Ebola Virus Disease (EVD) PDF
Document Details
Uploaded by AmicableThunderstorm
Tags
Summary
This document provides information about Ebola virus disease (EVD). It details key facts, case definitions, potential risk factors, and transmission methods. This document will be of interest to those interested in epidemiology and public health.
Full Transcript
ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻷﺧﻴﺮ30-12-2022 : اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻓﻬﻢ أﻓﻀﻞ ﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻄﺐ اﻟﻌﺎم...
ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻷﺧﻴﺮ30-12-2022 : اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻓﻬﻢ أﻓﻀﻞ ﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻄﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاردة ﻓ أداة ﻣﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺮض) ،ﻋﻠ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ،ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﻟﺔ؟ أو ﻣﺎ ﻫ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ؟( ،راﺟﻌﻮا ﺻﻔﺤﺘﻨﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻌﻠﻢ اﻷوﺑﺌﺔ. أﻫﻤﻴﺔ اﻋﺘﺮﻓﺖ اﻷوﺳﺎط اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻷول ﻣﺮة ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻓ اﻟﻌﺎم ،1976وذﻟﻚ ﻓ إﻃﺎر ﺗﻔﺸﻴﻴﻦ إﺛﻨﻴﻦ اﻧﺪﻟﻌﺎ ﻓ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺮف ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﺠﻨﻮب اﻟﺴﻮدان وﻓ ﺟﻤﻬﻮر ﻳﺔ اﻟﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ.وﻓ اﻷﺧﻴﺮة ،اﺳﺘﺸﺮى اﻟﺘﻔﺸ ﻓ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻧﻬﺮ إﻳﺒﻮﻻ ،وﻣﻨﻪ اﻛﺘﺴﺐ اﻟﻤﺮض اﺳﻤﻪ.واﻟﺘﻔﺸ اﻟﻤﺮﺿ اﻟﺬي اﻧﺪﻟﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ 2014و ،2016اﻧﺘﺸﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪان ﻓ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ،ﺑﺪءا ﻣﻦ ﻏﻴﻨﻴﺎ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﻻﺣﻘًﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮ ﻳﺔ إﻟ ﺳﻴﺮاﻟﻴﻮن وﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ.ﻛﻤﺎ ﺻﺪّرت ﺣﺎﻻت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ إﻟ ﻣﺎﻟ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ. وﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ،ﻋﻠ ﺣﺪّ ﺳﻮاء ،ﺑﺴﻼﻟﺔ اﻟﻔﻴﺮوس اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪوى ،وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﻣﺎﻧﻴﺔ وﺻﻮل اﻟﻤﺮﻳﺾ إﻟ رﻋﺎﻳﺔ داﻋﻤﺔ ﻣﺒﺮة وﻋﻼج ﻣﺤﺪد.وﻗﺪ ﺗﺮاوح ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺪل ﺑﻴﻦ 25ﻓ اﻟﻤﺌﺔ و 90ﻓ اﻟﻤﺌﺔ ﻓ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻔﺸﻴﺎت اﻟﺘ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓ اﻟﻤﺎﺿ.وﻳﻤﻦ أن ﻳﺼﺎب اﻷﺷﺨﺎص ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﺎك اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺤﻴﻮان ﻣﺼﺎب )ﻣﺮض ﺣﻴﻮاﻧ اﻟﻤﺼﺪر( أو ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺾ أو ﺟﺜﺔ ﻣﺘﻮﻓ اﺻﻴﺐ ﺑﻔﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ. ? ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻮﺣﺪة اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻣﺮض ﻣﺎ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘ ﺗﻤﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺤﺎﻻت وﺗﻌﺪادﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﻻت ﻟﺘﺘﻤﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻓ ﺳﻴﺎق دوﻟ.وﻣﻊ ذﻟﻚ ،أﺛﻨﺎء ﺗﻔﺸ اﻟﻤﺮض، ﻳﻤﻦ ﺗﻴﻴﻒ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻤﺤﻠ وﻳﻨﺒﻐ أن ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺘ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أو ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ. ﻣﻼﺣﻈﺔ :ﻓ ﺧﻼل اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ،ﻋﻠ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ أن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮا ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻮاﺳﻌﺔ )اﻟﻤﺒﺴﻄﺔ(‐ اﻟﺘ ﺗُﺴﻤ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‐ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﻤﻨﺔ وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻻﺗّﺼﺎل اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﺗّﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ وﺣ ﺚ اﻷﺷﺨﺎص ﻋﻠ ﻃﻠﺐ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻷﺧﺮى ،ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ أو اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪرﺳﻮن أﺳﺒﺎب ﻣﺮضٍ ﻣﺎ ،ﻓﻴﻤﻨﻬﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺤﺪّدة اﻟﺘ ﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠّﺐ ﺗﺄﻛﻴﺪًا ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻳﺎ. اﻟﺘﺮﺻﺪ اﻟﺮوﺗﻴﻨ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ :ﻣﺮض ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻤ وﻋﺪم اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻌﻼﺟﺎت أﺳﺒﺎب اﻟﺤﻤ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻓ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ واﺣﺪة ﻋﻠ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :إﺳﻬﺎل دﻣﻮي ،وﻧﺰﻳﻒ ﻓ اﻟﻠﺜﺔ ،وﻧﺰﻳﻒ ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ )ﻓﺮﻓﺮ ﻳﺔ ،(purpuraوﻧﺰﻳﻒ ﻓ اﻟﻌﻴﻦ وﻧﺰﻳﻒ ﺑﻮﻟ.ﻓ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻔﺸّ اﻟﻤﺮض ،ﻳﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻌﺪّل ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت اﻟﺤﺎﻻت ﻟﺘﺘﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﻈﻬﺮ )اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ( اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أو اﻷﻧﻤﺎط اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪث اﻟﻤﺤﻠ. اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ :أي ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ )إذا اﺳﺘﺤﺎل ﺟﻤﻊ اﻟﻌﻴﻨﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﺨﺒﺮي( ،وﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺻﻠﺔ وﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪة. اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺆﻛﺪة :ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﺨﺒﺮي )اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة ﻻﻧْﺰﻳﻢ ﻟﻠﻐﻠﻮﺑﻮﻟﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻋ M وﺗﻔﺎﻋﻞ إﻳﺠﺎﺑ ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﻤﻴﺮاز اﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻞ ) (PCRأو ﻋﺰل ﻓﻴﺮوﺳ.( اﻟﺘﺮﺻﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺘﺄﻫﺐ :ﻣﺮض ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻤ وﻋﺪم اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻌﻼﺟﺎت أﺳﺒﺎب اﻟﺤﻤ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻓ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أو ﻇﻬﻮر واﺣﺪة ﻋﻠ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﻧﺰﻳﻒ أو إﺳﻬﺎل دﻣﻮي أو ﻧﺰﻳﻒ ﺑﻮﻟ أو أي ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻮت ﻣﻔﺎﺟ.ﻓ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫ اﻟﺘ ﺗﺘﻮﻟ اﻟﺘﺮﺻﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌ ،ﻳﺠﺐ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ. ﻣﺼﺪر ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻨﻈّﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﻟﺔ: https://www.who.int/csr/resources/publications/ebola/ebola-case-definition-contact-en.pdf ? اﻟﺘﺄﻫﺐ/ﻋﺘﺒﺔ اﻟﻮﺑﺎء ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻫ ﻋﺪد اﻟﺘﻨﺒﻴﻬﺎت اﻟﻤﺤﺪّدة ﻣﺴﺒﻘًﺎ اﻟﺘ ﺗﺸﻴﺮ إﻟ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻔﺸ ﻣﺮض ﻣﺤﺘﻤﻞ ،وﺗﺴﺘﺪﻋ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟ إﺧﻄﺎرا ﻓﻮر ﻳﺎ. ﻋﺘﺒﺔ اﻟﻮﺑﺎء ﻫ اﻟﺤﺪّ اﻷدﻧ ﻟﻌﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘ ﺗﺸﻴﺮ إﻟ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻔﺸ ﻣﺮض ﻣﻌﻴﻦ. ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻔﺮدة. ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﺮ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﺪوى ﻋﻨﺪ رﻋﺎﻳﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮض ،ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺳﻮاﺋﻞ أﺟﺴﺎم اﻟﻤﺮﺿ أو ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻷدوات اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ )ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻼﺑﺲ واﻟﻔﺮاش واﻹﺑﺮ واﻟﻤﻌﺪّات اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺴﻮاﺋﻞ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺼﺎب ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ( وذﻟﻚ ،إذا ﻟﻢ ﺗُﻄﺒﻖ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى ﺑﺸﻞ ﺻﺎرم. ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺪﻓﻦ اﻟﺘ ﺗﺘﺨﻠّﻠﻬﺎ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﺠﺜﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻣ ًﻣﻬﻤﺎ ﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى.اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓ اﻟﻌﺰاء ﻣﻌﺮﺿﻮن ﻟﺨﻄﺮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ. اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻮن ﺑﺎﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺒﺮ ﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﻘﺮدة واﻟﻈﺒﺎء واﻟﺴﻌﺎدﻳﻦ ،ﻓ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠ ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ. اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻮﺻﻮل إﻟ أو ﻻ ﻳﻄﺒﻘﻮن اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى وﻣﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻓ أﺛﻨﺎء رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺮﺿ اﻹﻳﺒﻮﻻ )اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺘﺸﻔﺔ أو ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺸﻔﺔ( ،ﻫﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض. اﻟﻤﺮﺿ اﻵﺧﺮون اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺸﺎرﻛﻮن ﺳﺮﻳﺮا أو ﻏﺮﻓﺔ أو ﻣﻌﺪّات ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺿ اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻣﻌﺮﺿﻮن ﻟﺨﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪًا. ? ﻣﻌﺪل اﻟﻬﺠﻮم ﻣﻌﺪل اﻟﻬﺠﻮم ) (Attack Rateﻫﻮ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض ﺧﻼل ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪدة )ﻓ أﺛﻨﺎء ﺗﻔﺸ اﻟﻤﺮض ﻋﻠ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل(. ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺪّﻻت اﻟﻬﺠﻤﺎت ) (Attack ratesﻣﻦ ﺗﻔﺶٍ إﻟ آﺧﺮ.ﻓ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔﺸ اﻟﻤﺮض ،راﺟﻌﻮا أﺣﺪث اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﺗﻮﻓّﺮﻫﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ. ﺗﺘﺮاوح ﻣﻌﺪّﻻت اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻓ اﻷﺳﺮة اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﻴﻦ 12و 48ﻓ اﻟﻤﺌﺔ. اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض ﺧﻄﻴﺮة )اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ( اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻣﺜﻞ أﻣﺮاض اﻟﻠ واﻟﺴﺮﻃﺎن وأﻣﺮاض اﻟﺒﺪ واﻟﺮﺋﺔ اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ واﻟﺪاء اﻟﺴﺮي. ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺿﻌﻔًﺎ ﻓ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ. اﻟﺮﺿﻊ واﻷﻃﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر. اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺜﺒﻄﻮن ﻣﻨﺎﻋﻴﺎ ﻣﺜﻞ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘّﻮن اﻟﻌﻼج اﻟﻴﻤﻴﺎﺋ أو ﻣﺘﻠﻘّ اﻟﺰرع أو ﺣﺎﻣﻠ ﻓﻴﺮوس ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺸﺮ ﻳﺔ. ? اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﻌﺪي اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻫ اﻟﺒﺘﻴﺮﻳﺎ واﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت واﻟﻔﻄﺮﻳﺎت واﻟﺒﺮﻳﻮﻧﺎت واﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺎت.ﻓﺎﻟﻤﺮض اﻟﻤﻌﺪ ﻫﻮ اﻟﻤﺮض اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻌﺪٍ أو ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﻣﺔ. ﻓﻴﺮوس إﻳﺒﻮﻻ ? اﻟﻤﺴﺘﻮدع/اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻣﺴﺘﻮدع اﻟﻌﺪوى ﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻛﺎﺋﻦ ﺣ أو ﻣﺎدة ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﻌﺪي أو ﻳﺘﺎﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ،وﻫ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺒﺸﺮ واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﺒﻴﺌﺔ. اﻟﻤﻀﻴﻒ اﻟﺤﺴﺎس )اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ( ﻫﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻌﺮض ﻟﺨﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪوى.ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻪ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻌﻤﺮ واﻟﺠﻨﺲ واﻟﻌﺮق واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ.ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ أﻳﻀﺎ وﻓﻘًﺎ ﻟﻌﻮاﻣﻞ أﺧﺮى ﺗﺆﺛّﺮ ﻋﻠ ﻗﺪرة اﻟﻔﺮد ﻓ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻌﺪوى أو اﻟﺤﺪّ ﻣﻦ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪوى. اﻷﻣﺮاض اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄ ﻫ أي ﻣﺮض أو ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪوى ﺗُﻨﻘﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻣﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻔﻘﺎرﻳﺔ إﻟ اﻟﺒﺸﺮ. ﻣﺮض ﺣﻴﻮاﻧ اﻟﻤﺼﺪر :ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﻘﺮدة )اﻟﻐﻮرﻳﻼ واﻟﺸﻤﺒﺎﻧﺰي( واﻟﻈﺒﺎء واﻟﺴﻌﺎدﻳﻦ. اﻟﺒﺸﺮ. ? ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮض )ﻃﺮق اﻻﻧﺘﻘﺎل( ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻃﺮق اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﺮض ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﻵﺧﺮ.ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ ذﻟﻚ ،ﻳﻤﻦ أن ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻃﺮق ﻋﺪّة.ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻨﻚ أن ﺗﻘﺮأ أﻛﺜﺮ ﻋﻦ أﻧﻤﺎط اﻧﺘﻘﺎل اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓ ﻗﺴﻢ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﺘﺮوﻧ ﻟﺘﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ إرﺷﺎدات ﻟﻔﻬﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺸﻞ أﻓﻀﻞ. اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺎﻻﺣﺘﺎك: ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻼﻣﺴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة )ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﺮوح أو اﻷﻏﺸﻴﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﻓ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ أو اﻷﻧﻒ أو اﻟﻔﻢ ﻋﻠ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل( ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻹﻳﺒﻮﻻ أو ﺗﻮﻓ ﺑﺴﺒﺒﻪ. ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻼﻣﺴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﺨﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﻘﺮدة واﻟﺴﻌﺎدﻳﻦ وﻇﺒﺎء اﻟﺪﱠﻳﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ. ﻳﺒﻘ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺪوى إﻟ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ أنّ دﻣﺎءﻫﻢ أو ﺳﻮاﺋﻞ أﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ﺗﺤﻮي اﻟﻔﻴﺮوس. اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻟﺠﺴﻢ ﻓ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻋﻴﺎ :ﻳﻤﻦ ﻟﻠﻔﻴﺮوس أن ﻳﺒﻘ ﻓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ،ﺣﺘ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب.وﺗﺸﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ،وداﺧﻞ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ واﻟﻤﺸﻴﻤﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻌﺼﺒ اﻟﻤﺮﻛﺰي )ﺧﺼﻮﺻﺎً اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻨﺨﺎع اﻟﺸﻮﻛ واﻟﺪﻣﺎغ(.وﻗﺪ ﺳﺠِﻠﺖ "ﻋﻮدة ﻇﻬﻮر" ﻣﺘﺮرة ﻟﺘﻔﺸﻴﺎت ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻷوﻟ ﻟﻠﻮﺑﺎء ﺑﻔﺘﺮة ﺗﺼﻞ إﻟ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات.وﻳﻨﺐ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠ دراﺳﺔ اﻟﻤﺪة اﻟﺘ ﻳﻤﻦ أن ﻳﺒﻘ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻓ اﻟﺠﺴﻢ ،وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻦ أن ﻳﻌﺎود ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﻈﻬﻮر ﻓ اﻟﻤﺮﺿ و /أو ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻦ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ. اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ: ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺠﻨﺲ ﻏﻴﺮ اﻵﻣﻦ )اﻟﻔﻤﻮي أو اﻟﻤﻬﺒﻠ أو اﻟﺸﺮﺟ (ﻣﻊ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ اﻟﺬﻛﻮر ﺗﻤﺜّﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪّدة. ﺗﻮﺻ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺄن ﻳﻤﺎرس اﻟﺬﻛﻮر اﻟﻨﺎﺟﻮن ﻣﻦ ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﺠﻨﺲ اﻵﻣﻦ ﻟﻤﺪّة 12ﺷﻬﺮا اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﻇﻬﻮر اﻷﻋﺮاض أو إﻟ أن ﻳﻌﻄ ﻓﺤﺺ ﺳﻮاﺋﻠﻬﻢ اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻔﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ.ﻣﺎ ﻣﻦ دﻟﻴﻞ ﻋﻠ أنّ اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻳﻤﻦ أن ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺠﻨﺲ أو ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻟﻤﻬﺒﻠﻴﺔ ﻻﻣﺮأة ﺗﻌﺎﻓﺖ ﻣﻦ اﻹﻳﺒﻮﻻ. اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﻨْﻘُﻮل ﺑﺴﻮاغ :Vehicle-borne transmission - ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻷﻏﺮاض )ﻣﺜﻞ اﻹﺑﺮ واﻟﻤﻌﺪّات اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻔﺮاش واﻟﻤﻼﺑﺲ ،واﻷﻃﺒﺎق( اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﺪم أو ﺑﺴﻮاﺋﻞ اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺧﺮى ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻹﻳﺒﻮﻻ ،أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺟﺜّﺔ ﺷﺨﺺ ﺗﻮﻓ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻹﻳﺒﻮﻻ. ? ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻫ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ وﻗﺖ ﺣﺪوث اﻟﻌﺪوى إﻟ وﻗﺖ ﻇﻬﻮر اﻷﻋﺮاض ،وﻗﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﺪد اﻷﻳﺎم ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻟﻤﺮض. ﻛﻤﻌﺪّل وﺳﻄ ﻣﻦ 8إﻟ 10 أﻳﺎم )ﻓﺘﺮة ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ إﺛﻨﻴﻦ و 21ﻳﻮﻣﺎ(. ? ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى ﻫ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘ ﻳﻤﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب أن ﻳﻨﻘﻞ اﻟﻌﺪوى إﻟ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ. ﻳﺒﻘ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺪوى إﻟ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ أنّ دﻣﺎءﻫﻢ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠ اﻟﻔﻴﺮوس. وﻻ ﻳﻮن اﻟﻤﺮﺿ ﻓ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﺎﻓ ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺪوى إﻟ اﻵﺧﺮﻳﻦ ،وﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟ اﻟﻤﻨﺰل أو ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟ ﻣﺴﺘﺸﻔ ﻋﺎم ﻻ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠ أي ﻣﺨﺎﻃﺮ.ﻗﺪ ﻳﺒﻘ ﺣﻠﻴﺐ اﻷم ﻗﺎﺑ ًﻟﻨﻘﻞ ﻋﺪوى اﻟﻤﺮض ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ إﻟ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﻔﺎء واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮ ﻳﺔ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ إﻟ ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓ اﻟﻤﺮﻳﺾ. اﻟﻌﻼﻣﺎت واﻷﻋﺮاض اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﺤﻤ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ وﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﻮﻫﻦ وآﻻم ﻓ اﻟﻌﻀﻼت وﺻﺪاع واﻟﺘﻬﺎب ﻓ اﻟﺤﻠﻖ. ﻳﻠ ذﻟﻚ ﺗﻘﻴﺆ وإﺳﻬﺎل وﻇﻬﻮر ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪي وأﻋﺮاض اﺧﺘﻼل ﻓ وﻇﺎﺋﻒ اﻟﻠ واﻟﺒﺪ.وﻗﺪ ﺗُﺼﺎب ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﺑﻨﺰف ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ وﻣﻦ اﻷﻧﻒ وﻣﻦ اﻟﻠﺜﺔ واﻟﺪم ﻋﻨﺪ اﻟﺴﻌﺎل وﻓ اﻟﺒﺮاز. أﻣﺮاض أﺧﺮى ذات ﻋﻼﻣﺎت وأﻋﺮاض ﺳﺮﻳﺮ ﻳﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ اﻟﺤﻤ اﻟﻨﺰﻓﻴﺔ اﻷﺧﺮى )ﺣﻤ ﻣﺎرﺑﻮرغ اﻟﻨﺰﻓﻴﺔ وﺣﻤ اﻟﻮادي اﻟﻤﺘﺼﺪِّع وﺣﻤ اﻟﻘﺮم ‐اﻟﻮﻧﻐﻮ وﺣﻤ ﻻﺳﺎ( ،وﺣﻤ اﻟﻀﻨﻚ واﻟﺤﻤ اﻟﺼﻔﺮاء واﻟﻤﻼرﻳﺎ وﺣﻤ اﻟﺘﻴﻔﻮﻳﺪ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﺴﺤﺎﻳﺎ. اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﻘﺎﻳﺴﺔُ اﻟﻤﻤﺘﺰ اﻟﻤﻨﺎﻋ اﻟﻤﺮﺗَﺒِﻂ ﺑﺎﻻﻧْﺰﻳﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎط اﻟﻤﺴﺘﻀﺪات )Antibody-capture enzyme-linked (immunosorbent assay- ELISA اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻀﺪات ).(Antigen-capture detection tests اﺧﺘﺒﺎر اﻻﺳﺘﻌﺪال اﻟﻤﺼﻠ.(Serum neutralization test) ﻣﻘﺎﻳﺴﺔ اﻟﻤﻨﺘَﺴﺨﺔ اﻟﻌﺴﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺒﻮﻟﻴﻤﻴﺮاز اﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻞ )Reverse transcription polymerase chain reaction .((RT-PCR) assay اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻤﺠﻬﺮي اﻹﻟﺘﺮوﻧ.(Electron microscopy) ﻋﺰل اﻟﻔﻴﺮوس ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ زرع اﻟﺨﻼﻳﺎ ).(Virus isolation by cell culture اﻟﻠﻘﺎح أو اﻟﻌﻼج ﻳﺮﺟ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻹرﺷﺎدات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻺدارة اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺔ.ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻔّﺬ أﺧﺼﺎﺋﻴﻮن ﺻﺤﻴﻮن اﻹدارة اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓ ذﻟﻚ وﺻﻒ أي ﻋﻼج أو إﻋﻄﺎء أي ﻟﻘﺎح. ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﺰل ﺳﺮﻳﻊ ﻟﺤﺎﻻت اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ واﻟﻤﺆﻛﺪة. اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ – إﻋﺎدة اﻹﻣﻬﺎء ﺑﺎﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻟﻔﻤﻮ ﻳﺔ أو اﻟﺤﻘﻦ اﻟﻮرﻳﺪي ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ ﻋﻼج أﻋﺮاض ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻣﺤﺪّدة ،ﻳﻌﺰزان ﺑﻘﺎء اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة. ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻼﺟﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗُﺴﺘﺨﺪم ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻌﺪوى ﺑﺎﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺰاﺋﻴﺮ ﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ. ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻘﺎﺣﺎن ﻣﺮﺧّﺼﺎن ﺿﺪّ ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ،وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻋﻠ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟ: ﻟﻘﺎح "ارﻓﻴﺒﻮ ،"Erveboﻳﻌﻄ ﺑﺠﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﺿﺪ ﻓﻴﺮوس إﻳﺒﻮﻻ زاﺋﻴﺮ.وﺣﺎﻟﻴﺎً ،ﻳﻮﺻ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺨﺒﺮاء اﻻﺳﺘﺸﺎري اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠ اﻟﻤﻌﻨ ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ،ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻘﺎح ﻣﻦ دون ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻓ أﻣﺎﻛﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮض ،ﻟﻠﺒﺎﻟﻐﻴﻦ واﻟﺮﺿﻊ واﻷﻃﻔﺎل ﻣﻨﺬ اﻟﻮﻻدة ﺣﺘ ﺳﻦ 17ﻋﺎﻣﺎ وﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ واﻟﻤﺮﺿﻌﺎت.وﻋﺎدةً ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻓ إﻃﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ اﻟﺤﻠﻘ) اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻮن، وﻣﺨﺎﻟﻄﻮ اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ،واﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓ اﻟﺨﻄﻮط اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ( ،ﻷي ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎح ﻓ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘّﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻟﻘﺎح "زاﺑﺪﻳﻨﻮ و ﻣﻔﺎﺑﻴﺎ ،"Zabdeno and Mvabeaو ﻳﻌﻄ ﺑﺠﺮﻋﺘﻴﻦ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﻠﻎ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة وﻣﺎ ﻓﻮق، وﺗُﻌﻄ اﻷوﻟﻮ ﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺘﺄﻫﺒﺔ ،وﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻨﺪرﺟﻮن ﻓ ﺧﺎﻧﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ اﻟﺤﻠﻘ اﻟﻤﺬﻛﻮرة أﻋﻼه.وﻛﻮﻧﻪ ﻟﻘﺎﺣﺎ ﺑﺠﺮﻋﺘﻴﻦ ،ﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓ أﺛﻨﺎء اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺘﻔﺸ ،إذ ﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻔﻮر ﻳﺔ. ? اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻧﻮﻋﺎن: اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﺸﻄﺔ :ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺆدي اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﺎ إﻟ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠ إﻧﺘﺎج أﺟﺴﺎم ﻣﻀﺎدة ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺮض. اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ :ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء اﻟﺸﺨﺺ أﺟﺴﺎﻣﺎ ﻣﻀﺎدة ﻟﻤﺮض ﻣﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ. اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻓﻮن ﻣﻦ ﻋﺪوى اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻳﻨﺘﺠﻮن أﺟﺴﺎﻣﺎ ﻣﻀﺎدة ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪّة ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻋﻠ اﻷﻗﻞ ،ورﺑﻤﺎ ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل.وﻟﻴﺲ ﻣﻌﺮوﻓّﺎ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻮن ﻳﺘﻤﺘّﻌﻮن ﺑﻤﻨﺎﻋﺔ ﻟﻤﺪى اﻟﺤﻴﺎة أو ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻦ أن ﻳﺼﺎﺑﻮا ﺑﺄﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻹﻳﺒﻮﻻ. ﻣﺎ ﻫ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺴﻴﻄﺮة؟ ﻓ ﻣﺎ ﻳﻠ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘ اﺧﺬت ﻓ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻴﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ،ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻻﺋﺤﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮض ﻣﻌﻴﻦ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ. ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض أو اﻟﻮﺑﺎء ،ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺪف ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮض واﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ آﺛﺎره ﻓﺤﺴﺐ ،وﻟﻦ ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠ اﺗّﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻣﺴﺘﻨﻴﺮة ،وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻠﻮك اﻹﻳﺠﺎﺑ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠ اﻟﺜﻘﺔ ﻓ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﺑﺎء.وﻫﺬا ﻳﺸﻤﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض ‐ اﻟﺘ ﺗﺘﺮر ﻓ أﺛﻨﺎء ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ اﻟﺼﺤﻴﺔ ‐ ﻹدارﺗﻬﺎ ﺑﺸﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ.وﻳﺠﺐ ﻋﻠ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻼءﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎق )ﺑﺪءا ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ وﺻﻮ إﻟ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ(. ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮن اﻟﺴﺎن ﻋﻠ دراﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺮض ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺤﺪّ ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ وﻣﻦ اﻟﻮﺻﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠ اﺗّﺒﺎع اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎس اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ )اﻟﺬﻫﺎب اﻟﻤﺒﺮ إﻟ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻌﻼج(.وﺗﺸﻤﻞ : ﺗﺠﻨّﺐ اﻻﺣﺘﺎك اﻟﺠﺴﺪي ﺑﺎﻟﻤﺮﺿ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ. ﻏﺴﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻓ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت. اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤ أو اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ. اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي ﻓ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت. اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻮاﻗ اﻟﺬﻛﺮي ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎﻓ. اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻤﻌﺪّات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ) (Personal Protective Equipment- PPEﻓ أﺛﻨﺎء رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﺿ ،ﻛﻤﺎ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟّﻮن ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺪﻓﻦ اﻟﻤﺄﻣﻮﻧﺔ واﻟﺮﻳﻤﺔ. ﻋﺰل اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺆﻛﺪة ﻓ وﺣﺪات اﻟﻌﻼج.ﻳﻨﺒﻐ ﻋﺪم ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أي ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓ اﻟﻤﻨﺰل.وﻟﻦ ،ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟ أﺣﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ ذات اﻟﻘﺪرة ﻋﻠ اﻟﻌﺰل اﻟﻔﻮري.وﻓ أﺛﻨﺎء ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺮﻳﺾ ،ﻳﺠﺐ ﻋﻠ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ ارﺗﺪاء ﻣﻌﺪّات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ. ﺗﻌﻘّﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺪﻓﻦ اﻟﻤﺄﻣﻮﻧﺔ واﻟﺮﻳﻤﺔ. اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ اﻟﺤﻠﻘ. اﻟﺘﺪﺧّﻼت اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟ ﺗﺤﺴﻴﻦ إﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى وﻣﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻓ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓ ذﻟﻚ اﻟﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ. اﻟﺘﺮﺻﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌ وﻓ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ. اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻟﻠﻤﺮﺿ واﻟﻨﺎﺟﻴﻦ واﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﺿ وأﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻬﻢ. ﻓ ﺧﻼل ﺗﻔﺸﻴﺎت اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ،ﻛﺎن إﺷﺮاك اﻟﻘﺎدة اﻟﺪﻳﻨﻴﻴﻦ وﺳﻴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ )راﺟﻌﻮا أداة pdfاﻟﻤﺮﻓﻘﺔ :اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺎﺛﻮﻟﻴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ،اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠ اﻹﻳﻤﺎن.دور اﻟﻘﺎدة اﻟﺪﻳﻨﻴﻴﻦ ﻓ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻺﻳﺒﻮﻻ ).(2015 ﻣﺎ ﻫ اﻟﺘﺪﺧّﻼت اﻟﺘ ﻻ دﻟﻴﻞ ﻋﻠ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ﻻ ﻳﻮﺻ ﺑﻬﺎ؟ رش اﻟﻠﻮر ﻋﻠ اﻟﺒﺸﺮ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻢ ﻫ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻧُﻔّﺬت ﻓ ﺧﻼل ﺗﻔﺸﻴﺎت اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،وﻟﻦ ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﺮ أي دﻟﻴﻞ ﻋﻠ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻓ ﻣﺎﻓﺤﺔ ﺗﻔﺸ اﻟﻤﺮض.ﻓ اﻟﻮاﻗﻊ ،ﺗﻔﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻮﺛّﻘﺔ أنّ ﺗﻌﺮض اﻟﺒﺸﺮ اﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻟﻠﻠﻮر ﻋﻨﺪ ﺗﻔﺸّ اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻓ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ،ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻪ آﺛﺎر ﺻﺤﻴﺔ ﺿﺎرة ،ﻣﺜﻞ أﻣﺮاض اﻟﺠﻠﺪ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴ واﻟﻌﻴﻨﻴﻦ.وﻗﺪ ﺗﺘﻤﺜّﻞ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻓ ﺧﻠﻖ ﺷﻌﻮر زاﺋﻒ ﺑﺎﻷﻣﺎن ﻟﺪى اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﺮش.وﻓ ﺑﻌﺾ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ،ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﻠﻖ اﻟﺨﻮف وﺗﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺮش وﻟﻦ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺿﺮور ﻳﺔ أﺧﺮى ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺘﻔﺸ. اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ وﻣﺆﺷﺮات وأﻫﺪاف ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺠﺪول اﻟﺘﺎﻟ ﺑﻴﺎﻧﺎتٍ ﻳﺠﺐ أن ﺗُﺠﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻓﻬﻢ ﺗﻘﺪّم اﻟﻮﺑﺎء وﺧﺼﺎﺋﺼﻪ ﻓ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﺤﺪد وﻓ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ.أﻣﺎ اﻟﺠﺪول اﻟﺜﺎﻧ ،ﻓﻴﺘﻀﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺆﺷّﺮاتٍ ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻳﻤﻦ أن ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺮﺻﺪ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ؛ ﻳﺠﺐ اﻹﺷﺎرة إﻟ أنّ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻤﺆﺷّﺮات ﻗﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗﻴﻔًﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﻗﺎتٍ ﻣﺤﺪّدة.ﻳﻤﻦ أن ﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟﻤﺆﺷّﺮٍ ﻣﻌﻴﻦ ﻋﻠ ﻧﻄﺎقٍ واﺳﻊ ﻣﻦ ﺳﻴﺎقٍ إﻟ آﺧﺮ؛ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ﻳﺠﺐ ﻋﻠ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠ اﻟﺴﺎن اﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ واﻟﻘﺪرة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ.وﻗﺪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺷّﺮات ﻋﻠ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻗﻴﻤﺎ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ،ﺑﺸﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻛﻤﻘﻴﺎس؛ ﻋﻠ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل 80ﻓ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻣﻮا ﺗﺤﺖ اﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺎت اﻟﻤﻌﺎﻟَﺠﺔ ﺑﻤﺒﻴﺪات اﻟﺤﺸﺮات اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ– اﻟﻤﺆﺷّﺮ اﻟﻤﻌﻴﺎري ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺎت اﻟﻤﻌﺎﻟَﺠﺔ ﺑﻤﺒﻴﺪات اﻟﺤﺸﺮات. ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻮﺑﺎء وﺗﻄﻮره ﻋﺪد اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻋﺪد ﺣﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻟﻤﺆﻛﺪة واﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻌﺪّل اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻣﺆﺷّﺮات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﺗﺪﻋﻢ أوراق اﻹﻋﺪاد واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺼﻨﺎدﺑﻖ اﻟﻄﻮارئ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻮارث )DREF- Disaster relief Emergency (Fundأو ﻧﺪاءات اﻟﻄﻮاريء ) ،(EA- Emergency Appealsﻛﻤﺎ ﻳﻤﻦ أن ﺗﻮﺟﻪ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ.وﻣﻊ ذﻟﻚ ،ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠ إﻟ اﻟﻨﻈﺮ ﻓ اﻹرﺷﺎدات اﻟﻤﺤﺪدة ﻓ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻄﻮر اﻟﺘﻔﺸ. - ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺄﻫﺐ ﻋﻠ إرﺷﺎدات ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ) (NS- National Societiesﻓ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠ أﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮن ﻣﺠﺎورة ﻟﺒﻠﺪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ وﺑﺎء ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺮوف. - ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻋﻠ إرﺷﺎدات ﻟﺒﺪء اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔﺸ اﻹﻳﺒﻮﻻ.وﻳﻨﺒﻐ ﻟﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ أن ﺗﺨﺘﺎر أﻧﺸﻄﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻺﻳﺒﻮﻻ ﺑﻨﺎء ﻋﻠ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ‐ ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻐﻄﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎء ،وﻣﺎ ﻫ اﻟﺜﻐﺮات ‐ واﺳﺘﻨﺎدا إﻟ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻳﺮﺟ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪ PDFﻫﺬا ﻟﻼﻃّﻼع ﻋﻠ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺷّﺮات اﻷداء اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ) (KPIsﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﻣﺮاض اﻟﺤﻤ اﻟﻨﺰﻓﻴﺔ )ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ وﻣﺮض ﻓﻴﺮوس ﻣﺎرﺑﻮرغ(.ﻳﻨﺒﻐ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺑﻨﺎء ﻋﻠ :اﻟﺮﻛﻴﺰة اﻟﺘ ﻳﺘﻢ دﻋﻤﻬﺎ ﻓ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘﻔﺸ اﻟﻤﺮض واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻤﺤﺪد واﻟﻘﺪرة اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻹﺟﺮاء أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﺻﺪ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ.وﻳﺘﻄﺮق اﻟﻤﺴﺘﻨﺪ إﻟ :ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺪﻓﻦ اﻵﻣﻨﺔ واﻟﺮﻳﻤﺔ ،واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ،واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ،واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى وﻣﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ،وأﻧﺸﻄﺔ ﺗﻌﻘّﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ. ﻳﺮﺟ ﻣﺮاﺟﻌﺔ: ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷّﺮات اﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻹﺟﺮاءات إﻋﺪاد اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﻤﺎﻓﺤﺔ اﻷوﺑﺌﺔ ،راﺟﻌﻮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أدوات اﻻﺗّﺤﺎد اﻟﺪوﻟ ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ )ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ(IFRC CEA toolkit (Tool 7.1: Template CEA logframe, activities and indicators). Available : at: https://www.ifrc.org/document/cea-toolkit ﻹرﺷﺎدات ﻋﻦ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺪﻓﻦ اﻵﻣﻨﺔ واﻟﺮﻳﻤﺔ ﻳﺮﺟ ﻣﺮاﺟﻌﺔIFRC (2020) Safe and Dignified Burial: An Implementation : Guide for Field Managers. Available at: https://www.ifrc.org/document/safe-and-dignified-burial-implementation-guide-field-managers دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺗّﺤﺎد اﻟﺪوﻟ ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﺗﻮﺛّﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت واﻟﺪروس اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة ﺣﻮل اﺳﺘﺨﺪام أدوات ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس إﻳﺒﻮﻻ ﻓ ﺗﻔﺸ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.اﻟﺪراﺳﺔ ﻫIFRC : (2017) Epidemic ready: Community engagement key in fight against Ebola. Available at: https://communityengagementhub.org/wp-content/uploads/sites/2/2020/04/IFRC_CEA-in-Ebola-pr eparedness_Operational-case-study_FINAL.pdf ﺣﺰﻣﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺎﻓﺤﺔ اﻷوﺑﺌﺔ ﻟﻠﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ) (EVCواﻻﺗﺼﺎل ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ) (RCCEﻓ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻤﺮض اﻹﻳﺒﻮﻻ.ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮارد ،ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ،وﻣﻠﻔﺎت ﻋﺮض ،PPTsوﻣﻮادا ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ وﻣﻼﺣﻈﺎت إرﺷﺎدﻳﺔ وﺑﺤﻮﺛًﺎ ﻓ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻮراد ﻣﺮﺋﻴﺔ ﺳﻤﻌﻴﺔ وﻣﻮارد إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﻌﻮد إﻟ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻺﻳﺒﻮﻻ ﻓ ﺟﻤﻬﻮر ﻳﺔ اﻟﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻹﻧﻠﻴﺰيّة واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓ أﺛﻨﺎء ﺗﻔﺸ ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ،ﻳﺮﺟ زﻳﺎرةWHO (2014), Psychological first : (aid during Ebola virus disease outbreaks. Available at: 9789241548847_eng.pdf;sequence=1 (who.int ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ إﺷﺮاك اﻟﻘﺎدة اﻟﺪﻳﻨﻴﻴﻦ ﺧﻼل ﺗﻔﺸﻴﺎت اﻹﻳﺒﻮﻻCAFOD, Christian Aid, Islamic Relief, Tearfund : (2015) Keeping the Faith. The Role of Faith Leaders in the Ebola Response. Available at: https://reliefweb.int/report/sierra-leone/keeping-faith-role-faith-leaders-ebola-response ﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻓ ﺗﻔﺸ ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻓ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎEliza Y.L. Cheung (2015) An : outbreak of fear, rumours and stigma: psychosocial support for the Ebola Virus Disease outbreak in West Africa. Available at: https://www.interventionjournal.com/sites/default/files/An_outbreak_of_fear%2C_rumours_and_sti gma__.10.pdf اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺧﺮى اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﺎﻟﻤﺮض اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﻴﺎه واﻟﺼﺮف ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻼﻣﺴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﺴﻮاﺋﻞ اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ،ﺗﺪﻋﻮ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﺤ واﻟﻨّﻈﺎﻓﺔ اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺄﻣﻮﻧﺔ ،واﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪّﻻت اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى. اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻄﻌﺎم واﻷﻃﺒﺎق وأدوات اﻟﻤﻄﺒﺦ اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺴﻮاﺋﻞ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻹﻳﺒﻮﻻ أو ﺟﺜﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋ ﺷﺨﺺ ﺗﻮﻓ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﺒﻮﻻ ،ﻳﻤﻦ أن ﺗﻨﻘﻞ ﻋﺪوى ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ. ﻳﺰﻳﺪ ﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪوى وﺧﻴﻤﺔ. اﻟﺘﻐﺬِﻳﺔ اﻟﻤﺄوى واﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎت ﺗُﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺮاﻓﻖ ﻏﺴﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ ﻫﺎﻣﺔ وﺿﺮور ﻳﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى. )ﺑﻤﺎ ﻓ ذﻟﻚ اﻷدوات ﻳﺸﻞ ﺗﻌﻘّﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ اﻟﺬي ﻻ ﻏﻨ ﻋﻨﻪ ،ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ. اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ( ﻟﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ آﺛﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﺪّة ﻋﻠ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن ،ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟ آﺛﺎره اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ.أﻣﺎ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،واﻟﺘﻮﺗّﺮ واﻻﻛﺘﺌﺎب ،واﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﻮاﺻﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ،واﺿﻄﺮاب اﻟﺮبِ اﻟﺘﱠﺎﻟ ﻟﻠﺮﺿﺢ ،وﻏﻴﺮﻫﺎ.ﻛﻤﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻧﺎﺟﻮن ﻋﺪﻳﺪون ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓ إﻋﺎدة اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓ أﺳﺮﻫﻢ وﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎﻓ ،وﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﻮﺻﻢ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ. اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴ ﻳﺴﺒﺐ اﻟﻌﺰل وﺗﻌﻘّﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋ ﻓ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﺟﻬﺎد واﻟﺘﻮﺗّﺮ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋ واﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ،ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎج اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﻮا ﺗﺠﺎرب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻔﻴﺮوس إﻳﺒﻮﻻ إﻟ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋ. ﻟﻢ ﻳﺒﻴﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﺮض ﻋﻠ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ وأﻓﺮاد اﻷﺳﺮة واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ،وﻟﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﺴﺎن ﻛﺬﻟﻚ.وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻵﺛﺎر اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺣﺘ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺷﻬﻮر وﺳﻨﻮات ﻋﻠ اﻧﺪﻻع ﺗﻔﺸ ﻓﻴﺮوس ﻣﺮض اﻹﻳﺒﻮﻻ. ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺮﺟﺎل ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم اﻟﻐﺎﺑﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻧﻈﺮا ﻷدوارﻫﻢ اﻟﺠﻨﺴﺎﻧﻴﺔ.وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ،ﻗﺪ ﻳﻮﻧﻮن أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻔﺸ اﻟﻤﺮض.وﻟﻦ ،ﻣﻊ ﺗﻘﺪّم ﺗﻔﺸ ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ،ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻮن ﻣﻌﺪّﻻت إﺻﺎﺑﺔ اﻹﻧﺎث أﻋﻠ ﻣﻦ ﻣﻌﺪّﻻت إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺬﻛﻮر.وﻗﺪ ﻳﻌﻮد ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ إﻟ أنّ اﻹﻧﺎث ﻫﻦ اﻟﻠﻮاﺗ ﻳﺘﻮﻟّﻴﻦ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﺿ ﻓ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ،أو أﻧﻬﻦ ﻳﺠﻬﺰن اﻟﺠﺜﺚ ﻟﻠﺪﻓﻦ ،وﻟﺬﻟﻚ ،ﻓﺈﻧﻬﻦ ﻣﻌﺮﺿﺎت ﺑﺸﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻟﺨﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ.أﻣﺎ اﻷﻃﻔﺎل ،ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺒﻌﺪون ﻓ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻌﻘّﺐ واﻟﺘﻄﻌﻴﻢ وإﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻢ اﻷﺧﺮى ،ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪوى. اﻟﺠﻨﺲ واﻟﺠﻨﺪر وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟ أنّ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻴﺎت ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرا ،ﺗﻮﺳﻊ ﻟﻴﻨﺘﺸﺮ ﻓ داﺧﻞ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ،ﻣﺎ أدى إﻟ إﺻﺎﺑﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ،وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻹﻧﺎث. وﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ أنّ ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ اﻧﺘﻘﻞ إﻟ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺘﻮﻟﻴﺪﻳﺔ ﻓ ﻇﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎه ﻓ اﻟﻤﺮض اﻟﻮﺑﺎﺋ ،ﻷنّ اﻟﻨﺴﺎء ﻳﻘﺼﺪون اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ.وﻳﺒﺪو أنّ ﻟﻤﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻋﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠ اﻟﺠﻨﻴﻦ وﻳﺴﺒﺐ اﻹﺟﻬﺎض اﻟﺘﻠﻘﺎﺋ اﻟﻤﺼﺤﻮب ﺑﻨﺰﻳﻒ ﺣﺎد. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓ اﻟﻤﺪارس ﻣﻴﺎه ﺟﺎرﻳﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ وﻣﺮاﻓﻖ ﻏﺴﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ ،ﻗﺪ ﻳﻀﺎﻋﻒ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى ﻓ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘ ﻳﺘﻔﺸ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺮض.وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ،ﻳﺘﻌﺮض اﻷﻃﻔﺎل ﻟﺨﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﻀﺮون اﻟﻔﺼﻮل اﻟﺪراﺳﻴﺔ ،أو ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﺨﻄﺮ ﻓﻘﺪان ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ إذا ﻇﻠﻮا ﻓ اﻟﻤﻨﺰل.ﺗﺆدي اﻟﻤﺪارس واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ دورا ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻓ ﺗﺜﻘﻴﻒ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺣﻮل ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ. اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻤﻦ أن ﺗﻮﻓّﺮ اﻟﻤﺪارس واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ وزﻳﺎدة اﻟﻮﻋ ﺣﻮل ﻣﺴﺎﺋﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﻘﺪرات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﻳﻤﻦ ﻟﻠﺸﺒﺎب أن ﻳﻮﻧﻮا دﻋﺎة ﻓﻌﺎﻟﻴﻦ ﻻﻋﺘﻤﺎد ﺗﺪاﺑﻴﺮ وﻗﺎﺋﻴﺔ ﻓ ﻓﺘﺮة اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء وﻫﻢ ﻣﺆﻫﻠﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ أﻗﺮاﻧﻬﻢ. ﻳﺆدي ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ إﻟ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ إذ ﻳﻌﺠﺰ اﻷﺷﺨﺎص ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺮض أو اﻟﻌﺰل.وﻷﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐ ﻋﺰل اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ أﻳﻀﺎ ،ﻓﺈن اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻳﻮن ﺑﺪرﺟﺔ أﻋﻠ.وﻳﻤﻦ أن ﻳﺆدي ذﻟﻚ إﻟ ﺧﺴﺎرة اﻟﺪﺧﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺸﺎط اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻮارد ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒ. ﺳﺒﻞ اﻟﻌﻴﺶ ﻧﻈﺮا ﻷنّ اﻹﻳﺒﻮﻻ ﻣﺮض ﻳﺮاﻓﻘﻪ وﺻﻢ وﺗﻤﻴﻴﺰ ﺷﺪﻳﺪا اﻟﻮﻃﺄة ،ﻳﺨﺘﺎر ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص ﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﺘﻌﺎﻓﻮن ﻣﻦ اﻹﻳﺒﻮﻻ ،ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ،ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮف ﻻ أﺳﺎس ﻟﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺠﺎﻫﺰة.وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻓﻘﺪ ﻣﺘﻌﺎﻓﻮن ﻛﺜﻴﺮون ﻣﺼﺪر رزﻗﻬﻢ. اﻟﻤﺮاﺟﻊ: Jalloh, M. F., Li, W., Bunnell, R. E., Ethier, K. A., O'Leary, A., Hageman, K. M., Sengeh, P., Jalloh, M. B., Morgan, O., Hersey, S., Marston, B. J., Dafae, F., & Redd, J. T. (2018). Impact of Ebola experiences and risk perceptions on mental health in Sierra Leone, July 2015. BMJ global health, 3(2), e000471. https://doi.org/10.1136/bmjgh-2017-000471 WHO (2007) Addressing sex and gender in epidemic-prone infectious diseases. Available at: https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/43644/9789241595346_eng.pdf ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ).(2021ﻣﺮض ﻓﻴﺮوس اﻹﻳﺒﻮﻻ.ﺻﺤﺎﺋﻒ وﻗﺎﺋﻊ.ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺘﺎﻟhttps://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/ebola-virus-disease :