أدوات البحث العلمي التربوي (PDF) 1446/2024
Document Details
Uploaded by PrizeTerbium6467
2024
ريم سياف, سارة آل رشيد
Tags
Summary
This document provides an overview of research tools including questionnaires, interviews, observations, and tests in educational sciences. The document analyzes each tool, details its characteristics, and provides practical guidelines on its use, along with examples, and addressing various challenges encountered in educational research.
Full Transcript
أدوات البحث العلمي التربوي (االستبيان ،املقابلة ،املالحظة ،االختبار). إعداد: ريم سياف ،سارة آل رشيد إشراف: د.سارة ال سعود. 1446 /2024 ...
أدوات البحث العلمي التربوي (االستبيان ،املقابلة ،املالحظة ،االختبار). إعداد: ريم سياف ،سارة آل رشيد إشراف: د.سارة ال سعود. 1446 /2024 جدول املحتويات ا أوال :االستبيان4................................................................................................................ : مفهوم االستبيان4.......................................................................................................... : أنواع االستبيان6........................................................................................................... : خطوات إجراء االستبيان7.................................................................................................. : ميزات االستبيان وعيوبه10................................................................................................. : متى يستخدم االستبيان؟ 11................................................................................................. ا ثانيا :املقابلة 12................................................................................................................ مفهوم املقابلة 12........................................................................................................... أنواع املقابالت13.......................................................................................................... : خطوات إجراء املقابلة الجيدة14........................................................................................... : مميزات املقابلة16.......................................................................................................... : متى تكون املقابلة أنسب األساليب؟ 17...................................................................................... ا ثالثا :املالحظة 18............................................................................................................... مفهوم املالحظة18......................................................................................................... : خصائص املالحظة18...................................................................................................... : أنواع املالحظة19.......................................................................................................... : خطوات إجراء املالحظة20................................................................................................. : مزايا املالحظة21.......................................................................................................... : عيوب املالحظة22.......................................................................................................... : متى نستخدم املالحظة22................................................................................................... : ا رابعا :االختبارات22........................................................................................................... : مفهوم االختبارات23....................................................................................................... : خصائص االختبار23....................................................................................................... : خطوات إجراء االختبار الجيد25............................................................................................ : املناقشة واالستنتاج 27............................................................................................................ مقارنة بين األدوات 27.......................................................................................................... التحديات والحلول 28.......................................................................................................... التوصيات 29.................................................................................................................. نماذج على أدوات البحث العلمي 30............................................................................................. الخاتمة 34......................................................................................................................... جدو ل األشكال الشكل 1خطوات انشاء االستبيان 10................................................................................................ الشكل 2خطوات اعداد املقابلة 16.................................................................................................. الشكل 3خطوات اجراء المالحظة 21........................................................................................... الشكل 4خطوات اجراء االختبار 26................................................................................................. الشكل 5نموذج الستبيان على شكل أسئلة مغلقة 30................................................................................ الشكل 6نموذج االستبيان على شكل األسئلة املفتوحة واملغلقة 31.................................................................... الشكل 7نموذج املالحظة البحثية 32................................................................................................ الشكل 8نموذج اختبار بحثي 33.................................................................................................... مقدمة بسم هللا الرحمن الرحيم والحمد هلل الذي علم بالقلم ،علم االنسان مالم يعلم والصالة والسالم ُ على معلم الناس الكتاب والحكمة وبعد..إن أي بحث علمي يبدأ بمشكلة يضع لها الباحث فروضا ً تعتبر حلوال محتملة.ونوع املشكلة وطبيعة الفروض هي التي تتحكم في اختيار األدوات املناسبة ً ً ً لهذا البحث.وهناك بحوث تتطلب من الباحث أداة واحدة وأحيانا عددا قليال من األدوات أو ً يتطلب بحث آخر عددا أكبر. ويقصد بأداة البحث ،أداة جمع البيانات :الوسيلة التي تتم بواسطيتها عملية جمع البيانات بهدف اختبار فرضيات البحث أو اإلجابة عن تساؤالته(.القحطاني ،وآخرون ،2013 ،ص .)287 وإذا كانت أدوات البحث العلمي متعددة ومنوعة ،فكما ذكرنا أن طبيعة املوضوع أو املشكلة محل البحث أو الدراسة هي التي تحدد في الغالب نوعية وطبيعة أدوات البحث التي يجب أن يستخدمها الباحث في إنجاز وإتمام بحثه.والباحث الجيد هو الذي يستطيع اختيار األداة املناسبة للبحث. وتندرج جدوى هذه األدوات في اكتشاف الحقيقة والوصول إلى االستجابة الصحيحة بمقدار دقة تصميمها ،وكذلك وعي الباحث بمميزاتها وعيوبها ،وقبل ذلك بمقدار معرفته بالخطوات الالزمة لتصميمها وما يتبع ذلك من وسائل لتجريبها واختبارها (العساف ،2012 ،ص .)305 ً وكما نعلم فإن هناك عددا من األدوات املستخدمة في عملية جمع البيانات الخاصة بالبحث ً ً التربوي ،ومن أكثر تلك األدوات شيوعا واستخداما :االستبيان ،واملقابلة ،واملالحظة ،واالختبارات. وهذا ما سوف نستعرضه في هذه الورقة العلمية من أدوات البحث التربوي. ا أوال :االستبيان: تترجم الكتب العربية الكلمة اإلنجليزية questionnaireإلى عدة مصطلحات تختلف في ألفاظها ً وتتفق في معناها؛ فبعض الكتب مثال تترجمها "استفتاء" ،وبعضها تترجمها "استقصاء "وبعضها اآلخر "استبيان" ولكن أصح مصطلح يمكن أن تترجم إليه هو "استبانة"(.العساف ،2012،ص .)310 مفهوم االستبيان: حيث إنه هو املدلول العربي الصحيح للمراد منها الذي يشير إلى تلك االستمارة التي تحتوي على مجموعة من األسئلة أو العبارات املكتوبة مزودة بإجابتها أو اآلراء املحتملة ،أو بفراغ لإلجابة. ً ويطلب من املجيب عليها -مثال -اإلشارة إلى ما يراه مهما ،أو ما يتطبق عليه منها ،أو ما يعتقد أنه هو اإلجابة الصحيحة(.العساف ،2012،ص .)310 وقد تعددت التعريفات التي تعبر عن االستبيان حيث اختلفت حسب وجهة نظر الشخص أو الجهة التي تقوم بتعريفه: -يعرف الشايب (" )2012االستبيان بأنه أداة تتضمن مجموعة من الفقرات أو العبارات التقريرية حول مسألة ما تتطلب من الفرد اإلجابة عنها بطريقة يحددها الباحث بحسب أغراض البحث"(ص.)70 -ويمكن تعريفه على أنه أداة أو أسلوب لجمع املعلومات عن طريق استخدام استمارة ً تحتوي على مجموعة أسئلة مصنفه ومبوبة صممت خصيصا لخدمة أغراض موضوع بحثي محدد ويتم اإلجابة عليها من قبل الطالب أو املبحوثين بأنفسهم حسب اإلرشادات والتوجيهات التي تتضمنها استمارة االستبيان.ويوظف االستبيان للحصول على معلومات في شكل حقائق واتجاهات ،ومواقف ،وآراء ،وأفكار(.الجزولي والشقيفي,2010،ص.)12 من خالل ما تم ذكره في التعاريف تم استنتاج من قبل الباحثتان أن االستبيان هو مجموعة من األسئلة املتنوعة والتي ترتبط فبعضها البعض بشكل يحقق الهدف الذي يسعى إليه الباحث من خالل املشكلة التي يطرحها بحثه. خصائص االستبيان الجيد( :قنديلجي ،2007،ص.)170 -1أن تكون أسئلة االستبيان متماسكة ومترابطة ،وأن يكون تصميمها موحد ،وأن تكون متسلسلة بصورة منطقية.ينتقل فيها من العام باتجاه الخاص ،ومن الخاص إلى األكثر ً ّ تخصيصا ،بحيث تتدفق األسئلة تنظيما.ويبدأ الباحث العلمي أسئلته من خالل ثم يصل ألسئلة االنتقال ،ليتخطى أسئلة الفرز ،وبعدها تأتي أسئلة االحماءّ ، التساؤالت واألسئلة الصعبة ،وفي النهاية يتم الوصول ألسئلة التصنيف. -2على الباحث العلمي أن يوصل ألفراد عينة الدراسة أهمية االستبيان ،ودورهم في الوصول إلى معلومات وبيانات سليمة تساعد على الوصول لالستنتاجات والحلول املنطقية السليمة. كما ترى الباحثتان ان إدراك املستجيبين ألهمية الدراسة البحثية ،ولدورهم الفعال في نجاح هذه الدراسة ،سيكون عامل أساس ي في تفاعلهم اإليجابي ومنحهم الباحث املعلومات والبيانات الدقيقة والسليمة. -3صياغة األسئلة املباشرة البعيدة عن الغموض وغير التفافية ،وبأسلوب يسمح ألفراد عينة الدراسة من فهم األسئلة بسهولة ،وبالتالي اإلجابة عليها بشكل سليم. -4صياغة االسئلة بشكل موجز قدر اإلمكان ،دون أن يكون هذا االختصار مخل بالقصد من السؤال ،أو بفهم املبحوث له.مع تجنب الكلمات الغامضة أو القابلة للتأويل التي لها معاني متعددة ،ألنها قد تؤثر على سالمة فهم املبحوث لالستبيان. -5محاولة تحفيز املبحوث من خالل السؤال ،ومحاولة التأثير عليه ليقدم اإلجابات الدقيقة واملعبرة الخارجة من أعماق املبحوث ،وتساهم بالوصول إلى استنتاجات وحلول سليمة. ً -6أن تكون صياغة األسئلة مفهومة وسليمة لغويا ،وخالية من أية أخطاء إمالئية أو نحوية أو لغوية. -7صياغة األسئلة بشكل حيادي منطقي مرتبط بموضوع وإشكالية البحث العلمي، وتجنب امليول واألهواء الشخصية.فالرغبات الشخصية تؤثر على سالمة نتائج البحث. -8في حال كانت بعض األسئلة لها طابع شخص ي كالسؤال عن العمر ،أو الجنس ،أو العمل ،أو الشهادات العلمية.أو غيرها من أسئلة مشابهة يتم البدء بهاّ ، ثم يبدأ ً الباحث بعد ذلك باألسئلة العامة فالخاصة فاألكثر تخصصا. -9إن العامل األساس ي في نجاح االستبيان مرتبط بتصميمه بشكل سليم ومنطقي ،وأن ً يكون خاليا من األخطاء الشائعة في تصميم االستبيان ،مع ضرورة اتباع خطوات عمل االستبيان التي استعرضنها في الورقة العلمية. -10على الباحث العلمي قدر اإلمكان أن يتجنب أية أسئلة محرجة ألفراد العينة الدراسية ،ألنهم وفي معظم األحيان لن يجيبوا عليها بشكل صحيح وصادق ،وبالتالي تتأثر مصداقية االستبيان التي تؤثر بدورها على سالمة استنتاجات ونتائج البحث العلمي. أنواع االستبيان: هنالك خمس أنواع من االستبانات ،بضوء طبيعة األسئلة واالستفسارات ،التي تشتمل عليها، وهي كاآلتي (قنديلجي ،2007،ص.)167 ا اوال :االستبيان املغلق.والذي تكون أسئلته محددة اإلجابات ،كأن يكون الجواب بنعم أو ال ،قليال ً أو كثيرا. ا ثانيا :االستبيان املفتوح.وتكون أسئلته غبر محددة اإلجابات ،أي أن اإلجابة متروكة بشكل مفتوح ومرن إلبداء الرأي ،كأن يكون السؤال: ما هو مقترحاتك بشأن تطوير الخدمة في مكتبة الجامعة؟ ا ثالثا :االستبيان املغلق – املفتوح.وهذا النوع من االستبيان تحتاج بعض أسئلته الى إجابات محددة ،والبعض اآلخر الى إجابات غير محدد مثال ذلك: ما هو تقييمك لخدمات مكتبة الجامعة؟ (سؤال مغلق) -جيدة – وسط – ضعيفة وإذا كانت الخدمات وسط أو ضعيفة فما هي مقترحاتك لتطويرها؟ (سؤال مفتوح) كما ترى البحاثتان من خالل ما تم االطالع عليه في أدوات البحث العلمي أن من الواضح بأن أسئلة االستبيان املغلقة تكون أفضل ،لكل من الباحث والشخص املعني باإلجابة عليها مع االخذ بعين االعتبار على طبيعة أسئلة البحث فقد تكون بعض األبحاث تحتاج الى أسئلة مغلقة ومفتوحة. الرابع :االستبيان املصور :ويقوم هذا النوع من االستبيانات على هيئة مجموعة من الرسوم ً والصور بدال من العبارات املكتوبة ويصلح هذا النوع من االستبيانات للطفال صغار السن أو األميين (مندور ،2006،ص .)250 الخامس :االستبيان اإللكتروني :هي أحد الطرق التي يمكن استخدامها لتوزيع االستبيانات.تتميز ً ً االستبيانات اإللكترونية والتي تكون غالبا منشورة على موقع ما بأنها طريقة سريعة جدا لعرض املعلومات للزائر أو املستهدف من االستبيان والحصول على إجابات منه في مدة قصيرة. ً استنتاج من قبل الباحثتان من خالل ما تم ذكره سابقا أن الفرق بين أنواع االستبيان التقليدية ً وبين االستبيان إلكتروني غالبا ما تتطلب أن يقوم املشارك في االستبيان ببذل بعض الجهد إلرجاع ً االستبيان إلى صاحبه بعد االنتهاء منه بخالف االستبيان االلكتروني إضافة إلى ذلك ،غالبا ما تأخذ ً الطرق التقليدية وقت أطول بكثير عن الطريقة نشر االستبيانات إلكترونيا. خطوات إجراء االستبيان: يتعين على مصمم االستبيان أن يضمن أسئلة تدور حول البيانات املطلوب جمعها ،وقد تتناول األسئلة بيانات شخصية مثل :االسم ،و الجنس ،وتاريخ امليالد ،و الحي السكني ،ونوع التعليم، و املؤهالت التي حصل عليها ،وبعض األسئلة عن الجوانب األخرى ،مثل امليول الدراسية ،أو األداء حول موضوع معين . وفيما يلي خطوات بناء االستبيان: الخطوة أولى :تحديد الغرض (األهداف) من االستبيان: تحديد األهداف من االستبيان بدقة ووضوح يساعد في صياغة التساؤالت التي تسهم في تحديد أي معلومات أو بيانات مطلوبة ،فإذا كانت هذه املعلومات متاحة في املصادر املتوفرة -مثل السجالت املدرسية ،أو بعض الوثائق ،أو التقارير ،أو اإلحصاءات – فإنه يكون من العبث تصميم استبيان لجمع مثل هذه البيانات ،أما إذا كانت البيانات املطلوبة ال يمكن الحصول عليها من املصادر املتاحة ،فإنه ينبغي على الباحث في هذه الحالة أن يجد هذه البيانات بدقة عن طريق تصميم استبيان يصلح لجمعها(.فتح هللا ،2006،ص .)253-250 ويشير (العساف ,2012 ،ص )312إلى أن تصميم االستبيان يتطلب أن يترجم كل سؤال من أسئلة البحث إلى عدة أهداف ،ومن ثم كل هدف منها إلى عدة أسئلة أو مواقف. وهذا الكم الكبير من األهداف واألسئلة واملواقف ال يمكن أن يحصل عليه الباحث من فراغ أو مجرد تذكر.وحتى يستطيع الباحث أن يحصر كل األهداف واملواقف املهمة التي ال غنى عنها إلجابة أسئلة البحث ،يتعين عليه أن يراجع: الدراسات السابقة. الكتب ذات االرتباط بموضوع البحث. االستبانات السابقة التي تتناول مجال أو جزء منه. االستفادة من خبرته العلمية والعملية. استشارة ذوي االهتمام. تصميم استبيان ذات بنود مفتوحة لذوي االختصاص والعالقة ،تهدف لتزويد الباحث باألهداف واملواقف واألسئلة التي يحتاجها عن تصميمه الستبانة البحث بصورتها النهائية. الخطوة ثانية :تحديد املحاورالرئيسية لالستبيان: وهذا التحديد يتضمن اإلجابة على التساؤالت مثل :من ......؟ -ومتى......؟ -وكيف ......؟ هذا ومن الوسائل املساعدة في تحديد محاور االستبيان فحص ومراجعة البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع االستبيان ،وعلى الرغم من أنها قد تكون نادرة في بعض األحيان، ً إال أن الرجوع إليها وفحصها يساعد كثيرا في تغطية جوانب موضوع االستبيان(.فتح هللا ،2006، ص .)253-250 الخطوة ثالثة :تحديد البيانات واملعلومات املطلوبة بدقة: يجب االهتمام بجمع البيانات التي يحتاجها الباحث فقط ،وليس من الضروري جمع بيانات عديمة ً الجدوى ،فإطالة االستبيان غير مرغوب فيه ،إذ أنه يجعل التحليل اإلحصائي لالستجابات شاقا ً للغاية وقد يكون الجهد كله مرتكزا حول تحليل بيانات ليست ضرورية ،بل يمكن االستغناء عنها، ويمكن ألي تصميم إحصائي أن يهتز إذا ما تضمنت البيانات معلومات كثيرة ليست مهمة وال تساعد على تحقيق أهداف الدراسة ،وعليه فيجب أن تكون القاعدة لبناء االستبيانات هي الحصول على املعلومات املطلوبة وليس أكثر منها. الخطوة رابعة :صياغة األسئلة لجميع البيانات املطلوبة: من املهم أن تكون األسئلة التي يتم وضعها تحت كل بعد أو محور من محاور االستبيان التي سبق تحديدها في الخطوة الثانية لكل أفراد العينة ،وقد يمثل هذا صعوبة بالنسبة لواضع االستبيان، ولكن كل الجهد لتجنب األسئلة الغامضة أو غير الواضحة ،ولذلك يجب على الباحث عرض مسودة األسئلة على مجوعة من زمالئه في مجال التخصص ليتأكد من وضوحها. الخطوة الخامسة :مراجعة األسئلة بعد الدراسة االستطالعية: ً بعد كتابة املفردات (األسئلة) الخاصة بكل محور من محاور االستبيان يجب أن يتم عرضها أوال على مجموعة من املتخصصين في املجال ،وذلك من أجل إبداء الرأي حول مدى وضوح عبارات االستبيان ومناسبة أبعاده ومدى مالءمتها مع أهداف الدراسة ،وبعد األخذ ببعض اآلراء التي يرى الباحث أهميتها ،يتم تنفيذ الخطوة الثانية وهي تطبيق االستبيان على عينة من التالميذ بغرض معرفة آرائهم حول وضوح األسئلة ومدى شمولها. وتسمى هذه املرحلة مرحلة الدراسة االستطالعية ،حيث يجمع الباحث جميع اآلراء حول االستبيان ً بعد تطبيقه وذلك ألخذها في الحسبان ،ثم يحلل البيانات إحصائيا وذلك ملعرفة ثبات االستبيان. الشكل 1خطوات انشاء االستبيان ميزات االستبيان وعيوبه: أ -ميزات االستبيان ب -يستخدم االستبيان ،كأداة فعالة لجميع املعلومات ،بشكل واسع في العديد من البحوث في موضوعات اإلنسانية واالجتماعية والعلمية املختلفة ،ملا يمتاز به من صفات وجوانب إيجابية نستطيع تحديدها باآلتي (القنديلجي ،2007،ص : ) 168 -1االستبيان يؤمن تشجيع اإلجابات الصريحة و الحرة ،ألنه يرسل الى الفرد بالبريد أو أية وسيلة أخرى ،وعند إعادته الى الباحث فأنه يفترض أن ال يحمل توقيع أو حتى أسم الشخص املعني باإلجابة ،ويعود السبب في ذلك الى االبتعاد عن وضع إحراجات، للشخص أو األشخاص الذين أمنوا اإلجابات ،أمام الجهات التي توجه األسئلة, ،ان يكونوا بعيدين عن املراقبة أو املحاسبة أو اللوم فيما بعد. -2تكون األسئلة موحدة ومتشابهة لجميع أفراد عينة البحث في طريقة االستبيان ،ألنها مكتوبة ومصممة بشكل موحد للجميع. -3تصميم االستبيان ووحدة األسئلة يسهل عملية تجميع املعلومات في مجاميع وتصنيفها في حقول ،وبالتالي تفسيرها والوصول الى االستنتاجات املطلوبة واملناسبة. -4يمكن للفراد املعنيين باإلجابة على االستبيان أن يختاروا الوقت املناسب وبضوء فراغاتهم ،لإلجابة على أسئلة االستبيان. ً -5االستبيان يسهل على الباحث جمع معلومات كثيرة جدا ،أي من أشخاص كثيرين ،وفي ً وقت محدد ،ألن الباحث يستطيع أن يوزع مئات ،وأحيانا آالف االستبيانات ،ملئات وآالف األشخاص بأيام محددة في البريد أو الوسائل األخرى املتاحة ،وأن يستلم ً اإلجابات خالل أسابيع محددة ،وقليلة أحيانا. ً -6نستطيع القول بأن االستبيان غير مكلف ماديا ،من حيث تصميمه وإنجازه وتوزيعه، وجمع معلومات ،مقارنه بالوسائل األخرى التي تحتاج الى جهد أكبر وأعباء مادية مضافة كالسفر والتنقل من مكان الى آخر وما شابه ذلك. ت -عيوب االستبيان أما العيوب واملعوقات التي تشتمل عليها طريقة االستبيان ،في جمع املعلومات ،فيمكن تحديدها باآلتي (قندلجي ،2007،ص :) 169 -1عدم فهم واستيعاب بعض األسئلة ،وبطريقة واحدة ،لكل أفراد العينة بالبحث، خاصة إذا ما أستخدم الباحث كلمات وعبارات تعني أكثر من معنى ،أو عبارات غير مألوفة. -2قد تفقد بعض نسخ االستبيان أثناء إرسالها ،بالبريد أو الطرق املتاحة األخرى ،أو عند الجهة املرسلة أليها. -3قد تكون اإلجابات على جميع األسئلة غير متكاملة ،بسبب إهمال إجابة هذا السؤال ً أو ذلك ،سهوا أو تعمدا. -4قد يعتبر الشخص املعني باإلجابة على أسئلة االستبيان بعض األسئلة غير جديرة بإعطائها جزء من وقته ،ألن معلوماتها متوفرة من مصادر ميسرة للبعض ،أو أنها أسئلة تافهة ،أو ما شابه ذلك ،لذا فأنه يتوجب على الباحث االنتباه إلى مثل هذه األمور ،عند إعداده ألسئلة االستبيان. -5قد يشعر الشخص املعني باإلجابة بامللل والتعب من أسئلة االستبيان ،خاصة إذا كانت أسئلتها طويلة وكثيرة. متى يستخدم االستبيان؟ االستبيان ليس أسهل أدوات البحث وأيسرها -كما يعتقد كثير من الناس – وإنما هي في الحقيقة أداة تحتاج الكثير من جهد الباحث ووقته ،وذلك ألن دقة نتائج البحث وموضعيتها تتوقف على صحة مدلول األداة املستخدمة وصدقها. وبما أن األمر هكذا ،فينبغي على الباحث أال ستخدم االستبيان كأداة لبحثة إال إذا تعذر عليه الحصول على املعلومات بواسطة أداة أخرى ،كأن تكون في سجالت أو كتب أو بواسطة ً املالحظة مثال ،أو عندما تكون املعلومات املطلوبة هي وجهة النظر الخاصة أو الرأي الشخص ي ً في قضية ما ،أو عندما يكون الهدف عبارة عن استنتاج األسباب الكامنة وراء سلوك معين مثال. (العساف ،2012 ،ص .)311 ا ثانيا :املقابلة تعد املقابلة أحد أدوات البحث التي يمكن بها قياس بعض االتجاهات ومعرفة األسباب الكامنة ً وراء سلوك إنساني معين يتعذر قياسها ومعرفتها بواسطة أدلة أخرى.فمثال قد تكون عينة ً البحث أطفاال ،وقد تكون بالغين ،ولكنهم أميين ،مما يستدعي تطبيق املقابلة لقياس مدى ً ً استجابتهم للموقف املراد بحثه.أيضا قد تكون مشكلة البحث ذات صفه خاصة أحيانا حيث ً يصعب على أفراد العينة اإلدالء باملعلومات كتابة أو حتى مباشرة مما يحتم مقابلتهم وجها ً لوجه ومحاولة اكتشاف الحقيقة ولو بطريق غير مباشر.وبهذا أصبح كال من طبيعة البحث، ونوعية أفراد العينة معيارين أساسيين يجب أخذهما في االعتبار عند تقرير تطبيق املقابلة ً بدال من غيرها من أدوات البحث(.العساف ،2012،ص .)218 ً كما ترى الباحثتان من خالل ما تم ذكره سابقا ان املقابلة استبانة شفوية يقوم من خاللها الباحث بجمع معلومات بطريقة شفوية مباشرة من املفحوص.والفرق بين املقابلة واالستبانة يكمن في ان املفحوص هو الذي يكتب اإلجابة على االسئلة بينما يكتب الباحث بنفسه اجابات املفحوص في املقابلة. مفهوم املقابلة -تعريف (العساف ،2012،ص )350هي املحادثة الجادة املوجهة نحو هدف محدد غير مجرد الرغبة في املحادثة لذاتها. -كما عرفه (نوح ،2011،ص )111هي تفاعل لفظي يتم بين شخصين في موقف مواجهه، حيث يحاول أحدهما وهو القائم باملقابلة أن يستثير بعض املعلومات أو املتغيرات لدى املبحوث والتي تدور حول آرائه ومعتقداته. من خالل التعاريف املذكورة جاءت متقاربة من حيث املحادثة واملواجهة اال ان تعريف نوح اشمل واضح من تعريف العساف. خصائص املقابلة ( :عبد املنعم والسند ،2012،ص )220 -1أن املقابلة على اختالف أنواعها تتكون من ثالثة عناصر هي :الباحث القائم باملقابلة ً ً والفرد املفحوص وموقف املقابلة وتربط هذه العناصر الثالثة ارتباطا وثيقا وتؤثر ً جميعا على نتائج املقابلة. -2أن املقابلة هي عملية اتصال شخص ي منظم بين فرد وفرد آخر. -3أن املقابلة تستخدم ألغراض عديدة متنوعة كالبحث العلمي ،والتوجيه، والتشخيص ،والعالج. -4تتم املقابلة في موقف واحد. -5يكون للمقابلة هدف واضح ومحدد وموجه نحو غرض معين. أنواع املقابالت: هناك انواع متعددة من املقابالت ،ويمكن تصنيف هذه املقابالت على أكثر من أساس( :عليان ،2001،ص )107 ً أوال :يمكن تصنيف املقابلة حسب اهدافها على النحو التالي: -1املقابلة املسحية ،وتهدف الى الحصول على املعلومات والبيانات واآلراء كما هو الحال في دراسات الرأي العام نحو قضية معينة. -2املقابلة التشخيصية ،وتهدف الى تحديد مشكلة ما ومعرفة أسبابها وعواملها. -3املقابلة العالجية ،وتهدف الى تقديم العون لشخص يواجه مشكلة ما. ُ ثانيا :يمكن تقسيم انواع املقابالت حسب عدد من تتم مقابلتهم على النحو التالي: -1املقابلة الفردية. -2املقابلة الجماعية. ً ثالثا :يمكن ان تجري املقابلة مع شخص واحد لكي نشعره بالحرية في التعبير عن نفسه ويمكن ان تتم مع مجموعة من االشخاص في نفس املكان والزمان اما املقابالت الجماعية فإنها توفر على ً الباحث الجهد والوقت والتكلفة ،ولكن سلبياتها تكمن في صعوبة السيطرة أحيانا على افراد العينة والخجل الذي يصيب بعضهم خالل املقابالت الجماعية مما يؤدي الى عدم املشاركة. وتقسم املقابلة من حيث طريقة اجرائها او تنفيذها على النحو التالي (عليان؛ مصدر سابق ص:)108 ً -املقابلة الشخصية ،ويجلس فيها الباحث وجها لوجه مع املبحوث. -املقابلة التلفونية ،ويتم اجراؤها عن طريق االتصال التلفزيوني. -املقابلة التلفزيونية ،وتتم باستخدام أجهزة التصوير كالفيديو وغيره. -املقابلة بواسطة الحاسوب ،من خالل البريد االلكتروني. ـ وتقسم املقابلة من حيث طبيعة األسئلة املطروحة على النحو التالي (عبيدات وآخرون،1998 ، ص :)85 ً ً -املقابلة الحرة او املقننة :وفيها ال تكون االسئلة موضوعة مسبقا ،بل يطرح الباحث سؤاال ً عاما حول مشكلة البحث ،ومن خالل اجابة املبحوث يتسلسل في طرح األسئلة األخرى ويستخدم هذا النوع من املقابالت االستطالعية عندما يكون الباحث غير ملم باملشكلة. -املقابلة املقننة أو املبرمجة :وهي التي تكون أسئلتها محددة ومتسلسلة من قبل الباحث وبالتالي تطرح االسئلة في كل مقابلة وبنفس التسلسل حيث يكون لدى الباحث قائمة باألسئلة التي سيتم طرحها ويمتاز هذا النوع من املقابالت بسرعة اجرائها وسهولة تصنيف وتحليل اجاباتها. خطوات إجراء املقابلة الجيدة: وقد أشار لها (العساف ،2012،ص )355بالطريقة التالية: الخطوة األولى :تحديد األهداف: يترجم الباحث جميع أسئلة البحث إلى أهداف يمكن قياس مدى تحقق كل منها بواسطة عدد من األسئلة ،ويمكن الحصول على تلك األهداف واملواقف من خالل: الدراسات السابقة. الكتب ذات االرتباط بموضوع البحث. االستبانات السابقة التي تتناول مجال أو جزء منه. االستفادة من خبرته العلمية والعملية. استشارة ذوي االهتمام. تصميم استبيان ذات بنود مفتوحة لذوي االختصاص والعالقة ،تهدف لتزويد الباحث باألهداف واملواقف واألسئلة التي يحتاجها عن تصميمه الستبانة البحث بصورتها النهائية. الخطوة الثانية :تصميم دليل املقابلة: وهو استمارة تضم جميع األسئلة التي سوف توجه للمقابل سواء كانت محددة أو شبة محددة أو ً غير محددة إطالقا. ً واألسئلة املحددة هي :التي توجه للمقابل بغرض الحصول على املعلومة محددة تماما مثل :عمره، عدد األوالد. واألسئلة شبه املحددة هي :التي توجه بغرض الحصول على املعلومة شبة محددة ،ويترك للمقابل التعبير عنها بأسلوبه وطريقته. ً أما األسئلة غير املحدودة إطالقا فهي :التي تهدف للحصول على املعلومة بواسطة معلومة أو معلومات يدلي بها املقابل ،كعرض قضية معينة على املقابل ويطلب منه إبداء وجهة نظره نحوها. الخطوة الثالثة :الدراسة األولية: ً يتأكد هنا الباحث أن الدليل أصبح صالحا للتطبيق ،وإمكانيته بإجراء املقابلة وهذا يتطلب شيئين هما: إجراء دراسة أولية للدليل. تدريب املقابل على إجراء املقابلة. ويتحقق ذلك بتجربة املقابلة على عدد محدد ممن تنطبق عليهم املواصفات من أفراد العينة الذي ستجرى عليهم املقابلة النهائية ،ويتضح باستخدام وسائل معينة كالتسجيل بالفيديو حتى تتالق مواطن الضعف ومواطن القوة ليبرزها ويؤكد عليها. الخطوة الرابعة :إجراء املقابلة: ً بعد أن يقوم الباحث باإلجراءات السابقة يبدأ بإجراء املقابلة مع كل أفراد العينة ساعيا لخلق جو ودي يعين الطرفين على تفهم بعض ومما يساعد على ذلك: أن يقتصر مكان املقابلة على املقابل وصاحب املقابلة فقط. توضيح الهدف من البحث وجوانب املقابلة. إشعار املقابل بأهمية البحث. طمأنة املقابل بأن املعلومات تستخدم في غرض البحث العلمي مع معلومات سيدلي بها وتحلل جميعها. ً ً أخذ موافقة املقابل بما سيستخدمه الباحث لتسجيل املعلومات سواء كتابيا أو آليا. الشكل 2خطوات اعداد املقابلة مميزات املقابلة: -1يمكن استخدامها في الحاالت التي يصعب فيها استخدام االستبانة كأن تكون العينة من األميين او من صغار السن. -2وسيلة مناسبة لجمع املعلومات عن القضايا الشخصية واالنفعالية والنفسية الخاصة باملبحوث وهي أمور يصعب جمعها بطرق اخرى كاالستبانات والوثائق. -3تعد املقابلة وسيلة ممكنة التطبيق في املجتمعات االمية وفي حالة كون االطفال هم مجتمع الدراسة في حين ال يمكن استخدام االستبانة في هذه االحوال. -4التحكم بالبيئة املحيطة باملقابلة من حيث الهدوء والسرية والظروف االخرى. -5تقليل احتمالية نقل االجابة عن آخرين او إعطاء االستمارة ألشخاص آخرين ليقوموا بملئها. -6تسلسل االسئلة حيث يضمن الباحث اجابة املستجيب بتسلسل منطقي دون القفز من سؤال الى آخر. -7املرونة ،حيث يستطيع الباحث ان يسأل السؤال ويفسره أكثر من مره للحصول على معلومات محدده من املستجيب وخاصة إذا كان هناك سوء فهم من قبل املستجيب. عيوب املقابلة (عليان؛ مصدر سابق ،ص:)189 -1تحتاج الى وقت وجهد كبيرين من الباحث وخاصة إذا كان عدد افراد العينة كبير ومدة املقابلة طويلة. ً -2صعوبة الوصول الى بعض االفراد ومقابلتهم شخصيا بسبب مركزهم او بسبب تعرض الباحث لبعض املخاطر عند إجراء مقابالت معهم. -3قد تتأثر املقابلة بالحالة النفسية للباحث واملبحوث. -4قد يتحيز املبحوث ليظهر بشكل مناسب امام الباحث او امام اآلخرين إذا كانت املقابلة جماعية او متلفزه. ً ً ً -5يصعب مقابلة عدد كبير نسبيا من االفراد ألن مقابلة الفرد الواحد تستغرق وقتا طويال من الباحث. ً ً -6تتطلب باحثين مدربين على اجرائها فإذا لم يكن الباحث ماهرا مدربا ال يستطيع خلق الجو املالئم للمقابلة. متى تكون املقابلة أنسب األساليب؟ أمام هذا الكم من مميزات وعيوب املقابلة ،يشعر الباحث بحيرة في أمره ،فعندما يقرأ املميزات يرى أن املقابلة أدق أداة بحث يمكن تطبيقها ،ولكنه عندما يقرأ العيوب ،يتراجع عن قراره ويبقى في حيرة. أمام هذه الحيرة يمكن القول بأن هناك بعض الضوابط واالعتبارات التي يمكن أن تعين الباحث على اتخاذ قرار بجدوى تطبيق املقابلة واستخدامها لجمع املعلومات الضرورية للبحث.وأهم هذه الضوابط واالعتبارات ما يلي: ً -عدد أفراد العينة :فإن كان العدد كبيرا فاألول عدم تطبيق املقابلة ملا يتطلبه ذلك من ً وقت وجهد كبيرين قد يفوقا قدرة وإمكانيات الباحث. ً ً -إمكانية تطبيق آداه أخرى :فإذا كان ممكنا طبقا لطبيعة املشكلة ،فال داعي لتطبيق املقابلة ،ملا يكتنف تطبيقها من صعوبات تفوق الصعوبات التي تنجم عن تطبيق األدوات األخرى. -نوع املعلومات املطلوبة :فإذا كانت املعلومات من األهمية أو السرية بحيث يتحرج ً املجيبون من كتابة أجابتهم ،أو كان من الصعب تحديد املطلوب بسؤال مكتوب مثال فاألول تطبيق املقابلة. ا ثالثا :املالحظة ُ تعد املالحظة إحدى األدوات األساسية في البحث العلمي ،حيث تسهم في جمع البيانات الدقيقة حول الظواهر والسلوكيات من خالل املراقبة املباشرة والتحليل املنهجي. مفهوم املالحظة: عرفها (قنديلجي" )2007،بأن املالحظة هي املشاهدة واملراقبة الدقيقة لسلوك أو ظاهرة معينة، وتسجيل املالحظات أوال بأول ،كذلك االستعانة بأساليب الدراسة املناسبة لطبيعة ذلك السلوك أو تلك الظاهرة بغية تحقيق أفضل النتائج ،والحصول على أدق املعلومات"(ص .)186 كما عرفها كل من من (صابر ،خفاجة" )2002،ان املالحظة العلمية هي تلك التي يقوم فيها العقل بدور كبير من خالل مالحظة الظواهر وتفسيرها وإيجاد ما بينها من عالقات ولهذا فهي وسيلة مهمة ً ُ من وسائل جمع البيانات تسهم إسهاما كبيرا في البحوث الوصفية والكشفية والتجريبية"(ص.)143 من الواضح ان التعريفات جاءت متباينة اال ان تعريف قنديلجي وصف فيه املالحظة بشكل مبسط ولم يشمل تفاصيل ادق حيث ان تعريف كل من صابر وخفاجة كان اشمل واضح. خصائص املالحظة: -1املالحظة ليست عشوائية أو غير مخطط لها.يتم التخطيط بعناية لطول فترات املراقبة، والفاصل الزمني بينها ،وعدد املشاهدات ،ومنطقة أو حالة املراقبة والتقنيات املختلفة املستخدمة للمراقبة. -2يجب أن تكون املالحظة موضوعية وخالية من التحيز قدر اإلمكان.يجب أن تسترشد بشكل عام بفرضية.يجب على املراقب الحفاظ على الحياد األخالقي.يجب أن يعتبر شيئا يجب اختباره.لكن في الوقت نفسه يجب أن يحافظ على موقف مرن ،حتىالفرضية ً يتمكن من االنحراف عن خطته األصلية عندما يبدو هذا االنحراف ً أمرا ال مفر منه. كميا ،فإنه يصبح من -3على الرغم من أن العديد من الظواهر الهامة ال يمكن قياسها ً الضروري ً تقريبا استخدام بعض الوسائل لتقدير املالحظات من أجل زيادة دقتها وتسهيل تحليلها.حتى الجودة يجب أن يتم تحويلها إلى كمية ،ألن البيانات النوعية ذاتية والكمية موضوعية ويمكن تفسيرها بطريقة موضوعية(.تيسير.)2023، أنواع املالحظة: نستطيع أن نقسم املالحظة الى ثالثة أنواع على حسب دور الباحث ،املالحظ املشارك الكامل، غير املعلن ،ثم املالحظ املشارك املعلن ،ومن ثم املالحظ املشارك الهامش(.قنديلجي ،2007،ص .) 189 ا اوال :املالحظ املشارك الكامل /غيراملعلن: على الباحث املالحظ أن يكتم أو يخفي أمره أثناء قيامه باملالحظة ،بسبب رفض املجموعة التعاون معه إذا كشف عن أغراضه ،إضافة إلى احتمال تغيير أفراد املجموعة لسلوكهم أثناء وجوده. عليه أن يتصرف بشكل طبيعي قدر اإلمكان. ً ً وفي نفس الوقت يحاول أن يكون عضوا فاعال في الجماعة. دور الباحث املالحظ أقرب ما يكون إلى دور الجاسوسية. املالحظة باملشاركة الكاملة تتطلب من الباحث أن يدخل املوقف واملوقع بطريقة مدروسة وخطة مسبقة محكمة فيها قدر من التضليل بخصوص وجود داخل املجموعة. تزداد ندرة هذا النوع من املالحظة بسبب االعتبارات األخالقية. ا ثانيا :املالحظ املشاهد املشارك /املعلن: ً هو البديل املناسب والعملي للمشارك الكامل ،تجنبا للسلبيات املذكورة. تعرف الجماعة بأكملها ،ومنذ البداية ،أن هذا الشخص (الباحث) يالحظها ،مما يسهل على الباحث الطلب من أفراد املجموعة أن يشرحوا ويفسروا له املظاهر املختلفة ملا يحدث. إن بناء عالقات قوية مع أفراد الجماعة يسمح للباحث الحصول على معلومات التي يريدها. في هذا النوع يتم كسب ثقة الجماعة وهذا أمر بالغ األهمية. إن قبول الجماعة لهذه املالحظة يعتمد على طبيعة الجماعة وطبيعة التفاعل بين الباحث املالحظ وأعضاء الجماعة. ا ثالثا :املالحظ املشارك الهامش ي: ً يأخذ الباحث املشارك دورا يكون فيها مستوى مشاركه أقل مما هي عليه في األدوار املذكورة ً سابقا. ً ً ً يمكن بذلك تقمصه دورا مجهوال إلى حد كبير ،وفي نفس الوقت يكون مقبوال كاملشارك راكب قطار أو الحافلة أو املشاهد في حلقة أو مباراة رياضية. إن األلفة بالدور تساعد الباحث املشارك على القيام بمهمته إال أنها قد تتعارض مع دور كاملالحظ. إن بعض األدوار الهامشية ال يمكن تمييزها عن أدوار املالحظ الكامل الذي ال يشترك بالنشاط ،ووضعه كباحث غير معروف لدى املشاركين. خطوات إجراء املالحظة: هنالك عدد من اإلجراءات الضرورية الستخدام طريقة املالحظة كأداة لجمع البيانات واملعلومات، ومن هذه االجراءات ما يأتي( :قنديلجي ،2007،ص )187 الخطوة األولى :تحديد الهدف ،حيث إنه من الضروري أن يحدد الباحث هدفه وغرضه الذي يسعى للوصول أليه باستخدامه لطريقة املالحظة. الخطوة الثانية :تحديد األشخاص التي ستخضع للمالحظة ،شخص واحد ،اثنان أو أكثر ،ومن هنا البد من اإلشارة إلى ضرورة االختبار الجيد واملالئم للعناصر واألفراد املعنية باملالحظة. ً الخطوة الثالثة :تحديد الوقت الالزم والفترة الزمنية التي تحتاجها املالحظة ،فقد تستنفذ وقتا ً طويال ،أكثر من الوقت املخصص للباحث. الخطوة الرابعة :ترتيب الظروف املكانية والبيئة املطلوبة إلجراء املالحظة. الخطوة الخامسة :تحديد املجاالت والنشاطات املعنية باملالحظة. الخطوة السادسة :تسجيل البيانات واملعلومات ،يجب أن يكون للباحث في هذه الخطوة القابلية والقدرة على استيعاب املعلومات وتحديد ما يطلب التعرف عليه وتشخيصه ،كذلك فأنه يجب أن يجري جمع املعلومات بشكل نظامي وعلى الباحث أن يتأكد من صحة املعلومات والبيانات ودقتها. الشكل 3خطوات اجراء المالحظة مزايا املالحظة: ً أسلوب املالحظة في جمع املعلومات مثله مثل األساليب واألدوات األخرى املذكورة سابقا ،لها مزايا وفيها عيوبها.أما مزاياها فيمكننا حصرها باآلتي (قنديلجي ،2007،ص .)187،188 -1معلوماتها أعمق.أي ان املعلومات املجمعة عن طريق أسلوب املالحظة في البحث العلمي تتغلغل الى أعماق وأسباب املشكلة أو املوضوع املراد بحثه ،وبذلك تكون املعلومات التي يحصل عليها الباحث من مالحظته ألسلوب التدريس داخل الصف ،او ردود فعل الطلبة ً ً من فهارس املكتبة مثال ،أكثر عمقا من املعلومات املجمعة بأساليب االستبيان وحتى املقابلة. ً -2معلوماتها أكثر شمولية وتفصيال.حيث تكون املالحظة مفصلة ،بحيث تؤمن للباحث كل املعلومات التي يريد الحصول عليها ،بل وتؤمن حتى معلومات إضافية لم يكن الباحث يتوقعها. -3معلوماتها أدق.فاملعلومات واالجابات التي يحصل عليها الباحث عن طريق املالحظة هي أقرب ما تكون الى الصحة ،وأكثر دقة من أي أسلوب آخر. -4العدد املطلوب بحثه من العينات هو أقل مقارنة بالوسائل واألدوات األخرى.فقد ال يستطيع الباحث املالحظة إال لظاهرة أو نشاط واحد يخص شخص أو عدد محدود من األشخاص ،ولفترة كافية لغرض التوصل الى املعلومات املطلوبة. -5املالحظة تسمح بمعرفة وتسجيل النشاط أو السلوك ساعة حدوثه ،وفي نفس الوقت الذي وقع فيه. -6ما يميز املالحظة عن األساليب األخرى ،كاملقابلة و االستبيان ،هو أن هنالك فرق بين ما يقوله األفراد ويكتبونه ،وما هو موجود في داخلهم. عيوب املالحظة: أما أهم سلبيات وعيوب أسلوب املالحظة فيمكن تلخيصها كاآلتي (قنديلجي ،2007،ص :)189 -1قد يعمد الكثير من الناس الى التصنيع وإظهار ردود فعل وانطباعات مصطنعة الى الشخص القائم بالبحث ،وذلك عند معرفة هؤالء الناس أنهم تحت املراقبة واملالحظة، فقد ال يتصرف املدرس في الصف بذات الطريقة الطبيعية التي تصرف بها إذا عرف أنه مراقب ومالحظ. ً -2كثيرا ما تتدخل عوامل خارجية تعيق أسلوب املالحظة ،مثل الطقس ،والعوامل الشخصية الطارئة للباحث نفسه وغير ذلك من العوامل. -3أنها محدودة بالوقت الذي تحدث أو تقع فيه األحداث ،وقد تحدث في أماكن متفرقة ال ً يتسنى للباحث وجوده فيها كلها ،لذا فأنه يكون من الصعب جدا عليه أن يجمع البيانات واملعلومات واألدلة الضرورية الالزمة. -4بالنسبة لحياة الناس الخاصة هنالك بعض الحاالت الصعبة التي قد ال يسمح فيها للمالحظة أو قد ال تفيد فيها املالحظة. ً ً -5قد تستغرق عملية جمع املعلومات وقتا طويال. ً -6وأخيرا فإن تنفيذ أسلوب املالحظة من دون معرفة الشخص الذي يالحظه الباحث تعني مخالفة ألخالقيات الباحث العلمي. متى نستخدم املالحظة: يجب على الباحث استخدام املالحظة كأداة لجمع بيانات الدراسة في حالة القيام ببحث موجه أو ملتابعة أحداث معينة أو التركيز على أبعاد محددة دون غيرها.فتستخدم املالحظة في هذه الحالة ألن اإلنسان يستطيع التمييز بين األشياء ذات الصلة واألشياء غير ذات الصلة وانتقاء ما يلزم من معلومات والتركيز عليها (.العنزي.)2024 , ا رابعا :االختبارات: االختبارات هي أحد األدوات األساسية في قياس السمات والتوجهات املتعلقة باملجموعات واألفراد ً املستهدفين في الدراسة ،وتعرف االختبارات أيضا باستخدام املؤثرات وصياغتها على شكل صور ً سواء املعلومات النوعية أو الكمية من أجل وأسئلة وذلك لجمع املعلومات من الفئة املستهدفة إفادة الباحث خالل إجراء الدراسة العلمية. مفهوم االختبارات: -عرفها (عبيدات ،وآخرون ،1984 ،ص )157بأنها :اختبار مجموعة من االسئلة الشفوية، ً أو كتابية ،أو صور ،او رسوم اعدت لتقيس بطريقة كمية او كيفية سلوكا ما ،واالختبار ً ً يعطي درجة ما أو قيمة ما ،ويمكن ان يكون االختبار مجموعة من االسئلة أو جهازا معينا. -كما عرفها كل من (صابر ،خفاجة" )2002،االختبار هو أداة من أوات البحث في العلوم السلوكية ،حيث إنه يستخدم في وصف السلوك الحالي وقياس ما يطرأ عليه من تغيير ً نتيجة لتعرضه لعوامل ومؤثرات تؤثر فيه مستقبال "(ص.)153 وهكذا نجد ان مجال استخدام االختبارات مجال واسع يشمل مختلف ميادين الحياة ،ويمكن حصر االغراض التي تستخدم فيها االختبارات بما يلي (عبيدات وآخرون ،1984 ،ص :).158 املسح :جمع املعلومات او البيانات عن واقع معين. التنبؤ :معرفة مدى ما يمكن ان يحدث من تغير على ظاهرة ما او سلوك معين. التشخيص :تحديد نواحي القوة والضعف في مجال ما. العالج :تقديم العالج لحل مشكلة ما. خصائص االختبار: تتسم االختبارات الجيدة بمجموعة من الخصائص التي تضمن دقتها وفعاليتها في قياس الظواهر أو السلوكيات املستهدفة: 1ـ املوضوعية: يتصف االختبار الجيد باملوضوعية ،واالختبار املوضوعي هو االختبار الذي يعطي نفس النتائج مهما اختلف املصححون اي ان النتائج ال تتأثر بذاتية املصحح او شخصيته فاملفحوص يأخذ درجة معينة على االختبار ،حتى لو صحح االختبار أكثر من مصحح. ً ويكون االختبار موضوعيا إذا كانت اسئلته محدده وإجاباته محدده بحيث يكون للسؤال الواحد ً جواب واحد فقط ال يترك مجاال لاللتباس. 2ـ الصدق: االختبار الصادق هو االختبار الذي يقيس ما وضع االختبار من اجل قياسه ،فإذا اعد املعلم ً اختبارا لقياس قدرة االطفال على جمع االعداد فإن االختبار يكون صادقا إذا قاس القدرة على ً الجمع اما إذا قاس قدرة اخرى مثل الكتابة مثال فإنه ال يكون صادقا. ومن املهم ان يكون االختبار صادقا ألننا نريد ان نقيس ظاهرة معينة وليس ظاهرة اخرى غيرها. أنواع الصدق :ـ 1ـ صدق املضمون او صدق املحتوى: ويسمى هذا النوع من الصدق بالصدق املنطقي ،ويحسب هذا الصدق على فحص محتوى االختبار وتحليل اسئلته ملعرفة مدى تمثيلها للسلوك الذي يقيسه االختبار وللتأكد ان االسئلة تغطي جميع جوانب السلوك. 2ـ الصدق التنبؤي (عبيدات وآخرون ،مصدر سابق ص :)163 يطبق الباحث االختبار ثم يتابع سلوك املفحوصين فيما بعد فإذا اتفق مستوى ادائهم على االختبار مع سلوك املفحوصين في مجال آخر يتصل بما قاسه االختبار فإن لهذا االختبار قدرة تنبؤية فالباحث الذي يريد ان يقيس القدرة اللغوية للطفال فإنه يطبق االختبار ثم يتابع مالحظة كالم االطفال وقدراتهم اللغوية في اثناء حديثهم فإذا كانت نتائج االختبار متفقة مع مالحظات الباحث لحديث االطفال فإن االختبار يتمتع بالصدق التنبؤي اي انه يستطيع ان يتنبأ بسلوك االطفال في املستقبل.والصدق التنبؤي مفيد في كثير من املجاالت العملية حيث يطبق في التربية والصناعة واالدارة وغيرها من امليادين. ففي مجال التربية يمكن توزيع الطالب الى مستويات دراسية معينة بعد تطبيق اختبار له قدرة تنبؤية وبذلك نقلل من االهدار والرسوب حين نوجه الطالب وفق نتائجهم على االختبار. 3ـ الصدق التالزمي: ً نطبق االختبار على مجموعة من املفحوصين الذين نعرف مستواهم جيدا قبل االختبار فإذا استطاع املتفوقون الحصول على درجات عالية في االختبار وحصل غير املتفوقين على درجات ً منخفضة فإن هذا االختبار يكون صادقا.والصدق التالزمي يشبه الصدق التنبؤي اال ان الصدق ً ً التنبؤي يتطلب وقتا طويال بينما الصدق التالزمي ال يتطلب مثل هذا الوقت. مثال عن الصدق التالزمي :لدينا عمال متفوقون في مصنع وعمال غير متفوقين ،نطبق عليهم ً اختبارا لقياس القدرة على العمل فإذا حصل العمال املتفوقون على درجات عالية وحصل العمال اآلخرون على درجات منخفضة فإننا نستطيع القول بأن االختبار صادق. ويتضح من الصدق التنبؤي والصدق التالزمي انهما يعتمدان على التجريب وبذلك يطلق عليهما الصدق التجريبي. 4ـ صدق املحكمين: يمكن حساب صدق االختبار بعرضه على عدد من املختصين والخبراء في املجال الذي يقيسه االختبار ،فإذا قال الخبراء ان هذا االختبار يقيس السلوك الذي وضع لقياسه فإن الباحث يستطيع االعتماد على حكم االختبار. 5ـ الصدق الظاهري: ً ً يكون االختبار صادقا إذا كان مظهره يشير الى انه اختبار صادق كأن يكون شكله معقوال وان تشير فقراته الى ارتباطها بالسلوك املقاس وإذا كان سهل االستعمال. ً ً ان الصدق الظاهري ليس صدقا حقيقيا فال بد من اللجوء الى طريقة اخرى لحساب الصدق ً واالختبار الصادق ظاهريا يكسب عادة ثقة املفحوصين ويضمن تعاونهم مع الباحث. 3ـ ثبات االختبار: يتصف االختبار الجيد بالثبات واالختبار الثابت هو االختبار الذي يعطي نتائج متقاربة او نفس النتائج إذا طبق أكثر من مرة في ظروف مماثلة.فإذا طبق اختبار لقياس ذكاء طالب ما وحصل على ً درجة 120فإن هذا الطالب يجب ان يحصل على نفس الدرجة تقريبا لو تقدم لنفس االختبار بعد اسبوعين او ثالثة أسابيع (عبيدات ،وآخرون ،مصدر سابق ص .)159 خطوات إجراء االختبارالجيد: هناك عدة خطوات مهمة يجب على الباحث تنفيذها لضمان تنفيذ االختبارات بالشكل الصحيح ومنها ما يلي (مدونة ،منارة االستشارات): الخطوة األولى :تحديد الهدف من االختبارات: وهي من أهم خطوات إعداد االختبارات حيث يقوم الباحث بتحديد نوع االختبارات واألسئلة بناء على طبيعة البحث وموضوع الدراسة ومشكلة الدراسة التي يبحثاملطروحة فيها وذلك ً لإلجابة عنها ،مما يساعد الباحث في استخالص اإلجابات بكل سهولة ويسر دون الحاجة لتكرار االختبارات أو الخروج منها بنتائج غير دقيقة. الخطوة الثانية :تصميم االختبارات: ً وفقا لعينة الدراسة وطبيعتها ً وبناء على نظرة الباحث للطريقة األمثل الستخالص وذلك املعلومات ومنها األسئلة النصية والصور الفوتوغرافية وغيرها من أشكال االختبارات سابقة الذكر. الخطوة الثالثة :تجربة االختبارات: والهدف من تجربة االختبارات التأكد من مصداقية االختبارات وثباتها وذلك من خالل اختبار جزء من عينة الدراسة ومناقشة النتائج والتعديل ثم طرح االختبارات على جميع عينة الدراسة. الخطوة الرابعة :تنفيذ االختبار: عندما ينتهي الباحث من صيغة االختبارات يقوم بطرح االختبار والحصول على البيانات الالزمة. الشكل 4خطوات اجراء االختبار العوامل املؤثرة على ثبات االختبار (عبيدات ،وآخرون ،مصدر سابق ص :)162 لضمان دقة النتائج املترتبة على االختبار ،يجب مراعاة مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على مستوى ثباته.وفيما يلي أهم هذه العوامل: ً -1طول االختبار :يزداد ثبات االختبار بزيادة طول االختبار ويقل ثباته إذا كان االختبار قصيرا ولذلك يمكن رفع درجة الثبات عن طريق زيادة عدد االسئلة في االختبار بشرط ان ال يؤدي طول االختبار الى اثارة امللل عند املفحوصين. -2زمن االختبار :يزداد ثبات االختبار بزيادة الوقت الذي يستغرقه املفحوص في اداء االختبار ويقل الثبات بانخفاض مدة االختبار. -3تجانس املفحوصين :يزداد ثبات االختبار إذا كان املفحوصون اقل تجانسه ومن مستويات مختلفة اما إذا كان املفحوصون متجانسين ومتقاربين في املستوى من السلوك الذي يقيسه االختبار فان درجة الثبات ستقل وذلك الن املفحوصين املتجانسين يحصلون على درجات متقاربة يمكن ان يتغير ترتيبها عند اعادة تطبيق االختبار. -4مستوى صعوبة االختبار :يقل ثبات االختبار كلما ازدادت سهولته ألن ذلك يفقده القدرة على التمييز كما يقل الثبات إذا ازدادت صعوبة االختبار ألن ذلك سيدفع املفحوصون الى التخمين فاألسئلة السهلة واألسئلة الصعبة عادة يأخذ عليها املفحوصون عالمات متقاربة ومن السهل عند اعادة االختبار ان يتغير ترتيب درجات املفحوصين ألنها متقاربة وبذلك تقل نسبة الثبات. املناقشة واالستنتاج مقارنة بين األدوات من خالل كل ما سبق نستنتج ضرورة املقارنة بين أدوات البحث األربع من حيث الغرض من األداة ،ونوع البيانات التي تجمعها ،والدقة واملوضوعية ،والوقت املستغرق والتكلفة ،يلي اختصارها في الجدول أدناه: جدول 1مقارنة بين األدوات األربع التحديات والحلول يواجه الباحث تحديات عديدة في إعداده ألدوات البحث و جمعه للمعلومات ،وبال شك أوجدنا حلول مقترحة من شأنها معالجة تلك التحديات أو تقليلها ،ونوجزها في الجدول التالي: جدول 2التحديات والحلول املقترحة التوصيات وبعد االطالع على التحديات واقتراح الحلول لكل أداة ،نوص ي بالتالي ذكره وهي توصيات عامة لكل األدوات من شأنها تسهيل الحصول على املعلومة الصحيحة بالطريقة الصحيحة: اختيار األداة املناسبة :التأكد من أن األداة تتوافق مع أهداف الدراسة وطبيعة املشكلة البحثية. تدريب الباحثين :تعزيز مهارات الباحث في تصميم األدوات واستخدامها وتحليل البيانات. االعتماد على أدوات متعددة :استخدام أدوات بحث مكملة للحصول على صورة شاملة وأكثر دقة. االلتزام باالعتبارات األخالقية :ضمان سرية املشاركين وراحتهم عند استخدام أي أداة بحثية. نماذج على أدوات البحث العلمي نستعرض بعض األمثلة والنماذج ألدوات البحث العلمي: نموذج الستبيان على شكل أسئلة مغلقة -1 الشكل 5نموذج الستبيان على شكل أسئلة مغلقة -3نموذج االستبيان على شكل األسئلة املفتوحة واملغلقة: الشكل 6نموذج االستبيان على شكل األسئلة املفتوحة واملغلقة -4نموذج املالحظة البحثية: الشكل 7نموذج املالحظة البحثية -5نموذج بعض االختبارات البحثية: الشكل 8نموذج اختبار بحثي الخاتمة بعد استعراض أدوات البحث التربوي األساسية ،والتي تشمل االستبيان ،واملقابلة ،واملالحظة، واالختبارات ،يتضح أن لكل أداة خصائ?