Forensic Medicine Lecture 2 PDF
Document Details
![ParamountAutoharp7959](https://quizgecko.com/images/avatars/avatar-9.webp)
Uploaded by ParamountAutoharp7959
Dr.Mohammed Samir
Tags
Summary
This document discusses forensic medicine, particularly death and its various signs, such as rigor mortis, lividity, and putrefaction. The lecturer, Dr.Mohammed Samir, outlines factors influencing these processes and the forensic importance of these examinations in determining time of death.
Full Transcript
Forensic Medicine اي وهللا حداد عن توقف الحياة وهذا هو الموت الجسماني حيث تنقطع األجهزة الجسمية أداء عملها ،أما موت الحجيرات فيحصل بعد ذلك بفترات زمنية تختلف باختالف طبيعة النسج .فعضالت المتوفى تستمر يحول مادة (الجاليكوجي...
Forensic Medicine اي وهللا حداد عن توقف الحياة وهذا هو الموت الجسماني حيث تنقطع األجهزة الجسمية أداء عملها ،أما موت الحجيرات فيحصل بعد ذلك بفترات زمنية تختلف باختالف طبيعة النسج .فعضالت المتوفى تستمر يحول مادة (الجاليكوجين) إلى على تفاعلها بالتيار الكهربائي مدة ٣٠-٢٠دقيقة كما يظل الكبد ّ كلوكوز لمدة ساعتين أو أكثر أحيانا ً بعد الموت وتبقى الحيوانات المنوية حية في محفظتها لبضع ساعات وتتأثر الحدقة ببعض األدوية كاألتروبين لساعات عديدة وقد اتضح لي تأثير المادة عليها إثر التجارب التي قمت بها على العشرات من الموتى لفترة قاربت خمس ساعات. ذكر بعض الباحثين أن تفاعل الحدقة يستمر بعد الموت لمدة عشرين ساعة على األكثر فتتوسع بعد ١٠-٥دقائق من تقطير محلول األتروبين أو األدرينالين في العين بمقدار ٦-١ملم ثم تعود إلى حالتها األصلية بعد ساعتين تقريبا.إن خير دليل على هذا هو نجاح عمليات الترقيع النسيجية حيث ينقل الجراحون بعض األجزاء كالقرنية من جسم الميت إلى الحي وال يكتب لهذا الترقيع النجاح إال إذا كانت حجيرات النسيج المستأصل حية. -١الصمل الموتي(التيبس الموتي) :ترتخي العضالت الجسمية عقب الوفاة لفترة قصيرة ثم يظهر الصمل.وهو تقلص تدريجي في ألياف العضالت اإلرادية وغير اإلرادية ويبدأ من الرأس حتى القدم ثم يزول تدريجيا ً بعد ذلك بنفس الترتيب الذي بدأ به. يظهر الصمل في أجفان العينين ثم ينتشر إلى األسفل فيشمل عضالت الوجه فالرقبة فالصدر فالبطن وأخيرا ً عضالت األطراف العليا ثم السفلى.فهو يصيب كل العضالت اإلرادية وغير اإلرادية ظاهريا ً وباطنيا ً فتضيق فتحة الحدقة إن كانت متوسعة ويظهر حجم القلب صغيرا ً وعضالت جداره متضخمة بتأثيره ،األمر الذي قد يؤدي إلى خطأ الطبيب الفاحص معتقدا ً أن التضيق أو التضخم مرضي المنشأ. تنكمش العضالت اإلنتصابية للشعر فيتحبب سطح الجلد وتنكمش الحويصالت المنوية فيندفع ما فيها من سائل منوي تشاهد آثاره على الحشفة أو على الفخذين في بعض الحاالت وقد يضلل هذا المظهر الفاحص فيما إذا اعتقد بعالقته بفعل جنسي. أهميته: - ١تقدير زمن حصول الموت :يبدأ الصمل بالظهور بعد حوالي ٣-١ساعات وقد يظهر قبل هذا ويعم كل الجسم بعد الحارة وبعد مضي ۸-٣٦في المواسم المعتدلة وبعد ّ حوالي ۸-١٢ساعة ثم يبدأ بالزوال بعد ٢٤ساعة في المواسم مضي ۷٢ساعة أو أكثر في المواسم الباردة حيث قد نشاهد الصمل أحيانا ً في الطرفين السفليين بعد مرور ٥-٣أيام على حصول الموت. -٢معرفة وضعية الجثة :يبقى الفم المسدود برباط واليد المعلقة إلى األعلى أو إلى الخلف على نفس الوضع بتأثير الصمل حتى بعد فك الرباط وعليه يمكن اإلستدالل بالمظهر المشاهد على استعمال األربطة في الوقت نفسه. -اإلنحدار الدموي :بقع دموية تظهر في األجزاء السفلى من الجثة حسب وضعيتها نتيجة اإلرتخاء األولى وامتالء العروق الدموية بالدم المنحدر إلى األسفل مضافا ً لذلك عامل الجاذبية وخضوع السائل الدموي لقانون توازن السوائل بعد توقف القلب وانعدام الضغط الدموي. مكونة بقعة التلون في الجلد وفي باطن الجثة بشكل بقع ال تلبث أن تتسع ويشتد وضوحها فتندمج ببعضها ّ ّ يظهر واحدة كبيرة تتوضع في الوجه السفلي من الجسد باستثناء األماكن المضغوطة بتأثير الجسد كالناحية القذالية والمنكبين والردفين والعقبين إن كانت الجثة على ظهرها كما أنها ال تظهر في األخاديد أي في المواضع المقابلة لألربطة المختلفة ( ح ّمالة الثدي -مشد الجذع -حزام -حامل سروال -الخ ). تظهر البقع الموتية أحيانا ً على هيئة مناطق متداخلة ببعضها أو متقاربة بلونين أحمر قاني وآخر داكن أو أزرق تقريبا ً ويعزي بعض الباحثين هذه الظاهرة إلى وجود نسب متفاوتة من الهيموغلوبين المؤكسد والهيموغلوبين المختزل ويفسرها آخرون بتأكسد قسم من دم الجثة بأوكسجين ينفذ خالل الجلد وإني شخصيا ً الحظتها في القسم الظاهري من الجثث المحفوظة في ثالجة معهد الطب العدلي -بغداد لعدة أيام ومن ناحية أخرى أنها تشاهد في حاالت الموت من البرد إذ أن التعرض له يؤدي إلى تأخر أو توقف -تبعا ً لشدة البرد -تفكّك الهيموغلوبين المؤكسد بيد أن قابلية تأكسد الدم أقل تأثرا ً بهذا المحيط. -١زمن وقوع الموت :تبدأ البقع في الظهور بعد الوفاة بساعة إلى ثالث ساعات وتبلغ أقصى وضوحها بعد ۸-١٢ساعة.يتغير موضع البقع إذا تبدل وضع الجثة ما دام الدم سائالً فإذا تخثر بعد بضع ساعات ثبتت البقع في مواضعها ويتم في العادة تخثر الدم بعد مدة ۸-٤ساعات. -٢وضعية الجثة :تظهر البقع عند المشنوق في أسفل الرأس وفوق األخدود وفي أسفل األطراف وبوضوح في األظافر وتظهر في جثة ملقاة على ظهرها على الوجه الخلفي من الجسد باستثناء المواضع التي يرتكز عليها وتظهر في الباطن في مؤخر الدماغ والرئتين والكبد والمعدة واألمعاء وبقية أحشاء الجوفين الصدري والبطني أما مقدم األحشاء المذكورة فباهت. -٣تكوين فكرة عن سبب الموت :تكون البقع حمراء زاهية في وقائع اإلختناق بأول أوكسيد الكاربون وداكنة في بقية حاالت اإلختناق وبلون بني في وقائع التسمم بكلورات البوتاسيوم.البقع قليلة الوضوح في وقائع الموت إثر النزف الدموي أو بداء فقر الدم أو بعد الموت من أمراض تسبب تخثرا ً دمويا ً سريعا ً وتكون شديدة الوضوح في حاالت اإلختناق وعند المصابين بزيادة كمية الدم. -4اإلستدالل على وجود األربطة :يظهر موضع ضغط الرباط شاحبا ً وتختلف شحوبته تبعا ً ألحكام الربط ويمكن اإلستدالل بوجود األخدود على حصول الربط كما يمكن تمييز نوع الرباط من مظهر األخدود ويستطيع الفاحص إضافة لما ذكر استنباط رأي عن الحالة اإلجتماعية للمتوفي إذ يمكن أن يعرف أنه كان يستعمل ساعة يدوية ذات رباط جلدي او معدني أو كان يشد حزاما ً أو يستعمل مشد جوارب أو أن امرأة تستعمل مشدا ً حول خصرها أو أنها تلف رباطا ً قماشيا ً حول ساقيها وقدميها كما هو الحال عند البدويات عندنا. انحالل تدريجي في أنسجة الجثة بفعل الجراثيم يستمر حتى تفنى معالمها ويرافق ذلك تكون سوائل وأمالح وانبعاث غازات كريهة الرائحة في الغالب. ّ التفسخ من عالمات الموت األكيدة حيث ال يبقى مجال للشك في وقوع الموت بظهوره من وجهة علمية إذ يعتقد أن من الواجب الوظيفي واإلنساني على الطبيب أن ال ينظم شهادة الوفاة إال بعد التأكد من تشخيص حالة الموت وبذلك نحول دون حصول ما يقع من حوادث مؤسفة ناتجة عن دفن شخص اعتقد خطأ أنه فارق الحياة.وهذا هو سبب إدعاء البعض بأن فالنا ً عادت له الحياة بعد موته. يزداد نمو الجراثيم وينقص تبعا ً للعوامل اآلتية وبسببها تتأثر درجة إنتشار التفسخ أو انعدام حصوله. -1الحرارة :يتأخر كثيرا ً نمو الجراثيم إذا انخفضت حرارة الجنّة إلى الدرجة المئوية العاشرة أو إذا ارتفعت إلى درجة ٤٥مئوية والدرجات المالئمة لتكاثر الجراثيم وبالتالي حدوث التفسخ تتراوح بين ۳۰-۳۷مئوية وهذا هو السبب في بطء سيره شتاء وظهور التحنيط الطبيعي في الجثث المدفونة في رمال صحراء البادية العراقية صيفا ً حيث الحرارة مرتفعة والجو جاف. - ٢الهواء :ال تعيش معظم الجراثيم بدون هواء ولهذا تتفسخ الجثث المعرضة للهواء قبل المدفونة في التراب والمدفونة في سرداب قبل المدفونة داخل صندوق خشبي والتربة الرملية ذات المسام تساعد على انتشار التفسخ ،أما التربة الصلصالية فتعرقله.تتفسخ الجثة المصابة بجروح ،إذ يدخل الهواء خاللها ،قبل جثة شخص آخر غير مصاب. -3الرطوبة :الماء الزم لنمو الجراثيم ولذلك يظهر التفسخ في الدم ويتأخر ظهوره في العظام وفي وقائع الموت بعد اإلسهال الشديد والنزف الدموي الغزير والحرق وبسبب توفر الماء يسرع التفسخ في الجثث المدفونة في أرض رطبة أو المنتشلة من األنهار وفي وقائع اإلستسقاء. -4سبب الموت :يظهر التفسخ بسرعة في المصابين بأمراض جرثومية ويتأخر ظهوره عند المتس ّممين بالزرنيخ والزئبق سامة األخرى المبيدة للجراثيم وكذلك في الحاالت المرضية المصحوبة بجفاف األنسجة الجسمية أو المترافقة وبالمواد ال ّ بفقد سائلي كالتقيؤ المستمر والزحار. -5العمر والبنية :يتأخر ظهور التفسخ في جثث حديثي الوالدة لخلو أحشائها من الجراثيم وفي األجسام الهزيلة ويسرع في سمان البنية. -٦المحيط المناسب :يتأ ّخر التفسخ في الجثة الملقاة في بئر ذات ماء مالح أو المدفونة في تربة تحوي الملح أو المواد األخرى التي تعيق نمو الجراثيم. أيستفاد تحقيقيا ً من فحص الجثث المتفسخة؟ إن فناء األنسجة الرخوة يستغرق وقتا ً في الغالب يقارب عدة أسابيع أو سنة أو أكثر وقد تبقى هي والعظام لبضع سنين أو ّ ً ً أكثر أحيانا تبعا للعوامل المهيئة أو المعيقة لنمو الجراثيم.ينبغي أن ال يتبادر إلى الذهن أن تقدّم التفسخ يسبب زوال الفائدة من فحص الجثة وتقديم معلومات مهمة تساعد على كشف سبب الوفاة ففي حوادث غير قليلة تمكنا من معرفة سبب الوفاة أهميته: تطور التفسخ في الجثة لتقدير زمن حصول الموت وال ينكر ما لهذا األمر من أهمية - ١زمن حصول الموت يستفاد من ّ من وجهة تحقيقية ونظرا ً لتأثر سير التفسخ بعوامل عديدة -كما مر ذكره -فينبغي على المحقق لغرض الحصول علي رأي طبي دقيق يتعلق بزمن حصول الموت تزويد الطبيب بمعلومات وافية تختص بالعوامل المذكورة ،كأن يذكر له أن الجثة كانت في الماء أو في العراء أو مدفونة في أرض رملية أو صلصالية أو مشبعة باألمالح أو أن الجثة كانت داخل صندوق خشبي (تابوت) أو بدونه .........إلخ ،كي تدرس هذه العوامل وتؤخذ بنظر اإلعتبار عند اإلجابة على اإلستفسار المتعلق بزمن وقوع الموت ويمكن القول أن تطور التفسخ في الهواء أسرع منه في الماء بمرتين وفي األرض بثمان مرات. دلت مظاهر األلوف العديدة من الجثث التي فحصناها على أن التفسخ بدأ عادة في موسم الصيف خالل ٢٤ - ١٢ساعة وقد يظهر قبل ذلك أحيانا ً فقد شوهد واضحا ً عند شخص انتحر بطلق ناري صوبه إلى رأسه بعد مضي سبع ساعات ،أما في المواسم المعتدلة فيبدأ بعد مضي ٢-١يوم وبعد مضي ٤-٢أيام في الشتاء البارد. - ٢إعطاء فكرة عن سبب الموت التفسخ سريع التطور في أجسام الموتى بسبب آفة جرثومية وفي وقائع سامة المبيدة للجراثيم وفي الحروق وبعد النزف الدموي اإلستسقاء وبطئ في حاالت التسمم بالمعادن ال ّ الشديد. توقف اإلنحالل :إذا كانت الجثة في محيط مشاكس لنمو الجراثيم كوجودها في الماء أو في محل جاف شديد الحرارة تتأخر ثم تتوقف عملية اإلنحالل الجنّي وتحتفظ حينذاك األنسجة الجسمية بما فيها من أضرار يمكن الكشف عنها فيما بعد وتشاهد فيها الظاهرتان التاليتان - ١التصبّن :وهو تحول األنسجة الشحمية إلى مادة شمعية بيضاء اللون مائلة للصفرة دهنية الملمس ذات رائحة زنخة إثر بقاء الجثة في الماء أو في أرض رطبة.تتوقف عملية التفسخ ويستبدل بها تحول حامض الزيت إلى حوامض دهنية مر ّكزة وذلك باتحادها بعنصر الهيدروجين. يحصل التصبّن بعد بقاء الجثة في الماء لفترة ال تقل عن ثالثة أسابيع ويتوقف التفسخ في الموضع الذي بدأ فيه التصبن ويتم تصبن الجثة بكاملها خالل فترة تتراوح بين -١٢-٦شهرا ً.قد يشاهد التصبّبن والتفسخ في جثة واحدة لم يكمل تصبنها أو لم تغمر بكاملها في الماء حيث يتصبن القسم المغمور ويتفسخ الباقي. إن التصبن ال يظهر في األحشاء الداخلية بل ينحصر ظهوره في الطبقات الشحمية الخارجية وبذلك تحتفظ الجثة بشكلها وبمظاهر اإلصابات المختلفة المحدثة فيها لمدة طويلة جدا ً. : مظهره الجثة المتصبنة ذات ملمس ناعم دهنية القوام بيضاء اللون مائلة للسمرة أو الصفرة، تذوب المادة المتصبنة في الكحول واأليثر وتطفو على سطح الماء. أهميته أ -معرفة زمن بقاء الجثة في الماء. ب -يستدل بوجوده على أن الجثة كانت في الماء. ج تحفظ بواسطته مظاهر اإلصابات الموجودة. ظاهرة تحصل في الجثة بعد بقائها في محيط جاف شديد الحرارة كالصحراء العراقية في موسم الصيف.تتبخر سوائل الجثة بفضل الحرارة والجفاف وتمتص الرمال القسم اآلخر منها فيتوقف نمو الجراثيم فال تتفسخ األنسجة. ي القوام غامق اللون وبالرغم من تغير مظاهره يتجعد الجلد ويتيبس فيكون كالمومياء رق ّ مظهره فإنه يحتفظ بسعته السطحية وتبقى األضرار المحدثة فيه بحيث يمكن تثبيتها وتشخيصها بعد عدة سنين ويخف وزن الجثة فتكون حوالي ربع وزنها األصلي بسبب الفقد المائي. أهميته أ -زمن حصول الموت يتم تحنيط الجثة بعد فترة زمنية تتراوح بين ٦-٤أسابيع.وقد تتحنط الجثث المقبورة في أرض جافة وذات مسام بعد فترة تتراوح بين عدة شهور إلى سنة واحدة على األكثر. ب -يستد ّل بوجوده على أن الجثة كانت في محيط حار وجاف. ج-تحفظ بواسطته مظاهر اإلصابات الموجودة. وال ننسى نكول Thanks You