محاضرات في علم المكتبات والمعلومات PDF

Document Details

ComplimentaryDryad

Uploaded by ComplimentaryDryad

جامعة بنها

شرين السيد عبده

Tags

البيبليوغرافيا التحليلية علم المكتبات والمعلومات المكتبات

Summary

هذه المحاضرات تتناول البيبليوغرافيا التحليلية، وتشمل تعريفها، أنواعها المختلفة، وصفحة العنوان، و حرد المتن، والكل المادي للصفحة، والهوامش. وتغطي المحاضرات دراسة أصول النظرية الببليوجرافية وتاريخها.

Full Transcript

‫محاضرات في‬ ‫الببليوجرافيا التحليلية‬ ‫د‪.‬شرين السيد عبده‬ ‫مدرس علم المكتبات والمعلومات‬ ‫كلية اآلداب‪ -‬جامعة بنها‬ ‫قائمة المحتويات‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬...

‫محاضرات في‬ ‫الببليوجرافيا التحليلية‬ ‫د‪.‬شرين السيد عبده‬ ‫مدرس علم المكتبات والمعلومات‬ ‫كلية اآلداب‪ -‬جامعة بنها‬ ‫قائمة المحتويات‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الفصل األول ‪ :‬الببليوجرافيا‬ ‫أوال ‪ :‬التعريف‬ ‫ثانيا ‪ :‬أنواع الببليوجرافيا‬ ‫ف ااط اصا اار ال بااا ااة‪ :‬نظا ارر تاري‪،‬يا ااة الم م ا ا‬ ‫ثالث ااا ‪ :‬الكتا ااا‬ ‫أ ا ااكال‬ ‫المادي ا ااة ألوائ ا اال الم بوا ا ااات أجا ا ا ا الكت ا ااا‬ ‫وسائ الكتابة ‪.‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬صفحة العنوان في أوائل الم بواات ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬تعريف صفحة العنوان‬ ‫ثانيااا ‪ :‬ت ااور صاافحة العن اوان ‪ :‬ماادج وجااود صاافحة العن اوان فااط‬ ‫أوائل الم بواات انتقاال البياناات الببليوجرافياة مان ر‪،‬ار‬ ‫النص إلط بداية‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الم م المادية لصفحة العنوان ‪.‬‬ ‫رابعااا ‪ :‬صاافحة العن اوان فااط أوائاال الم بواااات المص ارية ‪ :‬بدايااة‬ ‫المص ا ارية صا اافحة‬ ‫ظها ااور صا اافحة العن ا اوان فا ااط الكت ا ا‬ ‫العنوان المج و‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬حرد المتن‬ ‫أوال ‪ :‬التعريف‬ ‫ثانيا ‪ :‬أهمية حرد المتن‬ ‫ثالثا ‪ :‬دراسة أ كال حرد المتن‬ ‫رابعا ‪ :‬بيانات حرد المتن‬ ‫‪،‬امسا‪ :‬تك اررات وسرقات حرد المتن‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬ال كل المادج للصفحة الم بواة‬ ‫وقياس اها اله اوام‬ ‫‪ :‬التعريااف أن اواع اله اوام‬ ‫أوال ‪ :‬اله اوام‬ ‫فط أوائل الم بواات المصرية ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬اإليضاحيات ‪ :‬التعريف الت ور التااري‪،‬ط ل يضااحيات‬ ‫ا اارا إ‪،‬ا ا ا ار اإليض ا اااحيات ف ا ااط أوائ ا اال الم بوا ا ااات‬ ‫ا اارا‬ ‫أهميا ااة اإليضا اااحيات فا ااط البيليوجرافيا ااا التحليليا ااة‬ ‫إنتا اإليضاحيات فط أوائل الم بواات المصرية ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬األ ر ( الجدولة )‬ ‫رابعا ‪ :‬الع مات المائية ‪ :‬التعريف كيف يتم امل هذه الع ماة‬ ‫ال ا اط الا ااورا أهميا ااة الع ما ااة المائيا ااة ت ا ااور الع ما ااة‬ ‫المائيا ااة م حظا ااات الا ااط الع ما ااات المائيا ااة فا ااط أوائا اال‬ ‫الم بواات المصرية ‪.‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫الببليوجرافيا ‪bibpiography‬‬ ‫أوال ‪ :‬التعريف‬ ‫كلمااة ببليوجرافيااا كلمااة يونانيااة األصاال د‪،‬لاات إلااط الل ااة العربيااة‬ ‫معربة للداللة الط الم مستقل من الوم المكتبات والمعلومات‬ ‫وتتكااون كلمااة ببليوجرافيااا مق عااي ‪ biblio‬وتعنااط بالل ااة اليونانيااة‬ ‫‪ Graphy‬وهااط اساام فعاال ما ‪،‬وذ ماان ‪ Graphien‬بمعنااط ينسا‬ ‫كتااا‬ ‫أو كتاباة‬ ‫‪ bibpiography‬اناد تركيبهاا معاا تعناط نسا الكتا‬ ‫لتصاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الكت‬ ‫وقد انتقلت كلمة ببليوجرافيا من الل اة اليونانياة إلاط الل اة ال تينياة‬ ‫ومنها الل ة األوربية الحديثة وذلك دون ت يير‪.‬‬ ‫حتااط‬ ‫أو كتابااة الكت ا‬ ‫وظلاات كلمااة ببليوجرافيااا تعنااط نس ا الكت ا‬ ‫معن ااط ر‪ ،‬اار وه ااو املي ااة تا ا ليف‬ ‫الق اارن الث اااني ا اار الم ااي د لتكتسا ا‬ ‫الكت ‪.‬‬ ‫أما اند العر فاست‪،‬دمت كلمة وراقة كمارادف لكلماة ببليوجرافياا‬ ‫للورقااة سااوا كبياار ويرجااع ذلااك إلااط‬ ‫منااذ القاارون األولااط للهج ارر وكاناات ا‬ ‫وروا حركااة الت ا ليف‬ ‫اتساااع الحيااار العلميااة وا دياااد اإلقبااال الااط الكت ا‬ ‫والترجمة حتاط أنا فاي ب اداد و‪،‬ا ل القارن التاساع الماي د كانات هنااك‬ ‫سااوا كبيارر للااوراقين بهااا أكثاار ماان مائااة حاانوت للو ارقااة تضاام الكثياار ماان‬ ‫التراث وفط ذلك الوقت كانت الوراقة تعنط ‪:‬‬ ‫المؤلفات وكت‬ ‫‪ -‬النس وما يتبع من ت ويا وتصوير وتذهي‬ ‫‪ -‬بيع الورا وسائر أدوات الكتابة‬ ‫‪ :‬دراسة في أصول النظرية الببليوجرافية‬ ‫عبان ابد الع ي ‪،‬ليفة ‪ -.‬الببليوجرافيا أو الم الكتا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 111‬‬ ‫وت بيقاتها النظرية العامة ‪ -.‬القاهرر الدار المصرية اللبنانية‬ ‫إادادها ‪ -.‬ب داد ‪ :‬رئاسة‬ ‫ليلط ابد الواحد الفرحان ‪ -.‬الببليوجرافيا ت ورها أنوااها أسالي‬ ‫‪ -. 11‬ص‪. 1‬‬ ‫الجامعة المستنصرية‬ ‫‪ -3‬تجليد الكت‬ ‫‪ -4‬بيع الكت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -5‬تصنيف المؤلفات وتبوبيها ووصفها وااداد القوائم لها‬ ‫وب ا ااالرجوع إل ا ااط ق ا اااموو أكس ا اافورد يمك ا اان التع ا اارف ال ا ااط مض ا ااط كلم ا ااة‬ ‫ظهورها التاري‪،‬ي ‪:‬‬ ‫ببليوجرافيا تبعا لترتي‬ ‫أو نس‪،‬ها ‪ :‬است‪،‬دام سنة ‪ 761‬م وهو معنط مهجور‪.‬‬ ‫‪ -‬كتابة الكت‬ ‫وتاري‪،‬ها و بااتهاا ون ارها و بعتهاا ‪...‬‬ ‫‪ -‬الوصف المنهجي للكت‬ ‫ال وظهرت في السنوات ‪ 1 4‬م ‪ 154‬م ‪ 161‬م‬ ‫الااذ يتضاامن مثاال هااذه التفاصاايل وظهاار هااذا المعنااط ساانة‬ ‫‪ -3‬الكتااا‬ ‫‪ 131‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫المصدر السابا نق ً ان فو ية مص فط اثمان ‪ -.‬من تاري الببليوغرافيا مجلة المكتبات‬ ‫ص ‪.6‬‬ ‫والمعلومات العربية ‪ 4‬يناير ‪111‬‬ ‫لمؤلااف معااين أو ااابع معااين أو بلاد معااين أو ااادر فكارر‬ ‫‪ -4‬قائمااة كتا‬ ‫موض ااوع مع ااين وظه اار ه ااذا المعن ااط ف ااي الفت اارر م ااا ب ااين‬ ‫أو ا اان أد‬ ‫‪. 161 - 171‬‬ ‫‪، bibpliographical‬ا اااص بالببليوجرافيا ااا وظها اارت فا ااي اا ااام‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪. 11‬‬ ‫‪ Bibliographically -7‬وهااو مااا يتصاال بالببليوجرافيااا وظهاارت اااام‬ ‫‪ 1 4‬م‪.‬‬ ‫‪ Bibliographize -6‬وتعنااط كتابااة الببليوجرافيااا وظهاار هااذا المعنااط‬ ‫اام ‪1 4‬‬ ‫‪ -1‬الببليااوجرافي ‪ bibpiographer bibpiography‬وهااط أقاادم ماان‬ ‫أو الناسا‬ ‫مص ل الببليوجرافيا ذات ولها معنيات أولها كانات الكتا‬ ‫وق ااد اس اات‪،‬دم ه ااذا المصا ا ل ا ااام ‪ 757‬م وق ااد أص ااب ه ااذا المعن ااط‬ ‫مهجو ار اآلن‪.‬‬ ‫واص ا اافا ت ليفه ا ااا‬ ‫ا ا اان الكتا ا ا‬ ‫والمعن ا ااط الث ا اااني وه ا ااو م ا اان يكتا ا ا‬ ‫و بااتها ون رها‬ ‫وفط القرن السابع ا ر اكتسبت كلمة الببليوجرافيا معناها الحاالي‬ ‫وهاو الوصاف انادما ألاف جابريال نوديا كتاباا أساماه ‪bibliographia‬‬ ‫السياساة التاي وجادت‬ ‫‪ politica‬الببليوجرافيا السياسية وصف فيا كتا‬ ‫حتط اصره فقد ات‪،‬ذ نودي انوانا لكتاب وات‪،‬اذت بعاده اساما الاط فئاة‬ ‫‪4‬‬ ‫ت لا الط كل األامال من هذا النوع‪.‬‬ ‫ويوضا معجام المصا لحات ‪ A glossary of library terms‬التاي‬ ‫أصدرت جمعية المكتبات األمريكية ‪American libraries ِA.L. A‬‬ ‫‪ Association‬أربعة معاني لمص ل الببليوجرافيا وهط‪: 5‬‬ ‫ما ا ااع مقارنا ا ااة اال‪،‬ت فا ا ااات فا ا ااي‬ ‫‪ -‬د ارسا ا ااة ال ا ا ااكل الما ا اااد للكت ا ا ا‬ ‫اإلصدارات والنس كوسيلة لتحديد تاري النصوص ونقلها ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫عبان ‪،‬ليفة ‪ -.‬الببليوجرافيا ‪ -.‬مصدر سابا ‪ -.‬ص‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪. 3‬‬ ‫عبان ‪،‬ليفة ور‪،‬رون ‪ -.‬نظم المعلومات الببليوجرافية ‪-.‬مصدر سابا ‪ -.‬ص‬ ‫بصاورر صاحيحة بالنسابة لماا يتعلاا بالتا ليف‬ ‫‪ -‬من وصف الكتا‬ ‫وال بااة وال كل الماد‬ ‫وال‪،‬رائ ‪...‬ال‬ ‫‪ -3‬إاداد قوائم الكت‬ ‫‪ ،‬ا ارائ ت‪،‬تل ااف ا اان الفها اارو ‪ catalog‬ف ااي أنها ااا‬ ‫‪ -4‬قائم ااة كتا ا‬ ‫ليست بالضرورر قائمة لمواد فاي مجموااة ‪ collection‬أو مكتباة‬ ‫أو مجمواة مكتبات ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪:‬أنواع الببليوجرافيا ‪:‬‬ ‫يمك اان تقس اايم الببليوجرافي ااا إل ااط ف ااراين أح ااد ه اااذين الف ااراين الببليوجرافي ااا‬ ‫التحليلية وتضم بين ياتها ث ثة أنواع هط‪: 7‬‬ ‫‪ -‬الببليوجرافيا التاري‪،‬ية ‪historical bibliography‬‬ ‫واأل ا اا‪،‬اص والمؤسسا ااات‬ ‫وها ااذا النا ااوع يبحا ااث فا ااي تا اااري الكت ا ا‬ ‫وبها ااذا فانها ااا تت ا اراو با ااين د ارسا ااة التا اااري‬ ‫التا ااي تنا ااتإ الكت ا ا‬ ‫والمكات ا ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ليلط ابد الواحد الفرحان ‪ :-.‬مصدر سابا ‪ -.‬ص‪41‬‬ ‫م ااع وج ااود ت بيق ااات املي ااة‬ ‫التكنول ااوجي وت اااري الف اان وبع قته ااا بالكتا ا‬ ‫ومبا ارر مثاال وضااع تاواري لل بقااات الم‪،‬تلفااة وبمعنااط ر‪،‬اار يمكاان القااول‬ ‫أن الببليوجرافي ا ااا التاري‪،‬ي ا ااة تق ا ااوم ال ا ااط د ارس ا ااة ظه ا ااور العل ا ااوم الم‪،‬تلف ا ااة‬ ‫فااي هااذا العلاام ومااا هااي المؤلفااات التااي‬ ‫وت ورهااا وماان هااو أول ماان كت ا‬ ‫كتبت في ذلك العلم ‪.‬‬ ‫وفااي الببليوجرافيااا التاري‪،‬يااة تااتم د ارسااة الوسااائ التااي كتباات اليهااا‬ ‫– الن‪،‬يال‬ ‫تلك المعلومات وتلك الوسائ أما تكون وساائ بيئياة كال‪ ،‬ا‬ ‫– الل‪،‬اف أو وسائ مصنعة كالبرد والجلود والرا والورا‬ ‫والرما هاي‬ ‫كما يتم في هذا النوع من الببليوجرافياا د ارساة الرما‬ ‫ال اكل الاذ يت‪،‬ااذه المؤلاف لي‪،‬اار با المعلومااة مان ذهنا ويساجلها الااط‬ ‫وسي ويمثل الرم الكتابة وقد بدأت الكتابة بالرسم الط جادران الكهاوف‬ ‫كما الحاال فاي الكتاباة الهيروغليفياة وال تا ال هنااك بعات الكتاباات اباارر‬ ‫ان رسوم كالل ة اليابانية‪.‬‬ ‫كما ااا اسا اات‪،‬دم الصا ااوت رم ا ا اً إل‪ ،‬ا ا ار المعلوما ااات ويسا اات‪،‬دم اآلن‬ ‫اآللي و فرر اللي ر فبت اور الا من يت اور الرما الاذ يسات‪،‬دم‬ ‫الحاس‬ ‫اإلنسان كما يت ور الوسي ‪.‬‬ ‫‪ -‬الببليوجرافيا النصية‪Textual bibliography 6‬‬ ‫أو الببليوجرافيا النقدية وتهاتم الببليوجرافياا النصاية بد ارساة ومقارناة‬ ‫النصوص وانتقالها بين ال بعاات والم اابع ‪.‬وال ارت الرئيساي منهاا هاو‬ ‫د ارس ااة الع ق ااة ب ااين ال اانص الم ب ااوع وال اانص كم ااا ت اام تص ااوره م اان قب اال‬ ‫مااا مااع‬ ‫المؤلااف ‪.‬أ د ارسااة ماادج الت ااابا بااين الاانص الم بااوع لكتااا‬ ‫نص الم‪ ،‬و ‪.‬‬ ‫فالببليوجرافيا النصية تظهر النص األكثر دقاة واألقار إلاط امال‬ ‫فيهاا‬ ‫والفترر التي اا‬ ‫معرفة اميقة ب امال الكات‬ ‫المؤلف وهذا يت ل‬ ‫وكذلك معرفة اميقة بعادات ال بااة والن ر في تلك الفترر‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ليلط ابد الواحد الفرحان ‪ -.‬مصدر سابا ‪-.‬ص ‪.4‬‬ ‫‪ -3‬الببليوجرافيا الوصفية ‪Descriptive bibliography‬‬ ‫م اان معرف ااة بق ااة دون‬ ‫وه ااط الت ااي ته ااتم بالوص ااف الم اااد للكت ااا‬ ‫أ‪،‬رج مع تميي الع مات الهامة لل بقة المنفاردر وذلاك مان ‪،‬ا ل د ارساة‬ ‫والرساوم‬ ‫نواية الورا المست‪،‬دم والحروف وأبنا ها وكيفية تجمياع الكتاا‬ ‫ووسائل اإليضا المست‪،‬دم والتجليد وا مة ال ابعيين‪.1‬‬ ‫وقا اد ت اام وض ااع أس االو منهج ااي معي ااار لوص ااف التك ااوين الم اااد‬ ‫من ‪ ،‬ل بيان مرك ان كل وتكوين الماد وتام ت اوير هاذا‬ ‫للكتا‬ ‫األسلو بواس ة الما مثل ‪-:‬‬ ‫دي ا ا ا ا ا ااوف ‪Duff‬‬ ‫جري ا ا ا ا ا ااك ‪Gregg‬‬ ‫ب ا ا ا ا ا اااور ‪Bours‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. Mckerrow‬‬ ‫بوالد ‪ polard‬ميكرو‬ ‫جوردون ‪Gordon‬‬ ‫أما الفرع الثاني للببليوجرافيا هي الببليوجرافيا الحصرية وهاط الفارع‬ ‫التااي يهااتم بوصااف وتسااجيل اإلنتااا الفكاار فااي ق اوائم تحصاار وتصااف‬ ‫‪1‬‬ ‫السيد الن ار ‪ -. :‬دراسات فط نظم المعلومات الببليوجرافية ‪ -.‬مصدر سابا ‪ -.‬ص‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ليلط ابد الواحد الفرحان ‪-.‬مصدر سابا ‪ -.‬ص ‪4‬‬ ‫وتسا ااجل ها ااذا اإلنتا ااا وها ااذا الفا اارع ها ااو األكثا اار انت ا ااا ار وها ااذه الق ا اوائم‬ ‫الببليوجرافية الحصرية إما أن تكون‪:‬‬ ‫‪ ‬قا ا اوائم ببليوجرافي ا ااة ج رافي ا ااة ‪ -:‬وتنقس ا اام إل ا ااط محلي ا ااة كحص ا اار‬ ‫اإلنتااا الفكاار فااي مدينااة أو محافظااة أو واليااة أو تكااون قوميااة‬ ‫أو إقليمية أو االمية ‪.‬‬ ‫فا ااي‬ ‫‪ ‬ق ا اوائم موضا ااواية ‪ :‬تحص ا ار اإلنتا ااا الفكا اار الا ااذ كت ا ا‬ ‫موضوع بعين ‪.‬‬ ‫قوائم كلية وتقوم الط حصر كل معاين مان اإلنتاا الفكار‬ ‫‪‬‬ ‫مث أو الدوريات ) ‪.‬‬ ‫( كالميكروفيلم مث أو الكت‬ ‫‪ ‬ق ا اوائم فئويا ااة تق ا اوم بحصا اار اإلنتا ااا الفكا اار لفئا ااة معين ا اة ما اان‬ ‫المؤلفين‬ ‫المترجمة ‪.‬‬ ‫‪ ‬قوائم نواية كببليوجرافيا الكت‬ ‫‪ ‬هنااك أيضاا ببليوجرافيااة الببليوجرافياات وهاط التااي تقاوم بحصاار‬ ‫الببليوجرافيات ‪.‬‬ ‫ويرج أستاذنا الدكتور ‪ /‬اعبان ‪،‬ليفاة أن هنااك ناواين للببليوجرافياا‬ ‫فه ااي أم ااا أن تك ااون ببليوجرافيا اا ت بيقي ااة أو ببليوجرافي ااا بحت ااة وين اادر‬ ‫و الببليوجرافياا النصاية‬ ‫دا‪،‬ل الببليوجرافيا البحتة الببليوجرافياا التحليلياة‬ ‫و الببليوجرافيا التاري‪،‬ية ‪.‬‬ ‫ج ا اال اهتما ااام الببليوجرافي ا ااا التحليليا ا اة الا ااط د ارس ا ااة أوائ ا اال‬ ‫وينص ا ا‬ ‫التااي بع ات‬ ‫الم بواااات والم‪ ،‬و ااات وأوائاال الم بواااات هااي الكت ا‬ ‫‪ ،‬ل ال‪،‬مسين ااما األولط من د‪،‬ول ال بااة للمن قة ‪.‬‬ ‫التا ااي بع ا ات فا ااي أوربا ااا قبا اال اا ااام ‪ 511‬م تعتب ا ار أوائا اال‬ ‫فالكت ا ا‬ ‫الت ااي بعا ات م اان ا ااام ‪ 511‬م إل ااط ‪ 551‬م ف ااي‬ ‫الم بوا ااات والكتا ا‬ ‫أمريكا هاي أوائال الم بوااات األمريكياة ‪.‬أماا أوائال الم بوااات المصارية‬ ‫‪ 1‬م وحتط اام ‪ 16‬م‪.‬‬ ‫فهي تلك ‪،‬رجت من اام‬ ‫ثالثاً ‪ :‬الكتاب في عصر الطباعة‬ ‫‪ -‬نظرر تاري‪،‬ية‬ ‫ارفاات ال بااااة باااألحرف المتحركااة فااي منتصااف القاارن ال‪،‬ااامو‬ ‫ا ا اار الم ا ااي د ب ا ااا‪،‬ت ارع يوحن ا ااا ج ا ااوتنبر األلم ا اااني الجنس ا ااية ل ريق ا ااة‬ ‫ال بااااة باااألحرف المتحركااة مااع م حظااة أن الص اينين قااد اساات‪،‬دموا‬ ‫منااذ منتصااف القاارن التاسااع الم اي د نواااان ماان ال بااااة ااتماادوا فيهااا‬ ‫وكاان محااورات‬ ‫وقاد بعاوا أول كتاا‬ ‫الط األ‪،‬تام والحفر الاط ال‪ ،‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫اان ريقاة‬ ‫وفاط هاذه الحالاة وهاط باااة الكتا‬ ‫بوذا في ااام ‪171‬م‪.‬‬ ‫يجعا اال ال بااا ااة ب ا ا م ا ارر أ‪،‬ا اارج در ما اان درو‬ ‫الحفا اار الا ااط ال‪ ،‬ا ا‬ ‫المستحيل‪.‬‬ ‫بعا ااد ا ا اارون ااما ااا ما اان ا‪،‬ت ا اراع ال بااا ااة با اااألحرف المتحركا ااة‬ ‫تعرضات مديناة مااين فاي ألمانياا ‪ -‬وهاط المديناة التاي كانات بهاا م بعااة‬ ‫‪1‬‬ ‫والمكتبات فط العصور الوس ي ‪ :‬ال را المسلم ال را األقصي‬ ‫عبان ابد الع ي ‪،‬ليفة ‪-.‬الكت‬ ‫ص‪.434‬‬ ‫‪ -.‬القاهرر ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية ‪111‬‬ ‫وكان نتيجة ذلك تفرا أامال ال لباة‬ ‫والنه‬ ‫يوحنا جوتنبر ‪ -‬إلط السل‬ ‫الذين املوا بم بعة يوحنا مما أدج إلط انت ار ال باااة فاي أورباا ومنهاا‬ ‫إلط أمريكا ‪.‬‬ ‫وقااد ت ا ‪،‬ر د‪،‬ااول ال بااااة إلااط العااالم العربااي فعرفهااا العاار بعااد‬ ‫التنوي ا إلااط أن كاال م بعااة كاناات لهااا‬ ‫ث ثااة قاارون ماان ا‪،‬ترااهااا ويج ا‬ ‫حروفهااا ال‪،‬اصااة بهااا حيااث يقااوم ‪ ،‬ااا برساام الحاارف الااط الااورا ثاام‬ ‫مجاوف مان ماادر النحااو وانادما يصاب القالا‬ ‫يعمل لهذا الحرف قالا‬ ‫حتااط ي ‪،‬ااذ ااكل‬ ‫معاادن مصااهو ار فااي القالا‬ ‫الااط ااكل الحاارف ويصا‬ ‫الحرف ويتم إ‪ ،‬ار قبل أن يبرد فكانت لكل م بعة حروفها‪.‬‬ ‫ولكتاب ااة ال اانص كان اات الح ااروف تا اارص ف ااي ص ااينية معين ااة ويا ااتم‬ ‫تحدياادها مااع وجااود مكاابو لكاابو الااورا حتااط تااتم ال بااااة ‪.‬وظلاات لكاال‬ ‫م بعااة حروفهااا لماادر ق ارنين أو ث ثااة قاارون حتااط ظهاار المساابك وكااان‬ ‫يقااوم اماال المساابك الااط اماال الحااروف وبيعهااا للم ااابع فمجمااوع أ ااكال‬ ‫الح ا ااروف ‪ 15‬م ا اانهم ‪ 1‬و‪ 4‬ل تيني ا ااة ه ا ااذا ب‪،‬ا ا ا ف أن هن ا اااك ف ا ااط‬ ‫ال تيني ااة ح ااروف كبيا ارر ‪ Capital‬وح ااروف صا ا يرر وب‪،‬ا ا ف ا م ااات‬ ‫الترقيم لتصب كلها ‪ 15‬حرف‪.‬‬ ‫وبعااد قاارون ماان ال بااااة باادأ الجمااع الياادو أو بمعنااط ر‪،‬اار يااتم‬ ‫جم ااع الح ااروف وت ااكيلها وكان اات له ااذه ال ريق ااة ممي اته ااا وايوبه ااا وم اان‬ ‫ممي اتهااا أن تكلفتهااا هياادر إضااافة إلااط أن ال‪ ،‬ا فااي الحاارف فالتصاحي‬ ‫الط هذا الحرف ف تت ثر بقية الكلمة ‪.‬‬ ‫ينص‬ ‫أمااا أكثاار العيااو البااار ر لهااذه ال ريقااة فهااي أنهااا تساات‪،‬دم الحاارف‬ ‫الواحد أكثر من مرر ومع كثرر است‪،‬دام الحرف يتآكل ‪.‬‬ ‫وظل الوضع كذلك حتط ظهرت ماكينة رلية ‪،‬اصاة تقاوم بعملياة‬ ‫الجما ااع وتتكا ااون ما اان لوحا ااة مفا اااتي اليها ااا الحا ااروف ما ااع وجا ااود م‪ ،‬ا ا ن‬ ‫الحاارف وت‪،‬اار كلمااة كلمااة بمفردهااا أو سا ر سا ر‬ ‫للرصاااص فيصا‬ ‫الموجااود فااي ال ريقااة القديمااة فااالحرف‬ ‫وهااذه ال ريقااة قضاات الااط العيا‬ ‫فاي هااذه الماكيناة وهااط أن‬ ‫فاي كاال مارر يكااون جدياد وأن كااان هنااك ايا‬ ‫ال‪ ،‬ا فااي الحاارف ينااتإ ان ا إاااادر الكلمااة كلهااا وبالتااالي إاااادر الس ا ر‬ ‫بالكامل ‪.‬‬ ‫وبنهاية القرن التاسع ا ر المي د ظهار الجماع التصاور وهاط‬ ‫ابااارر ااان ماكينااة بهااا كاااميرات ولاايو مجاارد حااروف وتفاات هااذه الماكينااة‬ ‫ليظهاار الاانص الااط صاافحة الف ايلم وتحتااا هااذا النااوع ماان ال بااااة إلااط‬ ‫مهااارر ‪،‬اصااة وأن ال‪ ،‬ا ينااتإ ااان ق ااع ج ا ماان الفاايلم واذا تاام اماال‬ ‫واحد تل ط الصفحة ويتم إاادتها مرر أ‪،‬رج ‪.‬‬ ‫أكثر من ‪،‬‬ ‫اآللااي واساات‪،‬دام فااي امليااة ال بااع أصاابحت‬ ‫وبظهااور الحاس ا‬ ‫ال بااااة أيساار حيااث تااتم ااان ريااا الديسااك المم اان ‪flobby disck‬‬ ‫ووضااع الااط‬ ‫باادال ماان اساات‪،‬دام الرصاااص ‪.‬فتااتم الكتابااة الااط الحاسا‬ ‫الديسا ااك المم ا اان ويمكا اان ما اان ‪ ،‬ا ا ل ذلا ااك اما اال كا اال النس ا ا التا ااي يا ااتم‬ ‫االحتيا إليها مبا رر ‪.‬فت ورت املية الجمع من اليدو إلط اآللي إلاط‬ ‫بعااد أن كااان‬ ‫ولهااذا ت ابقاات كاال نسا الكتااا‬ ‫التصااوير إلااط المحسا‬ ‫فا ااي مرحلا ااة ما ااا قبا اال‬ ‫ما اان المسا ااتحيل أن تت ا ااابا نسا اا‪،‬تان ما اان الكتا ااا‬ ‫ال باا ا ااة أو ف ا ااي اص ا اار ال‪ ،‬ا ا ااة وم ا اان الم ح ا ااظ أن س ا ااعر الكت ا ااا‬ ‫الم‪ ،‬ااو وذلااك لناادرر الكتااا‬ ‫الم بااوع كااان أقاال كثيا ار ماان سااعر الكتااا‬ ‫الم بااوع والااذ يمكاان أن ت بااع منا أكثاار‬ ‫الم‪ ،‬ااو الااط اكااو الكتااا‬ ‫من نس‪،‬ة بمنتهط السهولة ‪.‬‬ ‫واألق اراص‬ ‫والااط الاارغم ماان ظهااور المصا رات الفيلميااة والحاسا‬ ‫الملي ا رر إلااط أن ال بااااة ما الاات محافظااة الااط مكانتهااا وال ت ا ال الكت ا‬ ‫ال ورقط ‪.‬‬ ‫الم بواة األكثر انت ا ار من الكتا‬ ‫‪ -‬الم م المادية ألوائل الم بواات‬ ‫أوائال الم بواااات أو المهادياات ‪ incunabu lua‬هاي جمااع كلمااة‬ ‫‪ incnnabulum‬الم ا ااتا م ا اان الكلم ا ااة ال تيني ا ااة ‪ cunae‬ومصا ا ا ل‬ ‫المهاديااات هااو المص ا ل المساات‪،‬دم فااي دول اامال أفريقيااا وهناااك ااادر‬ ‫ليك ا ااون م ا اان أوائ ا اال‬ ‫أن تت ا ااوفر ف ا ااي يا ا اد‪،‬ل ه ا ااذا الكت ا ااا‬ ‫ا اارو يجا ا ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الم بواات وهط‬ ‫‪ -‬أن يكا ا ااون الم با ا ااوع كتابا ا ااا أ أن الرسا ا ااائل والوثا ا ااائا والعها ا ااود‬ ‫والمدونات الموسيقية والصحف ت‪،‬ر من إ ار هذا التعريف‪.‬‬ ‫الم بواا ااة‬ ‫م بوا ااا ويا ااد‪،‬ل ف ااي ذلا ااك الكتا ا‬ ‫‪ -‬ان يك ااون الكتا ااا‬ ‫ب ريقة بع الحجر‪.‬‬ ‫قد بع ‪ ،‬ل ال‪،‬مساين سانة األولاط مان تااري‬ ‫‪ -3‬أن يكون الكتا‬ ‫د‪،‬ول ال بااة في المن قة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -3‬أج ا الكتا‬ ‫أ‪ -‬ال ف ‪:‬‬ ‫مان الق اع أو‬ ‫ابارر ان تجلياد ساميك يقاي الكتاا‬ ‫غ ف الكتا‬ ‫أ م اان اوام اال التل ااف األ‪ ،‬اارج وف ااط أوائ اال الم بوا ااات ك ااان الكت ااا‬ ‫جيهان محمود السيد ‪ -.‬الببليوجرافيا التحليلية ‪ :‬دراسة فط أوائل الم بواات العربية ‪ -.‬االسكندرية ‪:‬‬ ‫دار الثقافة العلمية ‪ -. 111-.‬ص‪. 7‬‬ ‫ي‪،‬اار فااي ااكل م ا م ماان الم بعااة ويااتم تجليااده بعااد ذلااك تبعااا لرغبااة‬ ‫الذ يضع مواصفات التجليد الذ يريدها ‪.‬‬ ‫ال ال‬ ‫ال ااط أوائاال الم بوا ااات التجلي ااد السااميك وم ااع ظه ااور‬ ‫وقااد غلا ا‬ ‫المجلااد ‪.‬ممااا يعنااط أن ال ا ف د‪،‬ياال‬ ‫الم لفااة باادأ ي‪،‬تفااي الكتااا‬ ‫الكتا‬ ‫ي بااع وي‪،‬اار ماان‬ ‫ولاايو ج ا من ا الن األصاال أن الكتااا‬ ‫الااط الكتااا‬ ‫وهااو أنا‬ ‫الم بعاة باادون غا ف وهااذا ياادل اليا تعريااف اليونسااكو للكتااا‬ ‫واا مكون من تسعة وأربعين صفحة ‪ ،‬ف صفحات ال ف وتسات‪،‬دم‬ ‫‪:.‬‬ ‫هذه الورقة لحماية وتوضع هذه الورقة مع تجليد الكتا‬ ‫‪ -‬الورقة البيضا ‪:‬‬ ‫وتست‪،‬دم هذه الورقة لحماية المتن وتوضاع هاذه الورقاة ماع تجلياد الكتاا‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتا ‪:‬‬ ‫‪ -‬كع‬ ‫الااط الكعا‬ ‫هااو ماان يقااوم بتحديااد مااا يكتا‬ ‫الكتااا‬ ‫وكااان الا‬ ‫اس اام اليا ا وق ااد ب اار ت أهمي ااة كعا ا‬ ‫فف ااي بع اات األحي ااان ك ااان يكتا ا‬ ‫أرساايا ولاايو أفقيااا كمااا كااان ياارص فااي‬ ‫اناادما باادأ وضااع الكتااا‬ ‫الكتااا‬ ‫اصر ال‪ ،‬ا ة ولعدر قرون من بداية ال بااة ‪.‬‬ ‫أهمي ااة كب اارج‬ ‫أرس اايا أص ااب للكعا ا‬ ‫واناادما ب اادأ ترصا ايص الكتا ا‬ ‫والنا ار‬ ‫اسام المؤلاف واناوان الكتاا‬ ‫والبيانات التي يتضمنها الكع‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪ -‬صفحة العنوان‬ ‫يس اابا ص اافحة العنا اوان األص االية العنا اوان المجا ا و وه ااط ص اافحة‬ ‫م‪،‬تصا ا ار وتليه ااا ص اافحة العنا اوان كامل ااة وم اان‬ ‫ي ادون فيه ااا انا اوان الكت ااا‬ ‫الجدير بالذكر أن الم‪ ،‬و ات لم تعرف صفحة العنوان إال فيماا نادر‬ ‫وحتط أوائل الم بواات لام تظهار بهاا صافحة العناوان فاي بداياة ال باااة‬ ‫وان وجدت صفحة العنوان بعد ذلاك فاي نهاياات أوائال الم بوااات وقاد‬ ‫ت ااورت صاافحة العن اوان اب ار قاارون ويلااة ‪.‬وتتضاامن صاافحة العن اوان‬ ‫البيانات التالية ‪:‬‬ ‫وي اامل العنا اوان‬ ‫اس اام السلس االة – اس اام المؤل ااف – انا اوان الكت ااا‬ ‫انواناا موا ياا – بياناات‬ ‫الفراي إن وجد والعنوان الموا ج إن كاان للكتاا‬ ‫الن ر – وال بعة ‪.‬‬ ‫ولقااد ظهاارت بيانااات جدياادر ك نهااا ماان األهميااة بمكااان أن توضااع‬ ‫الااط صاافحة العن اوان كتاااري تسااجيل حااا المؤلااف وتاااري إاااادر ال بااع‬ ‫وب اقة الفهرسة فوضعت في ظهر صحيفة العنوان ‪.‬‬ ‫ه ا صافحة اإلهادا ‪ :‬وتا تط بعاد صافحة العناوان وهاط حديثاة نسابيا ولام‬ ‫تعرفهااا أوائاال الم بواااات ويااتم فااي هااذه الصاافحة إهاادا العماال إلااط‬ ‫‪،‬ص أو مجمواة يرج المؤلف أنهم يستحقون إهدا ه إليهم‪.‬‬ ‫و‪ -‬صفحة ال كر ‪ :‬ويقوم فيها المؤلف ب اكر الاذين سااادوه فاي جماع‬ ‫المادر العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -‬قائمة المحتويات ‪:‬‬ ‫تمثل قائمة المحتويات ‪،‬ري ة بالماادر العلمياة متتابعاة مان‬ ‫أول العم اال إل ااط نهايتا ا م ااع إيض ااا رق اام الص اافحة وه ااط أيض ااا‬ ‫الفصول فيها من قيا تبعا لتدااط الموضوع ‪.‬‬ ‫حديثة ويتم ترتي‬ ‫‪ -‬قائمة األ كال والصور والرسوم ‪:‬‬ ‫وت ا ا تط فا ااي بعا اات األاما ااال التا ااي ت ا ااتمل الا ااط أ ا ااكال وصا ااور‬ ‫ورسوم ‪.‬‬ ‫‪ -‬المقدمة ‪:‬‬ ‫ويقااوم فيهااا المؤلااف بتقااديم العماال ااارحا الهاادف من ا و ريقااة‬ ‫معالجت للموضوع‪.‬‬ ‫ألنهااا توض ا رؤيااة المؤلااف‬ ‫والمقدمااة ج ا ال يتج ا أ ماان الكتااا‬ ‫وقد وجدت المقدمة في أوائل الم بواات ‪.‬‬ ‫ك_ التصدير ‪:‬‬ ‫وهااط كلمااة يكتبهااا اا‪،‬ص ر‪،‬اار ‪،‬ا ف المؤلااف يقاادم فيهااا‬ ‫األ‪،‬ارج فاي نفاو‬ ‫والكتا‬ ‫المؤلف وكتاب ويقارن باين ذاك الكتاا‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضوع ويعتبر التصدير ظاهرر حديثة في الكت‬ ‫ل‪ -‬المتن ‪:‬‬ ‫وهااط المااادر العلميااة أو الرسااالة الااذ يريااد‬ ‫أو نااص الكتااا‬ ‫المؤلف إيصالها ‪.‬‬ ‫م‪ -‬قائمة المصادر والم ارجع ‪:‬‬ ‫وي ااتم ذك اار المص ااادر‬ ‫وتا ا تط ه ااذه القائم ااة ف ااي نهاي ااة الكت ااا‬ ‫والمراجع الذ ااتمد اليها المؤلف في ت ليف ‪.‬‬ ‫ن ‪ -‬الك اف ‪:‬‬ ‫والك اااف قائمااة بالمصا ا لحات‬ ‫ويوجااد فااي بع اات الكت ا‬ ‫ورؤوو الموض ااواات واألاا ا م والعن اااوين الت ااي وردت ف ااي ما اتن‬ ‫مرتبة ترتيبا هجائيا مع وضع رقم الصفحة أمام كال رأو‬ ‫الكتا‬ ‫موضوع وردت فيها ‪.‬‬ ‫وللك ا اااف أهمي ا ااة كب ا اارج فه ا ااو يس ا ااااد الق ا ااار ال ا ااط االس ا اات ادر م ا اان‬ ‫ويضفط الصب ة العلمية الاط الكتاا‬ ‫المعلومات في موضوع الكتا‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‪-‬الم حا ‪:‬‬ ‫وهااي ابااارر ااان مااادر الميااة لاام يساات ع‬ ‫وتا تي فااي نهايااة الكتااا‬ ‫ويارب بينهاا‬ ‫فيضايفها فاي نهاياة الكتاا‬ ‫المؤلف إدراجها فاي ماتن الكتاا‬ ‫وبين الماتن ‪.‬ويوضاع فاي الم حاا نصاوص الوثاائا – صاور – ‪،‬ارائ‬ ‫– جداول إحصائية‪.‬‬ ‫غ‪ -‬الترقيم ‪:‬لم تعرف المحفوظات الترقيم ولكان كاان يسامي التعقيا‬ ‫أو التعقيب ااات ولت ف ااي ‪،‬لا ا األوراا وللمحافظ ااة ال ااط الترتيا ا‬ ‫الصافحة‬ ‫كانت توضع بداياة الكلماة الصافحة اليساار فاي هاام‬ ‫اليمين ‪.‬‬ ‫ثم بدأ الترقيم بالورقة أ وج وظهر‪.‬وبعد ادر قرون بادأ التارقيم‬ ‫باألام اادر ف ااي حال ااة أن‬ ‫بالص اافحات وف ااي بع اات الح اااالت ك ااان الترتيا ا‬ ‫في الصفحة الط كل أامدر‪.‬‬ ‫يكت‬ ‫الاذ ت اور اباار‬ ‫وفاط النهاياة هاذه هاي الم ما الكاملاة للكتاا‬ ‫القرون فلم يكن الط ذلك في بداية ال بااة‪.‬‬ ‫‪ -4‬أ كال وسائ الكتابة ‪:‬‬ ‫ف ااي الق اارن الح اااد ا اار الم ااي د كان اات هن اااك ثا ا ث وس ااائ‬ ‫للكتابة الرا – والبرد – والورا‪.‬‬ ‫والاارا بفاات ال ا ار هااو مااا يرق اا ماان الجلااود وقااد ظلاات الرقااائا‬ ‫ولقااد اساات‪،‬دم‬ ‫تساات‪،‬دم فااي ال بااااة وقااد اساات‪،‬دم فااي صاانااة الكتااا‬ ‫الفااا‪،‬رر إلهاادائها لعليااة القااوم وذلااك بعااد د‪،‬ااول‬ ‫الاارا فااي بااااة الكت ا‬ ‫الورا‪.‬‬ ‫أمااا أوراا الباارد فكااان وسااي فاارت نفس ا الااط الكتابااة مااا قباال‬ ‫ال بااا ااة أو بعبا ااارر أ‪،‬ا اارج فا ااي اصا اار الم‪ ،‬و ا ااات فعنا اادما د‪،‬لا اات‬ ‫ال بااة لم تجد أوراا البرد لها مكان كوسي للكتابة‪.‬‬ ‫أما الوسي الثالث للكتابة فهو الورا ومن المعروف أن ا‪،‬تراع‬ ‫الااورا تاام فااي الصااين الااط يااد تسااا لااون فااي اصاار اإلمب ار ااور هااوني‬ ‫سا اانة ‪ 15‬م وقا ااد ظلا اات صا ااناات حك ا ا اًر الا ااط الصا ااينيين إلا ااط أن ارف ا ا‬ ‫العاار اناادما فتح اوا مدينااة ساامرقند وانت اار اناادهم وق اد ااارف العاار‬ ‫ص اانااة ال ااورا ا ااام ‪ 3‬ه ا ا ‪65 /‬م وذل ااك ف ااي م اان ال‪،‬ليف ااة ه ااارون‬ ‫الصين قاد حاولات‬ ‫فتحت سمرقند في اهده وكانت جيو‬ ‫الر يد الذ‬ ‫ااردهم منهااا ولكاان محاااوالتهم بااا ت بالف اال ووقااع فااي األساار ا اارون‬ ‫ألفاً منهم الكثير يجيد صنااة الورا فتعلمها منهم العر وأسسوا مصانعاً‬ ‫للورا في سمرقند بمعاونة هاؤال األسار ومان هنااك كاان التجاار ينقلونا‬ ‫إلط ب داد ومن ثم إلط م‪،‬تلف المدن اإلس مية‪.‬‬ ‫وبعد ذلك انتقلت هذه الصنااة إلط ب اداد انادما أقاام الفضال بان‬ ‫يحي البرمكي و ير الر يد مصنعا بها ‪.‬‬ ‫ويااذكر القلق ااند أن ا بعااد أن كثاار الااورا واسااتعمل فااط الاادواوين‬ ‫النااو إال الاط الكاغاد –الاورا‪-‬‬ ‫بدالً من الرقوا أمر الر يد أال يكت‬ ‫ألن الجلاود ونحوهااا تقبال المحااو واإلااادر فتقباال الت ويار ب‪،‬ا ف الااورا‬ ‫‪.‬‬ ‫ظهر ك‬ ‫فان متي محي من فسد وان ك‬ ‫ومن ااذ منتص ااف الق اارن ال ارب ااع انتقل اات ص اانااة ال ااورا إل ااط ال ااام‬ ‫وفلس ا ين ومنهااا إلااط مصاار والم اار العربااي واألناادلو حيااث ا دهاارت‬ ‫باألندلو ا دها اًر اظيماً وكثرت المصانع في مدنها‪.‬‬ ‫ومما اا ه ااو ج اادير بال ااذكر أن الع اار اد‪،‬لا اوا أس االوبا ف ااي ص اانااة‬ ‫الورا يبدأ بوضع ال‪،‬را البالياة فاي القادور ومنهاا محلاول مسات‪،‬لص مان‬ ‫وبعد أن ي لي ال‪،‬لي ب در ت سال ال‪،‬ارا جياداً ثام تادا‬ ‫رماد ال‪،‬‬ ‫بالم رقة فوا كتلة من الحجر حتط تحول إلط اجينة رية وبعد ذلاك‬ ‫السا ااائل فا ااي‬ ‫ي‪،‬فا ااف قوامها ااا وتصا ااب أ ا اب بسا ااائل الصا ااابون ثا اام يص ا ا‬ ‫بقااة منبسا ة ماان أليااف متماساكة هااي فار الااورا‬ ‫المصافار ليصاب‬ ‫م اان‬ ‫ولك اان األم اار ك ااان يحت ااا إل ااط دق ااة كبيا ارر لنا ا ع ه ااذا الف اار الر ا ا‬ ‫لتجفيف ا تحاات أ ااعة ال اامو وظلاات هااذه‬ ‫المصاافار ون اره فااوا س ا‬ ‫ال ريقة مست‪،‬دمة في صانااة الاورا حتاط نهاياة الثااني ا ار الهجار ‪/‬‬ ‫ول اام يكت ااف الع اار بنق اال ص اانااة ال ااورا م اان‬ ‫الث ااامن ا اار الم ااي د‬ ‫كثيا ارر كان اات‬ ‫الص ااين ب اال ج ااودوا ف ااي ه ااذه الص اانااة ونقوه ااا م اان ا اوائ‬ ‫تس ااتعمل ف ااي ص اانااتها وأنتجا اوا أنوااا ااً جدي اادر م اان ال ااورا المق ااو وغي اار‬ ‫المقو والناام وال‪ ،‬ن واألبيت والملون‪.‬‬ ‫وق ااد انتقل اات ص اانااة ال ااورا ا اان ري ااا األن اادلو وص ااقلية إل ااط‬ ‫اارا حديث ا‬ ‫اي اليااا وفرنسااا وباااقي أوربااا واساات‪،‬دام األوربيااون فااي إنتااا‬ ‫في الوقت الاذ أ‪،‬اذت هاذه الصانااة تساو فاي الادول‬ ‫ف ورت وجودت‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫فااي القاارون‬ ‫وماان الم حااظ أن هناااك ظاهرتااان فااي تاااري الكتااا‬ ‫ال‪،‬مسة األولط ‪-:‬‬ ‫الظاهرة األولى ‪:‬‬ ‫ماان اللفافااة إلااط الك اراو وقااد باادأ هااذا‬ ‫وهااي تحااول ااكل الكتااا‬ ‫وان كااان ااكل اللفافااة ظاال يساات‪،‬دم‬ ‫التحاول ماان القاارن الثاااني المااي د‬ ‫ف ااي الوث ااائا والرس ااائل حت ااط أص ااب الكا اراو ااتب ااا ار م اان الق اارن ال‪ ،‬ااامو‬ ‫المي د هو ال كل السائد وقد بدأ هذا التحول من اللفافاة إلاط الكاراو‬ ‫فااي أن اكيااا وقااد كااان اليونااانيين والع اراقيين القاادما يساات‪،‬دمون ألواحااا‬ ‫اليهااا أو الااط‬ ‫اليهااا ثاام ت ااي ب بقااة ماان ال اامع ويكت ا‬ ‫‪ ،‬اابية يكت ا‬ ‫مبا رر ‪.‬وقد أ‪،‬ذ المسيحيون األوائل هذه ال ريقاة اانهم وتحولاوا‬ ‫ال‪،‬‬ ‫إلط كل الكراو ‪.‬‬ ‫وق ااد س اااادت العوام اال االقتص ااادية ال ااط ه ااذا التح ااول حي ااث أن‬ ‫ا ااكل الك ا اراو ي ‪،‬ا ااذ معلوما ااات أكثا اار ما اان اللفافا ااة كما ااا يتمي ا ا بسا ااهولة‬ ‫االست‪،‬دام‪.‬‬ ‫المقادو فكاانوا‬ ‫وقد بدأ هذا التحاول ماع تادوين المسايحيين للكتاا‬ ‫يرياادون أن ي‪،‬تلف اوا ااان اليهااود وقااد وجاادوا ضااالتهم فااي أن اكيااة حيااث‬ ‫كان يتم تعليم الص ار الق ار ر والكتابة ان ريا ألوا ‪ ،‬ابية ويضاعون‬ ‫لوحا الط لو وي‪،‬رموها ويتم رب ها ب‪،‬ي حتط يصب كتابا ‪ ،‬بيا ‪.‬‬ ‫و أ‪،‬ااذها المساايحيون ماانهم حتااط أنهاام سااجلوا األامااال المقدس اة‬ ‫الط ورا البارد والاط الجلاود أيضااً الاط اكل كاراو وبالتاالي قااموا‬ ‫المقدو ا‪،‬تلفوا في ان كل اللفافة‪.‬وقد بادأت‬ ‫بعمل كل جديد للكتا‬ ‫فاي اكل كتاا‬ ‫الدينياة تكتا‬ ‫كتابة الموضواات األ‪،‬ارج ب‪،‬ا ف الكتا‬ ‫وفااط القاارن ال‪،‬ااامو المااي د سااادت‬ ‫بدايااة ماان القاارن ال اربااع المااي د‬ ‫ف ااي ي ااادر‬ ‫ظ اااهرر الكا ا ارريو وانحص اارت ظ اااهرر اللفاف ااة وك ااان الس ااب‬ ‫است‪،‬دامها من قبل الناو أنها أكثر املية كما أن اللفافة كانات مظها اًر‬ ‫من مظاهر األرستق ار ية التي أراد الناو أن يبتعدوا انها‪.‬‬ ‫الظاهرة الثانية ‪:‬‬ ‫أما الظاهرر الثانية فهو تراجع البرد كوسي للكتابة ‪،‬ا ل القارن‬ ‫هذا ب‪ ،‬ف الرقاوا والاذ ظلات وساي للكتاباة‬ ‫الثالث والرابع المي د‬ ‫حتط بعد د‪،‬ول ال بااة‪.‬‬ ‫وبعا ااد فتلا ااك كانا اات نظ ا ارر ا ااائر الا ااط الا اام الببليوجرافيا ااا تعريف ا ا‬ ‫ف ااي اص اار ال باا ااة وقا ا ار ر ف ااي‬ ‫وأنوااا ا ونظ اارر تاري‪،‬ي ااة ال ااط الكت ااا‬ ‫كماا اليا‬ ‫الم م المادية ألوائل الم بواات مع التعريف ب ج ا الكتاا‬ ‫اآلن وه اال كان اات موج ااودر ه ااذه األجا ا ا ب وائ اال الم بوا ااات أم ال وأ‪،‬يا ا اًر‬ ‫ارت أل كال وسائ الكتابة من البرد والرا والورا‪.‬‬ ‫وس اايتم ف ااي المحاضا ارر التالي ااة د ارسا اة ص اافحة العنا اوان ف ااي أوائ اال‬ ‫الم بواات ‪ :‬تعريفها وت ور اكل صافحة العناوان وماد وجودهاا فاي‬ ‫أوائاال الم بواااات وانتقااال البيانااات الببليوجرافيااة ماان أ‪،‬اار الاانص إلااط‬ ‫ثاام د ارسااة لصاافحة العناوان فااي المهاديااات المصاارية وأ‪،‬يا اًر ال ااكل‬ ‫أولا‬ ‫النهائي لصفحة العنوان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫صفحة العنوان‬ ‫أوالً ًً ‪ :‬تعريف صفحة العنوان‬ ‫والمصاادر الرساامي والرئيسااي‬ ‫صاافحة العن اوان هااي واجهااة الكتااا‬ ‫واااادر مااا ي ااترك المؤلااف وال ااابع فااي‬ ‫السااتقا المعلومااات ااان الكتااا‬ ‫مس اائولية ه ااذه الص اافحة والبيان ااات الا اواردر فيه ااا وه ااي ورق ااة مس ااتقلة ا اان‬ ‫النص تسبق وتلي ال ف‪.‬‬ ‫وأها اام ما ااا يمي ا ا صا اافحة العن ا اوان اا اان أ صا اافحة أ‪،‬ا اار أنها ااا ال‬ ‫باال ت ااتمل الااط مجمواااة ماان‬ ‫تحتااو الااط أ ج ا ماان نااص الكتااا‬ ‫‪:‬‬ ‫البيانات المحددر وهذه البيانات هي‬ ‫‪:‬دراسة فط أصول النظرية الببليوجرافية وت بيقاتها‬ ‫عبان ‪،‬ليفة‪ -.‬الببليوجرافيا أو الم الكتا‬ ‫النظرية ال‪،‬اصة والببليوجرافيا التاري‪،‬ية – الببليوجرافيا التحليلية ‪ -.‬القاهرر ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية‬ ‫‪ -. 116‬ص‪.3 6‬‬ ‫ين اارها النا اار‬ ‫‪ -‬اسمممل السلسممملة ‪ :‬السلس االة مجموا ااة م اان الكتا ا‬ ‫أن لكال‬ ‫وهي متعاقبة ب رقام متتالية ت ‪،‬ذ اسم م اترك إلاط جانا‬ ‫منها انوان مستقل‪.‬‬ ‫كتا‬ ‫وهناك ث ث فئات من الس سل ‪:‬‬ ‫لموض ااواات م‪،‬تلف ااة‬ ‫أ‪ -‬سلس االة اام ااة ‪ :‬وه ااط مجموا ااة كتا ا‬ ‫ومااؤلفين متفااردين وتتفااا فااي اساام السلسااة والنا اار وت‪،‬تلااف‬ ‫في العنوان‬ ‫تن اار ذات موضااوع واحااد‬ ‫‪ -‬سلساالة مت‪،‬صصااة ‪ :‬وهااط كت ا‬ ‫وتهاتم دون ساواه كالج رافياا ماث أو الام المكتباات ‪.‬وبااذلك‬ ‫فهي تتفا في اسم السلسلة والموضوع والنا ر‬ ‫‪ -‬سلسالة المؤلااف ‪ :‬وسلساالة المؤلاف غالبااا مااا تتفاا فااي أربعااة‬ ‫أمور اسم السلسلة والموضوع والمؤلف والنا ر ‪.‬‬ ‫وماان الجاادير بالااذكر السلساالة قااد تكااون مرقمااة وقااد ال تكااون وهناااك‬ ‫بع اات الس س اال األم الت ااي ت‪ ،‬اار منه ااا س س اال فراي ااة كسلس االة المكتب ااة‬ ‫العربية التي تنقسم إلط س سل الت ليف والتراث والترجمة ‪.‬‬ ‫والعن اوان الفراااي والعن اوان الب اديل‬ ‫‪ -‬العن موان الرئيسممي والمج ا و‬ ‫والعنوان الموا ج وانوان ال هرر‪.‬‬ ‫وعنوان الكتاب هو االسم الذ ي‪،‬تاره المؤلف لكتاب وهناك كتا‬ ‫ال تدل اناوينها الط ما تحمل من موضواات ‪.‬‬ ‫والعنممموان الفرعمممي هااو العن اوان ال ااار وهااو العن اوان الااذ يفساار‬ ‫القديمااة تهااتم بااالعنوان الرئيسااي والعن اوان‬ ‫العن اوان الرئيسااي واااادر الكت ا‬ ‫الفراي حديث نسبيا‪.‬‬ ‫ففاي بعات األحياان‬ ‫أماا العنوان البديل فهاو االسام اآل‪،‬ار للكتاا‬ ‫يا تي فااي ذهاان المؤلااف أن يع ااط لكتابااة اسااما ر‪،‬اار ويكااون هااذا العن اوان‬ ‫فهااو اناوان الكتااا‬ ‫باانفو ل ااة العناوان الرئيسااي ‪.‬وااان العن موان الا موا‬ ‫بل ة أ‪،‬رج‬ ‫عنمموان الرمم رة ‪ :‬هااو ان اوان لاام يصااف المؤلااف والناااو تعارفاات‬ ‫فااي‬ ‫اليا بهااذا االساام فقااام النا ارين ي بعا الااط صاافحة العناوان والسااب‬ ‫قااديما كاناات ويلااة ممااا يجعاال‬ ‫ظهااور ان اوان ال ااهرر أن اناااوين الكت ا‬ ‫الناو ال يتذكروها مما جعلهم يلج ون إلط ا‪،‬تصار العنوان‪.‬‬ ‫وقد ظهرت في أوائل الم بواات اناوين اهرر مان صانع ال اابع‬ ‫ولاايو المؤل ااف فكااان ال ااابع يع ااي لهااا انا اوان ااهرر يس ااهل اس اات‪،‬دام‬ ‫وهن اااك بع اات الحا اااالت ك ااان فيها ااا انا اوان ال ااهرر أ ا ااهر م اان العن ا اوان‬ ‫األصلي ‪.‬‬ ‫‪-3‬اسل الاؤلف والاؤلفين والمتارجم والمحقاا والرساام والجاامع‬ ‫والمحارر والمقادم والمصاح وغيار ذلاك مان بياان المسائولية اان‬ ‫المادرر العلمية الموجودر في الكتا ‪.‬‬ ‫‪ -4‬بيان األج اء أو الاجلدات ‪.‬‬ ‫‪ -5‬بيان الطبعة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬بيانات النرر ‪.‬‬ ‫‪ -6‬عالاة الطابع أو النارر ‪.‬‬ ‫كما توجد بيانات أ‪،‬رج الط ظهر صفحة العنوان مثل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بيان بتسجيل حا الت ليف ‪.‬‬ ‫‪ -1‬بيا ااان بالتا اااري الببليا ااوجرافي أ ال بعا ااات واإلصا اادارات السا ااابقة‬ ‫وتواري‪،‬ها‪.‬‬ ‫‪ - 1‬بيان بالفهرسة في المنبع أو الفهرسة أثنا الن ر ‪.‬‬ ‫وينقاال لنااا أسااتاذنا الاادكتور ااعبان ‪،‬ليفااة تعريفااا مبس ا ا لصاافحة‬ ‫وتقا اادم ان ا اوان‬ ‫العن ا اوان فيعرفها ااا ب نها ااا "صا اافحة مسا ااتقلة تتصا اادر الكتا ااا‬ ‫‪3‬‬ ‫نفس "‬ ‫الذ يليها وال ت تمل الط أن ج من نص الكتا‬ ‫الكتا‬ ‫‪3‬‬ ‫المصدر السابا ‪ -.‬ص‪.311‬‬ ‫ويضا ايف إل ااط التعري ااف الس ااابا أن ص اافحة العنا اوان تض اام أيض ااا‬ ‫اناصاار الوصااف الببليااوجرافي األ‪،‬اارج وهااط كثي ارر مثاال ‪ :‬اساام المؤلااف‬ ‫السلسلة وبيانات الج والمجلد وبيانات ال بع والن ر ‪.‬‬ ‫كما يعتبر ظهار الصافحة متمماا لوجههاا حياث يساجل اليا تااري‬ ‫وحااا الت ا ليف وغياار ذلااك ‪.‬وهااط ماان هااذا المن لااا تعتباار‬ ‫حيااار الكتااا‬ ‫وم اررر ل ا والمصاادر األساس اي فااي الوصااف الببليااوجرافي‬ ‫وجههااا للكتااا‬ ‫الحديث‪. 4‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬تطور صفحة العنوان ‪:‬‬ ‫‪ -‬مدج وجود صفحة العنوان في أوائل الم بواات‬ ‫ل ا ا ا اام تع ا ا ا اارف الم‪ ،‬و ا ا ا ااات ص ا ا ا اافحة العنا ا ا ا اوان إال ف ا ا ا ااي بع ا ا ا اات‬ ‫الم‪ ،‬و ااات الن ااادرر وألن أوائ اال الم بوا ااات ق ااد اتبع اات نف ااو تنظا اايم‬ ‫الم‪ ،‬و ااات واليا ا فل اام تظه اار ص اافحة العنا اوان ف ااي أوائ اال الم بوا ااات‬ ‫‪4‬‬ ‫نفو المصدر ‪ :-.‬ص‪.311‬‬ ‫وليو معنط هاذا أن اصار الم‪ ،‬و اات لام يعارف صافحة العناوان الاط‬ ‫ا ولكن هناك قلة من الم‪ ،‬و اات ظهارت فيهاا اكل مان أ اكال‬ ‫اإل‬ ‫صفحة العنوان فعلاط سابيل المثاال هنااك م‪ ،‬و اا التينياا باسام األناجيال‬ ‫األربعااة يوجااد ب ا صاافحة ان اوان محااددر ويعااود هااذا الم‪ ،‬ااو إلااط اااام‬ ‫ويوجاد هاذا الم‪ ،‬او اآلن فاي مكتباة المتحاف‬ ‫‪111‬م الط وج التقريا‬ ‫البري اني‪.‬‬ ‫أمااا باااقي الم‪ ،‬و ااات فكاناات تعتمااد الااط تو يااع بيانااات صاافحة‬ ‫العن اوان الااط االسااته ل أو المقدمااة ماان جهااة وبااين حاارد المااتن – ‪،‬تااام‬ ‫النص – وسوف تتناول حرد المتن في فصل منفصل ‪.‬‬ ‫والنص بوضاع اناوان الكتاا‬ ‫وكان يتم التمي بين بيانات الكتا‬ ‫واس اام مؤلفا ا ف ااي قم ااة الص اافحة الت ااي يب اادأ فيه ااا ال اانص ال ااط هيئ ااة فقا ارر‬ ‫بلون م‪،‬الف ان النص اادر ما يكاون اللاون‬ ‫منفصلة ان النص وتكت‬ ‫األحماار يااتم تضاا‪،‬يم الحااروف فااي بدايااة الفق ارر حتااط يااتم إب ار هااا ‪.‬وكااان‬ ‫ال اا‪،‬ص الااذ يقااوم بهااذه العمليااة مسااتق ااان امليااة ال بااااة ويساامط "‬ ‫المحمر"‬ ‫‪ -‬انتقال البيانات الببليوجرافية من أ‪،‬ر النص إلط بدايت ‪:‬‬ ‫لألهمي ااة القصا ااوج للبيان ااات الببليوجرافيا ااة التا ااي ينته ااي بها ااا ن ا اص‬ ‫فقد فكر البعت في نقال هاذه البياناات لتكاون فاي صافحة مساتقلة‬ ‫الكتا‬ ‫ثاام فااي بدايت ا فااتم أوال وضااع بيانااات حاارد‬ ‫يااتم وضااعها فااي ر‪،‬اار الكتااا‬ ‫المتن الببليوجرافية في صفحة مستقلة في نهاية النص ‪.‬‬ ‫وبعد ذلاك قاام أحاد النا ارين بتقاديم اقتا ار بنقال هاذه الصافحة فاي‬ ‫وذلااك مااع التك ارار‬ ‫ليوضااع فااي ظهاار أول ورقااة ماان الكتااا‬ ‫بدايااة الكتااا‬ ‫‪.‬ولقاد تام‬ ‫في االسته ل وفط نهاياة الكتاا‬ ‫السم المؤلف وانوان الكتا‬ ‫وض ااع البيانا ااات فا ااي ظها اار صا اافحة العنا اوان لحمايتها ااا ما اان التلا ااف الا ااذ‬ ‫يتعاارت ل ا وج ا الورقااة ولكاان كاناات األغلبيااة العظمااط ماان النا ارين أو‬ ‫كج من النص ‪.‬‬ ‫ال ابعين يقومون بوصف في نهاية الكتا‬ ‫وبمرور الوقت ظهارت صافحة العناوان المجا و فاي بداياة الكتاا‬ ‫ومااع انت ااار وجااود هااذه الصاافحة لاام يساات‪،‬دم صاافحة العن اوان فااي نهايااة‬ ‫ولكاان ظلاات البيانااات تااذكر فااي حاارد المااتن أيضااا‪.‬كمااا انتقلاات‬ ‫الكتااا‬ ‫صفحة العنوان إلط وج الورقة بدال من ظهرها ‪.‬‬ ‫واندما ظهرت صفحة العنوان ذكرت بيانات قليلة كعناوان الكتاا‬ ‫واس اام المؤل ااف ثا ام ذك اارت بع ااد ذل ااك اس اام الم بعا اة ومك ااان ال ب ااع وت اااري‬ ‫ال بع وهذه هي ذات البيانات التي كان يتم ذكرهاا فاي حارد الماتن وباذلك‬ ‫‪.‬وفااط نهايااة القارن ال‪،‬ااامو ا اار المااي د‬ ‫حادث تكرارفااي وجا الكتاا‬ ‫التااي بعاات أساسااا باادون صاافحة‬ ‫تام إضااافة صاافحة العن اوان إلااط الكتا‬ ‫العنوان ‪.‬‬ ‫تحمال‬ ‫وفط بداية القرن السادو ا ر المي د أصب كل الكت‬ ‫اس اام‬ ‫ص اافحة انا اوان كامل ااة يوج ااد به ااا اس اام المؤل ااف انا اوان الكت ااا‬ ‫‪.‬وفااط نفااو القاارن ظهاارت‬ ‫ال ااابع وفااط بعاات األحيااان اساام بااائع الكتا‬ ‫وا ار م ‪،‬رف با ار أو بروا ‪.‬‬ ‫صفحة العنوان وبها نقو‬ ‫ومااع نهايااة الربااع األ‪،‬ياار ماان القاارن الساادو ا اار م لااع القاارن‬ ‫الاذ‬ ‫السابع ا ر كان يذكر في صفحة العناوان بياناات المؤلاف والكتا‬ ‫قااام بت ليفهااا حتااط أن صاافحة العن اوان كاناات أ ااب باااإلا ن ااان الكتااا‬ ‫الجتاذا‬ ‫فكانت تضاف بعات الكلماات السام المؤلاف أو لعناوان الكتاا‬ ‫الق ار ولم يكن للمؤلف د‪،‬ل في ا‪،‬تيارها‪.‬‬ ‫مساج فيهاا‬ ‫أما ان أول وجود لصفحة العنوان فاي بداياة الكتاا‬ ‫"رساائل بابوياة‬ ‫وبيان الت ليف فكان اام ‪ 473‬م في كتاا‬ ‫انوان الكتا‬ ‫" األلماااني حيااث أدركااا اثناين ماان ال ااابعين األلمااان قيمااة صاافحة العناوان‬ ‫وهاذان ال ابعاان هماا فوسات و اوفر ويجا‬ ‫ووجودها في بداية الكتاا‬ ‫الين ااا أن نس ااجل أن أول ظه ااور لص اافحة العنا اوان الم‪،‬تص اار ك ااان ا ااام‬ ‫‪ 461‬م ‪.‬‬ ‫الم بااوع األورب اي‬ ‫وماان الم حااظ أن صاافحة العن اوان فااي الكتااا‬ ‫ت ااورت ااان حاارد المااتن وبعااد هااذه ال‪ ،‬ااور تاام وضااع ا مااة ال ااابع‬ ‫الط صفحة العنوان وفط أحيان قليلة كانت صفحة العناوان تحمال صاو ار‬ ‫م ا ‪،‬وذر م اان الكت اال ال‪ ،‬اابية ويعتب اارمن أهاام الم ما ا الت ااي كان اات تمث اال‬ ‫الم بواة كانات صافحة العناوان المحفاورر والتاي‬ ‫ظاهرر سائدر في الكت‬ ‫كانت بالرغم من جمالها تحمل الكثير من ال ‪،‬رفة والقلة من البيانات ‪.‬‬ ‫وما ااع م لا ااع القا اارن الثا ااامن ا ا اار والقا اارن التاسا ااع ا ا اار ت‪،‬فف ا ات‬ ‫صا اافحة العن ا اوان ما اان كثيا اار ما اان ‪،‬رفا ااة الحا ااروف حيا ااث ت‪،‬لصا اات ما اان‬ ‫اإلا ن ااات وم اان كتاب ااة المؤلف ااات األ‪ ،‬اارج للمؤل ااف وم اان م ااد المؤل ااف‬ ‫ن من ‪ ،‬ل أبيات ال عر ‪.‬وكان الهدف في القارن التاساع‬ ‫والرفع من‬ ‫حي ا ا لبيانا ااات جديا اادر كا ااان هنا اااك ضا اارورر‬ ‫ا ا اار ما اان التبسا ااي إ‪ ،‬ا ا‬ ‫لتسا ااجيلها كا ااذكر ال بعا ااة والنا ا اار الا ااط صا اافحة العن ا اوان أو ذكا اار رقا اام‬ ‫تصحي الن ر وتاري‪ ،‬وذكر ادد النس ‪.‬‬ ‫وبالتدريإ ألحا باسم المؤلف الط صفحة العنوان بعت البيانات‬ ‫األ‪،‬اارج ال‪،‬اصااة بالتا ليف كوظيفااة المؤلااف أو مكانتا العلميااة كمااا كاناات‬ ‫صاافحة العناوان ت بااع كلهااا بااالحروف الكبيارر فيمااا ااادا بيااان ال بااع الااذ‬ ‫كان ي بع بالحروف الص يرر ‪.‬‬ ‫في القرن التاسع ا ر ظهر تصميم جدياد للحاروف انعكاو الاط‬ ‫وسااااد هااذا الااط‬ ‫صاافحة العن اوان والااط ااكل الحاارف الااذ كتباات ب ا‬ ‫إنتا حرف أكثر جاذبية مما جعل صفحة العنوان أكثر رقة ‪.‬‬ ‫حيااث كااان يااذكر‬ ‫وفااط القاارن الع ارين ظهاار تسااجيل حيااار الكتااا‬ ‫ف ااي ص اافحة العنا اوان ا اادد ال بعا اات وت اااري ك اال بعا اة واص اادارر وف ااط‬ ‫منتصا ااف ها ااذا القا اارن ظها اارت الفهرسا ااة أثنا ااا الن ا اار ف صا اابحت صا اافحة‬ ‫العن اوان هااي المصاادر الرساامي والرئيسااي السااتقا البيانااات الببليوجرافيااة‬ ‫ال ااط ص اافحة العنا اوان مقدس ااا ي ااتم‬ ‫للمفهرس ااين والببلي ااوجرافيين فم ااا يكتا ا‬ ‫تدوين ا كمااا هااو حتااط وان كااان ‪ ،‬ا ولكااي ناادلل الااط ذلااك ف ن ا سااابقا‬ ‫ان ا اادما ك ا ااان ي ا ااذكر اس ا اام المؤل ا ااف مس ا ااتعا ار ف ا ااي بع ا اات الح ا اااالت ك ا ااان‬ ‫المفهرسين ي تون باالسم الحقيقي للمؤلاف ويحيلاون إلاط االسام المساتعار‬ ‫ال ااط ص اافحة‬ ‫أم ااا الي ااوم فقواا ااد الوص ااف الببلي ااوجرافي تحت اارم م ااا يكتا ا‬ ‫العنوان فيتم ذكر االسم المستعار في ب اقة الفهرسة ‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬صفحة العنوان فى أوائل الاطبوعات الاصرية ‪:‬‬ ‫‪ -‬بداية ظهور صفحة العنوان فط أوائل الم بواات المصرية ‪:‬‬ ‫الم بوااة فاي بداياة‬ ‫لم تظهر صفحة العناوان فاي أ مان الكتا‬ ‫اصاار الم بواااات فااي مصاار فيمااا ااادا القاااموو "طاليممماني وعربمممي"‬ ‫حيث وجد بها صافحة اناوان وان لام يادون بهاا جمياع البياناات المكوناة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫لها وبدراسة هذه الصفحة وجد بها ادر م حظات وهط‬ ‫‪5‬‬ ‫جيهان محمود السيد ‪ -.‬مصدر سابا ‪ -.‬ص‪.15 14‬‬ ‫‪ -‬باادأ القاااموو بصاافحة اناوان مجا و بالل ااة اإلي اليااة الااط الورقااة‬ ‫األول ا ااط وال ا ااط الورق ا ااة الثاني ا ااة كان ا اات ص ا اافحة العنا ا اوان بالل ا ااة‬ ‫اإلي الية والصفحة المقابلة لها صفحة العنوان بالل ة العربية‬ ‫‪ -‬بدأت صفحة العنوان العربياة بالبساملة وهاط م بوااة ب‪،‬ا ي‪،‬تلاف‬ ‫ان قاادر الحروف التي كانت موجودر في م بعة باوالا فاي ذلاك‬ ‫الوقت مما يع ط مؤ ار أنها بع حجر‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذكر انوان القاموو ب‪ ،‬نس‪،‬ي من الحجم الكبير ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ب ااع العن ا اوان الفرا ااي وبيا ااان قس اامي القا اااموو وانوانهم ااا بقااا اادر‬ ‫الحروف النس‪،‬ية ذات الحجم المتوس ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ذكر بيان تمام ال بع والم بعة وتاري ال بع الهجار باألرقاام‬ ‫باساات‪،‬دام الحااروف النساا‪،‬ية ذات الحجاام الص ا ير ويفصاال بااين‬ ‫بيان العنوان وبيان ال بعة ب‪ ،‬ين غير ممتدين ‪.‬‬ ‫ولاام تظهاار صاافحة العن اوان فااي العقااد األول لل بااااة مسااتقلة ااان‬ ‫الاط صافحات‬ ‫المتن باساتثنا هاذا القااموو وانماا ظهار اناوان الكتاا‬ ‫منفصاالة ااان المااتن ولكاان لاام ي لااا اليهااا صاافحة العن اوان نظ ا ار لوجااود‬ ‫بيانات أ‪،‬رج ب‪ ،‬ف البيانات التي تذكر الط صفحة العنوان كا ن ياذكر‬ ‫قواعمممد‬ ‫ال ااط ص اافحة العنا اوان كم ااا ه ااو الح ااال ف ااي كت ااا‬ ‫تمهي ااد للكت ااا‬ ‫تحاات‬ ‫األصمممول الطبيمممة لفرنسيسااكو فاقااا حيااث قااام بعماال تمهيااد للكتااا‬ ‫مسمط فاتحة الكتا ‪.‬‬ ‫فااي أوائاال الم بواااات التااي ‪،‬لاات‬ ‫واااادر مااا ي ا تي ان اوان الكتااا‬ ‫‪7‬‬ ‫ك ا ن يكااون فااي مقدمااة الكتااا‬ ‫ماان صاافحة العن اوان فااي ااادر مواضااع‬ ‫ابن الهائم "اللامع فمى الحسماب" أو‬ ‫سوا كان في بداية المقدمة ككتا‬ ‫مراااي المقدس اي "بممديع االنرمما والصممفات فممى الاكاتب مات‬ ‫نهايتهااا ككتااا‬ ‫والاراسالت"‪.‬أو في بداية المتن في أالط الصفحة األولط التاي بادأ فيهاا‬ ‫‪7‬‬ ‫المصدر السابا ‪ -.‬ص‪.16‬‬ ‫يوحن ااا همب اارت " التقممماط األ همممار فمممي‬ ‫ال اانص وه ااو م ااا وج ااد اليا ا كت ااا‬ ‫"األاثلمة‬ ‫ابان مساعود " ام ار األروا " وكتاا‬ ‫احاسن األرعار " وكتا‬ ‫الاختلفة" ‪.‬‬ ‫فااي‬ ‫وهناااك أيضااا بعاات الحاااالت التااي ذكاار فيهااا ان اوان الكتااا‬ ‫حرد المتن مع بيانات ال بع وقد اتبع هاذه ال ريقاة النحااو الدم اقي فاي‬ ‫كتابا " اختصر ارارع األرواق إلى اصارع العراق واثيمر الرمرال إلمى‬ ‫"‬ ‫فرنسيسكو فاقا " قواعد األصول الطيبمة" وكتاا‬ ‫دار السالل " وكتا‬ ‫اليحممة راعممة الفممال " ‪.‬وفااط بعاات األحيااان كااان هناااك اارحا لعن اوان‬ ‫حساان‬ ‫فااي مقدمتا دون تحديااد دقيااا لصااي ة هااذا العن اوان ككتااا‬ ‫الكتااا‬ ‫الاط الكفاراوج " رممر امتن األجروايممة " ويجمب م حظاة أنا لام ياتم فااي‬ ‫ااان باااقي المااتن‬ ‫العقااد األول لل بااااة فااي مصاار تميي ا ان اوان الكتااا‬ ‫بااي واحد ‪.‬‬ ‫بااي أكبر مث ولكن كانت جميعا ببن‬ ‫ببن‬ ‫أن ن ح ااظ أن العنا اوان إذا ذك اار ف ااي ح اارد الم ااتن كا اان‬ ‫كم ااا يجا ا‬ ‫ي تي م‪،‬تص ار وغير كام منعا للتكرار وتقليدا للم‪ ،‬و ات العربية ‪.‬‬ ‫ولاام تظهاار صاافحة العناوان فااي الفتارر ماان ‪ 131 – 131‬م إال‬ ‫‪6‬‬ ‫رفااااة ال ه اااو " الكن م الاختممار فممي‬ ‫فقا أولهمااا كتااا‬ ‫فااي كتااابين‬ ‫يوسا ااف فراا ااون "‬ ‫الثا اااني كتا ااا‬ ‫كرمممممف األراضمممممي والبحمممممار " والكتا ااا‬ ‫التعريبممات الرممافية لاريممد الجررافيممة " وقااد جااا ت صاافحتي الكتااابين فااي‬ ‫وقب اال القا اوادم وم اان الم ح ااظ أن البيان ااات ال ااط ص ااحتي‬ ‫بداي ااة الكت ااا‬ ‫العن اوان اسااتقاها ال ااابع ماان حاارد المااتن ولاايو ماان المقدمااة فاانفو هااذه‬ ‫البيانات وجدت في حرود متن الكتابين ‪.‬‬ ‫كما لوحظ ادم التنوع فاي األبناا فاي الكتاابين وأيضاا ذكار تااري‬ ‫ال بع باألرقام الط اكو ما كان متبعا ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المصدر السابا ‪ -.‬ص ‪.11‬‬ ‫يس ااتقر ف ااي ص اافحة‬ ‫وم ااع م ل ااع األربعين ااات ب اادأ انا اوان الكت ااا‬ ‫مسااتقلة وكااان يااذكر فااي هااذه الصاافحة العن اوان كااام وبيااان المساائولية "‬ ‫مؤلااف – متاارجم ‪ -‬جااامع " ووظيفااة المؤلااف والااداا لا ‪.‬وهناااك بعاات‬ ‫ولايم روبارت ساون " إتحماف‬ ‫بدأ باسم اإل ارر (هذا هاذه) ككتاا‬ ‫الكت‬ ‫الالوك األلبا بتقديل الجاعيات في بالد أوربا " والذ قام بترجمت ‪،‬ليفاة‬ ‫محمود ‪.‬‬ ‫حسان غاانم‬ ‫أما أول ظهور لبيان ال بعة وتاري‪ ،‬كاان فاي كتاا‬ ‫الر اايدج " الممدر الثاممين فممي فممن األقربمماذين " حيااث جااا الااط صاافحة‬ ‫ي ااادر ا اان األول نح ااو الرب ااع م ااع م ي ااد م اان‬ ‫العنا اوان " ب ااع ث اااني وفيا ا‬ ‫" ومن البيانات التي ظهارت فاي األربعيناات بياان العناوان الباديل‬ ‫التهذي‬ ‫وح ا اارص اليا ا ا ال ا ااابعون للحف ا اااظ ال ا ااط األمان ا ااة العلمي ا ااة ف ا ااي نق ا اال‬ ‫المعلومات التي وصفها المؤلف‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المصدر السابا ‪ -.‬ص ‪.14‬‬ ‫وفط ال‪،‬مسينات أصبحت صفحة العناوان موجاودر فاي كال الكتا‬ ‫م ااع ي ااادر البيان ااات الببليوجرافي ااة الا اواردر فيه ااا فظه اار بي ااان الجا ا وبي ااان‬ ‫وا ااتقت ص اافحة العنا اوان ف ااي ال‪،‬مس ااينات‬ ‫وأهميتا ا‬ ‫اله اادف م اان الكت ااا‬ ‫بياناتها من المقدمة اكو ما سبا حيث كاان ياتم اساتقا المعلوماات مان‬ ‫حرد المتن كما سبا وأوردنا ‪.‬‬ ‫واستقرت صفحة العنوان في ستينات القرن التاسع ا ار بال أكثار‬ ‫‪،‬اصااة فااي المجلاادات الكباارج‬ ‫ماان هااذا وجااد صاافحتا ان اوان فااي الكتااا‬ ‫فااي مجمواااة واحاادر وقااد صااارت البيانااات‬ ‫والتااي جمعاات أكثاار ماان كتااا‬ ‫–‬ ‫الببليوجرافيااة أكثاار الااط صاافحة العن اوان فكاناات تضاام ان اوان الكتااا‬ ‫بيا ااان ال بعا ااة – المص ا اح – الم بعا ااة – تا اااري ال با ااع وأصا ااب هنا اااك‬ ‫تنسيا لهذه البيانات ‪.‬‬ ‫س ا اامات الفتا ا ارات م ا اان األربعين ا ااات إل ا ااط الس ا اابعينات ألوائ ا اال الم بوا ا ااات‬ ‫المصرية ‪:‬‬ ‫‪.‬األربعينات ‪:‬‬ ‫يستقر في صفحة مستقلة‪.‬‬ ‫‪ ‬بدأ انوان الكتا‬ ‫‪ ‬بدأ است‪،‬دام اسم اإل ارر (هذا هذه)‪.‬‬ ‫‪ ‬أول ظهور لبيان ال بعة وتاري‪. ،‬‬ ‫‪ ‬ظهور بيان العنوان البديل ‪.‬‬ ‫‪ ‬است‪،‬دام * للفصل بين العبارات الط صفحة العنوان وفاي حارد‬ ‫المتن والمقدمة ‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتصرت صفحة العنوان في احيان كثيرر الط العنوان فق ‪.‬‬ ‫‪ ‬ات‪،‬ذت صفحة العنوان ال كل الم‪،‬رو ي ‪.‬‬ ‫‪ ‬ظهر أيضا التنوع في األبنا ال بااية الط صفحة العنوان ‪.‬‬ ‫‪.‬ال‪،‬مسينات ‪:‬‬ ‫‪ ‬لا اام يقتصا اار ا ااكل صا اافحة العن ا اوان الا ااط المثلا ااث المقلا ااو با اال‬ ‫نفحا ااة‬ ‫ات‪،‬ا ااذت أ ا ااكاال أ‪،‬ا اارج منها ااا ال ا ااكل البيضا اااو ككتا ااا‬ ‫باين ال اكلين‬ ‫وجمعات بعات الكتا‬ ‫األكمام في مثلث الك م‬ ‫الق ااول المنج ااي ال ااط مول ااد‬ ‫الم‪،‬رو ااي والبيض اااو مث اال كت ااا‬ ‫البر نجااي و ااكل المساات يل المحااا با ااار م ‪،‬اارف وبدا‪،‬لااة‬ ‫اباان ‪،‬لاادون ‪.‬ويرجااع تنااوع‬ ‫ب ااكل هرمااي ككتااا‬ ‫ان اوان الكتااا‬ ‫األ كال الط انت ار الم ابع الحجرية في تلك الفترر‬ ‫‪ ‬وجود صفحة العنوان مستقلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬أثر نوع ال بع الط ال كل الماد لصفحة العنوان ‪.‬‬ ‫‪ ‬إثقال صفحة العنوان ببيانات ليست من صلبها ‪.‬‬ ‫‪ ‬اس ااتقت ص اافحة العنا اوان بياناته ااا م اان المقدم ااة ‪،‬ا ا ف الفتا ارات‬ ‫السابقة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ادم التنوع في األبنا ال بااية اال في حاالت قليلة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ادم وجود مكان ثابت لصفحة العنوان ‪.‬‬ ‫‪.3‬الستينات ‪:‬‬ ‫‪ ‬اس ا ااتقرار ص ا اافحة العنا ا اوان ب وائ ا اال الم بوا ا ااات المصا ا ارية ف ا ااي‬ ‫الستينات ‪.‬‬ ‫‪ ‬تنااوع أ ااكال صاافحة العن اوان فااي السااتينات مااا بااين الم‪،‬رو ااي‬ ‫ال ااكل الاادائر‬ ‫با ااار أو باادون إ ااار ال ااكل البيضاااو‬ ‫والمست يل والمعين ‪.‬‬ ‫والنصف دائر‬ ‫‪ ‬اكتم ا ااال البيان ا ااات ال ا ااط ص ا اافحة العنا ا

Use Quizgecko on...
Browser
Browser