Analysis of Weapons of Mass Destruction PDF

Summary

This document provides a historical overview of the use of chemical, biological, and nuclear weapons, tracing their development and impact through various historical periods. It examines the historical context of such weapons, highlighting the evolution of warfare and the potential consequences of these weapons. This includes descriptions of the different types of biological and chemical weapons used in conflicts and their characteristics.

Full Transcript

‫‪.۱‬مقدمة‬ ‫كانت الحروب قديماً‪ +‬تعتمد اعتماداً كلياً على الشجاعة والرماية والحيل ‪.‬لكن الحروب الحديثة تطورت اآلن باستخدام‬ ‫أدوات وأسلحة جديدة منها البسيط ومنها المعقد ‪.‬تشمل هذه األسلحة الحديثة السالح الكيميائي باإلضافة إلى األسلحة‬ ‫الجرثومية واألسلحة النووية ‪.‬إن الغرض الرئيسي‪ +‬...

‫‪.۱‬مقدمة‬ ‫كانت الحروب قديماً‪ +‬تعتمد اعتماداً كلياً على الشجاعة والرماية والحيل ‪.‬لكن الحروب الحديثة تطورت اآلن باستخدام‬ ‫أدوات وأسلحة جديدة منها البسيط ومنها المعقد ‪.‬تشمل هذه األسلحة الحديثة السالح الكيميائي باإلضافة إلى األسلحة‬ ‫الجرثومية واألسلحة النووية ‪.‬إن الغرض الرئيسي‪ +‬من استخدام هذه األسلحة الثالثة هو القضاء على المقاتل أو تعطيله عن‬ ‫أداء مهمته ‪.‬‬ ‫تحتل األسلحة الكيماوية والجرثومية والنووية اهتماماً خاصاً لدى البشرية لما تحدثه هذه األسلحة من مخاوف ومعاناة نفسية‬ ‫وجسدية ‪.‬بدأ ذلك واضحاً من خالل عدد القتل والمصابين بسبب استخدام تلك األسلحة خالل الحرب العالمية األولى‬ ‫والثانية يعتبر الخوف من استخدام األسلحة النووية والجرثومية والكيميائية أكثر خطورة من أي وقت مضى ‪ ،‬وأن هذا‬ ‫الخوف يتزايد باستمرار وذلك بسبب امتالك العديد من الدول لهذه األسلحة الخطيرة على الرغم من إبرام المعاهدات‬ ‫واالتفاقيات‪ +‬التي تحظر إنتاج وتخزين أسلحة الدمار الشامل واستخدامها‪. +‬‬ ‫إن قدرة أي دولة على امتالك وشراء هذه األسلحة يمثل تهديداً للدول األخرى وردعاً وتخويفاً‪ +‬لها مما يؤدي‪ +‬إلى زعزعة‬ ‫االستقرار‪ +‬واحتمال‪ +‬تصعيد‪ +‬النزاعات على نطاق واسع ‪.‬لكن هنالك ومضة مضيئة في حياة البشرية لتجنب هذا الرعب‬ ‫الهائل وهو موافقة أكثر من مائة دولة على إبرام اتفاقية عام ‪۱۹۷۲‬م لحظر إنتاج وتخزين هذه األسلحة الفتاكة واستخدامها‬ ‫في أغراض الحرب‪.‬‬ ‫لذا ‪ ،‬كان لزاماً علينا أن نعرف كيف استخدمت تلك األسلحة في الماضي وكيف كانت نتائجها لتكون عبرة في المستقبل‬ ‫وذلك من خالل السرد التاريخي الستخدام‪ +‬تلك األسلحة ‪.‬‬ ‫‪.٢‬التطور التاريخي الستخدام‪ +‬األسلحة الكيميائية ‪.‬‬ ‫إن استخدام الكيميائيات له تاريخ قديم في الحياة البشرية فيما يلي سرد تاريخي‪ +‬الستخدام األسلحة الكيميائية عبر التاريخ ‪.‬‬ ‫أ‪.‬الهند القديمة عام (‪ )۲۰۰۰‬قبل الميالد‬ ‫تم استخدام السحب الدخانية كسواتر كما استخدمت في شكل غازات حارقة وسامة‪.‬‬ ‫ب اليونان‬ ‫ذكر مؤرخ يوناني أنه في عام ‪ ٤٢٩‬قبل الميالد في الحرب التي دارت بين إسبرطة وأثينا تم حصار مدينة أثينا وقام‬ ‫اإلسبرطيون بغمس الخشب فـي القــار والكبريت ووضعوه حول أسوار المدينة ثم قاموا بحرق األخشاب وبالتالي نتج عن‬ ‫ذلك غازات وأدخنة خانقة وسامة اجتاحت المدينة وبذلك تغلب اإلسبرطيون على أهل أثينا ‪.‬‬ ‫ج في العصور الوسطى‪. +‬‬ ‫تم إجراء نفس العمل السابق ضد األتراك ‪ ،‬حيث قام أهل بلجراد بإيقاف زحف وتقدم األتراك نحو بلجراد حين نقعوا‬ ‫األخشاب فى مواد كيميائية سامة ‪.‬‬ ‫د‪.‬الفرنسيون ‪.‬‬ ‫في العصر الحديث ‪ ،‬وتحديداً فى عام ‪١٩١٤‬م وخالل الحرب العالمية األولى استخدم الفرنسيون قنابل يدوية مسيلة للدموع‬ ‫ضد األلمان‬ ‫ف‪..‬األلمان ‪.‬‬ ‫في عام ‪۱۹۱٥‬م استخدم األلمان غاز الكلور ضد القوات الفرنسية واإلنجليزية ونجم‪ +‬عن ذلك إصابة عشرون ألفاً وخمسة‬ ‫آالف من القتلى‬ ‫و‪.‬اليابان‬ ‫في الحرب العالمية الثانية وجهت بعض االتهامات إلى اليابان الستخدامها‪ +‬أسلحة كيميائية ضد قوات الواليات المتحدة‬ ‫والصين‬ ‫ز ‪.‬االتحاد السوفيتي‬ ‫بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تعددت التقارير التي تفيد بأن االتحاد السوفيتي قد قام باستخدام العوامل الكيميائية ضد‬ ‫الوس وكمبوديا‪ +‬وأفغانستان ‪.‬في العهد القريب يعتقد بأنه قد استخدمت األسلحة الكيميائية فى الحرب العراقية اإليرانية ‪.‬‬ ‫كذلك يعتقد بأن العراق قد استخدم العوامل الكيميائية ضد األكراد في جنوب العراق إلخماد ثورتهم‬ ‫‪. 3‬التطور‪ +‬التاريخي‪ +‬الستخدام األسلحة الجرثومية تعتبر األسلحة الجرثومية أقوى‪ +‬بكثير من بقية األسلحة األخرى وذلك‬ ‫لصعوبة اكتشافها‪ +‬وصعوبة عمليات تطهيرها وإزالتها‪. +‬كما أن مدة تأثيرها تظل طويلة نسبياً مقارنة مع غيرها من‬ ‫األسلحة األخرى ‪.‬‬ ‫فيما يلي عرضاً لبعض الحاالت التي استخدم فيها السالح الجرثومي‪( +‬البيولوجي)‬ ‫قذف جثث المصابين باألمراض عن طريق المنجنيق‪. +‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫تم ذلك في القرن الرابع عشر في مدينة الكوفة حيث حاصرها التتار فعندما تفشي مرض الطاعون بين جنود التتار الذين‬ ‫قاموا‪ +‬برمي الجثث المصابة إلى داخل المدينة عن طريق المنجنيق لنشر األوبئة داخل سكان المدينة وبذلك استسلم أهل‬ ‫الكوفة‬ ‫ب‪.‬جلب مرض الجدري‬ ‫في أوائل القرن السادس عشر قام القائد األسباني‪( +‬بيزارو) بجلب مرض الجدري إلى هنود جنوب أمريكا وذلك عن طريق‪+‬‬ ‫جلب بطانيات ومالبس المرضى المصابين بذلك المرض وقد سبب ذلك إصابة العديد من الهنود وبذلك تغلب األسبان على‬ ‫الهنود األمريكان‪.‬‬ ‫ج‪.‬استخدام مالبس ملوثة‬ ‫قام البريطانيون باتباع نفس الوسيلة وهي استخدام بطانيات مصابة بمرض الجدري إلى جماعات الهنود الموجودين في‬ ‫أمريكا الشمالية‬ ‫د‪.‬حقن الحيوانات بالسموم ‪.‬‬ ‫في عام ‪١٩٤٦‬م اتهم األلمان بأنهم قاموا بتطعيم الخيول والمواشي‪ +‬في الواليات المتحدة أثناء تواجدها‪ +‬بالموانئ لشحنها إلى‬ ‫قوات الحلفاء حيث قاموا بتطعيمها‪ +‬بمرض الرغام للخيول والجمرة للماشية‬ ‫هـ ‪.‬تفشي مرض الجمرة الرئوي‬ ‫في أبريل عام ‪۱۹۷۹‬م تفشي مرض الجمرة الرئوي‪ +‬في إحدى المدن السوفيتية وسبب حوالي (‪ )۱۰۰۰‬حالة وفاة‪.‬حدث‬ ‫ذلك إثر انفجار مصنع إلنتاج األسلحة البيولوجية ‪.‬‬ ‫األسلحة الجرثومية‪.‬‬ ‫ا المقدمة‬ ‫ليست الغازات والمركبات الكيميائية وحدها التي تحظى بالعناية واالهتمام بل إن العوامل الجرثومية تشكل سالحاً اخر‬ ‫رهيباً من أسلحة الحرب لعله يفوق بتأثيره وأذاه وسعة انتشاره جميع األسلحة األخرى وهو برأي أكثر رجال الحرب‬ ‫الساعين إلى دمار البشرية سالح المستقبل الذي ال يبقي وال يذر ‪.‬لقد اصطدمت فكرة استعمال العوامل الجرثومية كوسيلة‬ ‫حربية فتاكة بصعوبتين ‪:‬‬ ‫األولى ‪ :‬أن هذا السالح ذو حدين قد يصيب كال الطرفين‬ ‫الثانية ‪ :‬استحالة حفظ ونقل وإطالق مليارات الجراثيم التي ال تعيش سوى فترة محدودة وفي‪ +‬وسط سائل ‪.‬وقد حل هذا‬ ‫اإلشكال عن طريق التجميد بالبرودة المنخفضة جداً وتوصل إلى إمكانية حفظ أكثر هذه العوامل بشكل جاف وفعال لمدة‬ ‫غير محدودة ‪.‬من المعلوم أن بعض الجراثيم العادية كجراثيم الدفتيريا‪ +‬وغيرها تكتسب مناعة ضد األدوية مع الزمن‬ ‫وتصبح معالجتها عسيرة وقد لجأ العلماء إلكساب الجراثيم‪ +‬المناعة والمقاومة إلى‬ ‫طرق‪ +‬عديدة منها ‪:‬‬ ‫‪ -‬الطريقة العادية ‪ :‬وذلك بتعويد سالالت الجراثيم‪ +‬على األدوية المعروفة بمقادير متدرجة‬ ‫حتى تصبح مقاومة لها مهما بلغ مقدارها‬ ‫‪ -‬تعريض الجراثيم‪ +‬لتأثير األمواج القصيرة واألشعة فوق البنفسجية‬ ‫‪ -‬زرع الجراثيم التي بقيت حية واستخالص سالالت جديدة وشديدة المقاومة ‪.‬ال بد كذلك من أخذ احتياط آخر هام وهو أن‬ ‫ال يكون انتقال الجرثوم المستعمل من اإلنسان إلى اإلنسان إذا أمكن بل من الحيوان إلى اإلنسان ألنه يمكننا من أن نتعرف‬ ‫تماما على ما سوف تكون عليه قوة الجرثوم‪ +‬بعد إطالقه في الطبيعة ‪ ،‬وما هي قيمة اللقاح الواقي‪ +‬منه عملياً ‪.‬فإذا توفر هذا‬ ‫الشرط استطاعت القوة المصنعة من أن تدخل إلى األماكن الموبوءة باتخاذ قليل من االحتياطات دون أن تصاب بأذى ‪.‬‬ ‫ب‪.‬الغرض الرئيسي‪ +‬من استخدام األسلحة الجرثومية‬ ‫إضعاف‪ +‬قدرة الخصم في مواجهة الحرب أو التسبب في تدهور حالته النفسية‬ ‫وانخفاض الروح المعنوية ‪.‬‬ ‫األضرار‪ +‬االقتصادية المتمثلة في تلف المحاصيل الزراعية ونفوق‪ +‬الثروة‬ ‫الحيوانية‪.‬‬ ‫ج‪.‬العوامل الجرثومية ‪.‬‬ ‫( ‪ ) ١‬الجرثوميات‪.‬‬ ‫هي عبارة عن كائنات حية دقيقة لها القدرة على جلب المرض إلى اإلنسان‬ ‫والحيوان والنبات كالبكتيريا‪ +‬والفيروسات والفطريات‬ ‫( أ ) طريقة الدخول إلى الجسم ‪.‬‬ ‫تهاجم الكائنات الحية الجسم وتدخله بواسطة ثالثة طرق‪+:‬‬ ‫( أ أ ) عن طريق‪ +‬الجهاز التنفسي‬ ‫(ب) ب) عن طريق الجهاز الهضمي‪(.‬ج ج) عن طريق الخدوش الموجودة في الجلد‪.‬‬ ‫(ب) فعالية هذه العوامل ‪:‬‬ ‫(‪ )٢‬السميات‬ ‫يعتمد تأثيرها على اآلتى ‪:‬‬ ‫( أ أ ) مقدار المقاومة للجسم ( المناعة ) ‪.‬‬ ‫(ب) (ب) مقدار شدة فتك الجرثومة أو الفيروس ‪.‬‬ ‫(ج ج) كمية الجرعة المكتسبة‬ ‫(د) د ) المدخل إلى الجسم ‪.‬‬ ‫هي عبارة عن مواد سامة تستخرج من الكائنات العضوية الدقيقة والنباتات‪ +‬والحيوانات‬ ‫( أ ) أقسام السميات‪:‬‬ ‫( أأ ) سميات تؤثر على الجهاز العصبي ) تشابه تأثير عوامل األعصاب )‬ ‫(ب) ب) سميات تؤثر علي خاليا الجسم ) تشابه تأثير العوامل المنقطة )‬ ‫(ب) طريق‪ +‬الدخول للجسم للسميات القدرة على الدخول إلى الجسم وهذا بسبب وزنها‪ +‬الجزئي‪ +‬الصغير‪ +‬إضافة إلى قابليتها‪+‬‬ ‫للذوبان ‪.‬من السميات المهاجمة للخاليا ما يعرف بالمطر‬ ‫األصفر‪(.‬ج) األعراض‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ظهور التقيؤ بسرعة‬ ‫‪ -‬حكه حادة ووخز في الجلد‪ -.‬نزيف في األغشية المخاطية‬ ‫إسهال مصحوب بدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬د العوامل المؤثرة في فعالية الجراثيم ‪.‬‬ ‫يتأثر وجود‪ +‬الجراثيم في الهواء بالعديد من المؤثرات من أهمها ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬أشعة الشمس ‪ :‬تهلك أغلب الجراثيم بفعل هذه األشعة‬ ‫(‪ )۲‬درجة الحرارة ‪ :‬تتأثر الكائنات الحية بدرجة الحرارة العالية‬ ‫(‪ )۳‬درجة الرطوبة ‪ :‬تتأثر أغلب الجراثيم بالجفاف وكلما قلت درجة الرطوبة كان ذلك سبباً لهالك هذه الكائنات بسرعة‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الرياح ‪ :‬تساعد الرياح في سرعة انتشار الكائنات الحية‬ ‫(‪ )٥‬طبوغرافية األرض ‪ :‬يؤثر ارتفاع و انخفاض مستوى‪ +‬سطح األرض في حركة الهواء الناقل للكائن الحى‬ ‫‪.‬هـ‪.‬طرق نشر العوامل الجرثومية‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬عن طريق ناقالت المرض كالبراغيث والقمل والقراد والبعوض والذباب‪.‬‬ ‫(‪ )۲‬عن طريق التخفى والعمالء لتلوث المياه واآلبار‪+.‬‬ ‫(‪ )۳‬عن طريق الرذاذ المتطاير‪ ( +‬هباء) جوي ) وذلك عند الحاجة إلى أن يكون الهجوم سريعاً‪.‬‬ ‫و‪.‬اإلجراءات الواجب اإللمام بها تجاه األعمال الجرثومية ‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬قبل الهجوم ‪:‬‬ ‫( أ ) على كل فرد أن يكون على معرفة تامة بأي خطر أو هجوم محتمل‬ ‫(ب) التدريب على لبس المالبس الواقية كاملة بالصورة الصحيحة ‪.‬‬ ‫( ج ) إنشاء أماكن للوقاية الجماعية سواء لألفراد أو اإلمدادات والتموين ‪.‬‬ ‫( د ) وضع الطعام داخل حاويات محكمة حتى ال تتلوث‬ ‫(هـ) الحذر من التسلل الخفي وأي دالئل تشير‪ +‬إلى ذلك‬ ‫( و ) عمل برامج للطب الوقائي وذلك كالتالي‪:‬‬ ‫( أ أ ) الحفاظ علي استمرار‪ +‬التطعيم ‪.‬‬ ‫(ب) (ب) مراعاة الصحة العامة والنظافة الفردية للجنود‬ ‫(ج ج) الحرص على أن تكون مقاومة أجسام األفراد قوية وذلك بتوفير‪ +‬االحتياجات الغذائية والراحة ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أثناء الهجوم ‪:‬‬ ‫( أ ) التعرف على الهجوم ‪.‬‬ ‫(ب) إيقاف التنفس ولبس الكمامة الواقية‬ ‫(ج) ترديد اإلنذار بإشارات متفق عليها مسبقاً‬ ‫( د ) البحث عن أقرب ساتر عندما تكون العملية رشاً‬ ‫(هـ) لبس المالبس الواقية كاملة والتطهير إذا لزم ذلك‬ ‫(و) استمرارية الرش بالمبيدات الحشرية في حالة قيام العدو بنشر ناقالت المرض‪.‬‬ ‫(‪ )۳‬بعد الهجوم ‪:‬‬ ‫(أ) عدم تناول الطعام المكشوف‪+‬‬ ‫(ب) التقاط العينات الجرثومية ‪.‬‬ ‫(ج) استخدام المبيدات الحشرية في حالة وجود ناقالت المرض (د) العناية الطبية بالرفع واإلبالغ فوراً عن أي مرض‪.‬‬ ‫ز المالبس والكمامة الواقية‪.‬‬ ‫‪ ٥.‬األسلحة الكيميائية‪.‬‬ ‫أ‪.‬الغرض الرئيسي‪ +‬من استخدام‪ +‬األسلحة الكيميائية‬ ‫* إن الغرض الرئيسي‪ +‬من استخدام‪ +‬هذا السالح هو تدمير‪ +‬القدرات الدفاعية للقوات المعادية ويتمثل في قتل أو منع أفراد‬ ‫الوحدات المقاتلة من القيام بمهامهم وتلوث منطقة معينة بالمواد الكيميائية لمنع القوات المعادية من استخدامها‪.‬‬ ‫ب‪.‬تعاريف‬ ‫العامل الكيميائي ‪ :‬هو المادة التي تسبب الموت أو التعطيل أو اإلزعاج لإلنسان أو الحيوان أو الضرر‪ +‬للنبات بسبب‬ ‫خواصها‪ +‬الكيميائية باإلضافة إلى تلوث الهواء واألرض والماء والعتاد الحربي والمالبس والمواد الغذائية‬ ‫رمز العامل الكيميائي‪ :‬هو التسمية الرمزية ألي عامل كيميائي مثال ‪vx‬‬ ‫العوامل الكيميائية المستقرة ‪ :‬هي تلك العوامل التي تدوم‪ +‬فعاليتها في المنطقة الملوثة بها لفترات طويلة فتدوم‪ +‬ساعات أو‬ ‫أيام أو أسابيع بعد حدوث التلوث أو نشرها وتكون هذه العوامل سائلة أو غازية في نفس الوقت‪.‬‬ ‫العوامل الكيميائية غير المستقرة ‪ :‬هي تلك العوامل التي تدوم‪ +‬فعاليتها في المنطقة الملوثة بها لفتره قصيرة من الزمن دقائق‬ ‫أو ساعات في حاالت استثنائية بعد نشرها وتكون هذه العوامل في حالتها الغازية ‪.‬‬ ‫ج‪.‬األضرار التي يلحقها استخدامـ السالح الكيميائي بالعدو‪.‬‬ ‫(‪ )۱‬تعاظم عدد القتلى والمصابين ومن ثم يقل عدد المقاتلين األصحاء لالستمرار‪ +‬في القتال‬ ‫(‪ )۲‬تقلل من فاعلية أداء المقاتلين وتدني عطائهم البدني بسبب ارتداء المالبس الواقية التي تعيق الحركة والنشاط‪+‬‬ ‫(‪ )۳‬تقيد من استخدام األرض عن طريق‪ +‬إيجاد مناطق‪ +‬ملوثة تتجنبها القــــــــوات‬ ‫(‪ )٤‬تزعج عمليات اإلسناد وخاصة عمليات اإلمداد بالمواد التموينية والذخيرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬تحقق عنصر المفاجأة للقوات المهاجمة وتعين على انتزاع زمام المبادرة والمحافظة عليها‬ ‫(‪ )٦‬تستلزم بذل جهود مضنية ومكثفة في عمليات التطهير وتقديم الخدمات الطبية‬ ‫‪.‬د‪.‬أقسام‪ +‬العوامل الكيميائية الرئيسية‬ ‫(‪ )۱‬العوامل الكيميائية السامة‬ ‫(‪ )۲‬العوامل الكيميائية الموهنة ‪.‬‬ ‫(‪ )۳‬عوامل مكافحة الشغب‬ ‫(‪ )٤‬العوامل الكيميائية المبيدة لألعشاب‬ ‫‪.‬هـ‪.‬العوامل الكيميائية السامة‬ ‫تنقسم بدورها إلى أربعة أقسام‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬العوامل الكيميائية الخانقة ‪:‬‬ ‫عوامل كيميائية تحدث تهيجاً والتهاباً في الشعب الهوائية والرئتين حيث تمتلئ‬ ‫هي الحويصالت الهوائية بالسائل فيحدث االختناق ‪.‬يطلق عليه الغرق على األرض الجافة ) ‪ ،‬تنقسم العوامل الخانقة إلى‬ ‫عاملين غير مستقرين هما ‪ :‬الفوسجين ‪ CG‬والدايفوسجين ‪DP‬‬ ‫(أ) أعراض العوامل الكيميائية الخانقة على المصاب ‪:‬‬ ‫سيالن الدموع ‪ ،‬سعال ‪ ،‬غثيان ‪ ،‬صداع مباشر ‪ ،‬التهاب الحنجرة ‪ ،‬ضيق في الصدر ‪ ،‬قيء ‪.‬‬ ‫(ب) اإلسعاف األولي ‪ :‬يجب المحافظة على المصاب في وضع دافئ ومريح وال يجرى له تنفس صناعي ‪ ،‬بل يجب نقله‬ ‫مباشرة إلى أقرب مرفق طبي وهو قائم الظهر‪.‬‬ ‫(ج) الوقاية منها ‪ :‬لبس الكمامة الواقية‬ ‫(‪ )۲‬عوامل األعصاب‬ ‫تؤثر‪ +‬هذه العوامل علي الجهاز العصبي‪ +‬في جميع أنحاء الجسم وذلك بالتأثير‪ +‬على إنزيم يفصل بين األعصاب والعضالت‬ ‫مما يؤدي إلى تعطيل وظيفة الجهاز العصبي‪.‬تتميز غازات األعصاب عن غيرها بالسمية العالية وبأنها عديمة اللون‬ ‫والرائحة تقريباً وبذلك يصعب اكتشافها‪ +‬على عكس العوامل األخرى ‪.‬إن الطريقة الوحيدة لالستدالل على وجودها هي‬ ‫باستخدام‪ +‬األجهزة الكاشفة أو بالتعرف‪ +‬على األعراض المبدئية‪.‬‬ ‫* ( أ ) أقسام عوامل األعصاب‬ ‫( أ أ ) مجموعة ‪ G‬وتضم [‪ GD,GB,GA‬التابون والسارين والسومان وهي غازات سريعة التبخر وقصيرة البقاء وتطلق‪+‬‬ ‫على شكل بخار أو ضباب‪.‬‬ ‫(ب) (ب) مجموعه ‪ V‬وتضم [‪ ]VX‬وهو آخر ما اكتشف من عوامل األعصاب وتم اكتشافه في الواليات المتحدة ‪]X[.‬‬ ‫عبارة عن غازات بطيئة التبخر مستمرة وباقية لمدة طويلة تطلق على شكل سائل أو رذاذ‬ ‫(ب) أعراض عوامل األعصاب‬ ‫( أ أ ) األعراض األولية ( المبكرة ) ‪:‬‬ ‫‪ -‬سيالن األنف ‪ -‬سيالن اللعاب ‪ -‬عتمة في الرؤية‬ ‫‪ -‬ضيق في الصدر ‪ -‬ألم حاد مع انكماش عضلي‬ ‫‪ -‬صداع‬ ‫‪ -‬غثيان‬ ‫‪ -‬مغص معوي‬ ‫(ب) ب) األعراض المتأخرة ‪:‬‬ ‫‪ -‬اضطراب في السلوك ‪ -‬صغر بؤبؤ العين ‪ -‬احمرار العين مع الدموع‬ ‫‪ -‬حشرجة في التنفس ‪ -‬قيء‬ ‫‪ -‬تبول ال إرادي‬ ‫‪ -‬تشنج‬ ‫(ج) طرق الوقاية من عوامل األعصاب‬ ‫‪ -‬وضع القناع على المصاب إذا كان الجو ملوثاً ‪.‬‬ ‫‪ -‬تغيير المالبس الملوثة حا ً‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬ارتعاش عضلي حاد‬ ‫‪ -‬توقف التنفس‬ ‫‪ -‬تجفيف أي سائل من هذه العوامل بقطعة قماش وتطهيرها‪+‬‬ ‫‪ -‬إذا المس السائل العين وجب غسلها بالماء فوراً‪. +‬‬ ‫(د) اإلسعاف األولى ‪ :‬في حالة التعرض لعوامل األعصاب وظهور األعراض األولية يتم أخذ ما يعرف‪ +‬بطقم حقن الترياق‬ ‫حيث يوجد مع كل واحد ثالثة أطقم ‪.‬ثم يتم نقله إلى أقرب مرفق طبي ليستكمل العالج‪.‬‬ ‫(‪ )۳‬عوامل الدم ‪.‬‬ ‫تؤثر‪ +‬هذه العوامل على الدم وبالتالي‪ +‬يمتنع نقل األكسجين من الدم إلى خاليا الجسم‬ ‫فيحدث تلفاً في األنسجة ‪.‬‬ ‫(أ) أقسام‪ +‬عوامل الدم‪.‬‬ ‫(أ أ) سيانيد‪ +‬الهيدروجين ‪AC‬‬ ‫(ج ج) األرسين ‪( SA‬ب) أعراض عوامل الدم ‪.‬‬ ‫( أأ) صداع ‪.‬‬ ‫(ب) (ب) كلوريد‪ +‬السيانوجين ‪ ( CK‬د د ) بروميد السيانوجين‬ ‫(ب ب) دوخة ‪.‬‬ ‫(ج ج) تغير لون الشفتين واألذنين واألظافر‪ +‬إلى اللون األزرق‬ ‫(ج) اإلسعاف األولي‬ ‫ينقل المصاب في أسرع وقت ممكن إلى أقرب مرفق‪ +‬طبي ليتم عالجه‬ ‫( د ) الوقاية‬ ‫لبس الكمامة الواقية فقط‬ ‫( ‪ ) ٤‬العوامل الكيميائية المنقطة‬ ‫تسبب هذه العوامل التهاباً وقروحاً وبثوراً‪ +‬وتلفاً في أنسجة الجسم وهي تنقسم إلى‬ ‫مجموعات الخردليات ‪ ،‬الزريخيات‪ ، +‬والمهيجات‪.‬‬ ‫( أ ) الخردليات وأعراضها‪.‬‬ ‫بعد ساعات من التعرض لها تحدث ‪ :‬التهاب في العينين ‪ ،‬إحمرار الجلد ‪ ،‬حمى قيء ثم تظهر بعد ذلك القروح والبثور‪+‬‬ ‫على جلد المصاب‬ ‫(ب) الزرنخيات‪ +‬وأعراضها‪ +.‬تلتهب العين خالل الساعة األولى ‪ ،‬احمرار الجلد يكون ما بين نصف ساعة إلى ‪ ١٢‬ساعة ‪،‬‬ ‫ثم تتكون البثور والقروح بعد ذلك ‪.‬قد تسبب الزرنخيات فقـــــدان البصر لذا يجب غسل العين بالماء مباشرة ‪.‬‬ ‫(ج) المهيجات وأعراضها‬ ‫‪.‬‬ ‫يبيض جلد المصاب خالل ‪ ٣٠‬ثانية من زمن التعرض أما البثور والقروح فتتكون ‪ ٣٠‬دقيقة من زمن اإلصابة‪.‬بعد‬ ‫( د ) اإلسعاف‪ +‬األولى لكل العوامل المنفطة‬ ‫* تطهير المناطق الملوثة حديثاً باستخدام‪ +‬أطقم التطهير‪ +‬عن طريق الوحدات الكيميائية التابعة لسالح المهندسين‬ ‫* ال تحاول تطهير البثور والقروح بعد تكوينها‪ +‬وال تحاول تقبها أما إذا انتفخت فضع عليها ضماداً حتى تصل إلى المرفق‪+‬‬ ‫الطبي‬ ‫(هـ) الوقاية من العوامل المنفطة‬ ‫لبس المالبس الواقية كاملة ) السترة ‪ -‬البنطلون ‪ -‬الحذاء الواقي – الكمامة‬ ‫الواقية ‪ -‬القناع الواقي ‪ -‬القفازات القطنية والبالستيكية)‪.‬‬ ‫و العوامل الموهنة ‪.‬‬ ‫هي تلك العوامل التي تحدث آثاراً فسيولوجية أو عقلية أو كليهما معاً وتدوم هذه اآلثار ساعات أو أيام ولكن الشفاء منها يتم‬ ‫بدون عالج طبي وتنقسم إلى قسمين هما‪:‬‬ ‫( ‪ ) ۱‬مثبطات الجهاز العصبي‪ +‬المركزي‪.‬‬ ‫هي عوامل تؤثر على عمل الجهاز العصبي وتعرقل‪ +‬وظيفته منها ‪:‬‬ ‫(أ) الماريجوانا حيث تعمل على تشتيت المقدرة على التفكير ‪.‬‬ ‫(ب) مركب ) ‪ ) BZ‬حيث يعمل على تشويش الذاكرة واالنتباه وبالتالي‪ +‬تضطرب‪ +‬المقدرة على التركيز‬ ‫(‪ ) ٢‬منشطات الجهاز العصبي المركزي ‪:‬‬ ‫هي عوامل تحدث نشاطاً عصبيا مفرطاً مما يجعل التركيز صعباً ومنها مادة ‪ LSD‬واألمفيتامينات‬ ‫اإلسعاف‪ +‬األولى ‪:‬‬ ‫‪ -‬أبعد المصاب عن جميع األسلحة وغيرها من المواد حتى ال تؤذيه ‪ -‬امنع المصاب من إلحاق األذى بنفسه وباآلخرين‬ ‫حتى لو تم تقييده‪ -.‬راقب حرارة المصاب ألن بعض العوامل ترفع درجة الحرارة وتمنع‬ ‫ظهور‪ +‬العرق‬ ‫‪ -‬تجنب إعطاء المصاب أية سوائل‬ ‫‪ -‬نقل المصاب إلى أقرب مرفق‪ +‬طبي إذا لم يتماثل للشفاء‬ ‫ز عوامل مكافحة الشغب‬ ‫هي عبارة عن مركبات كيميائية تستخدم لمكافحة االضطرابات المدنية والمظاهرات علما أن هذه المركبات ال تسبب الوفاة‬ ‫وال تؤثر على الممتلكات وإنما يكون تأثيرها‬ ‫وقتي‪ +‬والشفاء منها يتم بدون عالج طبي وهي تنقسم إلى ‪:‬‬ ‫( ‪ ) ١‬مركبات التقيؤ‬ ‫تسبب هذه المركبات تقيؤاً ال يمكن السيطرة عليه أو التحكم فيه وبالتالي يسبب قلقاً وإزعاجاً لألشخاص المكشوفين‬ ‫(أ) األعراض ‪ :‬تهيج في العينين والحلق ‪ ،‬سيالن األنف ‪ ،‬عطاس ‪ ،‬سعال ‪ ،‬صداع‬ ‫‪ ،‬ضيق في الصدر ‪ ،‬غثيان ‪ ،‬قيء وتدوم‪ +‬لمدة تصل إلى ثالث ساعات‪(.‬ب) اإلسعاف األولى ‪ :‬يتم فقط بأبعاد المصاب‬ ‫عن مصدر‪ +‬العامل‬ ‫(ج) الوقاية ‪ :‬لبس الكمامة الواقية ‪.‬‬ ‫(‪ )۲‬المركبات المسيلة للدموع‪.‬‬ ‫تسبب هذه المركبات انهمار الدموع وتهيج للجلد وكذلك تستخدم عسكرياً للتدريب ( أ) األعراض ‪ :‬سيالن الدموع ‪ ،‬تهيج‬ ‫المسالك التنفسية ‪ ،‬لسع في الجلد ‪ ،‬تهيج وإسالة للدموع وحرقان في العينين مع انهمار في الدموع ‪ ،‬سيالن األنف ‪،‬‬ ‫السعال ‪ ،‬ضيق في الصدر ‪ ،‬دوخة ‪ ،‬وقد تسبب غثيان وقيء ‪.‬‬ ‫(ب) اإلسعاف األولي‪ :‬إبعاد المصاب عن مسرح الحادث وغسل الجلد بالماء البارد‬ ‫(ج) الوقاية ‪ :‬لبس الكمامة الواقية‬ ‫ح ‪.‬العوامل الكيميائية المبيدة لألعشاب‬ ‫(‪ )۱‬تعريف ‪ :‬هي مركبات تعمل على قتل النباتات أو إيقاف نموها ويكون استخدامها عسكرياً إلزالة النباتات التي تمنع‬ ‫الرؤية أو إلتالف المحاصيل الزراعية تنقسم إلى ‪:‬‬ ‫(أ) المركبات المسقطة ألوراق‪ +‬الشجر‬ ‫(ب) المركبات المجففة ألوراق‪ +‬الشجر‬ ‫(ج) المركبات المعقمة للتربة يعني تربة عقيمة غير خصبة‬ ‫(‪ )۲‬طرق إيصال العوامل الكيميائية ‪.‬‬ ‫(أ) ترش أو تطلق من الطائرات على هيئة غازات أو قنابل ‪.‬‬ ‫(ب) تطلق على العدو بواسطة النظم الصاروخية أو المدفعية‬ ‫ان نظام المالبس الواقية (‪ ) MOPP‬الخاص بالجندي يكون واقيـــاً‪ +‬من التلوث وهو يحتــــوي‪ +‬على بدلة خارجية وكمامة‬ ‫وغطاء للرأس وحذاء وقفازات وطقم فردي إلزالة التلوث وورق كشف وحقن مضادة‪.‬قبل أن يتمكن الجندي من الوقاية‬ ‫من مخاطر أسلحة التدمير الشامل ‪ NBC‬يجب عليه أن يعرف‪ +‬أو ً‬ ‫ال ما المتاح من المالبس الواقية الفردية‬ ‫(‪ )۱‬الطقم الوقائي‪+.‬‬ ‫هناك جيوش كثيرة في العالم تستخدم‪ +‬مالبس مختلفة للوقاية من العوامل الكيميائية ولكنها أي المالبس الواقية تنقسم إلى‬ ‫قسمين رئيسيين ‪ :‬مسامية وغير مسامية فالنوع‪ +‬األول يسمح بمرور‪ +‬الهواء والرطوبة عبر القماش على عكس النـوع غير‬ ‫المسامي‪.‬تستخدم‪ +‬معظم الجيوش النوع المسامي والذي يعرف بجلباب الحرب ‪.‬‬ ‫(‪ )۲‬البدلة الواقية ‪.‬‬ ‫تقى البسها من أبخرة العوامل الكيميائية ومن الدخان وقطرات السوائل ومن العوامل البيولوجية الحية والسموم‪ +‬ومن‬ ‫جزيئات ألفــــا المشعة‪.‬تتكون البدلة الواقية من السترة والبنطلون وعادة تكون موضوعة داخل غالف مانع لتسرب الماء‬ ‫والرطوبة ومن ضوء الشمس ‪.‬توجد التعليمات مطبوعة على البدلة وعلى الغالف حيث يجب أن ال تخرج البدلة من‬ ‫الغالف إال عندما يتطلب األمر ذلك فالبدلة عندما تخرج من غالفها وتلبس فإن خواصها الواقية تنتهي خالل ‪ ١٤‬يوماً ‪.‬تم‬ ‫تصميم‪ +‬بدلة الوقاية على أساس أنه ال يمكن إعادة تطهيرها‪ +‬واستعمالها‪ +‬مرة أخرى بل يجب رميها بعيدا إذا أصبحت غير‬ ‫فعالة أو ملوثة ‪.‬‬ ‫(‪ )۳‬القفازات الواقية تقي القفازات من العوامل الكيميائية السائلة واألبخرة ومن الحشرات الالسعة وذرات الغبار الذري ‪.‬‬ ‫يحتوي‪ +‬كل قفاز على قفاز داخلي مصنوع من القطن المتصاص العرق وخارجي‪ +‬للوقاية مصنوع‪ +‬من مادة بالستيكية غير‬ ‫مسامية ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الحذاء الواقي يتم لبس الحذاء الواقي على البسطار وهو يحمي من العوامل الكيميائية السائلة ومن األبخرة ومن ذرات‬ ‫الغبار الذري وكذلك الحشرات وهذا الحذاء غير مسامي مصنوع من البالستيك المطاط ‪.‬عند لبس هذا الحذاء يجب تجنب‬ ‫ثقبه أو تمزيقه وإذا حدث ذلك استبداله‬ ‫(‪ )٥‬الكمامات الواقية‬ ‫يجب الكمامات الواقية تقي البسها من استنشاق‪ +‬الهواء الملوث بالعوامل الكيميائية والبيولوجية وكذلك تقي من غبار أشعتي‬ ‫ألفا وبيتا ‪.‬هناك ثالثة أنواع من الكمامات ‪:‬‬ ‫( أ ) كمامات الميدان‬ ‫(ب) كمامات الطائرات‬ ‫(ج) كمامات األغراض الخاصة‬ ‫ح مستويات الوقاية ‪ 5‬مستويات‪+‬‬ ‫إن مستويات نظام الوقاية (‪ )MOPP‬تتيح للقادة فرصة زيادة أو نقص درجة الوقاية بسهولة وألن المستويات‪ +‬محدودة من‬ ‫المستوى‪( +‬صفر) وحتى‪ +‬المستوى (الرابع) فإن من السهل أن األفراد‪. +‬يمكن أن يصدر القادة أمرا بلبس أحد مستويات‬ ‫الوقاية دون الحاجة‬ ‫(‪ )۱‬المستوي صفر‬ ‫فيه تكون جميع التجهيزات محمولة في عربة أو تكون موجود في أرض المعركة أو مكان العمل‬ ‫(‪ )۲‬المستوي األول‬ ‫يلبس الجنود فى المستوى‪ +‬األول البدلة الواقية وبقية التجهيزات تكون محمولة ‪.‬‬ ‫(‪ )۳‬المستوى الثاني‬ ‫يلبس الجنود البدلة الواقية والحذاء الواقى وبقية التجهيزات تكون محمولة‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬المستوى الثالث‬ ‫يلبس الجنود مع المستوى األول والمستوى‪ +‬الثاني الكمامة وغطاء الرأس وبقية التجهيزات محمولة‬ ‫(‪ )٥‬المستوى الرابع‬ ‫في المستوى‪ +‬الرابع يتم لبس القفازات القطنية الداخلية والمطاطية الخارجية‪.‬‬ ‫ط‪.‬أجهزة الكشف عن العوامل الكيميائية‬ ‫من المعروف‪ +‬أن لكل عامل من العوامل الكيميائية وقاية معينة قد تكون بلبس الكمامة الواقية فقط مثل عوامل الدم والعوامل‬ ‫الخانقة وقد تكون الوقاية بلبس المالبس الواقيـــة كاملة مثل العوامل المنفطة وعوامل األعصاب‪.‬معنى ذلك أنه البد من‬ ‫التفريق بين العوامل الكيميائية حتى يرتدي العسكري المالبس الواقية المناسبة ‪.‬إنه لو تم لبس المالبس الواقية كاملة من‬ ‫ال فإن هذا يسبب تعباً كبيراً وصعوبة في‬ ‫العوامل الخانقة مث ً‬ ‫الحركة لإلفراد‪ +‬إذ تكفي الكمامة الواقية فقط وألن هذا بال شك يسبب ضعفاً في القدرة القتالية لألفراد‪ +‬لذلك البد من معرفة‬ ‫العامل وارتداء ما يناسبه من المالبس الواقية أو مـــن مستويات المالبس الواقية ولكيفية معرفة العامل الكيميائي‪ +‬تستخدم‬ ‫األجهزة الكاشفة التالية‪:‬‬ ‫‪ )۱( +‬ورق الكشف م ‪. ۸‬‬ ‫عبارة عن دفتر به ‪ ۲٥‬ورقة مقسومة إلى قسمين يكفي إلجراء ‪ ٥٠‬اختباراً وهذه الورقة مشبعة بمادة كيميائية عند تعرضها‬ ‫للعامل الكيميائي تعطي لونا على حسب العامل وتكون النتائج كالتالي‪:‬‬ ‫( أ ) يعطي لوناً أصفر مع عامل األعصاب ‪.G‬‬ ‫(ب) يعطي لوناً أحمر العوامل المنفطة من نوع ‪.H‬‬ ‫(ج) يعطي لوناً أخضر غامق مع عامل األعصاب ‪.‬‬ ‫(‪ )۲‬ورق الكشف م ‪. ٩‬‬ ‫هو عبارة عن لغة من ورق الكشف الالصق مشبع بمادة كيميائية عند تعرضها‪ +‬للعامل الكيميائي تستجيب وتعطي لوناً‬ ‫معيناً‪.‬‬ ‫( أ ) طريقة االستخدام‬ ‫يكشف ورق‪ +‬الكشف م ‪ ٩‬عن العوامل الكيميائية السائلة من نوع األعصاب ‪ V,G‬والمنقطة من نوع ‪ ١١‬مثلها مثل ورق‪+‬‬ ‫الكشف م ‪ ۸‬غير أن ورق‪ +‬الكشف م ‪ ٩‬ال يميز ‪ ،‬أي يعطي لوناً واحداً لكل العوامل السائلة سابقه الذكر‬ ‫(ب) النتائج ‪:‬‬ ‫إذا تغير لون ورق‪ +‬الكشف م ‪ ٩‬أو ظهر عليه بقع أو خطوط قرمزية أو بنية مائلة إلى الحمرة أو بنفسجية مائلة إلى الحمرة‬ ‫أو أي لون آخر يعطي‪ +‬ظ ً‬ ‫ال أحمرا فإن‬ ‫هذا يدل على وجود العوامل الكيميائية السائلة السابقة الذكر لكن بدون تمييز‬ ‫(‪ )۳‬طقم الكشف م ‪١١٢٥٦‬‬ ‫يتكون هذا الطقم من ‪ ٨‬أنابيب تحتوي على سوائل كاشفة ‪ ،‬ثالث بقع لالختبار قرص لويزايت ‪ ،‬شريحة اختبار للويزايت ‪،‬‬ ‫سخان لتوليد‪ +‬درجة حرارة مقدارها ‪ ۱۰۰‬درجة مئوية ‪ ،‬شريط واقي‪ +‬أثناء إجراء الكشف‬ ‫( أ ) االستخدام‪. +‬يستخدم‪ +‬طقم الكشف م ‪ ١١٢٥٦‬للكشف عن العوامل الكيميائية السائلة والغازية من عوامل الدم وعوامل‬ ‫األعصاب والعوامل‪ +‬المنفطة ‪.‬يتم ذلك وأنت في المستوى‪ +‬الرابع من المالبس الواقية‪.‬‬ ‫(ب) النتائج‬ ‫( أ أ ) نتائج عوامل األعصاب والتي تكون في بقعة على شكل نجمة ثمانية إذا تغير لون البقعة إلى اللون األصفر أو بقي‬ ‫لونها أبيضاً كما كان ‪ ،‬فإن هذا يدل على وجود‪ +‬عوامل األعصاب أما إذا تغير اللون إلى اللون األزرق‪ +‬فإن هذا يدل على‬ ‫عدم وجود‪ +‬عوامل األعصاب‬ ‫(ب) ب) نتائج عوامل الدم والتي تكون في البقعة الوسطى الدائرية إلى اللون األزرق الفاتح أو اللون الوردي‪ +‬فإن هذا يدل‬ ‫على وجود‪ +‬عوامل الدم‪.‬أما إذا بقي لون البقعة أبيضاً فإن هذا يدل على عدم وجود عوامل الدم ‪.‬‬ ‫(ج ج) العوامل المنفطة والتي تكون نتائجها في البقعة المربعة أي عاملي (‪ii( )CX.H(: : )CH‬‬ ‫إذا تغير لون البقعة المربعة إلى اللون األحمر الفاتح أو اللون األزرق‪+‬‬ ‫الفاتح فإن هذا يدل على وجود‪ +‬العوامل المنفطة‬ ‫ أما إذا بقي اللون أبيضاً كما كان فإن هذا يدل على عدم وجود‪ +‬العوامل‬ ‫المنفطة‬ ‫ب ب) (‪)L‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬إذا تغير لون الورقة الكاشفة عن عامل الوزايت أي اللون األخضر فإن‬ ‫هذا يدل على وجود عامل الوزايت‬ ‫أما إذا كان اللون في بداية االختبار‪ +‬مشابه تماماً للون بعد االختبار فإن هذا يدل على عدم وجود عامل الوزايت‬ ‫‪ ٤.‬التطور التاريخي‪ +‬الستخدام‪ +‬األسلحة النووية‬ ‫‪.‬بدأ التفكير في إنتاج مثل هذا السالح في األربعينات‪ +‬من هذا القرن ففي عام ‪١٩٤٠‬م أشارت تقارير المخابرات األمريكية‬ ‫أن ألمانيا وبريطانيا‪ +‬لديهما أبحاث إلنتاج األسلحة النووية وأنهما تقومان بتخزين تلك األسلحة‪.‬‬ ‫أ‪.‬مشروع‪ +‬مانهاتن‬ ‫في عام ‪١٩٤٢‬م بدأت الواليات المتحدة في مشروعها إلنتاج أسلحة نووية وقد أطلق على هذا المشروع‪ +‬مانهاتن إلنتاج‬ ‫القنابل الذرية ‪.‬‬ ‫ب انفجار نووي‪.‬‬ ‫في ‪ ١٦‬يوليو‪١٩٤٥ +‬م بدأ أول انفجار نووي‪ +‬كتجربة وتم ذلك في والية نيومكسيكو‪ +‬في أمريكا‪+‬‬ ‫ج انفجار هيروشيما‪. +‬‬ ‫في السادس من أغسطس عام ‪۱۹٤٥‬م تم إلقاء أول قنبلة نووية على مدينة هيروشيما من ارتفاع ‪ ١٦٧٠‬قدماً وقد تسببت‬ ‫تلك القنبلة في إحداث خسائر في األرواح تقدر بحوالي ( ‪ ) ۸۰,۰۰۰‬قتيل ومثلهم جريح ومفقود ‪.‬بلغت قوتها‪ +‬ما يعادل‬ ‫‪ ۲۰,۰۰۰‬طن من مادة (‪)TNT‬‬ ‫د‪.‬انفجار ناجازاكي‪+‬‬ ‫في التاسع من أغسطس عام ‪١٩٤٥‬م ألقيت ثاني قنبلة نووية على مدينة ناجازاكي‪ +‬من ‪ ١٦٤٠‬قدماً وقد أحدثت خسائر في‬ ‫األرواح تقدر بحوالي ‪ ۷۲,۰۰۰‬بين قتيل ارتفاع ومفقود‬ ‫‪ 4‬السالح النووي‪+.‬‬ ‫أ‪.‬تعريف الذرة ‪.‬‬ ‫جزء متناه في الصغر ‪.‬حول هذا المعنى يقول الخالق سبحانه وتعالى ‪ ( :‬وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرءان وال‬ ‫تعملون من عمل إال كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في األرض وال في السماء وال‬ ‫أصغر من ذلك وال أكبر إال في كتاب مبين ) اآلية (‪ )٦١‬سوره يونس ‪.‬في هذا دليل واضح على إمكانية تجزئة الذرة إلى‬ ‫أجزاء أصغر منها تعرف علمياً بأنها هي أصغر جزء يمكن أن يحمل صفات العنصر‪ ، +‬أي يظل محتفظاً بجميع الخواص‬ ‫الفيزيائية والكيمائية للعنصر عموماً ‪ ،‬لكل عنصر ذرة اختالف في عدد مكوناته‪ ،‬فجميع ذرات العناصر تتكون من‬ ‫(اليكترون ( و ) بروتون) و ( ونيوترون) عدا عنصر الهيدروجين حيث ال يحتوي‪ +‬على (نيوترون ) ‪.‬‬ ‫توصل العلم الحديث مع بداية القرن العشرين إلى إمكانية فلق الذرة بل تجزئتها وقد ذلك إلى تفجيرها فتصير وسيلة من‬ ‫وسائل إطالق الطاقة الحبيسة داخلها وتعتبر‬ ‫يؤدي‪ +‬هذه الوسيلة بحق من أهم مكتشفات القرن العشرين ‪ ،‬أعلن العالم األلماني (اينشتاين ) نظرية النسبية الخاصة عام‬ ‫‪۱۹۰۵‬م والتي أثبت فيها أن الكتلة ما هي إال صورة من الطاقة وقدم للعالم عالقته المشهورة والتي تربط بين الكتلة والطاقة‬ ‫وبين إمكانية تحول الكتلة إلى طاقة والعكس صحيح ومضمون‪ +‬هذه العالقة يتلخص في أن الطاقة ( ط ) المنبعثة أو‬ ‫الصادرة نتيجة تحول كتلة ما ( ك ) تساوي حاصل ضرب صور‬ ‫قيمة هذه الكتلة في مربع سرعة الضوء في الفراغ ( ع ) أي أن ‪:‬‬ ‫ط = ك × ع‪٢‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن سرعة الضوء في الفراغ ( ع ) تساوي تقريبا ‪ ۳۰۰,۰۰۰‬كيلومتر في الثانية ‪.‬‬ ‫في هذا ما يبين إمكانية أن كتلة صغيرة جداً قادرة على أن تعطي كمية هائلة من الطاقة ‪ ،‬أما كيفية الحصول على هذه‬ ‫الطاقة فيتم بواسطة طريقتين هما ‪ )۱( :‬عملية االندماج‪.‬‬ ‫(‪ )۲‬عملية االنشطار‪+‬‬ ‫في عملية االندماج يتم جمع اثنين أو أكثر من ذرات عنصر واحد أو عناصــر مختلفة في ذرة واحدة جديدة بحيث تصبح‬ ‫ذرة لعنصر‪ +‬آخر ‪.‬يتم االندماج بين نويات الذرات حيث أن لكل ذرة نواة ‪.‬مثال ذلك القنبلة الهيدروجينية ‪ ،‬وتفاعالت‬ ‫عناصر أو مكونات الشمس‪.‬‬ ‫وفي‪ +‬عملية االنشطار‪ +‬يتم انقسام الذرة ( النواة ( لتعطي ذرتان ( نويات ( لعناصر‪ +‬أخرى جديدة وعلى سبيل المثال ال‬ ‫الحصر ‪ ،‬تحدث عملية االنقسام الذري كما في‬ ‫حالة القنبلة الذرية ( النووية ) والمفاعالت النووية أو األفران الذرية ‪.‬‬ ‫ب أنواع األسلحة النووية ‪.‬‬ ‫السالح النووي‪ +‬هو كل سالح يطلق طاقة نووية ‪ ،‬وينقسم السالح النووي إلى قسمين رئيسين هما ‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬السالح النووي التكتيكي‪+‬‬ ‫تتراوح قوة السالح النووي التكتيكي من (‪ ) ۳۰۰ - ۱‬كيلو طن وهو المستخدم في مسارح العمليات ‪.‬قد يلجأ أحد الطرفين‪+‬‬ ‫المتحاربين إلى استخدامه عندما يتفوق الطرف اآلخر عليه في األسلحة التقليدية ‪.‬‬ ‫( أ ) أهداف الهجوم النووي التكتيكي‪.‬‬ ‫( أ أ ) تدمير قوة العدو في الميدان ‪.‬‬ ‫(ب) (ب) تدمير مراكز القيادة والسيطرة ‪(.‬ج) (ج) تدمير أسلحة العدو النووية‬ ‫د (د) تدمير احتياطات العدو وقطع إمداداته ‪.‬‬ ‫يقاس السالح النووي‪ +‬التكتيكي بالكيلو طن نسبة إلى مادة (‪ )TNT‬فنجد أن كيلو من السالح النووي‪ +‬يعادل (‪ )۱۰۰۰‬طن من‬ ‫مادة (‪. )TNT‬‬ ‫(‪ )۲‬السالح النووي االستراتيجي ‪:‬‬ ‫يقصد به األسلحة النووية التي تطلق إلى مسافات بعيدة جداً عن مكان اإلطالق كأن يكون الهدف بلداً أو قارة أخرى‪.‬هذا‬ ‫النوع تقاس قوته التفجيرية بالميقا طن‬ ‫مقارنة بمادة (‪ )TNT‬عند استخدام هذا النوع من هذا السالح فإن القوة التدميرية تصبح هائلة‬ ‫‪.‬ج‪.‬أنواع القنابل النووية‪.‬‬ ‫هناك أنواع من القنابل النووية نذكر منها ‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬القنبلة الذرية ‪:‬‬ ‫تعرف بالقنبلة االنشطارية ويستخدم في صنعها مادة اليورانيوم أو البلوتونيوم ‪.‬‬ ‫(‪ )۲‬القنبلة الهيدروجينية ‪:‬‬ ‫تعرف بالقنبلة االندماجية حيث تعتمد في تفجيرها على االلتحام النووي‪. +‬تعادل الطاقة الناتجة من القنبلة الهيدروجينية ما‬ ‫تحدثه ماليين األطنان من الديناميت أي أن انفجار قنبلة هيدروجينية يزيد على انفجار قنبلة ذرية بمائة إلى ألف مرة‪.‬يتمثل‬ ‫معظم مفعولها فيما تبعثه من حرارة وضغط‪ +‬يسببان الدمار للمنشآت والكائنات الحية على السواء‬ ‫(‪ )۳‬القنبلة النيوترونية ‪:‬‬ ‫هي عبارة عن قنبلة هيدروجينية مصغرة إال أن تركيبها‪ +‬وتأثيرها يختلف عن القنبلة الهيدروجينية ‪.‬معظم مفعول القنبلة‬ ‫النيوترونية يكون على شكل إشعاع نيوترونات تخترق‪ +‬األجسام‪ +‬الحية وتؤدي إلى قتلها في الحال بينما ال تؤثر على‬ ‫المنشآت‬ ‫د‪.‬الظواهر األساسية المصاحبة لالنفجار النووي ‪.‬‬ ‫ثمة ثالثة ظواهر أساسية تصحب االنفجار النووي ‪ ،‬وفيها تتفرع كل التأثيرات المباشرة‬ ‫وغير المباشرة على البيئة واإلنسان وهي ‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬ظاهرة الصدمة ( العصف)‬ ‫تستأثر‪ +‬بحوالي ‪ %50‬من الطاقة الكلية من االنفجار ‪.‬هناك أربعة من الصدمات أهمها وأشدها‪ +‬دمارا تلك التي تعرف‬ ‫بموجة الصدمة الهوائية (العصف)‪.‬يمكن تشبيه هذه الموجة بحائط ضخم متحرك من الهواء المضغوط يندفع بسرعة كبيرة‬ ‫جداً و تصحبه رياح شديدة للغاية ‪ ،‬وهو ما يسبب الدمار في المباني والمنشآت‬ ‫(‪ )۲‬ظاهرة األشعة الحرارية المحرقة ‪.‬‬ ‫يشعل االنفجار النووي حرائق هائلة ‪.‬تقدر نسبة الضوء والحرارة بــ ‪ %٣٥‬من طاقة االنفجار الكلية ‪.‬قد تصل الحرارة‬ ‫خالل المراحل األولي من تكون كرة النار إلى عشرات الماليين من الدرجات ‪.‬تؤثر شدة ضوء االنفجار على العينين‬ ‫فتسبب العمى المؤقت فترة تتراوح من ‪ ۱۰‬دقائق إلى ‪ ٢٤‬ساعة أو عمى مستديماً‪ +‬تبعاً لبعد المسافة بين الناظر ومركز‪+‬‬ ‫االنفجار النووي‪. +‬‬ ‫(‪ )۳‬ظاهرة اإلشعاعات النووية ‪:‬‬ ‫هي اإلشعاعات النووية التي تفتك بحياة النبات والحيوان واإلنسان ‪.‬أهمها‬ ‫جسيمات ألفا (‪ )A‬وجسيمات بيتا (‪ )B‬وأشعة جاما (‪ )G‬والنيترونات‬ ‫تتميز هذه اإلشعاعات بالخواص التالية ‪:‬‬ ‫( أ ) جسيمات ألفا ‪ :‬هي عبارة عن دقائق موجبة الشحنة الكهربائية‪.‬‬ ‫(ب) جسيمات بيتا ‪ :‬هي عبارة عن دقائق‪ +‬سالبة الشحنة الكهربائية‪.‬‬ ‫(ج) أشعة جاما ‪ :‬هي موجات كهرومغناطيسية ليس لها شحنة كهربائية وال تتأثر بالمجاالت المغناطيسية أو الكهربائية‬ ‫وتشبه في طبيعتها األشعة الضوئية واألشعة السينية وتبلغ سرعتها ) سرعة الضوء تقريباً ) ‪.‬‬ ‫( د ) النيوترونات ‪ :‬هي جسيمات متعادلة الشحنة ال تتأثر بالمجاالت المغنطيسية أو الكهربائية ‪.‬تعتبر أشعة جاما‬ ‫والنيترونات من أهم نواتج االنفجار النووي‪ +‬وأكثرها خطورة على اإلنسان والبيئة ‪ ،‬أما جسيمات ألفا وجسيمات بيتا‬ ‫فخطورتها‪ +‬تنحصر في تساقطها‪ +‬على األجزاء المكشوفة من جسم اإلنـســان أو تلويثها الداخلي له عن طريق الفم أو التنفس‬ ‫‪.‬هـ‪.‬أنواع التفجير النووي ‪.‬‬ ‫هناك ثالثة أنواع من التفجير وهي ‪:‬‬ ‫(‪ )۱‬التفجير الجوي ‪.‬‬ ‫يحدث تفجير القنبلة النووية على ارتفاع معين من األرض بحيث ال تالمس الكرة النارية سطح األرض ‪ ،‬ويكون األثر‬ ‫الرئيسي‪ +‬لهذا النوع من التفجير هو العصف والحرارة واإلشعاع‪ +‬النووي األولي وهذا التفجير نوعان ‪:‬‬ ‫ال فطرياً‪+‬‬ ‫( أ ) تفجير جوي عالي ‪ :‬يكون شك ً‬ ‫ال فطرياً عش الغراب) ثم تنتشر‬ ‫(ب) تفجير جوي منخفض ‪ :‬حيث ترتفع السحابة النووية لعدة آالف من األقدام وتشكل شك ً‬ ‫بواسطة الرياح‬ ‫(‪ )۲‬التفجير السطحي‪+‬‬ ‫تكون نقطة التفجير على سطح األرض أو قريبة منه بحيث تالمس الكرة النارية سطح األرض ‪ ،‬وفي هذا النوع من‬ ‫التفجير تتطاير كميات كبيــرة مــن التـــراب وتصعد‪ +‬مع الكرة النارية إلى أعلى ‪.‬تصبح هذه األتربة مواداً ذرية مشعة ثــم‬ ‫ال فطرياً‬ ‫تكون سحابة كبيرة تأخذ شك ً‬ ‫(‪ )۳‬التفجير تحت سطح األرض‬ ‫يكون التفجير تحت سطح األرض أو تحت الماء ‪.‬أما الحرارة الهائلة فإنهـا تمتصها األرض أو المياه ‪.‬‬ ‫و وسائل قذف وإطالق األسلحة النووية‬ ‫(‪ )۱‬الطائرات ‪ :‬تتميز بإمكانية طول المدى‬ ‫(‪ )۲‬المدفعية ‪ :‬لها مقدرة وضع السالح النووي وتسديده للهدف في الوقت والمكــان المطلوبين إال أن مداها محدود‬ ‫(‪ )۳‬الصواريخ ‪ :‬مثل صواريخ توماهوك‪ ( +‬كروز‪ ) +‬وهي صواريخ عابرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الغواصات والبوارج الحربية ‪ :‬يمكنها إطالق الصواريخ‪ +‬النووية من البحر‬ ‫ز اإلجراءات الوقائية من األسلحة النووية‬ ‫(‪ )۱‬إجراءات الحماية األولية أثناء الهجوم‪.‬‬ ‫( أ ) أغمض عينيك فوراً بمجرد رؤيتك‪ +‬لوهج االنفجار النووي‪ +‬وتوجه بأسرع‪ +‬مــــا‬ ‫يمكن إلى أقرب ساتر أو مخبأ إذا كنت خارج المبنى (ب) إذا لم يتوفر‪ +‬ساتر قريب امتد فوراً على األرض عكس اتــــــاه‬ ‫كــــرة النـــار ووجهك إلى أسفل مع إخفاء األجزاء المكشوفة تحت جسمك لحمايته من الوهج‬ ‫الحراري‪ +‬وغط األذنين بيديك لحماية طبلة األذن من أثر موجة الضغط‪( +‬ج) في حالة توفر أقنعة يفضل ارتدائها للوقاية من‬ ‫األضرار‪ +‬الناجمة من الغبار الذري‪.‬‬ ‫(د) استمر ممتداً على األرض إلى أن تزول آثار االنفجار ‪ ،‬ثم انهض وضع على أنفك وفمك قطعة من القماش لمنع‬ ‫استنشاق‪ +‬الغبار الذري وذلك في حالة عدم توفر‪ +‬الكمامة‬ ‫(‪ )۲‬إجراءات الحماية األساسية بعد الهجوم النووي‪+‬‬ ‫( أ ) اإلخالء الفوري للمنطقة واالبتعاد‪ +‬وبأسرع ما يمكن عن االنفجار إذا كان قريباً‪(. +‬ب) التوجه السريع إلى أقرب ملجأ‬ ‫وإلى المكان المعد بالمنزل لهذا الغرض والذي يتطلب أن تتوفر‪ +‬فيه ثالث شروط ‪:‬‬ ‫( أ أ ) وسائل سحب وترشيح الهواء ‪.‬‬ ‫(ب) (ب) كميات من المياه والغذاء تكفي لمدة أسبوع (ج ج) أدوات ومهمات الوقاية الالزمة محظور‪+‬‬ ‫( ج ) قبل دخول الملجأ يجب التخلص من جميع المالبس الملوثة بالمواد‪ +‬المشعة‪ (.‬د ) ارتداء مالبس الوقاية والكمامة إذا‬ ‫دعت الظروف‪ +‬إلى ذلك‬ ‫( و ) عدم (هـ) عدم تناول أو لمس أي شيء إال بعد التأكد من خلوه من التلوث ‪.‬‬ ‫) عدم األكل أو الشرب أو التدخين في المناطق‪ +‬الملوثة‬ ‫( ز ) ضبط النفس والثبات وعدم االرتباك‬ ‫ح مجموعة الدول النووية‬ ‫يقصد بالدول النووية تلك الدول التي لديها اإلمكانات التكنولوجية لصنع القنابل النوويــــة ) االنشطارية واالندماجية )‬ ‫والتي أعلنت رسميا امتالكها على وجه الـعـمـــوم فبعـــد أن علماء األلمان في شطر النواة عملياً عام (‪۱۹۳۸‬م) بتفاعل‬ ‫غير متسلسل ‪ ،‬أعلن في أمريكا عن إمكانية إحداث تفاعل نووي انشطاري‪ +‬متسلسل تجريبياً ‪.‬كان ذلــك عـــام ‪١٩٤٢‬م‬ ‫وهكذا نجحت أمريكا قبل نهاية الحرب العالمية الثانية من تصنيع القنبلة النووية األولى واستخدامها ضد اليابان على مدينتي‬ ‫هيروشيما ونجازاكي كما ذكرنا‪ +‬سابقا‪.‬تلـــــت أمريكا في هذا المضمار دول عديدة قامت بتفجير قنابل نووية هي ‪:‬‬ ‫ روسيا‪ - +‬بدأت تجاربها‪ +‬األولى عام ‪١٩٤٩‬م ‪.‬بريطانيا ‪ -‬بدأت تجاربها النووية عام ‪١٩٥٢‬م ‪.‬‬ ‫ فرنسا‪ - +‬في عام ‪١٩٦٠‬م بدأت في تصنيع القنابل النووية ‪.‬‬ ‫‪.‬الصين الشعبية عام ‪١٩٦٤‬م‬ ‫‪.‬الهند انضمت في عام ‪١٩٧٤‬م إلى زمرة الدول النووية لتصبح الدولة السادسة‬ ‫بين مجموعة الدول النووية التي تستطيع إنتاج مثل هذه القنابل‪.‬أعلنت البرازيل رسمياً في ‪ ١٥‬سبتمبر ‪١٩٩٥‬م عن قيامها‬ ‫بتفجير نووي‪.‬‬ ‫في عام ‪۱۹۹۸‬م ‪ ،‬قامت الهند بإجراء ثالث تجارب نووية ‪.‬في عام ‪۱۹۹۸‬م قامت باكستان أيضا بإجراء خمس تجارب‬ ‫نووية‬ ‫‪.‬يعتقد قيام جنوب أفريقيا بتطوير أسلحة نووية‬ ‫يتوقع‪ +‬امتالك إسرائيل لمجموعة من الرؤوس النووية ‪.‬‬ ‫‪ ۸.‬تأشير المناطق الملوثة‪.‬‬ ‫هنالك أهمية قصوى لضرورة وضع عالمات التلوث النووي ‪ ،‬البيولوجي و الكيميائي وذلك للوقاية من تأثير هذه األسلحة‬ ‫المدمرة ‪.‬تعتبر عملية تأشير المناطق الملوثة أو تعليم مناطق التلوث من اإلجراءات اإليجابية لتجنب التلوث حيث يقوم‬ ‫األفراد‪ +‬الذين يكتشفون التلوث بوضع‪ +‬عالمات لتحديد المناطق‪ +‬الملوثة إلنذار القوات الصديقة ‪.‬تعمل مصدات االستطالع‬ ‫النووي‪ +‬والجرثومي‪ +‬والكيميائي‪ +‬على وضع العالمات على كل النقاط المحتملة للدخول إلى المنطقة وكذلك إبالغ القيادة العليا‬ ‫بذلك ) حادث تلوث ‪.‬االستثناء الوحيد بعدم تعليم منطقة ما إذا كان العدو سيستفيد منها وفي مثل هذه الحالة يتم إبالغ القيادة‬ ‫العليا بالمنطقة الملوثة التي لم توضع عليها العالمات ‪.‬عندما تتغير منطقة الخطر تزال العالمات وتبلغ الوحدة القيادات‬ ‫العليا بذلك أو بكل تلك التغيرات‬ ‫‪.‬أ مواصفات التأشير( العالمات )‬ ‫عبارة عن لوحة على شكل مثلث قائم‪ +‬الزاوية ومتساوي الساقين طول قاعدته ‪۲۸‬سم وطول‪ +‬كل من الضلعين اآلخرين‬ ‫‪٢٠‬سم ‪.‬أما اللون و الكلمة المكتوبة على اللوحة في الواجهة فإنها تدل على نوع التلوث في المنطقة‬ ‫كلمة ‪ GAS‬للكيميائيات ‪ BIO ،‬للجرثوميات‪ ATOM ، +‬لإلشعاع ( أما المعلومات اإلضافية فأنها‪ +‬تكتب على ظهر اللوحة ‪.‬‬ ‫يجب أن تكون جميع األلوان والمعلومات واضحة ‪.‬هذه العالمات قد تكون مصنوعة من الخشب أو البالستيك أو من أي‬ ‫مادة صلبة ‪.‬إذا لم تتوفر العالمات من هذه المواد فيمكن استغالل أي وسيلة من أي مادة أخرى تحتوي‪ +‬على المعلومات‬ ‫المذكورة ‪.‬‬ ‫ب طريقة وضع العالمات ‪.‬‬ ‫توضع العالمات فوق األرض أو على األسالك أو األشجار أو الصخور‪ +‬بحيث تكون الزاوية القائمة للمثلث متجهة لألرض‬ ‫والوجه األمامي للوحة متجه للمنطقة غير الملوثة بحيث إذا واجهت اللوحة قرأت ‪ GAS‬أو ‪ BIO‬أو ‪ ATOM‬و تكون خارج‬ ‫المنطقة الملوثة ‪.‬عند وجود‪ +‬أكثر من نوع من التلوث توضع العالمات المناسبة بجانب بعضها ‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser