العمارة الإغريقية PDF
Document Details
![FairHolly6088](https://quizgecko.com/images/avatars/avatar-9.webp)
Uploaded by FairHolly6088
Tags
Summary
This document provides information on Greek architecture, including the aesthetic proportions, decorative elements, and factors influencing its development, as well as aspects like the types of materials used.
Full Transcript
العمارة اإلغريقية (تعرف على النسب الجمالية والعناصر الزخرفية وأهم 4عوامل أثرت عليها) مقدمة عند التمعن في تفاصيل العمارة اإلغريقية نجد أنها مميزة ومختلفة عما قبلها من الحضارات حيث نالحظ أن هذه العمارة دقيقة التفاصيل ,منطقية ,...
العمارة اإلغريقية (تعرف على النسب الجمالية والعناصر الزخرفية وأهم 4عوامل أثرت عليها) مقدمة عند التمعن في تفاصيل العمارة اإلغريقية نجد أنها مميزة ومختلفة عما قبلها من الحضارات حيث نالحظ أن هذه العمارة دقيقة التفاصيل ,منطقية ,فيها تناسب بين النسب والجمال ،غنية بالزخارف وال ُحليات المحفورة أو المنقوشة الملونة باأللوان الزاهية الجميلة في توافق تام. فكانت الزخارف موضوعة في جميع األرجاء بطرق منظمة وفي أماكن مخصصة لها حيث تتالءم مع ضعتاألغراض اإلنشائية التي و ُ صممت من أجلها هذه الزخارف. و ُ العوامل التي أثرت على العمارة اإلغريقية. مفردات هذه العمارة-: ما هي المواد البنائية التي استخدموها؟ وكيف كانت العمائر المختلفة في هذه العمارة؟ العوامل المؤثرة على العمارة اإلغريقية العوامل التاريخية بدأت أولى المحاوالت في بناء المعابد تقريبًا ما بين عامي ,490 479ق.م وذلك نتيجة لتعرض اليونان لهجمات عدة. انتشرت تلك الحضارة عن طريق الملك فيليب وابنه اإلسكندر حيث أنشأ مدينة اإلسكندرية ووحد بين مصر واليونان وامتدت الفتوحات إلى شمال الهند حتى وصلت إلى آسيا الغربية. العوامل الجغرافية شبه الجزيرة اليونانية محاطة بالبحر من ثالث جهات وامتدت الحضارة اإلغريقية إلى بالد أخرى مجاورة وساعدت الجبال الموجودة على تقسيم اليونان إلى مناطق ذات نفوذ مختلفة ومن هنا نشأت المنافسة بين هذه الواليات إلبراز حضارة كل منها. العوامل المناخية مناخ معتدل بارد في الشمال ودافئ في الجنوب مما أدى الهتمامهم بالمباني المكشوفة والساحات العامة وكذلك من أهم خواص العمارة في اليونان وجود البوائك والكلونيد نظرا لشدة أشعة والبورتيكو وذلك ً الشمس وهطول األمطار فجأة. العوامل الدينية تعدد اآللهة جعل لدي اإلغريق معابد متميزة وذات طابع خاص بها فلقد حاول اإلغريق أن يصلوا للكمال المعماري في هذه المباني من خالل النسب الذهبية والمقاس االنساني. تأثر العمارة اإلغريقية بالحضارات األخرى لقد تأثرت الحضارة اإلغريقية بالحضارة الفرعونية فظهر هذا التأثير في العمود الدوري فعندما زار المعماري اإلغريقي مصر وجد أن معظم مساكنها بهذه االعمدة ووجد أنها تتميز بالبساطة فتأثر بهذا العمود البسيط وقد طبقه مع تغيير بعض التطعيمات المعمارية به. المواد البنائية المستخدمة في العمارة اإلغريقية من أهم ما تمتاز به هذه البالد وجود الرخام في أثينا وجزر “باروس وناكسوس” حيث اهتم اإلغريق اهتما ًما بالغًا بجودة الرخام المتوفر في بالدهم ومكونات عناصره للحصول على خطوط مستقيمة ومنتظمة وأسطح ملساء، لدرجة أنهم كانوا يضيفون طبقة من البياض و الرخام على حوائط المباني المبنية من الحجر للحصول على أسطح رخامية جميلة وكانت هذه الظاهرة من أهم مميزات العمارة في اليونان. وكذلك تواجدت الحجارة فيها بكثرة مما أتاح استخدامها كمادة بناء أساسية في عمارتهم. مفردات العمارة اإلغريقية األعمدة اإلغريقية مكونات العامود في العمارة اإلغريقية (القاعدة المدرجة ذات الساللم المرتفعة – بدن العامود نفسه – التكنة) يتكون العامود من بدن به تجاويف رأسية وتاج ,وتتكون التكنة من الحمال واإلفريز والكورنيش. أنواع األعمدة اإلغريقية العامود الدوري يعتبر العامود الدورى هو أشد األعمدة صالبة من حيث المنظر وأكثر ضخامة من حيث النسب وهو قريب الشبه من العمود المضلع المصرى ,وذو مسقط أفقى دائرى قطرة يقرب من 1.5متر ,وكانت تُبنى القاعدة فى األصل فى أرضية المبنى ,أما جسم العامود فهو اسطوانة مضلعة جوانبها مائلة إلى أعلى بحيث يكون قطرها فى أعالها أصغر منه فى أسفلها ,وارتفاع العامود حوالى 6أمثال قطر العامود . مكونات العمود الدور العامود األيوني هو أقل صالبة وأكثر زخرفة فقد استعمل فى المعابد الصغيرة ,وهذا كثيرا بالفن الفارسي ً العامود تأثر والزخارف بالروح الشرقية حيث اتخذ شكالً لولبيًا يسمى اللفافات ,وتيجان األعمدة األيونية ال تتشابه فيها األربعة أوجه ,ويبدو ارتفاع العامود يساوى 8أو 9أمثال القطر عند القاعدة. وهناك فرق بين األعمدة األيونية اإلغريقية والرومانية حيث العامود األيوني اإلغريقي تظهر فيه اللفافات في الواجهة فقط ومن الجانب شكل اسطوانة والعامود األيوني الروماني تظهر اللفافات من الواجهة ومن الجوانب. مكونات العامود األيوني مكونات العامود األيوني العامود الكورنثي هو أكثر نحافة وأغنى زخرفة وقد استعمل أوالً في المعابد الداخلية ثم الواجهات الخارجية لألبنية التذكارية ويشبه العامود الكورنثي العمود األيوني من حيث التقسيم والنسب فيما عدا التاج والذي يمتاز بطابعه الخاص ويعلو التاج لفافات صغيرة منحوتة على زاوية 45درجة على أوجه التاج. مكونات العامود الكورنثي التعامل مع األرض غير الممهدة وهذه كانت خاصية في العمارة اإلغريقية حيث كان يتم التعامل مع األرض كما هي وبدون تهذيب بسبب االعتقاد في وجود اآللهة التي تمنع تغيير مالمح األرض عند البناء. بناء األسقف تُبني بالجص والبوص وتُغطي بالقش ،فشكل السقف مقبب ومنحدر من الجانبين ومن األمام والخلف ،ويأخذ شكل جمالونيًا شديد االنحدار والتدرج ،واألسقف تُبني من القرميد من التراكوتا مع احتفاظ وجهات السقف بالشكل الجمالوني.أما سقوف المعابد كانت تغطى بالقرميد فهي الزخرفة الوحيدة التي عرفها المعبد اليوناني في هذا العصر. أنواع األسقف الجمالونية السقوف الكورنثية عبارة عن لوحات مسطحة ذات حواف مرتفعة وتربط بينها لوحات قرميدية الشكل. سقوف صقلية هي أسقف تجمع بين الكورنثية واإلسبر طية ،فهي عبارة عن لوحات مسطحة ذات حواف مرتفعة (كورنثية) وتربط بينها لوحات محدبة أي نصف اسطوانية (إسبر طية). أنواع العمائر اإلغريقية أوالً :المعابد كانت تمثل المعابد أهمية بالغة لدى اليونان وقد انعكس ذلك على االهتمام بتصميم المعبد حيث قاموا بتصميم األعمدة على أشكال المعبودات من آلهة وأشخاص.وقد كان لتلك األعمدة غرض إنشائي بحت وذلك على العكس من الرومان الذين بدأوا في استخدام بعض األعمدة لألغراض الجمالية فقط. معبد البارثينون (طراز دوري) بُني معبد البارثينون على هضبة األكروبول من الرخام األبيض الناصع على الضفة الجنوبية من الهضبة وقد استخدم هذا المعبد ألربع ديانات (أثينا وكنيسة ثم كاتدرائية كاثوليكية ثم مسجدًا تحت الحكم العثماني) ,ولكنه دمر أثناء الحكم العثماني ثم أعيد بناؤه في عهد بركليس. معبد البارثينون (طراز دوري) معبد هيرا (أولمبيا) (طراز دوري) أنشئ هذا المعبد لإلله (هيرا) إلهه الزواج والحب ويعتبر من أقدم المعابد اإلغريقية وكانت أعمدته من الخشب ثم استبدلت بعد ذلك بالحجر وعلى ذلك اختلفت أشكال تيجان هذه األعمدة حسب التطورات التي مرت بها هذا المعبد. معبد هيرا (طراز دوري) معبد أبوللو (طراز دوري) هذا المعبد من النوع ذي الرواق المحيط ،سداسي األعمدة وبه 15 عمودًا على الجانبين مكونة من اسطوانات من الحجر الجيري الرمادي ،ويمتاز هذا المعبد عن باقي المعابد األخرى بوجود الثالث طرز المعمارية اإلغريقية به ،فهناك النظام الدوري للواجهات واأليوني بالداخل على هيئة أعمدة متصلة واستعمال عمود كورنثي واحد داخل المعبد. معبد أبوللو معبد األركيزيون (األكروبول أثينا) (طراز أيوني) يقع على هضبة األكروبول شمال البارثينونُ ،حول إلى كنيسة أيام حكم جستنيان ،وبعد ذلك ُخصص جنا ًحا للسيدات أيام عهد األتراك، وهدم جزء كبير منه أيام الثورة اإلغريقية ويعتبر هذا المعبد من أشهر المعابد لعبادة عدة آلهة ولذلك فقد تكون من عدة أجزاء مختلفة الشكل ،وموقعه ليس مستويًا ولذلك لم يكن المعبد بالبساطة المعروفة في المعابد اإلغريقية. وأهم معالم هذا المعبد هو البهو الجنوبي ،فإن التكنة محملة على 6 من التماثيل بأشكال نسائية بدال من األعمدة تسمى هذه التماثيل بالمحمالت أو الكرياتيد. معبد األركيزيون (األكروبول أثينا) معبد أرتميس :أفيس بآسيا الصغرى (طراز أيوني) هذا المعبد من أكبر المعابد ،أنشأ عام 358ق.م ثم حرق وبعد ذلك أنشئ مرة أخرى وتم ترميمه.وأهم ما يمتاز به هذا المعبد ضخامته ثم ظهور تماثيل ألشخاص بكامل حجمها الطبيعي محفورة على بدن األعمدة أعلى القاعدة مباشرة. معبد أرتميس ثانياً :األجورا في البداية كان مركز النشاط في القرية اإلغريقية وهو ساحة السوق وهو المكان الفسيح المالئم الذي كان يسمح لجميع أهل القرية باالجتماع فيه وقد انفصلت األجورا مبكرا ولم تكن في أول ً عن المعبد عهدها في شكل منتظم بل كانت في أغلب األحوال مساحة واسعة مفتوحة مملوكة للدولة وفى المدينة أصبح السوق مركز النشاط الرئيسي ً منفصال عن حرم أيضًا وقد كان المعبد المقدس بما يعنى فصل المكان المخصص للنشاط الدنيوي عن المكان المخصص للنشاط الديني. وبمرور الزمن تطورت األجورا ً ومركزا وأصبحت مكانًا للسوق لألعمال والحياة السياسية وأقيم بجوارها ثالث مباني هامة :مبنى صالة االجتماعات – مبنى صالة المجلس – مبنى صالة الغرفة.ووضعت األجورا في وسط المخطط العام للمدينة. المسقط األفقي لألجورا هندسي في شكله فهناك مساحات مستطيلة وأخرى مربعة مفتوحة الشكل يحاط بها بواكي تظلل المباني التي تحيط بالمساحة المفتوحة حيث خططت على أساس تجنب التعارض بين حركة الناس الذين يعبرون المكان المفتوح وبين الناس الذين تجمعوا لممارسة التجارة او تأدية األعمال األخرى في السوق وغالبا ما كانت تنتهي الشوارع عند األجورا وال تعبرها. األجورا ثالثاً :المسارح كانت المسارح اإلغريقية تقام في الهواء الطلق وتبنى في منحنى أو فجوة في جانب التل ،وكانت صفوف المقاعد صفين أو ثالثة ويفصل بين هذه األقسام ممر متسع ،وكان لبعض المقاعد مساند خلفية. وكان شكل المسقط األفقي على شكل حدوة الحصان أي أكبر من نصف الدائرة. وعلى هذا النمط كان مسرح (أبيدور) ،وقد بني عام ٣٥٠ق.م وتنقسم المدرجات حلقيًا إلى قطاعين سفل وعلوي يفصل بينهما ممر حلقي؛ القسم السفلي عبارة عن ١٢ قطاعًا مقسم بواسطة ١٣در ًجا، والعلوي ٢٢قطاعًا مقسم بواسطة ٢٣در ًجا. وكان المسرح يتسع لحوالي ١٤ ألف متفرج.أما منصة المسرح فهي مترا ،وهي محاطةدائرية بقطر ً ٢٠ بقناة صغيرة لتصريف مياه األمطار، وإلى جانبي المنصة توجد تالل تؤدي إلى الكواليس التي يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار وعمقها ثالثة أمتار. مسرح (أبيدور) رابعاً :أكروبوليس أثينا هو معبد يوناني قديم يقع في العاصمة اليونانية أثينا على قمة تل، يعد من أشهر المعابد اليونانية القديمة وكلمة أكروبوليس كلمة يونانية قديمة تعني المدينة العالية، وقد اعتاد اليونانيون القدماء بناء أكروبوليس لكل مدينة ذات أهمية، وكان األكروبوليس في أثينا له الشأن األعظم من بين جميع المعابد في المدن اليونانية القديمة ،وفي حالة الغزو الخارجي كان اليونانيون يتخذون األكروبوليس قاعدة حصينة يقاومون القوات الغازية حتى النهاية. ختا ًما: تاريخ العمارة زاخر بالعديد من الحضارات والطرز التي أضفت طابعها الخاص وكونت طراز مبدع ظل أثره ممتدًا حتى عصرنا الحالي وواجبنا نحن المعماريون ان نهتم بدراسة هذه الحضارات وان نستلهم منها في تصاميمنا المعاصرة لدمج الماضي بالحاضر. المراجع: العمارة و الفن االغريقي عمارة يونانية العمارة اإلغريقية العمارة اليونانية القديمة