العلاقات بين الكائنات الحية 1 PDF

‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬...

‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫‪ :1-7‬المقدمة‬ ‫‪ Biotic‬م ػ ػػف مجم ػ ػػؿ جماع ػ ػػات‬ ‫يت ػ ػػألؼ المجتم ػ ػػح األحي ػ ػػائي ‪community‬‬ ‫‪ Populations‬الكائنات الحية التي تقطف منطقة معينة‪.‬أي أنا حدد سكاني يعيش فػي‬ ‫مسػػاحة محػػددة أو مػػوطف ‪ Habitat‬فيزيػػاوي‪.‬فهػػو وحػػدة منظمػػة حيػػث يممػػؾ خصػػائص‬ ‫إاػافية عمػ مػػا تممكػا مكوناتػػا مػف السػػكاف واألفػراد‪.‬وبمعنػ آخػػر فإنػا يمثػػؿ مرتبػة مػػف‬ ‫التنظػػيـ األحيػػائي تكػػوف أعم ػ بدرجػػة مػػف الجماعػػات‪.‬ومػػح ذلػػؾ‪ ،‬نظ ػ اًر ألف المجتمعػػات‬ ‫تك ػ ػػوف د ػ ػػاممة ك ػ ػػالنظـ البيئي ػ ػػة‬ ‫األحيائي ػ ػػة تد ػ ػػمؿ الكائن ػ ػػات الحي ػ ػػة فق ػ ػػط ل ػ ػػذلؾ فإنه ػ ػػا‬ ‫‪.Ecosystems‬وبمعن ػ أوا ػ فػػإف د ارسػػة المجتمعػػات تدػػمؿ عمػػـ األحيػػاء ككػػؿ فػػي‬ ‫منطق ػػة م ػػا دوف التط ػػرؽ إلػ ػ الت ػػاعالت الموج ػػودة ب ػػيف العوام ػػؿ غي ػػر الحي ػػة م ػػف جه ػػة‬ ‫والكائنػ ػػات الحيػ ػػة كالنباتػ ػػات والحيوانػ ػػات واألحيػ ػػاء األخػ ػػرى) مػ ػػف جهػ ػػة أخػ ػػرى‪.‬ويعمػ ػػؿ‬ ‫المجتمػػح بوصػ ا وحػػدة حيويػػة واحػػدة‪ ،‬أي يمكػػف التحػػدث عػػف المجتمػػح دوف التطػػرؽ إل ػ‬ ‫العوامؿ األحيائية أو إل النظاـ البيئي‪.‬ويعد المجتمح جزًء حياً مف النظاـ البيئي‪.‬‬ ‫يندػػأ المجتمػػح الحيػػوي عنػػدما يعػػيش نوعػػاف فػػي األقػػؿ مػػف الكائنػػات الحيػػة وعػػادة‬ ‫يك ػػوف أكث ػػر م ػػف ن ػػوعيف ف ػػي ن ػػس البيئ ػػة أو النظ ػػاـ البيئ ػػي‪.‬إف م ه ػػوـ المجتم ػػح الحي ػػوي‬ ‫يتاػػمف فهػػـ الت اعػػؿ الحاصػػؿ سػػمباً أو إيجابػاً بػػيف المجموعػػات المختم ػػة فػػي ذلػػؾ النظػػاـ‬ ‫البيئػػي ولػػيس المهػػـ حجػػـ ومسػػاحة المكػػاف أو عػػدد األنػواع لكػػؿ نػػوع مػػف األنػواع‪.‬فعنػػدما‬ ‫تدارؾ األحياء في العيش فػي مػوطف واحػد فإنهػا تت اعػؿ بينهػا وبصػورة معقػدة جػداً حيػث‬ ‫يتقرر بموجبها بقاء نوع أو باعة أنواع وفي بعػض األحيػاف يتهػدد حيػاة المجتمػح بأكممػا‬ ‫اعتماداً عم ك اءة ا ستغالؿ والتعايش ونمطا‪.‬‬ ‫يسود أحياناً نوع أو أكثر مف الكائنات الحيػة فػي المجتمػح الحيػوي بدػكؿ ممحػوظ‬ ‫مف الناحية العددية أو الكتموية‪.‬وعم سبيؿ المثاؿ فقد تكوف الغابة سائدة بأدجار البموط‬ ‫أو الجػػوز أو الخيػػزراف وأحيانػاً أخػػرى اػػمف أدػػجار البمػػوط تكػػوف النباتػػات العاليػػة الكبيػرة‬ ‫مػػف ن ػػس النػػوع هػػي السػػائدة وهنػػا تحجػػز الاػػوء بصػػورة ممحوظػػة عػػف النباتػػات األخػػرى‬ ‫‪142‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫يمكػف‬ ‫ويتحدد بالارورة حينػذاؾ نموهػا وتكاثرهػا فػي ذلػؾ النظػاـ البيئػي‪.‬وبمعنػ آخػر‬ ‫أف يالح ػػظ ف ػػي المجتم ػػح الحي ػػوي ع ػػادة أع ػػداداً متس ػػاوية م ػػف األنػ ػواع المختم ػػة لمكائن ػػات‬ ‫الحية‪.‬‬ ‫يعػػد مجػػا اًز النػػوع الس ػائد ‪ Dominant species‬فػػي مسػػتوى المنػػتج أو مسػػتوى‬ ‫المسػػتهمؾ أو أي مسػػتوى اغتػػذائي آخػػر وهػػو النػػوع السػػائد فػػي المجتمػػح وذلػػؾ فػػي د ارسػػة‬ ‫النظاـ البيئػي‪.‬ومػف السػهؿ تحديػد النػوع السػائد فػي األنظمػة البيئيػة البسػيطة التػي تحتػوي‬ ‫عمػ نػػوع أو نػػوعيف سػػائديف فػػي كػػؿ مسػػتوى اغتػػذائي‪.‬فػػي حػػيف األنظمػػة البيئيػػة المعقػػدة‬ ‫يكػػوف مػػف الصػػعوبة تحديػػد النػػوع السػػائد حيػػث يصػػعب تمييػػز نػػوع واحػػد بسػػيادتا عم ػ‬ ‫األنػواع األخػػرى‪ ,‬كمػػا يالحػػظ هنػػاؾ اختالفػػات واسػػعة وكبيػرة وموسػػمية وأحيانػاً سػػنوية فػػي‬ ‫النػوع السػػائد‪.‬وعمػ سػػبيؿ المثػاؿ تالحػػظ سػيادة نػػوع معػيف مػػف النباتػات فػػي أغمػب أدػػهر‬ ‫السػػنة ولكػػف يسػػود نػػوع آخػػر فػػي األدػػهر األخػػرى‪.‬وفػػي مثػػاؿ آخػػر فػػي الع ػراؽ إذا أخػػذنا‬ ‫البيئ ػػة المائي ػػة ف ػػإف مجموع ػػة ال ػػداينومات م ػػف الطحال ػػب ه ػػي الس ػػائدة ف ػػي المي ػػاا العراقي ػػة‬ ‫الداخميػػة والتػػي قػػد تصػػؿ فيهػػا السػػيادة أكثػػر مػػف ‪. %92‬لكػػف تالحػػظ هنػػاؾ اختالفػػات‬ ‫واسػعة فػي سػػيادة أنػواع معينػة مػػف هػذا الػدايوتومات فػػي مسػط مػائي معػػيف عػف مسػػط‬ ‫مائي آخر وكمثاؿ األنهار المختم ة والبحيرات المختم ة وغيرها‪.‬كما تالحظ أف سيادة نوع‬ ‫يسػود كػؿ أيػاـ السػنة أو أدػهر السػنة فػي أي مسػط مػائي كمػا أثبتػت الد ارسػات‬ ‫معيف‬ ‫خالؿ ثالثة عقود المااية في المياا العراقية‪.‬‬ ‫تمتمػػؾ المجتمعػات وحػػدة وظي يػػة محػػددة وتراكيػػب غذائيػػة مميػزة ونمػػاذج تػػدفؽ‬ ‫الطاقة فحسب‪ ،‬بؿ تمتمؾ أياا وحدة تركيبية في وجػود احتمػاؿ معػيف بػأف أنواعػا سػتوجد‬ ‫معػ ػاً‪.‬وم ػػح ذل ػػؾ تك ػػوف األنػ ػواع قابم ػػة لالس ػػتبداؿ لح ػػد م ػػا ف ػػي الزم ػػاف والمك ػػاف لدرج ػػة أف‬ ‫المجتمعات المتدابهة وظي ياً يمكف أف تمتمؾ تراكيب مف أنواع مختم ة‪.‬‬ ‫يكػػوف مػػف المناسػػب الت كيػػر بالمجتمعػػات كمػػا هػػو فػػي حالػػة الجماعػػات بم هػػوـ‬ ‫التركيػػب والػػديناميكيات‪.‬ويدػػير التركيػػب إلػ التنظػػيـ المكػػاني لممجتمعػػات والػ األسػػموب‬ ‫‪143‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫الذي تكوف فيا الجماعات المختم ة مترابطة بالمظهر والهيئة‪.‬كما تدير الديناميكيات إل‬ ‫العمميات الت اعمية وال عالقات الطاقة وال أنماط التغير امف المجتمعات‪.‬‬ ‫تتخػذ المجتمعػات األحيائيػة ‪ Biotic communities‬تنوعػاً فػي األدػكاؿ بدػكؿ‬ ‫كبير‪.‬فعندما يالحظ ا ختالفات في المناطؽ المختم ة يمكف أف يدرؾ التنوع الهائؿ الذي‬ ‫يحػػدث اػػمف المجتمعػػات الطبيعيػػة وهػػذا المنػػاطؽ تد ػمؿ الغابػػات ا سػػتوائية واأل اراػػي‬ ‫العدبية والصػحاري والمنػاطؽ المعتدلػة والمنحػدرات القطبيػة واألعمػاؽ القاعيػة لممحيطػات‬ ‫والبحيرات وغيرها مف المناطؽ‪.‬إف المجتمعات البرية الرئيسة التي يتميز كالً منها بأنواع‬ ‫معينة مف النباتات وأدكاؿ حياة مميزة يطمػؽ عميهػا مجمعػات أحيائيػة أو األقػاليـ الحياتيػة‬ ‫‪. Biomes‬وسػػيتـ التطػػرؽ إل ػ المنػػاطؽ البيئيػػة ‪ Ecological regions‬بمػػا يدػػمؿ‬ ‫المناطؽ البيئية البرية ‪ Terrestrial‬والمائية ‪ Aquatic‬في فصؿ حؽ‪.‬‬ ‫‪ :2-7‬انؼاللبد ث‪ ٍٛ‬انكبئُبد انؾ‪ٛ‬خ ٔانزذاخم ث‪ ٍٛ‬األَٕاع‬ ‫هناؾ دبكة مف الت اعالت التي تػرتبط بهػا األنػواع المختم ػة مػف الكائنػات الحيػة‪.‬‬ ‫تتواجد أنواع الكائنات المختم ة وحدها في الطبيعة بؿ مح العديد مف أنواع أخرى‬ ‫حيث‬ ‫واػػمف مسػػاحة معينػػة‪.‬وتكػػوف هػػذا الت ػػاعالت مبادػرة وجميػػة كمػػا فػػي السالسػػؿ الغذائيػػة‬ ‫وقػػد تكػػوف ت ػػاعالت أخػػرى أكثػػر تػػأثي اًر و تتاػػمف التغذيػػة الاػػرورية‪.‬وبعا ػها تعاوني ػاً‬ ‫ونافعاً لواحدة أو أكثر مف الجماعات المت اعمة بينما يكو بعاها اآلخر تنافسياً أو محدداً‬ ‫لمجماعات المت اعمة‪.‬‬ ‫وتتمث ػ ػ ػ ػ ػ ػػؿ الت ػ ػ ػ ػ ػ ػػاعالت التعاوني ػ ػ ػ ػ ػ ػػة بالتع ػ ػ ػ ػ ػ ػػايش ‪ Commensalism‬والتب ػ ػ ػ ػ ػ ػػادؿ‬ ‫‪ Mutualism‬الت ػػي تع ػػد أنماط ػػا متخصصػػػة لمتكاف ػػؿ ‪. Symbiosis‬ف ػػي ح ػػيف تتمثػ ػػؿ‬ ‫العالق ػػات التنافس ػػية أو المح ػػددة ب ػػا فتراس ‪ Predation‬والتط ػػؿ ‪ Parasitism‬بم ػػا ف ػػي‬ ‫‪Interspecific‬‬ ‫ذلػ ػ ػػؾ األم ػ ػ ػراض المعديػ ػ ػػة بجميػ ػ ػػح أنواعهػ ػ ػػا والتنػ ػ ػػافس البينػ ػ ػػوعي‬ ‫‪ competition‬والتاادية ‪ Amensalism‬أو التااد الحيػوي‪. Antibiosis‬و بػد مػف‬ ‫‪144‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫المعرف ػػة بالمب ػػادئ البيئي ػػة المتا ػػمنة ف ػػي ه ػػذا العالق ػػات المتخصص ػػة ل ػػإلدراؾ األفا ػػؿ‬ ‫آلليات الجماعة امف مجتمح ما‪.‬‬ ‫إف الػػد ئؿ ع ػػف وج ػػود مث ػػؿ ه ػػذا العالق ػػات واا ػػحة‪.‬فالمجموع ػػة الس ػػكانية لن ػػوع‬ ‫معيف تختمؼ في حالة وجودها أو حالة غيابها مح مجموعة سكانية تعػود لنػوع آخػر‪.‬وأف‬ ‫كػؿ عالقػػة مػػف هػػذا العالقػػات قػػد تتغيػػر تحػػت ظػػروؼ مختم ػػة أو خػػالؿ األدوار المتعاقبػػة‬ ‫مف تاريخ دورات حياة األنواع المت اعمة‪.‬وقد يظهر نوعاف في وقت ما عالقة تط ؿ عم‬ ‫سبيؿ المثاؿ وفي وقت آلخر عالقة معايدة وفي وقت ثالث تعاد ً وهكذا‪.‬‬ ‫كما أف مصػطم التكافػؿ يعنػي العػيش معػاً ‪ Living together‬حيػث يدػير فػي‬ ‫معناا األوسح إل عالقة مف أي طراز بيف اثنيف أو أكثػر مػف الكائنػات الحيػة‪.‬فقػد تكػوف‬ ‫العالق ػػة التكافمي ػػة نافع ػػة أو ا ػػارة لمكائن ػػات المت اعم ػػة‪.‬وق ػػد أص ػػب التكاف ػػؿ با س ػػتعماؿ‬ ‫الدائح يعني بالمقاـ األوؿ تمػؾ العالقػات التػي تكػوف نافعػة أو مح ػزة لواحػدة أو أكثػر مػف‬ ‫الجماعػػات المت اعمػػة‪.‬فالعالقػػة التػػي تت اعػػؿ فيهػػا جماعتػػاف بأسػػموب يكػػوف نافعػاً نحػػداها‬ ‫ومتعػػاد ً لألخػػرى يدػػار إليهػػا بالتعػػايش‪.‬وعنػػدما تت اعػػؿ جماعتػػاف بطريقػػة مػػا حيػػث أنهػػا‬ ‫تكوف نافعة لكميهما فإف هذا الت اعؿ يطمؽ عميا بالتبادؿ ‪.Mutualism‬‬ ‫بصورة عامة يمكف اختصار جميح هذا العالقات والتداخؿ بيف األنواع بالعالقات‬ ‫السالبة والعالقات الموجبة كما يأتي‪:‬‬ ‫‪ :1-2-7 44-1‬أو ً‪ :‬العالقات السمبية ‪Negative relationships‬‬ ‫وتدمؿ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التنافس ‪ : Competition‬يعد التنافس إحػدى الت ػاعالت بػيف الجماعػات السػكانية‬ ‫لنوعيف أو أكثر والذي يؤثر عكسياً في نموها وبقائها‪.‬ويكوف التنافس عم نوعيف‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التنافس مف أجؿ الموارد ‪Resource competition‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫يحػػدث هػػذا النػػوع مػػف التنػػافس عنػػدما تحتػػاج مجموعػػة مػػف الكائنػػات العائػػدة لنػػوع‬ ‫واحػػد أو ألن ػواع مختم ػػة‪.‬إل ػ المػػورد ن سػػا والػػذي يكػػوف عػػادة مت ػواف اًر فػػي البيئػػة بكميػػات‬ ‫قميمة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التنافس الداخمي ‪Interference competition‬‬ ‫يح ػػدث ه ػػذا الن ػػوع مػ ػف التن ػػافس م ػػف أج ػػؿ المػ ػوارد وتن ػػافس ما ػػادات الحي ػػاة أو‬ ‫التن ػػافس م ػػف أج ػػؿ ا لا ػػوء أو يمك ػػف أف تقس ػػـ بالنس ػػبة إلػ ػ د ػػدة الت ػػأثير الا ػػاغط‪.‬إف‬ ‫الت اعػػؿ التنافسػػي كثيػ اًر مػػا يتاػػمف المكػػاف والغػػذاء أو المػواد المغذيػػة والاػػوء وال اػػالت‬ ‫والتعرض لمم ترسات واألمراض وغيرها‪.‬‬ ‫قػػد يحػػدث التنػػافس بػػيف نػػوعيف أو أكثػػر ‪ Interspecific competition‬أو قػػد‬ ‫يحصؿ بيف أفراد النوع الواحد ‪.Intraspecific competition‬وقد يكوف التنافس غالباً‬ ‫م ػػف أج ػػؿ أم ػػور مختم ػػة م ػػف أهمه ػػا المك ػػاف والغ ػػذاء والا ػػوء م ػػف المتطمب ػػات الا ػػرورية‬ ‫األخرى لبقاء النوع‪.‬ولنتائج التنافس أهمية بيئية كبيرة‪.‬ويعد التنافس مف إحدى المقومات‬ ‫الميكانيكيػة لالنتخػاب الطبيعػي ‪. Natural selection‬وقػد يػؤدي التنػافس بػيف األنػواع‬ ‫إل ػ حػػدوث الت ػوازف بػػيف النػػوعيف المتنافسػػيف‪ ،‬أو قػػد ينػػتج عنػػا بػػأف يحػػؿ أحػػد النػػوعيف‬ ‫المتنافسيف محؿ النوع اآلخػر فػي ذلػؾ المكػاف أو يجبػرا عمػ الرحيػؿ إلػ مكػاف آخػر أو‬ ‫يستخدـ غذاء آخر مف مورد آخر‪.‬‬ ‫لوحظ أف األنواع المتقاربة ومتدابهة الموطف ‪ Habitat‬غالبا ما توجد في أماكف‬ ‫مختم ػػة‪،‬واف وج ػػدت ف ػػي ن ػػس المك ػػاف فيجػ ػػب عميه ػػا اس ػػتخداـ غ ػػذاء مختم ػػؼ أو ندػػػاط‬ ‫يمكػف لنػػوعيف‬ ‫مختمػؼ‪.‬أي يجػب أف يكػوف لهػا مركػز بيئػػي مختمػؼ‪.‬ويمكػف القػوؿ أنػا‬ ‫‪ Ecological‬أف يبقيػ ػػا‪.‬إ أف األن ػ ػواع وخاصػ ػػة‬ ‫لهمػ ػػا ن ػ ػػس المركػ ػػز البيئػ ػػي ‪niche‬‬ ‫المتدػػابهة فسػػمجياً أو مظهري ػاً لدرجػػة أف يكػػوف لهمػػا ن ػػس متطمبػػات المركػػز البيئػػي ولكػػي‬ ‫يس ػ ػػتم ار بالبق ػ ػػاء يج ػ ػػب أف يح ػ ػػتال م ارك ػ ػػز مختم ػ ػػة ‪ ،‬أي بمعنػ ػ ػ آخ ػ ػػر يج ػ ػػب أف ينع ػ ػػز‬ ‫بيئيػ ػاً‪. Ecological isolation‬وه ػػذا الع ػػزؿ ب ػػيف األنػ ػواع المتقارب ػػة ج ػػداً يع ػػرؼ بمب ػػدأ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫انقصاء التنافسي ‪ Competitive exclusion‬أو انقصاء البينػوعي ‪Interspecific‬‬ ‫‪ exclusion‬وقد تـ اعتبارا دليالً عم التنافس البينوعي‪.‬‬ ‫تمت دراسة مختبرية لجماعات مف حيػواف البراميسػيوـ مػف نػوع ‪Paramecium‬‬ ‫‪ caudatum‬ون ػ ػػوع آخ ػ ػػر ‪ P.Aurelia‬وهم ػ ػػا نوع ػ ػػاف متقارب ػ ػػاف م ػ ػػف الحيوان ػ ػػات األولي ػ ػػة‬ ‫المهدبػة‪.‬وقػػد أواػحت الد ارسػػة أولػ البػراهيف عمػ التنػػافس البينػوعي ‪Interspecific‬‬ ‫‪.competition‬فعنػػدما يػػزرع النوعػػاف بصػػورة من صػػمة فػػي المختبػػر‪ ،‬فػػإف كػػؿ نػػوع ينمػػو‬ ‫بصػػورة جيػػدة عمػ الوسػػط الغػػذائي ن سػػا مسػػتخدماً البكتيريػػا فػػي غذائػػا‪.‬ولكف عنػػدما يػػزرع‬ ‫النوعػاف معػاً فػإف النػوع الثػاني ‪ P. Aurelia‬يػزي النػوع اآلخػر والػذي يخت ػي بعػد حػوالي‬ ‫‪ 16‬يوماً الدػػكؿ ‪. )1-7‬وقػػد تػػـ الحصػػوؿ عم ػ نتػػائج مدػػابهة فػػي جماعػػات القد ػريات‬ ‫والحدرات‪.‬‬ ‫فػػي جماعػػات مختمطػػة يسػػبب برغػػوث المػػاء مػػف نػػوع ‪Daphnia pulicaria‬‬ ‫انقػ ػراض ن ػػوع ‪ D.magna‬عن ػػدما يك ػػوف إم ػػداد األوكس ػػجيف والغ ػػذاء مح ػػدداً‪.‬وفي تج ػػارب‬ ‫أخػػرى عمػ البعػػوض فػػي ظػػروؼ المختبػػر فػػإف البعواػػة ‪ Aedes albopictus‬ت ػزي‬ ‫دائماً بعواة ‪ A.polynesiensis‬نتيجة تنافس الحيوانات البالغػة واليرقػات معػا‪.‬ويمكػف‬ ‫أف يؤخػذ بنظػػر ا عتبػار أخػػذ قاعػػدة انقصػاء التنافسػػية فػػي مواػوع السػػيطرة البيولوجيػػة‪.‬‬ ‫حيث أف بعض األنواع قد تكوف ناقمة لمرض منها ونوع آخر منػافس لػا يكػوف غيػر ناقػؿ‬ ‫وبذلؾ يمكف أف يحدث إقصاء لذلؾ النوع الاار‪.‬‬ ‫مف التجارب المختبرية التقميدية عمػ التنػافس بػيف األنػواع هػي تمػؾ التػي أجريػت‬ ‫عمػ ػ ػ ػ خن س ػ ػ ػػاء الطح ػ ػ ػػيف الت ػ ػ ػػي تع ػ ػ ػػود إلػ ػ ػ ػ ج ػ ػ ػػنس ‪ Tribolium‬وبخاص ػ ػ ػػة النوع ػ ػ ػػاف‬ ‫‪ T.confusm‬و ‪ T. castaneum‬وهمػػا نوعػػاف متقاربػػاف جػػداً فػػي ص ػ اتهما المظهريػػة‬ ‫وطريقة تكاثرهما‪.‬ويمكف أف يعمال في ن س المركز البيئي في المطاحف ومخازف الحبوب‬ ‫و يقصي أحدهما اآلخر‪.‬حيث أف العامؿ المسؤوؿ عف انقصاء التنافسي هو‬ ‫‪147‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫الظرؼ البيئي أي أنا عامؿ خارجي وليس داخمي‪.‬ويتكاثر أحد النوعيف أسرع مف اآلخر‬ ‫بمالءمػػة ظػػرؼ بيئػػي معػػيف فيقصػػي اآلخػػر‪ ،‬وتحػػت ظػػرؼ بيئػػي آخػػر تػػنعكس الحالة‪.‬وقػػد‬ ‫وجػػد أف النػػوع ‪ T. castaneum‬هػػو المتغمػػب تحػػت الظػػروؼ البػػاردة والجافػػة فػػي حػػيف‬ ‫النػػوع اآلخػػر ‪ T. confusum‬يكػػوف هػػو المتغمػػب تحػػت الظػػروؼ الرطبػػة الدافئػػة‪.‬ف ػػي‬ ‫يتوافر الظرؼ البيئػي المالئػـ ألحػد النػوعيف يسػتطيح أف ينتقػؿ إلػ مكػاف‬ ‫الحقؿ عندما‬ ‫نهايػػة بإمػػدادهما‬ ‫آخػػر‪ ،‬وعميػػا فإنػػا يمكػػف جعػػؿ كميهمػػا يتعايدػػاف فػػي المختبػػر إل ػ مػػا‬ ‫بطحيف طري ينقؿ بالتناوب إل ظرؼ بارد وجاؼ وظرؼ دافئ ورطب وبذا يمكف تحقيؽ‬ ‫بقائهما المدترؾ‪.‬‬ ‫إف آليات انقصاء التنافسي بيف األنواع المتقاربة تتبايف بدرجػة كبيػرة‪.‬وقػد يكػوف‬ ‫ت وؽ نوع آخر مباد اًر إل حد العدواف السموكي المجرد الػذي يقػوـ فيػا أحػد األنػواع بطػرد‬ ‫النوع اآلخر بعيداً‪.‬أو أنا قد يعود إل تبايف حاذؽ في نجاح بيولوجي‪.‬فقد يكوف لألنواع‬ ‫الناجحة معدؿ تكاثر أعم قميالً تقوـ مف ج ارئػا بواػح بػيض أكثػر عدداً‪.‬وهكػذا يولػد كػؿ‬ ‫جيػػؿ عػػدداً أكبػػر مػػف الصػػغار لكيمػػا تحتػػؿ موطنػاً محػػدداً‪.‬وقػػد تكػػوف األنػواع الناجحػػة قػػد‬ ‫عززت مػف إمكانيػة البقػاء الػذي قػد يعتمػد عمػ مقاومػة األمػراض ونجاحػاً أكبػر فػي ايجػاد‬ ‫الغذاء ومواقح أوكار أو نجاح أكبػر فػي ت ػادي المجابهػات التنافسػية‪.‬وبػالعكس‪ ،‬قػد يكػوف‬ ‫النوع الناج أكثر قدرة عم استخداـ العالقات التعاونية وا ست ادة منها‪.‬‬ ‫‪ -2‬االفتراس ‪ : Predation‬يدير ا فتػراس إلػ اقتنػاص حيػواف لحيػواف حػي آخػر مػف‬ ‫أجؿ الغذاء‪.‬ويعد ا فتراس ذا أهمية خالؿ ثالثة مستويات وهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تأثير ا فتراس في تحديدا لتوزيح ووفػرة السػكاف‪.‬ف ػي حالػة تػأثيرا عمػ اآلفػات يعػد ذا‬ ‫فائدة بيئية‪،‬في حيف في حالة تأثيرا عم ال رائس المهمة بالنسبة لإلنساف فيعد اا اًر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تساهـ بعض حا ت ا فتراس في تنظيـ المجتمعات‬ ‫‪148‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫ج‪ -‬يعػػد ا فت ػراس قػػوة رئيسػػة فػػي ا نتخػػاب الطبيعػػي ‪ Natural selection‬حيػػث أف‬ ‫العديػػد التكي ػػات التػػي تالحظهػػا بواػػعها وسػػائؿ التحػػذير والتمػػوف‪ ،‬كمهػػا توا ػ مسػػاهمة‬ ‫عالقة ال ريسة بالم ترس في التطور‪.‬‬ ‫مػػف األمثمػػة أ نموذجيػػة لالفت ػراس العالقػػة الموجػػودة بػػيف الصػػقر وال ػػأر‪ ،‬وبػػيف‬ ‫األس ػػد والظب ػػي وب ػػيف س ػػمؾ الق ػػاروس وس ػػمؾ المن ػػوة وهكذا‪.‬وتع ػػد الم ترس ػػات م ػػف آك ػػالت‬ ‫المحػ ػػوـ ‪، Carnivores‬وفػ ػػي المسػ ػػتويات ا غتذائيػ ػػة تكػ ػػوف بدرجػ ػػة أعم ػ ػ مػ ػػف آكػ ػػالت‬ ‫األعدػػاب ‪ Herbivores‬وعم ػ سػػبيؿ المثػػاؿ فػػإف الصػػقر الػػذي يتغػػذى عم ػ طيػػر آكػػؿ‬ ‫لمبػذور يكػػوف فػي مسػػتوى اغتػذائي ثالػػث‪ ،‬والصػقر الػػذي يتغػذى عمػ طيػر آكػػؿ لمحدػرات‬ ‫يكوف في مستوى اغتذائي رابح وهكذا‪.‬‬ ‫فػػي إحػػدى الد ارسػػات التػػي أجريػػت فػػي و يػػة أريزونػػا األمريكيػػة تػػـ تواػػي دور‬ ‫ا فت ػراس فػػي تنظػػيـ أعػػداد سػػكاف ال ريسػػة وذلػػؾ خػػالؿ إحصػػاء عػػدد الغػػز ف فػػي منطقػػة‬ ‫الدراسة ثـ تمػت حمايػة هػذا المنطقػة مػف م ترسػات الغػز ف كاألسػود والػذئاب فاػالً عمػ‬ ‫منح صيد الغز ف فيها‪.‬فقد كاف عدد الغز ف في البداية بحدود ‪ 4222‬غػزاؿ عػاـ ‪1927‬‬ ‫ثػػـ وصػػؿ فػػي عػػاـ ‪ 1942‬إل ػ ‪ 122222‬غ ػزاؿ ولكػػف بعػػد مػػرور الدػػتاء وآخربػػدأ مػػوت‬ ‫أعداد كبيرة مف الغز ف وهػبط العػدد ‪ 12222‬غػزاؿ فقػط حيػث قػاـ الغػز ف بالقاػاء عمػ‬ ‫جميح المؤونة الغذائيػة المتػوافرة فػي المنطقػة‪.‬فانعػداـ الم ترسػيف أدى إلػ زيػادة كبيػرة فػي‬ ‫أعداد ال ريسة وهذا أدى إل زيادة في اسػتهالؾ الغػذاء المتػوافر لهػـ ممػا أدى إلػ إخػالؿ‬ ‫التوازف بيف أعداد ال رائس والبيئة نتيجة فقداف الموازنة بيف أعداد ال ريسة والم ترس‪.‬‬ ‫يعد ا فتراس عالقة مثيرة إل حد كبيػر بػيف جماعػات حيوانيػة متباينػة‪.‬وقػد أندػأ‬ ‫ا نتخاب الطبيعي تكي ػات هائمػة عػف ا فتػراس ‪.‬فقػد جمػب انتبػاا عممػاء الطبيعػة وعممػاء‬ ‫البيئة بدرجة ممحوظة‪.‬وقد وصؿ اننساف في القرف المااػي العدػريف) إلػ إدراؾ كػاؼ‬ ‫لألهمية البيئية لالفتػراس‪.‬ومػا زاؿ العديػد مػف البدػر خاصػة الػذيف يدػجعوف بػرامج المػن‬ ‫السخية الموجهػة نحػو القاػاء عمػ األسػود والػذئاب والثعالػب والصػقور غيػر قػادريف لحػد‬ ‫‪149‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫اآلف إدراؾ األهمية الحقيقية لالفتراس‪.‬فعمػ سػبيؿ المثػاؿ الػتخمص مػف طيػور البػوـ أدى‬ ‫إل زيادة جماعات القوارض التي تعد مف اآلفات الزراعية الكبيرة لممحاصيؿ‪.‬‬ ‫‪ Yellow stone park‬فػػي و يػػة وايومني ػػؾ‬ ‫فػػي منت ػزا الصػػخرة الص ػ راء‬ ‫األمريكية‪ ،‬أدى التحكـ الم رط لالفتراس فػي بدايػة القػرف العدػريف إلػ زيػادة كػبش الجبػاؿ‬ ‫الصػػخرية وا لكػػة وهػػي نػػوع مػػف األيػػؿ) ‪.‬فأصػػب المػػوطف مزدحم ػاً وتػػدهورت ظػػروؼ‬ ‫الحيوانػػات وأصػػيبت بالػػدودة الرئويػػة ومػػرض ذات الرئػػة وخمػػج الػػدـ النزي ػػي‪.‬ويعتقػػد بػػأف‬ ‫ازدهػػار هػػذا األمػراض مػػف خػػالؿ ا خػػتالؿ بالموازنػػة البيئيػػة بغيػػاب إ ازلػػة الم تػػرس لألفػراد‬ ‫الاعي ة والمرياة‪.‬‬ ‫لقد أظهرت عدة دراسات أف ا فتراس يزيؿ بصورة اختيارية حديثة السف والمعمرة‬ ‫والمرياة أو المصابة مػف جماعػة ال ريسػة‪.‬فعنػد إ ازلػة تمػؾ األفػراد والتػي يمكػف اقتناصػها‬ ‫مػػف الجماعػػة‪ ،‬يميػػؿ ا فت ػراس ن ازلػػة األف ػراد البطيئػػة والاػػعي ة والعػػاجزة‪.‬فػػي حػػيف تكػػوف‬ ‫الحيوانات النديطة والسميمة والجيدة التكيؼ أقؿ عراة لموقوع احية الم ترس ‪.‬‬ ‫تكوف انتخابية عم النحو الذي يدير إليػا‬ ‫كما أف هناؾ أنواعا عديدة لالفتراس‬ ‫فػػي أعػػالا‪.‬فطيػػور السػػنونو التػػي تتغػػذى عم ػ حد ػرات العػػث والذباب‪،‬وأسػػماؾ السػػمموف‬ ‫والمنػػوة التػػي تتغػػذى عم ػ يرقػػات البعوض‪،‬وآكػػؿ النمػػؿ الػػذي يتغػػذى عم ػ مسػػتعمرة نمػػؿ‬ ‫تكػػوف أقػػؿ تميي ػ اًز عم ػ اقتنػػاص ال ريسػػة‪.‬ويػػتـ افت ػراس العديػػد مػػف األف ػراد السػػميمة والقويػػة‬ ‫والنديطة وكذلؾ الاعي ة دوف تمييز‪.‬وفي مثؿ هذا الحػا ت التػي تتاػمف أعػداداً كبيػرة‬ ‫فػػإف جماعػػة ال ريسػػة تظهػػر إنتاجيػػة كبي ػرة تمكنهػػا مػػف اسػػتيعاب هػػذا الوفيػػات الجماعيػػة‪.‬‬ ‫فعم سبيؿ المثاؿ تمتمؾ العديد مف األسماؾ والحدرات والالفقاريات األخرى إنتاجا هػائالً‬ ‫مف البيض واليرقات‪.‬ولكف نسبة مئوية صغيرة فقػط تت ػادى انقاااػات ا فتػراس‪.‬فعمػ‬ ‫سػػبيؿ المثػػاؿ يقػػوـ السػػرطاف الدػػبيا بنعػػؿ ال ػػرس ‪ Limulus‬والػػذي يعػػيش فػػي المصػػبات‬ ‫والميػػاا السػػاحمية ‪.‬عنػػد تػػأثير الم تػػرس عم ػ ال ريسػػة يمكػػف أف نالحػػظ فػػي المثػػاؿ التػػالي‬ ‫عنػػدما أدخػػؿ م تػػرس بصػػورة غيػػر مقصػػودة لمقاػػاء عم ػ سػػمؾ التػػروات فػػي البحي ػرات‬ ‫‪150‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫العظم نتيجة لدخوؿ سػمؾ الالمبػري إلػ هػذا البحيػرات‪.‬يعػيش هػذا النػوع مػف األسػماؾ‬ ‫عمػ ػ دػ ػواطئ المح ػػيط ا طمس ػػي ف ػػي د ػػماؿ أمريك ػػا ويه ػػاجر إلػ ػ المي ػػاا العذب ػػة لغ ػػرض‬ ‫التكاثر‪.‬ولألسماؾ البالغة فـ مػاص خػادش والػذي خاللػا تقػوـ بتثبيػت ن سػها عمػ جانػب‬ ‫ال ريسػة األسػماؾ) وتعمػؿ فتحػة فػي جسػمها ومػف ثػـ تمػتص العصػارة‪.‬وكػاف دخػوؿ هػذا‬ ‫النوع مف األسماؾ سابقاً غير ممكف وذلؾ بسػبب وجػود دػال ت نياكػارا‪ ،‬لكنػا بعػد إندػاء‬ ‫قنػػاة ويالنػػد عػػاـ ‪ 1829‬أصػػب دخولػػا ممكن ػاً‪.‬وفع ػالً تػػـ تسػػجيؿ أوؿ سػػمكة عػػاـ ‪1921‬‬ ‫ونتيجة لذلؾ فإف كمية سمؾ التروات الذي تـ اصطيادا كػاف فػي تنػاقص مسػتمر وصػمت‬ ‫إل الص ر تقريباً خالؿ ‪ 22‬سنة مف دخػوؿ السػمؾ الم تػرس الدػكؿ ‪. )2-7‬وقػد بػدأت‬ ‫جه ػػود كبيػ ػرة لغ ػػرض الح ػػد م ػػف س ػػكاف س ػػمؾ الالمب ػػري من ػػذ ع ػػاـ ‪ 1951‬ولح ػػد اآلف ف ػػي‬ ‫محاولة لمعودة بصيد السمؾ في البحيرات العظم لما كانت عميا‪.‬‬ ‫تحاوؿ ال رائس أف تتبح وسائؿ لت ادي الم ترسػات وبطػرؽ مختم ػة‪.‬فػالزواحؼ عمػ سػبيؿ‬ ‫المثػػاؿ تعمػػؿ أن اقػػا تحػػت األرض فإنهػػا تحػػاوؿ الهػػرب مػػف الم تػػرس خػػالؿ عمػػؿ أن ػػاؽ‬ ‫أخرى قريبة مف سط التربة عندما يحاصرها الم ترس داخؿ الن ؽ‪.‬وأحيانا يكوف السموؾ‬ ‫أو المظهػػػر الخػػػارجي لمحي ػ ػواف حيػ ػػث يصػ ػػعب اكتدػ ػػافا مػػػف قبػ ػػؿ الم تػ ػػرس‪.‬ومثػ ػػؿ هػ ػػذا‬ ‫التكي ات يمكف أف تكوف الرائحة والصوت واأللواف والهيئة والحركة‪.‬فالتموف مثاؿ معروؼ‬ ‫في الحيوانات حيث يمكف لبعض الحيوانات أف تختار األراية المالئمػة لغػرض الػتالؤـ‬ ‫معها بصورة صحيحة كما هو الحاؿ مح الجراد‪.‬ف ي المناطؽ‬ ‫‪151‬‬ ‫‪EBSCO Publishing : eBook Collection (EBSCOhost) - printed on 7/28/2017 7:44 AM via NAJRAN UNIVERSITY‬‬ ‫;‪AN: 947377 ;.‬‬ ‫‪Account: ns153310‬‬ ‫‪Copyright © 2013. dar al-yazori. All rights reserved. May not be reproduced in any form without permission from the publisher, except fair uses permitted under U.S. or applicable copyright law.‬‬ ‫القاحمػػة يكػػوف لونهػػا رمادي ػاً أمػػا فػػي المنػػاطؽ الخا ػراء فتتمػػوف بػػالموف األخاػػر‪.‬كمػػا أف‬ ‫الكثير مف الحدرات تدابا أجزاء النبات التػي تعػيش عميهػا بخاصػة األوراؽ أو األغصػاف‬ ‫كمػا هػػو الحػػاؿ فػػي حدػرة عصػػا ال ارعػػي‪.‬وحيوانػػات أخػػرى تكػػوف مغطػػاة ببقػػح مػػف األلػواف‬ ‫المختم ة التي تؤدي إل صعوبة رؤيتها كما هو الحاؿ في األفع ذات األجػراس والنمػور‬ ‫والز ارف ػػة‪.‬كم ػػا أف الكثي ػػر م ػػف الطي ػػور والمب ػػائف تمتم ػػؾ إد ػػارات انن ػػذار الت ػػي تعطيه ػػا أو‬ ‫تصدرها لغرض تنبيا أفراد النوع اآلخر عف وجود الم تػرس‪.‬وهنػاؾ العديػد مػف الحيوانػات‬ ‫تطمؽ رائحة معينة عند مسكها مف قبؿ الم ترس تؤدي بالم ترس ا بتعاد عنها فاالً عف‬ ‫تنب ػػا األفػ ػراد األخ ػػرى م ػػف ن ػ ػس الن ػػوع إلػ ػ مث ػػؿ ه ػػذا الخط ػػر‪.‬ويطم ػػؽ عمػ ػ ه ػػذا المػ ػواد‬ ‫بال رمونات المنبهة ‪.Alarm pheromones‬‬ ‫يمكف لمنباتات التخمص مػف أعػدائها كمػا ت عػؿ الحيوانػات لكونهػا سػاكنة‪.‬لكنػا‬ ‫تتواجػػد ف ػػي بعػػض النبات ػػات مػػف التح ػػورات المظهريػػة مث ػػؿ وجػػود الد ػػعيرات واألدػ ػواؾ‬ ‫والزوائػ?