الخبرة تؤثر بشكل طردى فى معدالت االنتاج . زيادة نسبة الحوادث واإلصابات او تلف االجهزة والخامات بسبب عدم االلمام الجيد والوعى للعاملين . .2.1قدرة تنافسية وتسويقية أقل ويرجع ذلك الى : إنتاج مخالف للمواصفات وزيادة نسبة التالف إذا لم يتم اختيار الشخص المناسب لن يستطيع تنفيذ المطلوب على حسب المواصفات المطلوبة ارتفاع تكلفة اإلنتاج . خطط العمل التنفيذية في إدارة الموارد البشرية: خطوات عمل تفصيلية لما يجب أن يتم عمله وفيها يتحدد اآلتي : ما هو المطلوب عمله ؟ .1 خطوات التنفيذ؟ .2 .3كيف يتم التنفيذ ؟ من سيتولى التنفيذ ؟ .4 متى يتم التنفيذ ؟ .5 ما هي اإلمكانيات المطلوبة للتنفيذ؟ .6 ميزانية التنفيذ؟ .7 موظائف إدارة الموارد البشرية تعني األنشطة المختلفة التي تمارسها الوحدة التنظيمية المسؤولة عن تدبير القوى العاملة الالزمة للمؤسسه كما ونوعا وتوقيت ا والمحافظة عليها وتعويضها وتنميتها وتحفيزها.شكل 2 وفيما يلى شرح مبسط وكوجز عن وظائف ادارة الموارد البشرية 1-5-2تخطيط الموارد البشرية يقصد بها تقدير احتياجات المؤسسه من الموارد البشرية كما ونوعا خالل المدة القادمة مع تحديد الوظائف التي يشغلونها ،والمؤهالت المطلوب توافرها فيمن يشغلها. عملية تحديد احتياجات المنظمة الكمية والكيفية من األفراد المؤهلين والقيام بالوظائف الالزمة لإلجابة عن هذه االحتياجات خالل فترة زمنية يمكن أن تكون قصيرة مراحل عملية تخطيط الموارد البشرية :شكل 3 شكل 3يوضح مراحل عملية تخطيط الموارد البشرية أهمية تخطيط الموارد البشرية : 1-الحصول على أحسن الكفاءات من حديثى التخرج او ذوى الخبرات السابقة وايضا االستفاده من خبرات ومهارات العاملين بالمؤسسه . 2-التنبؤ الدقيق بالحاجات المستقبلية لكل وظيفة من الوظائف في المؤسسه ،وهذا يؤدي إلى استثمار الطاقات البشرية بشكل كفء وتطوير المسار المهني للعاملين. 3-يوفر للمؤسسة المداخالت المطلوبة في الوقت المناسبَ ،مما يؤدي إلى تحقيق االهداف الماديه للمؤسسه . وصف وتحليل وتصميم الوظائف الفرق بين وصف الوظيفة وتحليل الوظيفة: وصف الوظائف فيعني التسجيل المنظم ألبعاد الوظيفة ومكوناتها األساسية ،بينما يقصد بتحليل الوظائف اإللمام الشامل بتفاصيل كل وظيفة عن طريق الدراسة العلمية لكل منها على حدة. شكل 4يوضح اعتبارات نجاح تحليل وتوصيف الوظائف أهمية تحليل الوظائف : -تحدد إطار العمل المطلوب من كل فرد. -تحدد االلتزامات الوظيفية التي يحاسب عليها الموظف. -تساعد في تحديد حجم العمل و بالتالي عدد ونوع الوظائف الالزمة. -تحديد شروط ومؤهالت ومهارات شاغل الوظيفة. -تحديد الحوافز المناسب للوظيفة. تعريف تحليل الوظائف : هي مجموعة اإلجراءات الخاصة بتحديد طبيعة الوظيف ة وواجباتها ونوعية األفراد المناسبين لشغلها و يقصد بطبيعة الوظيفة ،ما هي الوظيفة ؟ هل هي فنية أم كتابية أم قيادية ،وما هي الصالحيات والمسؤوليات الرئيسية لهذه الوظيفية ،ومن هم األشخاص المناسبون لهذه الوظيفة وما هي المتطلبات الرئيسية لتحليل الوظائف . هي عملية يتم من خاللها جمع المعلومات عن طبيعة وظائف الم ؤسسه ،وتحليلها، وتلخيصها ،وتقديمها في شكل قوائم مكتوبة تبين مهامها ،ومسؤولياتها ،وصالحياتها، والمخاطر واألمراض المهنية المحتملة التي تصاحب أدائها ،ومن ثم معرفة وتحديد المهارات والقدرات البشرية الالزمة من اجل أدائها. الجوانب التي يركز عليها خبراء الموارد البشرية أثناء جمعهم للمعلومات الخاصة بتحليل الوظائف: الواجبات الوظيفية وهى أهم جزء في البيانات المطلوبة في تحليل الوظائف ،وتحدد األعمال الفعلية التي يقوم بها الموظف . سلوكيات العمل وهى تحدد مجموعة االجراءات التي تتطلبها الوظيفة مثل االتصاالت ، التقارير ،اتخاذ القرارات . األدوات المستخدمة.مثل اجهزة الحاسب االلى او بعض االجهزة المتخصصه معايير األداء.وهى المعايير التي يتم على أساسها تقويم أداء الموظف . ظروف العمل ويقصد بها معرفة الظروف والحاالت التي يؤدي فيها العمل . مواصفات شاغل الوظيفة.مثل مستوى التعليم ،نوع التدريب ،درجة الخبرة ،الصفات الشخصية مثل :القدرات والذكاء . االستقطاب واالختيار والتعيين أوال :االستقطاب مفهوم االستقطاب: هو البحث عن األفراد المؤهلين و جذبهم لشغل المناصب الشاغرة هو البحث عن االششخاص المناسبة لملء الوظائف الشاغرة في العمل واستمالتهم وجذبهم واختيار األفضل بعد ذلك للعمل . هو البحث عن الموارد البشرية التي تحتاجها المؤسسه في سوق العمل بالعدد والنوع المطلوب . االستقطاب هو عملية خلق الرغبة والدفعية لدى الموارد البشرية التي تحتاجها المؤسسات والشركات من سوق العمل وتحفيزها ودعوتها للتقدم وطلب التوظيف بالمنظمة . أهمية االستقطاب : االستقطاب يسبق االختيار ،االستقطاب هو رؤية كل األشخاص إما االختيار هو اختيار أنسب األشخاص . تبرز أهمية االستقطاب بعالقته المباشرة مع اآلخرين والتعيين إذا يؤدي االستقطاب لعدد كبير من الموارد البشرية إلى توفير بدائل انتقاء متعددة. االستقطاب الجيد يوسع من قاعدة اختيار الموارد البشرية . يحدد االستقطاب أفضل الوسائل للبحث عن الكفاءات عن طريق اإلعالن ،االتصال الشخصي ،الجامعات ،المكاتب المتخصصة خطوات عملية االستقطاب: 1-تحديد احتياجات المؤسسه من الموارد البشرية طبقا لخطط -اإلنتاج و العمل في الفترة القادمة، فهناك ظروف تحتم على المؤسسة طرق الختيار األفراد كزيادة العمليات االنتاجية و التخلي عن بعض الع املين لبلوغ سن التقاعد . 2-تحديد الوظائف الشاغرة و تحليلها و مراجعة مواصفات شاغلي الوظيفة. 3-تحديد االعداد المطلوبه فى كل وظيفة مصادر و أساليب عملية االستقطاب: -المصادر الداخلية و تتكون من األفراد الذين يعملون حاليا في المؤسسة فهم اهم المصادر التي يعتمد عليها في شغل الوظائف الشاغرة من خالل الترقية ،النقل،التحويل.ومن المالحظ أن الكثير من المؤسسات تعتمد على المصادر الداخلية ألن التركيز على هذه المصادر يؤدي إلى تخفيض التكاليف الحصول على الموارد البشرية و من أبرز ايجابيات المصادر الداخلية تتمثل فى : تعيين افراد على معرفة مسبقه بهم بدون تكاليف. ارتفاع فى معنويات االفراد الترقية :المقصود بها االنتقال إلى الوظائف الجديدة أو مراتب أعلى بدخل مالى اعلى. الترقية هي االنتقال لمركز أفضل بالنسبة للموظف وبالتالي هي أداة لتحفيز العاملين على العلم والتعلم واكتساب المهارات والترقية سنة الحياة.ويجب أن تكون الكفاءة والجدارة أساسها وليست الوساطة أو المحسوبية أو السن أو غيرها من العوامل الشخصية. أسس الترقية: 1-األقدمية. 2-الكفاءة في الوظيفة الحالية. 3-الترقية باألقدمية والكفاءة. النقل و التحويل :نقل الموظفين و تحويلهم من وظيفة إلى وظي فة أخرى ،و من قسم إلى آخر يهدف إلى سد الفراغات من الداخل كما أنه يساعد على إيجاد التوازن للموارد البشرية في المؤسسه األفراد و السابقون :استقطاب األفراد أو الموظفين السابقين قد يكون مصدرا داخليا هاما. توصيات الموظفين فى المؤسسه :كما أنه يمكن االعتماد على توصيات الموظفين في المؤسسة لشغل الوظائف المطلوبة . المصادر الخارجية :تتكون هذه المصادر من اإلعالن في الصحف و المجالت ،النقابات العمالية، المدارس المهنية و المعاهد و الجامعات أهم هذه المصادر الخارجية: -اإلعالن :يعتبر مصدرا للتوظيف و أكثر السبل شيوعا الجتذاب أفراد القوى العاملة من جميع المستويات. -مكاتب التوظيف العامة والخاصة :هي أداة تساعد في عملية االختيار بين المتقدمين للعمل أكثر و هناك نوعان من مكاتب التوظيف : مكاتب التوظيف العامة تخضع للقوانين العامة في البالد مكاتب التوظيف الخاصة الخاصة فهي مكاتب تتلقى طلبات العمل من األفراد و كذلك طلبات و رغبات الشركات. -المدارس المهنية و المعاهد و الجامعات و النقابات العمالية :و هي طريقة تقوم أساسا على االتصال المباشر بهذه المؤسسات بهدف الحصول على الخريجين. أساليب استقطاب الموارد البشرية: اإلعالن: أ -اإلعالنات الداخلية :هي عبارة عن ملصقات أو إعالنات في لوحات اإلعالنات بالشركة ، تكون في األماكن التي يتجمع فيها ،أو يمر من أمامها أكبر عدد من العاملين. ب -إعالنات بالصحف اليومية و الدورية ج إعالنات من خالل الراديو و التلفاز و يكون غالبا في حالة المشروعات أو الشركات الجديدة التي تحتاج إلى عدد كبير من العمالة فيغلب عليها الطابع الفني ،و غالبا ما يذكر في هذه اإلعالنات عن مزايا العمل بالمؤسسه المعلنة عن أسلوب التقدم للوظيفة. ثانيا االختيار و التعيين مفهوم االختيار : -االختيار يمثل الخطوة الثانية بعد عملية االستقطاب . -االختيار هو العملية التي يتم بمقتضاها فحص طلبات المتقدمين للتأكد ممن تنطبق عليهم المواصفات وشروط الوظيفة ،ثم مقابلتهم ،وتعيينهم في نهاية األمر . -االختيار هو العملية التي يستطيع الخبراء من خاللها أن يوفقوا بين مواصفات األفراد المتقدمين للعمل وواجبات الوظيفة . -وضع الفرد المناسب فى المكان المناسب . -االختبار قبل االختيار . -االختيار عملية جماعية . التعيين هو الخطوة األخيرة بعد عمليات متعددة المراحل تبدأ من االستقطاب ثم االنتقاء االختيار ثم التعيين. 4-5-2التدريب تدريب العاملين وتنمية قدراتهم بهدف إتقان ما يؤدونه من أعمال ألن إتقان األعمال يحتاج إ لى التأهيل والتدريب على متطلبات واحتياجات الوظيفة . هي برامج رسمية التي تستخدمها المنشآت ألجل مساعدة العاملين على كسب الفاعلية والكفاءة المناسبة على القيام بأعمالهم.شكل 4يوضح خطوات عملية التدريب تعريف التدريب : -هو العملية المنظمة )) أي مرتبطة بأمور تنظيمية وسلسلة عمليات مترابطة (( التي يتم من خاللها زيادة وتحسين فعالية االفراد وأدائهم. -هو إجراء منظم يستطيع من خالله األفراد اكتساب مهارة أو معرفة جديدة تساعدهم على تحقيق أهداف محددة. -هو نشاط منظم ومخطط ومراقب يتم تصميمه من أجل زيادة وتحسين األداء الوظيفي . أهمية التدريب : -يساعد التدريب المؤسسات على مواكبة كل تغير في مجال استخدامات التكنولوجيا أو اإلدارة وذلك بتطوير القوة البشرية . -يحسن التدريب من قدرات الفرد وينمي مهاراته مما يساهم في تحسين مستوى الفرد االقتصادي ويزيد من درجة األمان الوظيفي . -يحتاج كل العاملين للتدريب فهو ليس على فئة دون أخرى.فالموظف الجديد وال قديم يحتاج إلى التدريب المستمر. مبادئ التدريب : -دعم وتأييد اإلدارة العليا ماديا ومعنويا .يجب أن تفهم اإلدارة العليا إن التدريب مهم جدًا ويستفاد منه . -يجب أن تركز جهود التدريب على حل المشكالت التي تواجه العمل وعلى معا لجة أوجه القصور في المهارات والسلوكيات ،وليس فقط أهداف زيادة اإلنتاجية. -تلبية االحتياجات الفعلية للموظف والمؤسسه ،وأن يشمل كل فئات العاملين يجب أن يخضع أي موظف لبرنامج تدريبي. -إتباع المنهج السليم في اختيار موضوعات التدريب. -التأكد من أن العائد االقتصادي للتدريب سيغطي فعليا اإلنفاق على التدريب وخاصة في األجل الطويل . -توفر اإلمكانيات الالزمة لتنفيذها خاصة ما يتعلق بتوفر القدرات التدريبية. -تزويد القائمين بالتدريب بحصيلة من المعلومات المرتدة لتطوير أساليب التدريب . -التعاون بين كافة األطراف المشاركة في التدريب ) اإلدارة /المدربين /المتدربين (. -اقتناع المتدربين بوجود فوائد مباشرة تعود عليهم من االلتحاق بالبرامج التدريبية . تحديد االحتياجات التدريبية -في هذه المرحلة يتم معرفة األماكن أو المواقع التي تحتاج إلى تدريب ،واألفراد الذين يحتاجون التدريب ,ونوعية التدريب الذي يحتاجون إليه ويتحدد ذلك من خالل تحليل ما يلي: -1التحليل التنظيمي :الهدف منه اكتشاف المناطق المحتملة للمشكالت التي تعطي اإلدارة مؤشرًا للحاجة للتدريب ويتناول تحليل األنظمة ،السياسات ،التكاليف ،تركيب القوى العاملة ،معدالت الغياب ،دوران العمل ،معدالت الحوادث ،والروح المعنوية. 2-تحليل الوظائف :الهدف منه تحديد المستوى المطلوب من األداء وكيف يتم األداء والمهارات والقدرات المطلوبة . 3-تحليل األفراد :الهدف منه تحديد األفراد الذين يحتاجون للتدريب ومعرفة القدرات والمهارات التي ينبغي اكتسابها أو تطويرها. 5-5-2تقييم االداء هو عبارة عن التقييم الدوري ألداء الفرد على وظيفته ومدى اتجاه قدراته وإمكانياته نحو التقدم. ومن أجل تحسين فاعلية تقييم األداء يجب األخذ باالعتبار: 1-االعتماد على معايير عادلة في تقييم وتقدير اإلنجاز. 2-توصل لمعايير مقبولة من كل من اإلدارة والعاملين. 3-استخدام أساليب تقييم متعدد ة 4-مراعاة تحسين عملية التغذية العكسية للمعلومات المرتدة عن التقييم. تعريف تقييم األداء هو العملية التي يتم بمقتضاها يتم قياس مدى التزام الموظف بسلوكيات العمل المطلوب منه والنتائج التي تحققت من االلتزام بهذه السلوكيات خالل فترة التقويم. هو معرفة درجة إتقان الموظف للعمل المكلف به. هو اإلجراء المنظم لتقويم أداء الموظف حاليا ،وإمكانية تطويره مستقبال. أهمية تقييم األداء 1-تحديد أصحاب االنجازات لتكريمهم ادبيا وماديا 2-معدل عادل فى اتخاذ قرارات الترقية والمكافات. 3-وضع خطط تحسين األداء . 4-توفير تغذية عكسية عن االداء ) تحديد ايجابيات وسلبيات األداء(. 5-وسيلة موضوعية لتوجيه الرؤساء للمرؤوسين . أهداف عملية تقييم األداء األهداف اإلدارية 1-قرارات الترقية و النقل وزيادة المرتب و صرف المكافآت التشجيعيةلمن يستحقها. 2-قرارات تجديد العقود أو إنهائها ،تجديد العقود لمن يستحقها وإنهائها لمن لم يستحق . 3-قرارات التحاق الموظفين ببرامج التدريب والتطوير. )أي أوجه قصور موجودة في تقييم األداء الوظيفي هي وسيلة لبرنامج التدريبية والتطويرية لتحسين أداء الموظف( 4-إعادة النظر في إجراءات االستقطاب واالختيار إذا كانت تقييم األداء ضعيفة عن أشخاص فقد يكون قد تم استقطاب أشخاص غير مناسبين ،فيتم تغيير االستقطاب أو تغيير المكاتب التي استقطب فيه األشخاص . أهداف التوجيه واإلرشاد 1-إبراز جوانب الضعف والقوة في أداء الموظفين. -2إرشاد الموظفين إلى البرامج التدريبية وإعادة التأهيل مثال شخص متميز في انتاج االثا ث ولكن ضعيف فى اللغة االنجليزية ،فيعاد تأهيله عن طريق برامج تدريبيه ليكون لديه قدرة ألداء عمله بشكل جيد . 3-تقييم نظا م الحوافز وأساليب التمسك بالعمل. خطوات عملية تقويم األداء 1-تحديد متطلبات التقييم وأهدافه . 2-تحديد الطريقة المناسبة للتقييم .هل باستبيان أم بالمالحظة أم باللقاء ..الخ . 3-تدريب المشرفين على طرق التقي يم الفعالة . 4-مناقشة طرق التقي يم مع الموظفين ،يناقشونهم ب خصوص هل الطريقة صحيحة أم ال . 5-تحديد معايير مسبقة للمقارنة . 6-مناقشة نتائج التقييم مع الموظف ،من حق أي موظف أن يطلع بنتائج تقييم األداء الوظيفي الخاص به .ويستطيع أن يتظلم بخصوصه . 7-تحديد أهداف تطوير األداء مستقبًال . 6-5-2االجور والمكافات والتعويضات تعتبر وظيفة التعويضات من أهم وظائف إدارة المواد البشرية ،إذ يتم من خاللها تحديد هيكل األجور والمكافأة المستحقة ،ووضع نظام الحوافز ،ولوائح العقاب والجزاءات.ومن المتوقع أن تقوم إدارة الموارد البشرية بوضع هذه االنظمة المختصة بالتعويضات بطريقة عادلة وموضوعية.كما أن المعايير التي تتم وفقها يجب ان تتسم بالثبات والموثوقية وتتابع تطبيقها على الجميع بشكل متساوي. االعتبارات الخاصه باالجور والمكافات -تحديد األجر مقدما . -السرعة فى دفع األجر المستحق . -تقييم العمل أساس تحديد األجر . -تأثر األجر بالظروف االجتماعية . -تأثر األجر بالظروف البيئية . 7-5-2الصحة والسالمة تتضمن هذه الوظيفة السابعة إلدارة لموارد البشرية االهتمام برعاية وصيانة الموارد البشرية في المنظمة.وذلك من خالل الحفاظ عليها وحمايتها من مخاطر العمل المعنوية والمادية.ومن ذلك المخاطر الملموسة المتعلقة بمزاولة العمل )كاإلصابات والحوادث والكوارث( أو المخاطر المعنوية كاألمان الوظيفي وحقوق التقاعد ،والتعامل العادل ،وحفظ كرامة الموظف وحقوقه.كما تشمل هذه الوظيفة توفير البيئة الشاملة للموظف ببرامج الرعاية الصحية واالجتماعية والثقافية والترفيهية. -أمثلة على مؤشرات نجاح ادارة الموارد البشرية تعيين خريجين حاصلين على تقديرات مرتفعة. تقديم مرتبات مجزية و حوافز مالية أكبر من المؤسسات االخرى . تقدير مالى ومعنوى ومميزات للكفاءات النادرة . الترقية للعناصر المتميزة . قوة عمل متوافقه ومتجانسة مثال مؤسسه بها مهندسين ومحاسبين وعمال يكون هناك بينهم توافق ال يوجد عنصريه او تمييز او ضغائن. قوة عمل فعالة ومنتجة ومستقرة تنمية وتطوير قدرت العاملين عن طريق التدريب 6-2تصنيف الوظائف داخل إدارة الموارد البشرية : 1-6-2الوظائف القيادية مديرى األقسام المدير العام لألقسام القيادة اإلدارية 2-6-2الوظائف التخصصية خبراء تقييم الوظائف خبراء تصميم وتحليل الوظائف خبراء تصميم أنظمة األجور والحواف ز خبراء تخطيط وتطوير المسار الوظيفي 3-6-2الوظائف الكتابية السكرتارية االستعالمات صيانة وتشغيل اجهزة الكمبيوتر الصادر والوارد حفظ الملفات المساعدين اإلداريين موقع إدارة الموارد البشرية في الهيكل التنظيمي للموؤسسه لذلك كان البد ألي منظمة أن تضع تلك اإلدارة ضمن هيكلها التنظيمي و لكن هنالك مجموعه من العوامل التي تحدد مسار المنظمة في وضع إدارة الموارد البشرية في الهيكل التنظيمي من حيث الموقع وصلة االرتباط و يختلف موقع تلك اإلدارة وفق مجموعه من العوامل و لعل من همها ما يلي : 1-حجم المؤسسه : كلما زاد حجم المؤسسه كلما زاد عدد الموظفين و اتسع نطاق الوظائف و اإلدارات و األقسام و خاصة المنبثقة من إدارة الموارد البشرية مما يجعل المؤسسه تضع إدار ة الموارد البشرية في قمة الهرم اإلداري قريبه من اإلدارة العليا المؤسسات الصغيرة جدا تكون فيها الموارد البشرية في قمة الهرم اإلداري بل في بعض المنظمات المتناهية الصغر تكون مدمجة ضمن اإلدارة العليا المؤسسات المتوسطة الحجم تكون بين الحالتين يكون وضع الموارد البشرية وضع غير ثابت و نسبيه قربه أو بعده من قمة الهرم اإلداري تتوقف على معايير . 2-طبيعة عمل الم ؤسسه : حيث يختلف مكان إدارة الموارد البشرية من مؤسسه ألخرى وفق لطبيعة الخدمة فغالبا ما نالحظ أن المنشآت الربحية أو االقتصادية تكون إدارة الموارد البشرية اقرب لإلدارة العليا من المؤسسه الخدمية . 3-مستوى التقنية : في المنظمة فكلما زادت التقنية سهل االتصال بالموظفين في جميع المراكز و اإلدارات و رفع من درجة الموارد البشرية و وضعها بقمة الهرم اإلداري . لهيكل التنظيمي إلدارة الموارد البشرية : الهيكل التنظيمي يحدد تقسيم األعم ال بين العاملين وقنوات التنسيق الرسمية وتسلسل القيادة. فالهيكل التنظيمي ُينظم العالقات داخل المؤسسة ويحدد المسئوليات .يوجد ثالثة أنواع رئيسية للهياكل التنظيمية : Functional Structureالهيكل الوظيفي وفيه تتم تجميع كل تخصص وظيفي في إدارة واحدة فيكون هناك إدارة مالية واحدة وإدارة هندسية واحدة وإدارة مخازن واحدة وإدارة صيانة واحدة.يعيب هذا النظام قلة المرونة وسوء العالقة بي ن التخصصات المختلفة وطول الهرم الوظيفي بمعنى أن مستويات اإلدارة كثيرة.ميزة هذا النظام هو أنه اقتصادي ألننا ال نحتاج ألكثر من مخزن وأكثر من ورشة ….بل كل شيء مركزي.كذلك يستفيد كل موظف من خبرات زمالئه في نفس التخصص ألنهم يعملون في نفس اإلدارة أو القطاع لهيكل القطاعي وفية يتم تجميع العاملين المختصين بمنتج معين أو خدمة معينة في قطاع واحد.مثال :مصنع ينتج منتجين أو له مصنعين ا و ب يتم تقسيم الشركة إلى قطاعين أ و ب وكل قطاع يتبعه كل خدماته – تقريبا -من إنتاج وصيانة ومالي ومخازن….الحظ أنه مع استخدام هذا النظام فإنه قد يتم أحيانا اإلبقاء على بعض اإلدارات مركزية مثل إدارة الموارد البشرية. لهيكل المصفوفي وفيه يتم تقسيم العاملين حسب الوظائف في هيكل وظائفي وكذلك يتم اختيار مسئول عن كل منتج بحيث يكون أيضا مديرا لعاملين في وظائف مختلفة.بالطبع في هذه الحالة قد يكون للموظف رئيسان.مثال :مصنع ينتج منتج أ و ب فيعين مسئوال ذا مستوى عالى عن المنتج أ وآخر عن المنتج ب وهذا المسئول يتبعه عاملين من إدارات مختلفة وكل منهم له رئيس آخر في أدارته. عيب هذا النظام هو صعوبة تنظيم العمل بالنسبة للعاملين الذين يتبعون رئيسين ولكنه يتميز بجمع الكثير من مميزات كال من التنظيم الوظائفي والقطاعي ادارة الموارد البشرية الخضراء مقدمة شهدت اآلونة األخيرة زيادة إهتمام الدول و المنظمات الدولية )مثل األمم المتحدة للبيئة ،منظمة العمل الدولية و غيرها( بالبيئة و آثارها االقتصادية و االجتماعية على حياة األجيال الحالية و المستقبلية ،خاصة في ظل التغيرات المناخية و تسارع التغيير البيئي و غيرها من المهددات البيئية أثرت على مختلف النشاطات التي يمارسها اإلنسان في حياته اليومية بصفة عامة و النشاط االقتصادي بصفة خاصة ،بظهور العديد من األزمات )األمن الغذائي و غيرها مما أدى إلى التحول إلى اإلقتصاد األخضر الذي يعمل على االستخدام األمثل للموارد الطبيعية ،و تحقيق تن مية إجتماعية شاملة.و من بين إفرازات االقتصاد األخضر ظهور نوع جديد من الوظائف تتميز بصداقتها للبيئة تعرف بالوظائف الخضراء تتطلب مهارات و معارف جديدة تعريفات ممارسات ادارة الموارد البشرية الخضراء هى مساهمة سياسات وممارسات ادارة الموارد البشرية فى الحف اظ على البيئة وذلك من خالل ما تقوم به من تحديد اتجاهات والمبادئ التى تحدد مساهمة الشركة فى حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها وتنميتها . التوظيف االخضر عملية تعيين االفراد الذين يوجد لديهم ذكاء بيئى ،وفهم لثقافة واتجاهات وسلوكيات المنظمة الخضراء والمشاركة بالقيم البيئية وان توضحه وتضمنه فى الوصف الوظيفى للوظائف المختلفة من اجل الحفاظ على سالم البيئة . تقييم االداء االخضر ربط عملية تقييم االفراد بمدى تحقيقهم لمؤشرات ومقايس المحافظة على البيئة ومدى طرحهم لالفكار الخضراء ضمن عملية التقييم لكافة المستويات إدارة الموارد البشرية الخضراء تعريف إدارة الموارد البشرية الخضراء هو مفهوم جديد وأصبح معروفا في جميع أنحاء العالم ويهدف إلى تعزيز توفير الطاقة وتقليل اآلثار الضارة من استخدامها وتقليل التاأثيرالسلبي للتلوث الناتج عن الصناعات أو العادات المعيشية العامة وبالتالي التحول إلى بيئة خضراء. تطبق ادارة الموارد البشرية الخضراء بشكل أساسي على السياسات واألنشطة داخل المؤسسة ويمتد دوره إلى تعزيز وتحقيق األهداف المستدامة للمؤسسة ،وإشراك جميع المستخدمين في تبني ممارسات مستدامة ،وتحسين وعيهم حول أنماط الحياة الصديقة للبيئة ،وتعزيز الحفاظ على ) الطاقة). اإلقتصاد األخضر معنى األخضر : إن اللون األخضر هو لون نمو النباتات ،لون من األلوان الطيف الشمسي الذي يتوسط األصفر واألزرق ،وهو لون الريف والقرية واألخضر هو رمز لوني أقرب إلى البيئة في مناظرها الطبيعي تستخدم كلمة األخضر لتشير إلى المنتج و الصناعة و الشركة ،العمل ،العملية أو المؤسسة التي : 1-تحافظ على الطاقة و الموار د 2-يولد الطاقة النظيفة و المتجدد ة 3-يقلل من النفايات ويزيل المواد الخطرة أو ،يعيد البيئة و التنوع البيولوجي . تعريفات اخرى لمعنى االخضر -توليد و تخزين الطاقة المتجددة -إعادة تدوير المواد الموجودة -كفاءة الطاقة لتصنيع ،و توزيع ،و بناء ،و تركيب وصيانة المنتج : مفهوم االقتصاد األخضر اإلقتصاد األخضر هو إقتصاد الطاقة النظيفة وهو اقتصاد قائم على خفض إنبعاثات الكربون واستخدام الموارد بكفاءة باالضافة الى تنمية إجتماعية شاملة ،علما بأن تنمية الدخل والعمالة في ظل االقتصاد األخضر يدار من قبل استثمارات خاصة /عامة تدفع إلى خفض انبعاثات الكربون. و برنامج األمم المتحدة للبيئة يعرف اإلقتصاد األخضر بأنه اإلقتصاد الذي ينتج عنه تحسين رفاهية البشرية و العدالة اإلجتماعية ،مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية و يتكون االقتصاد االخضر أساسا من أربعة قطاعات : -الطاقة المتجددة ) مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و الطاقة الحرارية األرضية ؛ ( -المباني الخضراء -كفاءة استخدام الطاقة و النقل -إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة . االقتصاد األخضر ال يقتصر فقط على القدرة على إنتاج الطاقة النظيفة ،ولكن أيضا التقنيات التي تسمح عمليات اإلنتاج األنظف ،وكذلك السوق المتزايد على المنتجات التي تستهلك طاقة أقل وبالتالي ،قد تشمل المنتجات ،والعمليات ،والخدمات التي تقلل من األثر البيئي أو تحسين استخدام الموارد الطبيعية . آثار اإلقتصاد األخضر على الوظائف أظهرت األبحاث في الوظائف الخضراء أن القطاعات اإلقتصادية ال مختلفة و الصناعات القديمة و الجديدة ،من المرجح أن تمرب تحوالت فريدة من نوعها نحو األسواق وعمليات أكثر اخضرارا ومن اثآر اإلقتصاديات الخضراء على الوظائف كما يلي : - -إنشاء وظائف إضافية :كما هو الحال في تصنيع أجهزة مكافحة التلوث إضافة إلى معدات اإلنتاج الحالية -إستبدال بعض فرص العمالة :كما هو الحال في التحول من الوقود األحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة ،أو استخدام مدافن النفايات وحرق النفايات إلعادة التدوير– . -زوال الوظائف :بعض الوظائف قد يزول دون استبدال مباشرة – كمواد التعبئة والتغليف المحظورة و يتم التوقف عن إنتاجها . و في ظل اإل قتصاد أخضر ،يصبح تطوير الوظائف الخضراء أساس التنمية االقتصادية المستدامة؛ و بذلك فالوظائف الخضراء هي مركز التنمية المستدامة ،و تستجيب للتحديات العالمية لحماية البيئة ،والتنمية االقتصادية ،واالندماج االجتماعى . االدارة الخضراء للموارد البشرية مجال يساعد على دمج األهداف ( " ")GMHRاإلدارة الخضراء للموارد البشرية واالستراتيجيات البيئية في أهداف التنمية اإلستراتيجية الشاملة للمنظمة للوصول إلى نظام فعال إلدارة البيئة لتحقيق مزايا مختلفة تفيد وتميز المنظمة ،وقد بدأت مصر في التوجه نحو االهتمام بهذا باالقتصاد األخضر کأحد السبل الهامة والرئيسية في خطط التنمية الشاملة التي تجرى على أرض الوطن ،من خالل تنفيذ العديد من المشروعات التي ت تناسب مع األولويات االقتصادية والبيئية للدولة ،حيث تستهدف الرؤية االستراتيجية للبيئة في مصر بحلول عام 2030البعد البيئي کمحور أساسي في کافة القطاعات التنموية واالقتصادية ،وقد سعت الدراسة لمعرفة في تحقيق العالقة بين السياسات التنموية ( )GMHRدور اإلدارة الخضراء للموارد البشرية لالقتصاد األخضر والتنمية المستدامة في المنظمات الحکومية المعنية بتحقيق التنمية المستدامة دور کمتغير وسيط في العالقة بين ( )GMHRفي مصر.وقد اثبتت نتائج الدراسة أنه ال يوجد ل السياسات التنموية لالقتصاد األخضر والتنمية المستدامة؛ وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات تخص مجال التطبيق والدراسات المستقبلية . ان التحول الى اللون األخضر يعنى الحفاظ على الموارد الطبيعية لالرض باإلضافة الى دعم " الحفاظ على مواردك الشخصية" اى العائلة واالصدقاء واسلوب الحياة والمجتمع لذلك تهدف ادارة الموارد البشرية وحياتهم العملية واالسرية . ويتم ذلك من خالل تنفيذ تغييرات نمطية محددة من شأنها أن تساعد الفرد على الحياة فى بيئة صديقة للبيئة ،لذلك يجب ان يكون كل فرد أكثر وعيا بالبيئة ويغير سلوكه وأسلوب حياته بما يسمح بتقليل الممارسات التى تسبب تدهور البيئة ،اى االجراءات التى تتخذها بالحفاظ على استدامة الموارد التى تساهم فى احداث تأثير إيجابى على بيئته فكل تغيير صغير من قبل كل فرد فى نمط حياته يجعل حياة العمل صديقة للبيئة ويساهم فى تخضيرها كذلك تعرف ادارة الموارد البشرية الخضراء بأنها تحويل ممارسات الموارد البشرية مثل االستقطاب والتحليل الوظيفى والتدريب والتطوير وتقييم االداء والتحفيز الى ممارسات خضراء تعرف ايضا ادارة الموارد البشرية الخضراء بانها ممارسات وسياسات وبرامج العمل التى تصنع الموظفين الذين يطبقون الممارسات الخضراء ) الموظفين الخضر( والذين يعملون لصالح األفراد والمنظمات والمجتمع والبيئة تعرف ايضا بانها تطبيق ممارسات الموارد البشرية الصديقة للبيئة من أجل االستخدام األمثل الذى يؤدى الى استدامة الموارد بأكبر كفاءة واقل اهدار مع تحسين العمل وخفض التكلفة وتطبيق ممارسات عمل خضراء مرنة الدارة االفراد مثل تقليل البصمة للموظفين ،حفظ الملفات الكترونيا ،مشاركة السيارة ،مشاركة االعمال ،عقد المؤتمرات عن بعد ،المقابالت االفتراضية ،اعادة التدوير ،العمل عن بعد عبر االنترنت ،تخطيط مساحات مكتبية موفرة للطاقة . من التعريفات السابقة نجد انها توضح اهمية تخضير ممارسات إدارة الموارد البشرية والتى ال تنجح إال من خالل الموظف األخضر الذى يؤمن باالدارة الخضراء ويسعى لتطبيق مفاهيمها . التوظيف األخضر تعرف االمم المتحدة الوظائف الخضراء بانها الوظائف التى يتم تقليل النفايات والتلوث فيها كما تضم منظمة العمل الدولية فى نطاق تعريف الوظائف الخضراء اى قطاع تكون بصمته البيئية أقل من المتوسط – اى ان المقدار الالزم من الطبيعة لدعم القطاع اقل من المتوسط مما يجعله صديقا للبيئة يعتبر التوظيف واالختيار االخضر جزء مهم من ممارسات ادارة الموارد البشرية الخضراء . مفهوم الوظائف الخضراء: وتعرف الوظائف الخضراء على انها تلك الوظائف التي تقدم المنتجات و الخدمات التي تستخدم مصادر الطاقة المتجددة ،و الحد من التلوث و الحفاظ على الطاقة و الموارد الطبيعية ،و إعادة النفايات كما تعرف على ايضا على انعا وظائف في مجال األعمال التي تنتج السلع أو تقديم الخدمات التي تعود بالنفع على البيئة أو الحفاظ على الموارد الطبيعية .و يعرف برنامج األمم المتحدة للبيئة عام 2008الوظائف الخضراء بأ ا العمل في الزراعة ،و الصناعة و الخدمات 4واإلدارة للحفاظ على أو استعادة جودة البيئة . التعاريف السابقة نخلص إلى أن الوظائف الخضراء تهدف إلى تحقيق أبعاد التنمية المستدامة كما يلى : -البعد البيئي :تحسين جودة البيئة -البعد اإلجتماعي :توفير وظائف الئقة )سالمة العمل ،أجور عادلة ،إحترام حقوق العمال و الحماية االجتماعية البعد اإلقتصادي :توفير مناصب العمل و بالتالي المساهمة في التخفيف من مشكلة البطالة.و توليد مداخل جديدة لإلقتصاد. الفرق بين الوظائف الخضراء والوظائف البيئية تجدر اإلشارة إلى أن هناك فرق بين ما يسمى ب الوظائف الخضراء و ال و ظائف البيئية ،حيث ان الوظائف البيئة تتمثل في تلك الوظائف التي تعتمد على الموارد الطبيعية والبيئة على مستوى ) استخدام المياه واألراضي و التنوع البيولوجي ،وغيرها ( وخير مثال على هذه الوظائف تواجدها في مجال الزراعة أما الوظائف الخضراء تشير إلى تلك الوظائف التي يمكن أن تنشأ نتيجة لتخفيض األثر البيئي ألية عملية مثل العاملون في الزراعة العضوية ،و كفاءة الطاقة و إعادة تدوير نماذج جيدة لهذه الفئة .وقد ميزت منظمة العمل الدولية بين الوظائف البيئية والخضراء؛ فالوظائف البيئية هي تلك التي تقلل من األثر البيئي الناجم عن المنتجات أو الخدمات ،بينما الوظائف الخضراء هي تلك التي تتضمن الم كون البيئي و شروط العمل الالئق و .الوظائف البيئية ليست بالضرورة خضراء )مثل بعض الوظائف في إعادة تدوير الصناعات خصائص الوظائف الخضراء تتميز الوظائف الخضراء بالخصائص التالية 1-ترتبط ب المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة 2-ذات الصلة لجميع مستويات التعليم و المهارات 3-توفير أجور المعيشة و الفوائد الصحية 4-تطوير العرض الوظيفي؛ و غالبا ما تكون محليا ويعتمد التوظيف األخضر على ثالث نقاط رئيسية وهى : النقطة االولى :استقطاب الموظفين الذين يؤمنون بأهمية تطبيق المفاهيم البيئية فى العمل ويمكن ذلك من خالل اعالن المؤسسه التزامها الكامل بتطبيق المفاهيم البيئية وتوجهها األخضر ويمكن اعالن هذا التوجه فى وسائل افعالم المختلفة باعتباره جزء من تحمل المسئولية االجتماعية والبيئية للمؤسسه . العالمة التجارية الخضراء للمؤسسة بما يعنى ان المؤسسه تدار إدارة بيئية فى وجود موارد بشرية خضراء مما يجعل الموظفين الجدد يشعرون بالفخر لعملهم فى هذه المؤسسات. النقطة الثانية :تطبيق مفاهيم التوظيف األخضر من مفاهيم التوظيف األخضر الشائعة االعالن من خالل محركات البحث عن الوظائف ومتطلباتها الكترونيا – عقد المقابلة افتراضيا من خالل االنترنت كما ان لتطبيق مفاهيم التوظيف األخضر فوائد عديدة منها تقليل تكاليف التوظيف وتحسين العالمة التجارية إلصحاب العمل وتقليل استخدام الورق وتحسين تجربة المرشح للعمل وتوفير جهد االنتقال الى المقر ونفقاته وانه افضل مهنيا ويمكن النظر اليه كنهج اكثر اخضرارا ويعمل على تحسين اداء الممتحن والمتقدم للوظيفة . النقطة الثالثة :تكليف الموظف األخضر بوظيفة خضراء حيث ان التحول االخضر للوظائف سيترتب عليه تغييرات هيكيلة تؤدى الى زيادة الطلب بالنسبة لبعض المهن ونقصه للبعض االخر ،وسيخلق هذا التحول مهن جديدة وستكون هناك حاجات لمهارات ومؤهالت جديدة مما يتطلب أطر جديدة للتدريب وسوف تواجه العديد من المهن والصناعات الحالية التغييرات الخضراء على مهامها الوظيفية ،وهذا سوف يتطلب تعديالت على التدريب المؤهل إلداء هذه الوظائف ليصبح تدريبا أخضرا هو االخر الوظائف الخضراء هي وظائف في الشركات الخضراء وتساهم بشكل مباشر في تحسين الجودة البيئية -.و توجد الوظائف الخضراء في الشركات الكبيرة و الصغيرة التي تستهدف الربح والمنظمات غير الهادفة للربح ،و المؤسسات االجتماعية ،و مؤسسات القطاع العام و .ما يوحد هذه الوظائف هو أن كلها مرتبطة بالعمل اليدوي الذي يعمل على تحسين جودة البيئة بشكل مباشر كما ان الوظائف الخضراء تمثل فئة جديدة هامة لفرص العمل النها وظائف ذات جودة عالية نسبيا مما يساعد على تكوين استراتيجية فعالة لتزويد ذوي الدخل المنخفض من الرجال 5 والنساء بالحصول على وظائف جيدة. أهداف إدارة الموارد البشرية الخضراء ُيمكن دراسة أهداف الم وارد البشرية الخضراء على النحو اآلتي: 1-التوظيف األخضر هو عملية استقطاب كفاءات جديدة على دراية بالعملية المستدامة واألنظمة الصديقة للبيئة وحماية البيئة المستدامة ،ويضمن التوظيف األخضر أن الكفاءات الجديدة على دراية بالممارسات الخضراء ،حيث يعتبر الموظفون األكفاء اللذين تم استقطابهم عبر التوظيف األخضر هم التحدي الحاسم في استقطاب المواهب الجديدة، وهناك العديد من الشركات التي تبنت هذه العملية وبدأت بتطبيقها. 2-التعلم والتطوير تعنى بتحسين وتطوير مهارات وقدرات واتجاهات الموظفين ،بحيث يجب على المؤسسة تطوير معرفة الموظفين ومهاراتهم من خالل تصميم برامج تدريبية وإعداد مواد تدريبية مناسبة لالستدامة البيئية ،نظرًا لكون تعليم وتطوير الموظفين يحفزهم على إيجاد طرق لتطوير مؤسساتهم على أن تصبح أكثر نجاًح ا. 3-التدريب على اإلدارة البيئية ،يمكن للمؤسسات استخدام الوسائط الرقمية والتدريب والتعلم عن بعد والتي ستصبح من عوامل الحفاظ على الطاقة وإدارة النفايات وإعادة التدوير وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالبيئة نقاًط ا أساسية للتدريب األخضر. 4-إدارة التعويضات والمكافآت تهدف إلى مكافأة الموظفين والمستخدمين لاللتزام بتطوير المؤسسة لتصبح أكثر ا ستدامة هي كما يأتي: زيادات على رواتب الموظفين الشهرية ومنح المكافآت النقدية وغيرها.منح الموظفين إجازات في المناسبات الخاصة ،وتقديم الهدايا وغيرها.منح المكافآت بناًء على التقييم من قبل اإلدارة العليا وتسليط الضوء على مدى مساهمة الموظف في المؤسسة. التدريب األخضر يعتبر التدريب األخضر من أهم ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء فالتدريب األخضر يعمل على زيادة وعى العاملين بالقضايا الخضراء وتطوير ما لديهم من مهارات ومعارف عملية وتحليل االحتياجات التدريبية ف ى ضوء المعرفة البيئية وتطوير مهارات العاملين فى الجوانب الخضراء المتعلقة ببيئة المؤسسه . ويعرف التدريب االخضر بانه اإلجراءات واألنشطة التى تعمل على تعليم الموظفين المهارات لحماية البيئة واتخاذ خطوات واعية فيما يتعلق بالقضايا البيئية . والتدريب االخضر يعزز من االستجابة السلوكية المؤيده للبيئة فى المؤسسه ويساعد الموظفين على التعرف على اهمية النظام البيئى مما يجعلهم أكثر وعيا بالبيئة وسعيا الى حمايتها بدرجة كافيه والكشف عن مصادر التلوث والوقايه منه. ايجابيات دراسة حاله -1دور