الوحدة 1: الحياة في رحاب الجامعة PDF

Summary

This document provides an overview of student life at a university, highlighting the importance of adjustment and the significance of the educational process at the university. It introduces the various components and organizational structures.

Full Transcript

‫الوحدة‪ :1‬الحياة في رحاب الجامعة‬ ‫ـ استقبال الطلبة والترحاب بهم‪.‬‬ ‫ـ ابراز أهمية الحياة الجامعية في سيرورة التعليم والتكوين بالنسبة للطالب‪.‬‬ ‫ـ الجامعة فضاء للتالقي والتواصل مع الطلبة اآلخرين المتمايزين المختلفين‬ ‫( من حيث مناطق ا...

‫الوحدة‪ :1‬الحياة في رحاب الجامعة‬ ‫ـ استقبال الطلبة والترحاب بهم‪.‬‬ ‫ـ ابراز أهمية الحياة الجامعية في سيرورة التعليم والتكوين بالنسبة للطالب‪.‬‬ ‫ـ الجامعة فضاء للتالقي والتواصل مع الطلبة اآلخرين المتمايزين المختلفين‬ ‫( من حيث مناطق القدوم‪ ،‬من حيث األعراف والتقاليد‪ ،‬من حيث الحمولة‬ ‫الثقافية لكل منهم‪ ،‬من إثنيات وأعراق مختلفة‪.)...‬‬ ‫ـ الجامعة فرصة لتركيز الجهد‪ ،‬والمثابرة في تحقيق الطموحات الشخصية‬ ‫والجماعية للطالب في الحياة‪ ،‬فهي واحدة من السبل المساعدة على الترقي‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتغيير الوضع االقتصادي‪(...‬ضرورة اغتنام الفرص)‪.‬‬ ‫تفرض هذه الوضعية ضرورة التكيف مع الحياة الطالبية والتي تقتضي‪:‬‬ ‫‪ +‬التعرف على طريق سير العمل الخاص بمنظومة التعليم العالي‪.‬‬ ‫‪ +‬التعرف على اإلدارة وتقنيات التسيير‪.‬‬ ‫‪ +‬اتقان سبل التدريس المختلفة‪ ،‬واستخدامها وفق احتياجاتكم‪.‬‬ ‫ـ مكونات منظومة التعليم العالي بالمغرب‬ ‫منظومات التعليم العالي‬ ‫التعليم العالي في‬ ‫التعليم العالي الخاص‬ ‫التعليم العالي العام‬ ‫اطار الشراكة‬ ‫تشمل منظومة التعليم العالي في المغرب‪:‬‬ ‫‪ +‬الجامعات العمومية‪.‬‬ ‫‪ +‬مؤسسات التعليم العالي الغير جامعية التي تخضع إلشراف مؤسسات جامعية أخرى‪،‬‬ ‫لكن تحت االشراف البيداغوجي والعلمي لوزارة التعليم العالي واالبتكار‪.‬‬ ‫‪ +‬الجامعات والمؤسسات المحدثة التي تخضع للمراقبة البيداغوجية لمؤسسات التعليم‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫ـ تنظيم الجامعات بالمغرب‪.‬‬ ‫ـ الجامعة المغربية تخضع لوصاية الدولة‪ ،‬وتتألف من‪:‬‬ ‫‪ +‬الرئاسة‪ :‬تنتشر في عدة جهات من المغرب‪ ،‬فمنها على سبيل المثال‪" :‬رئاسة جامعة المولى‬ ‫إسماعيل(مقرها مدينة مكناس)" و"رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد هللا(مقرها مدينة فاس)"‬ ‫و"رئاسة جامعة محمد الخامس(مقرها بمدينة الرباط)" أبن زهر ‪ ،‬ابن طفيل ‪....‬‬ ‫‪ +‬المؤسسات‪ :‬منها الكليات‪ ،‬كالكلية المتعددة التخصصات بالراشدية‪ ،‬كلية العلوم مكناس‪،...‬‬ ‫والمعاهد(معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة‪ ،‬المعهد العالي لمهن السمعي‬ ‫البصري والسينما‪ ،)... ISMAC ،‬والمدارس(المدرسة المحمدية للمهندسين‪،‬‬ ‫المدارس العليا للعلوم التطبيقية‪.)... ENSA‬‬ ‫==> يدير كل من هذه المؤسسات مجلس يتكون من "ممثل الشعب والمسالك "و" ثالث‬ ‫ممثلين منتخبين عن الطلبة"‪...‬‬ ‫ـ التنظيم اإلداري للجامعة المغربية‬ ‫ـ المؤسسات الجامعية‪ :‬تتكون من ‪:‬‬ ‫العمادة(العميد) أو اإلدارة(المدير)‬ ‫قسم الشؤون اإلدارية‬ ‫األقسام التابعة‬ ‫وكالة الكلية‪ :‬اإلدارة الفرعية‬ ‫وكالة الكلية‬ ‫المؤسسية‬ ‫للتخصصات‬ ‫المديرية الفرعية للتكوين للبحث والتعاون‬ ‫(وكيل العميد)‬ ‫(نائب العميد)‬ ‫ـ إدارة التعليم العالي والطالب‬ ‫ـ قسم التنبوءات واإلحصائيات ومتابعة ادماج الفائزين‬ ‫ـ للطلبة حق المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بحسن سير الجامعة عبر المشاركة في مجالس الكلية‬ ‫ومجالس التدبير الجامعية‪.‬‬ ‫ـ يحق لممثلي الطلبة تقديم الطلبات باسم من يمثلونهم‪ ،‬واخبار الطلبة بأعمال مجلس الجامعة ومخرجاته ذات العالقة‬ ‫بالحياة الطالبية‪.‬‬ ‫ـ التنظيم البيداغوجي للتكوين الجامعي‬ ‫ـ الوحدة‪.‬‬ ‫ـ المسلك‬ ‫ـ الشعبة‬ ‫ـ المسلك‪ :‬يتكون مسلك سلك اإلجازة من مجموعة منسجمة من الوحدات تؤخذ من حقل‬ ‫معرفي واحد‪ ،‬أو من عدة حقول معرفية‪ ،‬ويهدف المسلك الى تمكين الطالب من اكتساب‬ ‫معارف ومؤهالت وكفايات‪.‬‬ ‫ـ ينتظم المسلك في جذع مشترك ومسار للتكوين(‪ ،)Parcours‬ويتم تحديد المسار ابتداء من‬ ‫الفصل الخامس‪ ،‬أو ابتداء من الفصل األول عند االقتضاء‪.‬‬ ‫ـ مراحل المسار المتتالية‪ :‬إجازة‪ ،‬ثم ماستر ‪ ،‬وأخيرا الدكتوراه‪.‬‬ ‫ـ المسلك‪ :‬مسار تكوين يشمل مجموعة من الوحدات المتجانسة‪ ،‬ويشمل جدعا مشتركا‪ ،‬يتكون‬ ‫من ستة فصول دراسية‪ ،‬يخول االنخراط في الدراسات العليا‪ ،‬واالنخراط في الوسط السوسيو‪-‬‬ ‫اقتصادي‪ ،‬وانشاء المشاريع والمقاوالت الخاصة‪.‬‬ ‫ـ ينسق اشغال المسلك البيداغوجي من قبل أستاذ ينتمي الى نفس الشعبة‪ ،‬ويشرف على تتبع‬ ‫سيرورة التعليم به‪ ،‬واالمتحانات والمداوالت‪.‬‬ ‫ـ المسار الجامعي للطالب‪:‬‬ ‫ـ يمثله سلك اإلجازة‪.‬‬ ‫ـ تمتد لثالث سنوات دراسية‪ :‬تتكون من ستة فصول وسبع وحدات في الفصل الواحد‪.‬‬ ‫ـ السنة األولى‪ :‬تتكون من الفصلين ‪1‬و ‪ ،2‬يشمالن ‪ 14‬وحدة دراسية بما فيها وحدتين‬ ‫تهمان اللغات األجنبية‪ ،‬ووحدتين في المهارات الرقمية‪.‬‬ ‫ـ السنة الثانية ‪ :‬تتكون من الفصلين ‪3‬و‪ ، 4‬تشمالن ‪ 14‬وحدات دراسية ‪ ،‬بما فيها وحدتين‬ ‫خاصة باللغات األجنبية‪ ،‬والمهارات الداعمة التي تشمل تاريخ وتراث المغرب وتطوير الذات‪.‬‬ ‫ـ السنة الثالثة‪ :‬تهم الفصل ‪5‬و‪ ،6‬ترتكز على تعزيز التخصص والمهنية من خالل ‪10‬‬ ‫وحدات دراسية‪ ،‬اثنتان مهنية‪ ،‬ومثيالتها من اللغات األجنبية‪ ،‬ووحدة خاصة بالمهارات‬ ‫الرقمية‪ ،‬ووحدة أخيرة خاصة بالمهارات المهنية التي تساعد على اندماج الطالب في سوق‬ ‫الشغل‪.‬‬ ‫ـ شروط االستيفاء‪.‬‬ ‫ـ أنواع التقييمات‪ :‬امتحان كتابي في نهاية الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫‪ +‬يمكن تنظيم مراقبة مستمرة‪ :‬على شكل فروض‪ /‬عروض‪ /‬تقارير‪ /‬تداريب‪...‬‬ ‫بحسب ما هو محدد في الملف الوصفي الخاص بالوحدة‪.‬‬ ‫ـ اكتساب الوحدة‪ :‬يقتضي تحصيل معدل‪ = 10/20‬اجتياز باالستيفاء‬ ‫ـ اجتياز بالمعاوضة‪ :‬عندما يكون مجموع نقط الفصل يساوي ‪ 10/20‬شريطة اال تقل نقطة‬ ‫احدى عناصر الوحدة عن ‪. 5/20‬‬ ‫==> لكل مؤسسة جامعية نظامها الخاص لتقييم المعارف‪ ،‬تتم المصادقة عليه‪ ،‬ويطلع الطلبة‬ ‫على محتواه(طرق التقييم‪ ،‬ضبط الغش‪ ،‬التأخر والغياب‪ ،‬شروط االطالع على أوراق‬ ‫الطلبة‪. )...‬‬ ‫ـ الرصيد القياسي‪:‬‬ ‫ـ كل وحدة تقترن بمجموعة ارصدة للنجاح في هذه الوحدة‪.‬‬ ‫ـ يحتسب في تحقيق األرصدة الضرورية العمل الشخصي ‪ ،‬وترتبط هذه األرصدة بنوع‬ ‫الوحدة‪:‬‬ ‫الوحدة‬ ‫عدد األرصدة‬ ‫ـ الوحدات المعرفية‪.‬‬ ‫ـ من ‪4‬و‪ 5‬أرصدة قياسية لكل وحدة معرفية‬ ‫ـ اللغات األجنبية‪.‬‬ ‫ـ ‪ 3‬أرصدة قياسية لكل وحدة معرفية‪.‬‬ ‫ـ ‪ 3‬ارصدة قياسية لكل وحدة في مهارات القوة‪.‬ـ مهارات القوة‪.‬‬ ‫الفصل الدراسي‪ 30 :‬رصيدا قياسيا‬ ‫اجمالي عدد الوحدات ‪ 180‬نقطة‬ ‫ـ العمل الفردي‪.‬‬ ‫ـ التحلي بروح االستقاللية‪ ،‬واستعمال الوسائل المتاحة‪.‬‬ ‫ـ قراءة بعض النصوص التمهيدية‪ ،‬المقاالت العلمية وغيرها‪.‬‬ ‫ـ البحث عن موارد رقمية‪ ،‬الذهاب الى المكتبات للبحث عن موارد عامة‪.‬‬ ‫ـ قواعد حسن السلوك‪:‬‬ ‫ـ احترام قواعد حسن السلوك‪.‬‬ ‫ـ يعتبر مجلس المؤسسة هو الجهة المنفذة لقرارات القانون الداخلي‪.‬‬ ‫ـ من نماذج النصوص القانونية في هذا االطار‪:‬‬ ‫‪ +‬المادة‪ " :69‬يعتبرون طالبا وفقا لهذا القانون المستفيدون من خدمات التعليم والبحث‪،‬‬ ‫المسجلون بانتظام في مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة‪ ،‬بغية التحضير‬ ‫لنيل شهادة في التكوين األولي"‪.‬‬ ‫‪ +‬المادة ‪ " :70‬يتمتع جميع الطالب بحرية اإلعالم والتعبير في مباني ومباني التعليم العالي‬ ‫والخدمات المشتركة‪ ،‬الى الحد الذي ال تؤدي ممارسة هذه الحرية الى‬ ‫اإلضرار باألداء الطبيعي لهذه المؤسسات والخدمات‪ ،‬فضال عن الحياة‬ ‫المجتمعية للطالب‪ ،‬وأنشطة الكادر التدريسي واإلداري والفني"‪.‬‬ ‫‪ +‬المادة ‪ " :71‬يشارك الطالب في إدارة المؤسسات التي تستقبلهم وفي خدمات العمل االجتماعي ضمن‬ ‫الشروط المنصوص عليها في هذا القانون والنصوص المعتمدة لتطبيقه‪ ،‬كما تشارك في األنشطة الثقافية‬ ‫والرياضية في اطار الجمعيات التي يتم تشكيلها وتعمل بشكل منتظم وفقا لنظامها األساسي‪ ،‬ويمكن لهذه‬ ‫الجمعيات االستفادة من الدعم المادي والمالي من الدولة"‪.‬‬ ‫ـ المادة‪ " :72‬في اطار القوانين واألنظمة المعمول بها‪ ،‬يمكن للطالب تشكيل جمعيات أو‬ ‫منظمات أهدافها الدفاع عن مصالحهم"‪.‬‬ ‫ـ المادة ‪ " :73‬يجب على الطالب احترام األنظمة الداخلية للمؤسسات التعليمية وخدمات‬ ‫العمل االجتماعي التي تستقبلهم‪ ،‬دون اإلخالل بتطبيق أحكام تشريعية أو‬ ‫تنظيمية أخرى‪ ،‬فإن األفعال المخالفة لهذه اللوائح تعرض المخالفين لعقوبات‬ ‫تأديبية وفقا لإلجراءات ونطاق تحدده الالئحة"‪.‬‬ ‫ـ المادة ‪ ":74‬وفقا لألحكام التشريعية والتنظيمية والمتعلقة بحماية األشخاص ذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫يجب أن يخضع الطالب الذين يواجهون صعوبات جسدية أو نفسية أو معرفية‬ ‫إلجراءات خاصة في المؤسسات التي تستقبلهم"‪.‬‬ ‫ـ احترام الملكية الفكرية‪:‬‬ ‫ـ ترتبط بمرحلة التخرج‪.‬‬ ‫ـ احترام القانون المتعلق بحق النشر‪.‬‬ ‫ـ تطوير أسلوب الكتابة الشخصية خاصة المشاريع العلمية‪ ،‬في االجازة والماستر والدكتوراه‪.‬‬ ‫ـ ال ينبغي أن يكون العمل منقوال من مرجع آخر دون اإلحالة على المرجع(العنوان‪ ،‬المؤلف‪،‬‬ ‫الطبعة‪.)...‬‬ ‫ـ عدم االستشهاد بإحاالت علمية منقولة حرفيا دون ذكر مصدرها‪ ،‬حتى ال تصنف سرقة‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫ـ الجسور‪:‬‬ ‫ـ يسمح للطالب في بعض محطات الحياة الجامعية بما يلي‪:‬‬ ‫‪ +‬إعادة التوجيه الى شعب أخرى تتالءم مع توجهات الطالب‪.‬‬ ‫‪ +‬إعادة التوجيه الى شعبة أخرى‪ ،‬ال ينفي المحافظة على المكتسبات السابقة‪.‬‬ ‫‪ +‬إمكانية الولوج الى احدى مسارات التميز التي تتالءم وتطلعات الطالب المهنية بعد‬ ‫استيفاء الفصول األربعة األولى‪ ،‬والمرتبط بتوفر شروط أكاديمية ومحددة‪.‬والقدرة‬ ‫االستيعابية للطالب‪.‬‬ ‫ـ تنظيم البحث العلمي‪:‬‬ ‫ـ يتحقق البحث العلمي على صعيد المؤسسات الجامعية من خالل توفير هياكل بحثية علمية‬ ‫متعددة‪ ،‬تمثلها‪ :‬المراكز البحثية‪ ،‬والمختبرات العلمية‪ ،‬وفرق البحث‪.‬‬ ‫ـ تشجيع البحث العلمي واالبتكار لدى األساتذة والطلبة يساهم في انتاج الهياكل المذكورة‬ ‫أعاله للمعرفة‪.‬‬ ‫ـ لمزيد من المعلومات حول جامعتكم‪.‬‬ ‫تساهم مصلحة شؤون الطلبة وتسهر على‪:‬‬ ‫‪ +‬التسجيل وإعادة التسجيل‪.‬‬ ‫‪ +‬االنتقاالت والتغيرات‪.‬‬ ‫‪ +‬بطاقة الطالب‪.‬‬ ‫‪ +‬الشهادات‪.‬‬ ‫‪ +‬الدبلومات‪.‬‬ ‫‪ +‬األنشطة الثقافية والرياضية‪.‬‬ ‫‪ +‬المنح والتأمينات‪.‬‬ ‫باإلضافة الى تاريخ انطالق الدروس‪ ،‬اإلعالن عن االمتحانات‪ ،‬الندوات‪ ،‬الخرجات‬ ‫المنظمة‪...‬‬ ‫ـ األنشطة الثقافية والرياضية‪.‬‬ ‫ـ تحتضنها الجامعة‪.‬‬ ‫ـ تحت اشراف المكتب الوطني لألعمال الجامعية االجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫ـ يتوفر اإليواء(االحياء الجامعية العمومية)‪.‬‬ ‫ـ المقصف‪.‬‬ ‫ـ المنح‪.‬‬ ‫ـ التغطية الصحية‪.‬‬ ‫==> األنشطة الثقافية والرياضية ‪ :‬أنشطة يقوم بها الطلبة من تلقاء انفسهم داخل المركبات‬ ‫الجامعية الوطنية‪ ،‬وفي اطار التفاعل بين الطلبة‪.‬‬ ‫ـ الخاتمة‪.‬‬ ‫الهدف من استعراض هذه المعلومات التوجيهية واإلعالمية هو مساعدة الطلبة على التكوين‬ ‫وتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ :2‬أنماط التعلم‬ ‫عناصر الوحدة‪:‬‬ ‫ـ التعريف‪.‬‬ ‫ـ التصفية والذاكرة الحسية‪.‬‬ ‫ـ اكتشاف أنماط التعلم‪.‬‬ ‫ـ إدراك الوقت‪.‬‬ ‫ـ جدولة الوقت‪.‬‬ ‫ـ الوقت والتوتر‪.‬‬ ‫ـ خاتمة‬ ‫‪1‬ـ التعريف‬ ‫يقصد بأنماط التعلم‪:‬‬ ‫" الطريقة التي بدأ من خاللها كل متعلم التركيز على معلومات جديدة وصعبة ‪،‬‬ ‫ومعالجتها وحفظها "‪.‬‬ ‫لكل فرد نمط تعلمه الخاص‪ :‬لذلك فهو يساعد على(نمط التعلم) ‪:‬‬ ‫‪ +‬استيعاب وحفظ المعلومة (كل شخص يتعلم بطريقته الخاصة في استيعاب وحفظ‬ ‫المعارف الجديدة)‪.‬‬ ‫‪ +‬التأثير على الطريقة التي يرى الشخص ويستوعب بها المعلومة‪.‬‬ ‫‪ +‬يعزز التزام الطالب‪.‬‬ ‫‪2‬ـ التصفية والذاكرة الحسية‪.‬‬ ‫عادة تخضع أنماط التعلم لمؤثرات وعوامل خارجية ‪:‬‬ ‫العوامل الخارجية المؤثرة‬ ‫التفضيالت الشخصية‬ ‫التجارب السابقة‬ ‫العوامل الشخصية‬ ‫ـ أثناء عملية التعلم نستخدم قنوات حسية مختلفة بغية ترشيح معلومة ‪ ،‬تعرف هذه القنوات‬ ‫" باألنظمة التمثيلية" ‪ ،‬ويطلق عليها اختصارا تسمية " ‪ ،" VAKOG‬بحيث تشغل الذاكرة الحسية‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة البصرية‪Visual :‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة السمعية‪Auditory :‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة الحركية‪Kinaesthetic.‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة الشمية‪OLFACTORY.‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة الذوقية‪Gustatory :‬‬ ‫فحسب التعريف الحالي االحدث‪ ،‬يعرف نمط التعلم بـ "األفضلية الحسية الستقبال المعلومة‬ ‫سواء كانت بصرية أو سمعية أو حركية"‪.‬‬ ‫من الضروري اإلشارة الى أن هذا التعريف ال يأخذ بعين االعتبار المتعلمين ذوي األفضلية‬ ‫الحسية الشمية أو الذوقية‪.‬‬ ‫وفيما يخص تعريف أنواع الذاكرة المذكورة سلفا‪ ،‬نورد‪:‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة البصرية‪ :‬تعتمد هذه الذاكرة على حاسة البصر من أجل استقبال المعلومة(المتعلم‬ ‫المرئي)‪ ،‬إذ ينصح أصحاب هذ الذاكرة استعمال معدات بصرية كالرسوم البيانية‪ ،‬والصور‬ ‫والفيديوهات لتسهيل عملية الفهم‪ ،‬بحيث تساعد على تدوين المالحظات على شكل خرائط‬ ‫ذهنية أو خطاطات بهدف تنظيم المعلومات بشكل أفضل‪.‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة السمعية‪ :‬تستعمل هذه الذاكرة حاسة السمع الستقبال المعلومات‪ ،‬فبالنسبة‬ ‫لألشخاص الذين يتعلمون عن طريق السمع بشكل أفضل ‪ ،‬ينصح باالستماع الى تسجيالت‬ ‫صوتية كالبودكاست والكتب المقروءة‪ ،...‬التي تمكن من استرجاع المعلومات بصوت مرتفع‪،‬‬ ‫او المشاركة في محدثات جماعية تساعد على استيعاب المفاهيم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫‪ +‬الذاكرة الحركية‪ :‬تهدف الى معالجة المعلومة‪ ،‬يرتكز صنف الذاكرة الحسية هذا على‬ ‫الجانب الحسي اللمسي والحركي‪.‬‬ ‫يستحسن في اطار هذه الذاكرة أن يتحرك المتعلم الحركي أثناء تعلمه وذلك عن طريق‬ ‫الرسم أو الكتابة خطيا على سبيل المثال‪ ،‬لهذا ينصح باستعمال أدوات ملموسة أو القيام‬ ‫بتجارب من اجل استيعاب المفاهيم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫‪3‬ـ اكتشاف أنماط التعلم‪:‬‬ ‫جدير بالذكر أن التعرف على أنماط تعلم يعتبر عملية مهمة‪ ،‬فمن شأنها أن تحسن من مردودية‬ ‫المتعلم وتعلمه‪ ،‬وكذا تحسين فهمه وحفظه لمعلومات أكثر‪.‬‬ ‫وال يقل عن ذلك أهمية أن االخرين يمتلكون أنماط تعلم مخالفة لتعلمكم‪ ،‬وهو ما يدل على‬ ‫قدرتهم على التعلم وحل المشاكل بطريقة مغايرة‪ ،‬إذ إنكم بإدراككم أنماط تعلم مختلفة ‪،‬‬ ‫تستطيعون تقدير اختالف المقاربات‪ ،‬وإيجاد السبل الناجعة للتعامل مع اآلخرين بفعالية‪.‬‬ ‫إن هذا االختالف ال يعني أن بعض أنماط التعلم افضل من أنماط أخرى‪ ،‬بل المهم هو إيجاد‬ ‫النمط المالئم لكم ‪ ،‬وتوظيف هذه المعرفة بطريقة أكثر فعالية‪.‬‬ ‫إذن فاكتشاف أنماط التعلم يسهم في ‪:‬‬ ‫‪ +‬تحسين مردودية التعلم‪.‬‬ ‫‪ +‬تحسين التعلم‪.‬‬ ‫‪ +‬حفظ معلومات أكثر‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ادراك الوقت‪:‬‬ ‫ـ ادراك أهمية الوقت مسألة ذاتية تختلف من شخص آلخر‪.‬‬ ‫ـ تتأثر أهمية ادراك الوقت بعدة مؤثرات منها‪:‬‬ ‫‪ +‬محيط العيش‪.‬‬ ‫‪ +‬التكوين‪.‬‬ ‫‪ +‬العادات‪.‬‬ ‫‪ +‬وتيرة العمل‪.‬‬ ‫قد تكون طريقتنا في إدراك أهمية الوقت خاطئة‪ ،‬بسبب تصرفات من قبيل‪:‬‬ ‫‪ +‬المماطلة‪ :‬تحول دون تدبير فعال للوقت‪ ،‬وتكمن المماطلة في تأجيل المهام وعدم القيام‬ ‫بالعمل ظنا منا أنه شيء اسهل وأقل إلزامية الحقا‪.‬لذلك‪ ،‬لألسف كلنا نسوف مرات ومرات‪....‬‬ ‫=> المماطلة بهذا ليست ‪:‬‬ ‫ـ موروثا جينيا‪ ،‬بل يمكننا استبدال "فعل المماطلة" بعادات أكثر إنتاجية‪ ،‬باعتبار ان هيمنتها على‬ ‫حياتنا تعيق ال محالة كثيرا من أهدافنا‪.‬‬ ‫‪5‬ـ جدولة الوقت‪:‬‬ ‫النجاح في المسار الجامعي مرتبط بحسن تدبير الوقت ‪ ،‬سواء على مستوى تتبع الحصص ‪،‬‬ ‫أو األنشطة ‪ ،‬أو في اطار االلتزامات اليومية لكل طالب‪.‬‬ ‫يفترض في اطار تحقيق أفضل جدولة للوقت اتباع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ +‬تقييم توقعات المحيط الجامعي الذي ستتطورون فيه‪.‬‬ ‫‪ +‬تحديد األولويات‪.‬‬ ‫‪ +‬تنظيم العمل‪.‬‬ ‫واليكم تفاصيل كل خطوة من هذه الخطوات‪.‬‬ ‫أـ بالنسبة لتقييم التوقعات‪ :‬لتقييم الوسط الجامعي يتوجب على الطالب فهم أعراف ومتطلبات الجامعة ذاتها‪:‬‬ ‫تطلعات الطلبة االخرى‬ ‫متطلبات األساتذة‬ ‫متطلبات الجامعة‬ ‫ـ التعاون‬ ‫ـ المشاركة في الفصل‬ ‫ـ الحضور الى الفصل‬ ‫ـ االنخراط في األنشطة‬ ‫ـ جودة األعمال‪.‬‬ ‫ـ آجال ارجاع األعمال‪.‬‬ ‫الموازية‪.‬‬ ‫ـ المشاركة في مشاريع‬ ‫ـ السياسات المؤسساتية‬ ‫ـ التفاعل االجتماعي‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫ب ـ بالنسبة لتحديد األولويات‪ :‬يستدعي التنظيم الجيد اختيار المهام التي سينفذها الطلبة حسب األولويات‪ ،‬ويساعد‬ ‫في هذه الخطوة ما يعرف بجدول " إزنهاور"‪ ،‬الذي يعد إحدى اشهر الطرق المعتمدة والشائعة والفعالة عالميا في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬إذ يخول‪" :‬ترتيب االعمال حسب اإلستعجال واألهمية " باستخدام محورين مختلفين‪:‬‬ ‫ـ المهام المستعجلة‪ :‬هي تلك التي تتطلب انتباها آنيا‪ ،‬ألن آجالها تكون محددة أو قصيرة‪.‬‬ ‫ـ المهام المهمة‪ :‬هي التي تؤثر بشكل ملحوظ على استعمال الطالب أهدافه بعيدة المدى‪.‬‬ ‫تقسم المهام بناء على أولويتها الى‪:‬‬ ‫ـ مهام مهمة وقليلة االستعجال‪.‬ـ المهام المستعجلة ذات أهمية ـ مهام غير مهمة‬ ‫ـ مهام مستعجلة ومهمة‬ ‫وال مستعجلة‬ ‫أقل‬ ‫ج ـ تنظيم العمل‪ :‬يقتضي الترتيب التسلسلي للعمل‪ ،‬سواء تعلق العمل بالحضوري أو عن بعد‪ ،‬تحديد المهام‬ ‫التي يلزم الطالب القيام بها‪ ،‬وهي التي تدعى بمهارة "الترتيب التسلسلي"‪.‬‬ ‫ـ تعتبر تقنية "بومودورو" أو تقنية الطماطم إحدى الحلول المعتمدة في تدبير الوقت على الصعيد الكوني‪.‬‬ ‫ـ طور "فرانشيسكو سيليو" هذه التقنية في الثمانينات من القرن الماضي‪ ،‬بحيث ترتكز على تقسيم اليوم الى‬ ‫نطاقات مؤقتة‪ ،‬بسيطة التطبيق‪ ،‬لكن فعالة من حيث اإلنتاجية والمردودية‪.‬‬ ‫ـ هيكلة هذه التقنية كاألتي‪:‬‬ ‫‪ +‬خذ هدفا أو عمال للقيام به في جدول المهام الخاصة بك‪.‬‬ ‫‪ +‬اضبط مؤقت بومودورو الخاص بك‪.‬‬ ‫‪ +‬اشتغل اثناء الوقت الذي حددته‪.‬‬ ‫‪ +‬عندما يرن الوقت ضع فاصال على العمل المعني لإلشارة انك انهيته‪.‬‬ ‫‪ +‬بعد كل حصة خذ وقتا للراحة مدته ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫‪ +‬بعد الحصة الرابعة خذ فاصال للراحة يمتد ما بين ‪ 15‬و‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪ +‬أعد ضبط مؤقتك ثم كرر العملية ‪.‬‬ ‫تمكن هذه التقنية من التدبير األمثل للوقت وبشكل مرن حسب احتياجات الطالب ‪ ،‬كما يسهل العمل الجماعي‬ ‫‪ ،‬الشيء الذي ينعكس إيجابا على المردودية ‪ ،‬ويخول تحقيق األهداف المحددة‪.‬‬ ‫‪6‬ـ الوقت والتوتر‬ ‫فضال عن ضرورة إعادة تقييم الطالب للوقت وترشيد المماطلة ‪،‬فال بد من تأويل أحاسيسكم‬ ‫تأويال جيدا ‪ ،‬يدل هذا على حسن استيعاب مختلف أنواع التوتر التي قد تظهر أثناء قيام‬ ‫الطالب بمهام حسب الظروف التي يواجهها‪.‬‬ ‫إن التوتر مجرد رد فعل طبيعي للبدن‪ ،‬عندما يكون في وضعية خطيرة وصعبة‪ ،‬بيد أنه من‬ ‫المحتمل أن يتجلى التوتر بأشكال متنوعة ويؤثر بطرق مختلفة على أداء الطالب وأحيانا‬ ‫صحته‪.‬‬ ‫خاتمة‪:‬‬ ‫ـ بالنسبة ألنماط التعلم ‪:‬‬ ‫‪ +‬إدراك نمط التعلم الخاص بالطالب مهم لتحسين النتائج الجامعية‪.‬‬ ‫‪ +‬تواجد تفضيالت مختلفة فيما يتعلق بأنماط التعلم من حيث أسالب الدراسة ومعالجة المعلومات‪.‬‬ ‫‪ +‬من المهم معرفة هذه التفضيالت الختيار المنهجيات الدراسية التي تالئم الطالب‪.‬‬ ‫ـ بالنسبة لتدبير الوقت‪:‬‬ ‫يعتبر تخطيط وقت عمل الطالب بفعالية من األمور التي تضمن له توفير الوقت الكافي للتركيز على‬ ‫أولوياته األكاديمية‪ ،‬وذلك بالتوازن مع مسؤولياته وأنشطته‪ ،‬وقد تساعد بعض االستراتيجيات في تدبير وقته‬ ‫بنجاعة ومنها‪:‬‬ ‫‪ +‬جدولة المواقيت‪.‬‬ ‫‪ +‬ترتيب المهام حسب األولوية‪.‬‬ ‫‪ +‬التخلص من مشتتات االنتباه والملهيات‪.‬‬ ‫ـ وأخيرا فإن تطوير المهارات المرتبطة بالتعلم وتدبير الوقت يساعد الطالب على الرفع من فعاليته والنجاح‬ ‫في دراسته الجامعية‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ :3‬تقنية البحث على المعلومات‬ ‫ـ عناصر الوحدة‪:‬‬ ‫‪ +‬مقدمة‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ محركات البحث‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أنواع البحث‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ اختيار المعلومة‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ تقنيات اختيار المعلومة‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ الخريطة الذهنية‪.‬‬ ‫‪ +‬خاتمة‪.‬‬ ‫ـ المقدمة‪:‬‬ ‫يعتبر الفضول العلمي من محفزات البحث عن المعلومات في الجامعة واألوساط األكاديمية‪.‬‬ ‫ولعل البحث عن المعلومة يشكل المرحلة الرئيسية من مرحلة التعليم والتدريس‪ ،‬إذ أن وفرة‬ ‫الموارد والوثائق تقتضي تبني منهجية عمل معينة‪.‬‬ ‫ـ إن الرهان األساسي على البحث الوثائقي يكمن في اكتساب المعارف حول موضوع ما ‪،‬‬ ‫وتحديث المعارف المتوفرة‪ ،‬والتحقق من صحة المعلومات عن طريق االطالع على‬ ‫اإلحاالت المرجعية‪.‬‬ ‫ـ جدير بالذكر أنه يمكن للبحث أن يوثر بشكل مهم على البيئة التي يكون فيها‪ ،‬سواء على‬ ‫المستوى االقتصادي‪ ،‬واالجتماعي والبيئي‪....‬‬ ‫يسمح تملك عناصر هذه الوحدة للطالب بالقدرة على اجراء بحث مثمر‪ ،‬تصنيفا وترتيبا‬ ‫وربطا وتنظيما للمعلومات‪.‬‬ ‫‪1‬ـ محركات البحث‪.‬‬ ‫البحث عن المعلومة على شبكة األنترنيت مهمة صعبة‪ ،‬لكن الحقيقة تكمن في أن جودة‬ ‫البحث ترتهن بالقدرة على استعمال وظائف البحث بطريقة فعالة‪.‬‬ ‫ـ محرك البحث وسيلة صممت لتسهيل البحث عن الموارد والمحتويات والوثائق على‬ ‫االنترنيت ‪.‬‬ ‫ـ يستعمل محرك البحث لوغاريتمات معقدة من اجل فرز نتائج بالتناسب مع أهميتها وجودة‬ ‫المعلومات‬ ‫محرك البحث (باإلنجليزية‪:) web search engine‬‬ ‫هو برنامج حاسوبي مصمم للمساعدة في العثور على مستندات مخزنة على شبكات معلوماتية الشبكة العنكبوتية‬ ‫العالمية( باإلنجليزية)‪ ): World Wide Web‬أو على حاسوب شخصي‪ ،‬وتقدم نتائج البحث عادة على شكل قائمة‬ ‫من النتائج يشار إليها عادة بـ «صفحات نتائج محرك البحث»‪ ، ،‬قد تكون المعلومات المقدمة مزيجا من صفحات‬ ‫ويب وصور وأي نوع آخر من الملفات‪ ،‬تنقب بعض المحركات عن البيانات المتوفرة في قواعد البيانات أو أدلة مواقع‬ ‫الويب‪ ،‬وعلى عكس أدلة المواقع التي يحافظ عليها من خالل محررين بشريين فقط‪ ،‬فإن محركات البحث تحافظ على‬ ‫المعلومات في الزمن الحقيقي من خالل تشغيل خوارزمية على زاحف الشبكة ‪.‬بنيت محركات البحث األولى اعتمادا‬ ‫على التقنيات المستعملة في إدارة المكتبات الكالسيكية‪.‬حيث يتم بناء فهارس للمستندات تشكل قاعدة للبيانات تفيد في‬ ‫البحث عن أي معلومة‪.‬‬ ‫ أشهر محركات البحث‬ ‫جوجل (باإلنجليزية‪)Google :‬‬ ‫‪‬‬ ‫ياهو (باإلنجليزية‪Yahoo) ! :‬‬ ‫‪‬‬ ‫بينج (باإلنجليزية‪)Bing :‬‬ ‫‪‬‬ ‫دك دك غو (باإلنجليزية‪)DuckDuckGo :‬‬ ‫‪‬‬ ‫ياندكس (باإلنجليزية‪)Yandex :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪2‬ـ أنواع البحث‪:‬‬ ‫توظف عدة أنواع من البحث من اجل االستجابة لبعض االحتياجات البحثية الخاصة‪ ،‬إذ يمكن التمييز بين ثالثة‬ ‫أنواع من البحث‪:‬‬ ‫البحث المنطقي‬ ‫البحث المتقدم‬ ‫البحث العادي‬ ‫‪2‬ـ‪1‬ـ البحث العادي‪ :‬ـ يوظف من أجل معلومات عامة‪ ،‬يالئم األشخاص الذين بدأوا بالكاد بحثهم‪.‬‬ ‫ـ يوظف عند اشخاص يحتاجون مقدمة موجزة‪/‬سريعة على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ـ يؤدي عادة هذا االختيار وفي بعض االحيان الى نتائج غير نافعة‪ ،‬إذا لم يكن لدى الباحث‬ ‫فكرة واضحة عن موضوع البحث‪.‬‬ ‫ـ في هذه الحالة كتابة الكلمات المفاتيح ضرورة بالنسبة لشريط ‪ /‬خانة البحث‪.‬‬ ‫‪2‬ـ‪2‬ـ البحث المتقدم‪:‬‬ ‫يعتبر هذا البحث المتقدم خيارا أكثر مالءمة‪ ،‬فهو يخول تحديد نتائج البحث باستعمال معايير‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ـ مجال البحث‪.‬‬ ‫ـ تاريخ النشر‪.‬‬ ‫ـ صيغة الملف‪.‬‬ ‫ـ لغة التحرير‪.....‬‬ ‫يفيد هذا النوع من البحث في الوصول الى المعلومات بشكل دقيق ومحدد‪.‬‬ ‫‪2‬ـ‪3‬ـ البحث المنطقي‪:‬‬ ‫يسمح بالجمع بين الكلمات المفاتيح وذلك باستعمال العوامل المنطقية مثل "و"‪" ،‬أو"‪،‬‬ ‫"ال"‪ ،‬فيتيح هذا ما يلي‪:‬‬ ‫‪ +‬القيام بأبحاث أكثر دقة‪.‬‬ ‫‪ +‬إقصاء او إدراج معلومات معينة‪.‬‬ ‫===> أمثلة‪:‬‬ ‫‪ +‬إذا أردتم ظهور كلمات مفاتيح في نفس البحث تستعمل "و"‪ ،‬مثل "عدالة وحرية"‪،‬‬ ‫فتكون النتيجة ظهورهما في كل وثيقة متوفرة‪.‬‬ ‫‪ +‬إذا اردتم أن تظهر كلمة مفتاح واحدة على األقل في وثيقة ما من الوثائق المتوفرة في‬ ‫البحث‪ ،‬عليكم استعمال "أو"‪ ،‬مثال "شورى أو عدالة"‪ ،‬النتيجة تظهر واحدة من الكلمتين على‬ ‫األقل في كل وثيقة متوفرة في البحث‪.‬‬ ‫ـ ‪3‬ـ اختيار المعلومة‪.‬‬ ‫أثناء البحث عن المعلومة يعمل الباحثون على‪:‬‬ ‫‪ +‬حسن اختيار الموارد األفضل واألمثل‪.‬‬ ‫‪ +‬اعتماد معايير دقيقة مبنية بشكل جيد مثل‪:‬‬ ‫> الجمهور المستهدف بالمعلومة‪.‬‬ ‫> المستندات المقترحة‪.‬‬ ‫> وضوح اللغة المستهدفة‪.‬‬ ‫==> يعد اختيار المعلومة عملية استراتيجية ترتكز على‪:‬‬ ‫‪ +‬انتقاء المعلومة الهامة من بين المعطيات التي تم تجميعها‪.‬‬ ‫‪ +‬تفادي تكتل المعلومات المفرط ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ تقنيات اختيار المعلومة‪.‬‬ ‫تتعدد التقنيات التي تسهل اختيار المعلومة‪ ،‬فمن التقنيات التي تعتمد في الوسط األكاديمي‬ ‫في هذا االطار نذكر‪:‬‬ ‫‪4‬ـ‪1‬ـ القراءة السريعة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ‪2‬ـ تدوين المالحظات‪.‬‬ ‫تتفاوت مستويات القراءة عند الناس بصفة عامة‪ ،‬إذ نميز بين‪:‬‬ ‫‪ +‬قارئ متوسط‪ :‬يقرأ ما بين ‪ 150‬و‪ 250‬كلمة في الدقيقة‪.‬‬ ‫‪ +‬قارئ سريع‪ :‬يقرأ بوتيرة تربو عن ‪ 300‬كلمة في الدقيقة‪.‬‬ ‫تخلف سرعة القراءة استنادا الى العديد من المؤشرات منها‪:‬‬ ‫> أهداف القراءة‪.‬‬ ‫> نوع الوثيقة‪.‬‬ ‫> الوقت المتاح‪.‬‬ ‫تشمل األسس الرئيسية للقراءة الصحيحة للموارد بصفة عامة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ +‬التحليق فوق النص‪ :‬لمعاينة سريعة لعناصره الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ +‬الرصد‪ :‬من اجل إيجاد معلومة محددة بسرعة‪.‬‬ ‫‪ +‬القشط(الغربلة)‪ :‬من اجل تحديد األفكار والمعلومات المهمة‪.‬‬ ‫أما عن تدوين المالحظات فيتم وفق ما يلي‪:‬‬ ‫‪ +‬اختيار وتنظيم المعلومات المهمة على صفحة ما‪.‬‬ ‫‪ +‬استغالل المعلومات المجمعة إلعادة استعمالها الحقا‪.‬‬ ‫‪ +‬إيجاد طريقة فعالة ومؤثرة ألخذ المالحظات‪ :‬فليس هناك طريقة متوافق عليها بين‬ ‫الجميع‪.‬لهذا يجب على كل شخص أن يطور طريقته الخاصة لتدوين المالحظات‪.‬‬ ‫==> يجب التنبيه الى أن الجمع بين الطريقتين(القراءة السريعة وتدوين المالحظات) هو من‬ ‫األشياء المفيدة للطالب في حياته الجامعية‪.‬‬ ‫‪5‬ـ الخريطة الذهنية‪.‬‬ ‫من المهم ان يشرع الشخص في ترتيب وربط المعلومات‪ ،‬سواء قبل ‪ ،‬أو أثناء‪ ،‬أو بعد اختيارها‪.‬وأحسن‬ ‫طريقة تستعمل في هذا اإلطار هو "خريطة ذهنية" تلخص المعلومات في كلمات مفتاحية‪ ،‬أو رموز ‪ ،‬أو‬ ‫صور‪.‬وتنظم في عالقة مع الموضوع الرئيسي‪.‬‬ ‫يعتبر "توني بوزان" مخترع هذه التقنية‪ ،‬فهي في نظره بمثابة سكين الذكاء السويسري‪.‬‬ ‫يمكن مقارنة الخريطة الذهنية بخريطة طرقية‪ ،‬اذ تمنح العديد من المزايا منها‪:‬‬ ‫> إعطاء رؤية كاملة عن الموضوع‪.‬‬ ‫> توفير محاور التفكير‪.‬‬ ‫> تجميع وتنظيم المعطيات بطريقة واضحة‪ ،‬وتسهيل إيصالها ومشاركتها‪.‬‬ ‫> تشجيع طريقة مبدعة على مدى فترة إعداد الخريطة الذهنية‪.‬‬ ‫> تجسيد جانب جمالي وممتع ومنطقي في اعداد الخريطة الذهنية‪.‬‬ ‫> تحفيز الخريطة الذهنية النشاط الدماغي ‪ ،‬الذي يؤدي إلى‪:‬‬ ‫‪ +‬تسهيل اكتشاف كلمات مفتاحية‪.‬‬ ‫‪ +‬إرساء الروابط بين األفكار‪.‬‬ ‫‪ +‬تنظيم الفكر بفعالية‪.‬‬ ‫الوحدة ‪:4‬تقنية معالجة المعلومات‪.‬‬ ‫‪ +‬عناصر الوحدة‪ /‬ـ فصول الوحدة‪.‬‬ ‫ـ إعادة الصياغة‪.‬‬ ‫ـ الحفظ‪.‬‬ ‫ـ الرسم البياني‪.‬‬ ‫ـ حل المشكالت‪.‬‬ ‫ـ الفكر النقدي‪.‬‬ ‫‪ +‬خاتمة‪.‬‬ ‫ـ المقدمة‪.‬‬ ‫ـ يمكن الوسط الجامعي من الولوج للعديد من المعلومات(في اطار محاضرات‪ +‬ندوات ‪+‬‬ ‫مكتبات‪.).....‬‬ ‫ـ تتميز المعلومات المحصل عليها في اطار البحث عن المعلومات بعدة خصائص ومميزات‪.‬‬ ‫إذ نميز بين ‪:‬‬ ‫‪ +‬المعلومات المعقدة‪.‬‬ ‫‪ +‬المعلومات الغامضة‪.‬‬ ‫‪ +‬المعلومات العسيرة‪.‬‬ ‫ـ تستهدف عملية معالجة المعلومات تحويلها من حالة معلومات خام (على طبيعتها) الى‬ ‫معلومات تتسم بالوضوح والبساطة والقابلية لالستخدام‪.‬‬ ‫=> معالجة المعلومات هي عملية ذهنية وفكرية تتطلب تحليل المعلومات المضمنة في‬ ‫مختلف الوثائق‪ ،‬او المواقع الوثائقية بصفة عامة ‪.‬‬ ‫ـ تشمل معالجة المعلومات عدة مراحل منها‪:‬‬ ‫‪ +‬انتقاء المعلومات‪.‬‬ ‫‪ +‬تنظيم المعلومات‪.‬‬ ‫‪ +‬تقييم المعلومات‪.‬‬ ‫حتى تصبح مفيدة للمستخدمين(طلبة‪ ،‬باحثون‪ ،)...‬يجب الحرص على عدم ارتكاب أي‬ ‫خطأ فيما يخص معالجة المعلومات‪ ،‬إذ أن النماء الذاتي واألكاديمي ‪ ،‬عالوة على التمتع بحياة‬ ‫نشيطة‪ ،‬ال يتركان أي هامش للخطأ بالنسبة لهؤالء‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ :‬سوء التفسير‪ ،‬وسوء التحليل‪ ،‬وسوء الصياغة‪.‬يمكن أن يؤدي الى‬ ‫إجراءات غير صائبة‪ ،‬قد تترتب عنها مخاطر تصعب ادارتها‪.‬‬ ‫في الحياة المهنية يمكن أن تكون هذه األخطاء أخطاء جسيمة‪ ،‬قد تخضع الموظف الى‬ ‫العقوبات المنصوص عليها في القوانين واألنظمة السارية(الجاري بها العمل)‪ ،‬لهذا يجب‬ ‫إعطاء األهمية البالغة والضرورية لمعالجة المعلومات بكيفية صحيحة‪.‬‬ ‫تمكن هذه العمليات(معالجة المعلومات) من تحقيق األهداف التالية‪:‬‬ ‫الهدف‪ :5‬االعتماد على الحجج‬ ‫واالستدالالت المنطقية والمتماسكة‪.‬‬ ‫الهدف ‪ :4‬بلورة استراتيجيات ووضع‬ ‫خطط تساعد على حل المشكالت‪.‬‬ ‫الهدف‪ :3‬استعمال المخططات‬ ‫والرسومات المتوافقة مع أهدافكم‬ ‫وتفضيالتكم الشخصية‪.‬‬ ‫الهدف ‪ :2‬إدراك حدود ذاكرة الطالب‬ ‫وقوتها‪.‬‬ ‫الهدف ‪ :1‬إعادة صياغة المعلومات‬ ‫باستعمال المصطلحات والعبارات‬ ‫الخاصة بالطالب‪.‬‬ ‫ـ إعادة الصياغة‪.‬‬ ‫هناك العديد من التقنيات المعتمدة في معالجة المعلومات‪ ،‬من بينها خمس تقنيات رئيسية‪:‬‬ ‫تقنيات معالجة المعلومات‬ ‫رسم‬ ‫حل‬ ‫المخططات‬ ‫إعادة‬ ‫الفكر النقدي‬ ‫الحفظ‬ ‫المشكالت‬ ‫(المبيانات)‬ ‫الصياغة‬ ‫ـ بالنسبة لتقنية إعادة الصياغة‪:‬‬ ‫أداة مفيدة تسمح بتسهيل التواصل بين الناس‪ ،‬وتمكن من التعبير عن األفكار‬ ‫بأسلوب أوضح وبشكل أكثر دقة‪.‬بوسع الطالب استعمال أنواع خاصة من تقنية أعادة‬ ‫الصياغة‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ +‬إعادة الصياغة الميكانيكية‪:‬‬ ‫تعتمد هذه األلية على اآلتي‪:‬‬ ‫> استبدال الكلمات األصلية بكلمات مماثلة‪ ،‬أي كلمات او تعابير مرادفة‪ ،‬وتكون‬ ‫إعادة الصياغة هاته مرادفة للنص األصلي الى حد كبير‪ ،‬بحيث تنصب التغيرات‬ ‫على الكلمات والمرادفات‪.‬‬ ‫> ترتيب الكلمات‪ :‬يكون في الجملة فقط‪،‬‬ ‫‪ +‬أعادة الصياغة البناءة أو العكسية‪:‬‬ ‫تعتمد أيضا في التعبير بطريقة مختلفة عن مضامين المعلومات‪ ،‬وذلك‬ ‫بتغيير البنية األولية للجملة‪.‬ففي هذه الحالة ‪ ،‬يتم االنتقال من أسلوب اإلثبات الى‬ ‫أسلوب النفي‪.‬‬ ‫تعكس إعادة الصياغة البناءة موضوعية الطالب‪ ،‬وحسن فهمه للقضية أو‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬عبارة "هذا أمر سهل‪ ،‬ال افهم لماذا أنا الوحيد الذي أفشل"‪.‬‬ ‫الصياغة الجديدة‪ :‬هل تقصدون أن الكل توفق في هذه المهمة بسهولة‪.‬‬ ‫ـ الحفظ‬ ‫البد من التذكير أن الذاكرة هي مركز التحكم المسؤول عن معالجة المعلومات‪.‬‬ ‫عندما نتوفق في ترتيب المعلومات بطريقة تسلسلية ‪ ،‬ونتوفق في تركيب مختلف المعطيات‬ ‫والربط بينها‪ ،‬يكون ذلك خير دليل على أن دماغنا وظف أنواعا مختلفة من الذاكرات‪ ،‬إما‬ ‫بطريقة إرادية او الإرادية‪ ،‬وذلك وفق عمليات تنبني عال ثالث مراحل ديناميكية وهي ‪:‬‬ ‫‪ +‬الترميز‪ /‬فك الترميز‪.‬‬ ‫‪ +‬االحتفاظ‪ /‬التصنيف‪.‬‬ ‫‪ +‬االسترجاع واالستحضار‪ /‬التذكر‪.‬‬ ‫‪ ‬بالنسبة للترميز‪ /‬فك الترميز‪ :‬الترميز هي عملية تتم من خاللها ترجمة المعلومات‬ ‫المحيطة بنا‪ ،‬والرمز إليها بتركيبة خاصة تمكن الجهاز المعرفي من معالجتها‪ ،‬ويمكن ان‬ ‫تكون التركيبة لفظية( كالكلمات المكتوبة أو المقروءة او المرئية‪ :‬مثل الصور)‪ ،‬أو داللية‬ ‫(كالجمل المركبة من مجموعة من الكلمات)‪.‬‬ ‫‪ ‬بالنسبة لالحتفاظ ‪/‬التصنيف‪ :‬يدل االحتفاظ على عملية تخزين المعلومات في الذاكرة ليترك‬ ‫أثرا خاصا‪ ،‬ومن الضرورة لفت انتباهكم أن الدماغ ال يحتفظ بجميع المعلومات المعروضة‬ ‫عليه بشكل يومي‪ ،‬ففي الحقيقة إن االحتفاظ بالمعلومات رهين بعملية انتقاء‪ ،‬لها تأثير على‬ ‫حفظ المعلومات‪.‬‬ ‫==> المعلومات بالنسبة للدماغ مؤقتة ‪ ،‬وتقوم على عملية انتقاء لها‪.‬‬ ‫‪ ‬بالنسبة لالسترجاع‪ /‬التذكر‪ :‬يشير االسترجاع الى استرجاع المعلومات المخزنة في‬ ‫الذاكرة بغرض توظيفها في نشاط ما‪.‬يمكن ان يتم استحضار المعلومات بطريقة تلقائية‬ ‫عندما يذكر شيئا ما لمكتسبات سابقة‪ ،‬أو حتى ذكريات ماضية‪.‬‬ ‫==> نميز في اطار هذه الذاكرة بين االستحضار التلقائي‪ ،‬واالستحضار المقصود‪.‬‬ ‫ـ الرسم البياني‪ /‬الخطاطة‬ ‫الخطاطة عبارة عن شبكة معارف منظمة بطريقة تعكس بدقة تصنيف وترتيب المعلومات‬ ‫التي عالجها الطالب‪.‬تمكن هذه األداة سواء كانت مفاهيمية‪ ،‬اكتشافيه‪ ،‬او تصورية من تحفيظ‬ ‫الدراسة الذاتية‪ ،‬وتطوير الفكر والبالغة‪ ،‬كما أنها تسهم في صقل‪:‬‬ ‫‪ +‬مهارة القراءة‪.‬‬ ‫‪ +‬مهارة التحليل‪.‬‬ ‫‪ +‬مهارة هيكلة األفكار‪.‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬أثبت التخطيط فعاليته في المساعدة على‪:‬‬ ‫‪ ‬تدوين المالحظات‪.‬‬ ‫‪ ‬الفصل والمراجعة ‪.‬‬ ‫‪ ‬أداء الكتابة المهنية ‪ :‬في بداية المسيرة الجامعية‪.‬‬ ‫‪ ‬تعميق المعارف‪ :‬عن طريق مقابلة األفكار العامة ‪ ،‬وتلخيص المفاهيم التي تعرفتم عليها في مساركم‬ ‫األكاديمي‪.‬‬ ‫ـ يسمو التخطيط وتزداد فعاليته كلما تم توظيفه خاصة ما قبل االنتباه(الخاصيات القبلية)‪:‬‬ ‫تكون هذه الخاصيات عبارة عن عالمات مميزة‪ ،‬ويرجح أنها تساعد على تحديد وفهم‬ ‫المعلومات المعالجة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن استعمال عملية التخطيط يكون جنبا الى جنب مع تنظيم المعلومات في‬ ‫خريطة ذهنية‪ ،‬حين نكون بصدد قراءة مجموعة من النصوص ‪ ،‬ففي هذه الحالة من المفيد‬ ‫استعمال‪:‬‬ ‫> التسطير (مجموعة اسطر تميز كلمات‪ ،‬جمل ‪ ،‬فقرات‪)...‬‬ ‫> التأطير(وضع اطار بشكل هندسي معين يبرز مركزية كلمة‪ ،‬قضية ‪ ،‬فكرة‪،‬‬ ‫مقولة‪.)...‬‬ ‫> ترك مسافات بين الكلمات(بهدف الشرح‪ ،‬اإلضافة‪ ،‬تجاوز حشو‪.)...‬‬ ‫> تكبير الكلمات(إلبراز أهميتها‪ ،‬مركزيتها‪ ،...‬خاصة في الكتابة على الحاسوب)‪.‬‬ ‫> كتابة الكلمات بخط عريض‪.‬‬ ‫كما يمكن االعتماد على مميزات أخرى عند استخدام الرسومات البيانية أو الحاسوبية مثل‪:‬‬ ‫‪ +‬األشرطة‪(.‬مبيان باألعمدة‪ ،‬بالمنحنى‪ ،‬التراكمي‪.)...‬‬ ‫‪ +‬األشكال الهندسية(دوائر‪ ،‬نصف دوائر‪ ،‬أهرمات‪ -‬مثلثات‪.)....-‬‬ ‫‪ +‬األلوان‪(.‬للتميز‪ ،‬والفصل بين المعطيات الممثلة‪)...‬‬ ‫ـ حل المشكالت‪:‬‬ ‫قبل حل اية إشكالية‪ ،‬من الضروري أن نضعها في سياقها المحدد‪ ،‬وأن نتعرف على‬ ‫طبيعة اإلشكالية‪.‬‬ ‫في الجامعة‪ ،‬وفيما يخص البحوث الجامعية على وجه التحديد‪ ،‬يكون القصد األولي الذي‬ ‫يحفز مشروع البحث هو حل المشكلة‪ ،‬وهذا ما يؤدي الى طرح وصياغة إشكالية واضحة‪.‬‬ ‫من المفيد احاطتكم علما أن إشكالية البحث تتمحور حول" إعداد وصف بحث بناء على ما‬ ‫ورد في مختلف األدبيات واألبحاث الميدانية"‪ ،‬هذا ما يسمح بتوليف وتلخيص المشكلة‪،‬‬ ‫وصياغتها على شكل سؤال بحث‪.‬بحيث يمكن وصف هذا السؤال بالبنيوي‪ ،‬ألنه بمثابة ملتقى‬ ‫طرق يجمع بين مسارات البحث التي يتم استكشافها‪.‬‬ ‫في واقع األمر ‪ ،‬يجب أن نحترم في كل إشكالية مجموعة من المعايير حتى تكون صياغتها‬ ‫مالئمة‪:‬‬ ‫أـ يجب ان تكون اإلشكالية دقيقة بما فيه الكفاية‪ ،‬حتى يكون البحث هادفا‪.‬‬ ‫ب ـ يجب أن يكون طرح اإلشكالية واضحا ومفهوما ‪ ،‬وذا صلة وثيقة بموضوع‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫ج ـ أن تتطرق اإلشكالية للموضوع من زاوية جديدة لم تدرس في األبحاث السابقة‪.‬‬ ‫د ـ أن تكون اإلشكالية واقعية ‪ ،‬قابلة لإلنجاز في ضوء الوقت والموارد المتاحة‪.‬‬ ‫ـ الفكر النقدي‪:‬‬ ‫بمجرد بلوغ عدة مستويات من البحث عن المعلومة وتناولها‪ ،‬يضحى من الضروري‬ ‫المرور الى مستويات أرقى باستخدام االستدالل الذي ينبني على افتراضات يمكن التحقق‬ ‫منها‪ ،‬ومن بين أصناف االستدالل األكثر تداوال نجد‪:‬‬ ‫ـ االستدالل االستقرائي‪ :‬هو أسلوب تفكير منطقي يقوم على الجمع بين المالحظات‬ ‫والمعلومات التجريبية من أجل التوصل الى استنتاج‪ ،‬وتستعمل هذه المقاربة عند تحليل‬ ‫مجموعة معطيات منها استنتاجات عامة مبنية على التجارب السابقة‪.‬‬ ‫معلومات تجريبية‬ ‫مالحظات‬ ‫استنتاجات‬ ‫ـ االستدالل االستنباطي‪ :‬يبدأ من المقدمات المطروحة‪ ،‬ثم تقدم فيما بعد الى فرضيات أكثر‬ ‫دقة ‪ ،‬حيث يمكن التحقق منها بواسطة اختيارات ‪ ،‬ومن ثمة تتم هذه الفرضيات على شكل‬ ‫مالحظات محددة تتيح قبولها أو رفضها بناء على النتائج المحصلة‪.‬‬ ‫مقدمات ==> فرضيات ==> مالحظات‪.‬‬ ‫ـ خاتمة‬ ‫ـ توقفنا عند مختلف تقنيات معالجة المعلومات‪ ،‬إذ تتسم كل منها بمزايا وقيود خاصة‪.‬‬ ‫ـ تعتبر إعادة الصياغة‪ +‬الحفظ‪ +‬التخطيط‪ +‬حل المشاكل‪ +‬التفكير النقدي أساليب يمكن‬ ‫استخدامها الستخراج معلومات من البيانات الخام‪ ،‬وتحويلها الى معرفة قابلة لالستعمال‪.‬‬ ‫ـ من الضروري فهم أن اختيار تقنية معالجة المعلومات تتحكم فيه العديد من العوامل‪:‬‬ ‫‪ +‬طبيعة المعلومات‪.‬‬ ‫‪ +‬درجة تعقيد التحليل المطلوب‪.‬‬ ‫‪ +‬أهداف المشروع‪.‬‬ ‫==> من الضروري ـ في األخيرـ تحديد االحتياجات جيدا قبل اختيار الطريقة األمثل لمعالجة‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫ـ من المرجح‪ ،‬وفي ظل التطور السريع لتقنيات معالجة المعلومات ظهور تقنيات جديدة‬ ‫مستقبال‪ ،‬ولذلك من المهم االطالع المستمر على اخر المستجدات في هذا المجال‪ ،‬من خالل‬ ‫االستمرار في استكشاف وتجربة تقنيات مختلفة لتحسين جودة المعلومات المنتقاة‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser