أثر التعليم الإلكتروني في الرياضيات - دراسة حالة (PDF)

‫أثر التعليم اإللكتروني في تدريس الرياضيات على التحصيل الدراسي واالتجاه نحو المادة لدى‬ ‫طالب الصف الخامس من التعليم األساسي في سلطنة عمان‬ ‫إعداد‬ ‫الباحث األول محمد بن علي بن حمد السعيدي‬ ‫الباحث الث...

‫أثر التعليم اإللكتروني في تدريس الرياضيات على التحصيل الدراسي واالتجاه نحو المادة لدى‬ ‫طالب الصف الخامس من التعليم األساسي في سلطنة عمان‬ ‫إعداد‬ ‫الباحث األول محمد بن علي بن حمد السعيدي‬ ‫الباحث الثاني خلفان بن سالم بن عبدهللا الكحالي‬ ‫الباحث الثالث محمد بن راشد بن محمد البريكي‬ ‫اإلشراف العلمي ‪:‬‬ ‫حسين الخروصي‬ ‫اإلشراف اإلداري‪:‬‬ ‫الدكتور عبدالرحمن القاسمي‬ ‫يونيو ‪2015‬‬  ‫الملخص‬ ‫هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر التعليم اإللكتروني في تدريس الرياضيات على‬ ‫التحصيل الدراسي واالتجاه نحو المادة لدى طالب الصف الخامس من التعليم األساسي في‬ ‫سلطنة عمان‪.‬وتكونت عينة الدراسة من ‪ 50‬طالباً تم اختيارهم من مدرستين للتعليم األساسي‬ ‫بمحافظة شمال الباطنة‪ ،‬وتم توزيعهم على مجموعتين‪ :‬المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة‬ ‫التقليدية‪ ،‬والمجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام التعليم اإللكتروني المباشر في مادة‬ ‫الرياضيات على وحدة الكسور‪.‬وقد تم إعداد اختبار تحصيلي في الوحدة الدراسية‪ ،‬ومقياساً‬ ‫لالتجاه نحو مادة الرياضيات‪ ،‬وقد تم التحقق من صدقهما وثباتهما‪.‬وتم التحقق من تكافؤ‬ ‫المجموعتين من خالل مقارنة متوسطات درجات نهاية الفصل الدراسي األول‪ ,‬كما تم تطبيق‬ ‫مقياس االتجاه قبلياً وبعدياً‪ ،‬بينما تم تطبيق االختبار التحصيلي بعدياً‪.‬وخلصت نتائج الدراسة‬ ‫إلى وجود فروق دالة احصائيا بين المجموعتين في التحصيل الد ارسي واالتجاه نحو المادة‬ ‫لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة احصائيا بين التطبيقين القبلي‬ ‫والبعدي لمقياس االتجاه نحو المادة للمجموعة التجريبية لصالح التطبيق البعدي‪.‬وخلصت‬ ‫الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات أهمهما ضرورة تبني استخدام التقنيات التعليمية‬ ‫الحديثة في تدريس مادة الرياضيات للحلقة الثانية من التعليم األساسي‪.‬‬ ‫‪2‬‬ Abstract This study aimed at examining the effect of e-learning in teaching mathematics on academic achievement and attitude towards the subject for grade 5 students of the basic education in the Sultanate of Oman. The study sample consisted of 50 students selected from two basic education schools in North Al-Batinah. The students were divided into two groups: The control group was taught a fraction unit of the grade 5 mathematics curriculum using a traditional teaching method whereas the experimental group was taught the same content using a direct e- learning method. An achievement test on the subject unit and a measure of the attitude towards mathematics was developed. Their validity and reliability were verified. Equivalency of the two groups was established by comparing average scores of the end of the first semester. The attitude measure was pre- and post-administered whereas the achievement test was post-administered. Results showed statistically significant differences in academic achievement and attitude towards mathematics favoring the experimental group and statistically 3 significant differences between the pre- and post- measures of the attitude toward the subject for the experimental group favoring the post- measure. The study suggested a number of recommendations and implications such as the importance of adopting new educational technologies in teaching mathematics for the second cycle of the basic education. 4  ‫(خلفية الدراسة وأهميتها )‬ ‫مقدمة‬ ‫يمتاز العصر الحالي بكم هائل من المعرفة والمعلومات‪ ،‬وبتقدم تقني‪ ،‬وتغيرات سريعة‪،‬‬ ‫وتحوالت جوهرية في التطبيقات العلمية والتقنية‪ ،‬مما أدى إلى تسميته بعصر المعلومات‪.‬ولعله‬ ‫َّ‬ ‫المسلم به ضرورة االستعانة بما يعرف بالوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة ذات الصلة‬ ‫بات من‬ ‫بالعمل التعليمي‪ ،‬لتحقيق أهداف التعليم على وجه أفضل‪ ،‬وبأفضل المستويات الممكنة‪ ،‬ذلك لما‬ ‫للوسائل التعليمية واألداة التقنية المناسبة من عالقة بمختلف الحواس‪ ،‬ولما لها من أثر في‬ ‫استيعاب المعرفة وكسب المهارة والخبرة‪.‬‬ ‫ويعد التعليم االلكتروني أحد إف ارزات التقدم التكنولوجي التي يمكنها أن تساهم في إثراء‬ ‫عمليتي التعليم والتعلم خاصة في ظل ما نواجه اآلن من زيادة الطلب على التعليم‪ ,‬والزيادة‬ ‫المستمرة في إعداد الطالب والحاجة إلى إتاحة فرص إضافية للتعليم ‪.‬والرغبة في زيادة دافعيه‬ ‫الطالب وحثهم على اكتساب وتوظيف المعرفة العلمية بأنفسهم وجعل المتعلم محور للعملية‬ ‫التعليمية وإعادة تشكيل مراكز مصادر التعلم والمعرفة وظهور صيغ جديدة للتعلم مثل معلم عن‬ ‫بعد ‪ ،‬ومتعلم عن بعد ‪ ،‬وكتاب الكتروني‪ ،‬وامتحان الكتروني‪ ،‬والتواصل االلكتروني‪ ،‬والصف‬ ‫االلكتروني (حلمي‪. ) 157: 2002 ,‬‬ ‫ولهذا تزايد االهتمام في اآلونة األخيرة في مجال البحث التربوي بالتعليم االلكتروني‬ ‫(‪ ) Diem, 2000,493‬بهدف تقديم محتوى للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة وفى نفس الوقت يتمتع‬ ‫بمزايا كاختصار الوقت والجهد والتكلفة‪ ,‬ويوفر بيئة تعليمية جذابة ومنبع ضخم لألفكار والمعرف‬ ‫)‪.)Braun,2004,70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ولقد تطورت أساليب التعليم والتعلم في اآلونة األخيرة تطو اًر مثي اًر خصوصاً بعد ظهور‬ ‫التقنيات الحديثة المعتمدة على التعليم والتعلم اإللكتروني‪ ،‬فهناك العديد من الدراسات التي تناولت‬ ‫أهمية استخدام الحاسب اآللي والتعليم اإللكتروني‪ ،‬وأثر استخدام البرمجيات التعليمية في التحصيل‬ ‫الدراسي واتجاه الطلبه نحو التعلم ومن هذه الدراسات دراسة العمر (‪ )2002‬ودراسة العمري (‪)2006‬‬ ‫ودراسة عسيري (‪ )2010‬الغريبي(‪ )2009‬التي أكدت إلى أهمية استخدام التعليم اإللكتروني وزيادة‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو التعلم حيث أوصت ندوة الحاسوب في جامعات دول الخليج العربية بضرورة‬ ‫التأكيد على أهمية وضع كل دولة من دول الخليج العربية لنفسها خطة وطنية معلوماتية واضحة‬ ‫تحدد أهدافها التنموية وما ينبغي أن تقوم به من أجل مواجهة تحديات العصر المعلوماتي وكان‬ ‫السلطنة من الدول التي لها تجربة في استخدام التعليم اإللكتروني حيث قامت و ازرة التربية‬ ‫والتعليم في السلطنة في اطار تطوير التعليم باعداد خطة شاملة وطموحة تسعى من خاللها الى‬ ‫االنسجام مع المتطلبات التنموية للسلطنة‪ ،‬وقد نصت على تطبيق نظام التعليم األساسي الذي‬ ‫يتكون من مرحلتين األولى للتعليم األساسي ومدتها ‪ 10‬سنوات تقسم الى حلقتين االولى (‪)4-1‬‬ ‫والحلقة الثانية (‪ ،)10-5‬والثانية هي المرحلة الثانوية ومدتها سنتان‪.‬‬ ‫كما سعت وزراة التربية الى ادخال الحاسب اآللي في مراكز مصادر التعلم بمدارس‬ ‫اعتبار مرحلة التعليم األساسي القاعدة‬ ‫التعليم األساسي لتحقيق مجموعه من األهداف منها‬ ‫األساسية التي سوف يرتكز عليها ادخال الحاسب الى المدارس‪.‬واكساب الطلبة مهارات التعامل‬ ‫مع الحاسب‪.‬وتوفير برمجيات حاسوبية تستخدم الوسائط المتعددة تساعد على تنمية قدرات‬ ‫الطالب العقلية وتحتوي على كم هائل من العلوم والمعارف‪.‬وتنمية مهارة حب االستطالع‬ ‫والبحث والتعلم الذاتي واالعتماد على النفس في الحصول على المعلومات من مصادرها‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وإذا كانت المناهج بصفة عامة تحتاج في تدريسها الى التعليم اإللكتروني فان مناهج‬ ‫الرياضيات بحكم طبيعتها المجردة والمعقدة والتي غالبا ما تقدم معلومات عن األفراد واألماكن‬ ‫واألحداث على نحو قد يكون معوقا لفهم الطالب ) ‪ )Morris, 2002, 32‬لبعد تلك االحداث‬ ‫عن واقعهم وزمنهم الراهن فأنها في حاجة ماسة لتوظيف تلك الوسائط في تعليم الطالب عن‬ ‫طريق تقديم محاكاة لتلك الواقع واإلحداث وعرضها بشكل يجذب اهتمامهم فضال عن تعليمها لهم‬ ‫وهم في بيئة آمنه ‪.‬‬ ‫ولهذا يجب أن يصبح التعليم االلكتروني ج از ال يتج أز من العمل في مدارس التعليم‬ ‫األساسي ألنه اصبح هناك سهولة وبساطة في استخدام االجهزة االلكترونية(إبراهيم‪.) 4: 2004،‬‬ ‫وعلى الرغم من اهمية منهج الرياضيات في العلمية التعليمية بسلطنة عمان إال انه ما زال‬ ‫األسلوب المستخدم في تدريسه الذى يعتمد على اإللقاء والشرح دون مشاركة الطلبة مما جعله ال‬ ‫يجذب اهتمامهم وهذا مما تأكد للباحثين أثناء حضورهم بعض حصص تدريس الرياضيات في‬ ‫مدارس الحلقة الثانية بصفهم مشرفين على العملية التعليمية‪ ,‬ومن خالل زيارات المختصين‬ ‫مالحظات التي توكد على ضعف استخدام مركز مصادر التعلم والمختبرات المدرسية في رفع‬ ‫مستوى التحصيل الدراسي مما أدى إلى عدم إقبال الطالب على دراسة مادة الرياضيات والرغبة‬ ‫في االستزادة منه‪ ,‬ومن خالل حضور العديد من الدورات في مجال التدريب علي التعليم‬ ‫االلكتروني وكيفية تحويل المقررات الدراسية إلي الصورة االلكترونية جاءا الهتمام بتلك المشكلة‪.‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫تؤكد االتجاهات الحديثة والدراسات التربوية على ضرورة االنتقال من أساليب التعلم‬ ‫المعتمدة على التلقين إلى تلك التي تعتمد على تنشيط عمل عقل المتعلم وقدراته ومهاراته‬ ‫‪7‬‬ ‫وتنميتها بطرقة تجعله شريكا في عملية إحداث التعلم )وهو ما يسمى بالتعليم اإللكتروني (‪.‬وقد‬ ‫الحظ الباحثين من خالل العمل في التدريس واإلشراف والنشرات التربوية والتعميمات على بعض‬ ‫المعلمين بوجود العديد من المشكالت والقصور في كثير من الجوانب منها االعتماد على الطرق‬ ‫التقليدية في عملية التدريس والذي يعتمد على الحفظ واالستظهار دون الفهم وعدم مشاركة‬ ‫المتعلم في تلك العملية مما يشعر بالملل فنحن بحاجة إلى استخدام طرق تدريسية فعالة تساهم‬ ‫في زيادة دافعيتهم للتعلم وتنمي مهارات التفكير المختلفة لديهم‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي‪:‬‬ ‫ما أثر استخدام التعليم االلكتروني على تنمية التحصيل الدراسي واالتجاه نحو مادة‬ ‫الرياضيات لدى طلبة الصف الخامس من التعليم األساسي في سلطنة عمان ؟‬ ‫ويتفرع منه االسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ – 1‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة‬ ‫التجريبية وطالب المجموعة الضابطة في استخدام التعليم اإللكتروني على مستوى التحصيل‬ ‫الدراسي في مادة الرياضيات ؟‬ ‫‪ -2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة‬ ‫التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لالتجاه في مادة الرياضيات ؟‬ ‫‪- 3‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة‬ ‫التجريبية في التطبيق البعدي لالتجاه نحو مادة الرياضيات؟‬ ‫‪8‬‬  ‫أهمية الدراسة‬ ‫انبثقت فكرة هذه الدراسة عن اقتناع كامل بأهمية التعلم اإللكتروني وإلى ما يمكن أن‬ ‫يقدمه من دور بالغ األهمية في تيسير العملية التعليمية التعلمية‪ :‬فضال عما يوفره من جهد‬ ‫ووقت للتلميذ والمعلم معا‪.‬‬ ‫وتظهر أهمية الدراسة في‪:‬‬ ‫العلمية األساسية من مالحظة ومقارنة‬ ‫ومهاراتهم‬ ‫‪ -1‬جعل التالميذ يظهرون قدراتهم‬ ‫وتصنيف وربط واستنتاج واستقصاء وتطبيق واكتشاف‪ -‬في مادة الرياضيات وهي القدرات التي‬ ‫تسهم تحسين التحصيل الدراسي لديهم وذلك باالعتماد على االنشطة والمشاريع التربوية الصغيرة‬ ‫واالختبارات التكوينية المستخرجة من كتاب الرياضيات بعيدا عن التلقين وااللقاء في طرق‬ ‫التدريس التقليدية‪.‬‬ ‫قد توفر نتائج هذه الدراسة معلومات وبيانات تساهم في تطوير التعلم اإللكتروني وزيادة‬ ‫‪-2‬‬ ‫فعاليته واستخدامه في تدريس الرياضيات‪.‬‬ ‫تفيد المعلمين في تصميم دروس الكترونية تساعدهم تدريس مادة الرياضيات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫يتماشى البحث مع االتجاهات الحديث في التعلم من إتاحة المساحة للمتعلم الختيار‬ ‫‪-4‬‬ ‫طريقة تقييمه المفضل وإدخال التعلم اإللكتروني في التدريس كتقنية حديثة تساعد على‬ ‫التواصل بين التالميذ في الرياضيات‪.‬‬ ‫‪9‬‬  ‫إثراء مكتبة و ازرة التربية وغيرها بنتائج هذه الدراسة التي تتناول اثر برنامج قائم على‬ ‫‪-5‬‬ ‫التعلم االلكتروني والتحصيل الدراسي واالتجاه نحو المادة لطالب الصف الخامس من‬ ‫التعليم األساسي بسلطنة عمان‪.‬‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق األهداف اآلتية‬ ‫أثر استخدام التعليم اإللكتروني على مستوى التحصيل مادة الرياضيات لدى طالب الصف‬ ‫‪-1‬‬ ‫الخامس من التعليم األساسي بسلطنة عمان‪.‬‬ ‫‪-2‬أثر استخدام التعليم اإللكتروني على اتجاه مادة الرياضيات لدى طالب الصف الخامس من‬ ‫التعليم األساسي بسلطنة عمان‪.‬‬ ‫فروض الدراسة‬ ‫‪ - 1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة‬ ‫التجريبية وطالب المجموعة الضابطة قبل استخدام التعليم اإللكتروني في مستوى التحصيل في‬ ‫مادة الرياضيات االتجاه نحو مادة الرياضيات‪.‬‬ ‫‪– 2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة التجريبية‬ ‫وطالب المجموعة الضابطة بعد استخدام التعليم اإللكتروني في التطبيق البعدي في مستوى‬ ‫التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة‬ ‫التجريبية في التطبيقين البعدي في االتجاه نحو مادة الرياضيات ‪.‬‬ ‫‪10‬‬  ‫مصطلحات الدراسة‬ ‫يمكن تحديد المصطلحات الرئيسية المستخدمة في البحث كما يلي‪:‬‬ ‫أوالا ‪:‬التعليم اإللكتروني‪:‬‬ ‫يعرفه ( ‪ )18 :2002 ,Barry‬بأنه بيئة تعلم الكترونية تعتمد علي أساليب التفاعل ألتزامني‬ ‫اإللكتروني ويتم من خالله تبادل اآلراء والمقترحات وتقديم التغذية الراجعة والتقويم‪.‬‬ ‫بينما يعرفه ( إبراهيم ‪ )5 ,2002،‬بأنه تعليم يعتمد علي استخدام الوسائط االلكترونية في‬ ‫االتصال واستقبال واكتساب المهارات والتفاعل بين المعلم والمتعلم وال يستخدم مباني مدرسية أو‬ ‫صفوف دراسية ويرتبط هذا النوع بشبكة المعلومات الدولية ‪.‬‬ ‫ويتفق كل من (سالم‪ )325 :2004 ,‬و(جودة ‪ )131 :2004,‬في أنه تعليم يقوم علي استخدام‬ ‫الوسائط المتعددة االلكترونية المختلفة في عملية التعليم ‪.‬‬ ‫ومن خالل التعريفات السابقة يمكن تعريف التعليم اإللكتروني إجرائيا بأنه‪( :‬بأنه ذلك‬ ‫التعليم المعتمد على األجهزة اإللكترونية متعددة الوسائل الذي يتضمن المحتوى الدراسي‬ ‫واألنشطة المصاحبة التي يتم إعدادها وتصميمها وإنتاجها في صورة برنامج إلكتروني في ضوء‬ ‫معايير مقننة‪ ,‬وأغراض تعليمية محددة‪ ,‬تركز بالدرجة األولى على التفاعل اإليجابي مع المتعلم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التحصيل الدراسي‪:‬‬ ‫عرفه عدنان هو محصلة ما يستطيع التلميذ الوصول إليه بما يتناسب مع إمكاناته حين‬ ‫يتحقق الهدف التعليمي )البدور‪.( 36 : 2004 ،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ويعرف إجرائيا بأنه‪ ( :‬هو الدرجة التي عليها الطالب في االختبار التحصيلي المعد من قبل‬ ‫الباحثون)‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االتجاه‪:‬‬ ‫يعرفه على مصري على أنه" هو حالة من االستعداد العقلي االنتقالي للسلوك إيجابياً أو‬ ‫سلبياً إزاء موضوع معين"‬ ‫ائيا‪" :‬هو سلوك التالميذ اتجاه هذا النوع من التعلم ( اإللكتروني ) نحو ما‬ ‫ويعرف إجر ً‬ ‫تعلموه في دروس الكسور في مادة الرياضيات قد يكون إيجابي االتجاه أو محايد االتجاه أو‬ ‫سلبي االتجاه "‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬التعليم األساسي‪:‬‬ ‫ويعرف التعليم األساسي بأنه "‪:‬تعليم موحد توفره الدولة لجميع أطفال السلطنة ممن هم‬ ‫في سن المدرسة‪ ،‬مدته عشر سنوات‪ ،‬يقوم على توفير االحتياجات التعليمية من المعلومات‬ ‫والمهارات‪ ،‬وتنمية االتجاهات والقيم التي تمكن المتعلمين من االستمرار والتعليم أو التدريب وفقا‬ ‫لميولهم واستعداداتهم وقدراتهم التي يهدف هذا التعليم إلى تنميتها‪ ،‬لمواجهة تحديات وظروف‬ ‫الحاضر وتطلعات المستقبل في إطار التنمية المجتمعية الشاملة‪(.‬و ازرة التربية والتعليم‪: 2001،‬‬ ‫‪.) 3‬‬ ‫خامسا‪:‬الحلقة الثانية ومدتها عشر سنوات‪ ،‬وتبدأ من الصف الخامس إلى العاشر( المرجع‬ ‫السابق)‬ ‫‪12‬‬  ‫الدراسات السابقة‬ ‫أكدت العديد من الدراسات العربية واألجنبية على فاعلية التعليم اإللكتروني والتحصيل‬ ‫الدراسي واالتجاه نحو التعلم في حجرة الدراسة‪.‬‬ ‫أما دراسة ياسر الغريبي (‪ :)2009‬هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التدريس باستخدام‬ ‫الفصول اإللكترونية بالصور الثالث على التحصيل المعرفي لمستويات التذكر والفهم والتطبيق‬ ‫والمستويات الثالث مجتمعة على تالميذ الصف الخامس االبتدائي لمادة الرياضيات في وحدة‬ ‫القسمة ‪.‬استخدم الباحث المنهج الشبه التجريبي‪.‬شملت العينة على عدد(‪ )72‬تلميذا ‪.‬شمل‬ ‫عدد على عدد(‪ )26‬تلميذا على فصل إلكتروني تعاوني‪ ,‬وعلى عدد(‪ )24‬تلميذا على فصل‬ ‫إلكتروني تكاملي وشمل على (‪ )22‬تلميذا‪.‬وتمثلت أداة الدراسة في اختبار تحصيلي لقياس‬ ‫لبرمجية تعليمية تم تطبيقها عل‬ ‫التذكر والفهم ‪ ,‬والتطبيق‪ ,‬بإضافة‬ ‫المستويات المعرفية‬ ‫المجموعات الثالث‪.‬وقد توصلت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دراسة إحصائية عند مستوى‬ ‫الفهم بين الفصل اإللكتروني التفاعلي والفصل اإللكتروني التكاملي لصالح الفصل التكاملي و‬ ‫وأنه ال يوجد فرق دال إحصائيا بين الفصل اإللكتروني التكاملي والفصل اإللكتروني التعاوني‬ ‫في التحصيل المعرفي عند مستوى الفهم ‪ ,‬كما أنه ال يوجد فرق دال إحصائيا بين الفصل‬ ‫اإللكتروني التعاوني التعاوني والفصل اإللكتروني التفاعلي في التحصيل المعرفي عند مستوى‬ ‫الفهم‪.‬كما أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية عند المستويات عند المستويات الكلية بين الفصل‬ ‫اإللكتروني التفاعلي والفصل اإللكتروني التكاملي لصالح الفصل اإللكتروني التكاملي‪.‬‬ ‫‪: ) Evans,2000‬‬ ‫ومن أمثلة هذه الدراسات تلك الدراسة التي قام بها إيفانس (‬ ‫التي سعى من خاللها إلى معرفة أثر إيجاد بيئة تفاعلية من خالل دمج المحتوى‬ ‫‪13‬‬ ‫مقرر اإلحصاء العام في كلية سانتا‬ ‫والتعليم الفعال على تحصيل طالب‬ ‫والتقنية‬ ‫بوالية فلوريدا ‪.‬حيث أصبح الطالب قادرون على االتصال مع المعلم عن طريق التقنية ‪،‬‬ ‫جماعية من خالل البريد‬ ‫ويحضرون ساعات عمل افتراضية ويشاركون في مناقشات‬ ‫اإللكترونية ومنتديات النقاش‪ ،‬وقد تم ذلك من خالل دمج أساليب متعددة خالل تعلم‬ ‫المادة لجذب الطالب مثل استخدام برنامج العروض التقديمية ( ‪) Power Point‬‬ ‫وموقع للمادة الدراسية على الشبكة العالمية للمعلومات‪ ،‬باإلضافة إلى تشجيع الطالب‬ ‫لتحسين مهارات كتابتهم بكتابة المقاالت ونشرها على الموقع الخاص بالمادة‪.‬وجاءت‬ ‫أهم نتائج الدراسة على النحو التالي‪ :‬اشتملت المجموعة التجريبية على نسبة عالية من‬ ‫الطالب الذين نجحوا وأكملوا المقرر بين المجموع الكلي لطالب قسم اإلحصاء العام ‪.‬‬ ‫وفي دراسة قام بها دراسة الجرف (‪ :)2001‬هدفت الدراسة الى تحديد الخطوات الالزمة‬ ‫لالنتقال من التعليم التقليدي الى التعليم االلكتروني مع التركيز على خطوات تدريب معلمي‬ ‫اللغة االنجليزية على استخدام االنترنت في تدريس مقررات اللغة االنجليزية واقترح برنامج تدريبي‬ ‫لتطوير قدرة معلمي اللغة االنجليزية على استخدام الحاسوب واالنترنت في التدريس‪.‬‬ ‫أما الدراسة التي قام بها فرانسروث ( ‪ : ) Farnsworth , 2001‬التي هدفت إلى‬ ‫حاسوبية قائمة على المرونة والتفاعل ونموذج التعلم القائم على‬ ‫معرفة أثر برمجية‬ ‫لطالب قسم الرياضيات بالمستوى الخامس‪.‬قام الباحث بتصميم برمجية‬ ‫المشكلة‬ ‫لتناسب جميع‬ ‫وتحتوي على عدد من المستويات‬ ‫حاسوبية تتميز بالمرونة والتفاعل‬ ‫من‬ ‫بالتعاون بين روسيا والواليات المتحدة األمريكية‬ ‫الطالب‪ ،‬وتم إنتاج هذه البرمجية‬ ‫خالل فريق عمل مشترك تحت إشراف وتمويل الجمعية الوطنية للعلوم ‪ ،NSF‬طبقت‬ ‫‪14‬‬ ‫على عينة مكونة من (‪ )24‬طالبا وطالبة من كلية ترايتون اإلقليمية بالواليات‬ ‫الدراسة‬ ‫مكونة من (‪ )17‬طالبا وطالبة درسوا‬ ‫المتحدة األمريكية‪ ،‬بحيث كانت المجموعة التجريبية‬ ‫مجموعة من‬ ‫البرنامج‬ ‫ويقدم‬ ‫المحلية‬ ‫الحاسوب اآللي من خالل الشبكة‬ ‫في معامل‬ ‫الطالب بدون تدخل المعلم‪،‬‬ ‫حلها بإيجابية‬ ‫التي يمكن‬ ‫المهام والمواقف والمشاكل‬ ‫في المواقف الحياتية ‪.‬أما المجموعة الضابطة فكان‬ ‫الرياضية‬ ‫المعلومات‬ ‫وبتوظيف‬ ‫نتائج‬ ‫المعتادة‪ ،‬وقد دلت‬ ‫درست بطريقة المحاضرة‬ ‫عددها (‪ )17‬طالبا وطالبة‬ ‫الدراسة إلى مساعدة البرمجية على فهم الطالب للمبادئ والمعادالت الرياضية‬ ‫‪ : ) Jun , 2002‬بتقويم المعرفة المكتسبة‬ ‫جون (‬ ‫أما الدراسة التي قام بها‬ ‫داخل الفصول‪ ،‬وقد تم‬ ‫والتعلم‬ ‫التعلم هما‪ :‬التعلم اإللكتروني‬ ‫بين نمطين من أنماط‬ ‫تطوير ثالث فرضيات الستكشاف مدى جدوى ما استفادة المشاركون في الفصول أو‬ ‫البيئة اإللكترونية‪ ،‬وتم تطبيق اختبار قبلي وبعدي على عينة ممثلة من مختلف أنحاء‬ ‫في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق بين مجموعتي التعلم‬ ‫الكمبيوتر قد‬ ‫القبلية‪ ،‬كما كشفت االختبارات البعدية أن المتعلمين من خالل‬ ‫المعرفة‬ ‫استفادوا أكثر من أولئك المتعلمين داخل الفصول ‪.‬‬ ‫أما الدراسة التي قام بها عفانة ونبهان(‪ :)2003‬هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام‬ ‫الحاسوب اآللي كوسيلة تعليمية في تحصيل طالب الصف الخامس االبتدائي في وحدة‬ ‫بالطريقة التقليدية بمصاحبة أوراق العمل والطريفة المعتادة ‪.‬وكانت‬ ‫المساحة مقارنة‬ ‫الدراسة (‪ )86‬طالبا وطالبة من طالب المدارس الخاصة من الصف الخامس‬ ‫عينة‬ ‫بمحافظة رام هللا بفلسطين ‪ ،‬وتم توزيعهم إلى ثالث مجموعات عشوائية اثنتان ضابطة‬ ‫‪15‬‬ ‫والثالثة تجريبية حيث يدرس كل من الذكور واإلناث في شعب مختلفة في المجموعتين‬ ‫والتجريبية أما المجموعة الضابطة الثانية فتكونت من اإلناث فقط وقد‬ ‫الضابطة األولى‬ ‫تم تدريس المجموعة التجريبيه باستخدام برمجية تعليمية محوسبة قام بتصميمها الباحث‬ ‫نفسه عن طريق برنامج البوربوينت وكانت أداة الدراسة اختبا ار تحصيليا‪.‬وأكدت الدراسة‬ ‫على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ ) 0,05‬لصالح المجموعة التجريبية‬ ‫في العملية التعليمية‬ ‫وأوصى الباحث بضرورة إيجاد معامل للحاسب اآللي للمساعدة‬ ‫وعرض المواد التعليمية ومساعدة المعلم أثناء قيامه بمهامه ‪.‬‬ ‫وفي دراسة أخرى قام بها إسماعيل (‪ :) 2003‬هدفت الدراسة الى أثر استخدام‬ ‫برنامج مقترح لتدريس الرياضيات لتالميذ الصف الخامس االبتدائي باستخدام الحاسب اآللي‪،‬‬ ‫ومعرفة أث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـره على تحصيله ـ ـ ـ ـ ـ ــم الدراسي‪ ،‬واتجاهاتهم نحو الرياضيات‪.‬أعد البرنامج‬ ‫بالوحدات المقررة على طالب الصف الخامس االبتدائي من كتاب الرياضيات للفصل الدراسي‬ ‫الثاني عام (‪ ،) 2002‬كما تم اعداد اختبار تحصيلي واستخدام أحد مقاييس االتجاهات‬ ‫نحو الرياضيات‪ ،‬توصل البحث إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد‬ ‫عينة البحث في القياس القبلي‪ ،‬والبعدي لالختبار التحصيلي ‪ ،‬ومقياس االتجاهات نحو‬ ‫الرياضيات لصالح القياس البعدي‪ ،‬مما يثبت فعالية البرنامج المقترح‪.‬‬ ‫أثر التدريس‬ ‫والتي هدفت إلى قياس‬ ‫أما الدراسة التي قام المبارك (‪:)2004‬‬ ‫باستخدام الفصول االفتراضية عبر الشبكة العالمية اإلنترنت على تحصيل طالب كلية التربية‬ ‫واالتصال مقارنة بالطريقة التقليدية‪ ،‬وتوصلت الدراسة للنتائج أنه‬ ‫في مادة تقنيات التعليم‬ ‫ذات داللة إحصائية عند مستوى ( ‪ ) 0,05‬في متوسط تحصيل الطالب‬ ‫ال توجد فروق‬ ‫‪16‬‬ ‫عند المستوى المعرفي األول والثاني لتصنيف بلوم ( مستوى التذكر ومستوى الفهم ) بينما‬ ‫توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( ‪ ) 0,05‬في متوسط تحصيل الطالب عند‬ ‫المستوى المعرفي الثالث لتصنيف بلوم ( مستوى التطبيق )‪ ,‬وكذلك في متوسط تحصيل‬ ‫الطالب في االختبار التطبيقي‪.‬‬ ‫وفي دراسة أخرى قام بها الخوالدة (‪ :)2004‬هدفت إلى التعرف على صور التعلم‬ ‫اإللكتروني الظاهرة في ممارسات المعلمين في المدارس الخاصة‪ ،‬وأثر كل من تخصص المعلم‬ ‫والمرحلة الدراسية التي يعلم فيها المعلم في هذه الصورة ‪.‬وتكونت عينة الدراسة من ( ‪) 240‬‬ ‫معلما ومعلمة وتوزع أفراد العينة بواقع ( ‪ ) 120‬معلما ومعلمة للمرحلة الثانويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة و( ‪) 120‬‬ ‫معلما ومعلمة للمرحلة األساسية واستخدم الباحث االستبانة أداة لدراسته وجاءت أهم نتائج‬ ‫الدراسة وجود اختالف بين متوسطات استخدام صور التعلم اإللكتروني لدى أفراد الدراسة‬ ‫باختالف تخصصاتهم والمرحلة التي يدرسون فيها ‪.‬‬ ‫أما الدراسة التي قام الزامل ( ‪ :) 2005‬والتي هدفت إلى تقيم تجربة التعليم‬ ‫اإللكتروني في كل من الجامعة العربيـ ـ ـ ـ ــة المفتوحة ( فرع الرياض ) والمؤسسة العامة للتعليم‬ ‫الفني والتدريب المهني في المملكة العربية السعودية‪ ،‬وذلك من جهة نظر الطالب ‪.‬وسعت‬ ‫هذه الدراسة لإلجابة عن األسئلة التالي‪ :‬ما مدى تفاعل الطالب مع التعليم اإللكتروني؟ وما‬ ‫مدى إمكانية تطبيق التعليم اإللكترون ؟ وما مدى قدرة الطالب على التعلم الذاتي ومدى‬ ‫حاجتهم الى األستاذ في التعليم اإللكتروني؟ ( ‪ ) 256‬طالبا وطالبة بمراعات االختالف في‬ ‫الجنس ( ذكور وإناث ) والتخصص ( حاسب آلي وغيره ) والخبرة السابقة ( طالب متفرغين‬ ‫للدراسة وطالب يعملون ) والعمر ( ‪ 3‬مجموعات‪ :‬أقل من ‪ 26 ، 25-20 ، 20‬فأكثر )‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫والمستوى الدراسي ( ثالث مجموعات ‪ :‬المستوى االول ‪ ،‬المستوى الثاني‪ ،‬المستوى‬ ‫الثالث والرابع )‪ ،‬وأجريت هذه الدراسة خالل الفصل الدراسي الثاني من العام الد ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫‪ 1425 /1424‬ه ‪ ،‬وتوصلت النتائج الى أن اتقأن استخدام التقنية يساعد على التفاعل مع‬ ‫طريقة التعليم االلكتروني‪ ،‬كما أن تفاعل الطالب مع التعليم االلكتروني ال يختلف بين الذكور‬ ‫واالناث ‪ ،‬كما أن اختالف المستوى الدراسي ال يؤثر على التفاعل مع التعليم االلكتروني‪ ،‬كما أن‬ ‫الفئة العمرية االكبر تتفاعل مع التعليم االلكتروني بشكل افضل من الفئة العمرية االقل‪.‬كما أن‬ ‫الطالب المتخصصين في الحاسب االلي والطالب غير المتفرغين للدراسة يتجاوزون مع امكانية‬ ‫تطبيق التعليم االلكتروني بشكل اكبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر من غيره ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬باإلضافة الى أن تجاوب الطالب‬ ‫الذكور وقدرتهم على التعلم الذاتي ومدى حاجتهم الى االستاذ في التعليم االلكتروني أعلى من‬ ‫تجاوب االناث كما أن اتقان الطالب للحاسب االلي يساعد على التعلم الذاتي ويقلل من حاجتهم‬ ‫لألستاذ ‪ ،‬وبالمثل فأن الطالب الغير متفرغين للدراسة اكثر قدرة على التعلم الذاتي واقل حاجة‬ ‫لوجود االستاذ من الطالب المتفرغين للدراسة كما أن الطالب الغير متفرغين للدراسة والطالب‬ ‫االكبر سنا يؤيدون عوائق التعليم االلكتروني بشكل اكبر من غيرهم ‪.‬‬ ‫وفي دراسة أخرى قام بها دراسة الجمل ( ‪ ) 2005‬من خالل هذه الدراسة استعرض‬ ‫الباحث تحديات استخدام التعلم االلكتروني‪.‬وقد تم تطبيق استبيان لمعرفة مدى استخدام‬ ‫المدرسين لإلنترنت بالمدارس والمعوقات التي تواجه ذلك االستخدام على (‪ ) 120‬مدرس‬ ‫وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج اهمها ان النسبة الكبيرة من المدرسين الذين اشتملتهم عينة‬ ‫الدراسة لم يستخدموا االنترنت من قبل ولكي نستخدم التعلم االلكتروني بشكل متكامل في العملية‬ ‫التعليمية والبد من استخدام جنبا الى جنب مع طرق التدريس التقليدية ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫وفي دراسة أخرى قام بها دراسة العبد الكريم ( ‪ )2006‬هدفت الدراسة الى تقويم تجربة‬ ‫التعليم االلكتروني بمدارس البيان النموذجية للبنات بجدة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية ‪0‬‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف حاولت الدراسة االجابة عن السؤال الرئيس التالي‪ :‬ما الوضع الراهن لتجربة‬ ‫التعليم االلكتروني بمدارس البيان النموذجية للبنات بجدة ؟‬ ‫وبناء على هدف الدراسة واسئلتها استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمالئمته‬ ‫للد ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪ ،‬وشملت العينة جميع طالبات ومعلمات الفصول االلكترونية في مدارس البيان‬ ‫النموذجية للبنات والبالغ عدده (‪ ) 41‬معلمة و ( ‪ ) 162‬طالبة يدرسن بطرقة التعليم االلكتروني‬ ‫في المرحلتين المتوسطة والثانوية ‪ 0‬وكانت اهم نتائج الد ارسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة كما يأتي‪:‬‬ ‫بينت النتائج الخاصة بمدى استفادة الطالبات من التعليم االلكتروني وجود فروق بسيطة‬ ‫نسبيا لصالح الطريقة االلكترونية وذلك عند مقارنة تحصيل الطالبات في التعليم اإللكتروني‬ ‫بأنفسهن وبزميالتهن في الفصول التقليدية ‪.‬‬ ‫وفي دراسة قام بها روزفرانسز ) ‪(Rose Frances Lefkowitz , EdD , RHIA – (2006‬‬ ‫هدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كان هناك فرق في مستوى أداء وإنجاز الطالب عند‬ ‫‪ CAP‬عن الطرق التقليدية ‪.‬دلت النتائج‬ ‫تدريسهم بطريقة التعليم اإللكتروني بنظام‬ ‫على وجود فرق كبير بين التعليم باألسلوب التقليدي وبين التعليم اإللكتروني بنظام‬ ‫التعليم اإللكتروني بنطام ‪ CAP‬وأظهرت‬ ‫‪ CAP‬حيث إن قيمة ف (‪ )0. 001‬لصالح‬ ‫بدال من‬ ‫بنظام ‪،CAP‬‬ ‫اإلحصاءات زيادة درجات االنجاز في التعليم اإللكتروني‬ ‫التدريس بالطرق التقليدية ‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫وفي دراسة إبراهيم عسيري(‪ )2011‬هدفت الدراسة للبحث عن أثر تجربة التعلم‬ ‫اإللكتروني على التحصيل الدراسي على التحصيل الدراسي لطالب الصف بالمدراس الثانوية‬ ‫السعودية واتجاهاتهم نحوه‪.‬اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي لوصف الكتب اإللكترونية‬ ‫لمادة األحياء بالصف األول الثانوي بالمدراس الثانوية في السعودية كما استخدم ايضا المنهج‬ ‫التجريبي ايضا لمجموعتين متكافئتين لقياس تحصيل طالب األول الثانوي ‪.‬وقد تمثل مجتمع‬ ‫الدراسة من (‪ )57‬منهم(‪ )29‬طالبا يمثلون المجموعة التجريبية(التعلم اإللكتروني) و (‪ )28‬طالبا‬ ‫يمثلون المجموعة الضابطة( التعلم التقليدي) وتم التوصل إلى النتائج التالية‪ :‬وجود فروق ذات‬ ‫داللة إحصائية في تحصيل واتجاه طالب المجموعة التجريبية المطبقة للتعلم اإللكتروني مقارنة‬ ‫بطالب المجموعة الضابطة المستخدمة للطريقة التقليدية لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬ ‫تعليق على الدراسات السابقة‪ :‬يتضح من خالل استعراض الدراسات السابقة‬ ‫بين العديد من الدراسات‪ ،‬وإن‬ ‫التقاء‬ ‫أن هناك جوانب‬ ‫في مجال التعليم اإللكتروني‬ ‫تميزت هذه الدراسات ببعض الجوانب ‪ ،‬ولذلك سوف يبرز الباحث نقاط االتفاق‬ ‫واالختالف بين الدراسات في الجوانب التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬من حيث الموضوع والهدف‪:‬‬ ‫التعليمية في‬ ‫البرمجية‬ ‫حيث هدفت دراسة الحربي (‪ ) 2007‬إلى معرفة أثر‬ ‫تدريس الرياضيات‪ ،‬وقد اتفق مع هذه الدراسة دراسة البراهمة (‪ )2006‬في التعرف‬ ‫الرياضي‬ ‫التفكير‬ ‫وفي تنمية‬ ‫استخدام الحاسب في تدريس الرياضيات‪،‬‬ ‫على أثر‬ ‫وكذلك دراسة البيشي (‪ )2006‬حيث سعت إلى معرفة أثر استخدام‬ ‫لدى الطالب‪،‬‬ ‫البرمجية التعليمية على تحصيل الطالب في الرياضيات‪ ،‬وكذلك دراسة الغامدي (‪2005‬‬ ‫‪20‬‬ ‫) في معرفة أثر استخدام الحاسب في تدريس وحدة الدائرة ‪ ،‬ودراسة عفانة (‪ ) 2003‬عن‬ ‫استخدام الحاسب في تدريس وحدة المساحة‪ ،‬ثم دراسة الهاجري (‪2002‬م ) عن استخدام‬ ‫الحاسب‬ ‫الحاسب في تعلم موضوع الكسور‪ ،‬ودراسة البلوى (‪ 2002‬م ) عن استخدام‬ ‫استخدام التعليم‬ ‫تقويم‬ ‫في تعلم وحدة اإلحصاء‪ ،‬كما هدفت بعض الدراسات إلى‬ ‫اإللكتروني ‪ ،‬ومنها دراسة الزامل ( ‪ 1425‬هـ )‪ ،‬ودراسة مها العبد الكريم (‪ 2006‬م ) ‪،‬‬ ‫التعرف على صور التعليم‬ ‫إلى‬ ‫الخوالدة (‪ 2004‬م ) التي هدفت‬ ‫وكذلك دراسة‬ ‫اإللكتروني ‪ ،‬ودراسة روز فرانسز ‪ ) 2006 ( Frances‬التي هدفت إلى مقارنة التعليم‬ ‫إبراهيم عسيري (‪،)2011‬‬ ‫التقليدي بالتعليم اإللكتروني ‪ ،‬واتفقت مع هذه الدراسة دراسة‬ ‫والتي هدفت إلى اإلجابة عن سؤال ‪ :‬هل التعليم اإللكتروني فعال وإيجابي ؟ ودراسة‬ ‫جون ‪ ) 2002 ( Jun‬عن تقييم التعليم اإللكتروني‪ ،‬كما تفردت دراسة إسماعيل (‬ ‫باستخدام الحاسب اآللي‪،‬‬ ‫‪ 2003‬م ) إلى دراسة أثر استخدام برنامج مقترح لتدريس‬ ‫ومعرفة أثره على تحصيلهم الدراسي ‪ ،‬واتجاهاتهم نحو الرياضيات ‪.‬‬ ‫وهكذا انحصرت معظم نقاط التالقي بين الدراسات في اختبار فاعلية التعلم‬ ‫اإللكتروني أو تقييم هذا الشكل من أشكال التعليم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬من حيث العينة ‪:‬‬ ‫أ‪.‬من حيث حجم العينة ‪:‬‬ ‫الحربي (‪،)2007‬‬ ‫أجريت بعض الدراسات على عينات صغيرة العدد‪ ،‬ومنها دراسة‬ ‫نجاة الهاجري‬ ‫ودراسة‬ ‫الغامدي (‪2005‬م )‪،‬‬ ‫البيشي (‪2006‬م ) ‪ ،‬ودراسة‬ ‫ودراسة‬ ‫(‪ 2002‬م )‪ ،‬ودراسة البلوى (‪ 2002‬م)‪ ،‬ودراسة الغريبي(‪ ,)2009‬ودراسة عسيري (‪,)2011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫بعض هذه‬ ‫في هذه الدراسات إلى حوالي(‪ ) 60‬فرد‪ ،‬وأجريت‬ ‫وصل حجم العينة‬ ‫حيث‬ ‫الدراسات على الطالب‪ ،‬والبعض اآلخر على المعلمين كما أجريت هذه الدراسات على عينات‬ ‫ودراسة‬ ‫كبيرة العدد‪ ،‬مثل‪ :‬دراسة عفانة (‪ 2003‬م ) ‪ ،‬ودراسة عفانة ونبهان (‪2003‬م )‪،‬‬ ‫وقد وصل حجم العينة في بعض هذه الدراسات إلى أكثر من‬ ‫الخوالدة (‪2004‬م )‪،‬‬ ‫(‪ ) 100‬فرد من الطالب أو المعلمين ‪.‬‬ ‫ب‪.‬من حيث العمر ‪:‬‬ ‫تنوعت الدراسات في جانب هام‪ ،‬وهو عمر أفراد العينة المستخدمة في الدراسة‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫المتنوعة ‪ ،‬مثل‬ ‫التعليمية‬ ‫فنجد دراسات تناولت عينات من الطالب في المراحل‬ ‫الحربي (‪ ) 2007‬على طالب المرحلة المتوسطة‪ ،‬ودراسة مها العبد الكريم ( ‪) 2006‬‬ ‫حيث شملت العينة طالبات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية‪ ،‬ودراسة الغامدي (‪) 2005‬‬ ‫على طالب المرحلة المتوسطة ‪ ،‬ودراسة عفانة ونبهان (‪ )2003‬على طالب الصف التاسع‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫المرحلة االبتدائية‪،‬‬ ‫نجاة الهاجري (‪ )2002‬على طالب‬ ‫األساسي‪ ،‬ودراسة‬ ‫أجريت على طالب مدارس التعليم العام‪ ،‬ونجد أن هناك‬ ‫المجموعة السابقة من الدراسات‬ ‫المبارك (‪ )2004‬على‬ ‫من الدراسات ما تناول طالب في المرحلة الجامعية‪ ،‬مثل ‪ :‬دراسة‬ ‫طالب كلية التربية‪ ،‬ودراسة إيفانس ‪ ) 2000 ( Evans‬على طالب جامعة مانتا بوالية‬ ‫فلوريدا‪ ،‬كما أجريت بعض الدراسات على عينات من المعلمين‪ ،‬مثل ‪ :‬دراسة الخوالدة‬ ‫المرحلة المتوسطة‬ ‫(‪ ،) 2004‬ودراسة مها العبد الكريم (‪ ) 2006‬على معلمات‬ ‫والثانوية‪.‬‬ ‫‪ -3‬من حيث النتائج ‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫في العديد‬ ‫فاعلية التعليم اإللكتروني‬ ‫اختبار‬ ‫بعض الدراسات بهدف‬ ‫أجريت‬ ‫هذه الدراسات إلى أن التعليم اإللكتروني‬ ‫من الوحدات من المقررات الدراسية‪ ،‬وتوصلت‬ ‫المواد الدراسية واتفت‬ ‫تحصيل التالميذ في هذه‬ ‫مستوى‬ ‫في تحسن‬ ‫كان ذو فاعلية‬ ‫ومن هذه الدراسات‬ ‫معها ايضا دراسة ياسر الغريبي(‪ )2009‬ودراسة عسيري(‪,)2011‬‬ ‫وحدة األشكال‬ ‫البرمجية التعليمية في تدريس‬ ‫الحربي (‪ 2007‬م ) أثبت فاعلية‬ ‫دراسة‬ ‫في تدريس‬ ‫البراهمة ( ‪2006‬م )‪ ،‬والتي أثبتت فاعلية الحاسب اآللي‬ ‫الرباعية‪ ،‬ودراسة‬ ‫الرياضيات وتنمية التفكير الرياضي‪ ،‬ودراسة البيشي (‪ 2006‬م ) أثبت فاعلية البرمجية‬ ‫الغامدي (‪ 2005‬م )‬ ‫التعليمية في زيادة تحصيل التالميذ في مادة الرياضيات‪ ،‬ودراسة‬ ‫دراسة عفانة‬ ‫في تدريس وحدة الدائرة‪ ،‬وأثبت فاعلية‬ ‫التعلم اإللكتروني‬ ‫عن فاعلية‬ ‫عن فاعلية‬ ‫الرياضي ‪ ،‬ودراسة عفانة (‪) 2003‬‬ ‫ونبهان (‪2003‬م ) في تنمية التفكير‬ ‫في وحدة المساحة‪ ،‬وأثبتت دراسة الهاجري‬ ‫في تحصيل الطالب‬ ‫الحاسب اآللي‬ ‫عن فاعلية وحدة الكسور‪ ،‬وكان التعليم اإللكتروني ذو فاعلية‪ ،‬ودراسة‬ ‫(‪) 2002‬‬ ‫اإلحصاء‪ ،‬ودراسة‬ ‫(‪ ) 2002‬كذلك توصلت إلى نفس النتيجة ولكن في وحدة‬ ‫البلوى‬ ‫الجرف ( ‪ ) 2001‬في اللغة اإلنجليزية ‪.‬‬ ‫اآللي‬ ‫استخدام الحاسب‬ ‫الدراسات كذلك ‪ ،‬فمنها من سعى إلى تناول‬ ‫وتنوعت‬ ‫الطالب‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫المعلمين أنفسهم‪ ،‬وليس من منظور‬ ‫من زاوية‬ ‫والتعليم اإللكتروني‬ ‫دراسة مها العبد الكريم (‪ 2006‬م ) والخوالدة (‪2004‬م ) ‪.‬‬ ‫شكال واحدا من أشكال الفصول اإللكترونية في‬ ‫كما تناولت بعض الدراسات‬ ‫الدراسة الحالية من حيث النوع هو التعليم التعاوني‪ ،‬مثل دراسة عبد الكريم (‪ 2004‬م ) ‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫وقد أتضح من خالل استعراض الدراسات السابقة أن هناك من الدراسات ما‬ ‫الحالية‬ ‫مع الدراسة‬ ‫ما أتفق‬ ‫فمنها‬ ‫الجوانب‬ ‫في بعض‬ ‫الحالية‬ ‫مع الدراسة‬ ‫أتفق‬ ‫مثل دراسة البيشي‬ ‫استخدام الحاسب اآللي‬ ‫عام من حيث‬ ‫بشكل‬ ‫في الهدف‬ ‫على تحصيل‬ ‫الموجهة‬ ‫التعليمية‬ ‫البرمجة‬ ‫استخدام‬ ‫(‪ 2006‬م ) عن معرفة أثر‬ ‫طالب الصف السادس االبتدائي في مادة الرياضيات ودراسة الحربي (‪ 2007‬م ) عن‬ ‫البرمجة التعلمية في تدريس وحدة األشكال الرباعية على التحصيل الدراسي‬ ‫أثر استخدام‬ ‫في الرياضيات لطالب الصف الثاني المتوسط ودراسة الهاجري (‪2003‬م ) عن مدى‬ ‫فاعلية برنامج تعليمي باستخدام الحاسب في التحصيل وتعلم موضوع الكسور في‬ ‫جبيلي (‪ 1999‬م ) عن‬ ‫لتالميذ الصف الثالث االبتدائي ودراسة‬ ‫الرياضيات وذلك‬ ‫التعليمي على التحصيل المباشر والمؤجل عند طلبة‬ ‫التعرف على أثر استخدام الحاسوب‬ ‫الصف الخامس االبتدائي في الرياضيات ودراسة العمر (‪ 1999‬م ) عن أثر عرض أحدى‬ ‫الرياضيات لدىطالب المرحلة‬ ‫الدراسي في مادة‬ ‫برمجيات الحاسوب على التحصيل‬ ‫االبتدائية‪ ،‬وقد استفادت الدراسة الحالية من بعض هذه الدراسات خاصة في اختبار العينة‬ ‫‪ -‬الصف الخامس االبتدائي ‪ -‬وكذلك اختبار مادة الرياضيات في الجانب التطبيقي ‪.‬‬ ‫في الهدف بشكل عام من حيث‬ ‫الدراسة الحالية مع بعض الدراسات‬ ‫كما اتفقت‬ ‫التعليم‬ ‫مثل دراسة مها العبد الكريم (‪ 2006‬م ) عن تقويم تجربة‬ ‫للتعليم اإللكتروني‬ ‫(‪ 1425‬ه ـ ـ ـ ) عن تقويم‬ ‫الزامل‬ ‫بالمرحلة المتوسطة والثانوية ودراسة‬ ‫اإللكتروني بجدة‬ ‫المبارك (‪ 2004‬م )‬ ‫ودراسة‬ ‫العربية المفتوحة‬ ‫بالجامعة‬ ‫التعليم اإللكتروني‬ ‫تجربة‬ ‫عبر اإلنترنت على تحصيل طالب‬ ‫الفصول االفتراضية‬ ‫بواسطة‬ ‫عن أثر التدريس‬ ‫كلية التربية ودراسة الجرف (‪ 2001‬م ) والتي هدفت إلى تحديد خطوات االنتقال من‬ ‫‪24‬‬ ‫نجد أن بعض الدراسات اتفقت مع‬ ‫وهكذا‬ ‫اإللكتروني‬ ‫إلى التعليم‬ ‫التعليم التقليدي‬ ‫الحاسب اآللي أو التعليم‬ ‫من حيث استخدام‬ ‫في الهدف بشكل عام‬ ‫الدراسة الحالية‬ ‫الباحث الحالي‬ ‫عن موضوع‬ ‫اإللكتروني والبعض تناول بعض الموضوعات المختلفة‬ ‫ألفراد‬ ‫الحالية في المرحلة العمرية‬ ‫من الدراسات ما أتفق مع الدراسة‬ ‫كم ا أن هناك‬ ‫البيشي (‪ 2006‬م ) ودراسة جبيلي‬ ‫ودراسة‬ ‫الهاجري (‪2003‬م )‬ ‫العينة مثل دراسة‬ ‫(‪ 1999‬م ) والعمر (‪ 1999‬م ) ‪.‬وهناك من الدراسات ما اختلف مع الدراسة الحالية‬ ‫الجامعة‬ ‫على طالب‬ ‫دراسة إيفانس (‪ 2000‬م )‬ ‫مثل‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫في عمر‬ ‫الجامعة‪ ،‬كما اتفقت بعض الدراسة مع‬ ‫الزامل (‪ 1425‬هـ ) على طالب‬ ‫ودراسة‬ ‫جبيل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ( ‪ 1999‬م )‬ ‫إليها مثل دراسة‬ ‫في النتائج التي توصلت‬ ‫الدراسة الحالية‬ ‫اختلفت بعض‬ ‫ودراسة البلوى ( ‪ 2002‬م ) كما‬ ‫الكرش ( ‪ 2000‬م )‬ ‫ودراسة‬ ‫ودراسة العمر‬ ‫المبارك (‪ 2004‬م )‬ ‫الدراسة الحالية مثل دراسة‬ ‫الدراسات مع نتائج‬ ‫(‪ 1999‬م ) ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ما أيد ما توصلت‬ ‫من الدراسات‬ ‫ويتضح من العرض السابق أن هناك‬ ‫وهناك‬ ‫الحالية‬ ‫بمثابة دعامة للدراسة‬ ‫تلك الدراسات‬ ‫وبذلك أصبحت‬ ‫الدراسة الحالية‬ ‫يوظفوا ذلك‬ ‫واستطاع الباحثون أن‬ ‫الدراسة الحالية‬ ‫ما تعارض مع‬ ‫من الدراسات‬ ‫التعارض لصالح دراساته الحالية‪ ،‬وبصورة تجعلها أكثر ثراء وتتيح للمطلع رؤية عميقة‬ ‫واسعة لكل وجهات النظر المعروضة عن التعليم اإللكتروني وفائدته ‪.‬‬ ‫وقد اختلفت الدراسة الحالية عن جوانب من الدراسات السابقة التي تم عرضها‬ ‫في التالي ‪:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -‬أن هذه الدراسة استهدفت أثر تجربة التعلم اإللكتروني على التحصيل الدراسي‬ ‫للطالب من خالل مستويات المعرفة ( التذكر ‪ -‬الفهم – التطبيق ) واتجاهاتهم‬ ‫نحوها في مدراس التعليم األساسي ‪.‬‬ ‫وبطريقة‬ ‫في التعلم اإللكتروني‬ ‫المناهج المحوسبة‬ ‫‪ -‬أن هذه الدراسة استخدمت‬ ‫التعليم المباشر والمعتمد على السبورة التفاعلية مقابل المناهج المأخوذة من الكتاب‬ ‫المدرسي وتم صياغتها الكنرونيا عن طريق برنامج ‪.active Inspir‬‬ ‫الدراسة تأتي مؤكده لبعض ما توصلت إليه الدراسات السابقة من نتائج‬ ‫‪ -‬أن هذه‬ ‫وموضحة لمدى االختالف مع بعضها اآلخر باختالف البيئة والمنهج والبرنامج‬ ‫المطبق في البحث ‪.‬‬ ‫عليه فقد تمت االستفادة من الدراسات السابقة في بناء أدوات البحث واألساليب‬ ‫عنها‬ ‫التي تحاول الدراسة اإلجابة‬ ‫في ضوء األسئلة‬ ‫اإلحصائية المستخدمة وذلك‬ ‫فضال عن أنها ساعدت في تكوين تصور عن التعليم اإللكتروني ودورها في تحسين‬ ‫المخرجات التعليمية وما يرتبط بها من مشكالت ‪.‬‬ ‫منهجية الدراسة‬ ‫أوال‪ :‬منهج الدراسة‬ ‫استخدم الباحثون المنهج شبه التجريبي الذي يتركز حول معرفة ما إذا كان للمتغير‬ ‫المستقل( تدريس وحدة إلكترونية لتالميذ الصف الخامس للتعليم األساسي) أثر على المتغيرات‬ ‫التابعة( التحصيل الدراسي واالتجاه نحو مادة الرياضيات)‪ ،‬أي يمكن القول بأن المنهج شبه‬ ‫‪26‬‬ ‫التجريبي يتم تطبيقه عندما يكون الهدف من البحث التنبؤ بالمستقبل حول أي تغيير إصالحي‬ ‫يجب إجراؤه على الظاهرة المدروسة تغيي اًر عالجيا أو تغي ار وقائيا‪.‬‬ ‫التصميم التجريبي للدراسة‬ ‫أما عن تصميم الدراسة‪ ,‬فقد استخدمت الدراسة الحالية التصميم المجموعة التجريبية‬ ‫والمجموعة الضابطة‪ ,‬مع وجود اختبار قبلي واختبار بعدي كما هو موضح في شكل (‪.)1‬‬ ‫االختبار البعدي‬ ‫المعالجة‬ ‫االختبار القبلي‬ ‫المجموعة‬ ‫اختبار التحصيل‬ ‫وتتمثل في استخدام التعليم اإللكتروني في‬ ‫درجات اختبار‬ ‫التجريبية‬ ‫الفصل الدراسي‬ ‫تدريس وحدة(الكسور) في مادة الرياضيات‬ ‫األول‬ ‫مقياس اتجاه بعدي‬ ‫الضابطة‬ ‫اتجاه قبلي‬ ‫التدريس بالطريقة التقليدية‬ ‫مقياس االتجاه‬ ‫اخ‬ ‫شكل( ‪ ) 1‬التصميم التجريبي للدراسة‬ ‫ثانيا‪ :‬متغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫تضمنت الدراسة المتغيرات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬المتغير المستقل‪ :‬ويتمثل فـي اسـتخدام التعلـيم اإللكترونـي فـي تـدريس (الكسـور) فـي‬ ‫مادة الرياضيات لتالميذ الصف الخامس االبتدائي‪ ،‬وذلك للمجموعة التجريبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬المتغيرات التابعة‪ :‬وتتمثل في التحصيل الدراسي‪ ،‬واالتجاه مادة الرياضيات‪.‬‬ ‫‪27‬‬  ‫المتغيرات التي تم ضبطها قبل التجريب‪:‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫أ) العمر الزمني للتالميذ‪.‬‬ ‫بناء على درجات التالميذ التحصيلية‪.‬‬ ‫ب) التحصيل السابق ً‬ ‫ج) زمن التدريس ( ‪ 40‬دقيقة لكل حصه للمجموعتين)‪.‬‬ ‫د) االختبار التحصيلي وموعد تطبيقه‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجتمع الد ارسة‬ ‫اشتمل مجتمع الدراسة األصلي على طالب الصف الخامس من التعليم األساسي بوالية‬ ‫صحم التابعة لمنطقة الباطنة شمال والمسجلين بالعام الدراسي ‪2015/2014‬م‪ ,‬والبالغ عددهم(‬ ‫) تلميذا(و ازرة التربية‪ ,)2015,‬والجدول ( ‪ ) 1‬يوضح توزيع مجتمع الدراسة حسب منطقة الباطنة‬ ‫شمال‪.‬‬ ‫جدول( ‪) 1‬‬ ‫يوضح عدد مدارس الصف الخامس للتعليم األساسي ذكور وأعداد الشعب في منطقة الباطنة‬ ‫شمال حسب إحصائية المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة الباطنة شمال‬ ‫للعام الدراسي (‪2015/2014‬م)‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫عدد الشعب‬ ‫عدد المدارس‬ ‫المنطقة‬ ‫‪4601‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪53‬‬ ‫الباطنة شمال‬ ‫رابعا‪ :‬عينة الدراسة‬ ‫وتنقسم عينة الدراسة الحالية إلى قسمين ‪:‬‬ ‫‪28‬‬  ‫‪ -1‬العينة االستطالعية‪:‬‬ ‫تكونت العينة االستطالعية من (‪ )35‬طالبا من طالب الصف الخامس األساسي‬ ‫بمدرسة اإلبداع‪ ,‬وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية‪ ,‬وطبق فريق العمل على الطالب(اختبار‬ ‫التحصيل الدراسي‪ ,‬ومقياس االتجاه نحو مادة الرياضيات)‪ ,‬وذلك لتجريب أدوات الدراسة عليهم‬ ‫والتأكد من فهم التالميذ لتعليماتها وتحديد زمن تطبيقها والتأكد من صدق وثبات األدوات‪.‬‬ ‫‪ -2‬العينة األساسية‪:‬‬ ‫الدراسة الحالية على(‪ )50‬طالبا من طالب الصف الخامس االبتدائي من‬ ‫أجريت‬ ‫مدرسة بلج بن عقبة الفراهيدي للتعليم األساسي حلقة ثانية(‪ ,)10-5‬ومدرسة عبدالرحمن بن‬ ‫عوف للتعليم األساسي وتم انتقاء هاتين المدرستين قصديا من بين عدد المدارس الواقعة في والية‬ ‫صحم بمنطقة الباطنة شمال‪ ,‬وذلك الستخدام المدرستين المناهج الدراسية المعتمدة من قبل و ازرة‬ ‫التربية والتعليم وتقع تحت اإلشراف المباشر لها‪ ,‬وتم اختيار فصلين دراسيين من بين (‪ )5‬فصول‬ ‫بالمدرسة وتطبق عليهم اختبار التحصيل الدراسي ‪ ,‬ومقياس االتجاه نحو مادة الرياضيات‪,‬‬ ‫وتكونت عينة الدراسة من طالب الصف الخامس التعليم األساسي بواقع( ‪ )50‬طالبا‪ ,‬حسب‬ ‫أعداد الطالب المسجلين في الصف الخامس األساسي لهذا العام(‪.)2015/214‬والبالغ عددهم(‬ ‫( ‪ ) 2‬يوضح توزيع عينة الد ارسة األساسية على مجموعة الدراسة‪:‬‬ ‫‪ ) 264‬طالبا‪.‬والجدول‬ ‫جدول (‪)2‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة األساسية على مجموعات الدراسة‪:‬‬ ‫مجموع‬ ‫عدد‬ ‫استراتيجية التدريس‬ ‫المجموعة‬ ‫الشعبة‬ ‫المدرسة‬ ‫‪29‬‬ ‫أفراد العينة‬ ‫التالميذ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التعلم اإللكتروني‬ ‫التجريبية‬ ‫خامس‪4‬‬ ‫بلج بن عقبة‬ ‫‪25‬‬ ‫الطريقة التقليدية‬ ‫الضابطة‬ ‫خامس‪2‬‬ ‫عبدالرحمن بن عوف‬ ‫ب‪ -‬وصف خصائص مجموعات الدراسة األساسية‪:‬‬ ‫تكونت عينة الدراسة في التجربة األساسية على مجموعتين‪:‬‬ ‫*المجموعة التجريبية‪ :‬وهي المجموعة التي طبقت عليها استراتيجية التعلم اإللكتروني‬ ‫وتمثل فصل خامس‪ ،1/‬تتكون من (‪ )25‬طالبا من مدرسة بلج بن عقبة للتعليم األساسي ‪.‬‬ ‫* المجموعة الضابطة‪ :‬وهي المجموعة التي طبقت عليها استراتيجية التعليم التقليدي‪,‬‬ ‫وتمثل فصل خامس\‪ 2‬وتتكون من (‪ )25‬طالبا من مدرسة عبدالرحمن بن عوف للتعليم‬ ‫األساسي‪.‬‬ ‫وروعي في طلبة المجموعتين من ال يوجد بينهم من يعاني من أي إعاقة سمعية أو‬ ‫بصرية أو صعوبة في النطق والكتابة‪ ,‬وذلك بمساعدة الفريق الطبي الموجود بالمدرسة ومعلمي‬ ‫اللغة العربية‪.‬كما تحقق فريق العمل من خلو المجموعتين من أي حالة رسوب أو الرسوب‬ ‫المتكرر‪.‬وكذلك من خلو المجموعتين من أي حاالت تعاني من مشاكل اجتماعية أو أسرية‬ ‫(كحاالت الطالق أو االنفصال بين األبوين‪ ,‬أو فاة أحد الوالدين وصعوبات القراءة والكتابة )‪,‬‬ ‫وأن جميع أسر أفراد المجموعتين ( التجريبية والضابطة) تقع في مستوى اقتصادي جيد بالنسبة‬ ‫لمجتمع سلطنة عمان‪.‬وذلك من خالل الرجوع إلى ملفات التالميذ بالمدرسة وبرنامج اإلدارة‬ ‫المدرسية‪.‬‬ ‫‪30‬‬  ‫خامسا‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬ ‫تــم إعــداد أداتــين الختبــار صــحة فــروض البحــث التجريبــي الحــالي وفيمــا يلــي عــرض مــوجز لهــذه‬ ‫األدوات‪:‬‬ ‫أوال‪ -:‬اختبار التحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وصف االختبار‪:‬‬ ‫من أجل تحقيق أهداف الدراسة الحالية قام فريق البحث بإعداد اختبار تحصيلي لقياس‬ ‫التحصيل الدراسي لموضوعات مقررة على طلبة الصف الخامس من التعليم األساسي بسلطنة‬ ‫عمان الوحدة الرابعة (الكسور) من مقرر مادة الرياضيات‪.‬وصيغ االختبار التحصيلي في جميع‬ ‫مستويات بلوم المعرفية ( التذكر والفهم والتطبيق التحليل والتركيب)‪.‬وذلك الستخدام نتائجه‬ ‫للداللة على مدى تحصيل الطالب في الموضوعات التي تركزت عليها الدراسة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الهدف من االختبار‪:‬‬ ‫يهدف االختبار إلى قياس تحصيل الطلبة لموضوعات وحدة (الكسور) مقرر دراسي في‬ ‫مادة الرياضات‪ ,‬مدى معرفتهم‪ ,‬وفهمهم‪ ,‬وتطبيقهم لتلك النواتج طبقا لتصنيف "بلوم" للجوانب‬ ‫المعرفية‪ ,‬فهو أكثر التصنيفات شيوعا في مجال التعرف عل المستويات المعرفية وتحديديها‬ ‫ألهداف االختبار‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الخصائص السيكومترية لالختبار التحصيلي‪:‬‬ ‫(أ) الصدق الظاهري‪:‬‬ ‫هو المظهر العام لالختبار أو الصورة الخارجية له من حيث ‪ :‬نوع المفردة ‪ ,‬وكيفية‬ ‫صياغتها‪ ,‬ومدى وضوحها‪ ,‬تعليمات االختبار ومدى دقتها ودرجة ما تتمتع به من موضوعية‪.‬‬ ‫‪31‬‬  ‫صدق المحكمين‪:‬‬ ‫(ب)‬ ‫قام الباحث بعرض االختبار عل مجموعة من المحكمين (‪ )4‬محكمين من أساتذة علم‬ ‫النفس والمناهج وطرق التدريس ‪ ,‬كما تم تحكيم االختبار على مجموعة من المشرفين والمعلمين‬ ‫الذين يحملون درجة الماجستير في المناهج وطرق التدريس وعلم النفس التربوي القائمين على‬ ‫تدريس مادة الرياضيات إلبداء رايهم في ‪ :‬هل كل مفردة تقيس ما وضعت من أجل قياسه‬ ‫والوضوح والدقة في صياغة المفردة‪ ,‬ومناسبة المفردات لمستوى التالميذ‪ ,‬وقد أبدوا آرائهم بأن‬ ‫االختبار صالح لقياس ما وضع لقياسه‪ ,‬بعد تعديل وصياغة بعض المفردات بناء على آرائهم‬ ‫وتوجيهات المختصين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬حساب ثبات االختبار‪.‬‬ ‫تم حساب ثبات االختبار بطريقة الفا كرونباخ‪ ,‬حيث كان معامل معامل الفا = ‪0¸85‬‬ ‫مما يدل على أن االختبار على درجة عالية من الثبات ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مقياس االتجاه نحو مادة الرياضيات‪:‬‬ ‫قام فريق البحث بإعداد مقياس االتجاه نحو الرياضيات وفقا للخطوات اآلتية‪:‬‬ ‫الهدف من المقياس‪ :‬يهدف المقياس إلى الكشف عن مدى فاعلية بعض استراتيجيات‬ ‫التعليم اإللكتروني في تنمية االتجاه نحو مادة الرياضيات لطالب الحلقة الثانية من التعليم‬ ‫األساسي بسلطنة عمان‪.‬‬ ‫مصادر اشتقاق المقياس‪ :‬تم بناء مقياس االتجاه واشتاق مادته باالعتماد على المصادر‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪.1‬البحوث والدراسات السابقة التـي اهتمـت بإعـداد مقيـاس لالتجاهـات مـن خـالل اعتمـاد الفقـرات‬ ‫المتش ــابهة ف ــي تل ــك المق ــاييس‪ ,‬واعتم ــاد أبع ــاد تل ــك المق ــاييس(ابراهيم عس ــيري‪1996,‬؛ س ــعيد‬ ‫السناني‪2008,‬؛خالد الحذيفي‪2007,‬؛ هنية عبدالصمد‪2007 ,‬؛ وسعود البادري‪.)2010,‬‬ ‫‪.2‬الكتابات التربوية المرتبطة بكيفية إعداد مقاييس االتجاهات( محمود عكاشة؛ محمد‬ ‫زكي‪1999,‬؛ صالح الدين محمود عالم‪2000,‬؛ عبدالعزيز الشخص‪2001,‬؛عبدالحليم‬ ‫السيد؛ طريف فرج؛ عبدالمنعم محمود‪.)2003,‬‬ ‫محاور المقياس‪ :‬تكون المقياس ثالثة محاور رئيسية من خالل مصادر بناء المقياس‬ ‫وبصورة تعكس أهداف الدراسة الحالية‪ ,‬والتي تتلخص في تنمية التحصيل بما يؤدي إلى تنمية‬ ‫اتجاه التالميذ اإليجابي نحو تعلم مادة الرياضيات للصف الخامس‪.‬‬ ‫ومحاور المقياس هي‪:‬‬ ‫‪ -‬أهمية دراسة مادة الرياضيات ‪ ,‬وعدد عباراته (‪ )15‬عبارة‪.‬‬ ‫‪ -‬سهولة وصعوبة مادة الرياضيات‪ ,‬وعدد عباراته(‪ )14‬عبارة‪.‬‬ ‫‪ -‬اساليب طرق تدريس الرياضيات‪ ,‬وعدد عباراته(‪ )11‬عبارة‪.‬‬ ‫*صياغة عبارات المقياس‪ :‬قام فريق البحث بصياغة عبارات المقياس التابعة للمحاور الثالثة‬ ‫التي تم تحديدها وقد روعي عند صياغتها مايأتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬أن تكون العبارات واضحة محددة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تتبع األبعاد التي تتدرج تحتها‪.‬‬ ‫‪ -‬تنوع العبارات بحيث يكون بعضها موجبا وبعضها سالبا‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تكون تعليمات المقياس واضحة‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫وقد تكون المقياس في صورته األولية من (‪)45‬عبارة‪ ,‬تندرج تحت أبعاد المقياس الخمسة‪,‬‬ ‫ويتكون المقياس من ثالث تدرجات(موافق– غير موافق ‪ -‬محايد)‪ ،‬يختار الطالب ما يناسب‬ ‫استجابته حول دراسة موضوعات التربية اإلسالمية بوضع عالمة ( )‪.‬كما روعي صوغ‬ ‫تعليمات المقياس بلغة تمكن الطالب من فهم المطلوب‪ ,‬وكذا التمهيد بمثال مجاب عنه لتعريف‬ ‫الطالب الطريقة الصحيحة لإلجابة‪.‬‬ ‫الخصائص السيكو مترية للمقياس‪:‬‬ ‫صدق المقياس‬ ‫وللتحقق من الصدق الظاهري لمقياس االتجاه نحو التعلم في مادة الرياضيات‪ ,‬تم عرض‬ ‫المقياس في صورته المبدئية على(‪ )4‬من المحكمين للتأكد من‪:‬‬ ‫‪ -‬مدى تبعية عبارة للبعد الذي وضعت لقياسه‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى مناسبة العبارات المتضمنة لقياس اتجاه التالميذ نحو التعلم في مادة التربية‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى مناسبة أبعاد المقياس من حيث الصياغة اللغوية والغرض الذي وضعت من أجله‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى مناسبة عبارات المقياس إيجابا أو سلبا‪.‬‬ ‫‪ -‬إضافة أو حذف أو تعديل ما يرونه مناسبا‪.‬‬ ‫وقد أبدى السادة المحكمون بعض المالحظات التي تتعلق بـ ـ ـ ــ‪:‬‬ ‫‪ -‬نقل بعض العبا ارت إلى األبعاد التي تنتمي غليها بدقة‪.‬‬ ‫‪ -‬حذف بعض العبارات لتكرارها ضمنيا مع عبارات سابقة‪.‬‬ ‫‪ -‬إعادة صياغة بعض العبارات واختصار بعضها‪.‬‬ ‫‪34‬‬  ‫وبعد إجراء التعديالت الالزمة وفق آراء المحكمين‪ ,‬أصبح العدد اإلجمالي لعبارات المقياس‬ ‫(‪)41‬عبارة‪ ,‬كما أصبح المقياس صالحا إلجراء التجربة االستطالعية‪,‬‬ ‫ثبات المقياس‪ :‬وللتحقق من ثبات مقياس االتجاه نحو تعلم المادة تم استخدام الفا كرونباخ‬ ‫على العينة االستطالعية والمكونه ( ‪ )35‬تلميذا من تالميذ مدرسة اإلبداع للتعليم األساسي‪,‬‬ ‫للعام الدراسي ‪2015\2014‬م ‪ ,‬وبلغ ثباته( ‪ ) 0¸83‬مما يدل على أن مقياس االختبار على‬ ‫درجة عالية من الثبات ‪.‬‬ ‫إجراءات الدراسة‬ ‫االطالع على البحوث والدراسات العربية واألجنبية واألدبيات الخاصة ببرنامج التعلم‬ ‫اإللكتروني من أجل التعرف على مفهومها ومبادئها وأهميتها واستراتيجياتها ودورها في تحسين‬ ‫التحصيل الدراسي واالتجاه نحو المادة‪.‬‬ ‫إعادة صياغة وحدة دراسية الموجودة في كتاب الرياضيات في ضوء التعلم االلكتروني من‬ ‫ ‬ ‫حيث األهداف والمحتوى واألنشطة واالختبارات القصيرة‪.‬‬ ‫عرض البرنامج وأدوات الدراسة على مجموعة من المحكمين إلبداء الرأي والمالحظة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫إعداد الصورة النهائية للمحتوى وأدوات الدراسة في ضوء آراء المحكمين ومالحظاتهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التأكد من مدى مناسبة الزمن المحدد للبرنامج للتطبيق ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫إعداد اختبار التحصيل الدراسي وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين إلقرار مدى‬ ‫ ‬ ‫صالحيته‪.‬‬ ‫تحديد أفضل الشروط الصفية وأساليب التدريس المساعدة على نجاح تطبيق الدراسة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحديد البيئة التعليمية وعينة الدراسة ‪,‬والفصول وتشمل‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪35‬‬  ‫تحديد مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫إجراء التجانس بين المجموعتين من خالل نتائج الفصل الدراسي األول ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪.‬تحديد أنسب الوسائل التعليمية التي يمكن استخدامها مع البرنامج والسيما السبورة التفاعلية‪.‬‬ ‫‪.‬التحقق من ثبات أدوات الدراسة على العينة االستطالعية‪.‬‬ ‫‪.‬تطبيق البرنامج التدريبي القائم على التعلم اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪.‬إجراء القياس القبلي لالتجاه على المجموعتين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة‪.‬‬ ‫‪.‬تطبيق برنامج الدراسة عن طريق تدريس المجموعة التجريبية ببرنامج التعلم اإللكتروني‪،‬‬ ‫والمجموعة الضابطة تدرس بالطريقة التقليدية‪.‬‬ ‫‪.‬التطبيق البعدي ال اختبار التحصيل الدراسي والقدرات العقلية ومقياس االتجاه نحو المادة‪.‬‬ ‫‪.‬تحليل النتائج إحصائيا ‪.‬‬ ‫‪.‬تفسير النتائج ومناقشتها‪.‬‬ ‫نتائج الدراسة‬ ‫إجابة السؤال األول‪:‬‬ ‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب المجموعة التجريبية‬ ‫وطالب المجموعة الضابطة بعد استخدام التعليم اإللكتروني على مستوى التحصيل في مادة‬ ‫الرياضيات ؟‬ ‫لإلجابة على هذا السؤال قام الباحثون بتطبيق اختبار التحصيلي بعد االنتهاء من‬ ‫تطبيق البرنامج‪ ,‬وتم استخدام المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واختبار (ت) للعينات‬ ‫المستقلة لمعرفة فيما اذا كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات طالب‬ ‫‪36‬‬ ‫المجموعة التجريبية وطالب المجموعة الضابطة بعد استخدام التعليم اإللكتروني على مستوى‬ ‫التحصيل في مادة الرياضيات ‪ ،‬والجدول (‪ )3‬يبين ذلك‪.‬‬ ‫الجدول (‪) 3‬‬ ‫نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة لمقارنة المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري في‬ ‫تطبيق اختبار التحصيل الدراسية‬ ‫القيمة‬ ‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموعة العدد‬ ‫المتغير‬ ‫االحتمالية‬ ‫الحرية‬ ‫(ت)‬ ‫المعياري‬ ‫الح