The Ancient Roman Architectural Styles PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
This document discusses the various architectural styles and columns used in ancient Roman buildings. The document is a detailed exploration of Roman architectural principles and techniques.
Full Transcript
العمارة الرومانية الطرز واألعمدة الرومانية :شكل) (19 تبنى الرومان الطرز واألساليب األغريقية وإستعملوا العمود والكمرة والعقد فى مبانيهم وطورا بعض أساليبهم ،وأضافوا إلى األعمدة األغريقية الثالث الدوركى واأليونى والكرونثى عمودين آخر...
العمارة الرومانية الطرز واألعمدة الرومانية :شكل) (19 تبنى الرومان الطرز واألساليب األغريقية وإستعملوا العمود والكمرة والعقد فى مبانيهم وطورا بعض أساليبهم ،وأضافوا إلى األعمدة األغريقية الثالث الدوركى واأليونى والكرونثى عمودين آخرين هما العمود االتوسكانى والعمود المركب ، Toscan & compositeوعلى ذلك أصبحت الطرز المختلفة لألعمدة خمسة طرز. التوسكاني الدوري االيوني الكورنثي المركب شكل )(19 والنظام التوسكانى عبارة عن النظام الدوركى ولكنه مبسط وأرتفاعه 7أمثال القطر ،له قاعدة خال من الخشخانات فى جسم العمود ،له تاج مزخرف وتكنة بدون زخارف.شكل )(20 شكل ) (20النظام التوسكاني والنظام المركب الرومانى له تاج يجمع بين تاج العمود الكورنثى والعمود األيونى وكان يستعمل فى أقواس النصر.شكل )(21 تفاصيل تنكة و تاج النظام المركب مسقط افقي وواجهة تفصيلية لتاج النظام المركب شكل )(21 كانت المعابد عند األغريق ذات الطابق الواحد هى األبنية السائدة ،ولكن رأينا أن الرومان أضافوا عدة طوابق على معابدهم محالة بالزخارف والكرانيش ،كذلك الحال فى الكبارى والمقابر والبازليكا التى تتفق وعظمتهم وفتوحاتهم .واستعمل الرومان نفس طريقة اإلغريق فى بناء الحوائط باألحجار الكبيرة بدون مونة ،ولكن بعد ذلك تطورت هذه األساليب بعقلية ناضجة لكى تتمشى مع اإلقتصاد بأن إستخدموا ألول مرة طريقة الخرسانة ،مخلوط قوى من مواد مختلفة يتكون من قطع صغيرة من الحجر أو الرخام أو كسر الطوب مخلوط بالجير ،كما إستعملوا الشدات الخشبية .وعليه إستخدمت الخرسانة فى جميع أنحاء اإلمبراطورية فى بناء الحوائط واألسقف والعقود والقباب وشكلوها طبقا إلحتياجات طابع كل قطر أو بلد . ونشأت النظريات المختلفة للقبو Vaultsوأنواعه المختلفة SEMI-CIRCULAR,BARREL , CROSS ,VAULTSوأخيرا القباب . Hemi Sphericalونتيجة إلستعمال الخرسانة بكثرة كسيت الحوائط من الخارج والداخل بمواد متعددة كالرخام الملون والموزاييك واأللباستر والبياض والطالء بمختلف أنواعه. كيفية استعمال األعمدة الرومانية: إن التعديالت التى قام بها الرومان الخاصة بتفاصيل األعمدة اإلغريقية ليست من األهمية من الوجهة المعمارية إذا قيست بالتعديل األساسى الذى قاموا به فى نمط إستعمال هذه األعمدة. إذ كان العمود عند األغارقة عبارة عن عضو أساسى إنشائى قائم بنفسه ليتحمل البناء الذى فوقه ،وعلى العموم كان من الواضح أنهم استخدموا هذه األعمدة لغرض إنشائى محض ...أما أنها توزع على طول الحوائط لغرض الحلية وزخرفة هذه الحوائط التى يمكن أن تقوم بنفسها بدون وجود هذه األعمدة فقد كان بعيدا جدا عن الذهن األغريقى ،بعكس الرومان الذين لم يتورعوا فى استعمال األعمدة لغرض الحلية فقط بدون أن يكون لها عمل إنشائى كما فعلوا فى مدرج "الكليزيوم " Colosseumومسرح "مارسيلس " Theatre of Marceliceحيث أن البناء جميعه محمل على العقود المقامة ،ولكن على لرغم من ذلك لصقت األعمدة على دائرة الواجهة ،وتظهر هذه األعمدة أنها تحمل التكنة التى تعلوها ،مع أن هذه التكنة محملة فى الواقع على العقود التى بين األعمدة شكل ) ( 22ويجب مالحظة االستعماالت اآلتية الخاصة باألعمدة عند الرومان وهـى: .1تحتوى قواعد األعمدة على مكعبات DIEتحت حلية ريع المحدب .TORUS .2كثرة استعمال الكراسى PILASTERSتحت األعمدة لتزيد فى ارتفاع المبنى بدون أى تغيير فى نسب التكنة والعمود.شكل) (17 شكل ) ( 22باكية النظام المركب .3كان البدن غالبا مكون من قطعة واحدة ،وفى هذه الحالة كان يستثنى عن خشخنة البدن خصوصا إذا كان من الرخام المعرق أو أية مادة أخرى من األحجار نصف الكريمة ،كما كانت تجلى جليا جيدا إلظهار العروق وجمال المادة فى الرخام. .4استعملت العضادات PEDISTALSالمقابلة لألعمدة ،وهى عبارة عن بروز بالحائط ومربع فى المسقط األفقى ،ويحتوى على قاعدة وتاج مماثلين تماما لقاعدة وتاج العمود المقابل ،وقد استعمل الرومان عضادة مقابلة لكل عمود من أعمدة البواكى. أما األغارقة فقد استعملوا العضادة فى نهاية الحائطين الجانبين من الواجهة فقط لغرض إنشائى محض ،كما كانت قواعد وتيجان هذه العضادات مختلفة فى الشكل عن قواعد وتيجان األعمدة المقابلة. .5وضعت األعمدة المتصلة بالحائط Engaged Columnsبعضها فوق بعض من طبقة واحدة فى المبانى المكونة من طوابق عدة ،وقد استعمل العمود النحيف الرشيق أعلى العمود الذى يقل عنه نحافة ورشاقة بالنسبة إلى قطره ،وعلى ذلك استعمل العمود التوسكانى وفوقه العمود الدورى ،أو الدوركى وفوقه األيونى وهكذا. .6بالغ الرومان فى استعمال األعمدة المتصلة حتى أنها عالوة على استعمالها للغرض اإلنشائى كركائز ساندة للحوائط Butrussesفإنها استعملت فى بعض األحيان للغرض الزخرفى فقط وفى هذه الحالة كان الرومان يبنون التكنة ملتفة حول األعمدة مما يزيد فى مظهرها الزخرفى ،ولكن عندما شعروا بأن منظر هذه األعمدة المتصلة وتكناتها الملتفة حولها ال يتصل باإلنشاء بأية صلة ، وضعوا التماثيل فوق هذه التكنات حتى تظهر منطقية من الوجهة اإلنشائية. .7لم يستعمل الرومان " األنتفكس " Antifaxseعلى إمتداد جانبى المعبد فوق الكورنيش كما هو الحال فى المعابد اإلغريقية ،إال أنهم جعلوا حليات الكورنيش المائل حول الجانبين ليكملوا بها الكورنيش. .8كانت النسب العامة لألعمدة الرومانية على أساس أن ارتفاع التكنة فى جميع األحوال يساوى ربع ارتفاع العمود ،كما أن ارتفاع القاعدة كان دائما مساويا لمعدل واحد ...أما بروز الكورنيش فيمكن تحديده فى األعمدة الرومانية برسم خط على زاوية °45من أسفل الكورنيش إال فى حالة العمود الدورى فإن البروز يكون أكثر من ذلك. ويالحظ كما سبق أن ذكرنا أن الرومان اجتهدوا أن يجعلوا كل النسب والبروزات وقطاعات الحليات إلى آخر ذلك على أساس ثابت ،ويمكن تحديده ورسمه بالطرق الهندسية البسيطة التى ال تحتاج إلى مهارة فائقة وخبرة طويلة. الطرز المعمارية الخمسة : THE 5 ORDERSشكل)(23 التوسكانى TUSCAN .1 األيونى IONIC .2 3. CORINTHIANالدورى DORIC .4الكورنثى .5المركب COMPOSITE التوسكانى TUSCAN CORINTHIAN األيونى IONICالكورنثى الدورى DORIC المركب COMPOSITE شكل ) (23الطرز المعمارية الخمسة THE 5 ORDERS ونسبها مختلفة ابتداء من التوسكانى الضخم إلى الطراز المركب الرفيع ،وعند عمل التصميم يراعى وجود األعمدة الضخمة أسفل األعمدة الرفيعة ،بحيث تكون التفصيالت كل على حدة. -النسب الثابتة :كان من أمر هؤالء المؤلفين من مشاهير إيطاليا أن قام كل منهم بتحضير الرسومات وقياس اآلثار ورفعها من الطبيعة فى مدينة روما ،وكانت ثمرة مجهوداتهم هى رسم الطرز ووضع نسب تقريبية لها ...وقد ندر استعمال أقطاب إيطاليا نفس النسب التى بينوها فى كتبهم ،وذلك ألن النسب تتغير حسب الموضع المطلوب فى التصميم ليكون منظر البناء ذا وقع فى نفوس الناظرين. -القطر السفلى :يعرف القطر السفلى لبدن العمود وهو ما يعلو النحرة أو التقوير مباشرة ويرمز له )ق( ،ومن العادة أن يفرض له قياس قدره 24بوصة. -المعدل :ينص هذا اللفظ على المقياس الذى تنتسب إليه كافة األجزاء وتتناسب مع بعضها ،والمعدل عبارة عن طول نصف قطر العمود عند قاعدة البدن )ق( أى نصف القطر السابق تعريفه وقد اتبع أن تكون النسبة العمومية كذا مرة من قطر العمود ،ووضعت الحليات على اعتبار جزئى. -كيفية رسم الطراز :يجب أن يتبع طريقة نظامية عند رسم أى طراز ،فأوال :يرسم محور العمود ويبين عليه االرتفاع الكلى للطراز ،ثم يحدد ارتفاع الكرسى إذا كان مطلوبا والتكنة ثم يقسم ارتفاع العمود إلى سبعة أقسام إذا كان توسكانى ،أو ثمانية إذا كان دوريا ،أو تسعة أجزاء إذا كان أيونى ،أو عشرة إذا كان كورنثى أو مركب ...وكل جزء يعتبر )ق( ،وقد اعتبر ارتفاع التكنة ربع ارتفاع العمود ،وإذا كان الغرض من الطراز تزيين أو زخرفة أى حائط فيكون ارتفاع التكنة بنسبة أقل ،ثم بعد ذلك يشرع فى رسم وتفاصيل كل من الصفحة والقدمة واألجزاء األخرى. -تنقيص بدن العمود :بعد بيان القطر السفلى للبدن )ق( يقسم االرتفاع كل من الصفحة والقدمة ثم يحدد القطر العلوى وهو عادة يعادل 5/6وليكن معلوما أن أحسن نسبة لتنقيص البدن هى 1/6وهى مقدار السلبة الالزمة وهى بين 1/6 ، 1/8فى المبانى الرومانية والمبانى اإلغريقية. -التنفيخ :يبدأ بعد ذلك فى رسم جانبى البدن بإعطائهما الشكل المحدد حسب التنفيخ الضرورى الالئق لمنظر البناء ،حيث ظهر أن بدن التنفيخ يظهر كاألسطوانة وتظهر بها تقعير ،ويرسم التنفيخ عادة بهذه الطريقة اآلتية: يرسم جانبى العمود خطين مستقيمين حتى الثلث فى ارتفاعه ،ثم يرسم نصف دائرة عند هذا الحد وتسقط عليها تحديد القطر العلوى على كل من الجانبين ،ثم يقسم القطعة الدائرية المحصورة إلى ثالثة أقسام متساوية أو أربعة وأرسم خطوطا رأسية من هذه النقط حتى تتالقى مع خطوط أفقية تكون قد رسمتها من نقط تقسيم الجزء العلوى الباقى من البدن إلى أقسام مساوية ألقسام الجزء الدائرى فنقط التالقى تعطى اإلنتفاخ المطلوب عند توصيلها. -التفاصيل :ويمكن بعدما تقدم رسم تفاصيل الصفحة والقدمة برسم هيئة الحليات المطلوبة ،ثم بعد ذلك يشرع فى إظهار تقاسيم التكنة ،ثم ترسم الحليات ،وإذا إقتضى الحال إضافة قاعدة حاملة للعمود فتعمل مثل التكنة السابق شرحها. -تطبيق استعمال الطرز :يتوقف قيمة الطريقة على كيفية تطبيقها على الهيئات المختلفة للمبانى ووضعها فى المحل المناسب حتى تعطى الهيئة والتأثير المطلوبين. ▪ الطراز األول – التوسكانى TUSCAN ORDER يمتاز الطراز التوسكانى بجسامة المنظر ،وهو أبسط زخرفة -أنظر شكل رقم ). (24 تغطية الفتحة بعقد :وجد أنه من الصعب قليال تطبيق أنظمة الطرز المعمارية فى التصميمات إذ لزم تغطية الفتحة بين العمودين بعتب مستقيم ولكن غطيت بعقد عدا العقد المستقيم. موضع العقد :يرى منحنى العقد أى منحنى التنفيخ مرسوما فى جميع اللوحات على شكل نصف دائرة يقع مركزها فى المستوى المار بالسطح العلوى للعصابة ،ويسمى مستوى خط وتر العقد ،ويستحسن أحيانا رفع نقطة مركز منحنى العقد قليال أعلى المستوى المذكور كى يظهر منحنى التنفيخ مستديرا ،ويالحظ أن قطر العقد يكون دائما مساويا إلتساع النتيجة. -القاعدة :يكون ارتفاعها 1/7ارتفاع العمود. -ارتفاع قدمة العمود :يقاس ارتفاع العمود فى الطرازين التوسكانى والدورى بقدر) 1/2ق( من بطنية السفل حتى أعلى الخوصة التى تعلو الخلخال. -تركيب بدن العمود :من العادة أن يصنع بدن العمود من قطعة واحدة من الحجر إذا تيسر ذلك أو من ثالثة إذا تعذر ذلك ،أو من حجرين. -لحامات العقد :تكون اللحامات فى خطوط إشعاعية من المركز. -الفصوص :هى كما يسميها البعض أنصاف أعمدة مربعة ،وإذا كان أمامها أعمدة تكون الفصوص مساوية ،ويرى أن عرض الفص أقل من عرض بدن العمود. -التنفيخ فى الفص :ولو أن الفصوص تعمل مسلوبة بتنقيص ،ولكن ليس من الالزم عمل تنفيخ. تفاصيل تكنة و تاج العمود التوسكاني شكل )(24 ▪ الطراز الثانى – الدورى أو الدوركى DORIC ORDER يستعمل الطراز الدورى إذ أريد أن يكون المبنى يعبر عن الضخامة والعظمة من حيث المنظر ،وهو أكثر زخرفة من التوسكانى بحيث يكون به تجاويف مستقيمة ببدن العمود تسمى الخشخانة ،وأن يكون فى بحر التكنة كوابيل مصفحة تحت قالب المعبرة وبها أحجبة من أسفل ثم أن الفضاء الموجود بين كل كابولين "ميتوب " يكون أحيانا محلى بالنقوش البارزة وقد يترك بدونها فى األعمال القليلة الشأن ،وال يصح أن يكون بروز هذه النقوش أكبر من بروز الكابولى عن وجه البحر ،ويكون وجه الكابولى فى مستوى رأسى مع الوجه السفلى للغرابة .شكل ) . (26-25 -الكوابيل المصفحة والفضاء بينها :يستدعى وجوب استعمال الكوابيل المصفحة صعوبة تطبيق هذا الطراز إذ يلزم وضع كابولى أعلى كل عمود " محور على المحور " ويقتضى مالحظة أن يعطى العرض المقرر له وهو ) 1/2ق( ويلزم أن يكون الفضاء بين الكابولين مربع الشكل ،ولصعوبة وضعها بطل استعمالها فى كثير من األبنية الرومانية. -خشخنة الكوابيل المصفحة :يعمل بالكوابيل المذكورة أقنية مشطوفة للداخل على زاوية ، °45ويتقابل سطح الشطفين فى خط. -الغرابة :لها سطح واحد رأسى ،ومن األفضل أن تترك للطراز التوسكانى. -قدمة العمود :وهى تتفق مع روح الطراز ،وهى من وضع فينيوال. -الخشخانة بالبدن :فى بدن العمود تجاويف مستقيمة تسمى إصطالحا خشخانة وعددها عشرون ، وينفصل بعضها عن بعض بواسطة سنة حادة مثل الخوصة. -الفصوص :مع أن عمود هذا الطراز مزين بالخشخانة ،فقد يصح ترك الفص بدون عمل خشخانة به وأن دعت الضرورة أن يعمل فى الوجه فقط ...وعدد الخشخان فى وجه الفص سبعة بحيث يكون عرض كل منهما مساويا لمثيلتها بالعمود ،وعادة يشطف حرف الفص ويعمل عرض الشطف ثلث أو ربع إحدى الخشخان. -الحشوات أو البانوهات :يجب أن تكون فردية العدد وذلك بوضع بانوه فى الوسط. لرسم رواق النظام الدوري ذات اعمدة بدون كراسي أو قواعد يقسم االرتفاع الى خمسة أقسام كما هو في الشكل ،القسم االول منها يخصص للتكنة و االربعة اقسام االخرى العمود نفسه ،أو يقسم االرتفاع الكلي الى عشرين قسم و كل قسم منها يمثل معدا واحد. و يالحظ أن محور العمود يبعد عن المحورالمجاور 10معدل و بحر العقد 8معدل ،اما االكتاف فعرضها 3معدل .وعقد الثقد 1/2ارتفاعه ،كما أن بروز العمود عن االكتاف يزيد عن نصف قطر العمود بمقدار 1/3معدل . شكل ) (25النظام الدوري الطراز الدوري او الدوركي :ليس أصال طراز روماني ،و لكنه مقتبس من االغريق و يؤكد المؤرخون أن االغريق نقلوا شكله عن االصل المصري المقطوع في الصخر بمعبد بني حسن ،و اما شكال الطراز في عهد النهضة االيطالي فقد و ضعه فينيوال عن االصل الروماني و رسم له قدمه مكونة من خرزانه و خلخال و متكئة على سفل مربع ،كذلك نقل له الخشخانات االربع و العشرين بسوكها الحادة. شكل) (26الطراز الدوري الطراز الثالث -االيوني Ionic Order لهذا الطراز منظر مهيب ويعطى رونقا فى الهيئة المعمارية إذا استعمل بحجم كبير مناسب وبمقارنته بالطراز الدورى يرى أنه أقل جسامة وبصفحته ضعف فى التصميم قد يوجب أحيانا صعوبة استعماله وذلك فى الحلزون الذى ال يرى إال من األمام والخلف فقط ...وتظهر المخدتان من جانبى الصفحة واللتان مع ضرورة لزومهما ال تحفظان توازن الرونق مع الحلزون ،ولذا يحسن استعمال الطراز األيونى بين الفصوص ،والفواصل ذوات التيجان بسيطة الحلية ،إذ تظهر بذلك صفحة العمود متوازنة الشكل مع صحفة الفص وبذلك نتحصل على نتيجة مرضية. انظر شكل 27 -القدمة الثانوية والخوصة :تتكون من سفل مربع تعلوه حليتا الخلخال وبينهما حلية التقوير ،ويتكون الخلخال من حلية خيزرانية منتفخة تعلوها خوصة. -الخشخان :بدن العمود محلى بأربعة وعشرون خشخانا منفصلة " بسنة عدلة " عرضها 1/2عرض الخشخانة ،والقطاع الرأسى لهذه التجاويف عبارة عن نصف دائرة . -الصحفة :من الضرورى أن توجد زخرفة بحلية الربع الدائرى الذى بالصحفة والمصطلحعليه اسم " قالب تحت الصحفة " أو وجه الصحفة ،وهذه الزخرفة المنقوشة بعملية الحفر على هيئة بيضة تعلو إحدى الخشخان الذى فى بدن العمود ،وتسمى إصطالحا بياضية ،وأيضا على شكل مزراق " أى سهم " يكون موضعه أعلى السنة العدلة الفاصلة بين خشخانتين ويسمى إصطالحا " القنان " وتنتهى هذه الزخرفة عند تقابلها مع اللفافات " الحلزون " ويحلى هذا التقـابل بثـالث ورقــات متفرعة مـن عـرق يخرج فـوق اللفــافة تقريبـا وتســمى هذه الحلية " العالعة " ...وأما رفرف الصحفة أو المسمى عصابة ،وهو حلية التقرير والتنفيخ مسمكة 1/12ق بما فى ذلك الخوصة والتى ال ينبغى أن تكون ذات عرض صغير إذا كان البناء من الحجر. -رسم الحلزون :وهو ما يسمى اللفافة أو " رأس عرق " إذا صحت النظرية بأن حلزون صحفة هذا الطراز قد رسم بطريقة هندسية ،وأنه من الواضح أن األغريق والرومان قد رسموها نظريا ويالحظ أن ارتفاع اللفافة هو قطر القاعدة العليا لبدن العمود. -التكنة :للغرابة بتكنة الطراز األيونى وجه مكون من ثالثة أسطح يبرز كل منها عن الذى أسفله ... وبذلك يكون لها شكل مناسب لهيئة الطراز العمومية ،ومن المعتاد أن يترك بحر التكنة اإلفريز فى هذا الطراز بسطح مستوى غير محلى ،وأحيانا يجوز دهانه بالطالء أو عمل نقوشا محفورة عليه ويوجد شبه كبير بين رفرف هذا الطراز ورفرف الطراز الدورى ذو النوايا. -صحف الفص: يتسم شكل هذه الصفحة فى الطراز األيونى اإليطالى على صعوبة لم يتغلب عليها األغريق الذين حاولوا تتويج األكتاف " الدعامات " وليس هناك فرق بينها وبين صحفة العمود. يمتاز النظام االيوني برقة نسبه و كثرة زخارفه ،و تأثرالعمود نفسه بفن فارسي ،و الزخارف بالروح الشرقية .و يرجع أن يكون التاج من اصل أشوري قديم أو مصري قديم ،حيث اتخذ التاج شكال لولبيا يسمى باللفات . و االعمدة االيونية اعلى من مثيالتهت في النظام الدوركي ،لها قواعد غنية بالحليات.و ينقسم بدن العمود الى 24خشخانا تسمى filletبدال من ان تنتهى بحافة حادة كما هو الحال في العمود الدوركي. شكل) (27النظام االيوني تابع شكل -27-باكية الطراز االيوني بالكرسي ▪ الطراز الرابع – الكورنثى CORINTHIAN ORDER يمتاز الطراز الكورنثى بكونه أنحف الطرز وأجملها منظرا ،وبصحفته المزخرفة بالنقوشات المحفورة عليها والتى هى الوحيدة دون الصحفات األخرى ،كما أن استعمال هذا الطراز يعطى رونقا طبيعيا ألن أعضاءه المزينة كثيرة. القدمة والبدن :لهذا الطراز قاعدة ثانوية ولو أن له قدمته الخاصة المزينة بالحليات ،وإذا كان ببدن العمود خشخانة فيكون عددها أربعا وعشرون ويكون قطاع الواحدة منها نصف دائرة ،وأحيانا يمأل الخشخان إلى ثلث ارتفاع البدن بوساطة خيزرانات. الصحفة :يكون ارتفاع الصحفة بالنسبة لهذا الطراز مساويا للقطر ،وشكلها مثل شكل الناقوس المنكس ومغطى بأوراق اإلقنثا فى جزئه السفلى ،وبجزئه العلوى لفافات كبيرة تجسم من حجم شفة الناقوس والمظهر وكأنها تحمل رفرف الصحفة ،وأوراق اإلقنثا مصفوفة صفين يعلو أحدهما الثانى ،وبكل صف ثمانية أوراق ...ويبلغ ارتفاع الصف السفلى 3/7من ارتفاع الصحفة مقاسا من خيزرانة الطوق " الضلع " . ويبلغ ارتفاع صف األوراق العلوية ضعف ارتفاع الصف الذى أسفله أى 4/7ارتفاع الصحفة ...وأوراق هذا الصف مرتبة بحيث يقع ساق كل ورقة على منتصف أحد األوجه األربعة للصحفة وبين ورقتين من أوراق الصف الذى أسفله ،ويرتفع بين كل ورقتين من الصف العلوى لعالعة مكونة من عرق ينتهى بعنق يتفرع من عنده ورقتان من أوراق اإلقنثا وتنثنيان فى اتجاهين متضادين ،ويخرج من بين هاتين الورقتين لفافتان تتجه إحداهما إلى منتصف وجه الصحفة وتسمى لفافة وسطى ،وهى أصغر حجما من األخرى التى تتجه إلى الركن عند قرن الصحفة لحملها ،ويتقابل كل من هاتين اللفافتين مع شبيهة لهما من الجهة األخرى ،وأحيانا تلتفان بعضهما على بعض وتتعشقان ،كما فى صحفات العمد التى بمعبد كاسقور بروما وتكون األوراق إما معرجة أو بدون تعريج. الطراز الكورنثى الرومانى ROMAN CORINTHIAN الواقع أن هذا الطراز على العموم كان الطراز الوحيد الذى إعتز به الرومان فخرا شكل رقم)(29-28 التكنة :لغرابة تكنة الطراز الكورنثى وجه مكون من ثالثة مسطحات يعلو أحدهما عن اآلخر مع البروز قليال إلى الخارج ويفصل الواحد عن اآلخر حلية بسيطة ،ولهذه الغرابة يبرز عن البحر بقدر مكون من حلية تقرير مع تنفيخ وخوصة ،وهى إما تترك بدون رفرف منقوش أو تمأل به ...ويمتاز رفرف التكنة بأنه هو رفرف الطراز الكورنثى لما فيه من الكوابيل ويكون ارتفاعها حوالي : 1/4ارتفاع الرفرف ويعلوه حلية تنفيخ وتقوير بسيطة ،وكانت جميع حليات الرفرف مملوءة بالنقوشات فى العمارتين الرومانية والرينساس ،غير أنه من المستحسن إنتخاب األعضاء المقتضى زخرفتها مع ترك األخرى على بساطة شكلها حتى يكون هناك تباين لطيف بينهما. الفرنتونات :يوجد نوعان أصليان لهذه البروزات ،أحدهما مستقيم الجوانب مثلثى الشكل ويسمى فرنتون مقصى ،والثانية على شكل منحنى أى بهيئة قوس دائرى ويسمى فرنتون فرنساوى ،وقد يستعمال فى واجهة واحدة ويوضعان على التوالى. ويتوقف ارتفاع أو سهم تقويس الفرنتونات بقدر إنحدارها المختلف على موضعها فى البناء وأيضا على مقدار إتساع الفتحات المراد تغطيتها ،وكلما كانت قاعدة الفرنتون قصيرة كان ارتفاعها كبيرا. الرفارف المستقيمة والمائلة :عند رسم الرفرف المائل بالتفصيل تؤخذ مقاساته من الرفرف األفقى ثم تقاس على خط عمودى على اإلنحدار. شكل حجر الفرنتون :يكون وجه الحجر أو القلب دائما فى نفس المستوى الرأسى لوجه بحر الفرنتون أو قلب التكنة. تاج العامود الكورنثي يشبه العمود الكورنثي العمود االيوني فيما عدا تاجه الذي يمتاز بطابع خاص ،و يرجع أن هذا التاج مشتق اصال من االعمدة المصرية القديمة الناقوسية الشكل.و يمتاز النظام الكورنثي بكونه أخف الطرز و أجملها منظرا ،حيث أن صحفته هي الصحفة الوحيدة المنقوشة بالزخارف الجميلة المحفورة و كذلك أعضاؤه. شكل )(29 لرسم الطراز الكورنثى يقسم االرتفاع الكلى إلى 24جزء وكل جزء منها يعتبر معدل واحد ، وينقسم كل معدل إلى 18جزء ...هذا وقد حدد فنيوال المسافة بين العمودين 6معدل ،وقد استعمل هذا النظام فى المبانى الهامة كالمعابد والقصور. تابع شكل )(29 ▪ الطراز الخامس – النظام المركب COMPIOSITE ORDER سمى هذا الطراز بالمركب نسبة لتصميمه ،ألن صحفته مركبة من الجزء السفلى للصحفة الكورنثية وفوقه رأس الصحفة األيونية .وقد إستعمل هذا الطراز فى بوابات النصر ،ونسبه على وجه العموم مماثلة لنسب الطراز الكورنثى ماعدا نسبة التنكة التي تعمل احيانا اكثر ارتفاعا ،و يصح وضعه اعلى الطراز الكورنثي فيكون فى مستوى عال بعيدا عن عينى الناظر من األرض حيث من هنالك يطلب منظر ذو تفصيالت أقل دقة .وإذا وضع الطراز الكورنثى من أعلى الطراز المركب فان أعضاءه الدقيقة تظهر صغيرة جدا . أشكال )(32-31-30 القدمة والبدن والصحفة :يختلف شكل القدمة عن القدمة الثانونية بوجود خوصتين بينهما خيزرانة أو ضلع ،وهذه القدمة تشبه قدمة الطراز المركب الذى إستعمل فى بوابة تيتوس والتى بها حليتان ) خلخاالن ( بدال من حلية واحدة بين حليتى المجوف الناقص وببدن العمود خشخانات عددها أربعة وعشرون ،تفصلها عن بعضها الخوصة الرأسية المسماه السنة العدلة ،عرض الواحدة يساوى ¼ عرض إحدى الخشخان وصفا األوراق التى فى صحفة العمود تشابهان تماما صفى األوراق فى الصحفة الكورنثية ،غيرأن عرق اللعالعة فى هذه الصحفة ينتهى عند شفة الناقوس ،ثم أن شكل الجزء العلوى مع اللفافات هو نفس الشكل األيونى ذى األوجه األربعة المتشابهة .ويوجد بمنتصف رفرف الصحفة زهرة اإلقنثا ،بدال من الوردة التى تستعمل للطراز الكورنثى. التكنة :ممكن إعطاء تكنة الطراز المركب شكلين عند تصميمها ،فإما أنها تشابه تكنة الطراز األيونى أو الطراز الكورنثى .ووجه الغرابة فى هذه التكنة مكون من سطحين تعلو أحدهما اآلخرى مع نتوء طفيف، وتفصلهما حلية تقوير وتنفيخ وتعلوهما حلية مركبة من خوصة يعلوها ربع دائرى ) ضلع ( ثم نتوء يحمل تقويرا تعلوه خوصة ،ويكون هذا البروز عن وجه البحر 1/7ق .والبحر إما أن يكون بوجه مسطح فى مستو رأسى أو يكون منتفخا للخارج على شكل قوس وإما أن يأخذ الشكل ذا التنفيخ البسيط. وإذا كان الرفرف مقسما إلى ثمانية أقسام متساوية فأحسن وضع لكابولى المعبرة هو فى القسمين األوسطين من هذه التقاسيم ،والحليات الموجودة برأس الكوابيل تستمر مع طول الرفرف وعلى جانبى كل من الكوابيل المذكورة وفى مستوى واحد .وتنقسم المعبرة إلى بانوهات غاطسة مستطيلة الشكل أو مربعة وتكون فيما بين هذه الكوابيل .ومن العادة أن تترك هذه الحشوات الغاطسة بدون زخرفة ،غير أنه ممكن وضع وردة بوسط كل منها بحيث اليتجاوز بروزها إلى اسفل عن مستوى عصابة الكابولى . شكل) (30مسقط افقى وواجهة تفصيلية لتاج الطراز المركب. الطراز المركب :سمي بهذا السم نسبة لتصميمه حيث ان صفحته مركبة من الجزء السفلي للصفحة الكورنثية و فوق رأس الصفحة االيونية.ونسب هذا الطراز مماثلة تماما لنسب الطراز الكورنثي فيما عدا نسبة التكنة. أما الطراز الكورنثي ،يمتاز أخف الطرز بكونه و أجملها منظرا حيث أن صفحته هي الوحيدة المنقوشة بالزخارف المحفورة و كذلك أضالعه. شكل) (31تفاصيل تنكة و تاج الطراز المركب شكل) (32باكية الطراز المركب بالكرسي أنواع المباني في العمارة الرومانية: المعابد: ◼ المساقط األفقية للمعابد: كانت تبنى عادة المعابد الرومانية إما مواجهة لمصدر الضوء أو مواجهة لميدان عام وكان للموقع أهمية كبرى في التصميم واهتم الرومان بمداخل المعابد ولم يهتموا بأن يكون المعبد في موقع يسمح برؤيته من جميع االتجاهات كما كان عند اإلغريق والمعابد الرومانية نوعان إما مستطيلة أو دائرية وكانت المعابد عامة تحتوي على خلوة واحدة متسعة ورواق من األمام وعلى ذلك فالمقابر الرومانية تعتبر في منتهى البساطة من حيث المسقط األفقي العام ومكوناته وعناصره. ويعتبر الفورم الروماني هو المقابل لألجرا عند اإلغريق وهو عبارة عن ميدان فسيح في وسط المدينة محاط بمعابد وأبنية رسمية خاصة باألعمال االقتصادية والقانونية والدينية وكان بمدينة روما عدة فورم متشابهة في مساقطها األفقية وهي مصممة لتتماشى مع احتياجات الشعب الروماني. معبد البانثيون ..معبد لاللهة الرومانية وضريح العظماء ،في وسط روما التي لم يخب فيها نبض الحياة والحضارة طوال اكثر من الفي عام وعاصمة االمبراطورية االكثر امتدادا في التاريخ االنساني القديم وعاصمة المسيحية واوروبا عبر عصور طويلة ومختلفة وعاصمة ايطاليا المتحدة صرح خالد تتنفس تحت قبته 20قرنا من التاريخ المتصل.انه البانثيون التي تعني عند الرومان الذين شيدوه "معبد كل االلهة" كما ارادوا له ان يقوم فكان معبدا اللهة االساطير الرومانية ومعبدا للجبروت والسطوة اللذين كانا الباطرة الرومان ،وكان ومازال معبدا مسيحيا اضافة الى انه يعتبر معبدا لالبداع االنساني وهو اليوم قبلة للفنانين ياتونه من كل بقاع العالم.وتحكي االسطورة الرومانية القديمة ان الهة الحرب "مارس" رفع الى السماء من وسط مستنقع حيث يقوم البانثيون االن مؤسس مدينة روما االسطوري "رومولو" عندما صار بطال.ويعتقد الموءرخون ان اول ضريح اقامه الرومان في نفس المكان كان تخليدا لهذا الحدث المفعم بالمغزى التي عاشت روما عصورا تؤمن بان االلهة قد اصطفوها لبطولة مؤسسيها.وفي عام 27قبل الميالد ابان عصر االمبراطور اغسطس الذهبي امر قنصل روما ماركو اغريبا ان يكون مكان الضريح االول معبدا مستطيل الشكل بمدخل يطل نحو الجنوب على غرار معابد الحضار االتروسكية التي سبقت الرومان وتزامنت مع بزوغ دولتهم.وفيما بين عامي 118و 128بعد الميالد اعاد االمبراطور هادريجان (ادريانو) بناء المعبد الذي تعرض لالحتراق مرتين حتى ذلك الوقت واضاف الردهة الخارجية. ◼ ويسود االعتقاد ان االمبراطور هادريجان الذي حظي بمعماري عبقري ترك بصمته على هذه الحضارة الممتدة اراد تشييد المعبد اعالء لشان اله واحد هو "للطبيعة جمعاء" على عكس ما يوحي به اسمه "بانثيون" وتعني بالالتينية كل االلهة.واسس المعماري هادريجان وصديقه ابوللو دورو الدمشقي الذي اكتشف الباحثون اخيرا اصوله العربية البانثيون في صيغة عبقرية فريدة مازالت تنطق بالجمال والفن على هيئة اسطوانة تنغلق على بلورة كروية عمالقة كرمز للكمال الهندسي المطلق تشكل قبة الصرح االعجازية البنيان نصفها العلوي.ويتقدم جسم المعبد ردهة مستطيلة "بروناو" يرتص عليها 16عمودا عمالقا يرتفع الواحد 5ر 12متر بقطر 4امتار في ثالثة صفوف في اولها ثمانية من الجرانيت االخضر والباقي نحتت من الجرانيت االحمر تحمل فرونتونا رومانيا ضخما يوءدي الى بوابة المعبد البرونزي الذي يبلغ عمره 1800عام.ويتفرد البانثيون الذي يكشف عن تقانة تشييدية جبارة تعكس بدورها ما بلغت اليه تكنولوجيا الرومان بكون قبته اكبر القباب المشيدة في تاريخ العمارة والبناء وبانه افضل االثار القديمة حاال. ◼ وقد استخدم المهندسون الرومان مواد مختلفة في البناء بدءا بكسر الرخام واالرجيل الثقيل عن قاعدة الجدران التي يبلغ سمكها 2ر 6متر فاخف واخف مع االرتفاع حتى تستخدم طفلة فخارية خفيفة على قمة القبة.ويبلغ قطر الجسم االسطواني الذي يمثل باحة الصرح نفس ارتفاع اعلى نقطة فيه بمقاس 3ر 43متر تحتوي كرة تخيلية بهذا المقاس وال توجد بالصرح سوى فتحتين متعامدتين األفقية عبر بوابته والراسية بفتحة اعلى القبة يبلغ قطرها 9أمتار. وتنقسم الكرة اسفل القبة بحزام مرصع عرضه 5ر 9متر وفيه 64لوحة رخامية متعددة االلوان محاطة باطر مزخرفة تستند الى جدار الجسم الذي ترتص به بالتبادل 3اقبية نصف دائرية واربعة مربعة فيما بينها ثمانية محاريب يتخللها 12عمودا رخاميا.وينعكس شعاع الشمس داخل المعبد ليحدد بدقة مدهشة بداية فصول السنة الشمسية االربعة وساعات اليوم طوال النهار كما يمكن للواقف على مدخل المعبد روءية قرص الشمس داخل فوهته العليا عند منتصف نهار كل يوم بالتمام.وال يصل ضوء الشمس الى المنطقة المقابلة للبوابة حيث اقيم مذبح الكنيسة الحالية على االطالق حيث يغلب على ظن الموءرخين ان هذه التاثيرات الضوئية كانت ذات وظيفة طقسية ايام الرومان. ◼ وفي عام 202قام االمبراطور كاراكالال بترميم البانثيون بينما اهداه االمبراطور فوكا عام 608الى البابا بونيفاتشو الرابع الذي حوله الى كنيسة مسيحية تقام فيها اهم الشعائر والصلوات حتى يومنا هذا وبذا يتميز البانثيون بانه اول معبد وثني يتحول الى كنيسة في التاريخ.وفي عام 663قام االمبراطور كوستانتى الثاني بكسو القبة من الخارج بصفائح البرونز المذهب المتداخل كقشر السمكة الى ان استبدلت هذه الكسوة عام 735بغيرها من الرصاص.والواح البرونز المشغولة التي كانت تزين الساحة امام البانثيون استبدلها البابا اوربانو الثامن ليستخدم البرونز في صب مدافعه الحربية كما منح جزءا منه الى نحات عصر النهضة بيرنيني ليصنع منه تماثيل دينية.وقد اضاف برنيني الذي كان معماريا ايضا الى مدخل البانثيون برجي اجراس كان يطلق عليهما أهل روما "اذنا الحمار" تقبيحا لهما وقد ازيال في نهاية القرن الثامن عشر.ودفن االيطاليون عظماء فنانيهم مثل فنان عصر النهضة "رفائيل" في البانثيون.ويطل البانثيون اليوم على ساحة صغيرة تتوسط روما القديمة تشرف عليها المقاهي والمطاعم التي يتزاحم اليها السائحون وزوار المدينة بينما اتخذ العشاق من كل جنس وعمر من النافورة التي تتوسطها احدى المسالت المصرية ومن درجها في قلب الساحة ملتقى وميعادا على انغام العزفين الجوالة في ليالي الخالبة.