كيف صِرْتُ حَكَواتِيًّا PDF
Document Details
Uploaded by SustainableMarimba
نبيهة محيدلي
Tags
Summary
This document is a children's story about a boy named Osama who learns to express his imagination through drawing. Osama's experiences are detailed following his participation in a school art club, through the guidance and support of his teacher..
Full Transcript
## كيف صِرْتُ حَكَواتِيًّا ### 1-2 ### 1- تمهيد - أتأمل الصورة الآتية، وأذكر ما يهتم بِهِ كُلُّ طفل فيها: - أذكر ما أَهتِمُ بِهِ وَمَا يُمكنُ أَن أَبْرِعَ فِيهِ. ### 2- القراءة: - أقرأُ النَّص قراءة صحيحة، ثم أشير إلى العبارات المطلوبة فيهِ وَفْقَ الرموز الآتية: | |...
## كيف صِرْتُ حَكَواتِيًّا ### 1-2 ### 1- تمهيد - أتأمل الصورة الآتية، وأذكر ما يهتم بِهِ كُلُّ طفل فيها: - أذكر ما أَهتِمُ بِهِ وَمَا يُمكنُ أَن أَبْرِعَ فِيهِ. ### 2- القراءة: - أقرأُ النَّص قراءة صحيحة، ثم أشير إلى العبارات المطلوبة فيهِ وَفْقَ الرموز الآتية: | | | |----------------------|--------------------------------------------| | ما أعجبني في القصة. | ما لَمْ أَفهمه من القصة. | | ما يُعجبني في القصة (٥) | ما تعلمته من القصة. | | | (۲) | في إحدى المراتِ انْتَسبتُ في المَدْرَسَةِ إلى نادي الرَّسم، وفي أول يوم كان هناك نشاط في الرسم الحر. تحمست جدًا . لَوَّنتُ الورقة أمامي .. رَسَمْتُ بِسُرعة، وانتَهَيْتُ قَبْلَ الكُلِّ. وَطَلَبَتْ إِلَيَّ أَنْ أَرْسُمَ شَيْئًا آخَرَ. وَعِندما نَظَرَتِ المُعَلِّمةُ إِلَى رَسْمِي اسْتَغْرَبَتْ وَسَأَلتني: ما هذا يا أسامة ؟ أجَبْتُها : إِنَّه فيل قادِمٌ مِن بَعِيدٍ، يُرِيدُ أَنْ يَلْحَقَ بِالقَطِيعِ الَّذِي سَبَقَهُ إِلى المَاءِ، لَكنَّهُ مِسْكِينٌ ضَاعَ عَنْهُم، وَتاه بعيدا في السهل الواسع. ضَحِكَتِ المُعَلِّمَةُ وَقَالَتْ : أكيد هذه طرفة يا أسامة... أنا لا أرى سوى نقطة بنَفْسِجِيَّةٍ عَلَى أَلْوانِ تُرابِيَّة... مُجدَّدًا جَلَستُ أمام الورقة والألوانِ، خَطَرتَ ببالي فكرةً رَسَمْتُهَا، وَتَوَجَّهْتُ إِلَى المُعلِّمَةِ. نَظَرَتِ المُعَلِّمةُ إِلى الوَرَقَةِ ، وَسَأَلَتْني عَمَّا رَسَمْتُ، فَقُلتُ لَهَا : إِنَّه أَرْنَبٌ يَلْعَبُ عَلَى الثَّلْجِ مَعَ صغاره (الغميضة). أَثْنَتِ المُعَلِّمةُ عَلى عَمَلي قائلةً: خيال جميل ، ولكن حاول أن ترسمَ يَا أُسامةً .. أُرِيدُ رَسمًا وَأَنَا لا أرى إِلَّا دَرَجَاتِ اللُّونِ الأَبيض . وَبَعْدَ قَليلٍ، جِئتُ بورقةٍ وَقَدْ رَسَمْتُ عَلَيْها بالأسود. هَذِه المرّة دُهِشَتِ المُعَلِّمةُ ، وَقَبْلَ أَنْ تَسْأَلَ ، شَرَحتُ لَها : هَذَا غُرَابٌ أَسودُ، يَقِفُ عَلَى غُصْنٍ شَجَرَةٍ فِي لِيلٍ لَا قَمَرَ فيه . ابتسمت المُعَلِّمةُ وَلَمْ تُعلَّق .. يبدو أَنَّ رَسْمِي لَمْ يَرْقُ لها فَفَهِمْتُ أَنَّ عَلَيَّ القِيامَ بِمحاولة جديدة. حاولتُ باللون الأحمر هذه المرة، وكانت النتيجة اللون الازهار دعسوقةٌ تَقِفُ عَلَى بَتْلَاتِ وَرْدَةٍ حمراء، تُحاول أَنْ تُريحَ جَناحَيْها الصَّغِيرَيْنِ. نظرتْ المُعَلِّمةُ وَقَالَتْ: لكني لا أرى سوى بضع نقاط سوداء على ورقة حمراء ! وَبَعْدَ قَليلٍ عُدْتُ إِلى معلمتي بمحاولة جديدة : فراشَةٌ صَفْراءُ حَطَّتْ عَلَى زَهْرَةٍ صفراء في حقل دَوارِ الشَّمسِ ، وَكَانَتْ تَنْوِي أَنْ تَرُورَ كُلَّ أَزهار الحقل ، وتُسَلِّم عليها واحدةً واحدةً. لَمْ تُعلَّقِ الْمُعَلِّمةُ ، وَرَأَيْتُ عَلاماتِ التَّعَجبِ على وَجْهها . انْسَحبتُ مَزْعوجًا ، وَقَلْتُ فِي نَفْسَى : سَأُحاوِلُ للمرة الأخيرة . في المرة الأخيرة تَأَمَلَتِ المُعَلِّمةُ وَرَقَتِي الخَضْراء ، وحاولتُ أَنْ تَفْهِمَ مَا رَسَمْتُ، فأنقذتها قائلا : حسنًا . أما هذان الخطانِ فيمثلانِ ضِفْدَعَةً خَضْراءَ ، تَعِيشُ وَسْطَ عُشِبٍ أَخْضَرَ ، تَنتَظِرُ حشرة طائرة من هنا أو هناك .... راحت المعلمة تتأمل جميع محاولاتي وهي صامتة، وَأَنَا أَرْقُبُها مُنتظرًا . . وما لَبِثْتُ أَنْ احْتَضَنتني وَقَالَتْ : رسومك جميلة يا أسامة. تَنَفَّستُ الصَّعَداءَ وَقُلْتُ : وأخيرًا .... مهلا ، قالت المعلمة . رسومكَ جميلة يا أسامة ، وَلَكِنَّها لا تزالُ في مُخيِّلَتِكَ الخِصْبة . لا تَزالُ فِي مُخَيَّلَتِي ؟ لَمْ أَفَهَمْ ما فَصَدَتْهُ المُعلِّمةُ ، سوى أَنَّني لَا أَصْلُحُ لِلرَّسْمِ ، فَشَعُرتُ بِالإِحْباطِ، وَهَمَمْتُ بِالأَنْسِحَابِ مِن هَذا النَّادِي. ولكنَ المُعَلِّمةَ أَخَذَتْ بيدي، وقالت لي: إِلَّا أَنَّ هَذا النادي سيطلق هذه الرسوم مِن مُخيَّلَتِكَ، مَا رَأَيْكَ فِي أَنْ تُجَرِّب ..؟ ( أما الفيل فوصل إلى رفاقه وفرحوا به كثيرًا ،والأَرْنَبُ طَلَبَ إِلَى صِغَارِهِ أَنْ يَعُودُوا لِلجُحْرِ، فَحِساء بانتظارهم ، فيما سَمِعَ نَعِيقَ الغراب في الجوار . غاق غاق .... .. ### 3- الفَهْمُ والاستيعاب : #### أ- أُحوِّطُ الكلمات الغامضة، وأستشير مجموعتي في معرفة معانيها. #### ب - أملأُ الجدول بما هو مطلوب . | | ما دونته قبل المناقشة | ما دونته بعد المناقشة | |---------------|-----------------------|----------------------| | العلامة | | | | / | | | | 2 | | | ### ج - أجيب عن الأسئلة الآتية : - ما النشاط الذي اشترك فيه أسامة ؟ - ما المشكلة التي واجهت أسامة في هذا النشاط ؟ - ما موقفُ المُعَلِّمَةِ مِمَّا يقوم به أسامةُ مِنْ جَهْدِ ؟ - لماذا لا تعكس لوحات أسامة ما يفكر به ؟ - كيف تصرفتِ المُعَلِّمةُ مع موهبة أسامة ؟ ### د - أوضح كيفَ أَصْبَحَ أسامة حكواتيا . ### هـ - أشرح في خُطُوتَيْن لزميلي صاحب موهبة في إحدى المجالات الآتية : ( الكتابة - الموسيقى - الرياضة - التمثيل - الرسم ) ، كيف يُمكنُه أَنْ يُنمِّي موهبته ؟ - نتوزّع في مجموعاتٍ بِحَسْبَ الصورةِ الَّتِي تُعبر عنا. كُلُّ طِفْلٍ ذَكِيٌّ ### ٤ - المُمارَسَةُ: - أكتب عبارةً قصيرة لمعلمة «أسامة» . - أكتب عبارة قصيرة لمؤلفة القصة . - أُصمم لافتةً أدعو الناس من خلالها إلى قراءة القصة مستعينا بالرسم و الجمل. - أقترح على أسامة فكرةً لقصة يرويها . - أحدد جوانب المتعة فيما قرأته.