المحاضرة الخامسة PDF

‫‪1‬‬ ‫عناصر البناء التعبيري‬ ‫أوالً‪ :‬الكلمة‬ ‫الكلمة هي لفظ مفرد له داللة معينة ‪ ،‬فمتى ذكرهذا اللفظ فهم منه ما وضع له‪،‬‬ ‫واأللفاظ هي وسائل التعبير عن األفكار ‪ ،‬فال بد من تحكيمها...

‫‪1‬‬ ‫عناصر البناء التعبيري‬ ‫أوالً‪ :‬الكلمة‬ ‫الكلمة هي لفظ مفرد له داللة معينة ‪ ،‬فمتى ذكرهذا اللفظ فهم منه ما وضع له‪،‬‬ ‫واأللفاظ هي وسائل التعبير عن األفكار ‪ ،‬فال بد من تحكيمها وتنظيمها حتى يصبح‬ ‫التعبير تعبيرا ً جيدا ً مثالياً‪.‬‬ ‫واأللفاظ كلمات تعارف عليها الناس وجعلوها رموزا ً تعبر عما تقع عليه حواسهم ‪،‬‬ ‫وليس بالضرورة أن تكون دالالت األلفاظ كلها لمسميات مادية ‪.‬‬ ‫هنا نجد شروط في اللفظة لتؤدي وظيفتها الداللية أو اإليجابية ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬دقة اختيار اللفظة ‪ :‬هنا يكون الكاتب ملما ً بالمعاني الدقيقة لأللفاظ ‪ ،‬عارفا ً‬ ‫بالترادف والمشترك والتضاد‪.‬فالترادف هو داللة مجموعة ألفاظ على معنى واحد‪،‬‬ ‫نحو( جلس‪ ،‬قعد) ونحو مرادفات المطر‪( :‬الغيث‪ ،‬والديمة‪ ،‬الوابل‪ ،‬الودق‪ ،‬القطقط‬ ‫الجود‪ ،‬والعين‪)......‬وكذا مرافات الريح‪ ( :‬النسيم الحنون‪ ،‬العاصفة‪ ،‬الزفزافة الهجوم‬ ‫واألعصار)‬ ‫أما المشترك فهو داللة كلمة واحدة على معان متعددة مثل لفظ (الخال) الذي يطلق‬ ‫على أخ األم وعلى الشامة التي في الوجه وعلى السحاب والبعير الضخم‪)...‬أما‬ ‫التضاد فداللة اللفظ على معنى وضده‪ ،‬نحو(الجون) الذي يطلق على األسود واألبيض‬ ‫‪ ،‬والجلل الذي يطلق على العظيم والهين‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الحرص على صحة اللفظة‬ ‫قد تختلط بعض الكلمات العامية على الكاتب الناشيء ؛ بحيث يظن لكثرة استعمالها _‬ ‫أنها فصيحة ولها أصل في العربية ‪ ،‬لذلك علينا أن ندقق ونحرص على صحة اللفظة‬ ‫التي نريد أن نستعملها وذلك يتطلب منا اآلتي‪:‬‬ ‫(أ) أن تكون اتللفظة غير عامية‪.‬‬ ‫(ب) أن تكون عربية‪.‬‬ ‫(ج) أن تكون اللفظة صحيحة االشتقاق‪.‬االشتقاقالميزة في اللغة العربية وهوأخذ‬ ‫صيغة من أخرى أو توليد بعض األلفاظ من بعض مع إرجاعها إلى أصل واحد يحدد‬  ‫‪2‬‬ ‫مادتها ويوحي بمعناها المشترك األصيل‪ ،‬وكثيرا ً ما نخطئ في صياغة االشتقاقات‬ ‫ومن هذه األخطاء ما يسمى بالخطأ الشائع ‪ ،‬ولتجنب هذه األخطأ البد من الرجوع إلى‬ ‫المعاجم التي تهتم بمفردات اللغة وضبط صياغها وداللتها‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الجملة وتركينها‬ ‫الخير‬ ‫ُ‬ ‫الجملة هي اللفظ المركب المفيد ‪ ،‬وهذا التركيب قد يكون من اسمين ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫الخير ع َّم ‪ ،‬أو من فعل واسم ‪ ،‬نحو‪ :‬رجع الغائب‪، ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وافر ‪ ،‬أو من اسم وفعل ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫أو من فعل واسمين ‪ ،‬نحو ‪ :‬كان العمل ناجحاً‪.‬‬ ‫أقسام الجملة‪ :‬تنقسم الجملة من حيث النحو إلى قسمين‬ ‫ق بيّ ٌن‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الجملة االسمية ‪ :‬وهي ما بدئت باسم وتتكون من المبتدأ والخبر‪ ،‬مثل الح ُّ‬ ‫(‪ )2‬الجملة الفعلية ‪ :‬وهي ما بدئت بفعل وتتكون من الفعل والفاعل‪ ،‬مثل جاء محمد ٌ‬ ‫أما الجملة من حيث البالغة فتنقسم أيضا ً لقسمين ‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫أ_ الجملة الخبرية‪.‬‬ ‫ب_ الجملة االنشائية‪.‬‬ ‫وللجملة ركنان أساسين هما المسند والمسند إليه‪ ،‬وما زاد عليهما فهو فضلة فالمسند‬ ‫إليه في الجملة االسمية هو المبتدأ والمسند هو الخبر ‪ ،‬أما المسند إليه في الجملة‬ ‫الفعلية هو الفاعل أو نائب الفاعل والمسند هو الفعل‪.‬‬ ‫شروط يجب توفرها لتكون للجملة فائدة وتكون معبرة هي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬االلتزام بالتركيب النّحوي ومراعاة قواعد اللّغة‪.‬‬ ‫ألن الجملةَ الواضحةَ ال ّ‬ ‫سهلة هي الوسيلة النّاجحة في تحقيق‬ ‫سهولة‪ّ.‬‬ ‫(‪)2‬الوضوع وال ّ‬ ‫ذهن‬ ‫ِ‬ ‫الهدف ‪ ،‬وال يتحقق وضوح الجملة وتأثيرها إال إذا كانت الجملة واضحة في‬ ‫صاحبها‪ ،‬ثم صياغها صياغة واضحة ‪ ،‬ولوضوح الجملة وسهولتها ‪ ،‬البد من توفر‬ ‫الشّروط التالية ‪:‬‬ ‫أ_ تناسب الجملة مع المعنى المقصود دون تطويل أو زيادة‪.‬‬ ‫ب_ حسن استخدام عالمات الترقيم‪.‬‬  ‫‪3‬‬ ‫ج_ البعد عن التّراكيب العامية في بناء الجملة ‪ ،‬وكذلك األساليب المعقدة ‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬الفقرة‬ ‫تعريفها ‪ :‬الفقرة قلب من التعبير‪ ،‬تتكون من عدة جمل جيدة ‪ ،‬تتناول فكرة رئيسة‬ ‫واحدة ‪ ،‬ولعل أوض َح مقا ٍل للفقرة من حيث كونها قالبا ً إنشائيا ً مستقالً بذاته يتمثل في‬ ‫الزاوية القصيرة في الصحف مثل ‪ :‬فكرة ‪ ،‬ما ق ّل ود َّل ‪ ،‬ظالل‪.....‬ألخ وإليك السمات‬ ‫المميزة للفقرة الجيدة‬ ‫(‪ )1‬الشكل الخارجي للفقرة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬طول الفقرة ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬البناء الداخلي للفقرة ‪.‬ولسالمة البناء الداخلي البد هذه المقومات‪:‬‬ ‫_ أن تكون الفقرة محددة إذ الهذف منها هو التعبير عن فكرة رئيسة واحدة يتمثل في‬ ‫فكرتها األساسية ‪ ،‬فمن الخطأ حشو الفقرة بعدد من األفكار الرئيسة ‪ ،‬إذ ينتج عن‬ ‫ذلك قصور في العرض وتقصير في األقناع‪.‬‬ ‫_أن تكون الفقرة مترابطة والمقصود بالترابط أن تكون لها وحد فكرية ‪.‬‬ ‫_ أن تكون الفقرة مسلسة ‪ ،‬أي أن تشمل على حركة منظمة ومنطقية تجعل القارئ‬ ‫ينتقل في يسر وسالمة من جملة على أخرى ‪ ،‬لعل من المفيد أن نذكر هنا بعض‬ ‫أشكال الحركة المنظمة داخل الفقرة ‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬ ‫(أ) الحركة الزمنية ‪.‬‬ ‫(ب) الحركة المكانية ‪.‬‬ ‫(ت) االنتقال من التخصيص إلى التعميم‪.‬‬ ‫(ث) االنتقال من التعميم إلى التخصيص ‪.‬‬ ‫(ج)االنتقال من السؤال إلى الجواب‪.‬‬ ‫الحرص على فصاحة اللفظة‬ ‫وتتحقق فصاحة الكلمة بسالمتها من أربعة عيوب ‪:‬‬  ‫‪4‬‬ ‫تنافر الحروف‪.‬‬ ‫غرابة االستعمال‪.‬‬ ‫مخالفة القياس‪.‬‬ ‫الكراهة ف بالسمع‪.‬‬ ‫األول ‪ :‬تنافر الحروف‪:‬‬ ‫هو وصف في الكتابة يوجب تقلها على السمع وصعوبة أدائها باللسان بسسب كون‬ ‫حروف الكلمة متقاربة المخارج ‪, ،‬هونوعان ‪:‬‬ ‫(أ) شديد الثقل (كالظش) للموضوع الخشن ونحو(هعخع) للنبت الذي ترعاه اإلبل‪،‬‬ ‫وذلك من قول أعرابي ‪ ،‬وقد سئل عن ناقته فقال تركتها ترعى الهعخع‪.‬‬ ‫(ب) خفيف ( كالنقنقة) لصوت الصفادع‪ ،‬و(النقاخ) للماء العذب ونحومستشزرات‬ ‫بمعنى مرتفعات وذلك من قول أمرئ القيس يصف ابنة عمه‬ ‫العقاص في مثنى ومرسل*‬ ‫َ‬ ‫تض ُّل‬ ‫غدائر مستشزرات إلى العال‬ ‫ُ‬ ‫* الغدائر ‪ :‬الضفائر‪ ،‬العقاص ‪ :‬جمع عقصية وهي الخصلة من الشعر ‪ ،‬االستزار ‪:‬‬ ‫االرتفاع ‪ ،‬المثنى ‪ :‬الشعر المفتول‪ ،‬المرسل ‪ :‬ضده‪.‬‬ ‫تدريب ما العيب في‪:‬‬ ‫الشطر الثاني من قول الشّاعر ‪:‬‬ ‫قبر‬ ‫ب ُ‬ ‫قبر حر ٍ‬ ‫رب ِ‬‫وليس قُ َ‬ ‫ِ‬ ‫قفر‬ ‫بمكان ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫وقبر حر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫قول أبي تمام‪:‬‬ ‫معي وإذا ما لمته لمته وحدي‪.‬‬ ‫كريم متى أمدحه أمدحه فبلوري‬ ‫الثاني‪ :‬غرابة االستعمال ‪:‬‬ ‫وهو كون الكلمة غير ظاهرة المعنى وال مالوفة االستعمال عند العرب الفصحاء ‪ ،‬ألن‬ ‫المعول عليه في ذلك استعمالهم‪:‬‬  ‫‪5‬‬ ‫فهم المعنى المقصود من الكلم ِة لترددها بين معنيين أو‬ ‫سامع في ِ‬ ‫_ ما يوجب حيرة ال ّ‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫_ما يوجب تتبع اللغات وكثرة البحث والتفتيش في المعاجم‪.‬‬ ‫إليك هذا التدريب‬ ‫وفاحما ً ومرسنا ً مسرجا ً‬ ‫(‪)1‬ومقلةً وحاجبا ً مزججا ً‬ ‫ماسبب الغرابة؟ تردد الكلمة بين معنيين األول قول ابن دريد يريد أنفة في االستواء‬ ‫سرجي‪.‬والمعنى الثاني‪ :‬قول ابن سيدة يريد أنّه في البّرق واللّمعان‬ ‫سيف ال ّ‬ ‫والرقة كال ّ‬ ‫ّ‬ ‫سراج فألجل هذا التردد كانت غير ظاهرة الداللة فصارت غريبة‪.‬‬ ‫كال ّ‬ ‫هدمت به بنا ًء مشمخرا ً‬ ‫(‪ )2‬فخر مدرجا ً ٍ‬ ‫بدم كأني‬ ‫(‪ )3‬قول أبي الهميْسع‪:‬‬ ‫إن تمعني صوبك صوب المدمع يجري على الخد كضئب الثعثع‬ ‫لم يحضها الجدول بالتنوع*‬ ‫من طمخة صبيرها جحلنجع‬ ‫*الضئب ‪ :‬الحب الطمخة ‪ :‬النظرة ‪ ،‬الصبير‪ :‬السحاب المتراكم ‪ ،‬جحلنجع ولم نجد‬ ‫لها تفسير ‪.‬‬ ‫سبب الغرابة منها ما يعثر على تفسيرها بعد ك ٍد وتعب ومنها ما اليعثر على‬ ‫تفسيرها‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬مخالفة القياس وهو كون الكلمة غير جارية على القانون الصرفي المستنبط‬ ‫من كالم العرب مثل‪( :‬األجلل) من قوا أبي النجم‪:‬‬ ‫الواحد الفرد القديم األول‬ ‫الحمد هلل العلى األجلل‬ ‫فإن القياس األج ُّل باإلدغام وال مسوغ لفكه ‪.‬‬ ‫وكقطع همزة الوصل في قول جميل‪:‬‬ ‫على حدثان الدهر منى ومن ُحمل‬ ‫ال أرى (إثنين) أحسن شيمة‬ ‫واستثنى من ذلك ما ثبت استعماله لدى العرب مخالفا ً للقياس‪.‬‬  ‫‪6‬‬ ‫سمع وهو كون الكلمة وحشية تأنفها الطباع وتمجها األسماع‬ ‫الرابع‪ :‬الكراهة في ال َّ‬ ‫وتنبو عنها كما تنبو عن سماع األصوات النكرة ( الجرشي ) للنفس في قول أبي‬ ‫كريم الجرشي‬ ‫الطيب المتنبي يمدح سيف الدولة ‪ :‬مبارك االسم اغر اللقب‬ ‫شريف النسب‬ ‫أسئلة تقويمية‬ ‫أ _عرف كالً مما يلي‪:‬‬ ‫_‪1‬الكتابة‪.‬‬ ‫_‪2‬اإلسلوب العلمي‪.‬‬ ‫_‪3‬االسلوب األدبي‪.‬‬ ‫ب_اذكركالًمما يلي‪:‬‬ ‫_‪1‬المعاني اللغوية للجذر كتب‬ ‫_‪2‬خمساًمن وظائف الكتابة‪.‬‬ ‫_‪3‬أربعاًمن خصائص األسلوب العلمي‪.‬‬ ‫ت _ألهميةالكتابةعوامل وأسباب اشرح ووضح‪.‬‬ ‫ث _وازن بين األسلوب األدبي واألسلوب العلمي المتأدب‬ ‫ج_ مانوع (ما) في الجمل اآلتية‬ ‫عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪_1‬لهم‬ ‫‪ _2‬ما جاءنا من بشير‪.‬‬ ‫‪_3‬وأحسن كما أحسن الناس إليك‪.‬‬ ‫‪_4‬وما تدري نفس ماذا تكسب غداً‪.‬‬ ‫‪ _5‬وما محمد ّإال رسول‪.‬‬ ‫غائب‬ ‫ٌ‬ ‫‪ّ _6‬‬ ‫إن زي ٌد‬ ‫‪ _7‬وآمنوا كما آمن الناس‪.‬‬ ‫ح_ميز( ال )النافية والناهية من الجمل التالية‪:‬‬ ‫‪_1‬ال تجلس يازيد‪.‬‬ ‫‪ _2‬ال أكل زيد وال شرب‪.‬‬ ‫‪_3‬ال إله ّإال هللا‪.‬‬ ‫أنواع الكتابة ثالثة هي‪.‬‬ ‫(‪)1‬الكتابة الوظيفية ‪ :‬وهي المستخدمة في التواصل وقضاء الحاجات‬ ‫وتنظيم الشؤون والمصالح ومطالب الحياة ؛ وهي الكتابة التي تؤدي‬ ‫غرضا ً وظيفيا ً تقتضيه الحياة ‪ ،‬وعمادها الوضوح والدقة‪.‬‬ ‫(‪)2‬الكتابة اإلبداعية ‪ :‬وهي الكتابة المستخدمة في الفنون األدبية كالشعر‬ ‫والنثر الفني بألوانة من رواية وقصة ‪ ،‬وعمادها الجمال والخيال‪.‬‬  ‫‪7‬‬ ‫(‪)3‬الكتابة العلمية ‪ :‬وهي الكتابة المستخدمة في مجاالت العلوم المختلفة‬ ‫كالتأليف ‪ ،‬والبحث ‪ ،‬وتدوين المالحظات ‪ ،‬وكتابة النشرات العلمية وغيرها‬ ‫‪ ،‬وعمادها الدقة والوضوح‪.‬‬ ‫مخطط يوضح أنواع الكتابة‬ ‫خصائص الكتابة الوظيفية‪:‬‬ ‫عرفت في الصفحات السابقة أنواع الكتابة ‪ ،‬وأن من أنواعها الكتابة‬ ‫الوظيفية ‪ ،‬وعرفت مفهوم الكتابة الوظيفية فما خصائص الكتابة‬ ‫الوظيفية‪.‬؟‬ ‫تمتاز الكتابة الوظيفية بمجموعة من السمات والخصائص منها‪:‬‬ ‫‪-1‬غلبة األسلوب الخبري التقريري‪.‬‬ ‫‪-2‬المزوضوعية في العرض‪.‬‬ ‫‪-3‬الدقة والوضوح أي أن ألفاظها ال تحتمل التأويل‪.‬‬ ‫‪-4‬ارتباطها بمجالت محددة في الحياة‬ ‫‪-5‬المباشرة في العرض‪.‬‬ ‫‪-6‬اإليجاز‬ ‫تلك هي بعض سمات وخصائص الكتابة الوظيفية فيحسن بك بعج ما علرفتها أن‬ ‫تعرف المهارات المتعددة للكتابة الوظيفية‪.‬‬