Inclusive Education: Sultan Qaboos University PDF

Summary

This document is a presentation from Sultan Qaboos University on Inclusive Education. It covers the historical context, key definitions, types of inclusion, and the factors affecting the implementation of inclusive education in Oman. It also examines the different approaches to inclusive education and the challenges faced in its implementation, in particular, the different types of support systems, and issues concerning resources, teacher training, and governmental regulations.

Full Transcript

‫التعليم الدمجي‪/‬الشامل‬ ‫‪Inclusive Education‬‬ ‫التعليم الشامل لذوي اإلعاقة‬ ‫( االحتياجات الخاصة )‬ ‫محتويات العرض‬ ‫‪ -1‬نشأة مفهوم التعليم الدمجي‬ ‫‪ -2‬مفهوم التعليم الدمجي‬ ‫‪ -3‬أنواع الدمج التربوي‬ ‫‪...

‫التعليم الدمجي‪/‬الشامل‬ ‫‪Inclusive Education‬‬ ‫التعليم الشامل لذوي اإلعاقة‬ ‫( االحتياجات الخاصة )‬ ‫محتويات العرض‬ ‫‪ -1‬نشأة مفهوم التعليم الدمجي‬ ‫‪ -2‬مفهوم التعليم الدمجي‬ ‫‪ -3‬أنواع الدمج التربوي‬ ‫‪ -4‬العوامل المؤثرة في التعليم الشامل‬ ‫‪ -4‬المساواة في التعليم بين أفراد المجتمع(سلطنة‬ ‫عمان)‬‫ُ‬ ‫ما المقصود بالتعليم الشامل‪ /‬الدمجي؟؟‬ ‫حوار حول المفهوم لمدة )‪(5‬دقائق‬ ‫نشأة التعليم الشامل‪ /‬الدمجي‬ ‫‪ ‬ظهر التعليم الشامل أو ما يعرف أيضا بالتعليم الدمج كرد فعل لظاهرة العولمة وما‬ ‫ارتبط بها من حديث عالم عن حقوق األفراد ذوي اإلعاقة ف مجاالت الحياة‬ ‫المختلفة وال سيما ف المجال التعليم‪.‬‬ ‫‪ ‬وبالرغم من أن مصطلح الدمج ‪ Inclusion‬لم يظهر استخدامه إال ف حقبة‬ ‫ر‬ ‫العشين إال أن مبادئ التعليم الدمج كانت موجودة ف‬ ‫التسعينيات من القرن‬ ‫بلدان عديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬يُنسب مصطلح التعليم الشامل إلى القائد العسكري لجنوب إفريقيا ورجل الدولة الباحث‬ ‫والفيلسوف‪ ،‬المشير الجنرال جان كريستيان سموتس (‪ ، )1950-1870‬الذي اشتهر‬ ‫بدوره في تأسيس عصبة األمم‪ ،‬وتشكيل منظمة السالم الدولية ‪ ،‬األمم المتحدة ‪.‬استمد من‬ ‫المفهوم اليوناني القديم للتعليم الشامل ليقترح فلسفة حديثة للتعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬وظهر ما يعرف بتصميم التعليم العالمي ‪Universal Design Learning UDL‬‬ ‫وهو تعليم عبارة عن مجموعة من المبادئ التوجيهية المستخدمة في تصميم المناهج‬ ‫والدروس من المراحل المبكرة بحيث يكون أكبر عدد من الطالب قادرين على التعلم‬ ‫بشكل أكثر فعالية وعمق‪.‬تؤدي عملية التصميم إلى مواد مرنة ودروس يمكن استخدامها‬ ‫من قبل جميع الطالب‪.‬يجب إجراء تغييرات أقل في وقت التدريس‪ ،‬حيث تم تصميم‬ ‫المناهج بالفعل لتكون مرنة‪.‬‬ ‫‪ ‬وجاء اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الصادر عام ‪ 1948‬واهتم باألفراد ذوو‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬وكذلك إعالن حقوق الطفل الصادر عن اليونيسف عام ‪ 1959‬وكذلك‬ ‫اإلعالن الصادر عن المنتدى الدولي لحقوق الطفل عام ‪.1989‬‬ ‫‪ ‬وبدأت اليونسكو عام ‪1990‬من خالل إعالن التعليم حقا للجميع ‪Education for‬‬ ‫‪ All‬في التأكيد على "ضرورة خلق بيئة تعلم تسمح لكل فرد باكتساب المهارات‬ ‫األساسية والتي يمكن أن تشكل األساس لمزيد من التعلم‪ ،‬وتسمح بمشاركة كاملة‬ ‫داخل المجتمع" واعتمادها عام ‪ 2000‬من قبل ‪ 189‬بلدا‪،‬‬ ‫مفهوم التعليم الشامل‬ ‫‪ Inclusive Education‬من التوجهات الحديثة في التعليم‪ ،‬والتي تهدف إلى تلبية‬ ‫‪ ‬يعد التعليم الشامل‬ ‫احتياجات جميع المتعلمين بغض النظر عن إعاقاتهم ضمن مدارس التعليم العام من خالل االستشارة‪،‬‬ ‫والعمل الجماعي لفريق متعدد التخصصات‪ ،‬وتقديم التكيفات والتسهيالت للطلبة وفق برنامج تربوي فردي‬ ‫يتم تصميمه وفقا الحتياجاتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬هو تعليم يقدم للتالميذ المعاقين والعاديين معا في الفصول الدراسية دون فصل بينهم‪(.‬شرف‪)2002 ،‬‬ ‫‪ ‬وذكر شقير" أن الدمج الشامل يتم في المدرسة الشاملة التي تعني بتقديم الخدمات لجميع الطلبة‬ ‫بمختلف تصنيفاتهم و فئاتهم وقدراتهم‪ ،‬للتعلم داخل البرامج التربوية في بيئة الفصل الدراسي العام‪،‬‬ ‫بحيث يعمل جميع الطلبة اتجاه الهدف نفسه دون استثناء"‬ ‫كيف تصف بكلمة واحدة‬ ‫التعليم الدمجي؟‬ ‫أنواع الدمج التربوي‬ ‫الدمج االجتماعي‬ ‫الدمج الجزئي‬ ‫الدمج الكلي الشامل‬ ‫ وهو أبسط أنواع وأشكال الدمج‬ ‫ ويقصد به دمج الطالب ذوي االحتياجات‬ ‫ ويقصد به دمج الطالب ذوي االحتياجات‬ ‫حيث ال يشارك الطالب ذوي‬ ‫الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع‬ ‫الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول‬ ‫االحتياجات الخاصة نظيره العادي‬ ‫أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية‬ ‫الدراسية المخصصة للطالب العاديين‪،‬‬ ‫في الدراسة داخل الفصول الدراسية‬ ‫العادية ‪ ،‬مثال إلحاق تلميذ متخلف عقليا‬ ‫ويدرس نفس المناهج الدراسية التي‬ ‫وانما يقتصر على دمجه في‬ ‫ضمن حصة التربية الرياضية مع أقارنه‬ ‫يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات‬ ‫األنشطة التربوية المختلفة مثل‬ ‫العاديين لفترتين اسبوعيا وهذا يمثل دمج‬ ‫التربية الخاصة حيث يتعلم الطلبة ذوي‬ ‫( التربية الرياضية‪ ،‬التربية الفنية‪،‬‬ ‫جزئي‪.‬‬ ‫االحتياجات الخاصة في المدارس العادية‬ ‫أوقات الفسح‪ ،‬الجماعات المدرسية‪،‬‬ ‫جنبا الى جنب مع العاديين إذ يقوم بتعليمهم‬ ‫المعلمون انفسهم ضمن شروط محددة‬ ‫الرحالت‪ ،‬المعسكرات وغيرها)‬ ‫ومناسبة‬ ‫‪3/4/2024‬‬ ‫التعليم المدمج (الشامل)‬ ‫‪9‬‬ ‫توفي وسائل متعددة لتقديم وعرض المعلومات (ماهية‪" ،‬ماذا‪:‬‬ ‫المبدأ األول‪ :‬ر‬ ‫ ‬ ‫نتعلم) يختلف المتعلمون يف طرق استيعابهم وفهمهم للمعلومات ي‬ ‫الت تقدم لهم‪.‬عىل سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يحتاج األشخاص من ذوي اإلعاقات الحسية (مثل الكفيف واألصم)‪ ،‬ذوي صعوبات‬ ‫التعلم (عرس القراءة)‪ ،‬ذوي االختالفات اللغوية أو الثقافية‪ ،‬إلخ إىل طرق مختلفة للتعامل مع‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المحتوى‬ ‫للتعبي واألداء(كيفية التعلم‪ ،‬وكيف نتعلم)‬ ‫ر‬ ‫توفي وسائل متعددة‬ ‫الثان‪ :‬ر‬ ‫المبدأ ي‬ ‫ ‬ ‫التعبي عما يعرفون‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الت يمكنهم من خاللها التنقل يف بيئة التعلم و‬ ‫يختلف المتعلمون يف الطرق ي‬ ‫ ‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬يختلف األشخاص من ذوي اإلعاقات الحركية الشديدة (مثل‪ ،‬الشلل‬ ‫الدماغ)‪ ،‬ومن لديهم صعوبات يف التخطيط والقدرات التنظيمية (اضطرابات الوظائف‬ ‫ي‬ ‫التنفيذية)‪ ،‬ومن لديهم حواجز لغوية‪ ،‬إلخ يف طريقة التعامل مع مهام التعلم‪.‬‬ ‫المبدأ الثالث‪ :‬توفير وسائل متعددة للمشاركة واالنخراط (سبب التعلم – لماذا‬ ‫نتعلم)‬ ‫يمثل الجانب الوجداني (االنفعالي) عنصرا رئيسيا في عملية التعلم‪ ،‬ويختلف‬ ‫المتعلمون بشكل ملحوظ في طرق مشاركتهم أو دافعيتهم نحو التعلم‪.‬ويمكن لعدة‬ ‫أسباب أن تؤثر على الفروق الفردية في الجانب الوجداني (االنفعالي) مثل الناحية‬ ‫العصبية‪ ،‬الثقافة‪ ،‬االهتمام الشخصي‪ ،‬الشخصية‪ ،‬والمرجعية العلمية‪ ،‬إلى جانب عدة‬ ‫عوامل أخرى‪(.‬دليل التصميم الشامل للتعليم‪ ،‬جامعة قطر‪)2021 ،‬‬ ‫ما العوامل التي تؤثر في هذا‬ ‫النوع من التعليم من وجهة‬ ‫نظرك؟‬ ‫مناقشة لمدة (‪ )5‬دقائق‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة ف التعليم الشامل‬ ‫المنهج‬ ‫العوامل المؤثرة‬ ‫في التعليم‬ ‫الشامل‬ ‫تهيئة المجتمع‬ ‫إعداد المعلم‬ ‫‪.1‬المنهج‪ :‬يعتمد المنهج على التصميم الشامل للتعليم وهو‪ :‬اطار علمي‬ ‫لتوجيه الممارسات التعليمية واالستراتيجيات المبنية على أدلة مرجعية‪،‬‬ ‫وتطبيق تقنيات مساعدة متعددة لتوفير المرونة للوصول لمنهاج التعليم العام‬ ‫واحراز التقدم فيه من خالل عملية التكييف والتعديل‬ ‫ويرتكز المنهج على ثالث مبادئ‪:‬‬ ‫‪ -‬كيفية تقديم المعلم للمعلومات أثناء الشرح ليستوعبها‬ ‫جميع الطلبة‬ ‫‪ -‬كيفية توضيح الطالب عن مدى استيعابهم لهذه المعلومات‬ ‫‪ -‬كيفية اندماج الطالب مع بعضهم البعض‪.‬‬ ‫‪- 2‬اعداد المعلمين‬ ‫تعتمد على عدة معايير ومبادئ يجب االلتزام بها من قبل‬ ‫معلمي التربية الخاصة بشكل عام ومعلمي التعليم الشامل‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬لزيادة النمو المهني الداعم للتعليم الشامل‪ ،‬وهذه‬ ‫المبادئ هي‪:‬‬ ‫‪ -‬المبادئ االخالقية المهنية للتربية الخاصة‬ ‫‪ -‬معايير االعداد األولي لمجلس األطفال االستثنائيين‬ ‫‪ -‬المعايير المهنية لمعلمي التربية الخاصة‬ ‫‪ -3‬تهيئة المجتمع‪:‬‬ ‫‪-‬اعداد و تهيئة األسر‬ ‫لألسرة دور ‪ -‬كبير ومهم في برنامج التعليم الشامل‪ ،‬حيث تعتبر شريك مساوي‬ ‫للمختصين ومن المهم تطوير التدخالت الفردية والمرنة لتلبي احتياجات كل‬ ‫طفل واسرته‪ ،‬فيستمع المختص لألسرة ويتعاون مع المختصين اآلخرين‬ ‫لتطوير التدخالت التي تعزز من أداء الطفل واألسرة التي تدعمه‪ ،‬يتم هذا‬ ‫العمل في بيئات طبيعية مع التركيز على مشاركة الطفل أقرانه من غير ذوي‬ ‫اإلعاقة في البيئات الطبيعية‪ ،‬ولتسهيل توفير الخدمات المطلوبة في البيئات‬ ‫الطبيعية يتم فحص الطفل بشكل شامل عند تفاعله في محيط أسرته‪.‬‬ ‫‪ -‬اعداد وتهيئة طالب التعليم العام‬ ‫من الضوري القيام بتهيئة وتثقيف جميع طالب التعليم‬ ‫العام بكيفية التعامل مع اق ارنهم من ذوي اإلعاقة قبل‬ ‫القيام بإدماجهم معهم‪ ،‬وذلك لتجنب وقوع مشكالت‬ ‫وغي صحيحة يف اذهانهم تؤدي إىل‬ ‫كثية وافكار خاطئة ر‬‫ر‬ ‫اإلقصاء واالضطهاد والتنمر‪ ،‬الذي يسهم يف ي‬ ‫تدن الذات‬ ‫عند الطالب ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫األطر القانونية الدولية الداعمة لمفهوم الدمج‬ ‫‪‬في عام ‪ 2000‬طلب إطار عمل المنتدى العالمي للتربية (دكار ) واالهداف‬ ‫االنمائية لاللفية الثالثة العمل على ان يصل جميع االطفال بحلول عام ‪2015‬‬ ‫إلى التعليم االبتدائي ويتم التشديد أيضا على الفئات المهمشة والبنات‪.‬‬ ‫‪‬أهداف التعليم الستة والتي تهدف إلى أن " التعليم حق للجميع " التي انطلقت‬ ‫عام ‪ 1990‬واعتمدتها عام ‪ )189( 2000‬دولة في العالم‪ ،‬والتي تكفلت‬ ‫بمتابعتها منظمة االمم المتحدة للتربية والثقافة (اليونسكو)‬ ‫‪‬في عام‪ 2001‬اطلقت اليونسكو برنامجا رائدا لتوفير التعليم للجميع متعلقا‬ ‫بالحق في التعليم لألشخاص ذوي اإلعاقات نحو الشمولية‬ ‫‪‬في عام ‪ 2006‬اعتمدت الجمعية العامة لألمم المتحدة في ‪ 13‬ديسمبر اتفاقية‬ ‫حقوق االشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫الت اعتمدت بموجب قرار‬ ‫ ولعل اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة ي‬ ‫حي النفاذ عام ‪2008‬‬‫الجمعية العامة لألمم المتحدة عام ‪ 2006‬ودخلت ر‬ ‫ِّ‬ ‫الحقيق للتعليم الشامل‪ ،‬وما يتضمنه من حقوق‬ ‫ي‬ ‫أكي المعت‬ ‫توضح بشكل ر‬ ‫لألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وواجبات وإجراءات عىل الدولة‬ ‫تجاههم‪ ،‬حيث تنص المادة (‪ )٢٤‬من االتفاقية عىل أن‪:‬‬ ‫ "التعليم حق لألشخاص ذوي اإلعاقة"‪ ،‬وعمال بهذا الحق تكفل الدول لهم‬ ‫نظاما تعليميا جامعا عىل جميع المستويات ولمدى الحياة‪ًّ ،‬‬ ‫مبنيا عىل تكافؤ‬ ‫الفرص‪.‬‬ ‫ وعالوة عىل ذلك‪ ،‬فإن المادة تنص عىل أن التعليم الشامل يجب أال يكون‬ ‫موجها نحو تنمية مواهب وشخصية‬ ‫تعليميا فقط‪ ،‬بل عليه أن يكون َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫نظاما‬ ‫وإبداعات األشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وتمكينهم‬ ‫من المشاركة الفعالة يف المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬يف عام ‪ 2016‬حددت االمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة بسبعة عرس‬ ‫هدفا مقيحا كجزء من خطة جديدة للتنمية المستدامة لما بعد عام ‪ 2015‬حيث‬ ‫تناول الهدف الرابع منها ضمن التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز‬ ‫فرص التعلم مدى الحياة للجميع‬ ‫ وهنا فانه يمكن القول‪:‬‬ ‫ "بأن الدمج الشامل يتم ف المدرسة الشاملة الت تعت بتقديم الخدمات‬ ‫لجميع الطالب بمختلف تصنيفاتهم و فئاتهم وقدراتهم داخل اليامج اليبوية‬ ‫ف بيئة الفصل الدراس العام‪ ،‬بحيث يعمل جميع الطالب تجاه األهداف‬ ‫نفسها دون استثناء"‬ ‫التحديات التي تواجه تطبيق التعليم الشامل‬ ‫التعليم الشامل يعني ضمان أن يشعر كل متعلم بالتقدير واالحترام‪ ،‬وأن يكون لديه إحساس واضح‬ ‫باالنتماء‪.‬‬ ‫ولكن ثمة عقبات عديدة تعترض تحقيق هذا الوضع المثالي‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ ‬التمييز واالفكار النمطية واالغتراب التي تستبعد الكثيرين‪.‬‬ ‫‪‬اآلليات ذاتها ال تستثني االشخاص ذوي اإلعاقة فحسب‪ ،‬بل اآلخرين أيضا استنادا إلى نوع الجنس‪،‬‬ ‫والعمر‪ ،‬والموقع‪ ،‬والفقر‪ ،‬والعجز‪ ،‬واالنتماء العرقي‪ ،‬واألصل‪ ،‬واللغة‪ ،‬والدين‪ ،‬وحالة الهجرة أو النزوح‪،‬‬ ‫والميول الجنسية أو التعبير عن ّ الهوية الجنسية‪ ،‬والسجن‪ ،‬والمعتقدات‪ ،‬والمواقف‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪‬وهذا ما كشفته األزمة االخيرة الناجمة عن جائحة كوفيد‪.19-‬‬ ‫وفي وقتنا الحالي‪ ،‬يصل عدد األطفال غير الملتحقين بالدراسة وهم في سن‬ ‫‪‬‬ ‫االلتحاق بالمدارس االبتدائية إلى ‪ 65‬مليون طفل نصفهم تقريبًا من ذوي‬ ‫اإلعاقة‪.‬‬ ‫وحتى األطفال ذوي اإلعاقة الذين يلتحقون بالمدارس يقل احتمال استكمال‬ ‫‪‬‬ ‫دراستهم بشكل كبير مقارنة بأقرانهم‪.‬وتشير بعض التقديرات إلى أن نسبة‬ ‫تخرج األطفال ذوي اإلعاقة تقل عن ‪.٪5‬‬ ‫ونتيجة ذلك‪ ،‬باتت نسبة البالغين من ذوي اإلعاقة الملمين بالقراءة والكتابة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ %3‬فقط في العالم‪،‬‬ ‫أما نسبة النساء ذوات اإلعاقة المل ّمات بالقراءة والكتابة فهي نسبة صادمة‬ ‫‪‬‬ ‫إذ ال تتجاوز ‪. %1‬‬ ‫للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة تقرير اليونسكو عن التعليم الشامل لعام ‪ 2020‬في موودل‬ ‫‪22‬‬ ‫تفاقم تهميش األطفال ذوي اإلعاقات‬ ‫‪‬بسبب المفهوم السائد لإلعاقة على أنه شكل من أشكال‬ ‫الضعف‪،‬‬ ‫ا‬ ‫سبيال للتنشئة‬ ‫‪ ‬وافتراض أن المدرسة ليست إال‬ ‫االجتماعية للطالب ذوي اإلعاقة وليس للتعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬فحرمان األطفال ذوي اإلعاقة من الحق في التعليم‬ ‫يعزز المواقف واالفتراضات الشائعة بتضاؤل قدرتهم‪ ،‬ما‬ ‫يضعهم في أوضاع غير مواتية بشكل أكبر‪.‬‬ ‫يمكننا عمل األفضل‪...‬‬ ‫‪‬تحسين خطط وسياسات التعليم الخروج من دائرة التهميش‪.‬‬ ‫‪‬باستطاعة المعلمون الذين تلقوا تدريبا على التعرف على األطفال‬ ‫ذوي اإلعاقة ومساعدتهم على التعلم‪ ،‬إحداث إثر‪.‬‬ ‫‪‬توفير أدوات وأجهزة مساعدة ال يتجاوز سعرها دوالرين في بعض‬ ‫األوقات كالنظارات الطبية التي يمكن توفيرها لطفل يجد صعوبة في‬ ‫قراءة سبورة الفصل‪.‬‬ ‫‪‬وجود سياسات تعليمية جيدة تراعي بشكل خاص طبيعة الترابط بين‬ ‫اإلعاقة ونوع الجنس والتضارب والموقع‪.‬‬ ‫تعليق‪....‬‬ ‫تخيّل مجتمعا يتيح فرص التعليم لجميع األطفال لتمكينهم من‬ ‫ ‬ ‫خلق القيم وإثراء الحياة‪...‬عالم يحظى فيه جميع األطفال‬ ‫سويا بالتعليم ويقدرون قدرات بعضهم البعض‪ ،‬عالم تشهد‬ ‫تغييرا جذريًا بفضل التعليم‬ ‫ً‬ ‫فيه حياة األطفال ذوي اإلعاقة‬ ‫الجيد‪.‬‬ ‫ويمكننا معًا أن نحول رؤية التعليم للجميع إلى واقع‪ ،‬كما‬ ‫ ‬ ‫ورد نصها في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫بما في ذلك الجزء المهم المتعلق بمسألة إدراج اإلعاقة‪.‬‬ ‫المساواة في التعليم بين أفراد المجتمع(سلطنة عُمان)‬ ‫أولت سلطنة عمان مجال التعليم باهتمام كبير‪ ،‬وذلك منذ بدايات النهضة الحديثة في ‪1970‬م‪ ،‬ومتمثل ذلك في‬ ‫ ‬ ‫التوجيه السامي لسلطان البالد المغفور له جاللة السلطان قابوس – رحمة هللا عليه – وفي خطابه للمجتمع العماني‬ ‫بمقولته المشهورة "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل الشجر"‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت أصبحت تلك الكلمات رؤية لمسيرة‬ ‫التعليم على مدار ‪ 50‬عاما‪ ،‬والتوجه نحو إتاحة تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين في جميع المجاالت‪ ،‬ومنها‬ ‫التعليم العالي بمستوياته المهنية واألكاديمية‪.‬‬ ‫وتوج هذا التوجه بأُصدِر قانون رعاية وتأهيل المعاقين الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (‪ )63/2008‬والالئحة‬ ‫ ‬ ‫التنظيمية إلنشاء مراكز تأهيل المعاقين الصادرة بالقرار الوزاري رقم (‪ )124/2008‬والئحة تنظيم إصدار بطاقة‬ ‫معاق الصادرة بالقرار الوزاري رقم ‪ ،94/2008‬ثم ُ‬ ‫شكلت اللجنة الوطنية لرعاية المعاقين وفقا للقرار الوزاري‬ ‫رقم ‪ ،1/2009‬باإلضافة لذلك تم توقيع االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذويي االحتياجات الخاصة المصادق‬ ‫عليها بموجب المرسوم السلطاني رقم ‪121/2008‬‬ ‫قانون رعاية وتأهيل المعاقين العُماني‬ ‫عمان قانون رعاية وتأهيل المعاقين في عام ‪٢٠٠٨‬م‪،‬‬ ‫تبنَّ ْ‬ ‫ت سلطنة ُ‬ ‫ ‬ ‫وذلك في سبيل سعيها لتوفير الدعم والرعاية لهم بشتى الوسائل‪ ،‬حيث‬ ‫تنص مواد القانون على الحقوق والخدمات التي يجب على الدولة من‬ ‫خالل الجهات المختصة توفيرها لألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫وأسرهم‪ ،‬كتوفير األجهزة التأهيلية والتي تساعدهم على الحركة‬ ‫والتنقل والتعليم والتدريب‪ ،‬وتوفير التجهيزات المناسبة للمعاق‬ ‫بمساكنهم في حال عدم تمكن األسرة من توفير ذلك‪.‬‬ ‫في مجال التعليم تنص المادة (‪ )٧‬من القانون على أن الدولة توفر‬ ‫الخدمات التعليمية لألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة بما يتناسب مع‬ ‫قدراتهم الحسية والجسدية والذهنية‪.‬إن المشرع قد ركز في هذه المادة‬ ‫وفي مواقع عدة في القانون على توفير التعليم والترتيبات والتيسيرات‬ ‫لألفراد بناء على نوع اإلعاقة‪ ،‬مما قد يتنافى مع مبدأ المساواة وتكافؤ‬ ‫الفرص والذي نصت عليه االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫كما ذكرنا سابقا‪ ،‬والتي وقعت عليها السلطنة لحماية هؤالء األفراد‬ ‫وأصبحت بقوة القانون بعد التصديق عليها بناء على المادة (‪ )٧٦‬من‬ ‫النظام األساسي للدولة‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن المادة ال توضح آليات تطبيق حق التعليم أو‬ ‫الواجبات المترتبة على الدولة جراءها‪ ،‬فقد تبنت الجهات‬ ‫المختصة كوزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية االجتماعية‬ ‫العدي َد من البرامج‪ ،‬منها برنامج الدمج الدراسي‪ ،‬الذي يعد من‬ ‫أهم البرامج في السلطنة في مجال التعليم الشامل‪ ،‬كما أنشأت‬ ‫مدارس مخصصة لألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة ومراكز‬ ‫للتأهيل تحت مظلة قانون رعاية وتأهيل المعاقين‪.‬‬ ‫التطبيق العملي للقانون ومدى توافقه مع االتفاقية الدولية لحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫اعتمدت وزارة التربية والتعليم في عام ‪٢٠٠١‬م برنامج الدمج الدراسي للطلبة ذوي اإلعاقة السمعية‬ ‫ ‬ ‫ف البرنامج إلى جعل‬‫واإلعاقة العقلية البسيطة في مدارس التعليم العام في محافظتين في السلطنة‪.‬و َه َد َ‬ ‫مدارس التعليم العام مفتوحة لفئات أكبر من الطلبة‪ ،‬دون أن يكون الفرق بين الفئات كبيرا‪ ،‬وذلك لضمان‬ ‫وجود فارق معقول في القدرات بين جميع الطالب‪.‬‬ ‫وقد أدى نجاح البرنامج إلى توسع فيه ليشمل ‪ ٥٣‬مدرسة للتعليم العام في جميع أنحاء السلطنة‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وبالرغم من أن برنامج الدمج الدراسي يعتبر من أهم الخطوات نحو تحقيق وتوفير تعليم شامل للجميع‪ ،‬فإنه‬ ‫ال يزال يستثني األطفال الذين يعانون من إعاقات أخرى غير السمعية الطفيفة‪ ،‬أو العقلية البسيطة‪ ،‬مما‬ ‫يتنافى مع المادة (‪ )٢٤‬من اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬والتي تركز على أهمية توفير التعليم‬ ‫الشامل للجميع على أسس تكافؤ الفرص والمساواة‪ ،‬وعلى أن التعليم الشامل يكون من خالل خلق بيئة‬ ‫مناسبة للطلبة ذوي اإلعاقة وتوفير التجهيزات الالزمة من حيث األجهزة والمعلمين والمترجمين (لذوي‬ ‫اإلعاقة السمعية)‪ ،‬وكتب بطريقة البريل (لذوي اإلعاقة البصرية) بحيث يستطيعون الحصول على التعليم‬ ‫االبتدائي والثانوي العام ضمن برنامج الدمج الدراسي‪ ،‬وفي مدارس التعليم العام‪.‬‬ ‫‪3/4/2024‬‬ ‫التعليم المدمج (الشامل)‬ ‫‪30‬‬ ‫ كما أن وزارة التربية والتعليم تبنت حديثا برنامجا للدمج الكلي‬ ‫وبرنامجا للدمج الجزئي‪ ،‬إال أن المعلومات المتوفرة بالنسبة آللية‬ ‫قبول الطلبة وكيفية ونسبة تطبيقه في محافظات السلطنة غير‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫ إن السلطنة لديها ثالث مدارس للتربية الخاصة‪ ،‬ولكل مدرسة‬ ‫شروط قبول معينة‪ ،‬فمدرسة األمل ال تقبل إال الطلبة ذوي اإلعاقة‬ ‫السمعية ‪ ،‬والذين ال يقل معدل ذكائهم عن ‪ 70‬درجة معامل الذكاء‪،‬‬ ‫والمدرسة الفكرية تقبل الطلبة ذوي اإلعاقة العقلية فقط‪ ،‬والذين‬ ‫يتراوح معدل ذكائهم من ‪ 50‬إلى ‪ 70‬درجة معامل الذكاء‪،‬‬ ‫ومدرسة عمر بن الخطاب‪ ،‬ال تقبل إال الطلبة ذوي اإلعاقة‬ ‫البصرية‪ ،‬وجميع المدارس الثالث ال تقبل الطلبة ذوي اإلعاقة‬ ‫المزدوجة؛ فالطلبة الذين يعانون من إعاقة سمعية وبصرية‪ ،‬أو‬ ‫سمعية وعقلية‪ ،‬أو يقل معدل ذكائهم عن ‪ ، 50‬ال يقبلون في مدارس‬ ‫التربية الخاصة وبرنامج الدمج الدراسي‪.‬‬ ‫‪3/4/2024‬‬ ‫التعليم المدمج (الشامل)‬ ‫‪31‬‬ ‫التحديات التي تواجه االٔشخاص ذوي ا ٕالعاقة من الناحية التعليمية في السلطنة كما‬ ‫ورد‬ ‫في االمانة العامة لمجلس التعليم (‪:)٢٠١٩‬‬ ‫االعاقة‪ ،‬وتاأثير ذلك في رسم‬ ‫‪ -١‬تعدد الجهات المشرفةعلى تعليم االٔشخاص ذوي ٕ‬ ‫السياسات والخطط الخاصة بتعليم هذه الف ٔية وتنفيذها ومتابعتها‪ ،‬ولذلك يقترح تنسيق جهود‬ ‫أدوار مختلف الجهات المعنية وتحديد المتطلبات االٔساسية‬ ‫االعاقة‪ ،‬ودرجتها‪،‬‬ ‫‪ -٢‬عدم وجود مركز وطني للكشف والتدخل المبكر لمعرفة نوع ٕ‬ ‫وتحديد نوع الرعاية والخدمة التعليمية المناسبة لها‪ ،‬واإعداد الدراسات في هذا المجال‪.‬‬ ‫االعاقة‬ ‫‪ -٣‬محدودية برامج اإعداد الكوادر العاملة في مجال تعليم االٔشخاص ذوي ٕ‬ ‫وتدريبهم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ندرة وجود اخصائي تشخيص وتقويم في مجال التربية الخاصة ‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫اختبارات مقننة على البي ٔية العمانية‪.‬‬ ‫‪ -٥‬قلة وجود اختصاصين مساندين في مدارس الدمج؛ كعالج النطق‪ ،‬والعالج‬ ‫النفسي والوظيفي والطبيعي‪.‬‬ ‫‪ -٦‬يقتصرقبول الطلبة المصابين بالنشاط الزائد في حالة توفر الخدمات‬ ‫المناسبة فقط‪ ،‬لحاجة هذه الف ٔية لهذه الخدمات لمتطلبات تعليمهم‪.‬‬ ‫‪ -٧‬قلة خدمات التاأهيل المساندة (النطقي‪ ،‬الوظيفي‪ ،‬النفسي) لألشخاص ذوي‬ ‫االعاقة وحاالت اضطراب طيف التوحد بمدارس الدمج الشامل في صفوف‬ ‫ٕ‬ ‫الطلبة العاديين بالمدارس العامة‪.‬‬ ‫االعاقة‪.‬‬ ‫مووسسات التعليم العالي التي تقبل االٔشخاص ذوي ٕ‬ ‫‪ -٨‬محدودية ٔ‬ ‫نشاط‪:‬‬ ‫ما رايك بهذه المقولة ‪:‬‬ ‫المدرسة‬ ‫للجميع‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser