فصل 1: الدولة الوطنية (PDF)
Document Details
Uploaded by HolyByzantineArt1465
UAEU
Tags
Summary
يُقدم هذا الفصل تعريفًا شاملًا عن مفهوم الدولة الوطنية، وتاريخها، وأهميتها في العصر الحديث. ويُسلط الضوء على أهم عناصر الدولة الأساسية والسيادة، بالإضافة إلى العوامل التي تحدد قوة الدولة ونفوذها في العلاقات الدولية.
Full Transcript
فصل 1 الدولة الوطنية **التعريف والأهمية** - الدولة الموضوع الأساسي الذي يهتم حقل العلوم السياسية بدراسته من خلال التنظير الفلسفي والبحث العلمي: - **فلسفية**: تبرير وجود الدولة وتحديد شكل السلطة السياسية المثلى. - **السياسات المقارنة**: دراسة هياكل الحكومات وأداء المؤسسات....
فصل 1 الدولة الوطنية **التعريف والأهمية** - الدولة الموضوع الأساسي الذي يهتم حقل العلوم السياسية بدراسته من خلال التنظير الفلسفي والبحث العلمي: - **فلسفية**: تبرير وجود الدولة وتحديد شكل السلطة السياسية المثلى. - **السياسات المقارنة**: دراسة هياكل الحكومات وأداء المؤسسات. - **العلاقات الدولية**: دراسة محددات السلوك الخارجي للدول ورصد المتغيرات المؤثرة في الصراع والسلام بينها - **السياسات العامة**: معرفة البدائل المتاحة أمام المؤسسات الحكومية لتلبية الاحتياجات والمطالب المتنوعة لمختلف شرائح المجتمع - تعتبر **كيانًا قانونيًا وسياسيًا** مهمًا في العصر الحديث. **2. عناصر الدولة الأساسية** - **الإقليم**: حدود جغرافية محددة تمارس الدولة سلطتها عليها. - **الشعب**: مجموعة الأفراد الذين يجمعهم انتماء قومي وثقافي. - **الحكومة**: السلطة المسؤولة عن الحكم واتخاذ القرارات. - يجب توافر **العناصر الثلاثة معًا** ليُعتبر الكيان السياسي دولة. **3. الدولة الوطنية وحق تقرير المصير** - للشعوب التي تمتلك **هوية قومية وثقافية مشتركة** الحق في **تقرير مصيرها**. - يجب أن يكون لهذه الشعوب **دولتها الخاصة** ضمن إقليم محدد. - الحكومة تمارس **السلطة والسيادة** على الشعب داخل حدود الدولة. **4. السيادة** - تعني **انفراد الحكومة بالصلاحية العليا** و **السلطة نهائية** للحكومة داخل إقليمها. - تُمكّن الدولة من **اتخاذ القرارات** و رسم السياسات النافذة باسم الدولة. - أي **تهديد للسيادة** يؤدي إلى **عدم استقرار وصراعات** داخلية وخارجية. **5. دور الدولة الوطنية في النظام الدولي** - تُعتبر الدولة الوطنية من أهم مكونات النظام الدولي في عالمنا المعاصر. - **الاعتراف الدولي** ضروري لإقامة علاقات طبيعية معها. - رغم أن جميع الدول **متساوية قانونيًا** في السيادة، إلا أن **قدرتها الفعلية** على ممارستها تختلف بناءً على: - الموارد الاقتصادية. - الإمكانيات البشرية. - كفاءة المؤسسات الحكومية. **6. أهمية الدولة الوطنية في العصر الحديث** - تنظم الدولة الوطنية **الحياة السياسية** وتضمن الحكم والاستقرار. - تشكّل المؤسسات الحكومية **القوانين والسياسات** التي تؤثر على المجتمع. - تساهم في تحقيق **الاستقرار، والتنمية، والحياة المتحضرة**. علاقات القوة والعقد الاجتماعي **.1 علم السياسة وعلاقات القوة** - علم السياسة ليس فقط **دراسة الدولة**، بل أيضًا **دراسة علاقات القوة** داخل الدولة وبين الدول. - **احتكار الدولة لاستخدام الشرعي للقوة العسكرية في نطاق إقليمها** - لا يحق لأي جهة غير **حكومة الدولة** استخدام القوة **بشكل شرعي**. **2. القوة والمصلحة الوطنية** - الدول تمتلك **مقومات قوة متفاوتة**، مما يؤثر على نفوذها وقدرتها على تحقيق مصالحها. - **أهم مصلحة وطنية** لأي دولة هي **البقاء والاستمرار** وسط التنافس الدولي. - الهدف الأساسي للدولة هو **امتلاك أسباب القوة** لحماية **سيادتها واستقلالها**. **3. العقد الاجتماعي والمواطنة** - يقوم **العقد الاجتماعي** على أساس اتفاق بين الأفراد لتشكيل **المجتمع السياسي والدولة**. - يصبح الأفراد **مواطنين** بموجب عضويتهم في الدولة وخضوعهم لسيادتها. - يرتبط المواطنون **برباط سياسي مشترك** يقوم على: - **الخضوع الجماعي لسيادة الدولة**. - **قبول السلطة الشرعية للحكومة**. - الحكومة، بموجب العقد الاجتماعي، تلتزم بـ: - **حماية المواطنين**. - **مراعاة الإرادة العامة**. - **تحقيق الصالح العام**. **4. أهمية الدولة في حياة الأفراد** - الدولة **الإطار الأساسي لحياة البشر**، حيث: - يحصل الأفراد على **احتياجاتهم اليومية**. - يسعون إلى **تحقيق تطلعاتهم المستقبلية**. - الدولة تشكل **السياج الحامي للوطن** والساحة التي تُنفذ فيها أنشطة **التنمية** في مجالات مثل: - **الاقتصاد**. - **التعليم**. - **الصحة**. - **(رعاية المجتمع بمختلف فئاته**(أفراد، أسر، شركات. **5. الدولة كضرورة لا غنى عنها** - الدولة أصبحت **حقيقة أساسية** في حياة البشر. - من المستحيل تصور **حياة بدون دولة** أو إيجاد بديل مقبول لها. الدولة الفدرالية **1. مجلس حكام الإمارات المتصالحة (1967)** - تأسس المجلس **لتنسيق فيما بينهم**. - هدفه: **تطوير البنية الأساسية وتعزيز التنمية الاقتصادية**. **2. انسحاب بريطانيا وإعلان الاتحاد** - أعلنت بريطانيا **عام 1968** نيتها **الانسحاب من محمياتها** بحلول **نهاية 1971**. - في **18 فبراير 1968**، اجتمع: - **(الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان** (حاكم أبوظبي. - **(الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم** (حاكم دبي. - في قرية السميح التابعة لإمارة أبوظبي - ناقشا **فكرة الاتحاد بين الإمارتين** ودعوة بقية الإمارات، **إضافة إلى قطر والبحرين**، للانضمام. - **قطر والبحرين فضّلتا الاستقلال** كدول ذات سيادة. **3. تأسيس الاتحاد واعتماده رسميًا** - **1 ديسمبر 1971**: تم إقرار **مشروع دستور الاتحاد**. - **2 ديسمبر 1971**: اجتماع في **قصر الضيافة -- دبي**، تم خلاله إعلان الاتحاد في قصر الضيافة بدبي ، بمشاركة حكام: - **الشارقة**. - **عجمان**. - **أم القيوين**. - **الفجيرة**. - **10 فبراير 1972**: انضمت **إمارة رأس الخيمة**، مكتملًا بذلك عقد الاتحاد بين الإمارات السبع. **4. الاعتراف الدولي وتوسيع العلاقات** - نالت **دولة الإمارات العربية المتحدة** اعتراف **دول العالم** سريعًا بعد تأسيسها. - حصلت على **العضوية في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة**. - بدأت الدولة **علاقاتها الرسمية** مع العالم من خلال تبادل البعثات الدبلوماسية. - توطدت علاقاتها على **المستوى الإقليمي والدولي والعالمي**. الدستور **1. أهمية الدستور** - **الوثيقة الأهم** في الدولة الوطنية. - **المصدر الأعلى** للمبادئ العامة والقوانين الأساسية. **2. وظائف الدستور** - تحديد **توجهات الدولة وأولوياتها**. - **وصف الهياكل الحكومية** وتنظيم عملها. - **توضيح النظم الاجتماعية** القائمة في الدولة. - **تنظيم العلاقة بين الحكومة والشعب وبين الافراد**. - **تحديد حقوق الأفراد وواجباتهم**. - وضع الأسس **للنشاطات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية**. **3. إدارة النزاعات** - يحدد الدستور **آليات حل الخلافات** بين السلطات والمؤسسات الحكومية. - يضمن **استقرار النظام السياسي** من خلال تنظيم العلاقات بين الجهات المختلفة في الدولة. الفيدرالية في الإمارات العربية المتحدة **1. دستور دولة الإمارات** - يحتوي على **152 مادة موزعة على 10 أبواب**. - يوضح **المبادئ العامة والاعتبارات الأساسية التي تصف الخصائص المميزة للدولة من حيث بنيتها الهيكلية ومؤسساتها الحكومية** تتضح من خلال نصوص المواد الواردة في الدستور الطبيعة الاتحادية لشكل الدولة الوطنية بالنسبة لدولة الإمارات. - يشكل **الأساس القانوني للمؤسسات والممارسات الاتحادية**. **2. تعريف النظام الفيدرالي** - ترتيب هيكلي للدولة الوطنية - هدف: إنشاء علاقة ارتباط مؤسسية بين الوحدات السياسية المحلية المكونة للاتحاد - يتكون من **مستويين حكوميين**: - **(اتحادي** (السلطة المركزية. - **(محلي** (حكومات الإمارات السبع. - يتم **تقاسم السيادة** بين الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية. - تتوزع **الاختصاصات التشريعية والتنفيذية** بين المستويين الحكوميين. **3. السلطات الاتحادية الخمس (الباب الرابع من الدستور)** 1. **المجلس الأعلى للاتحاد**. 2. **رئيس الاتحاد ونائبه**. 3. **مجلس وزراء الاتحاد**. 4. **المجلس الوطني الاتحادي**. 5. **القضاء الاتحادي**. - يحدد الدستور **اختصاصات وصلاحيات** كل سلطة. **4. التشريعات والمراسيم الاتحادية (الباب الخامس من الدستور)** - يحدد الإجراءات المتعلقة بـ: - **إصدار القوانين والمراسيم اللأتحادية**. - **الجهات المسؤولة عن التشريع**. **5. صلاحيات الحكومات المحلية (الباب السادس من الدستور)** - تتمتع **الإمارات السبع بسلطة مستقلة** في الاختصاصات غير المسندة للاتحاد. - تشارك الإمارات في **كيان الاتحاد** وتستفيد من: - وجودها كأعضاء - **الحماية والخدمات** التي يوفرها الاتحاد. **6. توزيع الاختصاصات بين الاتحاد والإمارات (الباب السابع من الدستور)** - **اختصاصات السيادية بين المستويين الحكوميين الاتحادي والمحلي في دولة الإمارات. تسرد مواد الدستور بشكل محدد المجالات التي تنفرد فيها السلطة الاتحادية بالتشريع والتنفيذ.** - **مثل:** - **الشؤون الخارجية**. - **الدفاع وأمن الاتحاد**. - **النقد والعملة**. - **علاقات العمل والتأمينات الاجتماعية والبنوك**. - **حماية الثروة الزراعية والحيوانية**. - **الإمارات لها اختصاصات مستقلة** في كل ما لم **ينفرد به الاتحاد**. التداعيات النظرية والإستراتيجية للدولة الفيدرالية **1. تأسيس دولة الإمارات كتجسيد للعقد الاجتماعي** - قيام دولة الإمارات في **2 ديسمبر 1971** يعبر عن **منجز وطني** قائم على: - **العقد الاجتماعي الإماراتي** كإطار فكري وسياسي. - منح الأفراد صفة **\"المواطن الإماراتي\"**، مما وسّع نطاق حقوقهم وفرصهم. - تحقيق **مجتمع سياسي متجانس** يجمع المواطنين برابط المواطنة. **2. دور المواطن الإماراتي في الدولة الفيدرالية** - من الناحية الفلسفية: **مساهم في تكوين الدولة الاتحادية**. - من الناحية العملية: **مشارك في بناء الدولة** عبر الالتزام بالإرادة العامة. - الدولة تسعى لتحقيق **الصالح العام**، والمواطن هو **الهدف الأساسي** لهذا السعي. **3. الانتقال من الإرادة الفردية إلى الإرادة العامة** - الإرادة الفردية **تندمج مع إرادة جميع المواطنين** لتشكيل الإرادة العامة. - لا مجال لتحقيق **المصلحة الذاتية الضيقة** على حساب المجتمع. - **السلطات الاتحادية** تسعى لتحقيق المصلحة العامة وفق **الأسس الدستورية**. **4. أثر المواطنة في ضبط السلوك الاجتماعي** - المواطن الإماراتي **يوازن بين مصالحه الشخصية والمصلحة العامة**. - يعزز **التعاون مع الآخرين** بدلاً من السعي الفردي لمنافع شخصية. - **احترام القانون والانضباط** أساس لتحقيق الاستقرار والمصلحة المشتركة. **5. فوائد الدولة الفيدرالية للمواطنين** - تحقيق **الأمن والاستقرار** بفضل النظام الاتحادي. - توفير **المنافع الاقتصادية والاجتماعية** من خلال المؤسسات الاتحادية. - إدراك أهمية **التعاون المجتمعي** كجزء من **الإرادة العامة**. - الدولة توفر **الإطار القانوني والسياسي** الذي يضمن حقوق المواطنين ويعزز الترابط الاجتماعي. العقلانية والاعتماد المتبادل واليقين **1. العقلانية** - العقلانية من أهم سمات البشر، وتعتمد على: - **تحليل الأوضاع والتحديات والفرص**. - **تحديد الأهداف** التي تحقق أفضل المصالح. - **اختيار البدائل الأكثر كفاءة** لتنفيذ هذه الأهداف. - تأسيس دولة الإمارات عام **1971** كان قرارًا عقلانيًا يحقق: - **مصلحة الشعب الإماراتي** من خلال إقامة دولة وطنية خاصة. لتلبية الاستحقاقات التنموية والحضارية للإماراتيين - **التنمية والاستقرار** استجابةً للأوضاع الإقليمية. - البنية الاتحادية كانت **الاختيار الأمثل** لتنظيم العلاقة بين الإمارات، مما: - عزز **التكامل بين الإمارات السبع**. - مكّن من **تقاسم السيادة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية**. - حقق **تنمية شاملة وفعالة** في مختلف القطاعات. **2. الاعتماد المتبادل** - قرار **تأسيس الاتحاد** جاء استجابة للعلاقات العميقة **الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية** بين الإمارات. - بعد قيام الدولة، أصبح الاتحاد: - **منصة لتعزيز التفاعل والتعاون بين الإمارات السبع**. - **آلية لزيادة الفرص الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والمقيمين**. - يدعم الاتحاد الحكومة الاتحادية في: - **بناء استراتيجيات وطنية** قائمة على التعاون بين الإمارات. - **سن سياسات اتحادية** تدعم التنمية والاستقرار لجميع فئات المجتمع. **3. اليقين** - الاتحاد يعزز **الاستقرار والقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية**. - العالم المعاصر يشهد تطورات غير متوقعة مثل: - **الأزمات الاقتصادية**. - **الصراعات السياسية**. - **التغيرات التكنولوجية**. - **الكوارث والأوبئة**. - الاتحاد يحدّ من **الغموض وعدم اليقين** من خلال: - **تجميع إمكانيات الإمارات السبع** وتعزيزها بالقدرات المشتركة. - **توفير قوة وطنية ونفوذ سياسي** يساعد في مواجهة التحديات. - **تحقيق بيئة مستقرة وآمنة** تضمن استمرارية التنمية. - يعزز الاتحاد **الهوية الوطنية الإماراتية** ويجعلها مصدر اعتزاز للمواطنين. الدولة الوطنية **1. مفهوم الدولة الوطنية** - تستند الدولة الوطنية إلى **مبرر فلسفي** يتمثل في: - **حق الشعب في تقرير مصيره** بناءً على سماته القومية والثقافية المشتركة. - **إقامة دولة خاصة بهم** تعكس هويتهم وتوفر لهم الأمن والاستقرار. - هناك **علاقة وثيقة** بين الشعب والدولة، حيث لا يمكن فهم أحدهما **بمعزل عن الآخر**. - تأسيس **دولة الإمارات العربية المتحدة** عام 1971 كان خطوة مهمة في **بناء دولة وطنية** تقوم على الاتحاد بين الإمارات السبع. **2. الهوية الوطنية ودورها في الدولة الوطنية** - الهوية الوطنية هي: - **رابط وجداني وثقافي** يوحد الشعب الإماراتي. - **مجموعة من الخصائص المشتركة** التي تميز شعب الإمارات عن غيره من الشعوب. - **إطار اجتماعي وسياسي** يعزز القيم والسلوكيات المشتركة بين المواطنين. - الهوية الوطنية تجعل الشعب الإماراتي **كيانًا متماسكًا يفوق مجرد مجموع أفراده**، حيث تساهم في: - **التعاطف الوجداني** بين المواطنين. - **التماسك الاجتماعي** ضمن الدولة. - **تعزيز الولاء والانتماء للدولة الوطنية**. - تشابه الهوية الوطنية مفهوم **الإدماج الاجتماعي والسياسي**، حيث تدفع الأفراد إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع والدولة. **3. العلاقة بين الهوية الوطنية، الدولة الوطنية، والاتحاد** - هناك **ترابط وثيق** بين **الهوية الوطنية**، **الدولة الوطنية**، و**الاتحاد**، حيث: - تحدد الهوية الوطنية **السمات المشتركة للمواطنين** في دولة الإمارات. - يدعم الاتحاد **الإطار المؤسسي** الذي يعزز هذه الهوية ويوحد المواطنين. - تسهم الدولة الوطنية في **ضمان الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة**. - تعمل هذه المفاهيم معًا لتحقيق هدف مشترك: - **تمكين الشعب الإماراتي من العيش في بيئة مستقرة ومزدهرة**. - **تعزيز قوة الدولة في مختلف المجالات**، بما في ذلك: - **الاجتماعية**: ترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي. - **الثقافية**: الحفاظ على التراث الإماراتي وتعزيز الهوية الثقافية. - **السياسية**: تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار. - **الاقتصادية**: تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة. - **الأمنية**: ضمان الاستقرار الداخلي وحماية سيادة الدولة. **4. الاستنتاج** - الهوية الوطنية هي **الركيزة الأساسية** التي تدعم الدولة الوطنية وتعزز نجاح الاتحاد. - الاتحاد الإماراتي **ليس مجرد إطار سياسي**، بل هو **تجسيد عملي** للهوية الوطنية الإماراتية. - من خلال هذه الهوية الوطنية، يتحقق **التلاحم الوطني** الذي يجعل الإمارات نموذجًا ناجحًا للدولة الوطنية القائمة على الاتحاد. مكونات الهوية الوطنية الإماراتية :1 **الجغرافيا** - أرض الإمارات مركز الأنشطة البشرية والاقتصادية. - توفر الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز والزراعة. - تعزز الذاكرة الجغرافية الارتباط بالمكان والاستعداد للدفاع عنه. :2 **التاريخ** - جذور الإمارات تمتد لآلاف السنين. - وجود حضارات قديمة مثل أم النار ودلمون. - الانفتاح التاريخي على الحضارات الأخرى. :3 **الدين الإسلامي** - الإسلام هو الدين الرسمي للدولة. - التمسك بمبادئ العدل والتسامح. - الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع. :4 **اللغة العربية** - اللغة الرسمية للدولة وأداة التواصل الأساسية. - استخدام الفصحى واللهجة الإماراتية. - معتمدة في التعليم، الإعلام، والإدارة الحكومية. :5 **العادات والتقاليد** - التراث الثقافي يعزز التماسك الاجتماعي. - قيم الكرم، حسن الضيافة، والاحترام المتبادل. - توارث العادات يربط بين الأجيال المختلفة. :6 **الانتماء للوطن والولاء للقيادة** - الرموز الوطنية (العلم، النشيد، الشعار الرسمي) تعكس الهوية. - احترام وتقدير القيادة الرشيدة. - الفخر بالإنجازات الوطنية والمشاركة في المناسبات الوطنية. :7 **التسامح والتعايش** - الإمارات تستضيف أكثر من 200 جنسية. - دعم حرية المعتقد والتعايش السلمي. - تعزيز الانفتاح والتواصل مع الشعوب الأخرى. الدلالات المعنوية والتطبيقية للهوية الوطنية الإماراتية **مرتكزة على الإنسان الإماراتي** وتعتمد على: - الجغرافيا، التاريخ، العقيدة، اللغة، الموروث الثقافي، النظام السياسي، وقيم المجتمع. - هوية مستدامة تمتد عبر الماضي والحاضر والمستقبل. **وظيفتها الأساسية**: - تعزيز الروابط بين الإماراتيين. - ترسيخ إدراك الهوية المشتركة وتحويله إلى واقع ملموس يشمل الفرد والأسرة والمجتمع والمؤسسات. **أهمية الهوية الوطنية**: - تمثل وعيًا مشتركًا يساعد الإماراتيين في تعريف أنفسهم وفهم كيفية تعريفهم من قبل الآخرين. - تعزيز الاستقرار والاعتزاز بالهوية الوطنية في إطار الدولة الوطنية. **حماية الهوية الوطنية**: - يتم ذلك عبر **التكاتف المجتمعي** بين الأفراد، الأسر، المؤسسات. - ضرورة تحمل المسؤولية في صيانة الهوية وتعزيز قيمها. - فرض ضوابط لدعم الالتزام بمكوناتها الإيجابية. **البعد الوجداني للهوية الوطنية**: - تحمل معاني تربط الإماراتيين بدولتهم واتحادهم. - منتج مشترك بين الأفراد والمجتمع، مما يتطلب تمسك الجميع بخصائصها. **الهوية الوطنية والتطورات الحديثة**: - الهوية الإماراتية **مرنة** وقادرة على التأقلم مع التطورات التكنولوجية والاقتصادية والثقافية. - تتطلب حكمة المجتمع في **موازنة التغيرات مع الحفاظ على الهوية الوطنية**. **دور الحكومة في حماية الهوية الوطنية**: - إطلاق **برامج ومبادرات** لترسيخ مكوناتها. - تعزيز قيم **التسامح والتعايش** مع الثقافات العالمية دون التفريط بالهوية الوطنية. - تأكيد القيادة على التمسك بالثوابت الوطنية. **مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية**: - تقع على عاتق **الأفراد، المواطنين والمقيمين، والمؤسسات العامة والخاصة**. - تحقيق التلاحم الوطني في إطار **قيم التسامح والتعايش**. الشخصية الإماراتية **تأثير المفاهيم الثلاثة (الدولة الوطنية، الاتحاد، الهوية الوطنية):** - تشكل البيئة الهيكلية للسلوكيات العملية في الدولة. - توفر المحددات السليمة للاسترشاد بها عند اتخاذ القرارات. - تعزز القيم الأخلاقية والفضائل الإنسانية لدولة الإمارات. **دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان:** - الأب المؤسس لدولة الإمارات، صاحب الرؤية الحكيمة. - أسس الدولة الوطنية، ووضع بنيتها الاتحادية، وصاغ هويتها الوطنية. **الأسئلة الجوهرية التي طرحها الشيخ زايد عند بناء الدولة:** 1. **تنظيم الحياة السياسية**: ما هو الشكل الأمثل للحكم؟ 2. **وحدة الإمارات**: كيف يتم تحقيق الترابط بين الإمارات السبع؟ 3. **القيم الوطنية**: ما هي القيم التي يجب أن يتحلى بها الشعب؟ 4. **المصلحة العامة**: كيف يمكن تحقيقها بأفضل طريقة؟ 5. **ممارسات السيادة**: كيف يتم توزيعها بين المستويين المحلي والاتحادي؟ 6. **الحكم الرشيد**: ما هي مواصفاته؟ 7. **الحقوق والواجبات**: كيف يتم تحديدها للأفراد؟ 8. **دور الحكومة**: ما هي مسؤولياتها تجاه المجتمع؟ **نتائج رؤية الشيخ زايد:** - تجسدت دولة الإمارات اليوم كمحصلة لهذه الإجابات التأسيسية. - أسهمت رؤيته في بناء **العقد الاجتماعي، الدولة الوطنية، المجتمع السياسي، الاتحاد، السلطة الحكومية، الهوية الوطنية**. - انعكست آثار هذه الرؤية المباركة على **شعب الإمارات والمقيمين فيها**. جوهر الهوية الإماراتية **الشخصية الإماراتية وتكوينها** - تستمد الشخصية الإماراتية سماتها من **الدولة الوطنية، الاتحاد، والهوية الوطنية**. - تتجلى الفضائل الإماراتية في سلوك المواطنين ونهج الدولة داخليًا وخارجيًا. - تأثرت الشخصية الإماراتية بحكمة **الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان** وأقواله المأثورة. **أهم سمات الشخصية الإماراتية:** 1. **العراقة والمحافظة** - الاعتزاز بالجذور التاريخية والتراث الأصيل. - التمسك بالعادات والتقاليد مع الانفتاح على التطورات الحديثة. 2. **العرفان والامتنان** - التقدير للوطن والقيادة الرشيدة. - الامتنان للجهود الحكومية في تحقيق التنمية. 3. **الحكمة والحصافة** - الاستفادة من الخبرات المتراكمة. - التفكير العميق واتخاذ القرارات الصائبة. 4. **العزيمة والتآزر** - اتباع المنهجية العلمية لتحقيق الأهداف. - التعاون والتكاتف لزيادة القوة الجماعية. 5. **الطموح والمثابرة** - السعي لتحقيق أفضل المراتب العالمية. - الاعتماد على **الشباب والابتكار** للنجاح. 6. **التراحم والتسامح** - احترام الآخرين وحسن المعشر. - الانفتاح على الثقافات المختلفة. 7. **التوازن والاعتدال** - التصرف بحكمة واستغلال الفرص. - احترام القيم المجتمعية والالتزام بالسلوك السليم. 8. **الإيثار والسخاء** - التعاطف مع المحتاجين ومد يد العون للجميع. - الكرم سمة متأصلة في الأفراد والقيادة. 9. **الحلم والوقار** - الصبر والتواضع والأخلاق الرفيعة. - الاستفادة من مكاسب التنمية بروح راقية. 10. **السلام والوفاق** - تجنب النزاعات والسعي لحل الخلافات. - تعزيز بيئة آمنة ومزدهرة للتنمية. 11. **الإخلاص والتفاني** - الجدية والإتقان في العمل. - السعي للتميز والابتعاد عن التكاسل. **الشخصية الإماراتية كنموذج حضاري** - تجمع بين **فهم الحياة، التفاعل الإنساني، المواطنة الصالحة، والسمات الإماراتية**. - تمتلك **المقومات اللازمة** للعيش بفاعلية في المجتمع الحديث. - تقدم **نموذجًا حضاريًا ناجحًا** محليًا ودوليًا والعالمية الأسالة ![](media/image2.png) ![](media/image4.png)![](media/image6.png) A screenshot of a computer Description automatically generated ![A screenshot of a computer Description automatically generated](media/image8.png) A green and black text Description automatically generated![](media/image10.png) A screenshot of a computer Description automatically generated![A screenshot of a computer Description automatically generated](media/image12.png)![A green and black rectangle with white text Description automatically generated](media/image14.png) A green and black text Description automatically generated ![A green and black rectangle with white text Description automatically generated](media/image16.png) A green and black text Description automatically generated ![A green and black text Description automatically generated](media/image18.png) A screenshot of a computer Description automatically generated![A screenshot of a computer Description automatically generated](media/image20.png)A screenshot of a computer Description automatically generated![A screenshot of a computer Description automatically generated](media/image22.png)A screenshot of a computer Description automatically generated ![A screenshot of a computer Description automatically generated](media/image24.png)A screenshot of a computer Description automatically generated![A screenshot of a computer Description automatically generated](media/image26.png) A screenshot of a computer Description automatically generated