جغرافية مصر (المحاضرة الثامنة) PDF

Document Details

د. ايناس ابوالرجال, د. عبير فرغلي

Tags

Egyptian geography agricultural development water resources agriculture

Summary

These lecture notes cover the geography of Egypt's agriculture. It details the key factors influencing agricultural development in Egypt. The lecture notes provide insights into the country's water resources and agricultural practices, including irrigation systems, agricultural land use and important agricultural projects.

Full Transcript

‫جغرافية مصر‬ ‫الفرقة الرابعة‬ ‫(المحاضرة الثامنة)‬ ‫أعداد‬ ‫د‪.‬ايناس ابوالرجال‬ ‫د‪.‬عبري فرغلي‬ ‫تعد الزراعة من محاور التنمية االقتصادية المهمة‪ ،‬وإنها بحق حجر الزاوية في‬ ‫توفير األمن الغذائي‪ ،‬وتلبية االحتياجات الغذائية وغير ذلك من االحتياج...

‫جغرافية مصر‬ ‫الفرقة الرابعة‬ ‫(المحاضرة الثامنة)‬ ‫أعداد‬ ‫د‪.‬ايناس ابوالرجال‬ ‫د‪.‬عبري فرغلي‬ ‫تعد الزراعة من محاور التنمية االقتصادية المهمة‪ ،‬وإنها بحق حجر الزاوية في‬ ‫توفير األمن الغذائي‪ ،‬وتلبية االحتياجات الغذائية وغير ذلك من االحتياجات لألجيال‬ ‫الحالية والقادمة كما أنها توفر فرص عمل مستقيمة‪ ،‬وتحافظ على القدرات‬ ‫اإلنتاجية لقاعدة الموارد الطبيعية وتعزيزها ما دام ذلك ممكناً‪ ،‬وتحد من التعرض‬ ‫لنقص األغذية‪ ،‬وتعزز االعتماد على الذات‪.‬ومن هذا المنطلق فقد سعت الدولة من‬ ‫إرساء قواعد سياستها الزراعية إلى الخروج بخطط التنمية إلى المناطق التي‬ ‫تتوافر فيها مقومات اإلنتاج الزراعي‪ ،‬وأن تقف أمام كل التحديات التي تواجه هذه‬ ‫التنمية في سبيل الوفاء بمتطلبات أبنائها‪ ،‬والمنطقة محور هذه الدراسة تتوافر‬ ‫فيها مقومات التنمية الزراعية من موارد مائية وأرضية في مشروعات درب‬ ‫األربعين‪ ،‬وشرق العويدات‪ ،‬وسهلي قروين‬ ‫أولا‪ :‬مقومات الزراعة في مصر‬ ‫تعتمد الزراعة المصرية بصفة أساسية على الموارد األرضية والمائية والبشرية وفي نفس‬ ‫الوقت تعتبر هذه المصادر هي المحددات األساسية للنمو الزراعي في المستقبل‪ ،‬وهي‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الموارد المائية‬ ‫تقدر المصادر المائية الكلية في مصر حاليا بـ ‪ ۷۳٫۸‬بليون متر مكعب سنويا بما فيها‬ ‫المصادر الطبيعية والغير تقليدية‪ ،‬وتتكون الموارد المائية في مصر من‬ ‫*حصة مصر من مياه النيل والتي تبلغ نحو ‪ ٥٥٫٥‬بليون متر ‪ ۳‬سنويا وهي تمثل أكثر من‬ ‫‪ ٪٩٠‬من الموارد المائية في مصر‪ ،‬وفي حالة استكمال مشروع قناة جونجلى فإن كمية‬ ‫الموارد المائية المتاحة عند أسوان ستزداد بنحو ‪ ۲‬بليون متر مكعب من خالل إنشاء شبكة‬ ‫من قنوات الري في السودان مما يقلل من فقد المياه‪..‬هذا باإلضافة إلى المشاريع المشتركة‬ ‫والممكن تنفيذها مع دول حوض النيل لزيادة تدفق المياه في السنوات القادمة‬ ‫*المياه الجوفية (‪ 11.3‬مليار متر‪) 3‬‬ ‫*األمطار الفعالة ومياه السيول (‪ ٠٫٥‬مليار متر ‪) 3‬‬ ‫*مصادر المياه غير التقليدية والتي تشمل‪ :‬إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي‬ ‫(‪11.3‬مليار متر ‪ ،)۳‬ومياه الصرف الصحي المعالجة (‪ 1.5‬مليارمتر‪ )3‬وتحلية‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬الموارد األرضية‬ ‫تبلغ مساحة مصر نحو مليون كيلو متر مربع أو ‪ ٢۳۸‬مليون فدان‪..‬ووفقا للتعداد‬ ‫الزراعي العام ‪ ١٩٩٠‬فإن المساحة الكلية لألراضي المنزرعة تقدر بنحو ‪٧,٥‬‬ ‫مليون فدان تتكون من ‪ ٥.٥‬مليون فدان أراضي قديمة و ‪ ٢‬مليون فدان أراضي‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫إل أن مساحة قدرها حوالي ‪ ١.٥‬مليون فدان قد فقدت في أغراض البناء‬ ‫واإلنشاءات وبذلك تبلغ مساحة األراضي المنزرعة نحو ‪ ٧.٥‬مليون فدان‪...‬‬ ‫بينما تقدر المساحة المحصولية بنحو‪ 14.5‬مليون فدان بمعدل تكثيف زراعي يبلغ‬ ‫‪ 1.86‬ومن المستهدف أل تقل مساحة األراضي المستصلحة سنويا في مصر‬ ‫عن ‪ ١٥٠‬ألف فدان وفقا لمجموعة من األولويات‪..‬ويوضح الهيكل الرئيسي‬ ‫لبرنامج استصالح األراضي في مصر وفقا لمواقع الستصالح أن تصل جملة‬ ‫هذه األراضي إلى ‪ 3.4‬مليون فدان حتى عام ‪2017‬‬ ‫ونتيجة لذلك فإن المساحة المأهولة في مصر ستصل إلى ‪ ٪۲٥‬من‬ ‫المساحة الكلية‪ ،‬كما يشمل برنامج الحكومة تنفيذ مشروعات لتحسين‬ ‫األراضي من خالل حل مشاكل األراضي الملحية ومشكلة الغدق‬ ‫والمحافظة على خصوبة التربة وزراعة األحزمة الخضراء ومصدات‬ ‫الرياح بغرض الحفاظ على األراضي الزراعية من خطر التصحر‪ ،‬أما‬ ‫عن الظروف المناخية‪ ،‬فهي تؤثر في نمو المحاصيل وتنوعها حيث‬ ‫المناخ معتدل ‪ ،‬وقد اشتهرت مصر نتيجة لهذا المناخ بالقطن واألرز‬ ‫والقصب ‪ ،‬تجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تغطى ثالثة‬ ‫مواسم زراعية رئيسية‬ ‫‪ -3‬نظم الري والصرف الزراعي في مصر ‪:‬‬ ‫‪ -‬مرت نظم الري في مصر بمراحل مختلفة تغيرت أساليب الري لتحقيق نظام متوازن للرى من خالل‬ ‫شبكة من الترع والقنوات ‪.‬‬ ‫‪ -‬أهم نظم الري التي عرفناها في مصر هو ‪:‬نظام ري الحياض وفيه تقسم األراضي الزراعية إلى سلسلة‬ ‫من األحواض الكبيرة المساحة‪ ،‬وكانت هذه األحواض تمأل بمياه الري الواحدة تلو األخرى والستفادة‬ ‫من اإلنحدار التدريجي الطبيعي لألراضي المصرية نحو الشمال حتى سميت بالزراعة الحوضية وكانت‬ ‫عملية الرى مرة واحده في السنه خالل موسم فيضان النيل‬ ‫‪ -‬أدخلت التعديالت على نظام األحواض الزراعية على مر العصور فحفرت قنوات الري التي تساعد‬ ‫على انسياب المياه عبر األراضي‪ ،‬وأقيمت السدود على المجاري الفرعية ليمكن المياه من الوصول إلى‬ ‫بعض األراضي مع الرتباط بالفيضان وتزرع موسما واحدا ( الزراعة الفيضية ) حيث تغمر مياه النهر‬ ‫الفيضي خالل الفيضان ‪.‬‬ ‫ظلت مصر تزرع الموسم واحد حتى عهد محمد على مؤسس دولة مصر الحديثة فأدخل‬ ‫نظام الرى الدائم ألول مرة في مصر عن طريق شبكة القنوات الري الرئيسية التي حفرها‬ ‫‪.‬أمكن ري األراضي الزراعية ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الري كذلك‬ ‫عدد من القناطر وأتمها من بعده أبناؤه وعرفت مصر زراعة األرض أكثر من موسم‬ ‫زراعي‪.‬امكن ري الراضي ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الري وبناء‬ ‫سلسلة من الخزانات والبوابات والقناطر‪.‬‬ ‫أهم الترع والمصارف في شرق الدلتا ‪:‬‬ ‫الترع ‪ :‬اإلسماعيلية ‪ -‬المنصورية ‪ -‬الرياح التوفيقي البوهية‬ ‫المصارف ‪ :‬مصرف بحر البقر ‪ -‬مصرف بحر حادوس مصرف فاقوس وتصب هذه‬ ‫المصارف في بحيرة المنزلة ‪.‬‬ ‫أهم الترع والمصارف في وسط الدلتا ‪:‬‬ ‫الترع ‪ :‬الرياح المتوفى ‪ -‬ترعة الساحل ‪ -‬ترعة العطف ‪ -‬ترعة القاصد‬ ‫مصارف ‪:‬مصرف الغربية ومنها مصرف رقم (‪ )1‬ومصرف رقم (‪ )۲‬تصب‬ ‫المصارف في بحيرة البرلس‪.‬‬ ‫أهم الترع والمصارف في غرب الدلتا ‪:‬‬ ‫الترع ‪ :‬الرياح البحيري ‪ -‬ترعة النوبارية ‪ -‬ترعة الحاجر ‪ -‬ترعة الخندق ‪-‬‬ ‫المحمودية ‪ -‬ترعة النصر‬ ‫المصارف ‪ :‬مصرف أدكو ويصب في بحيرة أدكو ‪ -‬مصرف العموم ويصب في‬ ‫بحيرة مربوط ‪.‬‬ ‫أثر السد العالي على الرى والزراعة ‪:‬هو أهم مشروعات الري الدائم التي بدأها‬ ‫محمد على وحل السد العالي مشكالت مياه الرى التي أصبحت متوافرة بفضلة‬ ‫على مدار السنة‪،‬‬ ‫فوائد السد العالي‪:‬‬ ‫‪-‬وفرة المياه لرى األراضي الزراعية على مدار السنة‬ ‫‪ -‬وتحويل الري بالحياض إلى الرى الدائم‬ ‫‪-‬واستصالح وزيادة الرقعة الزراعية من ‪ ٥٫٥‬إلى ‪ ۷٫٥‬مليون فدان‬ ‫‪ -‬وحماية مصر من أخطار الجفاف بفصل المخزون المائي في بحيرة السد والتوسع في زراعة‬ ‫األرز وقصب السكر وهي محاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لريها‬ ‫‪ -‬والستفادة من كهرباء السد العالي في الصناعة والنقل واألدارة‪.‬‬ ‫اآلثار السلبية للسد العالي ‪:‬‬ ‫حرمان األراضي المصرية من الغرين أو الطمي التي تترسب في قاع بحيرة السد العالى‬ ‫أمام السد كل موسم مما سبب حرمان التربة من الخصوبة‬ ‫‪ -‬وتدهور التربة بسبب اإلسراف في الرى حيث يلزم مصاريف كثيرة‬ ‫‪ -‬وتخلص النهر من حمولته أمام السد مما جعل مياهه تزيد من قدرتها على النحر‬ ‫أي نحت القاع والجوانب وبالتالي أثر على القناطر والسدود والجسور‬ ‫‪ -‬وحدوث تغيرات في القدرة اإلنتاجية لألراضي الزراعية مما دعي إلى الهتمام‬ ‫ببحوث زيادة إنتاجيه األرض من المحاصيل‬ ‫‪ -‬وزيادة معدلت الملوحة في التربة وزيادة نسبة المياه الزائدة عن حاجة التربة‬ ‫وصعوبة تصريفها في ظل الرى الدائم‪..‬‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬مساحة األراضي الزراعية في مصر‬ ‫تقتصر على الوادي والدلتا وهناك رغبة في التوسع في رقعة األرض الزراعية وقد‬ ‫تعرضت الرقعة الزراعية في مصر للزيادة والنقصان‪ ،‬وهذا يرجع إلى الستقرار‬ ‫السياسي والقتصادي‪ ،‬وتعتمد الزراعة في مصر بصورة شبه تامة على الرى حيث‬ ‫أن البالد ل يوجد بها من األمطار الفعالة سوى شريط ضيق على طول الساحل‬ ‫الشمالي ويصل معدل سقوط األمطار بها إلى نحو ‪ ۸٠‬مم سنويا ا‪.‬وبناء عليه فإن‬ ‫التنمية الزراعية في مصر ترتبط ارتباطا ا وثيقا ا بنهر النيل الذي يعتبر مورد مصر‬ ‫الرئيسي من المياه‬ ‫كانت المساحة المزروعة (‪ ۳.٥‬مليون فدان) في بداية القرن الـ ‪ ١٩‬لكنها‬ ‫وصلت في منتصف القرن الماضي إلى(‪ 4.2‬مليون فدان) ثم زادت في عام‬ ‫‪ ١۸۷۷‬إلى (‪ 4.7‬مليون فدان ) ثم إلى( ‪ ٥.٥‬مليون فدان) في منتصف القرن‬ ‫الحالي ‪ ،‬وتبلغ الساحة الحالية نحو ‪ ٧.٥‬مليون فدان تمثل نحو ‪ %3‬من‬ ‫المساحة الكلية‪.‬‬ ‫وبدأت الدولة في زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحاري في شرق‬ ‫وغرب الدلتا وشمال سيناء والساحل الشرقي والغربي‪ ،‬وقد أضيفت سنة‬ ‫‪ ١٩٩٠‬نحو ‪ ٧٥٦‬ألف فدان ‪.‬ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل‬ ‫مشروع استصالح األراضي المرتبطة بتنفيذ ترعة السالم من دمياط إلى شمال‬ ‫سيناء ‪ ،‬وليس أمامنا بديل إل الخروج من الوادي والدلتا لستصالح األراضي‬ ‫الصحراوية ‪،‬‬ ‫ولكن هناك عوامل منها حصص توزيع مياه الري في مصر وترشيدها واستخدام األساليب‬ ‫الحديثة‪ ،‬وتفقد أجود األراضي الزراعية أمام التوسعات العمرانية والزحف المستمر للمباني‬ ‫بالمنشات على األرض الزراعية‪ ،‬ولبد أن تحرص على األرض الزراعية القديمة و الجديدة‬ ‫مع التوسع في األراضي الزراعية الجديدة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المساحة المحصولية‪:‬‬ ‫تزرع األراضي في مصر مرتين أو ثالثة في السنة حسب جودة التربة وظروف الرى‬ ‫والصرف والمساحة المحصولية هي( إجمالي مساحة المحاصيل في كل المواسم الزراعية‬ ‫خالل السنة ) وقد بلغت عام ‪ ١٩۸۸‬حوالي‪11.4‬مليون فدان وتقترب حاليا من ‪ ١٤‬مليون فدان‬ ‫(‪ 5.8‬مليون هكتار) بنسبة تكليف محصولي تبلغ ‪ %١۸٠‬وتستخدم معظم األراضي الحديثة‬ ‫الستصالح في الصحراء نظم الرى الحديثة مثل الري بالتنقيط والرش‪،‬‬ ‫ويشمل القطاع الزراعي أربعة نظم إنتاج مختلفة متداخلة ومتكاملة مع بعضها تتضمن ما يلى‪:‬‬ ‫المحاصيل الحقلية ‪-‬الخضراوات والفاكهة‪ -‬واألشجار الخشبية والغابات ‪-‬المحاصيل الطبية‬ ‫والعطرية والزيتية‪.‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬التركيب المحصولي في مصر (المحاصيل الزراعية الرئيسية)‬ ‫تنقسم إلى ثالث أقسام ‪ :‬الغذائية والنقدية ومحاصيل العلف ‪ ،‬و لكن نظرا لتغير الظروف يمكن‬ ‫أن تتحول محاصيل نقدية إلى محصول معاشي مثل األرز بسبب زيادة السكان وتحول نسبة‬ ‫كبيرة من السكان إلى استهالك األرز بديال للخبز‪ ،‬واألقسام الثالثة هي‪:‬‬ ‫‪ -‬المحاصيل الغذائية (الحقلية) ‪ :‬القمح والشعير والذرة الشامية والرفيعة واألرز‬ ‫والخضر والفاكهة‪.‬‬ ‫‪ -‬المحاصيل النقدية‪( :‬التصديرية القطن والكتان وقصب السكر والبنجر والنباتات‬ ‫الطبية والعطرية ‪.‬‬ ‫‪ -‬محاصيل العلف ‪:‬كعلف الماشية مثل الفول والبرسيم وأعواد الذرة الخضراء وتقسم‬ ‫السنه الزراعية في مصر إلى ‪:‬‬ ‫الموسم الشتوى والموسم الصيفى والموسم النيلي‬ ‫وأهم المواسم الشتويه من حيث المساحة إذ تبلغ ‪ ٪۷٠‬من جملة األراضي الزراعية في‬ ‫مصر نحو ‪ % ٤٦‬من المساحة المحصولية وأهم الغالت القمح والبرسيم والفول‪.‬‬ ‫أما غالت الموسم الصيفي فهي أقل من الشتوى وهي غالت تجارية وصناعية مثل القطن‬ ‫وقصب السكر واألرز‬ ‫‪ -‬أما الموسم النيلي فقد قلت مساحته بعد بناء السد العالي فانخفضت من ‪ % ٢٠‬عام‬ ‫‪ ١٩٥۲‬إلى ‪ ٦%‬عام ‪ ١٩۷٠‬ويزرع بها الذرة الشامية وقد تحول معظمها إلى الموسم‬ ‫الصيفي‬ ‫محاصيل الموسم الشتوى‪:‬‬ ‫** القمح ‪:‬‬ ‫وتتمثل أهميته في ما يلى‪ -:‬له مكانة تاريخية لعتماد المصرين عليه كغذاء معيشي‬ ‫وساعد على ذلك اعتدال المناخ وتربة مصر الخصية‪ ،‬وكان لقلة السكان في الماضي‬ ‫يتواجد فائض للتصدير‪.‬‬ ‫وكانت مصر قديما مزرعة القمح الكبرى لإلمبراطورية الرومانية‪ ،‬ولكن مع زيادة‬ ‫السكان في السنوات األخيرة وزيادة اعتماد السكان عليه كغذاء رئيسي فزاد الطلب على‬ ‫القمح‪ ،‬وأصبحت مصر مستوردة للقمح باإلضافة إلى التوسع في زراعته لسد الفجوة‬ ‫الغذائية‪ ،‬وزاد الطلب على القمح كمصدر رئيسي للغذاء حيث مصر قديما إحدى‬ ‫صوامع القمح في العالم ‪.‬واصبح اآلن اإلنتاج ل يكفى نصف الستهالك‪ ،‬وكانت مصر‬ ‫تنتج ‪1.5‬مليون طن لكنه زاد عام ‪ 1998-1997‬إلى ‪ 6.1‬مليون طن لكن وصل‬ ‫الستهالك إلى ‪ 8‬مليون طن وهو ما يوضح الفجوة الكبيرة بين اإلنتاج والستهالك‬ ‫وتستورد مصر القمح من الوليات المتحدة األمريكية وكندا وأستراليا وفرنسا‪ ،‬ويخضع‬ ‫ذلك للظروف السياسية وموارد النقد األجنبي المتاحة ولذا تلجأ الدولة‪.‬لالقتراض‪،‬‬ ‫وتطبق الدولة سياسة زراعية هي‬ ‫‪-‬زيادة المساحة المحصولية للقمح وزيادة اإلنتاج وتحسين الساللت‬ ‫‪ -‬وتنويع مصادر استيراده و ترشيد الستهالك محليا‬ ‫‪-‬وتوجيه الستهالك إلي بدائل القمح مثل الذرة الشامية وتشجيع زراعة القمح‪.‬‬ ‫الظروف المالئمة الزراعة القمح ‪ :‬تجود زراعته في أراضي السهول الفيضية والطينية‬ ‫والصلصالية والتربة المسامية جيدة الصرف‪ ،‬وتوافر المناخ الدافئ وتوافر الرطوبة في‬ ‫التربة والمناخ مما يساعد علي انبات البذور مع حرارة كافية ونضج السنابل في موسم‬ ‫نموها الخير قبل الحصاد‬ ‫غالت الموسم الصيفي ‪:‬‬ ‫** القطن ‪:‬‬ ‫وتتمثل ظروف النمو التالي ‪ :‬يحتاج الي تربة طينية جيدة الصرف وحرارة تناسب فصل‬ ‫النمو وتضر بالنبات رياح الخماسين المتربة وكذلك يحتاج الي سطوع الشمس طوال موسم‬ ‫الصيف والي مياه ري كما يحتاج الي تسميد ومبيدات لمقاومة الفات ‪.‬‬ ‫أنواع القطن ‪ )١( :‬طويل التيلة المنوفي ( الجيزة ‪ ) ۳٦‬وتيلته ‪ ۳٦‬ملليمتر وينضج مبكرا ‪،‬‬ ‫هو أفضل األنواع وأوسعها انتشارا وصالحية لخيوط الغزل‪ ،‬وجيزة ‪ 45‬وهو من أحسن‬ ‫أنواع القطن في العالم‬ ‫(‪ )۲‬وطويل الوسط ‪ :‬جيزة ‪ ٤۷‬وهو أحسن أنواع الطويل الوسط ‪ ،‬وكذلك جيزه ‪۳٠‬‬ ‫(‪ )۳‬ومتوسط التينة أقدمها األشموني وحل محله جيزة ‪ ٦٦‬وتعتمد عليه صناعة الغزل‬ ‫والنسيج المحلية ‪.‬أما طويل التيلة فهو مخصص للتصدير‬ ‫اهمية القطن ‪:‬‬ ‫‪ -‬هو اهم المحاصيل الزراعية في مصر خاصة طويل التيلة اذ ارتبط بالقتصاد المصري‬ ‫ويمثل ‪ %33‬من القيمة النقدية للحاصالت الزراعية ‪ ,‬و ‪ %1.66‬من الصادرات‬ ‫المصرية خاصة طويل التيلة ‪.‬‬ ‫‪ -‬يستخرج منة ‪ % 95‬من الزيت (بذرة القطن ) وكذلك الكسب الذي يستخدم علفا للماشية‬ ‫‪ -‬تبلغ مساحتة المزروعة (‪ 1.1‬مليون فدان ) والنتاج (‪ )%4.5‬من اقطان العالم ومن‬ ‫اقطان طويلة التيلة (‪ )%53‬من العالم‬ ‫التوزيع اإلقليمي للقطن ‪ :‬يزرع في الدلتا عدا األطراف الشمالية لملوحة التربة إذ يتركز‬ ‫في الدلتا ‪ %70‬من مساحة القطن (البحيرة والدقهلية والغربية وكفر الشيخ والمنوفية‬ ‫والقليوبية) وفي مصر الوسطى والعليا ‪ % ۳٠‬في محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا‬ ‫وسوهاج وأسيوط )‪.‬‬ ‫اهم مشروعات التنمية الزراعيةالفقية في مصر‪:‬‬ ‫مشروع درب األربعين ‪:‬‬ ‫يقع مشروع درب األربعين إحداثيا ا بين دائرتي عرض ‪۲٤ ۳٠ : ۲۲‬شمالا وخطى طول‬ ‫‪ ۳٠ ٠١ : ۲٩ ۲۸‬شرقا ا وجغرافيا إلى الجنوب من الخارجة بحوالي ‪ ١۲۸‬كم‪ ،‬ومن جنوب‬ ‫باريس إلى شمال حدود السودان بنحو ‪ ٥٠‬كم‪.‬‬ ‫وتبلغ المساحة الكلية لمنخفض درب األربعين ‪ ۳٥‬ألف كم"‪ ،‬ويهدف مشروع درب‬ ‫األربعين إلى التنمية الزراعية لمساحة ‪ ١۲٫۷‬ألف فدان وتعمير طريق درب األربعين‬ ‫الستراتيجي الذي يحيط به خط كنتور ‪ ۲٠٠‬مترا‬ ‫وإقامة مجتمع عمراني جديد وربط محاور التنمية بالخارجة والداخلة والفرافرة مع مشروع‬ ‫جنوب الوادي في توشكى وشرق العوينات‪ ،‬وتقوم الهيئة العامة لمشروعات التعمير‬ ‫والتنمية الزراعية بأعمال الستصالح والبنية األساسية وذلك بهدف توزيعها على الفئات‬ ‫الجتماعية بمعدل ‪ ١٠ :٥‬فدانا للفرد‬ ‫‪ ،‬حيث تتضمن المرحلة األولى استصالح ‪ ٩۳٠‬فدان منها نحو ‪ ۳٥٠‬فدان تم تسليمها‬ ‫لصغار المالك ‪...‬كما تتضمن المرحلة األولى أيضا قريتين (من ‪ ٦١‬قرية مستهدفة‬ ‫وتضم أول قرية تم استكاملها ‪ ٦٠‬وحدة سكنية ومبنى خدمات وبيت ضيافة ومهبط‬ ‫طائرات‪ ،‬ويهدف المشروع لحفر ‪ ۲٥‬بئرأ لرى ‪ ١۲٠٠٠‬فدان باستخدام نظم الري‬ ‫بالرش والتنقيط وقد أكدت الدراسات وفرة المياه الجوفية وتربة عالية الجودة‪ ،‬وقد تم‬ ‫النتهاء تماما من حفر ‪ ١۳‬بئرا ا‪.‬‬ ‫مشروع سهل قروين‪:‬‬ ‫يقع سهل قروين شرق بلدة قصر الفرافرة ويربط هذا السهل ببلدة قصر الفرافرة‬ ‫طريق بطول ‪ ٦١‬كم والتي بدورها ترتبط بطريق أسفلتي بالقاهرة عن طريق‬ ‫الواحات البحرية وبأسيوط عن طريق الداخلة والخارجة والطريق العرضي‬ ‫المقترح بين السهل وديروط (جارى تنفيذه اآلن)‪ ،‬أما فيما يتعلق بمصادر مياه‬ ‫الرى فهو يعتمد على المياه الجوفية ذات الضغوط العالية الكافية للرى وملوحتها‬ ‫‪ ١٥۲‬ملجم‪ /‬لتر وتصل التكلفة الستثمارية لعملية الستصالح والزراعة ‪۲٥٠‬‬ ‫مليون جنيه تقريبا ا تستوعب ‪ ۳۵٠٠‬فرصة عمل‪،،‬‬ ‫ويهدف المشروع الستصالح ‪ ۳٥‬ألف فدان تبدأ بالتدفق الذاتي المياه‬ ‫الخزان الجوفي ومع مضى المدة يصبح استخراج المياه من اآلبار‬ ‫بالمضخات‪ ،‬وقد اشترط على الشركات الستثمارية بالمشروع عدم بيع‬ ‫األراضي للغير قبل استصالحها‪ ،‬ويعد الري بالتنقيط والرش هو السائد‬ ‫بالمشروع وطميية رملية عميقة القطاع متوسطة ومرتفعة النفاذية‬ ‫والطبوغرافية مستوية بوجه عام‪.‬وتم استصالح ‪ ۲۲٠۲١‬فدانا موزعة‬ ‫على المستثمرين بمساحة ‪ ١١۳۷١‬فدانا‪ ،‬والجمعيات ‪ ٦٤٠‬فدانا‪،‬‬ ‫والمنتفعين ‪ ٥۷٥۳‬فدانا‪ ،‬والخريجين ‪ ٤۲٥۷‬فدانا‬ ‫مشروع سهل بركة‪:‬‬ ‫يقع في الشرق باتجاه الجنوب من مدينة الفرافرة وعلى بعد ‪ ۲۲‬كم على نفس الطريق‬ ‫المتجه لسهل قروين وتبلغ المساحة ‪ ١٥٠‬ألف فدان وتكفى إمكانيات المياه الجوفية‬ ‫لستصالح ‪ ١٠٠٠٠‬فدان كمرحلة أولى‪ ،‬وتربتة رملية خشنة إلى رملية طينية طفلية‬ ‫من الدرجة الرابعة والسادسة بحاجة للتسميد وصالحة لألعالف‪ ،‬ويتوزع أراضي‬ ‫المشروع على الشركات الستثمارية وتستخدم الري بالتنقيط والرش‬ ‫مشروع وادي الفارغ ‪:‬‬ ‫يعتبر مشروع وادي الفارغ مشروعا عمالقا يغطي مساحة ‪ 60‬الف فدان في‬ ‫الصحراء الغربية وقد تم زراعة ‪ 12‬الف فدان باستخدام المياه الجوفية وقد تم تقسيم‬ ‫ال ‪ 12‬الف فدان علي اربع اجزاء وتم حفر بئر في كل جزء لتغذية شبكة الري‬ ‫بالتنقيط ويقع المشروع غرب الطريق الرئيسي القاهرة السكندرية الصحراوي عند‬ ‫الكيلو ‪ 60‬ويمتد من الجنوب الشرقي الي الشمال الغربي بطول ‪90‬كم وعرض يبلغ‬ ‫‪ 10‬كم ‪.‬‬ ‫يعتبر وادى الفارغ أحد الفروع القديمة للنيل ويقع فوق خزان مائي ضخم يمتد من‬ ‫وادي الفارغ إلى واحة سيوه‪.‬وقد أكدت الدراسات أن مياه الخزان أكثر عذوبه من‬ ‫مياه النيل نفسه حيث تصل ملوحتها إلى ‪ ٤٠٠ - ۲٠٠‬جزء في المليون ‪،‬‬ ‫ويتوفر الماء على عمق أقل من ‪ ١٥٠‬متر وتبلغ المساحة الكلية لوادي الفارغ نحو‬ ‫‪ 200‬الف فدان ويهدف المشروع الحالي اإلستصالح ‪ 60‬الف فدان أى نحو ربع‬ ‫المساحة الكلية تقريبا ا بينما أكدت الدراسات إمكانية استصالح ‪ 50‬الف فدان أخرى‬ ‫بدون استنفاذ الخزان المائي‬ ‫أوضحت الدراسات جودة التربة والتي تتنوع بين الرملية والرسوبية ‪.‬ولذلك فهي‬ ‫مالئمة لمختلف المحاصيل‪ ،‬بينما يعتبر موقع المشروع مالئما ا لمدى واسع من‬ ‫المحاصيل حيث ينتج محاصيل المشمش والعنب والخوخ والطماطم والتين عالية‬ ‫الجودة كما أن لها ميزة نسبية لقربها من األسواق الكبيرة في القاهرة واإلسكندرية‬ ‫باإلضافة إلى توفر العمالة من المحافظات المختلفة الجيزة واإلسكندرية والبحيرة‬ ‫والمنوفية على سبيل المثال )‬ ‫مشروع سهل قرين وسهل بركة‬ ‫مشروع درب االربعين‬ ‫تمت بحمد هللا‬ ‫لو مبذلتش جمهود عشان ‪‬‬ ‫وضع بتتمناه‬ ‫هتبذل اضعافة عشان تتأقلم ‪‬‬ ‫مع وضع انت مش حابة‬ ‫‪E.Regal‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser