Psychological Assessment & Measurement PDF

Summary

This document discusses psychological assessment and measurement, including different types of tests, scales, and their applications in various fields. It covers the theoretical background and practical aspects of assessment techniques. The document emphasizes the role of psychological assessment in clinical settings and the importance of understanding psychological functions.

Full Transcript

‫‪ ‬القياس في الصحة النفسية‬ ‫‪‬اوال القياس النفسي ‪:‬‬ ‫علم القياس النفسي هو ذلك الفرع الخاص بتصميم‬ ‫وتطبيق االدوات الالزمة لقياس الوظائف النفسية‬ ‫المختلفة كاالنتباه واالدراك والتذكر وابعاد الشخصية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ...

‫‪ ‬القياس في الصحة النفسية‬ ‫‪‬اوال القياس النفسي ‪:‬‬ ‫علم القياس النفسي هو ذلك الفرع الخاص بتصميم‬ ‫وتطبيق االدوات الالزمة لقياس الوظائف النفسية‬ ‫المختلفة كاالنتباه واالدراك والتذكر وابعاد الشخصية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬ثانيا القياس العقلي‪:‬‬ ‫‪ -‬قام كاتل بتجاربه حول القياس العقلي واصدر مقال‬ ‫يستخدم فيه ألول مرة كلمة اختبار عقلي وعرفها بانها‬ ‫اختبارات بسيطة وغير صادقة تعتمد أكثر علي نواحي‬ ‫القوة العضلية وسرعة الحركة واالحساس باأللم وحدة‬ ‫االبصار وزمن الرجع والتذكر‪.‬‬ ‫‪ -‬طبقا للفكرة السائدة آنذاك وهي ان االستعداد العقلي‬ ‫يمكن قياسه عن طريق اعمال بسيطة‪.‬‬ ‫‪ ‬ولقد كان بينيه بحق أبو القياس العقلي في صورته‬ ‫الحالية ‪ ,‬ووضع أول اختبار للذكاء بحيث توصل إلي‬ ‫طريقة حساب نسبة الذكاء ‪ ,‬والنسبة التي اقترحها تعبر‬ ‫عن االستعداد العقلي للفرد بدال من العمر العقلي ‪.‬‬ ‫نسبة الذكاء = (العمر العقلي ÷ العمر الزمني) ×‪100‬‬ ‫‪ ‬لم يقتصر االهتمام بمقاييس الذكاء كقدرة عامة فحسب‬ ‫بل اتجه علماء النفس إلي تصميم اختبارات نفسية‬ ‫تقيس القدرات و االستعدادات الخاصة ‪ ,‬وعرف علم‬ ‫القياس النفسي ألول مرة بطاريات االستعدادات الفارقة‬ ‫والتي تقوم بقياس عدة قدرات في نفس الوقت مثل‬ ‫قياس القدرة العملية والقدرة الحسابية والقدرة اللغوية‪.‬‬ ‫‪ ‬انتقل االهتمام بعد ذلك الي تصميم مقاييس الشخصية‬ ‫وصممت بطاريات لقياس الشخصية علي غرار تلك‬ ‫التي صممت لقياس االستعدادات الفارقة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ومن امثلة المقاييس المستخدمة في القياس النفسي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختبار تفهم الموضوع ‪. T.A.T‬‬ ‫‪ -2‬اختبار روشاخ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اختبار رسم الرجل‪.‬‬ ‫‪ -4‬اختبار قلق االمتحان ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مقياس الميل للمعايير االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -6‬اختبار التفكير االبتكاري عند األطفال باستخدام‬ ‫الحركات واالفعال‪.‬‬ ‫عالقة علم النفس االكلينيكي بالقياس النفسي‪:‬‬ ‫‪ ‬علم النفس االكلينيكي هو أحد الفروع التطبيقية لعلم‬ ‫النفس الحديث وهو يعتمد إلي حد كبير علي االستفادة‬ ‫من المعلومات والمهارات التي يمكن تحصيلها من‬ ‫جميع فروع علم النفس االساسية منها والتطبيقية ‪,‬‬ ‫بغرض زيادة كفاءة الخدمة الطبية النفسية التي تقدم‬ ‫للمرضي النفسيين في مجاالت التشخيص والعالج ‪.‬‬ ‫‪ ‬ومن أبرز المهارات التي يكتسبها دارس العلوم النفسية‪:‬‬ ‫ كيفية استخدام المقاييس النفسية وكيفية تحليل نتائجها للوصول إلي تقديرات‬ ‫كمية للوظائف النفسية المختلفة‪.‬‬ ‫ تصميم مقاييس جديدة إذا تطلب االمر ذلك‪.‬‬ ‫ ومن اهم المقاييس التي عرفتها حركة تطور القياس النفسي‬ ‫في مجال علم النفس االكلينيكي ‪:‬‬ ‫مقاييس اختالل توافق الشخصية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بطارية مقاييس منيسوتا متعدد االوجه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫اختبار تفهم الموضوع للكبار ‪.TAT‬‬ ‫ ‬ ‫اختبار ساكس لتكملة الجمل ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫اختبار رسم المنزل والشجرة والشخص لباك‪.‬‬ ‫ ‬ ‫اختبارات الشخصية‪:‬‬ ‫‪ ‬هناك انواع كثيرة من اختبارات الشخصية منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختبارات مقننة (تجريبية)‬ ‫وتستهدف التصنيف والتفسير‪.‬‬ ‫‪ -2‬اختبارات اكلينيكية‬ ‫وتستهدف دراسة وفهم شخصية فردية بعمق‪.‬‬ ‫وسائل جمع المعلومات في العملية االرشادية‪:‬‬ ‫‪ ‬فيما يخص البيانات عن العميل وبيئته المباشرة فيمكن‬ ‫الحصول عليها عن طريق ‪:‬‬ ‫( المقابلة – دراسة الحالة – السيرة الشخصية – السجالت )‬ ‫‪ ‬اما فيما يتعلق بالمعلومات عن شخصية العميل وابعادها‬ ‫وسماتها فيمكن الحصول عليها عن طريق‪:‬‬ ‫(المالحظة ‪ -‬المقابلة – دراسة الحالة – االختبارات والمقاييس‬ ‫والفحوص الطبية )‬ ‫الشروط العامة الستخدام وسائل جمع‬ ‫المعلومات ‪:‬‬ ‫السرية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التنظيم ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫الدقة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫الموضوعية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫المعيارية ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪ ‬أنواع المقاييس واالختبارات في مجال االرشاد و التوجيه‬ ‫‪.1‬اختبارات و مقاييس الذكاء‬ ‫‪.2‬اختبارات و مقاييس القدرات و االستعدادات‬ ‫‪.3‬اختبارات التحصيل الدراسي‬ ‫‪.4‬اختبارات ومقاييس الشخصية‬ ‫‪.5‬اختبارات الميول‬ ‫‪.6‬اختبارات القيم‬ ‫‪.7‬اختبارات ومقاييس االتجاهات‬ ‫‪.8‬اختبارات ومقاييس التشخيص‬ ‫‪.9‬اختبارات التوافق النفسي‬ ‫‪ 10‬اختبارات و مقاييس الصحة النفسية‬ ‫‪ ‬بعض المفاهيم المرتبطة بالقياس النفسي في مجال الصحة‬ ‫النفسية‬ ‫‪ ‬القياس ‪ :‬التعبير الكمي عن الخصائص او السمات بناء على قوانين او قواعد‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫‪ ‬االختبار ‪ :‬اجراء منظم لقياس عينة من السلوك‪.‬‬ ‫او طريقة منظمة للمقارنة بين شخصين او اكثر في ناحية معينة من السلوك ‪.‬‬ ‫‪ ‬القائمة ‪ :‬دليل او قائمة من المفردات او العبارات تهدف الى تقييم مدى وجود‬ ‫اتجاهات او اهتمامات او سلوكيات محددة لدى االفراد ‪.‬‬ ‫‪ ‬االدوات االسقاطية ‪ :‬هي مجموعة االدوات التي ال يكون اي من المثير او‬ ‫االستجابة محدد كاختبار البقع الحبرية و اختبار تفهم الموضوع ‪.‬‬ ‫‪ ‬البطارية ‪ :‬مجموعة مختارة بعناية من االختبارات المترابطة التي تقيس سمة او‬ ‫قدرة واحدة او اكثر يتم عرضها على مجتمع معين من االفراد و من بطاريات‬ ‫االختبارات المشهورة بطارية ‪ GRE‬و بطارية االستعدادات الفارقة و بطارية‬ ‫التحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫‪‬الفقرة ‪ :‬السؤال او العبارة او التمرين او المسألة التي يتضمنه االختبار او المقياس‬ ‫او أداة التقييم و من أمثلتها الفقرات االنتقائية و الفقرات الصياغية ‪.‬‬ ‫‪‬التقنين ‪ :‬عملية تطوير مقاييس و اختبارات من اجل تحسين استخدامها لصالح‬ ‫مجتمع طور لخدمتها و لصالح مجتمع غير الذي بني من اجله ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعض الفوائد العملية لتطبيق االختبارات النفسية‬ ‫تشخيص االضطرابات االنفعالية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تشخيص الضعف العقلي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تشخيص الجناح‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫اتخاذ بعض القرارات الفردية والجماعية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تحديد القدرات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫قياس االستعدادات ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫قياس الميول ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫تطبيق االختبارات المهنية و التربوية ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫االرشاد النفسي و التربوي و المهني ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪‬االختبارات اللفظية‬ ‫‪.1‬اختبار «رودجز» لدراسة شخصية األطفال‬ ‫الذكور ‪.‬‬ ‫‪. 2‬اختبار الشخصية لألطفال ‪.‬‬ ‫‪. 3‬اختبار «منيسوتا» المتعدد االوجه لقياس‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫‪ ‬اختبار رودجز لدراسة شخصية األطفال الذكور‬ ‫‪ ‬الوان االنحرافات التي يكشف عنها هذا االختبار ‪:‬‬ ‫ثبت لرودجز أن هذا االختبار يفيد في الكشف عن عدد من الوان االنحرافات النفسية‬ ‫هي ‪:‬‬ ‫‪ ‬أوال ‪ :‬الشعور بالنقص ‪ :‬إذ يوضح االختبار علي وجه التقريب ما قد يعتقده الطفل‬ ‫في نفسه من قصور جسمي أو عقلي كأن يظن أنه أقل من قرنائه قدرة علي الفهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬ثانيا ً ‪:‬سوء التكيف االجتماعي ‪ :‬فاالختبار يبين مبلغ حسن تكيف الطفل للجماعة التي‬ ‫ينشأ فيها وعجزه عن أن يتخذ لنفسه أصدقاء أو خموله االجتماعي ‪.‬‬ ‫‪ ‬ثالثا ً ‪:‬العالقات العائلية ‪:‬يكشف هذا االختبار عن نوع عالقة الطفل بوالديه ومخالطته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ‬رابعا ً‪ :‬أحالم اليقظة ‪:‬وضع هذا االختبار لقياس مبلغ جنوح الطفل إلي الخيال‬ ‫واإلغراق في الفهم ‪.‬‬ ‫‪‬كيفية إجراء االختبار‬ ‫‪ ‬وضع هذا االختبار علي صورة مجموعات من االسئلة تصلح بصفة عامة‬ ‫لألطفال فيما بين سن (‪ )16 – 9‬وهو يستخدم إما بطريقة فردية أو جمعية علي‬ ‫إنه يحسن أجراء االختبار فرديا ً علي األطفال التي تنقص أعمارهم عن العاشرة ‪,‬‬ ‫أما من كانت اعمارهم تزيد علي العاشرة فيمكن اختبارهم بطريقة جمعية علي أال‬ ‫يزيد عدد المجموعة عن ‪ 50‬طفالً ‪.‬‬ ‫‪ ‬الزمن الالزم إلجراء هذا االختبار يتراوح بين (‪ ) 50 – 40‬دقيقة ‪.‬‬ ‫اختبار الشخصية لألطفال ‪:‬‬ ‫اعداد‪ /‬عطية هنا‬ ‫نواحى‪:‬‬ ‫يقيس هذا االختبار‬ ‫‪ -1‬التكيف الشخصى‬ ‫‪ -2‬التكيف االجتماعى‬ ‫أوال التكيف الشخصى ‪:‬‬ ‫هو يكون كاعتماد الطفل على نفسه واحساسه بقيمة ذاته وشعوره‬ ‫بالحرية وعدم االنطواء والخلو من االعراض العصابية‪.‬‬ ‫ثانيا التكيف االجتماعى ‪:‬‬ ‫ويكون هذا التكيف كأدراك الطفل للمستويات والمهارات االجتماعية‬ ‫ومدى العالقات االسرية والمدرسية ‪.‬‬ ‫ينقسم هذا االختبار الى قسمين‪:‬‬ ‫‪-1‬القسم األول ‪ :‬‬ ‫( أ ـ ب ـ ج ـ د ـ هـ ـ و )‬ ‫من امثلة هذا القسم ‪:‬‬ ‫‪ -‬هل تحب الذهاب الى المدرسة ؟‬ ‫‪ -‬هل تخاف كثيراً ؟‬ ‫‪ :‬‬ ‫‪ -2‬القسم الثانى‬ ‫( أ ـ ب ـ ج ـ د ـ هـ ـ و )‬ ‫من امثلة هذا القسم ‪:‬‬ ‫‪-‬هل يتشاجر األطفال معك كثيراً ؟‬ ‫‪-‬هل يوجد في اهلك احد ال يحبك ؟‬ ‫‪ ‬اختبار منيسوتا المتعدد االوجه لقياس‬ ‫الشخصية‬ ‫‪‬يقوم هذا االختبار علي أساس التقدير الذاتي للشخصية‬ ‫وهو يهدف إلي أن يجد األخصائي النفسي بصورة‬ ‫متكاملة في البحث عن الجوانب المتعددة في شخصية‬ ‫الفرد والتي يمكن رسمها في صورة صفحة نفسية ‪.‬‬ ‫‪‬ويشمل االختبار (‪ )550‬عبارة تتناول الجوانب المختلفة‬ ‫في الشخصية ‪.‬‬ ‫‪‬واعداد عطية هنا وعماد إسماعيل ولويس كامل‬ ‫‪ ‬وقد صنفت هذه العبارات في عشرة مقاييس إكلينيكية هي مع رموزها ‪:‬‬ ‫(ه س )‬ ‫ توهم المرض‬ ‫(د)‬ ‫ االنقباض‬ ‫(ه ي )‬ ‫ الهستيريا‬ ‫ االنحراف السيكوباتي (ب د)‬ ‫(م ف )‬ ‫ الذكورة واألنوثة‬ ‫(ب أ )‬ ‫ البارانويا‬ ‫(ب ت )‬ ‫ السيكاثينيا‬ ‫(س ك )‬ ‫ الفصام‬ ‫(م أ )‬ ‫ الهوس الخفيف‬ ‫ االنطواء االجتماعي (س ي )‬ ‫‪‬توهم المرض ‪:‬‬ ‫إن المصاب بهذه الظاهرة يشكو غالبا ً من آالم و‬ ‫اضطرابات يصعب تبينها ‪ ،‬و ال يوجد لها أساس‬ ‫عضوي ‪ ،‬ومن أمثلة العبارات الواردة في هذا‬ ‫االختبار والخاصة بقياس هذه الحالة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬أشعر باالم في صدري أو قلبي ‪.‬‬ ‫‪.2‬تؤلمني عيناي إذا قرأت فترة طويلة ‪.‬‬ ‫‪.3‬أشعر أحيانا ً بضيق في التنفس ‪.‬‬ ‫‪ ‬االنقباض ‪:‬‬ ‫يعاني المصابون بهذه الظاهرة من القلق وعدم الثقة بالنفس‬ ‫واالنطواء وضيق في االهتمامات ومن أمثلة العبارات‬ ‫الواردة في هذا االختبار والخاصة بهذه الحالة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬أشعر عادة ً بالحزن مهما يكن العمل الذي أقوم به ‪.‬‬ ‫‪.2‬الحياة ال قيمة لها بالنسبة لي ‪.‬‬ ‫‪.3‬ال أهتم بما يدور حولي ‪.‬‬ ‫‪ ‬الهستيريا ‪:‬‬ ‫وتأخذ أعراض هذه الظاهرة صورة شكاوي عامة منتظمة أو شكاوي‬ ‫أكثر تحديدا ً وتخصيصا ً مثل الشلل ‪ ،‬التقلصات ‪ ،‬االضطرابات‬ ‫المعوية أو االمراض القلبية ‪،‬واالفراد الذين يحصلون علي درجات‬ ‫مرتفعة علي هذا المقياس معرضون أيضا ً لنوبات مفاجئة من الضعف‬ ‫و االغماء أو حتي ما يشبه نوبات الصداع ‪.‬‬ ‫ومن العبارات الواردة في هذا االختبار والخاصة بهذه الحالة ‪:‬‬ ‫‪ -2‬أشكو من القئ و الغثيان ‪.‬‬ ‫‪ -1‬أبكي أحيانا ً دون سبب ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أشعر بسخونة تعم جسمي فجأة دون سبب ظاهر ‪.‬‬ ‫‪ ‬االنحراف السيكوباتي‬ ‫يتميز المصابون بهذه الحالة بنقص االستجابة االنفعالية العميقة‬ ‫وفي عدم القدرة علي االفادة من الخبرة وعدم المباالة بالمعايير‬ ‫االجتماعية كما في الكذب والسرقة واإلدمان علي المخدرات‬ ‫وهؤالء المصابون يختلفون عن بعض فئات المجرمين في‬ ‫عدم قدرتهم علي االفادة من الخبرة وهم يرتكبون أفعالهم دون‬ ‫تفكير في كسب محتمل ألنفسهم أو دون تجنب اكتشاف أمرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن أمثلة العبارات الواردة في االختبار والتي تقيس‬ ‫هذه الحالة ‪:‬‬ ‫‪.1‬قلما أشعر بأنني أستطيع أن أنفذ رغباتي ‪.‬‬ ‫‪.2‬ال يهمني ما يظنه الناس عني ‪.‬‬ ‫‪.3‬أتحمل المسئولية مدة طويلة ولكني أنفض يدي منها‬ ‫فجأة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الذكورة – األنوثة ‪:‬‬ ‫وتدل إجابات االفراد المنحرفين في هذا المقياس علي نزعة في‬ ‫االتجاه األنثوي عند الرجال المنحرفين جنسيا لصورة ظاهرة‬ ‫أو مكبوتة ‪ ،‬أما بين االناث فيصعب افتراض نفس الدالالت‬ ‫اإلكلينيكية ويقتصر التفسير علي قياس السمعة العامة لالهتمام‪.‬‬ ‫‪.1‬أحب جميع الزهور وتربية النباتات المختلفة ‪.‬‬ ‫‪.2‬أتمني لو كنت أوسم مما أنا عليه ‪.‬‬ ‫‪.3‬أحب أن أشتغل بالتمريض ‪.‬‬ ‫‪ ‬البارانويا ‪:‬‬ ‫ويتسم المصاب بالتشكيك والحساسية الزائدة وبهواجس‬ ‫األخطاء كما يأخذ النقد أو مالحظات االخرين أخذا ً جديا ً‬ ‫ويشعر بأن ضغط العمل أو ضغط مسئولياته االجتماعية‬ ‫شديدان ‪.‬‬ ‫ومن أمثلة العبارات الواردة في هذا االختبار وتقيس هذه الحالة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.1‬يحدث أحيانا ً أن أشعر بأن شخصا ً ما يدفعني ألي القيام بعمل‬ ‫ما عن طريق التأثير في ‪.‬‬ ‫‪.2‬لو لم يضمر لي الناس العداوة لكنت أكثر نجاحا ً ‪.‬‬ ‫‪.3‬أعتقد أن هناك من يتتبعني ‪.‬‬ ‫‪ ‬السيكاثينا‬ ‫والمصاب بهذه الحالة يعني من المخاوف المرضية أو السلوك‬ ‫القهري في صورته الصريحة (تكرار غسل اليدين ) أو في‬ ‫صورته الضمنية ( عدم القدرة علي التخلص من الفكرة‬ ‫المتسلطة ) بمعنى أن السلوك القهرى يظهر في شكلين إما‬ ‫أفكار متسلطة ملحة وإما أفعال قهرية ملحة‪ ،‬كما يعاني من‬ ‫أنواع الخوف غير المعقول من االشياء والمواقف واالستجابة‬ ‫الزائدة المبالغ فيها إلي المنبهات‪.‬‬ ‫والذين يحصلون علي درجات مرتفعة في هذا المقياس يتطلب‬ ‫االمر إبقاءهم في مستشفي إال انهم عادة ً قليلون نسبيا ً ‪.‬‬ ‫من أمثلة العبارات الواردة في االختبار والخاصة بهذه‬ ‫الحالة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬إنني قليل الثقة في نفسي ‪.‬‬ ‫‪.2‬أخاف من أشياء ال يمكن أن تضرني ‪.‬‬ ‫‪.3‬تنتابني أحيانا ً نوبات من الضحك والبكاء ال أستطيع أن‬ ‫أقاومها ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفصام ‪:‬‬ ‫ويتميز سلوك المصاب بهذه الحالة بالتفكير أو السلوك الخلطي‬ ‫الشاذ كما تكثر لديهم الهواجس أو الهلوسات السمعية والبصرية‬ ‫والرغبة في العزلة عن المجتمع والبالدة االنفعالية ‪.‬‬ ‫ومن أمثلة العبارات الواردة في هذا االختبار والخاصة بهذه‬ ‫الحالة ‪:‬‬ ‫‪.1‬أجد صعوبة في تركيز تفكيري ‪.‬‬ ‫‪.2‬يبدو أحيانا أن عقلي يعمل ببطء ‪.‬‬ ‫‪.3‬يضايقني االشخاص الذين يراقبونني في الشارع ‪.‬‬ ‫‪ ‬الهوس الخفيف ‪:‬‬ ‫والمصابون بهذا المرض يتميزون بالنشاط الزائد في‬ ‫الفكر وفي العمل ويقعون عادة ً في المشاكل ألنهم‬ ‫يقومون بعدد كبير جدا ً من االمور فهم يتحمسون‬ ‫وينشطون بعكس ما نتوقع قد يكونون أحيانا ً منقبضين‬ ‫بعض الشيء أحيانا ً نتيجة النشغالهم بأعمال كثيرة‬ ‫لدرجة يتعطل معها كل شيء ‪,‬وقد يتشبكون مع الناس‬ ‫نتيجة لمحاوالتهم اصالح المجتمع وحماسهم‬ ‫لمشروعاتهم قد يفقدهم اهتمامهم بها بعد فترة ‪.‬‬ ‫ومن أمثلة العبارات الواردة في هذا االختبار الخاصة‬ ‫بهذه الحالة ‪:‬‬ ‫‪.1‬أشعر برغبة في القيام بعمل مثير حين ينتابني السأم ‪.‬‬ ‫‪.2‬تتوارد األفكار في ذهني بأسرع مما استطيع أن أعبر‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫‪.3‬قابلت مشكالت لها حلول كثيرة بدرجة لم أستطع أن‬ ‫أقرر ‪.‬‬ ‫‪ ‬االنطواء االجتماعي ‪:‬‬ ‫ويميل الفرد المصاب بهذا المرض إلي االبتعاد عن الناس وعدم‬ ‫إيجاد صالت اجتماعية واالبتعاد عن االشتراك في أوجه النشاط‬ ‫المختلفة التي يشترك فيها مجموعات من الناس ‪.‬‬ ‫ومن العبارات الواردة في هذا االختبار والتي تمثل هذه الحالة ‪:‬‬ ‫‪.1‬أتحاشي الجماهير قدر إمكاني ‪.‬‬ ‫‪.2‬أبذل مجهودا ً كبيرا ً ألخفي خجلي ‪.‬‬ ‫‪.3‬أجد صعوبة في اقتراح موضوعات للحديث ‪.‬‬ ‫ومن المالحظ أن الدرجة العالية في هذا االختبار تدل علي الميل‬ ‫نحو االنطواء ‪.‬‬ ‫االختبارات اإلسقاطية‬ ‫‪ -1‬اختبار االتجاهات العائلية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اختبار تكملة الجمل للحاجات النفسية ‪.‬‬ ‫اختبار تكملة الجمل للحاجات النفسية ‪:‬‬ ‫يهدف هذا االختبار إلي قياس شدة الحاجات النفسية الكامنة لدي‬ ‫المراهقين والراشدين ‪.‬‬ ‫ويستند هذا االختبار إلي نظرية مواري في الحاجات والتي تقسم‬ ‫الحاجات النفسية إلي حاجات ظاهرة وحاجات كامنة ‪.‬‬ ‫‪ ‬و ضع موراي قائمة بالحاجات الكامنة تتكون من ثماني حاجات هي‬ ‫‪.1‬لوم الذات ( التحقير ) المكبوت‬ ‫‪.2‬العدوان المكبوت‬ ‫‪.3‬السيطرة المكبوتة‬ ‫‪.4‬االدراك والمعرفة المكبوتة‬ ‫‪.5‬االستنجاد المكبوت‬ ‫‪.6‬االستعراض المكبوت‬ ‫‪.7‬الجنس المكبوت‬ ‫‪.8‬الجنسية المثلية المكبوتة‬ ‫لوم الذات (التحقير) المكبوت‬ ‫الرغبة في مكابدة االلم وفي االستسالم (ويمكن أن‬ ‫تظهر في حاجة الشخص إلي الخضوع في سلبية لقوة‬ ‫خارجية وتقبل االيذاء والتأنيب والعقاب وتشويه‬ ‫وتصغير الذات والبحث عن االلم والعقاب والمرض‬ ‫وسوءا لحظ واالستمتاع بها )‬ ‫العدوان المكبوت (الكراهية والسادية)‬ ‫الرغبة في االيذاء وتكبيد االلم (ويمكن أن تظهر في‬ ‫حاجة الشخص ألن يهاجم شخصا ً اخر أو يحرجه و أن‬ ‫يقتل و أن يؤذي أو يلوم أو يتهم أو يقلل من شأن أو‬ ‫يسخر بخبث من شخص اخر أو أن يعاقبه بقسوة‬ ‫(سادية )‬ ‫االدراك والمعرفة المكبوتة (الحاجة إلي‬ ‫تقصي الحقائق الشخصية)‬ ‫الرغبة في الرؤية والتفحص وتشمم المسائل‬ ‫الخصوصية (ويمكن أن تظهر في حاجة الشخص‬ ‫ألن يستكشف بالتحرك واللمس و أن يسال أسئلة‬ ‫و أن يشبع حب االستطالع و أن ينظر ويسمع‬ ‫ويفحص و أن يقرأ ويبحث عن المعرفة )‬ ‫السيطرة المكبوتة‬ ‫الرغبة في القوة المطلقة والتحكم سحريا ً في‬ ‫الموضوعات (ويمكن أن تظهر في حاجة الشخص إلي‬ ‫أن يؤثر علي االخرين أو يتحكم فيهم و أن يقنع الغير‬ ‫ويأمرهم وينهاهم وأن يتوجه و أن يقيد و أن ينظم‬ ‫سلوك الجماعة )‬ ‫االستعراض المكبوت‬ ‫الرغبة في االستعراض وتعريض الشخص باسمه‬ ‫علي المأل (ويمكن أن تظهر حاجة الشخص ألن‬ ‫يجذب االنتباه إلي شخصه و أن يثير االخرين‬ ‫ويسلبهم ويحركهم و يفاجئهم ويهز مشاعرهم )‬ ‫الجنس المكبوت‬ ‫الرغبة في العالقات الجنسية مع الجنس االخر ( ويمكن‬ ‫أن تظهر في حاجة الشخص إلي أن يحب فردا ً من‬ ‫الجنس االخر وأن يتعرف علي اشخاص من الجنس‬ ‫االخر و أن يعتبر جذابا ً من الناحية الجسمية في نظرة‬ ‫أفراده و أن يشارك في مناقشات عن الجنس و أن يقرأ‬ ‫كتبا ومسرحيات يلعب فيها الجنس دورا كبيرا وان‬ ‫يسمع أو يقول نكتا ً جنسية ‪.‬‬ ‫الجنسية المثلية المكبوتة‬ ‫وهي ليست في الواقع حاجة مستقلة إنها الحافز‬ ‫الجنسي وقد تركز علي موضوعات من نفس جنس‬ ‫الفرد ‪.‬‬ ‫االستنجاد المكبوت‬ ‫وهي الرغبة في االمن والمعونة وأن يلقي الشخص‬ ‫الحماية والتعاطف والحب ويمكن أن تظهر في‬ ‫حاجة الشخص ألن يسعي للمساعدة والحماية أو‬ ‫العطف وأن يطلب العون ويتوسل لآلخرين طلبًا‬ ‫للرحمة وأن يحتمي بوالد راعي عطوف وأن يكون‬ ‫مستندًا علي الغير‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser