مهارات الكتابة العلمية باللغة العربية والإنجليزية - جمال تفاحة

Document Details

EasiestGrossular5853

Uploaded by EasiestGrossular5853

جامعة بورسعيد/ كلية التربية النوعية بورسعيد

سما حسن طعيمة و أ.د جمال تفاحة

Tags

academic writing research writing Arabic and English Scientific Writing scientific research

Summary

يُقدم هذا المستند معلومات حول أساليب كتابة العناوين العلمية، كيفية عرض الدراسات السابقة بطريقة احترافية، والعناية بتصريف الأفعال أثناء إعداد التقارير البحثية. ويُسلط الضوء على المهارات الأساسية لكتابة البحث العلمي، ويضيف قيمة لطلاب الجامعات والباحثين.

Full Transcript

![](media/image2.jpeg) **كلية : التربية النوعية** **الشعبة : حاسب ألى** **دبلوم خاص المستوى الأول** **مهارات الكتابة العلمية باللغة العربية والإنجليزية** **إعداد / سما حسن طعيمة** **أ.د / جمال تفاحة** **كتابة عنوان البحث \...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\......

![](media/image2.jpeg) **كلية : التربية النوعية** **الشعبة : حاسب ألى** **دبلوم خاص المستوى الأول** **مهارات الكتابة العلمية باللغة العربية والإنجليزية** **إعداد / سما حسن طعيمة** **أ.د / جمال تفاحة** **كتابة عنوان البحث \...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...3** **كيفية عرض الدراسات السابقة\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...6** **تصريف الافعال عند كتابة التقرير العلمى \...\...\...\...\...\...\...\...\...\... 10** **اعتبارات كتابة المتن\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\.... 12** **اعتبارات مناقشة النتائج \...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\..... 15** **توثيق المراجع \...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...18** **الاقتباس \...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\.....20** **كيفية كتابة عنوان البحث** **مكونات عنوان البحث العلمي**: من المهم أن يحتوي العنوان جميع مكونات عنوان البحث العلمي، فلهذا العنوان أهمية كبيرة، فهو واجهة البحث التي تظهر موضوعه الرئيسي، وهي أول عامل من عوامل جذب القارئ لقراءة الدراسة والاطلاع عليها. وبالتالي فإن الاهتمام بكتابته يجب أن يكون كبيراً، وعلى الطالب أو الباحث العلمي أن يختار كلمات العنوان بكل عناية، ملتزماً بجميع شروط كتابة العنوان الجيد للبحث العلمي. ومن المفيد الإشارة الى أن موقعنا الاكاديمي المتخصص، ومن خلال خدماته الأكاديمية المتعددة ذات الجودة العالية، التي يقدمها كادر العمل المتخصص بالموقع، يقدم خدمة المساعدة في اختيار العنوان البحثي الذي يتضمن جميع مواصفات العنوان الجيد، والذي يتناسب مع توجهات الجامعة التي يقدم لها البحث، وله العديد من المصادر الحديثة الموثوقة، التي يمكن أن نقدمها للطالب رفقة العنوان البحثي.   **مواصفات ومكونات عنوان البحث العلمي الجيد:** للعنوان دور أساسي في جذب القارئ، وهو من العوامل المؤثرة في تقييم البحث، وبالتالي يجب على الطالب أو الباحث العلمي، أن يحمل جميع مواصفات ومكونات عنوان البحث العلمي، ومن أبرز هذه المواصفات يمكن ان نذكر ما يلي: 1. من أهم مواصفات العنوان أن يمنح القارئ لمحة عامة وشاملة عن موضوع البحث ومكوناته الأساسية، ولذلك من المفيد استخدم الكلمات المحددة وغير العامة التي تدل بدقة على الموضوع. 2. إن العنوان يفترض أن يوضح للقارئ حدود وأبعاد البحث العلمي. 3. من الضروري أن يكون العنوان مرتبط بشكل وثيق بما سيتناوله متن الدراسة العلمية. 4. اختيار الكلمات البسيطة والسهلة التي يمكن حفظها بسهولة، والابتعاد عن الكلمات الغامضة والقابلة للتأويل. 5. على الباحث أن يبتعد عن العبارات الدعائية التسويقية في العنوان، وذلك لكي يجذب القارئ، فنحن أمام بحث علمي أكاديمي رصين، ويجب جذب القارئ من خلال الموضوع وصياغته بالشكل السليم، لا أن يكون من خلال الترويج التسويقي كأننا أمام منتج أو خدمة تجارية. 6. على الباحث ان يضمن أن تكون مكونات عنوان البحث العلمي ذات طبيعة شاملة ومرنة. **أسلوب كتابة عنوان البحث العلمي:** على الباحث العلمي أن يضمن كتابة جميع مكونات عنوان البحث العلمي بأسلوب سليم، ومن المفيد للغاية الحرص على توافر السمات التالية في العنوان البحثي:   - **اختيار عنوان بحث جديد ومبتكر:** من أهم سمات البحث العلمي الجيد الأصالة والحداثة لمشكلة او ظاهرة البحث العلمي، وعلى الباحث العلمي ان يحرص على أن يكون العنوان جديد وحديث كما هي المشكلة جديدة. وبالتالي فإن العناوين المكررة تضعف من البحث العلمي، وتعطي انطباع سلبي عن مضمون البحث، وإمكانيات الباحث العلمي أو الطالب، بينما يكون الانطباع إيجابي عندما يكون العنوان جديد وغير مكرر. - **كتابة العنوان بطول متوسط:** من أهم صفات عنوان البحث العلمي الجيد أنه متوسط الطول، تتراوح عدد الكلمات فيه بين خمس كلمات كأدنى حد، وقد تصل حتى الخمسة عشر كلمة في حدها الأقصى. والسبب في اختيار العنوان متوسط الطول، أنه يكون معبر بصورة شاملة عن مضمون البحث، ويمكن من خلاله ضمان وجود جميع مكونات عنوان البحث العلمي، وهذا ما لا يمكن تحقيقه في العنوان القصير، وفي نفس الوقت، فإن العنوان الطويل سيكون صعب الحفظ وممل للقارئ الذي قد ينفر من كامل البحث حينها. - **صياغة مكونات عنوان البحث العلمي بكلمات سهلة ومفهومة:** من أهم صفات العنوان الجيد في البحث العلمي، أن كلماته تكون سهلة ومفهومة، وقابلة للحفظ بسهولة، وأنها مرتبطة بما ستتم دراسته في مضمون البحث بشكل وثيق، مع الابتعاد عن أي كلمات غامضة أو صعبة الفهم أو قابلة للتأويل. - **عدم استخدام أية أدوات ربط أثناء صياغة عنوان البحث العلمي:** إن استخدام أدوات الربط عند صياغة الباحث العلمي لعنوان بحثه، يضعف العنوان ويقلل من جودته، وهذا ما يؤثر على جودة البحث بالكامل، ولذلك على الباحث العلمي أن يتأكد من تماسك العنوان، وبأن جميع مكونات عنوان البحث العلمي مترابطة ومتينة.  - **امتلاك الباحث العلمي اللغة القوية والمفردات اللغوية:** أن امتلاك الباحث العلمي الامكانيات والمهارات التي تساعده على أن يختار المفردات اللغوية التي تناسب تخصصه العلمي، له دور كبير في وصوله الى عنوان متميز عالي الجودة. وبالتالي فإن امتلاك الباحث العلمي لمفردات وكلمات بحثه، يساعده على الوصول الى عنوان متميز وجذاب، ومن أكثر الأمور التي تساعد الباحث على امتلاك اهم المفردات القوية المناسبة لعنوان البحث، الاطلاع على عدد كبير من عناوين البحاث العلمية التي تنتمي الى نفس التخصص العلمي. **طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي:** لإنجاز بحث علمي متكامل يجب على الباحث الالتزام بإعداد مراحل البحث، وتعتبر كتابة الدراسات السابقة من المراحل المهمة, حيث يتم كتابتها بعد اختيار الباحث لموضوع البحث، أي تحتل الدراسات السابقة المرحلة الثانية في مراحل البحث العلمي ، وتكمن أهمية هذه المرحلة نظرا لأهمية المعلومات والبيانات التي تساعد الباحث في تنظم أفكاره وترتيب خطوات اجراء بحثه، وتلهم الباحث على أفكار وأسئلة جديدة، في هذه المقالة سنتحدث عن \"طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي\". **ما هو المقصود بالدراسات السابقة :** \- يقصد بالدراسات السابقة بأنها مجموعة المراجع والمصادر العلمية التي يستند إليه الباحث أثناء دراسته و بحثه، وهذه المراجع قد تكون كتب أو صحف أو مقالات أو مواقع الكترونية على الانترنت. \- من خلال هذه الدراسات تتنظم أفكار البحث حول المشكلة التي يريد البحث عنها، ويصبح الطريق واضح للباحث لتحديد نقطة البداية في البحث، وما هي المعوقات التي واجهت الباحثين من قبله. \- تعتبر الدراسات السابقة من أهم عناصر البحث العلمي، ومن مراحله المهمة، فمن خلالها أيضا يقوم الباحث بتحليل المعلومات والبيانات وتفسيرها ومحاولة التوصل إلى نتائج تقدم له الإفادة في بحثه. طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي : يوجد عدة طريقة لكيفية كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي : **الطريقة الأولى : طريقة التسلسل التاريخي :** \- تترتب الدراسات السابقة في طريقة التسلسل التاريخي من الأقدم إلى الأحدث. \- يسجل الباحث التغيرات التي طرأت على الدراسات خلال كل مرحلة زمنية مرت بها مع حرص الباحث على الترتيب التاريخي لكل دراسة. \- يذكر الباحث في هذه الطريقة الأدوات التي كانت تستخدم في الأبحاث السابقة، ويوضح تطور هذه الأدوات مع مرور الوقت. **الطريقة الثانية : طريقة الموضوعات :** \- يقوم الباحث بتقسيم الدراسات السابقة إلى موضوعات جزئية تتعلق بالبحث العلمي المختار. \- تترتب هذه الموضوعات بحسب أهمية كل منها، وفي الخطوة التالية تكتب الدراسات السابقة تبعا لتقسيم والترتيب الذي اعتمده الباحث. **الطريقة الثالثة : طريقة المفاهيم العامة :** \- تعتمد هذه الطريقة في كتابة الدراسات السابقة على ما يسمى بالخرائط المفهومية. \- حيث تكتب الدراسات السابقة بتسلسل يعتمد مبدأ الشجرة. **الطريقة الرابعة : طريقة المقارنات بين الاختلافات والمتشابهات :** \- تعتمد هذه الطريقة في كتابة الدراسات السابقة بكتابة الباحث ما هي نقاط الاختلاف بين هذه الدراسات، وما هي نقاط التشابه بينها أيضا. **الطريقة الخامسة : طريقة التصنيف بناء على منهجية البحث العلمية :** \- المناهج العلمية المستخدمة في الأبحاث العلمية تختلف حسب البحث وما يلزمه من مناهج، وأبرز هذه المناهج هي المنهج الوصفي، التحليلي، الاستنباطي وغيرها الكثير، وبحسب هذه المناهج تصنف الدراسات السابقة وترتب. **الطريقة السادسة : طريقة annotated bibliography** \- تعتبر من أكثر الطرق استخداما في كتابة الدراسات السابقة، يتبع الباحث في هذه الطريقة عدة خطوات :  1- الخطوة الأولى : كتابة الاسم الخاص بالدراسة السابقة. 2- الخطوة الثانية : كتابة تلخيص لهذه الدراسة بشكل مختصر. 3- الخطوة الثالثة : يكتب الباحث النتائج التي توصلت لها الدراسة ويقوم بتحليلها ومناقشة صحتها في حال كانت صحيحة، ويناقش عدم صحتها في حال كانت غير صحيحة. 4- الخطوة الرابعة : يقوم الباحث بكتابة رأيه الخاص. \- ولهذه الطريقة سلبيات نذكر منها : 1- أنها لا توضح التشابه والاختلاف ما بين الدراسة السابقة التي ذكرها الباحث وما بين الدراسة الحديثة التي يقوم بها الباحث. 2- هذه الطريقة تعتبر بعيدة كل البعد عن الموضوعية. 3- ومن سلبيات هذه الطريقة أنها لا تقوم بتقسيم الباحثين وتصنيفهم إلى أقسام. **الطريقة السابعة : طريقة الكتابة وفقا لمتغير الدراسة :** \- مبدأ عمل هذه الطريقة يقوم على تجزئة الدراسات السابقة إلى أجزاء لها عناوين فرعية بحيث يتضمن كل عنوان فرعي متغير دراسة وتحت هذا العنوان الدراسات السابقة لهذا المتغير، وفي العنوان الأخير يحاول الباحث وضع الدراسة التي تجمع بين جميع المتغيرات بحيث يندرج تحت العنوان الاخير الدراسة التي تجميع ما بين جميع المتغيرات إن وجدت. \- **تترتب الدراسات السابقة في هذه الطريقة بحسب الزمن**. **أساليب استعراض الدراسات السابقة :** من المتعارف عليه بهياكل الأبحاث أن عرض الدراسات السابقة يجب أن يتسم بأوزان تتناسب مع قيمة هذه المعلومات بالنسبة للبحث، وهناك شبه إجماع في أنظمة وهياكل الأبحر العلمية عالمياً على كيفية عرض عناصر الدراسات السابقة حيث تبدأ باسم الباحث ثم عنوان الدراسة وتاريخها وفقرة توجز مضمونها ونتائجها ثم تعليق الباحث على الدراسة، ويتم عرض هذه العناصر في حدود لا تقل عن نصف الصفحة ولا تزيد عن صفحة كاملة من البحث، ويذكر في اسفل الصفحة Footnote جميع البيانات المرجعية، كما تذكر في قائمة المراجع وعلى الباحث مراعاة الأمانة العلمية في عرض جميع المعلومات وتجنب النقل المباشر Plagiarism من المصادر بجميع أنواعها في جميع عناصر بحثه. **كيفية تصريف الافعال عند كتابة البحث العلمى:** أمرًا حيويًا لضمان وضوح ودقة المحتوى. يختلف استخدام الأزمنة باختلاف أجزاء البحث ووظيفتها، وفيما يلي توجيهات عامة حول كيفية تصريف الأفعال في كل جزء: 1\. المقدمة: المضارع البسيط: يُستخدم لتقديم الحقائق العامة والمعلومات المتعارف عليها في المجال. مثال: \"تشير الدراسات إلى أن\...\" الماضي البسيط: يُستخدم عند الإشارة إلى دراسات أو أعمال بحثية سابقة. مثال: \"أظهر الباحثون أن\...\" 2\. مراجعة الأدبيات: الماضي البسيط: عند تلخيص نتائج دراسات سابقة. مثال: \"وجدت دراسة سميث (2010) أن\...\" المضارع التام: عند الإشارة إلى مجال بحثي مستمر أو نتائج لا تزال ذات صلة. مثال: \"تم دراسة هذا الموضوع بشكل واسع في العقود الأخيرة.\" 3\. المنهجية: الماضي البسيط: لوصف الإجراءات والتقنيات التي تم استخدامها في الدراسة. مثال: \"تم جمع البيانات باستخدام استبيان مكون من 20 سؤالًا.\" 4\. النتائج: الماضي البسيط: لعرض النتائج التي تم الحصول عليها. مثال: \"أظهرت النتائج زيادة في\...\" 5\. المناقشة والاستنتاج: المضارع البسيط: لتفسير النتائج وربطها بالمفاهيم الحالية. مثال: \"تشير هذه النتائج إلى أن\...\" المستقبل البسيط: عند التوصية بأبحاث مستقبلية أو توقعات بناءً على النتائج. مثال: \"ستساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لـ\...\" **ملاحظات عامة:** الاتساق الزمني: من الضروري الحفاظ على اتساق الزمن داخل كل قسم من البحث لتجنب إرباك القارئ. تجنب صيغة الأمر: في الكتابة العلمية، يُفضل تجنب استخدام صيغة الأمر، حيث يُركز على العرض الموضوعي للمعلومات بدلاً من التوجيه المباشر. **اعتبارات كتابة المتن :** ويعتبر هذا الجزء من البحث الأكبر والأوسع، وحصيلة جهد الباحث في جمع المعلومات من أصولها المختلفة، وعبر أدوات جمع المعلومات المتاحة للمؤرخ. وهو في محتواه مزيج بين المادة التاريخية والأفكار والادعاءات التي اعتمد عليها، كما تعكسها وجهة نظر الباحث وطريقته في كتابة التاريخ، وينحصر بين نصي المقدمة والخاتمة ولا يتجاوزنها. إلا أن متن البحث هذا يمثل عادة وحدة متكاملة من الأفكار والحقائق المنسجمة، تحمل خصائص مشتركة، وتدور في فقرات متتابعة حول محور أو مجموعة محاور متداخلة تتعلق بوظيفة البحث، تبعا لنوع العمل الذي ينفذه الباحث. وفي هذا الإطار، يواجه مثل هذا الباحث مهمة انجاز عملين شاقين متداخلين احدهما يتعلق بتطوير متن البحث كمسودة، أو نص ذا حجم معين، والآخر يخص حالة ذلك النص بعد أخذه شكل المسودة، والذي يقتضي فيه بالنهاية أن يتحول إلى وحدة فكرية متجانسة خالية من حالات التناقض، وعدم الخلل والاضطراب في الأفكار والمحتويات سوية. 1. أقسام المتن: ويجب أن تعرض مادة البحث بشكل مرتب تحت عناوين مناسبة. وعلى الباحث أن يولي عناية فائقة لاختيار العناوين الرئيسية والفرعية بحيث تنسجم مع المادة المعروضة في المتن، وانه من المفروض أن تبدأ تلك العناوين الرئيسية بصفحات جديدة منفصلة عن قبلها. ويشتمل المتن على الأقسام التالية والتي يختلف طبيعة استخدامها حسب نوعية البحث **اعتبارات مناقشة النتائج:** ويتطلب إعداد البحث العلمي أو الرسالة العلمية مجموعة من الخطوات أو المراحل، ومن أبرزها مرحلة تدوين النتائج، والتي تعد في طليعة ما يوليه المناقشون الأهمية؛ للتعرف على مدى جودة الرسالة، وسوف نتعرف في هذا المقال على إجابة سؤال كيف تتم مناقشة النتائج فى الحث العلمى **ما المقصود بفصل النتائج؟** فصل النتائج في البحث العلمي يُعنى بتقديم النتائج التي تم الحصول عليها من تحليل البيانات المجمعة، وذلك دون إعطاء تفسير محدد أو ربطها بالأبحاث السابقة التي قد أُجريت بواسطة أشخاص آخرين. هنالك عدد من الاعتبارات المهمة التي يجب على الباحث العلمي مراعاتها أثناء كتابة هذا الفصل ومناقشة النتائج: - مقدمة الفصل: يجب أن تبدأ مقدمة فصل النتائج بتذكير القارئ بمشكلة البحث والأسئلة التي يهدف البحث إلى الإجابة عنها من خلال هذه النتائج. - ترتيب النتائج: ينبغي عرض النتائج بترتيب منطقي وتسلسل محدد وفقًا للأسئلة البحثية المطروحة. - تحديد النتائج الرئيسية: يجب التركيز على النتائج الرئيسية التي لها أهمية كبيرة وترتبط بأسئلة البحث. - وضوح وبساطة اللغة: ينبغي كتابة النتائج بلغة بسيطة وواضحة تسهل فهمها للقارئ وتجنب إثارة اللبس. - استخدام الجداول والرسوم البيانية: يمكن استخدام الجداول والرسوم البيانية لعرض النتائج بشكل مختصر وبصري. - عناوين الجداول والأشكال: يجب وضع عنوان لكل جدول أو رسم بياني عند عرض النتائج، وعلى العنوان أن يكون أعلى الجدول أو الرسم. - الفهرسة: ينبغي إدراج فهرس لجميع الجداول والأشكال الموجودة في الفصل. - شرح الجداول والأشكال: يجب تقديم شرح أو ملخص لكل جدول أو رسم بياني يتم عرضه. - النص الأصلي والبيانات الخامة: يُفضل أن يتم إدراج البيانات والإجابات الكاملة للاستبيان في المرفقات وليس ضمن فصل النتائج. - الختام: يجب إنهاء فصل النتائج بختام موجز يلخص النتائج الرئيسية. **ما طريقة الوصول لمرحلة النتائج في البحث العلمى ؟** للوصول لمرحلة مناقشة النتائج لا بد أن ينفذ الباحث العلمي مجموعة من الخطوات المرتبة كما يلي: 1. في بداية تلك الخطوات اختيار موضوع الرسالة، والذي يجب أن يكون على صلة بالمشكلات العلمية أو المجتمعية، أو بمعني آخر يكون ذا فائدة، وخصوصًا في ظل انتشار كثير من الرسائل العلمية المكررة، والتي تنطوي على أفكار متشابهة، لذا يعد المعيار الأساسي للرسالة العلمية الجيدة هو أن تحمل في طياتها الجديد. 2. بعد القيام باختيار موضوع الرسالة يجب على الباحث أن يقوم بوضع العنوان المناسب، وينبغي أن يكون معبرًا عن متن الرسالة، وما تحمله من أفكار، ومن المهم أن يكون العنوان مختصرًا، وخاليًا من الألفاظ المبهمة، أو التي تحمل عدة تأويلات. 3. بعد ذلك يقوم الباحث بصياغة مقدمة البحث العلمي، والتي يجب أن تحمل بين فقراتها الأهمية التي دعت البحث لطرح تلك المشكلة. 4. في مرحلة تالية يقوم الباحث بوضع الفرضيات أو التساؤلات العلمية، وعلى أثر ذلك يقوم الباحث بجمع المعلومات بوسائل متنوعة عن طريق المراجع والكتب، وكذلك من خلال عينات الدراسة، والهدف من ذلك هو التعرف على صحة أو خطأ الفرضيات أو التساؤلات البحثية، وفي سبيل ذلك يقوم الباحث بكتابة الأبواب والمباحث المتعلقة برسالة الماجستير أو الدكتوراه. 5. بناءً على مرحلة جمع المعلومات وصياغتها يقوم الباحث بالوصول لمرحلة النتائج في رسالة الماجستير والدكتوراه وفقًا للقرائن والأدلة العلمية التي تم التوصل إليها، مع الاهتمام بالموضوعية والبعد عن أي تحيز أو رأي شخصي.     **توثيق المراجع:** توفيق المراجع في البحث العلمي المؤلف واحدية مثال: قام السنوسي (1990) بدراسة مختصرة حول \..... توثيق المراجع المؤلفين: مثال قام السنوسي والقاسي (1996) بدراسة مختصرة حول\..... توثيق المراجع الثلاثة من المؤلفين أو أكثر: في حالة ذكر المرة الأولى، يتم ذكر جميع المؤلفين. مثال: قام السنوسي والقاسي والسعدي (1970) \..... في حالة اكبر المرجع للمرة الثانية يتم ذكر المؤلف الأول ويتبع بكلمة (واخرون) مثال: قام السنوسي واميرون (1950) \...\... في حالة الاقتباس النصي المفرق من مرجع: في حالة كون النص أقل من أربعين كلمة تتم كتابته ضمن المتن داخل قوسين، ثم يتم ذكر رقم الصفحة التي تم الحصول على النص منها: مثال: أشار سعيد والخطابي (1997)، ص (80) \" بعد غياب الزوج لفترة زمنية طويلة عن المنزل، أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الجفاء في العلاقة الزوجية، وعلى الرغم من أن ذلك الأمر قد يكون لأسباب خارجة عن الإرادة. كون عمل الزوج قد يتطلب السفر، إلا إنه من المفضل في تلك أن يصطحب زوجته معه\". في حالة توثيق التراجم في مضمون البحث تتم كتابة التاريخ الأصلي للترجمة، وبعد ذلك الذي ترجم في البحث. في حالة توثيق عدة أعمال في مضمون البحث مثال: ساعدت المكتشفات الطبية الحديثة في تطور عمليات زراعة الشعر (السعدي 2003 الإمام، 2007، أمين 2010 المرحلة الثانية: في صفحة المراجع \" قوائم المراجع\" توثيق المراجع في البحث العلمي المؤلف واحد مثال: عبد الله الخطابي (1988) دراسة تربوية متخصصة القاهرة دار اللؤلؤة. توثيق المراجع في البحث العلمي المؤلفين: مثال: الخولي، العماوي، زياد (2001)، تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. الإسكندرية: دار النشر الأصيل. توثيق المراجع في البحث العلمي لثلاثة من المؤلفين أو أكثر: مثال: الزهري جابر المتوكل، سمير (1993) وسائل التعليم عن بعد. دبي. دار المحروسة. توثيق المراجع التي لا يوجد لها مؤلف: مثال: طريقة انصهار المعادن (1964) القاهرة مطبعة الرحمة. **الاقتباس :** معنى الاقتباس في اللغة والاصطلاح الاقتباس في اللغة يقوم على ثلاث حروف أصول، هي القاف والباء والسين، وهي كما يقول ابن فارس (۱) : «أصل صحيح يدل على صفة من صفات النار، ثم يستعار.. يقولون : أقبت الرجل علماً \... قال ابن دريد \... اقتبست منه علماً. ويقول الزمخشري (۲) : ومن المجاز : قبسته علماً وخبراً ويقول الفيروز آبادي (۳) : «قبس العلم : استفاده». وأما في الاصطلاح فإن علماء البلاغة يعرفونه بأنه هو أن يضمن الكلام - نثراً كان أو نظماً - شيئاً من القرآن أو الحديث، لا على أنه منه (٤). وذكروا أنه يحسن أن يمهد للمقتبس، بحيث يكون مندمجاً في الكلام اندماجاً تاما (٥). وأما في اصطلاح الكاتبين في مناهج البحث العلمي، فالاقتباس عندهم أعم من ذلك، حيث يرون أنه نقل نص من مصدر من المصادر، سواء كان هذا النص من القرآن الكريم، أم من الحديث النبوي، أم من غيرهما، وسواء مهد لهذا النص، بحيث يكون مندمجاً في الكلام اندماجاً تاماً، أم لم يمهد له، كأن يسبقه عبارة ( قال الله تعالى) أو (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) أو قال فلان) أو نحو ذلك. بل إن بعض الكاتبين في مناهج البحث العلمي يطلقون الاقتباس على أعم من هذا، بحيث يشمل ما تقدم، كما يشمل المعنى العام الموضوع أو نص أو فكرة لأحد العلماء، أخذها الباحث وصاغها بعبارته وأسلوبه، سواء كان ذلك عن طريق التلخيص لما اقتبسه ، أم عن طريق الشرح والتحليل له **أهمية الاقتباس:** البحث العلمي عملية بناء متتابعة في حضارة يكمل فيها المتأخر ما بقي فيه مما لم ينجزء المتقدم. ومن هنا كان الاطلاع على ما أنجزء المتقدمون من مؤلفات وبحوث ضرورياً في إتمام هذا البناء، يضاف إلى الاطلاع عليها خبرات الباحث وتجاربه. ومن هنا لم يكن غريباً أن تحتوي البحوث على اقتباسات من مؤلفات السابقين وبحوثهم، بل إن الاقتباس في نظر بعض الباحثين أمر لا غنى عنه، إلا في الدراسات الحقلية والميدانية. وكان ينظر إلى الاقتاس بالاستهجان، وعدم الأصالة في التفكير ، الا أنه أصبح أمراً مرغوباً فيه، وقامت حوله دراسات علمية، حددت أشكاله ووضعت شروطه، وصاغت قواعده فيما يعرف بتقنية الاقتباس **العناية بدراسة الاقتباس:** يعتبر الاقتباس من أهم المشكلات التي يجب على الباحث أن يدرسها بكل عناية واهتمام، ويدرس كل ما يحيط بها ؛ ذلك أنه أمر دقيق جداً، فالباحث ينقل نصاً ينبغي أن يكون في نقله له على درجة من الانتباه والدقة حتى لا يقع في تصحيفه، والباحث أيضاً مطلوب منه أن يكون ما اقتبسه مناسباً وواضعاً له في مكانه المناسب مشيراً المصدره. إن العناية بدراسة الاقتباس وتطبيق الباحث لقواعده، تدل دلالة صادقة على اطلاعه الواسع على مصادر البحث، وقراءته الواسعة لمادته، ومعرفته التامة بأفكاره ودقته في فهمها، وأمانته في نقلها. **[المراجع ]** 1. مقياس منهجية البحث التاريخى وتقنياته 2. الملامح العامة للبحث العلمى فى الدراسات الاجتماعية 3. عنوان البحث العلمى 2018 مكتبتك 4. شروط صياغة عنوان البحث العلمى 5. موقع مبتعث يوم 18\\12\\2024 الساعة الثانية ظهرا 6. كتب منهجية البحث العلمى 7. مناهج البحث ص 195

Use Quizgecko on...
Browser
Browser