تعريف القيادة وأهميتها في تعزيز العمل الجماعي
Document Details
Tags
Summary
This document is an Arabic-language text about leadership, its definitions, importance, and attributes of effective leaders. It also discusses leadership types and the significance of teamwork in the context of organizational success. Arabic-language.
Full Transcript
**تعريف القيادة:** **القيادة** هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم نحو تحقيق أهداف مشتركة. هي عملية ديناميكية تتطلب مجموعة من المهارات والسمات الشخصية التي تمكن القائد من تحفيز فريقه، وبناء الثقة، واتخاذ القرارات الصعبة، وتجاوز التحديات. **أبرز تعريفات القيادة:** - **القيادة هي الجهو...
**تعريف القيادة:** **القيادة** هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم نحو تحقيق أهداف مشتركة. هي عملية ديناميكية تتطلب مجموعة من المهارات والسمات الشخصية التي تمكن القائد من تحفيز فريقه، وبناء الثقة، واتخاذ القرارات الصعبة، وتجاوز التحديات. **أبرز تعريفات القيادة:** - **القيادة هي الجهود المبذولة للتأثير في سلوك الأفراد من أجل الوصول إلى أهداف المنظمة.** - **القيادة هي القدرة على معاملة الطبيعة البشرية أو على التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة نحو تحقيق أهداف مشتركة.** - **القيادة هي القدرة على تحفيز وإثارة اهتمام مجموعة من الأفراد، وإطلاق طاقاتهم نحو تحقيق الأهداف المنشودة بكلّ فعالية وحماس.** **أهمية القيادة:** - **تحقيق الأهداف:** القائد الفعال هو من يستطيع توجيه فريقه نحو تحقيق الأهداف المحددة بكفاءة وفعالية. - **بناء فرق العمل:** القيادة الجيدة تساهم في بناء فرق عمل متماسكة ومتعاونة، حيث يشعر الأفراد بالانتماء والولاء للمنظمة. - **التطوير المستمر:** القادة الملهمون يشجعون على التعلم والتطوير المستمر لدى الأفراد، مما يساهم في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية. - **التكيف مع التغيير:** القيادة الفعالة تساعد المنظمات على التكيف مع التغيرات المستمرة في البيئة المحيطة. - **زيادة** **الإنتاجية**: تحفز القيادة الإيجابية الأفراد على بذل أقصى جهد. **سمات القائد الفعال:** - **الرؤية:** القدرة على تحديد رؤية واضحة للمستقبل وتوجيه الفريق نحو تحقيقها. - **الاتصال الفعال:** القدرة على التواصل بوضوح وشفافية مع الآخرين. - **الإلهام:** القدرة على تحفيز وحماس الأفراد وتشجيعهم على بذل أقصى ما لديهم. - **الثقة بالنفس:** الإيمان بقدرات الذات وقدرة الفريق على تحقيق النجاح. - **المرونة:** القدرة على التكيف مع التغيرات والتعامل مع المواقف الصعبة. - **التفكير النقدي:** القدرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات الصائبة. - **النزاهة:** الالتزام بالقيم والأخلاقيات. - **حل المشكلات:** القدرة على تحليل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة. - **البناء على نقاط القوة:** القدرة على تحديد نقاط قوة الأفراد وتطويرها. - **التعلم المستمر:** الرغبة في التعلم والتطوير المستمر**.** - **التأثير:** القدرة على إقناع الآخرين بوجهة نظرك وتوحيد جهودهم نحو هدف واحد. - **التوجيه:** تحديد الاتجاه الصحيح للفريق وتوفير الدعم والإرشاد اللازمين. **أنواع القيادة:** توجد العديد من أنواع القيادة، منها: - **القيادة الديمقراطية:** تشجع المشاركة والتعاون بين أفراد الفريق. - **القيادة الاستبدادية:** تعتمد على اتخاذ القرارات بشكل فردي دون استشارة الفريق. - **القيادة التحويلية:** تركز على تحفيز الأفراد وتطويرهم. - **القيادة الخادمة:** تضع احتياجات الفريق أولاً وتعمل على تمكينهم. **ملاحظة:** القيادة ليست صفة ثابتة، بل هي مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الخبرة والتدريب. **فن القيادة ومهارات القائد الناجح** \"أفضل قائد، هو ذلك القائد الذي لا يكاد الناس يشعرون بوجوده، ولا يكون القائد متميزاً لو أطاعه الناس ومدحوه، وهو الأسوأ عندما يكرهه الناس، ولكن القائد الجيد، هو من يتكلم قليلاً وعندما ينتهي عمله ويتحقق غرضه سيقولون جميعاً لقد قمنا بذلك بأنفسنا\" -لا وتسي فيلسوف صيني. تُعرف الشخصية القيادية بأنها الشخصية التي تتمتع بالحماس المطلوب والرغبة القوية اللازمة لتحقيق الأهداف، والشخص القيادي هو الذي يستطيع جمع الأشخاص وتوجيههم إلى تحقيق هذه الأهداف. أو هي فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم فهي تعنى فن الإدارة وليس الإدارة ذاتها. **مفهوم فن القيادة:** فن القيادة ببساطة يمكن اختصاره بعبارة واحدة هو عملية تأثير فيها قائد وأتباع موقف، ويمكن القول أيضاً إنَّ القيادة هي خاصة لوظيفة، أو مجموعة من الخصائص التي يتميَّز بها فرد عن غيره، أو فئة من فئات السلوك، وتتداخل هذه العناصر مع بعضها لينتج في النهاية مزيجاً هو فن القيادة، فالقائد ليس إلا شخصاً يتمتع بمجموعة من الخصائص القيادية، يحتل وظيفة معينة، ويتصف بسلوك مميز، وبذلك يمكن تعريف فن القيادة بأنَّه القدرة على إدارة وتوجيه الموارد والأشخاص بطريقة فعالة وفي اتجاه تحقيق الأهداف المحددة. هنا وعند الحديث عن فن القيادة لا بدَّ من الإشارة إلى نقطة هامة جداً وقد تكون كارثية على البلاد والشعوب على حد سواء، وهي أنَّ القائد في بعض الأحيان يأخذ خصائصه من الموقع الذي يشغله وليس من إمكاناته الذاتية، مجرد وجوده في هذا الموقع سيجعل تأثيره في المحيطين أكبر، ومن ثم سيفرض على الجميع طاعته في حين قد لا يكون أهلاً للقيادة. **القيادة موروثة أم مكتسبة؟** من المتفق عليه بين الكثير من أساتذة الإدارة والقيادة أن أغلب [المهارات القيادية](https://www.annajah.net/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%AF%D9%89-%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-article-25338) يمكن اكتسابها، على عكس المهارات القيادية التي ترتبط بالفطرة، ولكن نقطة الاختلاف الجوهرية هي في (أصل القيادة)، وعليه هناك ثلاث توجهات للإجابة عن هذا السؤال: - القيادة بالوراثة من الطفولة المبكرة. - القيادة بالتعلم والخبرة العملية. - القيادة تعتمد على الثقافة السائدة للمنظمة؛ فيوجد ثقافة تشجع المواهب القيادية وثقافة لا تشجع. - القيادة علم وفن، فهي إذن قابلة للتعلم؛ وتؤثر في تعلمها هذه عدة عوامل: - الفطرة و[الطفولة المبكرة](https://www.annajah.net/%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-4-9-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-article-6518). - التعليم. - التدريب الموجه. - التجريب. - [الفشل](https://www.annajah.net/%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B4%D9%84-article-24133). أهمية القيادة: - [تمثل القيادة حلقة الوصل بين العَامِلِين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.](https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9%20%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%84%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8E%D8%A7%D9%85%D9%90%D9%84%D9%90%D9%8A%D9%86%20%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86%C2%A0%D8%AE%D8%B7%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9%20%D9%88%D8%AA%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9.&url=&via=annajahnet&hashtags=) - تعمل على توحيد جهود العاملين نحو تحقيق الأهداف المحددة. - السيطرة على المشكلات التي تواجه العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها. - تنمية الأفراد وتدريبهم ورعايتهم وتحفيزهم وزيادة المهارات الإنسانية والعملية. - مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة. - تدعيم القوى الإيجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان. - القيادة عبارة عن قوة تفاعل وأخذ وعطاء. **الفرق بين القيادة والإدارة:** - الحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ، بينما الحديث عن الإدارة لم يبدأ إلا في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، ومع ذلك فالقيادة فرع من علم الإدارة. - **تركز الإدارة** **على** أربع عمليات رئيسية هي: - التخطيط. - التنظيم. - التوجيه والإشراف. - الرقابة. - **تركز القيادة** **على** ثلاث عمليات رئيسة هي: - تحديد الاتجاه والرؤية. - حشد القوى تحت هذه الرؤية. - التحفيز وشحذ الهمم. - القيادة تركز على العاطفة بينما الإدارة تركز على المنطق. - تهتم القيادة بالكليات \"اختيار العمل الصحيح\"، بينما تهتم الإدارة بالجزئيات والتفاصيل \"اختيار الطريقة الصحيحة للعمل\". - يشتركان في تحديد الهدف وخلق الجو المناسب لتحقيقه، ثم التأكد من إنجاز المطلوب وفق معايير وأسس معينة. **مفاتيح الشخصية القيادية:** - **التوازن :** بأن تعرف كيفية صنع التوازن بين الأمور، وكيف تفصل وتوازن بين الحزم والغلظة وبين الغرور و[الثقة بالنفس](https://www.annajah.net/6-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3-article-23908)، وبين المغامرة والتهور. - **الإبداع:** القائد مُطالب أن يقدم حلولاً مختلفة وخلاقة ومبتكرة للمشكلات، وأن يصل إلى أهدافه بطرق غير تقليدية. - **الثقة بالنفس:** الشخصية التي تثق في قدراتها ومهاراتها وتعرف نقاط القوة في شخصيتها، وتحاول التخلص من نقاط الضعف. - **المبادرة:** لا يوجد أي فائدة من أن تمتلك الشخصية مهارات الإبداع والابتكار، ويكون لديها قدر من الثقة بالنفس وأن تظل في مكانها لا تمسك بزمام الأمور في حياتها، ولا تبدأ في تحريك الحياة نحو ما تريد. **العادات السبع للقادة الإداريين كما يراها ستيفن كوفي في كتابه الشهير:** - **كن مختارًا لاستجابتك:** وهذه الخصلة تتصل بمدى معرفة الذات ومعرفة الدوافع والميول والقدرات. فلا تجعل لأي شيء أو أي أحد سيطرة عليك. كن فاعلًا لا مفعولاً به. مؤثراً بالدرجة الأولى لا متأثراً دوماً. - **أن تكون غايتك واضحة حينما تبدأ بعملٍ ما:** يعني ابدأ وركز نظرك على الغاية وأطلق الخيال ليحلّق بعيدًا عن أسر الماضي وسجن الخبرة وضيق الذاكرة. - **[رتّب أهمية الأشياء بحسب أولويتها](https://www.annajah.net/%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-article-25380):** وهذه مرتبطة بالقدرة على ممارسة الإدارة وضبط الإرادة. فلا تجعل تيار الحياة يسيرك كيفما سار. - **فكّر على أساس الطرفين الرابحين :** أن تؤمن أن نجاح شخص ما لا يعني فشل الآخر. حاول حل المشاكل بما يفيد الجميع. وهذه الخصلة ترتبط بعقلية واسعة الأفق عظيمة المدارك تتبع عقلية الوفرة لا عقلية الشح والندرة. - **حاول أن تفهم أولاً ليسهل فهمك:** ملكة الشجاعة المصحوبة بمراعاة شعور الآخرين. إنّ مشكلة التواصل والحوار هي السبب الرئيسي وراء جميع المشاكل، وترتبط هذه الخصلة باحترام الرأي الآخر والإصغاء إليه. فمن الخطأ أن يكون استماعك لأجل الجواب والرد بل لأجل الفهم والمشاركة الوجدانية. - **التكاتف:** ملكة الإبداع، أي القدرة على الابتكار، يأتي الإبداع من تحاور عقلين يتمتع كل منهما بتقدير واحترام للآخر. - **اشحذ قدراتك:** اشحذ المنشار الملكة الفريدة الخاصة بالتحسن المستمر أو تجدد الذات، وذلك لتتحاشى التكرار والرتابة، فإذا لم تحاول أن تتحسس وتجدد نفسك باستمرار، فستسقط في هوّة الرتابة، حيث تحبس نفسك في أساليب وأنظمة ضيقة. **مهارات القائد الناجح:** 1. مهارات ذهنية \"فكرية\": كالتفكير، والتخطيط، والإبداع، والقدرة على التصور. 2. مهارات إنسانية \"اجتماعية\": كالعلاقات، والاتصال، وفن الاستماع و[التحفيز](https://www.annajah.net/8-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-article-21883). 3. مهارات فنية \"تخصصية\": كالتنظيم، والتنفيذ، و[حل المشكلات](https://www.annajah.net/5-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%AA-article-21631)، واتخاذ القرارات. **خصائص القائد الناجح:** للقائد الناجح خصائص من أهمها: 1. خصائص ذاتية \"فطرية\": كالشجاعة، والكرم، والذكاء والحزم، والصدق، والتواضع، والوفاء.. 2. خصائص شخصية \"مكتسبة\": كالإيمان، والعلم، وضبط النفس، والشعور بالمسؤولية، وضبط النفس.. 3. خصائص اجتماعية (تعامليه مع الأخرين): كاللطف، والرفق، والعدل والمساواة، والمشاركة، والعفو، وكظم الغيظ، وقبول النصيحة.. **مهام وأعمال القائد الفعّال:** **1- التفكير (القائد المفكّر):** يتّجه القائد إلى الخلوة بين فترة وأخرى للتفكير والنظر والتصور، ويبادر إلى طرح الأفكار والتصورات والمسارات الصحيحة، ويتمتع بالثقافة العالية المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل والفكر، ينظر إلى المستقبل وتحدياته ويحاول التنبؤ به للاستعداد له، ويمتلك عقلية شمولية ونظرة عميقة ذات بعد استراتيجي طويل الأجل. **2-** **التوجيه (القائد الموجّه):** يُحدّد الأهداف والخطط التفصيلية والبرامج الزمنية، ويشرف على إنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة، ويزود الأفراد والعاملين بالمعلومات والتعليمات اللازمة لإنجاز العمل وعن ماهية العمل وكيفية أدائه وإنجازه، يتخذ القرارات المناسبة ويوحد بين الآراء والمقترحات والتصورات ويوفق بينها، يقوم بالرقابة وتقييم مسارات العمل استناداً لمعايير قياسية معتمدة. **3-** **التغيير (القائد المغيّر):** التجديد والتطوير مهمة أساسية من مهام القائد في الأهداف والوسائل والطرق. فيقوم بالتخطيط للتحسين المستمر وعدم الاستسلام للمألوف، ويبحث عن الجودة والنوعية من خلال تطبيق نظرية [إدارة الجودة الشاملة](https://www.annajah.net/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%AA%D9%87%D8%A7-article-19533)، يبحث عن الامتياز والإتقان والتفوق ويخدم الناس بطريقة متميزة بنقلهم من مرحلة الرضى لمرحلة السعادة، المواكبة والمعاصرة للتغييرات والوعي بها عن طريق المتابعة والمطالبة والسفر خاصة في ظل عالم متغير، إضافة لمعالجة [مقاومة التغيير](https://www.annajah.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-article-6414) عن طريق الاقناع والتدرج وتوفير المناخ المناسب لقبوله، السرعة والإحساس بقيمة الوقت من أجل أداء المهام والأعمال، والجرأة وقبول التحدي لتبني الأفكار والأساليب التي فيها مصلحة المؤسسة. **4- التحريك (القائد المحرّك):** من سمات التحريك الفعّال للقائد تجاه مرؤوسيه القيام بما يلي: - استكشاف الطاقات وتفجيرها وتشغيلها وحشدها باتّجاه الأهداف المرسومة. - المحافظة على [روح الفريق](https://www.annajah.net/6-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD-article-20885) وتعزيز العمل الجماعي، ومساعدة الأفراد وتشجيعهم لإنجاز أعمالهم. - ممارسة [مبدأ القيادة بالقدوة](https://www.annajah.net/%D9%83%D9%86-%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%B0%D9%89-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D9%83%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84-article-25335)، وتعزيز الوازع الذاتي لدى الأفراد باتجاه الرؤية والرسالة. - العمل على زيادة التفاعل بين أهداف الفرد وأهداف المؤسسة، وإفساح المجال للتنافس المحمود بين العاملين من أجل أداء أفضل. - دراسة معوقات التنفيذ وإيجاد حلول مناسبة لها، والاحتفاء بالنجاحات والإنجازات التي تحققها المؤسسة. **5- التحفيز (القائد المُحفّز):** ويشتمل [التحفيز](https://www.annajah.net/8-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-article-21883) على احترام وتقدير الجهود التي يقدمها العاملون في المؤسسة، وتلبية الاحتياجات النفسية والمعيشية النفسية والذهنية للعاملين في المؤسسة، والتشجيع والاستجابة للميول الإنسانية والسماح للعاملين بالتعبير التلقائي عن مشاعرهم وآرائهم، واشراكهم في وضع أهداف ومعايير الأداء ومنحهم الحرية لاختيار الوسائل وإتاحة الفرص أمامهم في اتخاذ القرارات الخاصة بأعمالهم، تطبيق نظام مناسب للأجور ووضع نظام [مكافآت لتشجيع العاملين](https://www.annajah.net/8-%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%83-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9-article-23249) ونظام عادل للعقوبات في حق المقصرين. **6- التفعيل (القائد الفعّال):** القائد يحقق أعلى درجات الفاعلية من خلال تحقيق الأهداف والنتائج المرسومة للمؤسسة، يحقق أعلى درجات الكفاءة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية، يوفر كل مستلزمات الإنتاجية، يمكن العاملين من الأداء المتميز ويدربهم بشكل مستمر على مستلزماته، ينشط العاملين والعمل وبيئة العمل من خلال الاتجاه إلى الموارد الصحيحة، يسعى إلى بلوغ مستوى عال من الانتماء والالتزام والولاء للمؤسسة، ويعمل على تحويل الأفكار إلى أفعال بفسح مجال للتجربة والخطأ، يربط النجاح الشخصي بالنجاح الجماعي والعكس صحيح، يذكّر العاملين بالتحديات الداخلية والخارجية والمخاطر المحدقة بشكل مستمر. **7- [التفويض](https://www.annajah.net/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d9%81%d9%88%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d9%83%d9%81%d8%a7%d8%a1%d8%a9-article-26626) (القائد المفوّض):** عليه أن يقلل إلى أقصى حد ممكن من قوة المركز أو السلطة، التقليل من اعتماد الأفراد على القائد واللجوء إليه في كل كبيرة وصغيرة، توزيع المسؤوليات وإشراك المرؤوسين باتخاذ القرارات وإعطائهم الصلاحية اللازمة لحل المشكلات وإدارة العمل، تشجيع المبادرات الفردية في تحمل المسؤوليات وتشجيع اتباع أسلوب الفرق ذاتية الإدارة، اتباع مبادئ وخطوات [التفويض الفعّال](https://www.annajah.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84-article-1120) والمساعدة في تسهيل التفّويض من خلال توفير المعلومات الدقيقة، استخدام التفوّيض كأسلوب من أساليب التدريب العملي والمتابعة المستمرة من قبل القائد لأداء المفوّضين. **8- التدريب (القائد المدرّب):** تنظيم عملية التدريب وتوفير الميزانيات والأوقات والأماكن المناسبة والكافية، والتركيز على تلبية الاحتياجات التدريبية التي تحتاجها المؤسسة، استخدام التدريب كحافز لتشجيع العاملين والتأكيد على أن التدريب هو لخدمة وتلبية حاجات المؤسسة، تطبيق برامج التدريب الاستشاري والتأكيد على برامج التدريب حتى في الأوقات الصعبة وعدم اعتبارها ثانوية، الاهتمام بالأفراد وإعانتهم وتدريبهم بشكل مستمر على المهارات التي يمكن التعلم عليها بما يحقق مصالح المؤسسة. **9- التمنيخ (صانع المناخ):** حيث يعمل على ضمان الأمن والراحة في العمل وإظهار الود والتفاهم وتبادل الاحترام، إحداث التجانس والتوحد بين آراء العاملين و[تخفيض التوتر](https://www.annajah.net/%d8%a3%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ae%d9%84%d8%b5-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%aa%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-article-25515)، بناء الثقة بين العاملين مع بعضهم وبين المؤسسة والتأكيد على العلاقات الإيجابية وتشجيعها، محاولة فهم الأخرين قبل أن يفهموه، وإتقان فن الاستماع والاصغاء إلى العاملين، المسامحة وقبول الاعتذار التي هي من أهم مستلزمات صناعة المناخ الصحي، وإضفاء جو من التعاون والتشجيع وتكريس مبدأ نجاح الفرد يؤدي إلى نجاح المؤسسة. **10- التأثير (القائد المؤثّر):** القائد المؤثّر يتبع استراتيجية الفوز للجميع. يمارس أساليب الترغيب والترهيب للتأثير على العاملين ويبتعد عن الغلظة ويمارس لغة الأقناع والمنطق والعاطفة، ويتمتع بقدرة عالية على ضبط نفسه والصبر على الأخرين ويحظى بدرجة قبول عالية لدى العاملين لصفاته الشخصية، لديه القابلية للتعلّم والاعتراف بالخطأ عند اللزوم ويتحلى بروح الفكاهة والمرح وسرعة البديهة وإظهار الحب للأخرين، ولديه القدرة على الخطابة والحديث العام، وهو يتفهّم النّاس ويتعامل معهم على افتراض حسن نية رغم أخطائهم. **ملامح قادة المستقبل:** من أبرز ملامح قادة المستقبل ما يلي: 1. أن يكون شخص له رؤية بعيدة المدى وصاحب رسالة فيشعر أن وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية. 2. أن تكون لديه أهداف عالية ومعايير مرتفعة، ويتمتع بالتفاؤل والأمل والإيمان. 3. يتمتع باحترام الآخرين ويرى في نفسه قدوة، ويتمتع بثقة عالية وإحساس عالٍ بالذات. 4. لديه لمسة إنسانية خاصة، ويمتلك الجاذبية الشخصية بسبب طريقته بالتفكير والتصرف. 5. يتمتع بنشاط واضح وحضور بدني وديناميكي، وحماسة غير محدودة. 6. يعبّر عن مشاعر التابعين الذين لا يستطيعون التعبير عنها، ويوضّح المشاعر بين التابعين ويقدّم حلولاً لمشاكلهم. 7. يستشير تابعيه عقلياً فهو يشجعهم على إعادة دراسة أهدافهم ووسائلهم، ويسعى إلى تحقيق رغباتهم. 8. يتبع المعادلة التالية: جاذبية شخصية + قيادة إلهامية + استثارة عقلية + اهتمام فردي = دافع. 9. يشجع التفكير و[النقد](https://www.annajah.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-article-25593) والمعارضة، ويلتزم بالامتياز والجاهزية والرغبة لأخذ المخاطرة. 10. يحب العلم بسعة وغزارة، ولديه حب استطلاع غير محدود، ويؤمن بقدرات الناس والعمل الجماعي. في الختام: إن القيادة في النهاية فن. فهي لا تقتصر على المركز العالي والراتب المرتفع، ولا تعني فقط توجيه الأوامر والتعليمات، بل يجب أن تكون من خلال التأثير، وامتلاك مهارات حقيقية وشخصية قوية، والقدرة على التعامل مع الأخرين وإعطاء القدوة لهم، وأخيراً الإيمان بأن القيادة هي عبارة عن عمل الجماعي، \"أعضاء الفريق الجماعي هم قادة الغد\". \*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\* فن القيادة هو مجموعة من المهارات والممارسات التي تمكن الشخص من التأثير على الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق أهداف مشتركة. يشمل هذا الفن جوانب متعددة: 1\. الرؤية والتخطيط الاستراتيجي: \- تحديد أهداف واضحة وطموحة للمؤسسة أو الفريق \- وضع خطط استراتيجية طويلة المدى لتحقيق تلك الأهداف \- القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة وتعديل الخطط عند الضرورة 2\. التواصل الفعال: \- إيصال الأفكار والتوجيهات بوضوح وإقناع \- الاستماع النشط لآراء وأفكار أعضاء الفريق \- تشجيع الحوار المفتوح وتبادل الأفكار 3\. بناء وتحفيز الفريق: \- اختيار الأفراد المناسبين وتوزيع المهام بشكل فعال \- تحفيز الفريق وإلهامهم لتقديم أفضل ما لديهم \- تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي 4\. اتخاذ القرارات: \- جمع المعلومات اللازمة وتحليلها بدقة \- اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب \- تحمل مسؤولية النتائج المترتبة على القرارات 5\. إدارة التغيير: \- قيادة عمليات التغيير بفعالية داخل المؤسسة \- التعامل مع مقاومة التغيير وتحويلها إلى فرص للتطوير \- تبني الابتكار والتحسين المستمر 6\. الذكاء العاطفي: \- فهم وإدارة المشاعر الذاتية ومشاعر الآخرين \- بناء علاقات إيجابية مع أعضاء الفريق والأطراف المعنية \- التعاطف مع الآخرين وفهم احتياجاتهم ودوافعهم 7\. الأخلاق والنزاهة: \- التحلي بالقيم الأخلاقية العالية والعمل بنزاهة \- خلق ثقافة تنظيمية تعزز السلوك الأخلاقي \- اتخاذ قرارات تراعي المصلحة العامة والمسؤولية الاجتماعية 8\. التطوير المستمر: \- السعي الدائم للتعلم وتطوير المهارات القيادية \- تشجيع التعلم المستمر داخل المؤسسة \- الانفتاح على الأفكار الجديدة والتغذية الراجعة 9\. إدارة الأزمات: \- التعامل بهدوء وفعالية مع المواقف الصعبة والأزمات \- اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة تحت الضغط \- توجيه الفريق بثقة خلال فترات عدم اليقين 10\. تفويض المهام وتمكين الآخرين: \- تفويض المسؤوليات بشكل مناسب لأعضاء الفريق \- تمكين الآخرين من اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية \- بناء قادة المستقبل من خلال التوجيه والإرشاد إن إتقان فن القيادة يتطلب ممارسة مستمرة وتطوير ذاتي. القادة الناجحون يجمعون بين هذه المهارات ويكيفونها وفقًا للسياق والموقف، مما يمكنهم من قيادة فرقهم ومؤسساتهم نحو النجاح والتميز. \*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\*\* القيادة والعمل الجماعي: تعزيز العمل الجماعي من خلال القيادة: "القادة يجمعوننا، والعمل الجماعي يبنينا". مقدمة ----- القيادة والعمل الجماعي هما عنصران أساسيان في نجاح أي فريق أو منظمة. يعتبر القائد المحور الذي يوجه ويوحد الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة. يتميز القائد الفعال بقدرته على تحفيز أعضاء الفريق وتوجيههم نحو تحقيق النتائج المرجوة. تعزيز العمل الجماعي يعني تعزيز التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق. يتطلب ذلك بناء بيئة عمل إيجابية ومشاركة الأفكار والمعرفة بين الأعضاء. يمكن للقائد تحقيق ذلك من خلال توفير الدعم والتوجيه وتشجيع الابتكار والتعلم المستمر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون للقائد القدرة على تحليل القوى والضعف في الفريق وتوزيع المهام بشكل مناسب. يجب أن يكون القائد قدوة للفريق ويعمل على تعزيز الروح الجماعية والانتماء للفريق. باختصار، يعتبر القائد الفعال والعمل الجماعي القوة الدافعة وراء تحقيق النجاح في أي مجال من المجالات. يجب أن يكون القائد قادرًا على توجيه وتحفيز الفريق وتعزيز التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة. تعريف القيادة وأهميتها في تعزيز العمل الجماعي --------------------------------------------- تعد القيادة أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على العمل الجماعي في أي منظمة. فالقائد الجيد هو الذي يستطيع توجيه وتحفيز فريق العمل لتحقيق الأهداف المشتركة بكفاءة وفعالية. ومن خلال تعزيز العمل الجماعي، يمكن للقائد أن يحقق نتائج مذهلة ويؤثر بشكل إيجابي على الأفراد والمنظمة بأكملها. تعد القيادة عملية توجيه وتحفيز الأفراد لتحقيق الأهداف المشتركة. وتتضمن القيادة العديد من الصفات والمهارات التي يجب أن يتحلى بها القائد ليكون قادرًا على تحقيق النجاح في تعزيز العمل الجماعي. أحد أهم أدوار القائد هو توجيه الفريق وتحديد الأهداف الواضحة والمحددة. يجب أن يكون القائد قادرًا على توجيه الأفراد وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة. وعندما يكون لديهم رؤية واضحة للهدف، يصبح من السهل على الأفراد العمل معًا وتحقيق النجاح. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القائد قادرًا على تحفيز الفريق وتعزيز روح العمل الجماعي. يمكن أن يحقق ذلك من خلال تقديم التشجيع والدعم للأفراد وتعزيز الثقة بينهم. عندما يشعر الأفراد بالدعم والتقدير، يصبحون أكثر استعدادًا للعمل معًا وتحقيق الأهداف المشتركة. واحدة من الصفات الرئيسية التي يجب أن يتحلى بها القائد هي القدرة على التواصل الفعال. يجب أن يكون القائد قادرًا على التواصل بوضوح وفعالية مع الأفراد وتوجيههم وتوضيح التوقعات. وعندما يكون هناك تواصل فعال، يمكن للأفراد أن يفهموا بشكل أفضل ما هو مطلوب منهم وكيفية تحقيق الأهداف المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القائد قادرًا على تطوير وتمكين الأفراد. يجب أن يكون لديه القدرة على اكتشاف قدرات الأفراد وتطويرها وتمكينها لتحقيق أقصى إمكاناتها. عندما يشعر الأفراد بأنهم مهمون ومحفزون للتطور، يصبحون أكثر استعدادًا للعمل بجد وتحقيق النجاح. في النهاية، يمكن القول إن القيادة الجيدة هي العامل الرئيسي في تعزيز العمل الجماعي. يجب أن يكون القائد قادرًا على توجيه وتحفيز الأفراد وتوضيح الأهداف وتطوير القدرات. وعندما يتم تحقيق ذلك، يمكن للفريق أن يعمل بشكل متناغم ويحقق النجاح في تحقيق الأهداف المشتركة. استراتيجيات القيادة التي تعزز العمل الجماعي في الفرق والمنظمات -------------------------------------------------------------- القيادة الفعالة تساهم في توجيه الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة، بينما يعزز العمل الجماعي التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق. ومن خلال توظيف استراتيجيات القيادة المناسبة، يمكن تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح المشترك. تعتبر الرؤية الواضحة والاتجاه القوي من أهم استراتيجيات القيادة التي تعزز العمل الجماعي. فعندما يكون لدى القائد رؤية واضحة للهدف المشترك ويتمتع بقدرة على توجيه الفريق نحو تحقيق هذا الهدف، يتم تعزيز الشعور بالاتجاه والتوجيه بين أعضاء الفريق. وبالتالي، يتم تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النتائج المرجوة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقائد أن يعزز العمل الجماعي من خلال توفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة. فعندما يشعر أعضاء الفريق بالراحة والثقة في بيئة العمل، يتم تعزيز التعاون والتفاعل بينهم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم والتشجيع لأفكار الأعضاء، وتعزيز الثقة والاحترام بين الجميع. علاوة على ذلك، يمكن للقائد أن يعزز العمل الجماعي من خلال توجيه وتطوير أعضاء الفريق. فعندما يتم توفير الدعم والتوجيه اللازمين لأعضاء الفريق، يتم تعزيز قدراتهم ومهاراتهم، وبالتالي يتم تعزيز العمل الجماعي. ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير التدريب والتطوير المستمر، وتوجيه الأعضاء نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. ومن الجدير بالذكر أن الاتصال الفعال يعد أيضًا استراتيجية قيادية تعزز العمل الجماعي. فعندما يتم توفير قنوات اتصال فعالة ومفتوحة بين القائد وأعضاء الفريق، يتم تعزيز التواصل والتفاعل بينهم. وبالتالي، يتم تعزيز العمل الجماعي وتحقيق التناغم بين أفراد الفريق. في الختام، يمكن القول إن القيادة الفعالة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز العمل الجماعي في الفرق والمنظمات. ومن خلال توظيف استراتيجيات القيادة المناسبة، يمكن تعزيز التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق، وبالتالي تحقيق النجاح المشترك. لذا، يجب على القادة أن يكونوا قادرين على توجيه الفرق نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وتوفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة، وتوجيه وتطوير أعضاء الفريق، وتوفير قنوات اتصال فعالة. فقط من خلال هذه الاستراتيجيات يمكن تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح المشترك. تأثير القيادة الإيجابية على تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التعاون ----------------------------------------------------------------- تعد القيادة الإيجابية عاملاً حاسمًا في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التعاون في أي مجموعة عمل. فعندما يتمتع القائد بصفات القيادة الإيجابية، يتمكن من تحفيز الفريق وتوجيهه نحو تحقيق النجاح. يعتبر العمل الجماعي أحد أهم العوامل التي تؤثر على أداء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة. ومن خلال القيادة الإيجابية، يمكن تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح المشترك. تؤثر القيادة الإيجابية على تحقيق الأهداف المشتركة بعدة طرق. أولاً، يساعد القائد الإيجابي في توجيه الفريق نحو الهدف المشترك وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقه. يعرف القائد كيفية تحفيز الأفراد وتوجيههم بطريقة تجعلهم يعملون بجد وتفانٍ لتحقيق الهدف المشترك. يستخدم القائد الإيجابي العديد من الأساليب والتقنيات لتحفيز الفريق، مثل تقديم التوجيه والدعم وتشجيع الإبداع وتعزيز الثقة بين الأعضاء. ثانيًا، يساهم القائد الإيجابي في تعزيز التعاون بين أعضاء الفريق. يعمل القائد على تشجيع التواصل الفعال وتعزيز روح الفريق والتعاون بين الأعضاء. يعتبر القائد الإيجابي نموذجًا يحتذى به، حيث يظهر السلوك الإيجابي والتعاوني ويشجع الآخرين على اتباع نفس النهج. يعمل القائد على تعزيز الثقة وبناء علاقات قوية بين أعضاء الفريق، مما يساهم في تحقيق النجاح المشترك. ثالثًا، يساهم القائد الإيجابي في تعزيز الروح المعنوية للفريق. يعتبر القائد الإيجابي مصدرًا للدعم والتشجيع لأعضاء الفريق. يعمل القائد على توفير بيئة إيجابية ومحفزة للعمل، حيث يشجع الأفراد على تحقيق أقصى إمكاناتهم ويعزز الثقة في قدراتهم. يستخدم القائد الإيجابي الإشادة والتقدير لتعزيز الروح المعنوية وتحفيز الفريق على العمل بجدية وتفانٍ. في النهاية، يمكن القول إن القيادة الإيجابية تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح المشترك. يعتبر القائد الإيجابي مصدرًا للتوجيه والدعم والتشجيع، ويعمل على تعزيز التعاون وبناء الثقة بين أعضاء الفريق. يساهم القائد الإيجابي في تحقيق الأهداف المشتركة وتحفيز الفريق على العمل بجدية وتفانٍ. لذا، يجب على القادة أن يسعوا لتطوير صفات القيادة الإيجابية وتطبيقها في بيئة العمل، من أجل تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح المشترك. أهمية بناء فرق قيادية قوية لتعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح ------------------------------------------------------------- القيادة الجيدة تساهم في توجيه الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة، بينما يعزز العمل الجماعي التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق. ومن خلال بناء فرق قيادية قوية، يمكن تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح. تعتبر القيادة الجيدة أحد أهم عوامل النجاح في أي منظمة. فالقائد الجيد هو الشخص الذي يستطيع توجيه الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة. يجب أن يكون القائد قادرًا على تحفيز أعضاء الفريق وتوجيههم بطريقة فعالة. يجب أن يكون القائد قدوة للفريق ويتمتع بالثقة والاحترام من قبل أعضاء الفريق. يجب أن يكون القائد قادرًا على اتخاذ القرارات الصعبة والتعامل مع التحديات بشكل فعال. ومن أجل تعزيز العمل الجماعي، يجب أن يتم بناء فرق قيادية قوية. يجب أن يتم اختيار أعضاء الفريق بعناية، حيث يجب أن يكونوا متحمسين وملتزمين بتحقيق الأهداف المشتركة. يجب أن يكون أعضاء الفريق قادرين على التعاون والتفاعل بشكل فعال. يجب أن يكون لديهم مهارات التواصل الجيدة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات. يجب أن يكون لديهم القدرة على العمل تحت ضغط والتكيف مع التغييرات. ومن أجل تحقيق النجاح، يجب أن يكون هناك توازن بين القيادة والعمل الجماعي. يجب أن يكون القائد قادرًا على توجيه الفريق وتحفيزه، بينما يجب أن يكون الفريق قادرًا على التعاون والتفاعل بشكل فعال. يجب أن يكون هناك تواصل جيد بين القائد وأعضاء الفريق، حيث يجب أن يكون القائد قادرًا على سماع آراء الفريق وتلبية احتياجاتهم. ومن أجل تعزيز العمل الجماعي، يمكن استخدام العديد من الأدوات والتقنيات. يمكن تنظيم ورش عمل وجلسات تدريبية لتعزيز التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق. يمكن أيضًا تنظيم فعاليات ترفيهية وفرص للتواصل غير الرسمي بين أعضاء الفريق. يمكن أيضًا تعزيز العمل الجماعي من خلال تحديد الأهداف المشتركة وتوفير المكافآت والتشجيع لتحقيقها. في النهاية، يمكن القول إن القيادة والعمل الجماعي هما عنصران أساسيان في تحقيق النجاح. يجب أن يكون هناك توازن بين القيادة الجيدة والعمل الجماعي الفعال. يجب أن يتم بناء فرق قيادية قوية وتوفير الأدوات والتقنيات المناسبة لتعزيز العمل الجماعي. من خلال تحقيق هذا التوازن، يمكن تعزيز العمل الجماعي وتحقيق النجاح في أي منظمة أو فريق عمل. كيفية تطوير مهارات القيادة لتعزيز العمل الجماعي وتحفيز الفرق ------------------------------------------------------------ القيادة الفعالة تساهم في تحفيز الأفراد وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، بينما يعزز العمل الجماعي التعاون والتفاعل بين الأعضاء ويؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل. ومن هنا، يصبح من الضروري تطوير مهارات القيادة لتعزيز العمل الجماعي وتحفيز الفرق. أولاً، يجب على القادة أن يكونوا قدوة للفريق. يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى به في السلوك والأخلاق، وأن يظهروا الالتزام والانضباط في العمل. عندما يرى الأعضاء أن قائدهم يعمل بجد ويتحلى بالمثابرة، فإنهم يشعرون بالحماس والرغبة في العمل بجهد أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القائد قادراً على التواصل بفعالية مع أعضاء الفريق، وأن يكون مستعداً للاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم. فالتواصل الجيد يساعد في بناء الثقة وتعزيز الروح الجماعية. ثانياً، يجب على القادة أن يكونوا قادرين على تحفيز الفريق وتعزيز روح العمل الجماعي. يمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد الأهداف الواضحة وتوضيح الدور الذي يلعبه كل فرد في تحقيق تلك الأهداف. يجب أن يشعر الأعضاء بأنهم جزء لا يتجزأ من الفريق وأن عملهم ضروري لتحقيق النجاح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقادة تحفيز الفريق من خلال تقديم المكافآت والتقدير للأعضاء الذين يبذلون جهوداً إضافية ويحققون نتائج مميزة. فالتقدير والمكافآت تعزز الدافعية وتعطي الأعضاء شعوراً بالقيمة والاعتراف. ثالثاً، يجب على القادة أن يكونوا قادرين على تطوير مهارات الفريق وتعزيز التعاون بين الأعضاء. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير فرص التدريب والتطوير للأعضاء، وتشجيعهم على تبادل المعرفة والخبرات. يجب أن يكون القائد قادراً على تحليل قوى وضعف الفريق وتوجيه الجهود نحو تعزيز القوى وتحسين الضعف. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يشجع القائد التعاون والتفاعل بين الأعضاء، وأن يعمل على تحقيق التوازن بين الأهداف الفردية والأهداف الجماعية. في النهاية، يمكن القول إن تطوير مهارات القيادة يساهم في تعزيز العمل الجماعي وتحفيز الفرق. يجب على القادة أن يكونوا قدوة للفريق وأن يظهروا الالتزام والانضباط في العمل. كما يجب عليهم تحفيز الفريق وتعزيز روح العمل الجماعي، وتطوير مهارات الفريق وتعزيز التعاون بين الأعضاء. بالقيادة الفعالة، يمكن تحقيق نتائج أفضل وتحقيق النجاح المشترك. القيادة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز العمل الجماعي. عندما يكون لدينا قائد قوي وفعال، يمكنه أن يلهم ويوجه أعضاء الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة. يمكن للقائد أن يشجع التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأعضاء، ويعزز الثقة والتواصل الفعال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للقائد أن يوفر الدعم والتوجيه للأفراد، ويعالج أي صراعات أو تحديات تنشأ في سياق العمل الجماعي. بشكل عام، يمكن أن تؤدي القيادة الجيدة إلى تحسين الروح المعنوية والأداء العام للفريق، وتعزيز التعاون والتحقيق الناجح للأهداف المشتركة. ــــــــــــــــــــــــــــ ما هو القائد؟ ------------- القائد هو الشخص الذي لديه القدرة على اتخاذ القرارات بطرق جديدة مبتكرة ووضع رؤية مستقبلية سواء بعيدة او قريبة لتنفيذ الخطط وتحديد الأهداف والخطوات التي يتبعها افراد المجموعة للوصول الى نجاح الخطة الموضوعة. ويظهر كفاءة القائد عند وضع الخطط وقيادة فريقه لتحقيق النجاح المطلوب. صفات القائد الناجح - لذلك يجب أن يكون هناك خصائص [للقيادة ](https://www.e3melbusiness.com/courses/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9)فى العمل الجماعى وهى المسئولة عن اختيار القائد المناسب، فيجب أن تكون هناك بعض الصفات المتوفرة فى الشخص الذى يقع عليه الاختيار ليكون قائد المجموعة مثل قوة الشخصية عند التعامل مع المجموعة، اتخاذ القرارات الحاسمة، أن يكون له نظرة ثاقبة في اختيار الشخص الذى يقوم بأداء المهمة وتوكيل المهام للأشخاص المناسبين. - والقائد أيضًا يجب ان يتصف بالقدرة على تخطي العقبات والصعوبات وإيجاد اكثر من حل لها ووضع أكثر من طريقة لحل المشكلة وايضا يجب ان يكون عنده بدائل لحل أي مشكلة او ازمة تظهر فجأة. - القائد الناجح هو الذى يقوم ببناء ثقة متبادلة وعلاقة وطيدة بأعضاء مجموعته وأن يقدم لهم أفضل ما لديه ويعمل على توصيل المعلومات بطريقة واضحة ومساعدتهم فى فهم مسؤولياتهم وفهمها، كما انه يجب ان يكون هناك حزم من القائد تجاه أعضاء مجموعته وعدم الاستعجال في اتخاذ أى قرار يخص العمل وان يكون هناك طرق تواصل جيدة ليس فقط بين القائد وأفراد المجموعة لكن ايضا ان تكون متوفرة بين افراد المجموعة جميعًا. - وأيضًا على القائد أن يتسم بالدقة والتنظيم فى أهدافه ويمررها لفريق العمل الخاص به للحصول على أعلى نسبة نجاح للخطة الموضوعة ويكون منظمًا عند التخطيط لهدف ما ومعرفة المرحلة الحالية والخطوات التى يجب اتباعها للوصول الى المرة التالية. - من أهم صفات القائد القدرة على التحليل ودراسة المرحلة الحالية لأن هذه تكون حجر الأساس الذي يوضع لبناء الخطة للوصول الى الهدف لذلك يجب أن يكون القائد دائما على دراية بالواقع المحيط به وكل الوسائل المتبعة التي تساعده لتحقيق هدفه. - وبعد مرحلة التحليل ووضع الخطة المناسبة يأتي دور توزيع المهام على افراد المجموعة وفى هذه الخطوة يتبين كفاءة ونجاح القائد فيجب أن يكون على دراية بشخصية كل فرد من افراد فريقه وتوكيل له المهم المناسبة لمهارته وطريقة تفكيره. - القدرة على مراقبة جميع افراد المجموعة ومتابعتهم لحظة بلحظة أثناء تنفيذ مهمته والتوجيه السليم لمن يحتاج منهم. - من أهم العوامل التى من الممكن أن يجهلها بعض الأشخاص وهي التحفيز؛ فالتحفيز للفريق مهم جدًا \"حتى النسور تحتاج دفعة \" ديفيد ماكنالي. لذلك على القائد ان يختار التوقيت المناسب لتحفيز كل فرد من المجموعة أثناء إنجاز مهماتهم. - السعي الى التطوير المستمر لنفسه ولفريقه - \"إذا لم تصمم طريقتك الخاصة للحياة، ستكون ضحية العيش بطريقة وتخطيط شخص آخر، هل تظن أنهم سيكترثون لك؟ أنا لا أظن ذلك.\" جيم رون لذلك يجب ان يؤمن القائد أن لا حدود من التطوير وان يسعى جاهدا للوصول لكل ما هو مبتكر وجديد وان يساعد فريقه لتعلم المهارات وتطوير الذات ومشاركة ما يتعلمه معهم حتى يساعدهم على الوصول لأعلى نسبة نجاح. - يجب أن يكون لدى القائد التزام خٌلقى ويكون مراعيا للقيم والمبادئ أثناء عمله وينجز عمله بأمانة ونزاهة فلا يقدم انجاز المهمة على القيم والأخلاق. \"الادارة هي لعبة فكرية ، و كلما فكرت بطريقة أفضل كلما حققت نتائج أعظم ، لذا فكر جيداً وانتق من يفكر ، و اعمل مع من يفكر.\" ديل كارنيجي هناك اختلاف وفروق فى العمل والمنصب بين القائد والمدير، فليس كل مدير يكون قائد ناجح لذلك هناك بعض الاختلافات بينهم فى المهام والوظائف وطرق حل المشاكل فيكون تأثير القائد على فريقه بحبهم له ويسعى جميع افراد المجموعة على إنجاز مهماتهم اما المدير يؤثر عليهم بالصلاحيات التي يملكها. القادة دائمًا يحاولون اقناع فريقهم باداء مهمتهم والوصول إلى الهدف أما المدير لا يهتمون بإقناع موظفيهم فمن المهم تنفيذ المهمة باى شكل. القائد فى معظم الاحيان يحب المخاطرة والتفكير خارج الصندوق لتنفيذ المهمة المكلف بها ويقومم بتشجيع فريقه على ذلك أما المدير عكسه تمامًا فهو لا يحب المخاطرة ويقوك بأداء المهام بالشكل الطبيعى والمعتاد. دائمًا نجد مهارات التواصل عند القائد مع فريقه ناجحة ويحاول بكل الطرق إنشاء طريقة سهلة للتواصل معهم أما المدير فهو يعطى الاوامر ولا يأبه الى التواصل مع مرؤوسيه. \"**لم يولد أي إنسان كقائد، فالقيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية ولا يوجد إنسان مركب داخليا كقائد \" وارن بلاك** لذلك فإن الإدارة والقيادة تنمو عن طريق الخبرات والمواقف التي يواجهها الشخص فى العمل ويجب على الانسان ان يختار الوقت المناسب الذى يكون فيه قائد او مدير. ويكون لديه نظرة ثاقبة عن مهامه وطرق التعامل مع فريقه.** ** **من السهل تكوين فريق عمل لكن من الصعب التأثير عليهم يجب ان يكون للقائد دور كبير فى التأثير على موظفيه وبث روح التعاون بينهم حتى يحصل على نسبة النجاح المراد تحقيقها لهدفه. لذلك يجب على القائد اتباع بعض الخطوات للتأثير على فريقه فمنها :** - **الثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق وبعضهم والثقة بينهم وبين القائد مهمة للوصول للهدف. ** - **تطوير علاقة المدير بفريقه وتشجيعهم [والعمل ](https://www.e3melbusiness.com/courses/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9)على تحسين علاقة أعضاء الفريق ببعضهم. ** - **إطلاع الفريق على المرحلة الحالية من تحقيق الهدف وتشجيعهم لتكملة الخطة.** - **تنسيق العمل بين الأعضاء.** - **معرفة أفضل عضو فى الفريق والمحافظة عليه وتشجيعه دائما ودفعه للأمام. ** - **الاستفادة من مهارات الاخرين وتوظيفها فى المكان المناسب لنجاح الخطة. ** - **يجب أن يكون القائد قدوة لفريقه ومصدر إلهام لهم.** **مما سبق أن الوصول للهدف يحتاج قائد ذات شخصية قيادية وواثق من نفسه وايضا يحتاج الى فريق متعاون ويوجد ثقة وعلاقات وطيدة بينهم وبين قائدهم. لذلك يجب جيدا التفكير عند اختيار القائد للفريق لأنه يعتبر حجر الأساس لنجاح اى خطة وان تتوافر فيه الصفات التى تم ذكرها سابقا.** ما هي القيادة؟ القيادة هي قدرة فرد أم مجموعة أفراد في التأثير على أعضاء آخرين في المنظمة أو منطقة العمل، بالإضافة لتوجيههم عند اتخاذ القرارات، وتتضمن القيادة اتخاذ القرارات السليمة حتى لو كانت صعبة. القيادة ودورها في العمل الجماعي تلعب القيادة دورًا كبيرًا في العمل الجماعي على النحو الآتي:\ تعزيز التواصل المفتوح يعمل القائد الناجح على خلق بيئة تُشجع الانفتاح والصدق في التواصل بين زملاء العمل، والذي بدوره يُشجع زملاء العمل على مشاركة آرائهم وأفكارهم مع الآخرين، والتحدث معهم حول المشكلات وكيفية حلها. إنشاء أهداف تعاونية حتى تكون القيادة فعالة في العمل الجماعي يجب وضع أهداف واضحة ومحددة بين أعضاء فريق العمل الجماعي، ويجب أن يتم التخطيط لهذه الأهداف بشكل جماعي بين جميع أعضاء الفريق حتى تنجح كما يجب. تقدير النجاحات لا يتوقف دور القائد على تحفيز الموظفين على الإنجاز والنجاح؛ بل بالاحتفال بنجاحات أعضاء فريق العمل وتقديرها، ويمكن القيام بذلك من خلال فعاليات كإقامة غداء أو عشاء عمل حتى يتمكن جميع أعضاء الفريق من مشاركة إنجازاتهم مع بعضهم. تشجيع تبادل الأفكار يعمل القائد على تشجيع تبادل الأفكار بين أعضاء فريقه، ومنحهم الوقت والمجال الكافي حتى يتمكنوا من اتخاذ القرارات وحل المشاكل، ولا يفرض عليهم الحلول أبدًا، مما يُعزز مهارة التفكير الإبداعي والثقة عند أعضاء الفريق. توفير الموارد يوفر القائد العظيم الموارد الكافية لأعضاء فريقه لتطوير مهاراتهم والتقدم في مجالهم، والتميز في حياتهم المهنية بشكل عام. تحمل المسؤولية يجب على القائد تحمل مسؤولية الأخطاء والمشاكل التي تقع مع كامل أعضاء الفريق، ومواجهة المصاعب معهم كفريق واحد. تحقيق التوازن يعمل القائد على تحقيق التوازن بين مهام فريق العمل، بالإضافة لتشجيع الفريق على إنجاز مهامه اليومية وتحقيق الهدف النهائي من العمل. تعزيز العلاقات الشخصية يلعب القائد دورًا كبيرًا في بناء علاقات شخصية جيدة بين أعضاء فريقه، والتي بدورها تُحسن من أدائهم في العمل، وتُعزز علاقتهم بين بعضهم البعض. أهمية العمل الجماعي العمل الجماعي شديد الأهمية في أي مكان عمل، وتكمن أهمية العمل الجماعي في الأمور التالية: بناء أفكار جديدة لكل فرد من الجماعة تفكير مختلف عن الآخرين، ووجهات نظر أخرى، وهو الأمر الذي يؤدي لوجود أفكار جديدة ومتنوعة. حل المشكلات يُساعد التعاون بين أعضاء الفريق الواحد على حل المشكلات الصعبة بطرق سهلة وبسيطة، فمن خلال العمل معًا يتم تبادل الأفكار والتوصل إلى طرق إبداعية لحل المشكلات. الدعم المعنوي يُساعد العمل الجماعي في تقديم الدعم المعنوي لأعضاء الفريق، وزيادة إحساس الانتماء والالتزام العميق تجاه بعضهم البعض، مما يُساهم في بناء ثقة كبيرة بين أعضاء الفريق وتحسين إنتاجيته. صفات القائد يجب على القائد الناجح أن يُظهر التعاطف مع أعضاء فريقه، مع إظهار اهتمامه بهم والسؤال عنهم باستمرار للتأكد من أنهم بخير، كما يجب أن يكتسب احترام أعضاء فريقه له وتقديم الاحترام لهم أيضًا، وذلك من خلال الاعتراف بأخطائه، وتقديم الدعم الكامل لهم. \*\* فن القيادة هو مجموعة من المهارات والممارسات التي تمكن الشخص من التأثير على الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق أهداف مشتركة. يشمل هذا الفن عدة عناصر أساسية: 1\. الرؤية: القدرة على وضع أهداف واضحة ومستقبل طموح للمجموعة. 2\. التواصل الفعال: إيصال الأفكار والتوجيهات بوضوح وإقناع. 3\. اتخاذ القرارات: القدرة على تحليل المواقف واتخاذ قرارات حاسمة. 4\. التحفيز: تشجيع وإلهام الآخرين لبذل أقصى جهودهم. 5\. بناء الفريق: خلق بيئة عمل إيجابية وتعزيز روح الفريق. 6\. حل المشكلات: معالجة التحديات بكفاءة وإبداع. 7\. الذكاء العاطفي: فهم وإدارة المشاعر الذاتية ومشاعر الآخرين. 8\. التكيف: المرونة في التعامل مع المتغيرات والظروف المختلفة. 9\. النزاهة: التحلي بالأخلاق والمصداقية في جميع التصرفات. 10\. التطوير المستمر: السعي الدائم لتحسين المهارات القيادية. هذه المهارات يمكن تطويرها من خلال التعلم والممارسة والخبرة. تختلف أساليب القيادة باختلاف الشخصيات والمواقف، لكن القائد الفعال هو من يستطيع تكييف أسلوبه حسب متطلبات الموقف والفريق ما المقصود بفريق العمل والعمل الجماعي؟ يعرف العمل بكونه مجموعة من الجهود التي يقوم بها الشخص من أجل تحقيق منفعة شخصية أو مهنية،وتتنوع اشكاله ما بين العمل المهنى الذى يخدم مؤسسة أو نشاط معين، أو العمل الخدمى الذى يخدم المجتمع أو أشخاص آخرين بدون تحقيق أي منفعة ذاتية. وعندما يتم تشكيل فريق لأداء عمل معينًا أى كان نوعه، فهنا يمكن تسميتهم بفريق العمل، لكن ليس بالضرورة أن يكون فريق العمل هذا ناجح، بل يجب أن يتم تجميع هؤلاء الأشخاص بناءً على مجموعة من المهارات ونقاط القوة الخاصة، مما يوحد جهودهم من أجل تحقيق أو غاية واحدة فى النهاية، وهنا يطلق على العمل اسم العمل الجماعى. فمن مما سبق يمكن استنتاج أن فريق العمل المقصود به مجموع الأشخاص الذين يتم تجميعهم من أجل تحقيق غاية محددة، أما فريق العمل الجماعى فهم مجموعة الأشخاص الذى يوحدهم هدف واحد مشترك ويسعون إلى تحقيقه مستغلين كافة المهارات والموارد المتاحة لهم بما فيها قدراتهم ومميزاتهم الفردية المتنوعة. ما [[مراحل تكوين فريق العمل؟]](https://www.e3melbusiness.com/courses/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84) تكمن أهمية العمل الجماعي في كونه يساعد فى بناء بيئة صحية للعمل فيها لا تزخر بالصراعات أو مشاكل سوء التفاهم المختلفة، بداية من عدم تجاوب أفراد الفريق الواحد مع بعضهم البعض وصولًا لإهمال أداء الأعمال وتراكمها والتأثير على النشاط التجاري ككل؛ فالعمل الجماعى هنا يحرص عند إختيار أعضاء الفريق أن يكمل كل منهم الآخر بحيث يتغلبون على نقاط ضعفهم و يستثمرون نقاط قوتهم بفعالية محققين التجاوب الصحى والمؤثر فى أداء الأعمال. لكن قبل الوصول إلى هذه النقطة، لنعد إلى الوراء قليلًا إلى مرحلة تكوين فريق العمل ذاته وهم 5 مراحل أساسية كالآتي: 1. 1\. مرحلة التكوين: وهى المرحلة التي يبدأ فيها إختيار أعضاء الفريق، ويكون الاختيار فيها معتمدًا على المهارات الشخصية والمهنية التي يتمتع بها الفرد، بجانب اتزانه النفسي والعقلي المناسب لبيئة العمل؛ فلا يهم كون الشخص ناجح أو خبيرًا فى مجال ما، مادام تصرفه ينافي الآداب العامة فى التواصل أو لا يهتم بالطريقة الإحترافية في أداء الأعمال وتسليمها، فالجانب المهني والنفسي والاجتماعي والشخصي، كلها عوامل تؤثر في اختيار أفراد فريق العمل وتؤثر كذلك على فعاليته فى أداء المهام المطلوبة منه أم لا. تكمن عملية إختيار أفراد الفريق الواحد على أساس الاتفاق على قاعدة معرفية ثابتة عند الجميع، يمكن التنوع فى مستوى هذه المعرفة والخبرات المتعلقة بها لكن هناك مستوى مشترك من هذه المعرفة لا يجب أن يقل أفراد الفريق الواحد عنه؛ كشرط معرفة المحاسبين بطريقة التعامل الإحترافية مع برنامج الإكسيل، لا يجب أن يكون الفريق بأكمله أعلم بخفايا البرنامج ومميزاته المتنوعة، لكن يكفى أن يمتلك كل شخص منهم المهارات اللازمة لتأدية المهمة المطلوبة منه، المبتدئ يمكنه إدخال البيانات فيه، والمتوسط يمكنه استخدام المعادلات واستخراج التقارير المالية، أما الخبير فيوكل إليه مهمة إعداد الموازنات ومتابعتها؛ فكل منهم يؤكل إليه مهمة محددة تناسب قدراته، وفى نفس الوقت تساعد في تحقيق الغاية المنشودة في النهاية. 1. 2\. مرحلة الصراع وهى من أكثر المراحل توترًا وتأثيرًا على سير العمل؛ فأفراد الفريق في الأغلب لا يعرفون بعضهم البعض كما أن لكل منهم طريقة في العمل تختلف عن الآخر قد تصل أحيانًا إلى مرحلة الصدام. كما أن ضبابية العمل أو عدم وضوح الأهداف يتسبب بكثير من المشاكل في عملية تسليم المهمات أو طريقة أدائها؛ فقد يقوم الفرد س بمنج ص مهمة معينة ظنًا منه أنه يفهم الغرض النهائي منها والأداءة المناسبة لتحقيقها، لكنه فى هذه النقطة يتناسى مهارة ص القليلة وضعف خبرته مقارنة به، فـ ص مازال فى بداية السلم الوظيفي، بينما س وصل إلى منتصفه بالفعل؛ فليس من العجب أن يسلم ص المهمة مختلفة كليًا عما أرد س، ويضطر الأخير إلى إعادة المهمة إليه مرة أخرى وهدر وقت ومجهود الجميع. كل هذه الإختلافات تتسبب فى البداية إلى وجود العديد من الأخطاء والمناوشات الفكرية والمهنية التي يستهدف فيها كل فرد إلى إثبات وجهة نظره، لكن مع فهم كل فرد للأخر ووضع القواعد التنظيمية لطريقة عملهم، يصبح الأمر هينًا ومرنًا وسهل التنفيذ. 1. 3\. مرحلة وضع القواعد تأتي مرحلة وضع القواعد كنتيجة طبيعية لمرحلة الصراع، فبعد إختلاف وجهات النظر وتنوع الآراء فى طريقة سير العمل أو سوء فهم الهدف منه، يأتى دور المسؤول الأول على الفريق أو أكبر رتبة وظيفية فيهم، بحيث يتشاور مع الفريق على الطريقة الأنسب التي يمكن تحقيق أعلى إنتاجية بالجودة والإحترافية المطلوبة، مع الحفاظ على خلق بيئة عمل صحية مشجعة للمهارات الفردية والجماعية ومستغلة هذا فى تكوين روح تعاونية إيجابية محيطة بالجميع. تتنوع هذه القواعد ما بين: قواعد تنظيمية تنظم الوقت المتاح فى أداء كل مهمة/ المهمة الخاصة بكل فرد وكيفية تقييمها/ تتابع الأدوار والتسلسل الوظيفى فى أداء المهام/ حقوق وواجبات كل فرد وآلية التعامل وقت المكافأة أو الجزاء/ قصر الإجتماعات على الموضوعات الهامة فقط... إلخ وكذلك قواعد حياتية يكون الهدف منها تنظيم الممارسة الأخلاقية والإنسانية بين أفراد الفريق الواحد وبعضه البعض، بداية من احترام قدرات ومهارات الجميع وتقديرها وصولًا لطريقة تطوير مهاراتهم وكذلك خلق علاقة ودية تربط بين الأفراد وبعضهم البعض. 1. 4\. مرحلة الأداء وفيها يصل أعضاء الفريق إلى فهم واسع بنقاط التي تميزهم والتى النقاط التي تمثل نقاط ضعف واضحة لهم؛ وبعد فهم هذه النقاط ودراستها جيدًا، يتعاون كل عضو على مشاركة الآخرين من مميزاته، والاستعانة بمصادر قواتهم في معالجة جوانب قصوره وتقويتها. يمكن وصف مرحلة الأداء بكونها مرحلة السلام الوظيفي؛ حيث يتسم التفاهم بين فريق العمل حينها بالسلاسة والمرونة الرائعة، الناتجة عن فهم كل منهم للأخر وفهم أعضاء الفريق كاملًا للأهداف المنشودة وآلية تنفيذها وكذلك أهمية تأثيرها على سير العمل ككل. 1. 5\. مرحلة الإنهاء وهى المرحلة التي ينجح فيها الفريق فى تحقيق الهدف المنشود منه، وحينها يتم إنتهاء الفريق بانتهاء غرضه، أو يمكن استثماره جهوده في البدء بهدف جديد والعمل على تحقيقه، لكن هذه المرة سيكون الأمر أسهل وهذا يرجع لتكوين فريق يؤمن وقادر على العمل الجماعى بالفعل.