المسؤولية المجتمعية والقيادة الخدمية الفصل الثالث PDF

‫المسؤولية المجتمعية والقيادة الخدمية‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫القيادة والمسؤولية المجتمعية والمواطنة‬ ‫المواطنة‪ :‬هي تمتع كل مواطن بحقوقه الكاملة دون تمييز حسب الجنس والدين والعرق‪.‬‬ ‫المواطنة‪ :‬هي حق المشاركة في الحياه العامة والسياسية والثقافية واالقتصادية‬ ‫غاية الم...

‫المسؤولية المجتمعية والقيادة الخدمية‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫القيادة والمسؤولية المجتمعية والمواطنة‬ ‫المواطنة‪ :‬هي تمتع كل مواطن بحقوقه الكاملة دون تمييز حسب الجنس والدين والعرق‪.‬‬ ‫المواطنة‪ :‬هي حق المشاركة في الحياه العامة والسياسية والثقافية واالقتصادية‬ ‫غاية المواطنة تحقيق وحدة المجتمع والتفاهم بين أعضائه‬  ‫مسؤوليات المواطن وواجباته‬ ‫‪ -‬إن حق المواطن ليس مشروطا ً بواجبات‪ ،‬الن حقوق لموطن فطرية فالحق في الصحة والتعليم والعمل يجب أن يحصل عليه‬ ‫كل مواطن وبعد حصوله على الحقوق تبدأ التزاماته ومسؤولياته‪.‬‬ ‫فالمواطن يلتزم باللوائح األتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الخضوع للقانون احتراما ً وتقديرا ً‬ ‫‪ -2‬المشاركة في دعم النشاطات المجتمعية‬ ‫‪ -3‬احترام قيم المجتمع ومبادئه‬ ‫‪ -4‬دعم أنشطة الدولة في التعليم والصحة‬ ‫‪ -5‬تنفيذ ما يطلب منه بدقة وإخالص‬ ‫‪ -6‬عدم االحتماء بقوى غير وطنية‬  ‫مدير المؤسسة مع المواطنة‬ ‫كل مؤسسة ملتزمة بمسؤوليات اجتماعية والمؤسسة هي جزء من المواطن لذلك فإن مدير المؤسسة يلتزم بقيم المواطنة مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬تكافؤ الفرص‬ ‫‪ -‬عدم التمييز‬ ‫‪ -‬الشفافية والوضوح‬  ‫المسؤولية المجتمعية وهرم الحاجات‬ ‫القائد الخدمي يهتم بإشباع حاجات العاملين حتى يكونوا أكثر رضا وأكثر فعالية في العمل‪.‬فما هذه الحاجات؟‬ ‫يشير أحد أشهر علماء النفس ماسلو أن حاجات اإلنسان تنوع بين حاجات مادية وحاجات اجتماعية ونفسية وشخصية‬ ‫وقد رتب هذه الحاجات في هرم خاص‪.‬‬ ‫فما هذه الحاجات؟‬ ‫ماذا يعني هذا الهرم؟‬  ‫القيادة والمسؤولية االجتماعية‬ ‫المؤسسات هي هيئات أوجدها المجتمع لكي تحقق له أغراضه‬ ‫فالمدرسة والجامعة هي مؤسسات صنعها المجتمع لكي تقدم خدمة له وهي تعلم األبناء وإعدادهم للحياة والعمل‪.‬‬ ‫المسؤولية هي التزام المؤسسات بما وجدت ألجله‪ ،‬فالجامعة مثالً عليها مسؤولية تعلم خريجي الثانوي واعداهم للعمل‬ ‫والحياة‪.‬‬ ‫فالمسؤولية التزام ال يجوز الخروج عنه‪.‬وهذا االلتزام أخالقي قانوني‪.‬فما المقصور بااللتزام األخالقي أنع التصرف‬ ‫الذي يعني أن هناك مسؤولية مجتمعية‪.‬‬ ‫عناصر المسؤولية ومجاالتها‬ ‫هناك أنواع للمسؤولية المجتمعية هي‪:‬‬ ‫‪ -‬المسؤولية القانونية‬ ‫‪ -‬المسؤولية األخالقية‬ ‫‪ -‬المسؤولية الخيرية‬  ‫التخطيط االستراتيجي والمسؤولية االجتماعية‬ ‫ان اهتمام اإلدارة بالمجتمع يجب أن يكون ضمن الخطة االستراتيجية وليس رد فعل على حدث‪ ،‬أو تقديم خدمة للمجتمع‬ ‫دون هدف‪ ،‬فما الخطة االستراتيجية؟ وما عالقتها بالمسؤولية المجتمعية؟‬ ‫تقوم الخطة االستراتيجية على تحليل الواقع‪ ،‬فالمدير يدرس واقع لمجتمع ومشكالته وحاجاته وإمكاناته وتطلعاته ونقاط‬ ‫ضعفه ليضع خطته على ضوء هذه الحاجات‪.‬‬ ‫وتتم الخطة على ضوء‪:‬‬ ‫‪ -‬رؤية المؤسسة ورسالتها وقيمها وأهدافها‬ ‫الرجوع للمثال الموجود في صفحة ‪59‬‬ ‫متطلبات تنفيذ الخطة االستراتيجية‬ ‫متطلبات تنفيذ الخطة‪:‬‬ ‫‪ -‬شرح الخطة أمام المجتمع‬ ‫‪ -‬توفير العناصر البشرية‬ ‫‪ -‬توفير اإلمكانات المادية والمالية‬ ‫‪ -‬دعم اإلدارة العليا للخطة‬ ‫‪ -‬وأخيرا ً إن أي خطة لتطوير المجتمع لن تنجح إال إذا قبلها المجتمع وشعر بالحاجة إليها‬  ‫المسؤولية االجتماعية والمشاركة المدنية في المؤسسات الخادمة‬ ‫ان تحقيق المسؤولية االجتماعية وتحسين فاعليتها تتطلب عملية مشاركة كاملة وشراكة كاملة بين المؤسسات الرسمية‬ ‫والشركات وبين المجتمع بفئاته كافة‪.‬وهذه الشراكة‪:‬‬ ‫‪ -‬عملية مستمرة‬ ‫‪ -‬السبيل الوحيد للتعرف على حاجات المجتمع‬ ‫‪ -‬مفيدة لكل األطراف‬ ‫‪ -‬تتطلب اتصاالً مستمرا ً بين المؤسسات والمجتمع‬ ‫المسؤولية االجتماعية والمشاركة المدنية في المؤسسات الخادمة‬ ‫تتم مشاركة المجتمع في المجاالت األتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬المجتمع يقدم المعلومات إلى المؤسسات والشركات‬ ‫‪ -2‬المجتمع يقدم النصح ويشرح العوائق المجتمعية‬ ‫‪ -3‬من واجب المؤسسات والشركات أن تشرك المجتمع في القرارات المتعلقة به‬ ‫‪ -4‬من واجب المؤسسات والشركات تشجيع المواطنين والمجتمع على العمل والمشاركة‬ ‫المسؤولية االجتماعية والمشاركة المدنية في المؤسسات الخادمة‬ ‫فما هي المبادئ التي تنظم الشراكة؟‬ ‫يمكن تحديد مبادئ الشراكة والمسؤولية المجتمعية بما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬احترام الجميع‬ ‫‪ -‬الشفافية‬ ‫‪ -‬تدرج المشاركة‬ ‫‪ -‬الشمولية‬ ‫‪ -‬تنوع األساليب‬ ‫‪ -‬بناء القدرات‬ ‫‪ -‬التوثيق‬ ‫‪ -‬التخطيط الجيد‬  ‫المسؤولية االجتماعية والمشاركة المدنية في المؤسسات الخادمة‬ ‫فما هذه العقبات؟‬ ‫عادة ال يتحمس المجتمع للمشاركة في مؤسسات رسمية‪ ،‬فهناك تاريخ من ضعف ثقة المواطن بالمؤسسة وضعف ثقة‬ ‫المؤسسة بالمواطن وهذا ينعكس سلبا على نجاح المشاركة وإعاقة خطط مشروعات خدمة المجتمع‪.‬ومن أبرز هذه العقبات‪:‬‬ ‫‪ -‬عدم الثقة بمؤسسات الدولة ‪ -‬ضعف تأهيل المواطنين‬ ‫‪ -‬الخوف من السلطة‬ ‫‪ -‬غياب الرغبة في خدمة المجتمع ‪ -‬ضعف إمكانات المؤسسة‬ ‫الرجوع للمثال الموجود في صفحة ‪65+64‬‬  ‫متطلبات إنجاح المشروعات المشتركة مع المجتمع‬ ‫إن ممارسة المؤسسة لمسؤولياتها المجتمعية وضمان نجاح هذه المشروعات‪ ،‬تتطلب توافر ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن تكون المشروعات مبنية على حاجات المجتمع وأولوياته‪.‬‬ ‫‪ -2‬ان تعمل المؤسسات الخادمة على تذليل الصعوبات التي تواجه نجاح المشاركة المجتمعية‬