نظم المعلومات الإدارية - الفصل األول PDF

Summary

This document is a presentation on Management Information Systems (MIS). It covers the introduction and general concepts of the topic. The document provides an overview of the different aspects involved including data, information and knowledge, emphasizing the significance of management information systems.

Full Transcript

‫نظم المعلومات اإلدارية‬ Management Information Systems Dr.Eng :Bader Ahmad ‫المحاضرة األولى‬ ‫مقدمة عامة‬ ‫‪‬لقد كان أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي‬ ‫مسرحًا لتحوالت تكنولوجية غيرت وجه العالم‪.‬كانت‬ ‫السيطرة في الماضي للمنظمة التي تنتج أكثر‪ ،‬أو تلك‬ ‫التي...

‫نظم المعلومات اإلدارية‬ Management Information Systems Dr.Eng :Bader Ahmad ‫المحاضرة األولى‬ ‫مقدمة عامة‬ ‫‪‬لقد كان أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي‬ ‫مسرحًا لتحوالت تكنولوجية غيرت وجه العالم‪.‬كانت‬ ‫السيطرة في الماضي للمنظمة التي تنتج أكثر‪ ،‬أو تلك‬ ‫التي تمتلك أرصدة أكبر في البنوك ويزداد حجم‬ ‫تعامالتها في األسواق المالية باستمرار‪ ،‬ثم تحولت للتي‬ ‫تسوق أفضل‪.‬أما اليوم فقد انتقلت السيطرة للمنظمة‬ ‫التي تمتلك المعلومة األسرع واألدق واألكثر مالئمة وفي‬ ‫التوقيت المناسب‪ ،‬في حين يعود االستمرار للتي‬ ‫تستطيع استغالل هذه المعلومة بكفاءة‪.‬‬ ‫مقدمة عامة‬ ‫‪‬في ظل هذه الظروف‪ ،‬أصبحت نظم المعلومات اإلدارية هي‬ ‫التحدي أمام المنظمات للبقاء‪.‬كما شكل تحول العديد من‬ ‫االقتصاديات من صناعية إلى خدمية مبنية على المعرفة‬ ‫والمعلومات تحديًا آخر ازدادت في ظله أهمية نظم المعلومات‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن تصميم وبناء نظم معلومات إدارية فعالة يصبح‬ ‫ضرورة ملحة‪ ،‬حيث تمِّكن المدراء من التعرف على ما يحدث‬ ‫من تغيرات في البيئة الخارجية وما تفرضه من فرص أو‬ ‫تهديدات وكذلك معرفة ما يجري في جميع وظائف المنظمة‪،‬‬ ‫والذي يمِّكن من تحديد نقاط القوة والضعف فيها‪.‬‬ ‫‪Management Information Systems‬‬ ‫البيانات والمعلومات والمعرفة‬ ‫‪.1‬‬ ‫الفرق بين البيانات والمعلومات‬ ‫‪.2‬‬ ‫مصادر البيانات والمعلومات‬ ‫‪.3‬‬ ‫معالجة وتحويل البيانات إلى معلومات‬ ‫‪.4‬‬ ‫الخصائص المحددة لمالئمة المعلومات‬ ‫‪.5‬‬ ‫تصنيف المعلومات‬ ‫‪.6‬‬ ‫أهمية المعلومات بالنسبة للمؤسسات‬ ‫‪.7‬‬ ‫البيانات‬ ‫‪‬ما هي البيانات ‪ ،‬المعلومات ‪ ،‬المعرفة؟‬ ‫‪‬البيانات هي المادة الخام التي تستخدم لتوليد المعلومات‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة عن حقائق وأوصاف تصف أحداثًا أو وقائَع معَّينة‪ ،‬إَّال أَّنها بحِّد‬ ‫ذاتها ال تعطي الداللة الكافية أو المؤِّش ر الكافي‪ ،‬الذي في ضوئه‬ ‫يمكن لصانع القرار من صنع القرار بشأن الموقف أو الحالة‬ ‫موضوع القرار‪.‬‬ ‫حتى تكون البيانات فعالة ال بد أن تكون‪:‬‬ ‫‪ ‬على درجة عالية من الدقة وخالية من األخطاء‬ ‫‪‬ممثلة للواقع بشكل صحيح‬ ‫‪ ‬شاملة دون تفصيل زائد أو إيجاز مخل بالمعنى‬ ‫‪‬مناسبة زمنيًا لالستخدام‬ ‫‪‬غير متضاربة أو متعارضة فيما بينها‬ ‫المعلومات‬ ‫‪‬هي البيانات المنَّظمة والمعروضة بشكٍل يجعلها ذات معنى‬ ‫للشخص الذي يستقبلها‪ ،‬لذلك فإَّن للمعلومة قيمًة حقيقيًة‬ ‫للمستخدم‪ ،‬وتقَّدُم إضافًة للمعرفِة الموجودِة لديه حول ظاهرة أو‬ ‫حدث معَّين‪ ،‬فهي تخبر المستخدم بشيء ما ال يعرفه أو ال يمكن‬ ‫توُّقعه‪.‬‬ ‫‪‬أهم العناصر التي تتضمنها المعلومات‪:‬‬ ‫‪ ‬يتم الحصول على المعلومات من خالل معالجة البيانات‬ ‫‪‬تّقلل المعلومات من عدم التأكد بشأن حدث معين‬ ‫‪ ‬تؤدي المعلومات إلى زيادة المعرفة لدى مستقبلها‬ ‫‪‬تعد مورًدا استراتيجًيا‪ ،‬إذ تساعد على تشخيص وتحليل المواقف‬ ‫والظروف‬ ‫‪ ‬تساعد متخذ القرار على اختيار أفضل البدائل‬ ‫المعرفة‬ ‫‪ ‬خالصة ترتيب ومعالجة المعلومات لتصبح أكثر فائدة‪ ،‬بحيث تؤدي إلى‬ ‫اكتساب المهارة التي تستخدم في قيادة وتطوير مختلف أنشطة‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ ‬بمعنى أن المعلومات تقودنا عادة إلى المعرفة‪ ،‬والتي قد تكون معرفة‬ ‫جديدة مبتكرة ال نعرف عنها شيئًا من قبل‪ ،‬أو أن تضيف شيئًا يوسع من‬ ‫معارفنا السابقة أو يعدل منها‪.‬‬ ‫‪ ‬وهي الفهم المكتسب من خالل الخبرات والدراسة‬ ‫‪ ‬والمعرفة هي المقدرة على فهم العالقات بين المعلومات وكيفّية التعامل‬ ‫مع هذه المعلومات‪.‬هي حصيلة ما يمتلكه فرد أو منظمة أو مجتمع من‬ ‫معلومات وعلم وخبرات وثقافة في وقت معين‪.‬‬ ‫المعرفة‬ ‫‪‬يصنف نوناكا وتاكيوشي (‪Nonaka and Takeuchi,‬‬ ‫‪ )1995‬المعرفة حسب إدارتها إلى صنفين‪:‬‬ ‫‪‬المعرفة الصريحة ‪ :Explicit Knowledge‬هي المعرفة‬ ‫المنَّظمة المحدودة المحتوى التي تتصف بالمظاهر الخارجية‬ ‫لها‪ ،‬وُيعَّبر عنها بالرسم والكتابة والتحدث‪ ،‬وتتيح التكنولوجيا‬ ‫تحويلها وتناقلها‪.‬‬ ‫‪‬المعرفة الضمنَّية ‪ :Tacit Knowledge‬هي المعرفة القاطنة‬ ‫في عقول األفراد وسلوكهم‪ ،‬وتشير إلى الحدس والبديهة‪،‬‬ ‫واإلحساس الداخلي‪ ،‬فهي معرفة خفَّية تعتمد على الخبرة‪،‬‬ ‫ويصعب تحويلها بالتكنولوجيا وتنتقل بالتفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪02/01/2025‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الفرق بين البيانات والمعلومات‬ ‫ما هي معايير التمييز بين البيانات والمعلومات‪.‬؟‬ ‫‪ -1‬معيار الشخص المستفيد‪ :‬فقد تكون المعلومات بالنسبة‬ ‫لشخٍص ما بياناٍت بالنسبة لشخص آخر‪ ،‬وبالتالي عندما تؤِّدي البيانات‬ ‫إلى زيادة الحالة المعرفَّية للمستفيد‪ ،‬وكانت مفيدًة له في اتخاذ‬ ‫القرار عندئٍذ تسمى معلومات‪ ،‬أَّما إذا لم تؤِّد إلى إضافة معرفَّية‬ ‫فتبقى ُمصَّنفة في إطار البيانات‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال (‪ )1‬سجل عالمات طالب معين‪ :‬يعتبر معلومات بالنسبة للطالب بينما‬ ‫يعتبر بيانات بالنسبة لدائرة القبول والتسجيل والتي قد تعمل على معالجة هذه‬ ‫البيانات مع بيانات أخرى لتحصل على معلومات مفيدة تتمثل في نسب نجاح‬ ‫ورسوب الطالب‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال (‪ )2‬الميزانية العمومية لشركة ما‪ :‬تعتبر بيانات بالنسبة لمتصفح‬ ‫ا لجرائد اليومية بينما تعتبر معلومات مفيدة في اتخاذ قرار استثماري لشخص‬ ‫مستثمر يبحث عن مجال لاستثمار أمواله‪.‬‬ ‫الفرق بين البيانات والمعلومات‬ ‫‪ -2‬معيار ارتباط المعلومة بقرار حل مشكلة معينة‬ ‫‪ُ‬تعُّد البيانات معلومات عندما تؤثر في اتخاذ قرار خاٍّص بمشكلة‬ ‫معيَّنة أو حدث ما؛ أي تؤدي إلى تغيير قرار أو تعديله أو تأجيله‪.‬‬ ‫‪‬فمثًال‪ :‬قراءة ميزانية إحدى الشركات لحل مشكلة استثمارية‬ ‫معينة فيها تعتبر معلومات إذا ارتبطت بقرار لحل هذه المشكلة‬ ‫االستثمارية‪ ،‬بينما تعتبر بيانات إذا لم ترتبط بقرار حل هذه‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫مصادر البيانات والمعلومات‬ ‫‪‬ما هي مصادر البيانات والمعلومات؟‬ ‫‪‬أ‪ /‬المصادر الداخلية‪ :‬وتضم البيانات والمعلومات التي يتم‬ ‫تداولها داخل المنظمة حيث تسجل وتدون في الدفاتر‬ ‫والسجالت وتحلل في األقسام الداخلية للمنظمة‪ ،‬ومن أمثلتها‪:‬‬ ‫‪ -‬بيانات ومعلومات عن األداء‬ ‫‪ -‬بيانات ومعلومات عن الودائع ومصادر التمويل‪ ،‬والقروض‬ ‫والتكاليف‪ ،‬وتلك المتعلقة باألجور‪.‬‬ ‫‪ -‬بيانات ومعلومات عن السياسات‪ ،‬والخطط المستقبلية‪،‬‬ ‫واللوائح التنظيمية الداخلية‪ ،‬وجميع التعليمات التي تحدد سير‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫مصادر البيانات والمعلومات‬ ‫‪‬ب‪ /‬المصادر الخارجية‪ :‬وتتمثل في المجالت والنشرات‬ ‫الدورية‪ ،‬أو التعليمات الصادرة عن الوزارات والمؤسسات‬ ‫العامة والمنظمات األخرى سواء كانت محلية أو دولية‪.‬‬ ‫‪‬وتجدر اإلشارة إلى أن شبكة اإلنترنت اآلن تعُّد إحدى أهم‬ ‫مصادر الحصول على البيانات والمعلومات حيث يمكن لكافة‬ ‫األفراد‪ ،‬والمنظمات االستفادة منها‪ ،‬وذلك في الوقت المحدد‬ ‫وبتكلفة معقولة‪.‬‬ ‫‪:‬معالجة وتحويل البيانات إلى معلومات‬ ‫‪‬ما هي خطوات أو مراحل تحويل البيانات إلى‬ ‫معلومات؟‬ ‫‪ 1-‬جمع البيانات ومراجعتها‪ :‬بعد الحصول على البيانات‬ ‫من المصادر الداخلية أوالخارجية يتم التأكد من صحتها بهدف‬ ‫استبعاد البيانات غير المفيدة أو التي ليست لها عالقة بالمشكلة‬ ‫موضوع القرار‪.‬‬ ‫‪ 2-‬التصنيف‪ :‬أي وضع البيانات ذات الخواص المشتركة في‬ ‫مجموعة واحدة‪ ،‬مثل التصنيف حسب الجنس أو الحالة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ 3-‬الترميز‪ :‬إعطاء البيانات رموز معينة باستخدام األعداد أو‬ ‫الحروف بهدف التقليل من المساحة الالزمة للتخزين‪.‬‬ ‫معالجة وتحويل البيانات إلى معلومات‬ ‫‪ -4‬التلخيص والعمليات الحسابية والمنطقية‪ :‬أي دمج‬ ‫وجمع البيانات في شكل يكون أكثر فهمًا بما يناسب احتياجات‬ ‫المستخدم‪ ،‬إذ يتم بعد ذلك إجراء العمليات الحسابية‬ ‫والمنطقية (مثل استخدام بحوث العمليات‪-‬المعادالت‬ ‫الرياضية‪...‬الخ)‬ ‫‪ 5-‬التخزين واالسترجاع‪ :‬باستثناء بعض الحاالت التي تخزن‬ ‫فيها البيانات وقتيًا بانتظار دورها في المعالجة‪ ،‬فإن أغلب‬ ‫المعلومات الناتجة عن عملية المعالجة إما أن تستخدم بصفة‬ ‫فورية من قبل المستفيدين‪ ،‬أو تخزن لحين استرجاعها في‬ ‫عملية الحقة عندما تظهر الحاجة إليها مجددًا‪.‬‬ ‫تصنيف المعلومات‬ ‫‪.1‬تصنيف المعلومات حسب المصدر‪:‬‬ ‫‪ -‬المعلومات الداخلية‪ :‬المتّعلقة بسير العمل في مختلف‬ ‫وظائف المؤسسة كالتمويل‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬الموارد البشرية‪،‬‬ ‫المحاسبة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -‬المعلومات الخارجية‪ :‬تعكس األحداث والوقائع التي‬ ‫تجري في البيئة المحيطة بالمؤسسة والمتّعلقة أساًس ا‬ ‫باألسواق‪ ،‬المنافسين الموردين‪ ،‬العمالء‪ ،‬النقابات العمالية‪،‬‬ ‫القوانين والتشريعات‪ ،‬الهيئات الحكومية‪...‬الخ‪،‬‬ ‫تصنيف المعلومات حسب المستوى اإلداري ‪2-‬‬ ‫األبعاد‬ ‫نوع‬ ‫المستفيد‬ ‫مصدر‬ ‫درجة‬ ‫البعد‬ ‫درجة‬ ‫السرعة‬ ‫االستخدام‬ ‫القرار‬ ‫المعلومات‬ ‫التعقيد‬ ‫الزمني‬ ‫الوضوح‬ ‫نوع المعلومات‬ ‫المعلومات‬ ‫إستراتيجي‬ ‫اإلدارة‬ ‫البيئة‬ ‫مّع قدة‬ ‫المستقبل‬ ‫قليلة‬ ‫بطيئة‬ ‫صياغة‬ ‫الخارجية‬ ‫وتطبيق‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫بالدرجة‬ ‫إستراتيجية‬ ‫األولى‪+‬‬ ‫البيئة‬ ‫األعمال‬ ‫الداخلية‬ ‫المعلومات‬ ‫تكتيكي‬ ‫اإلدارة‬ ‫البيئة‬ ‫أقل‬ ‫‪+‬الحاضر‬ ‫واضحة‬ ‫أكثر‬ ‫اإلستراتيجيا‬ ‫الداخلية‬ ‫المستقبل‬ ‫ت‬ ‫التكتيكية‬ ‫التكتيكية‬ ‫تعقيًدا‬ ‫نسبًيا‬ ‫سرعة‬ ‫بالدرجة‬ ‫القريب‬ ‫الوظيفية‬ ‫األولى‬ ‫المعلومات‬ ‫تشغيلي‬ ‫اإلدارة‬ ‫البيئة‬ ‫غير‬ ‫الحاضر‬ ‫واضحة‬ ‫سريعة‬ ‫الخطط‬ ‫التشغيلية‬ ‫التشغيلية‬ ‫الداخلية‬ ‫مّع قدة‬ ‫التشغيلية‬ ‫تصنيف المعلومات حسب درجة الرسمية ‪3.‬‬ ‫‪ -1‬المعلومات الرسمية‪ :‬وهي الناتج األول لنظام المعلومات‪،‬‬ ‫وتتضمن‪ :‬القوانين والتشريعات الحكومية‪ ،‬متّطلبات التخطيط‬ ‫والمتابعة‪ ،‬متّطلبات وسائل االتصاالت ‪ ،‬أوامر التشغيل والتوريد‪،‬‬ ‫التقارير عن الحركة اليومية للمخزون واإلنتاج اليومي‪،‬‬ ‫اإلحصائيات والكشوف المحاسبية كقوائم الجرد‬ ‫والميزانيات‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعلومات غير الرسمية‪ :‬وتتضمن اآلراء واألفكار‬ ‫واالجتهادات والخبرات الشخصية وغيرها‪ ،‬وهي في بعض األحيان‬ ‫ضرورية لتكامل المعلومات الرسمية‪ ،‬إذ تستخدم كبديل في‬ ‫حالة غياب هذه األخيرة‪ ،‬وتتحدد قيمتها كمعلومات فقط‬ ‫بواسطة مستخدميها‪.‬‬ ‫أهمية المعلومات بالنسبة للمؤسسات‬ ‫‪‬تساعد المعلومات المديرين على صنع واتخاذ القرارات‬ ‫السليمة‪.‬‬ ‫‪‬تشُّكل أصال من أصول المؤسسة مثل رأس المال والعنصر‬ ‫البشري والمواد الخام وغيرها‪.‬‬ ‫‪‬تشِّكل سلعة تستطيع المؤسسة بيعها مثل أي سلعة أخرى‪.‬‬ ‫‪‬تمِّكن المؤسسة من التعرف على األحداث والتطورات التي‬ ‫تطرأ على البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫‪‬تعد المنطلق األساسي للحصول على المعرفة والتي أصبحت‬ ‫السمة ُالمميزة للمؤسسات المعاصرة‪.‬‬ ‫‪‬تسّهل القيام بالوظائف وبالتالي تحسين أداء المؤسسة ككل‪.‬‬ ‫نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪Management Information‬‬ ‫‪Systems‬‬ ‫المحاضرة الثانية‬ ‫‪02/01/2025‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Management Information Systems‬‬ ‫‪‬مفهوم النظام‬ ‫‪‬النظرية العامة للنظم‬ ‫‪‬المكونات األساسية لنظام المعلومات‬ ‫‪‬خصائص النظام‬ ‫‪‬أبعاد نظام المعلومات‬ ‫‪‬كفاءة نظام المعلومات‬ ‫‪‬الموارد األساسية لنظام المعلومات‬ ‫‪‬خصائص جودة المعلومات‬ ‫‪‬مداخل دراسة نظم المعلومات‬ ‫‪02/01/2025‬‬ ‫‪20‬‬ ‫النظام‬ ‫‪‬مفهوم النظام‪ :‬مجموعٌة من األجزاء التي ترتبط مع بعضها البعض‬ ‫ومع البيئة المحيطة‪ ،‬إذ تعمل هذه األجزاء كمجموعٍة واحدٍة من أجل‬ ‫تحقيق أهداف النظام‪.‬‬ ‫‪‬والنظام هو‪" :‬التركيب الكّلي الذي يتكَّون من أجزاٍء مترابطٍة مع‬ ‫بعضها‪ ،‬ويقوم بمعالجة المدخالت ضمن آليات عمل منّظمة للحصول‬ ‫على مخرجاٍت مفيدة‪.‬‬ ‫‪‬من منظور نظم المعلومات‪ ،‬النظام هو مجموعة من‬ ‫المكونات المرتبطة والتي تعمل معًا نحو تحقيق هدف واحد عن‬ ‫طريق قبول مدخالت (بيانات) من البيئة (الداخلية أو الخارجية)‬ ‫وإجراء عمليات تحويلية عليها لتحولها إلى مخرجات (معلومات)‪.‬‬ ‫النظرية العامة للنظم‬ ‫‪ ‬يقوم المدخل التحليلي للظواهر على تقسيم الظاهرة المدروسة إلى‬ ‫أجزاء ودراسة كل جزء على حدى ثم تركيب تلك األجزاء مرة أخرى‪ ،‬على‬ ‫أمل أن يمِّكن هذا من فهم الظاهرة ككل‪.‬‬ ‫‪ ‬مدخل النظم‪ :‬إن فهم األجزاء ال يعد كافًيا لفهم النظام ككل‪ ،‬بل يجب فهم‬ ‫العالقات بين تلك األجزاء‪.‬‬ ‫‪ ‬والسؤال‪ :‬هل هناك تعارض بين المدخل التحليلي ومدخل‬ ‫النظم؟‬ ‫‪ ‬إن مدخل النظم ال يتعارض مع المدخل التحليلي بل هو مكمل له وال يحل‬ ‫محله فليس من المعقول أن نفهم الظاهرة ككل دون القيام بعزل بعض‬ ‫األجزاء المكونة لها ودراستها‪ ،‬لكن دون تجاهل وإهمال العالقات والتفاعالت‬ ‫التي تربط مختلف هذه األجزاء المكونة لهذه الظاهرة ببعضها البعض‪.‬‬ ‫المكونات األساسية لنظام المعلومات‬ ‫الرقابة على أداء النظام‬ ‫مـوارد البيانـات‬ ‫مخرجات‬ ‫تحويل‬ ‫مدخالت‬ ‫موارد البرمجيات‬ ‫‪-‬‬ ‫من‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫موارد المعدات‬ ‫‪-‬‬ ‫منتجات‬ ‫إلى‬ ‫موارد‬ ‫موارد الشبكات‬ ‫‪-‬‬ ‫المعلومات‬ ‫معلومات‬ ‫البيانات‬ ‫الموارد البشرية‬ ‫‪-‬‬ ‫تخزين موارد البيانات‬ ‫مكونات نظام المعلومات‬ ‫خصائص النظام‬ ‫‪‬النظم الفرعية‪ :‬هي تلك النظم التي تعمل كنظم مستقلة‬ ‫متخصصة في عمل أو وظيفة معينة تساهم في تحقيق أهداف‬ ‫النظام األساسي ككل‪ ،‬فالنظام الفرعي هو ببساطة نظام في‬ ‫نظام آخر (اإلنسان‪ ،‬نظام المعلومات اإلدارية)‪.‬‬ ‫‪‬هدف النظام‪ :‬الشركة كنظام لديها هدف عام هو إنتاج سلعة‬ ‫أو تقديم خدمة‪ ،‬وكل قسم في الشركة له هدف فرعي مثل‬ ‫قسم اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬الموارد البشرية ‪...‬الخ‪ ،‬حيث أن‬ ‫مجموع أهداف هذه األقسام يساوي الهدف العام للشركة‪.‬‬ ‫خصائص النظام‬ ‫‪‬الكلية والشمول‪ :‬فالنظام ليس مجرد مجموعة العناصر‬ ‫المكونة له‪ ،‬بل يجب أن ينظر إليه ككل متكامل وضمن إطار‬ ‫شامل ألن هناك تفاعل وترابط بين مختلف هذه العناصر‪.‬‬ ‫‪‬االتساق‪ :‬يتمثل بهيكل النظام وبتجانس مكوناته وأنظمته‬ ‫الفرعية بالشكل الذي يساعد على تحقيق أهداف النظام‪.‬‬ ‫‪‬االعتمادية‪ :‬اعتماد نجاح النظام على وجود تفاعل متبادل بين‬ ‫مختلف عناصره‪ ،‬كذلك التفاعل مع البيئة الخارجية التي تضمن‬ ‫للنظام الحياة والقدرة على االستمرار‪.‬‬ ‫خصائص النظام‬ ‫‪‬حدود النظام‪ :‬حدود وهمية‪ ،‬افتراضية أو تنظيمية ولكنها غير مادية‬ ‫في معظم األحيان‪ ،‬تفصل النظام عن بيئته الخارجية‪ ،‬والنظام عن‬ ‫غيره من النظم التي تعمل في البيئة نفسها‪.‬‬ ‫‪‬التكيف‪ :‬قدرة النظام على االستجابة لمتغيرات البيئة الخارجية‬ ‫وتعتبر األنظمة شبه المفتوحة أكثر قدرة على التكيف والوصول إلى‬ ‫حالة التوازن من خالل عالقتها بالبيئة الخارجية وذلك بسبب قدرتها‬ ‫على السيطرة على متغيرات هذه البيئة‪.‬‬ ‫‪‬الفناء‪ :‬جميع النظم تتعرض للفناء والزوال‪ ،‬لذلك تسعى إلى مقاومة‬ ‫وتأجيل هذا الفناء من خالل ضمان استمرار تّدفق المدخالت‪ ،‬والتكيف‬ ‫أكثر مع المتغيرات التي تحدث في بيئة عملها‪.‬‬ ‫نظم المعلومات‬ ‫‪ ‬هل يمكن القول بأن نظام المعلومات هو حصيلة الجمع الجبري‬ ‫للنظام والمعلومات؟‬ ‫‪ ‬ال ‪ ،‬نظام المعلومات هو‪" :‬التكوين المتفاعل بين مكونات جوهرية‬ ‫للنظام والمعلومات ”‪.‬‬ ‫‪‬ما هي هذه المكونات؟‬ ‫نظام المعلومات هو عبارة عن تركيبة منظمة من األفراد‪ ،‬عتاد‬ ‫الحاسوب‪ ،‬البرامج‪ ،‬شبكات االتصاالت وموارد البيانات التي يتم‬ ‫جمعها ومعالجتها وتحويلها إلى معلومات يمكن االستفادة منها من قبل‬ ‫المستفيدين‪.‬‬ ‫ما هي أبعاد نظم المعلومات؟‬ ‫‪‬المنظمة‪ :‬كل المنظمات تقريًبا تتكون من وظائف أساسية‬ ‫تتمثل في التسويق اإلنتاج‪ ،‬المالية والمحاسبة وإدارة الموارد‬ ‫البشرية‪ ،‬وأن اعتماد كل وظيفة من هذه الوظائف على‬ ‫نظام للمعلومات‪ ،‬ال شك أنه سيدعم أداء مختلف األنشطة‬ ‫المكونة لها‪.‬‬ ‫‪‬اإلدارة‪ :‬كل مستوى إداري يحتاج إلى معلومات خاصة به وهذا‬ ‫يعني اختالف نظم المعلومات عند كل مستوى إداري‪.‬‬ ‫‪‬التكنولوجيا‪ :‬التجهيزات المادية والبرمجيات‪ ،‬الوسائل‬ ‫المادية لتخزين البيانات‪ ،‬الشبكات (شبكة االنترنت واالنترانت‬ ‫واالكسترانت)‪.‬‬ ‫ماذا تعني كفاءة نظم المعلومات؟‬ ‫‪‬كفاءة نظام المعلومات‪ :‬أي نجاح النظام في توفير‬ ‫المعلومات المطلوبة عن الماضي والحاضر والمستقبل بالدقة‬ ‫والمالئمة والوقت والتكلفة المناسبة ‪ ،‬من أجل دعم‪،‬‬ ‫مساعدة اإلدارة في مهام التخطيط والتنظيم والرقابة واتخاذ‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫‪ ‬ما أهمية تحديد كفاءة نظام المعلومات؟‬ ‫‪ ‬للتأكد من مدى مالئمة النظام وسالمة التخطيط له‬ ‫‪‬لضمان تنفيذ النظام لما هو مخطط ومطلوب تحقيقه‬ ‫‪‬مساعدة اإلدارة في توفير البيئة المالئمة لعمل النظام بنجاح‪.‬‬ ‫‪‬كشف المعوقات التي قد تعيق نجاح النظام بغرض إيجاد الحلول‬ ‫المناسبة لها وتالفيها‬ ‫ما هي مؤشرات كفاءة نظام المعلومات؟‬ ‫‪ ‬دقة المعلومات‪ :‬بما يمكن من استخدامها بدرجة عالية من الثقة في األغراض اإلدارية‬ ‫مثل التخطيط ‪،‬التنظيم والرقابة واتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪ ‬المالئمة ‪ :‬أن تتطابق أنواع ومواصفات البيانات والمعلومات مع احتياجات‬ ‫المستخدمين‪.‬‬ ‫‪ ‬الوقت المناسب‪ :‬مراعاة عامل الزمن عند توفير المعلومات بالكمية والنوعية‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف يمكن أن يؤثر الخلل في هذه المؤشرات على الفائدة من النظام؟‬ ‫‪ ‬الخلل في أي من هذه المؤشرات سوف يؤثر سلًبا على منافع النظام‪ ،‬وتتراوح هذه‬ ‫السلبية بين التأثير في القرارات المتخذة (بسبب عدم دقة المعلومات مثال) إلى‬ ‫انعدام قيمة هذه المعلومات (إذا كانت غير مالئمة أو لم يتم الحصول عليها في الوقت‬ ‫المناسب)‪.‬‬ ‫‪ ‬التكلفة المناسبة‪ :‬المنافع المتأتية من نظام المعلومات يجب أن توازى أو تفوق‬ ‫التكاليف المترتبة على استخدام هذا النظام ‪.‬‬ ‫ما هي المعايير التي تحدد كفاءة نظام‬ ‫المعلومات؟‬ ‫‪ ‬البساطة‪ :‬استخدام تكنولوجيا المعلومات المعقدة غالًبا ما يترتب عليه وجود نظم‬ ‫معلومات معقدة يصعب فهمها وتشغيلها واالستفادة منها ‪ ،‬األمر الذي قد يؤدي بشكل‬ ‫أو بآخر إلى فشل هذه النظم‪.‬‬ ‫‪ ‬المرونة في التصميم‪ :‬قدرة النظام على التكيف مع التغيرات في الظروف البيئية‬ ‫ونمط التكنولوجيا السائد في بيئة العمل‪ ،‬والقدرة على التكيف للتشغيل في الظروف‬ ‫االستثنائية دون الحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية شاملة في العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬الموثوقية‪ :‬أن تكون المخرجات بالشكل الذي يمكن للمستفيدين من أن يعتمدوا عليه‬ ‫في تلبية حاجاتهم من المعلومات الضرورية ألغراض اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪ ‬القبول‪ :‬مهما بلغت قدرة النظام وفاعليته‪ ،‬ال يمكن استمراره دون تعاون وقبول من‬ ‫قبل األطراف المستفيدة والمسؤولة عن تشغيله وإدارته‪.‬‬ ‫‪ ‬االقتصادية‪ :‬إن النظام الكفء ليس هو ذلك النظام الذي يحقق الهدف المخطط له‬ ‫فقط ‪ ،‬وإنما هو النظام الذي يحقق الهدف بأقل تكلفة ممكنة مقارنة بالعائد المتحقق ‪.‬‬ ‫موارد نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪Management Information Systems‬‬ ‫‪Resources‬‬ ‫االفراد‬ ‫البرمجيات‬ ‫موارد نظم المعلومات‬ ‫األجهزة‬ ‫اإلدارية‬ ‫البيـانات‬ ‫الشبكات‬ ‫‪32‬‬ ‫موارد نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪Management Information Systems Resources‬‬ ‫‪.1‬الموارد البشرية ‪ Human Resources‬وتشمل‪:‬‬ ‫* المستخدم النهائي ‪ :‬وهو الفرد الذي يستفيد من مخرجات نظام‬ ‫المعلومات‬ ‫ متخصصو نظم المعلومات‬ ‫وهم االشخاص الذين يقضون وقتًا كامًال في تطوير و‪ /‬أو تشغيل‬ ‫نظم المعلومات‪.‬إنهم مجموعة من األفراد المتخصصين في تطوير‬ ‫وتحليل وتصميم وتشغيل نظام المعلومات‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫من هم متخصصو نظم المعلومات؟‬ ‫‪‬محللي النظم ‪ Systems Analysts‬أفراد متخّصصون‬ ‫يدرسون مشاكل األعمال ومتطلبات المعلومات والنظم‪،‬‬ ‫ويعملون مع المستخدم النهائي من أجل تطوير وتحسين نظم‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬المبرمجين ‪ :Programmers‬أفراد متخصصون يستخدمون‬ ‫الوثائق التي يقّدمها محّللو النظم لترميزها على برامج الحاسب‬ ‫وجعلها على شكل برامج وحلول فنية‪.‬‬ ‫‪‬المشغلين ‪ : Operators‬األفراد الذين يقومون بإدخال‬ ‫البيانات والمعلومات إلى الحاسب ويعملون على تشغيل‬ ‫‪ 34‬النظام‪.‬‬ ‫موارد نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫‪Management Information Systems Resources‬‬ ‫‪.2 ‬الموارد المادية ‪Hardware Resources‬‬ ‫‪‬تتض‪Š‬من األجه‪Š‬زة والمكون‪Š‬ات المادي‪Š‬ة المس‪Š‬تخدمة في معالج‪Š‬ة‬ ‫البيان‪Š‬ات‪ ،‬مث‪Š‬ل الحاس‪Š‬وب والطابع‪Š‬ة ولوح‪Š‬ة المف‪Š‬اتيح وغيره‪Š‬ا‪ ،‬م‪Š‬ع‬ ‫ت‪ŠŠ‬وفر إمكاني‪ŠŠ‬ة تح‪ŠŠ‬ديث ه‪ŠŠ‬ذه األجه‪ŠŠ‬زة بش‪ŠŠ‬كل دوري ومنتظم‬ ‫لمواكب‪ŠŠŠ‬ة التغ‪ŠŠŠ‬يرات المس‪ŠŠŠ‬تمرة واالحتياج‪ŠŠŠ‬ات المتج‪ŠŠŠ‬ددة في‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.3‬موارد البرمجيات ‪Software Resources‬‬ ‫هي األنظمة والبرامج التي ُتشّغل األجهزة وُتحّدد العمليات التي‬ ‫ستؤديها هذه األجهزة‪.‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪-‬برمجي‪ŠŠ‬ات التش‪ŠŠ‬غيل ‪ Operating Software‬هي ب‪ŠŠ‬رامج نظم تش‪ŠŠ‬غيل‬ ‫تجعل النظام قادر على تشغيل البيانات‪.‬‬ ‫‪-‬برمجي‪ŠŠ‬ات التطبيق‪ŠŠ‬ات ‪ Application Software‬هي ب‪ŠŠ‬رامج مكتوب‪ŠŠ‬ة‬ ‫لتطبيقات خاّصة مثل برامج تحليل المبيعات‬ ‫‪-‬النصوص‪-‬اإلجراءات ‪ Statements‬هي مجموع‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬ة الخط‪ŠŠŠŠŠŠŠŠ‬وات‬ ‫والتوجيه‪ŠŠŠ‬ات ال‪ŠŠŠ‬تي يجب أن يتبعه‪ŠŠŠ‬ا األف‪ŠŠŠ‬راد ال‪ŠŠŠ‬ذين يس‪ŠŠŠ‬تخدمون‬ ‫المعلومات‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.4‬موارد البيـانـات ‪Data Resources‬‬ ‫تنظم البيان‪Š‬ات في نظم المعلوم‪Š‬ات على ش‪Š‬كل قواع‪Š‬د بيان‪Š‬ات‪،‬‬ ‫قواع‪ŠŠ‬د معرف‪ŠŠ‬ة‪ ،‬أو بن‪ŠŠ‬وك المعلوم‪ŠŠ‬ات ال‪ŠŠ‬تي ت‪ŠŠ‬وفر المعلوم‪ŠŠ‬ات‬ ‫الستخدامها في إيجاد حل للعديد من المشكالت‪.‬‬ ‫‪Network‬‬ ‫‪and‬‬ ‫واالتصاالت‬ ‫الشبكات‬ ‫‪ 5.‬موارد‬ ‫‪Communication‬‬ ‫تعت‪Š‬بر الش‪Š‬بكات واالتص‪Š‬االت ج‪Š‬زءًا أساس‪Š‬يًا من م‪Š‬وارد النظم مث‪Š‬ل‪:‬‬ ‫اإلن‪ŠŠ‬ترنت (‪ ،)Internet‬واإلن‪ŠŠ‬ترانت (‪ ،)Intranets‬وك‪ŠŠ‬ذلك االكس‪ŠŠ‬ترانت‬ ‫(‪ ،)Extranets‬وال‪ŠŠ‬تي أص‪ŠŠ‬بحت ُتمّث ل عوام‪ŠŠ‬ل النج‪ŠŠ‬اح المعياري‪ŠŠ‬ة في‬ ‫العمليات وفي جميع المنظمات‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تكامل موارد نظم المعلومات‬ ‫اإلدارية‬ ‫إن ت‪ŠŠ‬وفر م‪ŠŠ‬وارد نظم المعلوم‪ŠŠ‬ات االداري‪ŠŠ‬ة لوح‪ŠŠ‬دها ليس‬ ‫كافي‪Š‬ا والب‪Š‬د من التكام‪Š‬ل والتفاع‪Š‬ل م‪Š‬ا بين ه‪Š‬ذه الم‪Š‬وارد‬ ‫مجتمع‪ŠŠ‬ة ح‪ŠŠ‬تى تح‪ŠŠ‬دث األث‪ŠŠ‬ر المتوق‪ŠŠ‬ع‪ ،‬حيث التن‪ŠŠ‬اغم بين‬ ‫الم‪ŠŠ‬وارد المادي‪ŠŠ‬ة من جه‪Š‬ة مدعوم‪Š‬ة بوس‪Š‬ائط االتص‪Š‬االت‬ ‫والش‪Š‬بكات‪ ،‬وبين األف‪Š‬راد الق‪Š‬ادرين على التعام‪Š‬ل م‪Š‬ع تل‪Š‬ك‬ ‫الم‪Š‬وارد وتـفعيلها من جه‪Š‬ة أخ‪Š‬رى؛ ح‪Š‬تى تس‪Š‬تطيع المنظم‪Š‬ة‬ ‫أداء األنش‪ŠŠŠ‬طة المختلف‪ŠŠŠ‬ة لتل‪ŠŠŠ‬ك النظم وبالت‪ŠŠŠ‬الي إنت‪ŠŠŠ‬اج‬ ‫المعلومات المناسبة‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫خصائص جودة المعلومات‬ ‫‪39‬‬ ‫خصائص جودة المعلومات‬ ‫أ‪.‬البعد الزمني‬ ‫يجيب ه‪Š‬ذا البع‪Š‬د على تس‪Š‬اؤل (م‪Š‬تى؟)‪ ،‬م‪Š‬تى تق‪Š‬دم المعلوم‪Š‬ة لمن‬ ‫يس‪ŠŠ‬تخدمها أو يطلبه‪ŠŠ‬ا؟ ويص‪ŠŠ‬ف الف‪ŠŠ‬ترة الزمني‪ŠŠ‬ة ال‪ŠŠ‬تي تغطيه‪ŠŠ‬ا‬ ‫المعلوم‪Š‬ات وم‪Š‬دى تك‪Š‬رار المعلوم‪Š‬ة ال‪Š‬تي نس‪Š‬تقبلها كم‪Š‬ا يتعل‪Š‬ق‬ ‫بزمن استخدام المعلومات ويشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬التوقيت ‪Timelines‬‬ ‫‪.2‬الحداثة ‪Currency‬‬ ‫‪.3‬التواتر والتكرار ‪Frequency‬‬ ‫‪.4‬الفترة الزمنية ‪Time Period‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ب‪.‬بعد المحتوى‬ ‫يجيب هذا البعد على تساؤل (ماذا؟) ويصف مجال ومحتوى‬ ‫المعلومات ويتضمن الجوانب التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬الدقة ‪Accuracy‬‬ ‫‪.2‬الصدق والثبات ‪Validity & Reliability‬‬ ‫‪.3‬الواقعية ‪Actuality‬‬ ‫‪.4‬المالئمة ‪Relevance‬‬ ‫‪.5‬الشمولية ‪Completeness‬‬ ‫‪.6‬اإليجاز ‪Conciseness‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ج‪.‬البعد الشكلي ‪Form Dimension‬‬ ‫يجيب ه‪Š‬ذا البع‪Š‬د على تس‪Š‬اؤل (كي‪Š‬ف؟) ويتعل‪Š‬ق بكي‪Š‬ف ُتق‪ّŠ‬دم المعلوم‪Š‬ة‬ ‫وتكون حاضرة لمن يطلبها‪ ،‬يتضمن الجوانب التالية‬ ‫‪.1‬الوضوح ‪Clarity‬‬ ‫‪.2‬الترتيب ‪Order‬‬ ‫‪.3‬المرونة ‪Flexibility‬‬ ‫‪.4‬التقديم ‪Presentation‬‬ ‫‪. 5‬التفاصيل ‪Detail‬‬ ‫‪.6‬الوسائط ‪Media‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ما هي مداخل دراسة نظم المعلومات؟‬ ‫علم‬ ‫بحوث‬ ‫الحاسوب‬ ‫العمليات‬ ‫علم اإلدارة‬ ‫‪MIS‬‬ ‫علم االجتماع‬ ‫علم االقتصاد العلوم‬ ‫السلوكية‬ ‫المداخل الرئيسية لدراسة نظم المعلومات‬ ‫مداخل دراسة نظم المعلومات‬ ‫مدخل علم الحاسوب ( المدخل التقني ) ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫يتم التركيز على الجوانب التقنية كالمعدات والبرمجيات‬ ‫وشبكات الحاسوب ونظم التشغيل وتقنيات حماية‬ ‫موارد المعلومات‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مداخل دراسة نظم المعلومات‬ ‫‪.2‬مدخل علم اإلدارة ‪:‬‬ ‫يهتم بتحليل المكونات اإلدارية والتنظيمية لهذه النظم‬ ‫وتأثيرها الجوهري على اإلدارة‪.‬مع التركيز على فهم‬ ‫وتحليل عالقة التأثير المتبادلة بين نظام المعلومات‬ ‫والبيئة التنظيمية‪ ،‬وبين نظام المعلومات واألداء وبين‬ ‫النظام وبرامج ومشروعات اإلدارة الحديثة مثل مشاريع‬ ‫إعادة هندسة األعمال‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫مداخل دراسة نظم المعلومات‬ ‫‪.3‬مدخل علم االقتصاد (المدخل االقتصادي ) ‪:‬‬ ‫دراسة نظم المعلومات من منظور اقتصادي يهتم بتحليل‬ ‫قيمة وتكلفة المعلومات وكلفة المعلومات الناقصة‬ ‫ودراسة الجدوى االقتصادية لمشروعات نظم‬ ‫المعلومات‪ ،‬وتحليل التكلفة والمنافع للنظام المستخدم‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫مداخل دراسة نظم المعلومات‬ ‫‪.4‬مدخل علم النفس وعلم االجتماع (المدخل‬ ‫السلوكي واالجتماعي)‪:‬‬ ‫دراسة القضايا السلوكية المرتبطة بنظم المعلومات‪.‬‬ ‫كما يهتم بدراسة األبعاد االجتماعية لنظم المعلومات‬ ‫وعالقتها بمسائل مقاومة التغيير وإنتاج قيم‬ ‫اجتماعية جديدة‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ما الفرق بين تكنولوجيا المعلومات ونظم‬ ‫المعلومات؟‬ ‫‪‬تكنولوجيا المعلومات‪ :‬التجهيزات المادية الملموسة مثل‬ ‫الحواسيب وكافة لوازمها والمكونات غير الملموسة مثل‬ ‫البرامج بكل أنواعها‪ ،‬التي تعمل على تسهيل الحصول على‬ ‫المعلومات‪ ،‬معالجتها‪ ،‬تخزينها وتسليمها‪.‬‬ ‫‪‬نظم المعلومات‪ ":‬الوسائل التي يستخدم بها األفراد‬ ‫التكنولوجيا لجمع‪ ،‬معالجة‪ ،‬تخزين‪ ،‬استخدام وتوزيع‬ ‫المعلومات"‪.‬‬ ‫‪ ‬فهي إذن تتعلق باالستخدام الهادف لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬التي تعتبر أداة تمكين مباشرة لنظم المعلومات‪.‬‬ ‫‪48‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser