Respiratory System - Lecture Notes PDF

Summary

This document provides an overview of the respiratory system, discussing its functions, secondary functions, and structure. It covers topics such as voice production, temperature regulation, and acid-base balance. It also details the upper and lower respiratory tracts, including the nose, pharynx, larynx, trachea, bronchi, bronchioles and alveoli.

Full Transcript

‫الجهاز التنفسي‪Respiratory System‬‬ ‫ان عمليات التمثيل الغذائي وتحرير الطاقة داخل خاليا جسم الكائن الحي ال تتم اال بوجود االوكسجين كما انه‬ ‫البد من التخلص من ثنائي اوكسيد الكاربون‪.‬وهذه المهمة يقوم بها الجهاز التنفسي‪.‬وتقسم عملية التنفس الى‪:‬‬ ‫التنفس الخارجي‪ :‬يحدث في الرئتين وهو التبادل ال...

‫الجهاز التنفسي‪Respiratory System‬‬ ‫ان عمليات التمثيل الغذائي وتحرير الطاقة داخل خاليا جسم الكائن الحي ال تتم اال بوجود االوكسجين كما انه‬ ‫البد من التخلص من ثنائي اوكسيد الكاربون‪.‬وهذه المهمة يقوم بها الجهاز التنفسي‪.‬وتقسم عملية التنفس الى‪:‬‬ ‫التنفس الخارجي‪ :‬يحدث في الرئتين وهو التبادل الغازي بين الهواء المستنشق في الرئتين والدم حيث يطرح الدم‬ ‫ثنائي اوكسيد الكاربون الى الحويصالت ويأخذ االوكسجين‪.‬‬ ‫والتنفس الداخلي‪ :‬فهو عملية التبادل الغازي بين الخاليا والدم حيث تأخذ الخاليا االوكسجين المذاب في الدم وتطرح‬ ‫ثنائي اوكسيد الكربون‪.‬‬ ‫الوظائف الثانوية للجهاز التنفسي‪secondary function of respiratory system‬‬ ‫‪-1 -‬انتاج الصوت‪voice production‬‬ ‫وتبدأ هذه العملية في الحنجرة ‪ larynx‬او ما يسمى صندوق الصوت ‪ voice box‬حيث تحوي حزمتين من االنسجة‬ ‫الرابطة الليفية تسمى الحبال الصوتية ‪ vocal cord‬وتهتز هذه الحبال عند الكالم بسبب خروج هواء الزفير اما‬ ‫باقي االعضاء كالبلعوم واالنف والتجويف الصدري فتكون عوامل مساعدة في تنقية الصوت‪.‬‬ ‫‪-2 -‬تنظيم درجة ح اررة الجسم‪ :‬وتتم عن طريق االنف بواسطة النسيج الطالئي المخاطي المبطن لألنف والغني‬ ‫باألوعية الدموية‪.‬‬ ‫‪-3 -‬تنظيم الحامضية والقاعدية ‪ :‬وذلك لسيطرته وتحكمه بكمية ثنائي اوكسيد الكاربون الموجودة في الدم فعندما‬ ‫ترتفع حامضية الدم الي سبب كان وذلك لزيادة كمية ثنائي اوكسيد الكاربون يحاول الجهاز التنفسي زيادة سرعة‬ ‫عمليتي الشهيق والزفير وبذلك تدخل مزيد من االوكسجين والتخلص من ثنائي اوكسيد الكربون وبالتالي قلة حمض‬ ‫الكربون اي تقليل الحامضية والعكس صحيح فعندما تزداد قاعدية الدم يقلل الدم من سرعة التنفس وبالتالي زيادة‬ ‫ثنائي اوكسيد الكاربون وبالتالي يتجه الدم نحو التعادل‬ ‫‪-4 -‬حاسة الشم تنتشر المستقبالت الحسية للشم في النسيج الطالئي المبطن للمرات االنفية العليا‬ ‫تركيب الجهاز التنفسي‪structure of respiratory system‬‬ ‫أوال ‪ -‬الممرات التنفسية العليا وتشمل االنف والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية‬ ‫‪-1‬االنف وهو الجزء االول من الجهاز التنفسي ويبدا بفتحتي االنف‬ ‫‪-2‬الممرات االنفية‪ :‬وهي الجزء المحصور بين االنف والبلعوم وتفصل الى جزئين ايمن وايسر بواسطة حاجز‬ ‫يسمى الحاجز االنفي‪.‬وهي عبارة عن انابيب ملتوية تشبه تركيب الجمجمة مغطاة بنسيج طالئي‪.‬‬ ‫‪-3‬الجيوب االنفية‪ :‬تندفع من الممرات االنفية في فجوات خاصة في عظم الجمجمة وتتم تسميته حسب موقعه‬ ‫من عظم الجمجمة الى اثنين من الجيوب الجبهية واثنين من الجيوب الفكية‬ ‫وتكون هذه الجيوب مبطنة بنسيج طالئي مهدب يساعد على حركة المادة المخاطية التي تتكون في هذه الجيوب‬ ‫‪-4‬البلعوم‪ :‬تؤدي الممرات االنفية الى البلعوم وهو الممر الرئيس لكال الجهازين الهضمي والتنفسي ويقسم الى‬ ‫جزئين الجزء الظهري او الجزء التنفسي من البلعوم اما الجزء االسفل فيسمى الجزء البطني وهو الجزء الهضمي‬ ‫من البلعوم وهناك سيطرة عصبية انعكاسية لتنظيم عملية مرور الهواء والغذاء في البلعوم‪.‬‬ ‫‪-5‬الحنجرة‪ :‬انبوب قصير غير منتظم يربط البلعوم بالقصبة الهوائية وتتألف من عدد من القطع الغضروفية ترتبط‬ ‫مع بعضها بنسيج عضلي وبصورة عامة تتألف الحنجرة من عدد من الغضاريف اهمها لسان المزمار ويكون لسان‬ ‫المزمار ذات شكل ورقي ويبرز من الجهة البطنية للحنجرة وعندما يتناول االنسان الغذاء يقوم لسان المزمار بغلق‬ ‫فتحة الحنجرة ويمنع دخول الطعام الى القصبة الهوائية‪.‬‬ ‫‪-6‬القصبة الهوائية (الرغامى(‬ ‫انبوب قصير وواسع يمتد من الحنجرة عبر المنطقة الصدرية حيث يتفرع الى فرعين حال دخوله الى الرئتين وهذان‬ ‫الفرعان يسميان شعب القصبة الهوائية تتكون القصبة الهوائية من حلقات غضروفية ناقصة االستدارة مدعم بنسيج‬ ‫ليفي وعضالت ملساء ومبطنة بنسيج طالئي مهدب يفرز المخاط الذي تذوب فيه ذرات الغبار واالجسام الغريبة‬ ‫وبواسطة االهداب تطرد هذه االجسام الغريبة خارج الجسم عن طريق تحفيز منعكس السعال الذي يزيد من حركة‬ ‫االهداب‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الممرات التنفسية السفلى‪( Lower respiration tract‬دخل الرئتين)‬ ‫‪-1‬الشجرة القصيبيية‬ ‫وهي كل الممرات التنفسية السفلى بدءا من القصيبات الى الحويصالت الهوائية‪.‬عندما تدخل القصيبات الى الرئتين‬ ‫تبدأ بالتفرع الى فروع ادق مكونة تراكيب مجهرية تدعى القنوات الهوائية ‪ alveolar ducts‬وهذه تتفرع بدورها الى‬ ‫مجاميع شبيه بعناقيد العنب تسمى االكياس الهوائية ‪.‬‬ ‫‪-2‬الحويصالت الهوائية‬ ‫تكون صغيرة جدا ورقيقة الجدران وتحاط بشبكة من االوعية الدموية الشعرية وتكون جدران الحويصالت عبارة عن‬ ‫نسيج طالئي حرشفي بسيط ورقة هذا الجدار تسهل عملية التبادل الغازي بين الدم والحويصالت في الرئتين‪.‬‬ ‫‪-3‬الرئتان‪Lungs‬‬ ‫تتكون الرئة من قاعدة وقمة وتكون الحافة الجانبية مقعرة وتقع مباشرة فوق الحجاب الحاجز‪.‬‬ ‫يدخل الدم الى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي ويكون لون الدم في هذه االوعية احمر داكن بسبب قلة االوكسجين‬ ‫وزيادة ثنائي اوكسيد الكربون وبعد ان تتم عملية التبادل الغازي يرجع الدم المحمل باألوكسجين بواسطة االوردة‬ ‫الرئوية التي تصب في االذين االيسر‪.‬‬ ‫‪-4‬القفص الصدري‪ : Thorax‬يرتبط بالعمود الفقري من الجهة الظهرية‪.‬ويحوي على غشاء يغلف االعضاء‬ ‫ويبطن القفص الصدري يدعى غشاء الجنب يوجد في الفراغ بين الغشاء والرئة سائل يدعى سائل الجنب يساعد‬ ‫على سهولة تمدد الرئتين وانزالقها بسهولة‪.‬يفصل الحجاب الحاجز بين التجويف الصدري والتجويف البطني‬ ‫عملية الشهيق‬ ‫وهي عملية دخول الهواء الى الرئتين ان القاعدة االساسية لهذه العملية هي زيادة حجم القفص الصدري بواسطة‬ ‫العضالت التنفسية يتبعه توسع الرئتين فدخول الهواء‪.‬‬ ‫يتخذ الحجاب الحاجز شكل القبة في وضع الراحة ولكن عندما يتسطح يزيد من حجم القفص الصدري وفي نفس‬ ‫الوقت تتقلص العضالت بين االضالع ساحبة االضالع نحو الخارج مما يزيد من حجم القفص الصدري وبذلك‬ ‫يقل الضغط داخل الرئتين مما يؤدي الى دخول الهواء الجوي الى الرئتين وهذا ما يسمى بعملية الشهيق‬ ‫عملية الزفير‬ ‫وهي عملية طرح الهواء من الرئتين وهي عكس عملية الشهيق حيث يقل حجم القفص الصدري مما يؤدي الى‬ ‫اندفاع الهواء خارج الرئتين وفي هذه العملية يرجع الحجاب الحاجز الى وضعه الطبيعي المحدب نتيجة تقلص‬ ‫العضالت البطنية والتي تدفع االعضاء البطنية نحو الحجاب الحاجز مما يؤدي الى تقليل حجم القفص الصدري‬ ‫وخروج الهواء من الرئتين‪.‬‬ ‫حجوم التنفس‬ ‫ان كمية الهواء الداخل في عملية التنفس يوصف بمجموعة من المصطلحات وهي‪:‬‬ ‫‪1 -‬الحجم الكلي‪ :‬وهو حجم الهواء في عملية الشهيق والزفير لمرة واحدة‪.‬ويختلف حسب حاجة الجسم فيكون‬ ‫صغير في وضع الراحة وكبير عندما يكون نشط‪.‬‬ ‫‪2 -‬الحجم الدقيق‪ :‬وهو حجم الهواء في عمليتي الشهيق والزفير خالل دقيقة واحدة‪.‬‬ ‫‪3 -‬الحجم المتبقي‪ :‬وهو حجم الهواء المتبقي في الرئتين بعد اقصى عملية تنفس‬ ‫التبادل الغازي في الحويصالت الهوائية‬ ‫يحتوي الهواء الجوي على نسبة عالية من غاز االوكسجين تقدر ب ‪ % 21‬اما نسبة غاز ثنائي اوكسيد الكاربون‬ ‫تبلغ حوالي ‪.% 0.03‬تكون جدران الحويصالت رقيقة جدا مكونة من صف من الخاليا الطالئية وكل حويصلة‬ ‫محاطة بشبكة من االوعية الشعرية الدموية الرقيقة المؤلفة جدرانها من صف من الخاليا تحت البطانية وطبقا‬ ‫لقوانين االنتشار ينتقل االوكسجين من التركيز العالي في الحويصالت الهوائية الى منطقة التركيز المنخفض في‬ ‫الشعيرات الدموية‪.‬اما ثنائي اوكسيد الكربون فينتقل من التركيز العالي في منطقة الشعيرات الدموية الى التركيز‬ ‫المنخفض في الحويصالت الهوائية‪.‬‬ ‫السيطرة على عملية التنفس‪control of breathing‬‬ ‫تتم عملية تنظيم التنفس بواسطة منطقة موجودة في النخاع المستطيل في ساق الدماغ وهذه المنطقة تسمى المركز‬ ‫التنفسي‪.‬ويحتوي الجسم على نظامين للسيطرة التنفسية هما‪:‬‬ ‫‪-1 -‬السيطرة الميكانيكية‬ ‫تعمل السيطرة الميكانيكية من خالل وجود مستقبالت موجودة في الرئتين تتأثر بعمليتي الشهيق والزفير فعندما‬ ‫تنتفخ الرئتين بالهواء في عملية الزفير فان هذه المستقبالت تنقل اشارات عصبية الى المركز التنفسي تؤشر على‬ ‫ام تالء الرئتين بالهواء فيكون رد فعل المركز التنفسي ارسال اشارات عصبية الى العضالت التنفسية المسؤولة عن‬ ‫تقلص القفص الصدري ووقف عملية الشهيق وبدا عملية الزفير‪.‬اما في حالة انكماش الرئتين نتيجة خروج الهواء‬ ‫منها فان نوع اخر من المستقبالت يرسل حوافز عصبية الى المركز التنفسي وهذا بدوره يرسل ايعازات عصبية الى‬ ‫العضالت المسؤولة عن تمدد القفص الصدري فيزداد الحجم وتبدأ عملية الشهيق وهكذا تستم العمليتين بالتعاقب‪.‬‬ ‫‪-2 -‬السيطرة الكيميائية‬ ‫ان السيطرة الكيميائية تتم عن طريق الدم كما ان المستقبالت الكيميائية توجد في الشريان السباتي والشريان االبهر‬ ‫وتصل هذه المستقبالت الى ساق الدماغ عبر اشارات كيميائية عن طريق الدم‪.‬تعتمد السيطرة الكيميائية على‬ ‫عوامل ثالث‪:‬‬ ‫‪1 -‬كمية ثنائي اوكسيد الكربون‪ - 2.‬االس الهيدروجيني ‪ 3 - pH‬كمية االوكسجين في الدم الشرياني‪.‬فاذا‬ ‫حصل خلل في أحد هذه العناصر الثالث فأن جهاز السيطرة الكيميائي يرسل ايعازات الى المركز التنفسي ليعيد‬ ‫التوازن الى الوضع الطبيعي‪.‬فعند ارتفاع كمية‪ CO2‬في الدم ينخفض ‪ PH‬الدم وهذا يعني ان الدم أصبح أكثر‬ ‫حامضية لذا يرسل جهاز السيطرة الكيميائي اشارات الى المركز التنفسي لزيادة عملية التنفس لطرد ثنائي اوكسيد‬ ‫الكربون وعندها يرجع االس الهيدروجيني الى الوضع الطبيعي‪.‬‬ ‫والعكس صحيح فعندما ترتفع قاعدية الدم الي سبب كان فيرسل جهاز السيطرة الكيميائي اشارات عصبية الى‬ ‫المركز التنفسي ليبطئ من عملية التنفس وبذلك تزداد كمية ثنائي اوكسيد الكاربون وترتفع حامضية الدم وبالتالي‬ ‫معادلة القاعدية__‬ ‫اضطرابات الجهاز التنفسي‬ ‫التهابات الجهاز التنفسي‬ ‫التهابات الجهاز التنفسي العلوي‬ ‫غالبية التهابات الجهاز التنفسي العلوي ناتجة عن الفيروسات‪.‬واهمها الفيروسات األنفية‪،parainfluenza ،‬‬ ‫والفيروس المخلوي التنفسي‪ ، Respiratory syncytial virus‬الفيروس الغداني‪ adenovirus‬وفيروس كورونا‪.‬‬ ‫يوجد اختالفات موسمية في ذروة حدوثها وتنتشر بسهولة من شخص آلخر عبر إف ارزات الجهاز التنفسي‪.‬تدخل‬ ‫إلى الجسم عبر الغشاء المخاطي لألنف والعين‪.‬تشمل مظاهر نزالت البرد ما يلي ‪:‬‬ ‫التهاب األنف ‪-‬التهاب الغشاء المخاطي لألنف‬ ‫التهاب الجيوب األنفية— التهاب الغشاء المخاطي للجيوب األنفية‬ ‫التهاب البلعوم‪ :‬التهاب البلعوم والحنجرة‬ ‫ الصداع‬ ‫ سيالن واحتقان األنف‬ ‫األنفلون از‬ ‫األنفلون از هي عدوى فيروسية يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي‪.‬تم تحديد ثالثة أشكال مميزة‬ ‫شيوعا وخطورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من فيروس األنفلونزا‪ :‬أ‪ ،‬ب وجيم من هذه المتغيرات الثالثة‪ ،‬النوع ‪ A‬هو األكثر‬ ‫فيروس األنفلون از ينتقل بالتنفس‪.‬ألن الكائن الحي لديه ميل كبير للطفرة الوراثية‪ ،‬تنشأ المتغيرات الجديدة للفيروس‬ ‫باستمرار في أماكن مختلفة حولها العالم‪.‬وتظهر وبائيات األنفلون از كل ‪ 8‬إلى ‪ 10‬سنوات كنتيجة للطفرة الوراثية‬ ‫أعراض عدوى األنفلون از‪:‬‬ ‫ صداع‬ ‫ الحمى ‪ ،‬قشعريرة‬ ‫ آالم العضالت‬ ‫ تفريغ األنف‬ ‫ سعال غير مثمر‬ ‫ التهاب الحلق‬ ‫يمكن أن تسبب عدوى األنفلون از تلف األنسجة الحادة وفقدان الخاليا الهدبية التي تحمي الممرات التنفسية من‬ ‫الكائنات الحية األخرى‪.‬نتيجة لذلك‪ ،‬األنفلون از قد تؤدي إلى عدوى مشتركة للممرات التنفسية مع البكتيريا‪.‬‬ ‫أيضا لفيروس األنفلون از أن يصيب أنسجة الرئة نفسها لتسبب التهاب رئوي فيروسي‬ ‫من الممكن ً‬ ‫عالج األنفلونزا‪:‬‬ ‫ راحة السرير‪ ،‬والسوائل‪ ،‬والدفء‬ ‫ األدوية المضادة للفيروسات‬ ‫ لقاح األنفلون از ‪ -‬يوفر الحماية ضد بعض األنفلون از ‪ A‬و ‪.B‬وهي من السالالت المتوقع أن تكون سائدة في سنة‬ ‫فعاال ولكن لن تكون فعالة ضد سالالت األنفلون از غير المدرجة‬ ‫سنويا ليكون ً‬ ‫ً‬ ‫معينة‪.‬يجب تحديث اللقاح وادارته‬ ‫في اللقاح‪.‬‬ ‫يشار إلى لقاح األنفلون از بشكل خاص لدى كبار السن‪ ،‬في األفراد الذين أضعفوا بسبب مرض آخر وفي عمال‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫التهابات الجهاز التنفسي السفلي‪:‬‬ ‫تتم حماية الجهاز التنفسي بواسطة عدد من آليات الدفاع الفعالة للغاية‪ ،‬والمصممة لمنع الكائنات الحية المعدية‬ ‫والجسيمات من الوصول إلى الرئتين‪.‬لكي يصل كائن حي إلى الجهاز التنفسي السفلي‪ ،‬يجب أن يكون الكائن‬ ‫جدا‪ ،‬أو يجب إضعاف حواجز دفاع المضيف‪.‬‬ ‫وموجودا بأعداد كبيرة ً‬ ‫ً‬ ‫الحي خبيثًا بشكل خاص‬ ‫أحد العوامل التي قد تضعف حواجز الدفاع التنفسية هو تدخين السجائر‪ ،‬الذي يمكن أن يشل األهداب المبطنة‬ ‫لخاليا الممرات التنفسية ويعوق إزالة اإلف ارزات والجسيمات والكائنات الحية الدقيقة‪.‬إن وجود مسببات أمراض‬ ‫التهابيا ‪ -‬يضعف الحواجز الدفاعية‬ ‫ً‬ ‫تفاعال‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫الجهاز التنفسي ‪ -‬مثل فيروس البرد أو األنفلون از ‪ -‬قد يسبب ً‬ ‫للممرات التنفسية ويعرض الفرد للعدوى بمسببات أمراض الجهاز التنفسي األخرى‪.‬‬ ‫التهاب رئوي‬ ‫االلتهاب الرئوي هو حالة تتضمن التهاب اجزاء الرئة السفلى مثل الحويصالت الهوائية أو المساحات الخاللية‪.‬قد‬ ‫يكون سببها البكتيريا‪ ،‬الفيروسات أو الطفيليات مثل المتكيسة الرئوية الجؤجؤية‪.‬‬ ‫يتم تصنيف االلتهاب الرئوي‪:‬‬ ‫وفقًا للعامل الممرض المسؤول عن العدوى‬ ‫‪-1.‬المكتسبة من المستشفى‪ :‬الكائنات الحية سالبة الجرام المعوية (‪pseudomonas ،Escherichia coli‬‬ ‫‪ Aeruginosa‬الزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية الذهبية(‬ ‫‪-2‬المكتسبة من المجتمع (العقدية الرئوية والمستدمية الرئوية والميكوبالزما الرئوية‪ ،‬األنفلونزا)‬ ‫وفقا لبنية الرئة التي يصيبها العامل الممرض وتقسم الى التهاب رئوي نمطي وغير نمطي‪:‬‬ ‫االلتهاب الرئوي النموذجي‬ ‫ االصابة هي بكتيريا في األصل‪.‬‬ ‫ الكائنات الحية تتكاثر في فراغات الحويصالت الهوائية‪.‬‬ ‫المظاهر‪:‬‬ ‫ يظهر االلتهاب وتراكم السوائل في الحويصالت الهوائية‪.‬‬ ‫ تسلل الخاليا البيضاء والنضح التي يمكن رؤيتها على الصدر في الصور الشعاعية‪.‬‬ ‫ حمى ‪ ،‬ألم في الصدر ‪ ،‬قشعريرة ‪ ،‬والشعور بالضيق‪.‬‬ ‫ وجود البلغم النقي‬ ‫ نقص األكسجة‪.‬‬ ‫االلتهاب الرئوي غير التقليدي‬ ‫ عادة فيروسية في األصل‪.‬‬ ‫ الكائنات الحية تتكرر في المساحات المحيطة بالحويصالت الهوائية‪.‬‬ ‫المظاهر‪:‬‬ ‫ أعراض أكثر اعتداال من االلتهاب الرئوي النموذجي‪.‬‬ ‫ نقص تسلل الخاليا البيضاء في الحويصالت الهوائية‪.‬‬ ‫ عدم تراكم السوائل في الحويصالت الهوائية‪.‬‬ ‫ غير واضح عادة على الصور الشعاعية‪.‬‬ ‫ قد يجعل المريض عرضة لاللتهاب الرئوي البكتيري‪.‬‬ ‫عالج االلتهاب الرئوي ‪:‬‬ ‫ المضادات الحيوية إذا كانت بكتيرية األصل‪.‬العالج باألكسجين لنقص األكسجة في الدم‪.‬‬ ‫السل‬ ‫مرض السل هو مرض معدي ناتج عن عصيات السل في الكائن الحي وعلى عكس معظم البكتيريا األخرى‪ ،‬فإن‬ ‫جدا للتدمير‪.‬المتفطرة السلية ينتقل في المقام األول عبر‬ ‫مقاوما ً‬ ‫ً‬ ‫طة بكبسولة خارجية تجعلها‬ ‫عصيات السل محا ً‬ ‫طريق التنفس‪.‬‬ ‫التهابيا حيث يتم مهاجمته أوالً بواسطة الكريات البيض‬ ‫ً‬ ‫تفاعال‬ ‫ً‬ ‫بمجرد دخول الكائن الحي إلى أنسجة الرئة‪ ،‬يسبب‬ ‫متعددة األشكال وبعد ذلك بواسطة البالعم‪.‬اآلفة األولية التي تنتج في الرئة أثناء اإلصابة بالسل تسمى بؤرة غون‪.‬‬ ‫أيضا العقد الليمفاوية اإلقليمية‪ ،‬فإنها تسمى مجمع غون‪.‬‬ ‫إذا كانت اآلفة تشمل ً‬ ‫قادر على احتواء الكائن الحي‪ ،‬ومع مرور الوقت سوف يلم تغليفه من خالل تكليس‬ ‫عادة ما يكون الجهاز المناعي ًا‬ ‫اآلفات‪.‬يتم تصور مجمعات ‪ GHON‬هذه بسهولة باألشعة ويؤدي ضعف وظيفة المناعة في الفرد المصاب إلى‬ ‫إعادة تنشيط العدوى األولية‪.‬‬ ‫مظاهر مرض السل األولي‪:‬‬ ‫ سعال مثمر طويل‬ ‫ ألم صدر‪،‬‬ ‫ البرد والحمى والتعرق الليلي‬ ‫ فقدان الشهية وفقدان الوزن‬ ‫معقدا بسبب ظهور الكائنات الحية المقاومة لواحد أو أكثر من الصادات المضادة‬ ‫عالج السل‪ :‬أصبح عالج السل ً‬ ‫للسل وتستخدم معالجة رباعية وهي (‪ ،isoniazid‬ريفامبين وايثامبوتول وبي ارزيناميد)‬ ‫اضطرابات الجهاز التنفسي االنسدادي‬ ‫الربو القصبي‬ ‫الربو هو حالة تتميز بالتشنج القصبي وااللتهاب العكوس والمزمن في ممرات مجرى الهواء‪.‬‬ ‫عند تعرض األفراد المصابين بالربو لمحفز مثل حبوب اللقاح سوف ينتج كميات كبيرة من األجسام المضادة ‪IgE‬‬ ‫التي تعلق على الخاليا البدينة الموجودة في العديد من األنسجة والذي بدوره يؤدي إلى إطالق وسائط التهابية مثل‬ ‫الهيستامين‪ ،‬الليوكوترئين‪ ،‬وعامل االنجذاب الكيميائي في االسسات‪.‬يمكن أن يؤدي التعرض لبعض "المحفزات"‬ ‫إلى تشنج قصبي ملحوظ والتهاب مجرى الهواء في المرضى الحساسين‪.‬‬ ‫مظاهر الربو‬ ‫ السعال ‪ ،‬الصفير‬ ‫ صعوبة التنفس‬ ‫ التنفس السريع الضحل‬ ‫ زيادة معدل الجهاز التنفسي‬ ‫ إنتاج المخاط الزائد‬ ‫ صندوق برميل بسبب محاصرة الهواء في الرئتين‬ ‫ قلق كبير‬ ‫مضاعفات الربو‪ :‬حدوث حالة الربو‪ ،‬التي تهدد الحياة يحدث فيها تشنج قصبي مطول ال يستجيب في كثير من‬ ‫أيضا نتيجة محتملة نتيجة لزيادة ضغط الرئة‬ ‫األحيان للعالج الدوائي‪.‬واسترواح الصدر وهي ً‬ ‫يمكن أن ينتج عن الصعوبة الشديدة التي تنطوي عليها انتهاء ‪ expiration‬أثناء هجوم الربو المطول‪.‬قد يحدث‬ ‫أيضا ويمكن أن يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي بشكل عام‪.‬‬ ‫نقص األكسجة وحماض الملحوظ ً‬ ‫عالج الربو‪:‬‬ ‫‪-1‬تجنب المحسسات ‪ ،‬والمهيجات‪.‬تحسين التهوية في مساحات المعيشة‪ ،‬واستخدام تكييف الهواء‪.‬‬ ‫‪-2‬التأثير على المستقبالت في القصبات‪.‬منشطات بيتا ‪ 2‬او حاجبات ‪ M3‬قد تعطى حسب الحاجة في شكل‬ ‫البخاخات أو يمكن إعطاؤه تحت الجلد‪.‬هذه األدوية تمنع تضيق القصبات الهوائية ولكنها ال تمنع االستجابة‬ ‫االلتهابية‪.‬‬ ‫‪-3‬أدوية الكزانثين (مثال‪ :‬ثيوفيلين) عن طريق الفم ‪ -‬تسبب توسع القصبات الهوائية كعوامل الخط الثاني في‬ ‫تركيبة مع عالجات الربو األخرى‪.‬‬ ‫‪-4‬األدوية المضادة لاللتهابات (الكورتيكوستيرويدات) ‪ -‬يستخدم عن طريق الفم أو عن طريق االستنشاق لتفتيت‬ ‫االستجابة االلتهابية للربو‪.‬األكثر أهمية تحدث آثار غير مرغوب فيها مع االستخدام الفموي طويل األجل‬ ‫للستيروئيدات القشرية ومنها كبت المناعة‪ ،‬وزيادة الحساسية للعدوى‪ ،‬وهشاشة العظام واآلثار على الهرمونات‬ ‫األخرى مثل الجلوكوكورتيكويدات‪.‬‬ ‫‪-5‬كرومولين الصوديوم‪ -‬العامل المضاد لاللتهابات الذي يحظر المرحلة المبكرة والمتأخرة من الربو‪.‬آلية العمل‬ ‫غير واضحة ولكن قد تنطوي على وظيفة الخاليا البدينة أو استجابة المواد المثيرة للحساسية‪.‬‬ ‫‪-6‬حاجبات اللوكوترين مثال ‪:( Zafirlukast) -‬فئة جديدة تثبط تصنيع الوسيط االلتهابي الرئيسي‪،‬‬ ‫‪leukotrienes.‬‬ ‫التهاب الشعب الهوائية‬ ‫شيوعا بسبب العدوى مع البكتيريا أو الفيروسات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التهاب الشعب الهوائية الحاد‪ :‬التهاب الممرات القصبية األكثر‬ ‫أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد‪ :‬السعال اإلنتاجي وضيق التنفس والحمى المحتملة‪.‬‬ ‫التهاب الشعب الهوائية المزمن‪ :‬التهاب الشعب الهوائية المزمن هو االنسداد المزمن للقصبات يرتبط في أغلب‬ ‫األحيان بتدخين السجائر (حوالي ‪ ٪ 90‬من الحاالت)‪.‬والتعرض المطول للجسيمات المستنشقة مثل غبار الفحم‬ ‫أو غيره من الملوثات‬ ‫مظاهر التهاب الشعب الهوائية المزمن ‪:‬‬ ‫ السعال المزمن المنتج‪ ،‬إنتاج البلغم القيحي‪ ،‬التهابات الجهاز التنفسي المتكررة ‪.‬‬ ‫ ضيق التنفس‬ ‫ نقص األكسجة‪ ،‬زرقة‬ ‫ أعراض القلب الرئوي‬ ‫ تراكم السوائل في المراحل الالحقة‬ ‫عالج التهاب الشعب الهوائية المزمن‪:‬‬ ‫‪1.‬وقف التدخين أو التعرض للمهيجات‬ ‫‪2.‬موسعات القصبات المفتوحة لممرات مجرى الهواء‬ ‫‪3.‬اطارد البلغم لتخفيف المخاط‬ ‫‪4.‬مكافحة االلتهابات لتخفيف التهاب مجرى الهواء وتقليل إفراز المخاط‬ ‫‪5.‬المضادات الحيوية الوقائية لاللتهابات التنفسية‬ ‫‪6.‬عالج األكسجين‬ ‫انتفاخ الرئة‬ ‫انتفاخ الرئة هو مرض الجهاز التنفسي يتميز بتدمير وتوسيع دائم لنهايات القصبات الهوائية واألكياس الهوائية‬ ‫السنخية‬ ‫مزمنا للشعب الهوائية السنخية‪ ،‬مما يؤدي إلى تسلل الخاليا‬ ‫التهابا ً‬ ‫ً‬ ‫يبدو أن التعرض المزمن لدخان السجائر يسبب‬ ‫اللمفاوية والبالعم‪.‬وتكون مستويات اإلنزيم الواقي متدنية في حاالت التدخين المزمن هذا اإلنزيم يعطل إنزيمات‬ ‫البروتياز المدمرة في أنسجة الرئة (التحرر الزائد لألنزيم البروتيني مثل التربسين من الرئة يهدم لألنسجة)‪.‬في‬ ‫الواقع‪ ،‬يحدث شكل نادر من انتفاخ الرئة في األفراد الغير مدخينين ولكن لديهم نقص وراثي في انزيم‪-‬‬ ‫‪.antitytrypsin‬‬ ‫تشمل المظاهر ما يلي‬ ‫ (زيادة معدل التنفس)‪ :‬ألن زيادة معدل التنفس في هؤالء األفراد فعال في الحفاظ على غازات الدم الشرايين‪ ،‬ال‬ ‫يرى المرء عادة نقص األكسجة أو ازرقاق حتى مراحل نهاية المرض‪.‬‬ ‫غالبا ما يشار‬ ‫انتفاخ الرئة‪ :‬فقدان مرونة (الرئة) وانخفاض في مساحة السطح اإلجمالية لتبادل الغاز داخل الرئتين ً‬ ‫الى المرضى الذين يعانون من انتفاخ الرئة إلى "منتفخات وردية" بسبب ارتفاع معدالت الجهاز التنفسي ونقصان‬ ‫االزرقاق الواضح‬ ‫ ضيق التنفس‬ ‫ عدم وجود بلغم‬ ‫ عواقب محتملة طويلة األجل‪ ،‬بما في ذلك فشل تنفسي ‪cor pulmonale‬‬ ‫التليف الكيسي‬ ‫ّ‬ ‫التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤثر على وظيفة الغدد اإلف ارزية في جميع أنحاء الجسم‪.‬االضطراب هو حالة‬ ‫متنحية ذاتية تسببها عيب في الجين الذي يرمز للبروتين المرتبط بأغشية الخلية يسمى بروتين توصيل الغشاء‪.‬‬ ‫يشارك هذا البروتين في تنظيم نقل الكلوريد عبر غشاء الخلية‪.‬‬ ‫يؤدي عدم وجود هذا البروتين إلى إنتاج المخاط الكثيف المفرط الذي ال يمكن مسحه من الممرات التنفسية ويتراكم‬ ‫أرضا لتكاثر للعديد من مسببات‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫لتشكيل المقابس المخاطية ‪.mucous plugs‬يصبح المخاط المتراكم ً‬ ‫األمراض التنفسية‪.‬بمرور الوقت‪ ،‬ستؤدي العدوى المزمنة والتهاب أنسجة الجهاز التنفسي إلى تدهور وظائف الرئة‬ ‫وفشل الجهاز التنفسي في نهاية المطاف‪ ،‬وهو السبب الرئيسي للوفاة في هؤالء المرضى‪.‬‬ ‫أيضا إنتاجها بواسطة خاليا الجهاز الهضمي‪ ،‬مما يؤدي إلى انسداد المعوية وضعف‬ ‫اما المخاط الزائد‪ :‬يمكن ً‬ ‫أيضا بهذا االضطراب ويمكن أن يؤدي إلى ضعف هضم المواد الغذائية‬ ‫الهضم‪.‬وظيفة يتأثر عمل البنكرياس ً‬ ‫وكذلك التدمير المحتملة للبنكرياس‪.‬‬ ‫مظاهر التليف الكيسي‪:‬‬ ‫ المخاط السميك اللزج في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي‬ ‫ التهابات الجهاز التنفسي الخطيرة المتكررة‬ ‫ انسداد ممرات الجهاز التنفسي‬ ‫ التدهور التدريجي لوظيفة الجهاز التنفسي‬ ‫ ضيق التنفس ‪ ،‬نقص األكسجة‬ ‫ فشل الجهاز التنفسي‬ ‫ تدمير البنكرياس‪ ،‬حدوث مرض السكري‬ ‫ انسداد المعوية‬ ‫ ضعف هضم المغذيات‬ ‫عالج التليف الكيسي‪:‬‬ ‫ استخدام المضادات الحيوية الوقائية لمنع التهابات الجهاز التنفسي وخاصة الفلوروكينولون‬ ‫ الصرف اليدوي المتكرر إلف ارزات الجهاز التنفسي‬ ‫ مدر للبول (أميلوريد حاجب قنوات الصوديوم في االنبوب الكلوي العيد والقناة الجامعة)‪ ،‬والذي يستخدم في شكل‬ ‫بخاخ تبين أنه يحسن الخلوص المخاطي في المرضى الذين يعانون من التليف الكيسي‬ ‫ موسعات القصبات‬ ‫ الكورتيكوستيرويدات المستنشقة لاللتهاب المزمن‬ ‫ العالج الجيني ‪ -‬من المحتمل في المستقبل انه يتم تقديم الجين المفقود في التليف الكيسي في الخاليا المصابة‬ ‫باستخدام ناقل فيروسي‬ ‫ زرع الرئة‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser