امتحان ماده علم النفس الفني PDF

 ‫علم النفس ‪psychology‬‬ ‫أن موضوع علم النفس هو اإلنسان من حيث أنه كائن حي يرغب ويحس ويدرك‬ ‫ويفضل ويتذكر ويتعلم ويتخيل ويفكر ويريد ويفعل وأنه أنتاج المجتمع ألذي يعيش‬ ‫فيه ‪.‬ان فعلم النفس يدرس ثالث أوجه من النشاط هي‪ :‬ألنشاط الحركي واللفظي‬ ‫والنشاط ال...

 ‫علم النفس ‪psychology‬‬ ‫أن موضوع علم النفس هو اإلنسان من حيث أنه كائن حي يرغب ويحس ويدرك‬ ‫ويفضل ويتذكر ويتعلم ويتخيل ويفكر ويريد ويفعل وأنه أنتاج المجتمع ألذي يعيش‬ ‫فيه ‪.‬ان فعلم النفس يدرس ثالث أوجه من النشاط هي‪ :‬ألنشاط الحركي واللفظي‬ ‫والنشاط الذهني والعقلي و النشاط العاطفي أو الوجداني‪.‬علماً بأن هناك ارتباط بين‬ ‫هذه األنشطة التي يمكن فصلها الن كل نشاط يصدر عن اإلنسان في أثناء تفاعله‬ ‫مع البيئة ‪ ،‬ليس نشاطاً نفسياً فحسب أو جسمياً فقط بل يصدر عن اإلنسان بأجمعه‬ ‫باعتباره وحدة جسمية نفسية متكاملة‪.‬اذا أن علم النفس هو العلم الذي يدرس‬ ‫ا لقوانين العامة لتفاعل الكائن مع بيئته وما ينتج عن ذلك من آثار ندعوها بالسلوك‬ ‫أي أن علم النفس هو (دراسة ألسلوك) بوجه عام من حيث الناحية العقلية شعورية‬ ‫كانت أو ال شعورية‪.‬‬ ‫علم النفس الفني ‪ :‬ان موضوع علم النفس الفني مشترك بين ميدانين هما علم‬ ‫النفس والفن ‪ ،‬فالعمل الفني هو المادة التي يعتمدها علم النفس في تحليالته‬ ‫وتفسيراته اما الفن فيعتمد على علم النفس في كشف العوامل النفسية والعقلية الكامنة‬ ‫وراء العمل الفني والسمات الشخصية التي يتمتع بعا الفنان‪ ،‬ان علم النفس الفني‬ ‫يهتم بكيفية ا بداع الفن وكيفية تذوقه ذلك ان النشاط الفني احد مظاهر السلوك‬ ‫االنساني لذا فعلم النفس الفني يتخذ من النشاط الفني موضوع للدراسة والبحث‬ ‫ويمكن ايجاز العالقة بين الفن وعلم النفس بما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬ان علم النفس يتخذ من النشاط الفني موضوعاً لدراسته وابحاثه‪.‬‬ ‫‪ -‬ان النشاط الفني يمثل احد المصادر التي اعتمدها علماء النفس في اكتشاف‬ ‫نظرياتهم من خالل دراستهم لالعمال الفنية واالدبية‪.‬‬ ‫يستلهمون الموضوعات النفسية ويتخذون منها‬ ‫‪ -‬ان الفنانين اخذوا‬ ‫موضوعات العمالهم الفنية كما انعكس ذلك في االفالم السينمائية والقصص‬ ‫المسرحية والتمثيليات االذاعية والروايات القصصية‪.‬‬ ‫‪ -‬ان التحليل النفسي يعمل على كشف المعنى النفسي للشكل الفني من‬ ‫خالل مصدره و مواصفاته ومميزاته ‪.‬‬ ‫العالج بالفن هو أحد أساليب العالج القديم الذي بدأ بالظهور في عام ‪ ،1940‬وانتشر على‬ ‫ ‬ ‫نطاق أوسع في عام ‪ ،1970‬وهو نوع من العالج يستخدمه المعالجون المرخصون‬ ‫والمتخصصون في نطاق العالج والفن معًا‪ ،‬وذلك لمساعدة المرضى على تفسير أفكارهم‬ ‫والتعبير عنها‪ ،‬وفهم مشاعرهم‪ ،‬والتعامل مع الضغوط النفسية بشكل أفضل‪.‬‬ ‫مفهوم العالج بالفن‪:‬‬ ‫يشير مفهوم العالج بالفن الى نوع من العالج الذي يتم فيه تطويع األنشطة الفنية التشكيلية‬ ‫ ‬ ‫‪،‬كالرسم والنحت والمجسمات ثالثية االبعاد وتوظيفها بطريقة منظمة ومخططة وهادفة‬ ‫بشكل فردي او جماعي ‪،‬عن طريق معالج بالفن مؤهل لتمكين المرشد او المريض من‬ ‫ترجمة مشاعره وانفعاالته وافكاره ومن خالل أنشطة حرة اختيارية او مقيدة موجهة وفقا‬ ‫الهداف العالج وحاجات المريض‪.‬‬ ‫المميزات المختلفة للرسم والتصوير والنحت في العالج النفسي‬ ‫التحليلي‪:‬‬ ‫ ‪-1‬انه يسمح بالتعبير المباشر عن االحالم والخياالت ‪،‬وبتجسيد المواد الالشعورية واسقاط‬ ‫الخبرات الداخلية األخرى في هيئة صور‪.‬‬ ‫ ‪-2‬ان االسقاطات المصورة للمواد الالشعورية تهرب من الرقابة بسهولة اكثر من‬ ‫التعبيرات الشفهية او اللفظية‬ ‫‪ -3‬ان النواتج تكون اكثر رسوخا وثباتا حيث التتاثر محتوياتها بالنسيان كما يصعب‬ ‫ ‬ ‫انكارها‪.‬‬ ‫ان أي سلوك شاذ او مضطرب من وجهة نظر السلوكية المعرفية على‬ ‫انه يشمل عدة مكونات‪:‬‬ ‫‪-1‬موقف او حوادث‬ ‫‪-2‬سلوك ظاهري يتمثل‬ ‫‪-3‬مكونات انفعالية او‬ ‫سابقة تثيره وتسهم في‬ ‫في األفعال السلوكية التي‬ ‫تغيرات فسيولوجية‬ ‫تشكيله‪.‬‬ ‫تعبر عنه‬ ‫يحدثها االضطراب‪.‬‬ ‫‪ -4‬تفكير العقالني او معتقدات خاطئة‬ ‫(مبالغات و أفكار سلبية ‪،‬حديث داخلي )‬ ‫‪ -5‬قصور المهارات االجتماعية‬ ‫يتبناها الفرد المضطرب عن نفسه وعن‬ ‫والتفاعل االجتماعي كا الخجل‬ ‫المواقف التي يمر بها‪.‬‬ ‫واالنزواء والعدوان‪.‬‬ ‫أسس استخدام التعبير الفني كوسيلة تشخيصية وعالجية ‪:‬‬ ‫التعبير الفني وسيلة إلسقاط مخاوف الفرد ومشاعره و ادراكاته واتجاهاته ‪.‬كما أنه وسيله للتنفيس‬ ‫عن الضغوط والتوترات والطاقات الغريزية ‪ ،‬والمواد الالشعورية المختزنة مما قد يعجز الفرد‬ ‫عن األفضاء به بالطرق المعتادة كاللغة اللفظية ‪ ،‬أو حتى عن الوعي به في كثير من االحيان ‪.‬‬ ‫ويعد التعبير الفني مرآة صادقة ألعماق الشخصية الحقيقية عدائية كانت أم مسالمة ‪ ،‬انطوائية أم‬ ‫اجتماعية إنه يكشف عما وراء القناع الذي يرتديه المرء إلخفاء حقيقة شخصيته وما يعانيه من‬ ‫عقد ومشاعر غير مقبولة‬  ‫اهداف العالج بالفن‪:‬‬ ‫تحسين صورة الذات‬ ‫تنمية االستقاللية‬ ‫تحسين عملية‬ ‫الحد من الشعور‬ ‫ورفع مستوى التقدير‬ ‫والمقدرة على اتخاذ‬ ‫التواصل ‪،‬والمهارات‬ ‫بالعزلة االجتماعية‪.‬‬ ‫الذات وتقبلها‪.‬‬ ‫القرارات ‪.‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫تحسين الوعي‬ ‫زيادة قدرة الفرد في‬ ‫تحسين التآزر الحركي‬ ‫واليقظة من خالل‬ ‫التحكم بذاته وزيادة‬ ‫والمهارات اليدوية‪.‬‬ ‫تشجيع التخيل والتذكر‬ ‫الضبط الداخلي‪.‬‬ ‫البصري واالنتباه‪.‬‬  ‫قد كان سيجموند فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي هو أول من لمح الى دور الفن في‬ ‫اعالء الدفعات الغريزية والتعبير عن الرغبات الالشعورية ‪ -‬التي منعتها األنا العليا من أن‬ ‫تظهر على حقيقتها ‪ -‬في أشكال وصور رمزية‪.‬‬ ‫كما تنطوي الرموز المتضمنة في التعبير الفني ‪ ،‬وخطوط الرسم‪ ،‬وتنظيم العناصر في الفراغ ‪،‬‬ ‫واستخدام الوان معينة وتكريرها بشكل مستمر علي رسائل موجهه الي المعالج بالفن تمده بمفاتيح‬ ‫ضرورية لفهم خبايا المسترشد أو العميل ‪ ،‬كرسم رؤوس كبيرة لألشكال االنسانية تعبيرا عن‬ ‫تضخم األنا في رسوم النرجسيين ‪ ،‬أو تعبيرا عن العظمة والطموح العقلي ‪ ،‬ورسم أيادي صغيرة‬ ‫تعبيرا ً عن الشعور بالعجز وقلة الحيلة ‪ ،‬واستخدام األلوان القاتمة في حالة االكتئاب ‪ ،‬والخطوط‬ ‫المضطربة الطائشة بغير نظام في حاالت االضطراب االنفعالي والعدوانية ‪ ،‬والخطوط المشوشة‬ ‫واألشكال الطفولية الناقصة في حاالت التفكير الفصامي وغيرها‪.‬‬ ‫الفن يمكن أن يكون بمثابة العصا السحرية التي يحقق عن طريقها أحالمه ‪ ،‬ويستمتع بمقدرته‬ ‫علي الفعل والسيطره والتحكم ‪ ،‬ويمثل ذلك في حد ذاته قيمة شفائية بالنسبة له ه التعبير الفني‬ ‫وسيلة ميسورة لالتصال الرمزي ‪ ،‬السيما بالنسبة ألولئك الذين يجدون صعوبة ما أو يعجزون‬ ‫تماما ً عن االتصال اللفظي ‪ ،‬ويعانون من الوحدة واالنغالق على أنفسهم‪.‬‬ ‫الفنان المبدع‬ ‫م‪.‬م مها صالح حمزة‬  ‫ من هو الفنان المبدع‪:‬‬ ‫ يتساءل (جيروم ستولنيتر) في كتابة النقد الفني بقوله‪ :‬ما الذي يميز الفنان‬ ‫المبدع من غير الفنانين؟ هل للفنان نفس التكوين النفسي االساسي الذي‬ ‫تجده عند غيره من الناس بحيث يكون الفارق الوحيد هو هل ان لديه‬ ‫امكانية تكنيكية في مجال فني معين؟‬ ‫ ان صح هذا لكنا جميعا فنانين بالقوة‪.‬هل هناك شيئا ممي از – شيئا متصل‬ ‫بانفعاالته او بقدراته التمثيلية – يميزه عن غير الفنان؟ يجيب هذا المؤلف‬ ‫قائل (الفكر الحديث ياخذ الرأي االخير وقد نما هذا االعتقاد في نفس الوقت‬ ‫الذي اخذ الفن فيه يميز عن بقية مظاهر الحضارة الحديثة) وخلل‬ ‫استعراضه لتاريخ الفن ينتهي (جيروم ستولنيتر) الى ان الموهبة كان ينظر‬ ‫اليها كشيء فريد تماما وكان الفيلسوف (كان) او من اشاع لفظ (العبقرية)‬ ‫للداللة عن هذه الموهبة‪.‬‬ ‫ يرى اخرون ان السمة البد ان تكون هي نطاق انفعاالت الفنان وشدتها‬ ‫كما عبر عن ذلك جرم (او دبري) قائل (ان الشاعر‪..‬هي ان يخوض غمار‬ ‫الحياة باالنفعاالت اكثر مما يفعل بقية الناس‪..‬فاالنفعال هو شرط وجوده‬ ‫وهو جوهر كيانه‪..‬وتبعا لهذا الرأي يكون لدى الفنان تعاطف انفعالي‪.‬‬ ‫ومعنى ذلك ان عواطفه تتجه نحو حوادث واشخاص كثيرين مختلفين ‪..‬وان‬ ‫انفعاالته القوية تدفعه الى االبداع والمثابرة حتى عندما تكون العملية بطيئة‪.‬‬  ‫ان الفنان شخص يفكر من خلل وسيط فني معين ويشتمل الوسيط على عناصر‬ ‫حسية معينة – هي االلوان واالصوات ‪..‬الخ يتم ترتيبها والربط بينها‪.‬‬ ‫ وينتهي (جيروم ستولنتير) الى ان الفنان هو الشخص الذي يتميز بالحساسية‬ ‫نحو الوسيط الذي يخلق فيه العمل الفني ويتألف مع هذا الوسيط ‪..‬وهذا يمثل‬ ‫البداية في طريق نفسية الفنان فهو ال يعرف الفارق بين الفنان العظيم والفنان‬ ‫الضئيل القيمة‪.‬‬ ‫ وان العملية االبداعية ال تكتمل بدون تفاعل واضح مع وسيط مادي‪.‬‬  ‫االبداع كعملية تكيف او احداث توازن بين الفنان وبيئته‬ ‫وتقوم نظرية (اردل جنكنز) في االبداع على محور يتمثل في المنهج الجمالي التطوري الذي يقوم بتقصير العمليات‬ ‫االبداعية بارجاع مناهج وطرائق البحث الجمالي كافة الى المنهج النفسي‪.‬فالمنهج التطوري يتطلب تكيف الكائن الحي مع‬ ‫البيئة الخارجية‪.‬فاالنسان يهدف الى تحقيق التكيف او التوافق بينه وبين عالم االشياء المتميزة فيسعى الى احداث التوازن‬ ‫النفسي في شتى انشطته العملية في الحياة وتستند عملية التكييف الى عناصر اساسية هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنسان الفنان نفسه‪.‬‬ ‫‪ -2‬االشياء الخارجية (عالم الموجودات واالفكار او عالم الموضوع المتميز السمات او الصور)‪.‬‬ ‫‪ -3‬كيفية الترابط او العالقة بين هذه االشياء واالنسان توجد الرابطة او العالقة‪.‬‬ ‫ان الفنان حين ينظر الى االشياء الخارجية يالحظها من ثالث نواحي هي (المضمون)اي انه يدرك مغزاها و(التميز)‬ ‫اي انه يقتطع جزء من البيئة ويبعد االشياء االخرى و(االرتباط) اي يربط اجزاء العمل الفني ال بشكل عفوي بل بنظام‬ ‫معين‪.‬‬ ‫يقابل هذا التالوث ثالوثا آخر هو مكونات نفسية (المكون الجمالي والمكون الوجداني والمكون المعرفي) يركز المكون انتباهه‬ ‫على تمييز االشياء والوجدان على مضمونها والمعرفي على ارتباطها وعليه نجد اهدافا تسعى اليها كل االنشطة السابقة‬ ‫فيسعى المكون الجمالي الى القيم الجمالية والمكون الوجداني الى الحقائق الوجدانية والمكون المعرفي الى الوقائع العلمية‬ ‫فاالشياء بعد تفسيرها وقائع وفي ارتباطها حقائق وفي تفضيلها قيم‪.‬‬ ‫يقسم جنكنز مستويات الخبرة الى ثالثة مستويات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مستوى التقبل او االدراك بالنظر الى عالم الموضوع او االشياء التي تربطها بتجاربنا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مستوى الفاعلية او الدفعة او الوجدان وذلك بالسعي الى ارتقاء وتعين االشياء وتأثير البواعث والحوافز الشخصانية او‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مستوى االنسانية او التعبير لالشياء في الفصل واخراجها في صور او اشكال جديدة‪.‬‬ ‫وهناك ثالوث آخر يوازي مستويات الخبرة هذه هو‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التذوق او التأمل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التعبير‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االبداع‪.‬‬ ‫ان االبداع في رأي جنكنز ليس عبقرية وموهبة بل هو عملية ديالكتيكية اساسها التذوق ثم تتفرع الى تعبير وابداع وعمل فكل‬ ‫طاقة نفسية نصل اليها بعد تذوق تصل به الى التعبير واالبداع‬