ادارة علاقات الزبائن الفصل الاولPPT PDF

Summary

This presentation covers the concept of customer relationship management (CRM). It defines a customer, discusses different types of customers, and explains the importance of building strong customer relationships. The presentation also explores the evolution of marketing concepts and the role of CRM in contemporary business practices.

Full Transcript

‫إدارة عالقات الزبائن‬ ‫الدكتور امجد شقير‬ ‫الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫الفصل االول‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪2‬‬ ‫مفهوم الزبون‬ ‫ يمكن تعريف الزبون (‪) Customer‬على أنه فرد أو مؤسسة أو كيان يشتري...

‫إدارة عالقات الزبائن‬ ‫الدكتور امجد شقير‬ ‫الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫الفصل االول‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪2‬‬ ‫مفهوم الزبون‬ ‫ يمكن تعريف الزبون (‪) Customer‬على أنه فرد أو مؤسسة أو كيان يشتري سلعًا أو خدمات تنتجها أو تقدمها شركة‬ ‫ما‪.‬غالبًا ما تتنافس الشركات من خالل اإلعالنات أو خفض األسعار لجذب قاعدة عمالء أكبر من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫ تتنوع أنواع العمالء بحسب الصناعة والقطاع‪ ،‬فقد يكون هناك عمالء استهالكيين يشترون منتجات لالستخدام‬ ‫الشخصي‪ ،‬وعمالء تجاريين يشترون ألغراض تجارية‪.‬يعتمد نجاح الشركات على فهم احتياجات ورغبات العمالء‬ ‫وتقديم حالً يلبي تلك االحتياجات بشكل فعّال‪.‬‬ ‫كبيرا في الحفاظ على العمالء وجذب عمالء جدد‪.‬من‬ ‫دورا ً‬‫ باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يلعب التواصل وبناء العالقات الجيدة ً‬ ‫المهم تقديم خدمة عمالء ممتازة واالستجابة الحتياجاتهم واستفساراتهم بشكل سريع وفعّال‪.‬تساهم تلك العالقات في‬ ‫بناء والء العمالء وزيادة فرص تكرار العمليات التجارية معهم‪ ،‬مما يعزز من نمو األعمال والربحية‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪3‬‬ ‫مقدمة في إدارة عالقات الزبون‪:‬‬ ‫مما ال شك فيه بأن التسويق في الوقت الحاضر يلعب دورا ً اساسيا ً مهما ً في‬ ‫داخل المنظمة وبالتالي فأن التسويق هو تلك الوظيفة من وظائف المنظمة‬ ‫االكثر التصاقا ً او تعامالً مع المستهلكين او الزبائن‪ ،‬وبالتالي فأن نجاح هذه‬ ‫الوظيفة مرتبط بقدرتها على فهم احتياجات الزبائن وثم بناء عالقات وثيقة‬ ‫مع زبائنها بالشكل الذي يحقق الرضا والوالء لهؤالء الزبائن‪ ،‬والذي ينعكس‬ ‫ايجابيا ً على بقاء واستمرار والربح التي تمثل االهداف العامة ألية منظمة من‬ ‫منظمات االعمال‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪4‬‬ ‫تطور مفهوم التسويق‬ ‫ أ‪ -‬مفهوم التسويق المعاصر ‪:Contemporary Marketing Concept‬‬ ‫ ب‪ -‬عملية التسويق ‪: The Marketing Process‬‬ ‫ ج‪ -‬مراحل تطور عملية التسويق‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‪ -‬مفهوم التسويق المعاصر ‪Contemporary‬‬ ‫‪:Marketing Concept‬‬ ‫إن بناء عالقات مع الزبون يمثل في الوقت الحاضر جوهر مفهوم التسويق الحديث وانشطته المختلفة وثم في عملية‬ ‫ ‬ ‫التسويق ‪ ،‬بهذا الصدد يعطي كل من (کوتلر‪ ،‬ارمسترونج‪ )۲۰۰۷ ،‬مفهوما ً للتسويق مستندا ً على بناء عالقات‬ ‫مربحة مع الزبون‪ ،‬وفقا ً لثالثة اتجاهات هي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬االتجاه األول وهو يمثل التعريف االبسط‪ ،‬وهو أن التسويق يعني ادارة عالقات الزبون المربحة والهدف المزدوج‬ ‫ ‬ ‫هو جذب زبائن جدد عن طريق الوعد بقيمة مميزة والحفاظ على الزبائن الحاليين ونموهم عن طريق التسليم الذي‬ ‫يحقق رضاهم‪.‬‬ ‫‪ -٢‬االتجاه الثاني‪ :‬وهو يمثل التعريف الواسع‪ ،‬وهو أن التسويق عملية اجتماعية وإدارية يحصل بها االفراد‬ ‫ ‬ ‫والمجموعات على ما يحتاجون ويبغون من خالل انتاج و تبادل منتجات وقيمة مع االخرين‪.‬‬ ‫‪ -3‬االتجاه الثالث‪ :‬وهو يتعلق ببيئة االعمال األضيق‪ ،‬فأن التسويق يشمل بناء عالقات تبادل ‪..‬وباإلمكان إضافة اتجاه‬ ‫ ‬ ‫رابع يمثل واقع التسويق في الوقت الراهن مربحة للقيمة مع الزبائن‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‪ -4‬االتجاه الرابع‪ :‬وهو يمثل الفكر االستراتيجي الذي يطلق عليه‬ ‫التسويق االستراتيجي وهو ليس فقط إقامة عالقات مع الزبون طويلة‬ ‫بل يتعدى ذلك لتسليم قيمة عالية للزبون خلق الميزة التنافسية‪ ،‬وقيادة‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‪ -‬عملية التسويق ‪: The Marketing Process‬‬ ‫ إن جوهر عمليات التسويق في الوقت الراهن هو إيجاد عالقات وثيقة مع الزبائن الحاليين والمحتملين باعتباره األداء‬ ‫الناجع النجاح هذه العملية وتسويق تلك العالقة من خالل تسليم قيمة عالية للزبون‪ ،‬وعليه فإن هذه العمليات تمر بعدة‬ ‫مراحل هي ‪:‬‬ ‫ ‪ - 1‬فهم احتياجات وتفضيالت الزبائن‬ ‫ ‪ -2‬تصميم استراتيجيات التسويق يقودها الزبون‬ ‫ ‪ -3‬بناء برامج التسويق التنفيذية‬ ‫ ‪ - 4‬انتاج قيمة الزبون وبناء عالقات قوية مع الزبون‬ ‫ ‪ - 5‬استخالص قيمة من الزبائن‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪8‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪9‬‬ ‫ج‪ -‬مراحل تطور عملية التسويق‬ ‫ إن العملية التسويقية تركز على الزبون‪ ،‬وكيفية تحقيق رضاه ووالءه‪ ،‬ثم االحتفاظ الطويل االمد به‬ ‫‪ ،‬وثم استثمار قيمة الزبون‪.‬وحيث تمر هذه بعدد مراحل وهي‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪10‬‬ ‫المرحلة األولى‪ :‬التسويق الواسع (‪:)Mass Marketing‬‬ ‫إن مفهوم التسويق الواسع يشير الى جهود المنظمة وعالقتها مع‬ ‫مجموعة واسعة من الزبائن وبأسواق مختلفة‪.‬وإن هذا النموذج‬ ‫يعتبر االول الذي ساد في الماضي‪.‬وكذلك يعتبر احدى المحاوالت‬ ‫االولى التي سعت المنظمة من خاللها الى بناء عالقة زبون وفقا ً‬ ‫لعدة معايير تقييمية مثل الحصة السوقية‪ ،‬أرقام المبيعات‪ ،‬سمعة‬ ‫العالمة التجارية‪ ،‬الربحية ‪......‬الخ‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪11‬‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬التسويق المستهدف (‪:) Target Marketing‬‬ ‫إن انعكاسات التطورات الهائلة في جميع مجاالت التكنولوجيا واالتصال أثرت على بيئة األعمال وأدت لقيام منظمات‬ ‫األعمال وإدارة تسويقيها لتوجه الجهود التسويقية نحو فهم وادراك حاجات ورغبات وتفضيالت لقطاعات سوقية محدودة‬ ‫والذي اصبح يعرف بالسوق المستهدف ( ‪.)Marketing Target‬‬ ‫إن التوجه واالستراتيجيات المعدة لتنفيذه قد حققت نجاحات أكبر من التوجه السابق في المرحلة االولى‪ ،‬إال أن هذا التوجه‬ ‫سرعان ما تعثر بسبب إدارة عالقات الزبون (‪)CRM‬‬ ‫‪ -1‬عدم وجود رؤيا استراتيجية واضحة لدى منظمات االعمال حول كيفية إقامة عالقات زبون طويلة األمد بشكل يمكن‬ ‫االحتفاظ به كزبون دائم‪.‬أي ال توجد رؤيا لتطبيق مفهوم أو لتسويق العالقة مع الزبون (‪.)CRM‬‬ ‫‪ -2‬ضعف قدرة المنظمات على تقديم مزيج تسويقي يحقق الرضا للزبائن‪.‬‬ ‫‪ -3‬عدم قدرة المنظمة على فهم التغييرات البيئية التي انعكست على حاجات ورغبات وتفضيالت الزبائن وتنوعها مما‬ ‫عجزت المنظمات عن تحقيقه االمر الذي يساعد على ظهور المرحلة الثالثة‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪12‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬عالقات الزبون ( ‪:)Customer Relationships‬‬ ‫ان ظهور هذه المرحلة كان مسالة ضرورية للتطورات التكنولوجية واالتصاالت ومما افرزته من وسائل اتصال حديثة‬ ‫والكترونية (شبكة االنترنت)‪ ،‬ادت الى إحداث تغير جوهري في توجهات المنظمة كان اساسها تبني فلسفة تسويقية جديدة‬ ‫جوهرها إقامة عالقات زبون متطورة وطويلة األمد‪.‬‬ ‫ان ظهور مفهوم تفاعل واحد الى واحد (‪ )One to one Interactive‬كان لتعميق عالقة المنظمة مع زبائنها ‪.‬وإن‬ ‫أسس هذا التوجه تتلخص بما يلي‪:‬‬ ‫ جذب الزبائن من خالل ما تقدمة المنظمة من مزيج منتجات متطورة تتوافق مع طموحات الزبائن‪.‬‬ ‫ زيادة رضا الزبائن ثم والئهم من خالل تقديم أفضل الخدمات لهم‪ ،‬النهم يمثلون أساس ربحية المنظمة‪.‬‬ ‫ محاولة زيادة المبيعات بشكل يحقق االستقرار إليرادات المنظمة وربحيتها‪.‬‬ ‫ الوقوف والفهم بشكل أعمق التجاهات وتفضيالت الزبائن والعمل على تقديمها بجودة تتناسب مع ما يرغب الزبائن به‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪13‬‬ ‫ادارة عالقات الزبون وابعادها‬ ‫إن مصطلح (‪ )CRM‬عبارة عن اختصارات في اللغة االنجليزية لكل‬ ‫مما يلي‪:‬‬ ‫ ادارة عالقة الزبون (‪)Customer Relationship Management‬‬ ‫ تسويق عالقة الزبون (‪)Customer Relationship Marketing‬‬ ‫( ‪)Relationship Marketing‬‬ ‫ تسويق العالقة‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪14‬‬ ‫تعريف ادارة عالقات الزبون‬ ‫*‪ -‬إدارة عالقة الزبون (‪ )CRM‬عبارة عن عملية أو إجراء إلدارة جميع الجوانب التي تتعامل وتتفاعل مع المؤسسة‬ ‫ ‬ ‫فيما يخص زبائنها بما في ذلك التوقعات والمبيعات والخدمات‪.‬‬ ‫*‪ -‬إن تطبيقات ادارة عالقات الزبون تحاول ان تقدم الدخول الى الموقع وتحسين عالقة المنظمة والزبون من خالل‬ ‫ ‬ ‫ربط جميع هذه التصورات ووجهات النظر الناتجة عن تفاعالت الزبون على شكل صورة واحدة‪.‬‬ ‫*‪ -‬ادارة عالقة الزبون (‪ :)CRM‬نظام معلومات متكامل والذي يستخدم للتخطيط‪ ،‬الجدولة الرقابة وضبط نشاطات‬ ‫ ‬ ‫ما قبل وما بعد البيع في المنظمة‪.‬‬ ‫*‪ -‬إن الهدف األولي واالساسي إلدارة عالقات الزبون هو تحسين النمو والربحية على المدى الطويل من خالل فهم‬ ‫ ‬ ‫أفضل لسلوك وتصرف الزبون‪.‬‬ ‫*‪ -‬ادارة عالقة الزبون تهدف الى اعطاء بيانات راجعة فعالة اكثر وتكامل أحسن وأفضل وصوال لقياس افضل لعائد‬ ‫ ‬ ‫االستثمار في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪15‬‬ ‫مفهوم ادارة عالقات الزبائن وابعادها‬ ‫ إن ادارة عالقة الزبون (‪ )CRM‬هي استراتيجية عمل المركزية التي تهدف لتحقيق اقصى حد من الربحية‪،‬‬ ‫دخل‪ ،‬رضاء الزبون‪.‬‬ ‫ ان تقنيات التي تدعم (‪ )CRM‬تتضمن تحليل الزبون والبائع الشريك‪ ،‬ومعلومات العملية الداخلية‪.‬‬ ‫ أما الوظائف التي تدعم هذا الغرض فهي تتضمن المبيعات التسويق‪ ،‬خدمات الزبائن‪ ،‬تدريب تطوير مهني‪،‬‬ ‫إدارة االداء وتطوير الموارد البشرية‪.‬‬ ‫ إن التقنية الداعمة (‪ )CRM‬يجب ان تتكامل مع استراتيجية المركزية للزبون إن الكثير من المبادرات التي‬ ‫قامت بها عالقة الزبون قد فشلت ألن التطبيق حدد تراكيب البرامج دون االخذ بنظر االعتبار استراتيجية‬ ‫الزبون المركزية ‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪16‬‬ ‫تعريف ادارة عالقات الزبائن‬ ‫يشير كل من كوتلر وارمسترونج (‪ )۲۰۰۷‬بان ادارة عالقات الزبون بمفهومها الضيق‬ ‫كانت تعني نشاط ادارة قاعدة بيانات الزبائن وتشمل ادارة معلومات تفصيلية عن‬ ‫الزبائن االفراد وادارة نقاط التماس الزبون بعناية بهدف خلق والء الزبون‪.‬أما إدارة‬ ‫عالقات الزبون بمفهومها الواسع والحديث فهي عملية شاملة لبناء عالقات عميل‬ ‫مربحة والحفاظ عليها عن طريق تسليم قيمة‪ ،‬ورضا متمايز للزبون إن هذا التعريف‬ ‫يشير الى ان مفهوم ادارة عالقات الزبون يتعامل مع كل أوجه الحصول على الزبائن‬ ‫والحفاظ عليهم وتقييمهم‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪17‬‬ ‫ أما (‪ )Sapag‬فيعرف (‪ )CRM‬على انها‪" :‬استراتيجية األعمال التي تتضمن تركيز اما‬ ‫معارف المنظمة وعملياتها وهيكلها التنظيمي حول الزبائن لضمان استمرارهم مع‬ ‫المنظمة "‬ ‫ يشير (‪ )Janjick‬على انها الفلسفة التي تضع الزبائن في نقطة تصميم المنتجات من اجل‬ ‫توجيه موارد وجهود المنظمة لتقديم أفضل الخدمات وتعزيز والء الزبائن لها‪.‬‬ ‫ حيث يعرف (‪ )Lipscomb‬ادارة عالقات الزبون بتعريف ابعد من ذلك بانها " جهود‪،‬‬ ‫وخزينها المعرفي في مجال االبداع"‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪18‬‬ ‫المفاهيم االساسية المرتبطة بمفهوم ادارة عالقات الزبون‬ ‫‪ - 1‬قيمة الزبون المفتاح االساسي لبناء عالقات زبون دائمة هو إقناع ورضا ممتاز بين الزبون بشكل عام يواجه‬ ‫الزبائن تشكيلة واسعة من المنتجات والخدمات ليختاروا منها ‪ ،‬فإن الزبون يشتري من المنظمة التي تقدما على‬ ‫قيمة مدركة للزبون‬ ‫‪ -2‬القيمة المدركة للزبون ‪ :‬الفرق بين اجمالي قيمة الزبون واجمالي تكلفة الزبون‪.‬‬ ‫‪ -3‬رضا الزبون ان تحقيق رضا الزبون هو الطريق الى النجاح وبنفس الوقت هو هدف المنظمة التسويقي‪.‬‬ ‫‪ -4‬تسويق العالقة‪ :‬وهو يمثل اتجاها ً استراتيجيا ً الدارة التسويق بهدف خلق وبناء وتوسيع العالقة وتعبيرا عن‬ ‫(‪ )CRM‬بينها وبين زبائنها‪.‬‬ ‫‪ -5‬ادارة خدمات (‪ :)CSM‬وهو منهج يصب بنفس اتجاهات ادارة عالقات الزبون‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪19‬‬ ‫مبادئ إدارة عالقة الزبون‬ ‫هنالك عدة نصائح للمنظمات التي ترغب باقامة عالقة وثيقة وصحيحة مع زبائنها يمكن اعتبار تلك النصائح عبارة عن‬ ‫مبادئ عامة لبناء التوجه (‪ )CRM‬وتتلخص بما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ - 1‬التركيز على حصة الزبون ‪ customer Share‬بدال من التركيز على الحصة السوقية ‪ Market Value‬وهذا‬ ‫يعني زيادة العائد المتأتي من كل زبون قدر االمكان‪.‬‬ ‫ ‪ - 2‬التركيز على االحتفاظ بالزبون ‪ Customer Relation‬وهو اسلوب افضل من حيث الفعالية الكلفوية من مجرد‬ ‫استقطاب الزبون‬ ‫ ‪ -3‬التركيز على تكرار المشتريات ( ‪ )Repeat purchase‬من خالل اتباع سياسات البيع المتقطع والبيع المتصاعد‪،‬‬ ‫وهي سياسات تؤدي الى تعظيم هوامش الربح‪.‬‬ ‫ ‪ -4‬ولتحقيق ما ذكر اعاله‪ ،‬ينبغي استخدام الحوار بهدف االصغاء لحاجات ورغبات الزبون ومن ثم االستجابة لها لكي‬ ‫تؤدي الى بناء عالقات مع الزبون تستند على الثقة والوالء‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪20‬‬ ‫مراحل تطور مفهوم إدارة عالقة الزبون ‪:‬‬ ‫إن تطور مفهوم ادارة عالقات الزبون لم يتم خالل فترة قصيرة وانما استمر لفترة طويلة‬ ‫نسبياً‪ ،‬ان بدايات ظهور هذا المفهوم في الثمانينيات من القرن الماضي من خالل تبني عدة‬ ‫شركات من ابرزها شركة )‪ )Microsoft‬و (‪ )Hewlt Packord‬الذي يمكن اعتبار ما‬ ‫قاما به بهذا المجال يمثل الجهود الريادية في تطور مفهوم (‪ )CRM‬إن هذا التطور قد مر‬ ‫بعده مراحل وفقا ً لمراحل تطور عملية التسويق يمكن إيجازها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مرحلة التسويق الواسع )‪:(Mass Marketing‬‬ ‫‪ - 2‬مرحلة السوق المستهدف (‪:) Target Marketing‬‬ ‫‪ -3‬مرحلة عالقات الزبائن‪)Customers Relationships Stage) :‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ - 1‬مرحلة التسويق الواسع )‪:(Mass Marketing‬‬ ‫ضمن هذه المرحلة كانت عالقة المنظمة بمجموعة كبيرة من الزبائن تعتبر النموذج االول الذي ساد بين المنظمة‬ ‫وزبائنها ويمثل المحاوالت األولى بالمنظمات التي سعت نحو بناء عالقات فعلية وباستخدام معايير تقييم واقعية‬ ‫مثل الحصة السوقية وسمعة العالمة التجارية‪...‬الخ‪.‬إن المفاهيم الجديدة التي طرحت وفق هذا النموذج ادت الى‬ ‫نجاحات كبيرة ساعدت في تجاوز االزمة التي عصفت بمفاهيم االدارة التقليدية االمر الذي ادى التساع الفكر‬ ‫التسويقي الحديث لتبني المفاهيم المتعلقة بالتوجه نحو الزبون من اجل بناء عالقات وثيقة معه‪.‬إن االساس الذي‬ ‫استندت اليه المنظمة هو استخدام عملية االتصال بالزبائن من خالل الحمالت الترويجية التي كان لها اثر ايجابي‬ ‫في جلب المشترين مما ادى الى زيادة المبيعات والحصة السوقية للمنظمات اال ان النجاح سرعان ما بدا‬ ‫باالنحسار بسبب ضعف الخدمات المقدمة من قبل المنظمات الى زبائنها وكذلك كنتيجة التساع حده المنافسة التي‬ ‫التقليد في احد جوانبها واالبتكار واإلبداع في الجانب اآلخر‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ - 2‬مرحلة السوق المستهدف (‪:) Target Marketing‬‬ ‫تعني عالقة المنظمة بمجموعة من الزبائن حيث ان التطورات المتالحقة وخاصة في مجال االتصاالت‬ ‫والمعلومات والتي شهدتها نهاية القرن الماضي ومما افرزته من انعكاسات كبيرة على بيئة االعمال‪ ،‬فقد كان‬ ‫الزاما ً على منظمة االعمال وإدارة تسويقها لتوجه الجهود التسويقية لفهم وإدراك حاجات ورغبات قطاع سوقي‬ ‫محدد الذي اصبح يعرف بالسوق المستهدف‪ ،‬إن هذا التوجه واالستراتيجيات المعدة لتنفيذه قد حقق نجاحات اكثر‬ ‫من التوجهات السابقة في المرحلة السابقة إال ان هذا التوجه لم يؤسس إلقامة عالقات طويلة األمد مع الزبائن‪.‬‬ ‫وعليه فسرعان ما تأثرت خطوات هذا التوجه بسبب ضعف قدرة منظمات االعمال في الحفاظ على الزبائن‬ ‫وارتفاع التكاليف التسويقية مقارنة بااليرادات المتحققة‪ ،‬وتوقعات االدارة وكذلك التنوع في حاجات ورغبات‬ ‫الزبائن الى الدرجة التي يصعب معها اشباع حاجات فئة واسعة من الزبائن وباستخدام نفس المزيج التسويقي‬ ‫وبالتالي تحقيق الرضا المطلوب الذي يمثل الحجر االساسي للوالء واقامة العالقة المنشودة‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ -3‬مرحلة عالقات الزبائن‪)Customers Relationships Stage) :‬‬ ‫ضمن هذه المرحلة ونتيجة التساع المنافسة على الصعيد المحلي والدولي والتطورات التكنولوجية الهائلة وتطور وسائل اتصال حديثة‬ ‫ومتطورة‪ ،‬كان لها أثرها في تبني منظمات االعمال فلسفة تسويقية جديدة انعكست على صياغة استراتيجيات تسويقية جديدة وعلى ارقام‬ ‫المبيعات والحصة السوقية ونسب النمو‪.‬لذلك فقد توجهت الفلسفة التسويقية الجديدة نحو تطوير المفاهيم لتعميق العالقة بين المنظمة‬ ‫وزبائنها تحت مفهوم التفاعل( ‪.(One to One Interactive‬‬ ‫ان هذا التوجه يهدف لتحقيق مجموعة من الغايات اهمها‪:‬‬ ‫ *‪ -‬العمل على جذب الزبائن وزيادة والئهم النه يمثل األكثر ربحية للمنظمة‪.‬‬ ‫ *‪ -‬تطوير فاعلية االنشطة التسويقية وخاصة كفاءة الحمالت الترويجية الختيار الزبائن االكثر ربحية الذي يؤدي للوصول لالهداف‬ ‫التسويقية بأقل كلفة‬ ‫ *‪ -‬ترجمة تفضيالت الزبائن عن طريق تحقيق تقارب بينها وبين خصائص وجودة المنتجات‪.‬‬ ‫ *‪ -‬محاولة تقديم المنتجات التي تحقق اشباع ومن ثم رضا الزبون الذي هو اساس في خلق الوالء للمنظمة ومنتجاتها‪.‬‬ ‫تحقيق تنمية المبيعات والحصة السوقية بالشكل الذي ينعكس إيجابيا ً على استقرار ايرادات المنظمة وربحيتها‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪24‬‬ ‫ *‪-‬‬ ‫العالقة‬ ‫أ ‪ -‬مفهوم العالقة؟‬ ‫ماذا نعني حقيقة بمصطلح " عالقة "؟ من المؤكد أن معظمنا يعرف ويفهم ماذا نعني بالعالقة الشخصية‪ ،‬ولكن ما هي العالقة‬ ‫بين المورد والزبون؟ بالحد األدنى تستلزم وتتطلب العالقة التفاعل والتعامل على مرور ومدى الوقت‪.‬وإذا كانت فقط حركة‬ ‫لمرة واحدة مثل شراء مكنسة كهربائية من محل‪ ،‬فإن معظمنا لن يدعو ذلك بالعالقة‪.‬وبالتفكير في مفهوم و مصطلح قوي‬ ‫وفعال وديناميكي للعالقة‪ ،‬وهي العالقة بين جهتين‪ ،‬او طرفين‪ ،‬إذا اخذنا هذا التفاعل والتعامل على مرور ومضي ‪،‬الوقت‬ ‫كميزة هامة وخطيرة وحاسمة يمكننا ان نعرف مصطلح ومفهوم " عالقة " كما يلي‪:‬‬ ‫ " العالقة تتكون من سلسلة من احداث مترابطة وحلقات من التفاعل والتعامل بين جهات وأطراف فعالين وأقوياء‬ ‫وديناميكيين على طول الوقت"‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪25‬‬ ‫ ب ‪ -‬التغير ضمن العالقات‬ ‫تتغير العالقات مع الوقت ويصبح األطراف والشركاء في العالقة أكثر تقاربا او أكثر تباعدا ً‪.‬والتفاعالت والتعامالت تصبح أقل او أكثر تباعدا ً‪.‬‬ ‫والنهم يتطورون ويستنبطون يمكن ان يختلفوا بشكل ملفت للنظر‪ ،‬ويكون على مستوى كل من العدد (المرات)‪ ،‬واالختالف في سلسلة األحداث‬ ‫والتفاعالت التي تقع ضمنها‪.‬وقد حدد العالم دواير (‪ )Dwayer‬خمسة مراحل عامة يمكن خاللها للعالقة بين المورد والزبون أن تنطلق‬ ‫وتتطور‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الوعي واالدراك‬ ‫‪ - ۲‬االستكشاف‬ ‫‪ -٣‬التوسع والتمدد‬ ‫‪ -4‬االلتزام‬ ‫‪ -5‬الذوبان او الحل والتصفية‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪26‬‬ ‫ان الوعي يتم عندما يكون كل طرف يقع في انتباه الطرف األخر كشريك وطرف محتمل للتبادل‪ ،‬واالستكشاف هي فترة التحقق وجمع البيانات (األدلة)‬ ‫واالختبار والفحص‪ ،‬حيث كل طرف يقوم بإستكشاف قدرات وامكانيات اآلخر وأداؤه‪.‬كما ويمكن أن تحدث بعض المشتريات لغرض التجربة‪.‬إذا لم‬ ‫تنجح التجربة‪ ،‬يمكن إنهاء وتصفية العالقة بتكاليف قليلة‪.‬ومرحلة االستكشاف يتم التفكير فيها على أنها تتضمن وتشكل خمسة عمليات واجراءات‬ ‫فرعية‪:‬‬ ‫الجذب واالستقطاب‬ ‫‪‬‬ ‫االتصال والمساومة والمفاصلة والمقايضة‬ ‫‪‬‬ ‫التطور وممارسة القوة‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير المبادئ والنماذج‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير التوقعات‬ ‫‪‬‬ ‫مرحلة التوسع والتمدد هي المرحلة التي فيها ازدياد في االعتماد التداخلي‪ ،‬حيث تتم وتحدث حركات أكثر وتبدأ الثقة في التطور‪.‬وتتصف مرحلة‬ ‫االلتزام بالتكيف المتزايد ووجود أهداف وادوار ومهام مفهومة ومعروفة بصورة مشتركة لألطراف‪.‬وعمليات واجراءات الشراء التي تشغل الياً‪ ،‬عالمة‬ ‫أكيدة على االلتزام‪.‬‬ ‫ومن المفهوم أن ليس كل العالقات قد تصل الى مرحلة االلتزام‪ ،‬وكثير منها قد تلغى وتتوقف قبل هذه المرحلة‪.‬وقد يكون هناك خرقا ً او ثغرة تجبر أحد‬ ‫االطراف على إعادة النظر في العالقة‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪27‬‬ ‫ج ‪ -‬نوعية وجودة العالقة‪:‬‬ ‫ان رضا العالقة ليس هو نفسه مثل االلتزام‪.‬إن االلتزام بمورد يأتي كإستثمارات صنعت في العالقة واالستثمارات‬ ‫صنعت ووضعت في العالقة التي هي مقنعة ومرضية‪.‬وتكون األهداف المشتركة حاضرة عندما يتشارك‬ ‫األطراف باالهداف والتي ال يمكن تحقيقها اال بتوحيد وضم الجهود واالستمرارية في العالقة‪.‬ويمكن ان تبرز‬ ‫وترى مبدأ وحكمة ونموذج المتعاون‪ ،‬عندما يعمل أطراف العالقة معا ً بطريقة بناءة وخالقة وبإعتماد تداخلي لحل‬ ‫المشاكل‪.‬ومع التسليم بأن تطبيقات ادارة عالقة الزبون (‪ )CRM‬هي دائما ً تصمم لبناء عالقات أقرب وتحمل أكثر‬ ‫قيمة مع الزبائن‪ ،‬ويصبح من المنطقي للمدراء ان تكون لديهم وعي بالنوعية والجودة الخاصة بالعالقات التي‬ ‫تربطهم بالزبائن‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪28‬‬ ‫د ‪ -‬لماذا تريد الشركات عالقة مع الزبائن ؟‬ ‫السبب االساسي في رغبة الشركات لبناء عالقات مع الزبائن هو دافع وسبب اقتصادي‪.‬حيث تولد الشركات نتائج‬ ‫أفضل عند إدارتها لقاعدة الزبائن وذلك من اجل تحديد وإكتساب وإرضاء الزبائن المربحين والحفاظ عليهم‪.‬وهذه‬ ‫هي األهداف الجوهرية لكثير من استراتيجيات إدارة عالقة الزبون (‪.)CRM‬وتحسين معدالت االحتفاظ بالزبون‬ ‫له أثر كبير في زيادة حجم قاعدة الزبائن الذي يعكس بصورة مباشرة نجاح االستراتيجيات واالجراءات‬ ‫والعمليات المتبعة‪.‬‬ ‫الدكتور امجد شـــقير‪/‬الدكتور ابراهيم الخالدي‬ ‫‪29‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser