الأخوة في الإسلام PDF
Document Details
Uploaded by StylizedPlatinum
Tags
Summary
هذه وثيقة تتحدث عن الأخوة في الإسلام، وتناقش أهميتها وقيمتها في الدين الإسلامي، بالإضافة إلى شرح كيفية تطبيقها في الحياة اليومية.
Full Transcript
األخوة في اإلسالم الزمة ليست مثالية وصف هللا هي واقعية...
األخوة في اإلسالم الزمة ليست مثالية وصف هللا هي واقعية األخوة في واقع اإلسالم المسلمين المؤاخاة اليوم انحسار المد العامل األكبر إن األخوة يف اإلسالم ومقاصدها الزمة لكل مسلم بأن يتخلق بها وأن تكون صفة الصقة.إن هذه المع ي ان الت يتضمنها وصف هللا لعباده المؤمني بأنهم إخوة ال أثر لها إن لم رتبز يف أقوال وترصفات كل فرد الكريمة ي مسلم مع أخيه يف اإلسالم.وكذالك مع كل إنسان آخر . الت حققها رسول هللاإن وصف رب العالمي لعباده المؤمني بأنهم إخوة يف اإليمان برزت آثاره يف المؤاخاة ي اإلسالم ي الت أدت إىل قيام المجتمعصىل هللا عليه وسلم بي المهاجرين واألنصار.فكانت من أعظم العوامل ي مشكي. األول بتضامنه وتماسكه وتعاونه ،فجعلت منه جبهة مباصة ف وجه أعداء اإلسالم من اليهود وال ر ي بمعان األخوة يف اإلسالم لما تحققت لهم الغلبة ولما كان هللا ليمكن لهم يف ي ولو لم يتخلق المؤمنون األولون األرض. الت توصل إليها الفاتحون األولون من المسلمي كان سبب تقاعس إن انحسار هذا المد تدريجيا عن البالد ي الخلف عما أخذه أسالفهم ،وضعف عوامل اإليمان يف نفوس من جاء بعدهم. إن واقع المسلمي اليوم ليؤكد لنا أن هذه األخوة يف اإليمان لم تعد لها تلك الفعالية وأصبحت كلمات جوفاء الحقيقة لها.حت إن بعض من ينتسب إىل اإلسالم اليوم يصعب عليه تصديق ما يرويه التاري خ عن المحبة واإليثار والتآزر والنجدة. وإن من واجب كل مسلم غيور عىل دينه وحريص عىل انتسابه إىل اإلسالم أن يتساءل أين مكانه من أوامر هذا الدين ونواهيه؟ وأن يحاسب نفسه بصدق عن تفريطه وأن يعاهد هللا عىل تدارك ما يستطيعه بنفسه ومن ثم بأوالده ،وبعدها يف بيئته ألنه مسؤول عن نفسه أوال وعمن يعوله ثانيا وعمن يتصلون به فيما إذا أعطاهم من نفسه صورة مشوهة عن اإلسالم ثالثا وأخبا. المعان والمقاصد ليست مثالية يصعب عىل المسلم التخلق بها بل إنها صفات واقعية سبق ألسالفنا ي إن هذه التخلق بها.بحمد هللا ال يزال هنالك من يتخلق بها عىل الرغم من قلتهم فهم ليست أخالقا خيالية وأعتقد المعان ليس فرضا عىل كل مسلم ومسلمة ،وغب أن ضعف ي بأن اليوجد يف المسلمي من يزعم أن االلبام بهذه المعان. المهمة وغلبة الشهوات قد باعدت ر أكبنا عن األخذ بهذه ي