Iraqi University Research Paper 2023 PDF

Document Details

ArdentConsciousness6978

Uploaded by ArdentConsciousness6978

Al-Iraqia University

2023

مصطفی احمد مهيدي

Tags

environmental impacts industrial geography Iraqi refinery research paper

Summary

This research paper investigates the negative environmental, economic, and social effects of the Dora Refinery complex in Iraq. The study highlights the incompatibility of the complex's location with regional standards and a lack of advanced pollution control technology. The paper explores the environmental pollution issues and their impact on public health.

Full Transcript

![](media/image2.jpg) بسم الله الرحمن الرحيم ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَةً وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) صدق الله العظيم **المستخلص** توصل البحث الى أن هناك مجموعة من التأثيرات السلبية الضارة المتخلفة عن عمل المجمع الصناعي في مصفى...

![](media/image2.jpg) بسم الله الرحمن الرحيم ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَةً وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) صدق الله العظيم **المستخلص** توصل البحث الى أن هناك مجموعة من التأثيرات السلبية الضارة المتخلفة عن عمل المجمع الصناعي في مصفى الدورة سواء على المستوئ البيئي او الاقتصادي او الاجتماعي اكدت الدراسة أن موقع المجمع الصناعي في مصفى الدورة حالياً لا ينسجم مع المحددات البينية سواء كانت وطنية أو دولية، كما أن المجمع الصناعي يفتقر إلى التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بمعالجة عوامل التلوث أو التقليل من اثاره الخطيرة، كما تتعلم فيه المعدات الإنتاجية الصديقة للبيئة والتي تحافظ على مستوى بيني مقبول وسليم أن المجمع الصناعي في مصفى الدورة يعد واحداً. أخطر المنشآت الملوثة للبيئة، سواء تعلق الأمر بالانبعاثات الغازية، أو التلوث الخاص بمعالجة المياه الصناعية، أو الضوضاء الناجمة عن عمل الوحدات الانتاجية، أو المخلفات الصلبة والسائلة التي تؤثر بشكل كبير جدا على التربة والمياه الجوفية بشكل علم وذلك عن طريق عمليات الطمر غير الصحيحة.وحتى على مستوى التلوث البصري الخاص بالمظهر الخارجي للمجمع الصناعي. أكدت الدراسة أن ما يخلفه المجمع الصناعي في مصفى الدورة من ملوثات البيئة ينعكس بشكل مباشر على النواحي الصحية للعاملين والساكنين والمناطق القريبة من المجمع الصناعي اذا تبين للباحث من خلال الدراسة الميدانية أن كثيرا من السموثين يعانون من الأمراض لاسيما امراض الجهازالتنفسي. +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | ت | **الموضوع** | الصفحة | +=======================+=======================+=======================+ | | **الاية** | 2 | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **المستخلص** | 3 | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **الفصل الأول** | 5ـــــــــ 10 | | | | | | | **الاطار النظري** | | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **الفصل الثاني** | 11 ـــــــ20 | | | | | | | **الخصائص الطبيعية | | | | والبشرية لموقع | | | | الدراسة (موقع مدينة | | | | بغداد)** | | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **الفصل الثالث** | 21 ــــــــ28 | | | | | | | **مقومات او (عوامل | | | | التوطن الصناعي)** | | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **الفصل الرابع** | 30 ــــــــ43 | | | | | | | **المشكلات المترتبة | | | | على موقع المجمع | | | | الصناعي (مصفى الدورة | | | | )** | | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **المقترحات** | 44 | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | **المصادر** | 45ــــــــ46 | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | | | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ | | | | +-----------------------+-----------------------+-----------------------+ **الفصل الأول** **الاطار النظري** المقدمة: بعد النشاط الصناعي أحد أهم القطاعات الاقتصادية او هو النشاط المركزي الذي يقود النشاطات جميعها نحو التطور والتقدم لما يطرحه من وسائل وأساليب، وتعتمد عليه النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية للحصول على حاجاتها من الآلات والمعدات والأجهزة لهذا تعد الصناعة الركيزة الاساسية للتنمية الاقتصادية في اي دولة وهذا بالتالي يجعل عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي متطورة وسريعة ويحقق التنمية والتقدم بكافة المجالات أن نجاح الصناعة وتطورها واستمرارها يعتمد على مجموعة من عوامل اقتصادية وجغرافية ومنها المواد الأولية، واختيار الموقع الملاكم، لهذا فقد برز دور الجغرافي في هذا المجال من خلال الاعداد والتخطيط المنظم في الدراسة والتحليل للموقع الجغرافي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية المتاحة في ذلك الموقع بالطرائق كافة والوسائل الممكنة والمتيسرة خاصة لتحديات بعد اختيار المكان في أي مشروع صناعي واحداً من أبرز الأولويات التي يتوخاها المخطط والصناعي على حد سواء، ذلك ان اختيار الموقع يرتكز على مجموعة من المبادئ التي تتعلق بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية وحتى الصحية وإن اختيار موقع قريب من مدينة تعد العاصمة لبلد ما قد تكون واحدة من في حد ذاتها، اذ يقع عليه ما سيكون عليه المستقبل في هذه البقعة الجغرافية على عاتق ذلك المخطط ولعل مصفى الدورة في مدينة بغداد يواجه هذا التحدي بعد عشرات من السنوات التي مرت على انشائه في أواسط القرن الماضي، ذلك ان التخطيط العمراني للمدينة في ذلك الوقت كان ملائماً لإقامة مثل هذا المشروع، أما في الوقت الحاضر، فإن التوسع العمراني لم يتساوق مع تحديث المنشآت الخاصة بالمصفى من جهة مشكلة البحث: 1 ــ هل راعي المخطط (المصمم) الموقع الجغرافي المناسب للمجمع الصناعي مع ما سيستحدث مستقبلاً في النواحي العمرانية (الحضرية) والبيئية والاقتصادية ؟ 2 ــ هل الملوثات التي يطرحها مصفى الدورة جعلت السكان يبتعد في السكن عن المجمع الصناعي لمصفى الدورة ؟ فرضية البحث : 1 ــ أن اختيار موقع مصفى الدورة في مكانه الحالي بمدينة بغداد قد ترتبت عليه بفعل مرور الزمن مشكلات عديدة تتعلق بتلوث المياه والهواء وغيرها. 2 ــ ان الملوثات التي يطرحها مصفى الدورة جعلت السكان يبتعد ويبحث عن أماكن اقل تلوثا من أماكن قريبة من مصفى الدورة سواء كان تلوث الهواء او الماء او الضوضاء. أهمية البحث : اهمية البحث من كونها تسلط الضوء على واحد من المشاريع الصناعية المهمة في العراق، ذلك أن مصفى الدورة يعد أحدى الحلقات الرئيسة في المصدر الاقتصادي الرئيس في البلاد، وأن المشكلات التي تعترضه قد تؤثر سلباً في الاقتصاد الوطني. المبررات البحث : ان اختيار موضوع البحث( مصفى الدورة واثاره البيئية ) كان بسبب أهمية الموضوع في هذا الجانب الحيوي من الجغرافية الصناعية، ومحاولة فرض ان يفي بالحاجة المطلوبة في التعرف على عوامل التوطن الصناعي، واهمية واسباب توطنه والمشكلات المتعلقة به وركز البحث على محافظة بغداد لكثرة سكانها وهي العاصمة الإدارية وتركز مواقع الوزارات كافة والادارات العليا ومعظم ارباب الأنشطة الاقتصادية الكبرى والاستثمارات والصناعات وعدد العاملين والتقاء وتفرع طرق النقل الرئيسة منها واليها. **موقع محافظة بغداد من العراق** **الفصل الثاني** **الخصائص الطبيعية والبشرية لموقع الدراسة (موقع مدينة بغداد)** **الخصائص الطبيعية:** تقع مدينة بغداد ضمن منطقة السهل الرسوبي المنبسط الذي يمثل الجزء الغربي من الرصيف غير المستقر، وتمثل منطقة السهل الرسوبي أو ما يسمى بلاد وادي الرافدين تقعراً إقليميا واسعا مع هبوط مستقر يرافقه تباين مستمر سبط في الارتفاعات ^(^[^1^](#fn1){#fnref1.footnote-ref}^)^.وتتحدد مدينة بغداد فلكيا بين دائرتي عرض (٢٥) ١٣٣ ٤٤ : ( وخطي طول ( ٥٤٤:١٦ - ١٤:١٩ ) شرق خط كرينتش. إذ تقع في المنطقة الوسطية للعراق حيث تقع بين المدن الرئيسة شمالاً وجنوباً فتبعد عن محافظة البصرة (٤٤٥) كم بينما تبعد عن المدن الشمالية كل من الموصل (٣٥٠) كم وأربيل على بعد (۳۲۰) كم.:^(^[^2^](#fn2){#fnref2.footnote-ref}^)^ ويخترق نهر دجلة مدينة بغداد التي يقع فيها مجمع المصفى (موضوع الدراسة) مكوناً التواءات شهرية وعدد من الجزر بسبب التباطؤ في سرعته والزيادة في ترسيبه قاسماً مدينة بغداد إلى قسمين هما الكرخ والرصافة، وكما يحد مدينة بغداد من الجهة الشرقية نهر ديالي الذي يبلغ طوله (۳۰۰) كم والذي يصب في نهر دجلة الجنوب الشرقي لمدينة بغداد، فضلاً عن قناة الجيش التي تسلم مياهها من نهر دجلة في الجزء الشمالي لمدينة بغداد وتصب في الجزء الجنوبي من نهر ديالي إذ يبلغ طول القناة (٢٥) كم، ويصل عمقها إلى (١ - ٢م). ^(^[^3^](#fn3){#fnref3.footnote-ref}^)^ إذ تضم مدينة بغداد ضمن حدودها الإدارية تسع وحدات بلدية خمسة منها تقع في جانب الرصافة وأربعة منها في جانب الكرخ وتضم (۸۹) حياً سكنياً وتبلغ مساحة أمانة بغداد بوحداتها البلدية (٨٦٩٠٠٣١) كم بضمنها مساحة نهر دجلة التي تبلغ (٢٥.٨٢٦كم أ ــ السطح يتصف سطح مدينة بغداد بشكل عام بانبساط أرضه، حيث ينحدر باعتدال نحو الجنوب بمعدل يقرب من نصف قدم للميل الواحد أي (٠.١٥٢٤) م لكل ٦٠٩٣، ١كم).:^(^[^4^](#fn4){#fnref4.footnote-ref}^)^ كما تتباين مدينة بغداد بارتفاعها ما بين (۳۱) - (۳۹) فوق مستوى سطح البحر، حيث. تكون أكثر أراضي المدينة ارتفاعا في المنطقة القريبة من تقاطع شارع الرشيد بالشارع العرضي المؤدي الى جسر الشهداء إذ يصل ارتفاعها إلى ما بين (٣٦ - ٢٩م) شوق ستوى سطح البحر \".:^(^[^5^](#fn5){#fnref5.footnote-ref}^)^ أما أوطا أراضي مدينة بغداد فتقع في الجهة الشرقية ضمن معسكر الرشيد والكرادة الشرقية والرستمية والزعفرانية وبغداد الجديدة والمناطق المحيطة بقناة الجيش.:^(^[^6^](#fn6){#fnref6.footnote-ref}^)^ وقد أسهم انبساط الأرض بإنشاء العديد من طرق النقل التي تتميز بها عن باقي محافظات العراق بعدها العاصمة، ومقر السلطة المركزية، ويبلغ طول طريق المرور السريع داخل بغداد (٨٤.٤) كم ، وكذلك الطرق الرئيسة البيت تربط الاقضية والنواحي فيما بينها فقد بلغ مجموع اطوالها (۱۷۲) كم ب ــ التربة تعرف التربة على أنها الوجه الخارجي الذي يغطي سطح الأرض، ويتباين سمكها من منطقة الأخرى فهي تتكون من بضع سنتمرات الى عدد من الاقدام أو الأمتار. ^(^[^7^](#fn7){#fnref7.footnote-ref}^)^أو تعرف على انها مورد فعال يزود النبات بالحياة وهي مكونة من خليط أو أحجام مختلفة من جسيمات معدنية (رمل - طين - عرين ومواد عضوية وأنواع متعددة من الكائنات الحية وتستمد الترب صفاتها من طبيعة الرواسب المكونة لها. إذ تنصف ترية مدينة بغداد بالتباين في الطبقات المكونة لها نتيجة لتعاقب مواسم الفيضان وتغير مجرى النهر ^(^[^8^](#fn8){#fnref8.footnote-ref}^)^ وتتكون تربة مدينة بغداد من ثلاث مقاطع بمثل المقطع الأول طبقة المليء أما المقطع الثاني يمثل طبقة التربة المتماسكة الطبيعية أما المقطع الثالث فيمثل طبقة التربة غير المتماسكة وتمتاز الطبقة الثانية بأنها أكثر الطبقات تماسكا وتحملا وتزداد مع زيادة العمق\". ^(^[^9^](#fn9){#fnref9.footnote-ref}^)^ ج ــ المناخ: يعرف المناخ أنه التغيرات الحاصلة في الطقس لمنطقة واسعة ولمدة زمنية طويلة. طويلة. أما المناخ المحلي فيعرف على انه نمط مناخي تتميز به منطقة صغيرة أو إقليم عن المناخ العام لأسباب متعددة منها: طبوغرافية كما في المناطق الجبلية، أو بفعل الإنسان كما في المدن أو بسبب الموقع كما في المناطق الساحلية التي تقع تحت تأثير نسيم ^(^[^10^](#fn10){#fnref10.footnote-ref}^)^ تصف مناخ العراق بخصائص أساسية هي التطرف الكبير في درجات الحرارة، والأمطار القليلة والرطوبة الواطئة. وكذلك نسبة سطوع الشمس العالي ^(^[^11^](#fn11){#fnref11.footnote-ref}^)^ ان العوامل المناخية من أكثر العوامل تأثيرا في النظام البيئي من خلال تأثيراتها في انتشار الكائنات الحية النباتية والحيوانية وتوزيعها بل وتؤثر في توزيع الغطاء النباتي وفي تشكيل سطح الأرض وكذلك في توزيع السكان وأنشطتهم المختلفة، من أجل هذا تعد دراسة المناخ ومعرفة خصائصه أمرا في غاية الأهمية لأنه المسؤول عن كمية الإيرادات المالية الشهرية والفصلية والسنوية لنهر دجلة وعلاقة تلك الإيرادات بمستوى التلوث في الأنهار. حيث أن هناك علاقة عكسية تجمع بين كمية الإيرادات المائية ونسب التلوث التي تزداد حالة قلة الوارد المالي للنهر وبالعكس. كما يحدد المناخ مقدار الفاقد من تلك الإيرادات عن طريق التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة ومن ثم زيادة في تركيز الأملاح الذائبة عناصر المناخ والمتمثلة : 1. ــ درجة الحرارة 2. ــ الرياح 3. ــ التبخر 4. ــ الرطوبة النسبية 5. ــ الامطار **الخصائص البشرية (سكان مدينة بغداد):** تعد الإحصاءات السكانية ذات أهمية أساسية في عملية التخطيط الاجتماعي والاقتصادي والعمراني، التي تتضمن تعريفاً واضحاً ومحدداً لحجم السكان، وبنية السكان وتوزيع ونمو السكان، أن كل أنواع البيانات متاحة في الإحصاءات، والصوحات المسيرة. فعدد من الإحصاءات بدأت في العراق منذ عام ،۱۹۲۷، وآخر إحصاء السكان كان عام ١٩٩٧ بلاحظ من خلال الجنول (٦) النمو السكاني لمدينة بغداد حسب التعدادات، إذ نجد ان السكان في حالة تزايد تدريجي ما عدا عام ١٩٩٧م. إذ تناقصت نسبة النمو السكاني في بغداد من (1%) في عام ١٩٨٧م (1%) في عام ۱۹۹۷ والسبب في ذلك يعود إلى عوامل مختلفة منها السياسية والاقتصادية والمتمثلة بالحروب والحصار المفروض على العراق. فضلاً عن العوامل البيئية المتمثلة بانتشار التلوث نتيجة الحروب التي تؤدي إلى كثرة الأمراض، ومن ثم إلى حالات الوفاة، فضلاً عن العوامل الاجتماعية المتمثلة في هجرة السكان أما بالنسبة لزيادة السكان في تعداد ۱۹۸۷م يعود إلى توافد أعداد سكانية كثيرة استقرت في بغداد نتيجة للحرب العراقية - الإيرانية، فنجد أن معدل نمو سكان مدينة بغداد. كان مرتفعاً قبل السبعينيات واستمر النمو السكاني حتى الآن، وهذا يعود إلى نمط التركيز السكاني في تلك المدة، والذي دفع إلى اعتماد سياسات اقتصادية في نشر التنمية، والخدمات في عموم المحافظات وعدم تركزها في مدينة بغداد للحد من التضخم السكاني في المدينة ^(^[^12^](#fn12){#fnref12.footnote-ref}^)^ ان زيادة النمو السكاني في المدينة وما يترتب عليه من زيادة في واقع الخدمات المختلفة المقدمة لهم وزيادة متطلبات العمل في مختلف المجالات الصناعية، والزراعية والخدمية، وغيرها سيؤدي إلى زيادة التأثيرات على البيئة المحيطة بنا سواء كان هواء أو ماء أو تربة، لاسيما إذا تركت من دون القيام بسياسات مختلفة للحد من هذه التأثيرات، التي تكون ناجمة عن زيادة النمو السكاني، وهذا ما تلاحظه في مدينة بغداد من زيادة انبعاثات المعامل والمصانع ووسائل النقل المنتشرة في المدينة، فضلاً عما تطرحه المرافق الصحية. والخدمية إلى البيئة. **ــــــــ مورفولوجيا مدينة بغداد:** لقد تطورت مدينة بغداد الحالية من خلال مراحل مورفولوجية متعددة غيرت من معالمها وتكوينها حال أية مدينة لها مراحلها التكوينية المورفولوجية التي تتضح وتكتمل فيها شخصيتها وبنيتها الوظيفية عبر تاريخها التكويني وقد قسمت تلك المراحل، بالاعتماد على المصادر التاريخية التحديد المراحل المورفولوجية الأولى لعدم توافر الدلائل المادية التي تشير إلى هذه المراحل)، والمراحل التي مرت بها مدينة بغداد قسمت إلى خمس مراحل هي: المراحل المورفولوجية الأولى: (١٤٥هـ ٧٦٢م) إلى بداية التحديث في ولاية منحت باشا (١٨٦٩م) وقسمت هذه المرحلة إلى مراحل ثانوية هي: أ مرحلة النمو والتوسع المستمر (المدينة الأولى في العالم) ب مرحلة الانكماش الأول وتحول العاصمة إلى سامراء ج- مرحلة الأزدهار والنمو الثانية 2- مرحلة التدهور المرحلة المورفولوجية الثانية (١٨٦٩-١٩٢٠) المرحلة المورفولوجية الثالثة ( ١٩٢١-١٩٣٦).. المرحلة المورفولوجية الرابعة (١٩٣٦-١٩٥٦). ه المرحلة المورفولوجية الخامسة (ما بعد عام ١٩٥٦)). إن الذي يهمنا من هذه المراحل المورفولوجية الخامسة (ما بعد عام ١٩٥٦) بدا فيها القطاع الصناعي في الأساس الاقتصادي للمدينة يتطور الأسباب عديدة منها: الوضع السياسي الذي شهده البلاد بعد عام (١٩٥٨) واتجاه الدولة واستثماراتها لتطويرالتي دورالصناعة. توسع الحدود البلدية لمدينة بغداد بحيث تضاعفت مساحة بغداد إلى (۸) مرات عما كانت علية سابقا (من 1 كم إلى ٠ ٥كم )). ^(^[^13^](#fn13){#fnref13.footnote-ref}^)^ **تخطيط مدينة بغداد السيطرة على استعمالات الارض):** منذ تأسيسها في عام (٧٦٦) ميلادية، كانت ولا زالت بغداد تعد أهم مدن العراق قاطبة، وركتها السياسي والاداري الأول، اذ تشكل حاليا أكبر تجمع سكاني في العراق وتحوي على أهم المنشأت الصناعية، الادارية الثقافية والترفيهية والعمرانية. وتتركز فيها أهم الجامعات وافضلها واهم المراكز العلمية والبحثية، وأكبر المتاحف واهمها، واهم المؤسسات الصحية المتخصصة ومراكزها البحثية ومن اهم فوائد هذا الموقع انه يساعد على تقليل تكاليف نقل النفط الخام بسبب قربه من محطات التزويد بالنفط الخام مثل محطة ك/ بيجي وحقول نفط خانه وحقل بابا كركر في كركوك، كما ان هذا الموقع يساعد على ايصال المنتجات إلى المستهلكين بأعتبار أن مدينة بغداد تعد من اوسع الاسواق الاستهلاكية للمنتجات النفطية في العراق بسبب التركز السكاني والاقتصادي، لذلك تم انشاء المصفى في هذه المنطقة لأنه من الصناعات المنجدية إلى السوق، الا انه من اكثر المشكلات المعقدة التي تواجه اختيار موقع المصفى هي عملية تصريف المخلفات الناتجة من عملية التكرير والتي تحتوي على مركبات كيمياوية وزيوت مرفوضة![](media/image4.png) **الهيكل التنظيمي لمجمع مصفي الدورة** **الفصل الثالث** **مقومات او (عوامل التوطن الصناعي)** لابد من الاخذ بعين الاعتبار عدداً من الخصائص التي يجب أن تتوافر في الموضع الذي يتم اختياره لانشاء المشروع الصناعي، والتي يمكن اجمالها بالآتي: 1\. مدى وفرة مرتكزات سهولة الوصول كالقرب من الطرق الرئيسية وسكك الحديد والنقل المائي. 2ـ ملائمة الموضع التي قام عليها ابنية ومرافق المشروع الصناعي في كونها أرض صلبة خفيفة التدرج غير معرضة للكوارث : فيضانات، زلازل، تعرية، مع معرفة مناسيب المياه الجوفية وتأثيرها على ابنية المشروع. 3.ــ العلاقات الوظيفية للموضع والتي تتجمد في علاقات الترابط الاقتصادي للمشروع المقترح مع الامكانات المتاحة في الخبز المكاني كالوفورات الخارجية، علاقات التشابك الاقتصادي - الصناعي أو في مدى وفرة الخدمات الموقعية كمواقع الفصلات ودرجة تلوثها وفي امكانات التصريف لها ومعالجة اثارها البينية \". ^(^[^14^](#fn14){#fnref14.footnote-ref}^)^ ولاشك ان توفر عدد كبير من مقومات الصناعة ضروري لقيام الصناعة وتطورها وازدهارها، ولكن الأهمية النسبية لهذه المقومات في جذب الصناعة اليها تختلف من مكان إلى مكان، ومن عصر إلى أخر. ونظرة إلى توزيع الصناعة في العالم تظهر انها قد تركزت في دول خاصة تتوفر فيها مقومات الصناعة كلها أو بعضها، ولكنها لا تتوزع توزيعاً عادلاً. داخل الدولة نفسها، بل توجد في بقع خاصة تاركة بينها مناطق متعة من الأراضي الزراعية أو الرعوية او الغابات. ^(^[^15^](#fn15){#fnref15.footnote-ref}^)^ ويمكن اجمال هم مقومات الموضع او عوامل التوطين الصناعي على النحو الآتي **1 ــ لمواد الاولية (المواد الخام)** تقوم الصناعة بشكل عام والصناعات التحويلية بشكل خاص بوصفها نشاط اقتصاديا بتغيير شكل أو حالة المادة لحلق أو زيادة منفعتها للإنسان عن طريق العمليات الانتاجية بأنواعها أي قدرتها على الشباع الحاجات البشرية، وهذا يفرض على المؤسسات الانتاجية الاهتمام بنسب تلك لمواد الخام الداخلة في العملية الانتاجية\... لذا فكمية المواد الخام تعد عاملاً في تحديد اختيار المواقع الصناعية لتوطين الصناعات لاسيما اذا كانت المواد الخام كبيرة الحجم وتقيلة الوزن، ويقل وزنها وحجمها بعد عملية التصنيع، ^(^[^16^](#fn16){#fnref16.footnote-ref}^)^وهي: المواد التي تصنع منها حاجات الأنسان ومتطلباته المتنوعة وهذه المواد أما تكون بشكل مواد زراعية أو حيوانية أو اصطناعية وتعد مهمة في العملية التصنيعية لأن الصناعة التحويلية تقوم على أساس تغير شكل أو وضع أحد المواد الأولية من صورتها الطبيعية إلى سورة أخرى مغايرة تلائم حاجات الأنسان ^(^[^17^](#fn17){#fnref17.footnote-ref}^)^ **2ـــ السوق :** بعد السوق من أهم مقومات قيام الصناعة وتطورها، وكذلك حجم السوق بعد عاملا من عوامل نجاح الصناعة، اذ ان حجم السوق يعتمد على السكان ومستوى دخل الفرد، فقد تتوافر مقومات قيام الصناعة من مواد خام وقوى عاملة ورأس مال وغيرها، ولكن عدم توفر السوق المناسب قد يكون عقبة أساسية أمام قيامها ونجاحها، وقد يكون السوق عاملا حاسما في نجاح الصناعة وقيامها على الرغم من افتقار الدول الى بعض المقومات الأخرى لها.:^(^[^18^](#fn18){#fnref18.footnote-ref}^)^ السوق هو مكان بيع وشراء المواد الأولية والمواد نصف المصنوعة والمنتجات الجاهزة، ويعرفه بعض الاقتصاديين بأنه مكان فيه ناس يبيعون أو يشترون المواد الخام أو السلع المصنعة، والمقصود بالسوق هنا اما مجتمع بشري او صناعات تقوم بتصنيع المنتوجات نصف المصنعة أو بتصنيع المنتجات العرضية الناتجة عن عملية الانتاج، ويشكل تصريف أو توزيع المنتجات الحد الأركان الرئيسة في العملية الانتاجية، قد تتوافر في دولة ما أو في اقليم ما جميع مقومات صناعة ما، لكن قد تكون السوق المحلي ضيقاً مما يعرقل نمو تلك الصناعات فيه. ^(^[^19^](#fn19){#fnref19.footnote-ref}^)^ **3 ــ رأس المال :** يمكن تعريف رأس المال من جهة علاقته بالإنتاج بأنه الثروة الناتجةعن عمل سابق، والتي تستعمل في انتاج ثروة أخرى، وعلى اساس ذلك فانالمقصود برأس المال كونه عنصراً من عناصر الانتاج وليس مجرد النقود العمليات الانتاجية، أي رأس المال القيمي Money Capital كما.قد يتبادر إلى الذهن، بل يشمل ايضا سائر البلع الوسيطة الناتجة عن تفاعل عنصر العمل بعنصر الطبيعة والمخصصة للاستعمال في انتاج سلع اخرى او ما يسمى برأس المال العيني أو رأس المال الثابت، وهذا يشمل البنية المصانع والآلات ووسائط النقل والمواد الأولية، ^(^[^20^](#fn20){#fnref20.footnote-ref}^)^ويحتاج اي نشاط اقتصادي الى رأس مال سواء الشراء المواد الخام التي يعتمد عليها في العملية الانتاجية او للحصول على المكائن والمعدات والآلات المطلوبة لإنجاز العملية الانتاجية الصناعية، بذلك يكون رأس المال أحد أهم مستلزمات الصناعة الحديثة إن أهمية رأس المال بكونه احدى مقومات الصناعة لا ترجع الى اهمية النقود التي ينبغي توفرها الإجراء العملية الانتاجية فقط بل ترجع بالدرجة الأساس الى ضرورة توفير احتياجات الصناعة من الآلات والمعدات ووسائط النقل والمواد الخام والنصف مصنعة\.... الخ، فالصناعة بحاجة الى رأس مال متغير لتأمين احتياجاتها من المواد الخام ونفع أجور العمال والموظفين وهي بحاجة الى رأس مال ثابت لتأمين احتياجاتها من الآلات والمعدات والقامة المباني والمنشأت وكلما كبر حجم المشروع ازدادت الحاجة إلى رأس مال اكبر. ^(^[^21^](#fn21){#fnref21.footnote-ref}^)^ **4ــ الأيدي العاملة:** تعد اليد العاملة أحد المتطلبات الرئيسة لعملية التنمية الصناعية، وهي بحق تشكل عقبة أساسية أمام التطور الصناعي الذي تشهده الدولة النامية. ويتجدد اثر اليد العاملة في الانتاج الصناعي بعدد العمال ومستوى كفاءتهم. ويعتمد عدد العمال على حجم السكان في الدولة. اما مستوى الكفاءة فيعتمد بالدرجة الأولى على درجة التدريب الفني للعمال ومهاراتهم والبيئة الصناعية المتاحة، وتتأثر الوحدات الصناعية وبدرجات متفاوتة تبعا لطبيعة ونوعية الايدي العاملة التي تحتاجها والتوزيع الجغرافي لها ^(^[^22^](#fn22){#fnref22.footnote-ref}^)^( ولقد أكد الاقتصاديون خاصة الألماني (فير) على أهمية عنصر العمل بصفته محددا لمواقع الوحدات الصناعية، اذ أفاد بأن كلفة النقل هي ليست العامل الوحيد الفعال في اختيار الموقع، بل رأى ان كلفة العمل هي الأخرى تختلف من منطقة إلى أخرى، وبذلك يكون له الأثر الفعال في تحديد الوحدات الصناعية، فعلى سبيل المثال إذا كانت منطقة تعاني من ارتفاع كلفة النقل فيها، وتلك البعد مسافاتها، فإنها مغرية لتوطن الصناعة فيها، وذلك في حالة تمتعها بكلفة منخفضة للأجور او الانتاجية أو كليهما، مما يعطي للمنطقة ميزة نسبية، ومن ثم يعوض هذا الانخفاض عن كلفة النقل للمنطقة. ^(^[^23^](#fn23){#fnref23.footnote-ref}^)^ **5 ــ الوقود والطاقة :** تعد الطاقة الحديثة عصب الصناعة. فالطاقة ^(^[^24^](#fn24){#fnref24.footnote-ref}^)^هي القابلية الكامنة في أي مادة، وهي القدرة على أداء عمل وهي لا ترى ولكن أثارها تبدو بشكل أو بأخر، وتعرف أيضا بأنها قدرة الشيء على عمل او شغل ما\... وقد كان التوافر الطاقة لاسيما الفخم وبكميات القتصادية كبيرة الدور المهم والرئيس في الانتشار الدائرة التصنيع وتقدمها في انجلترا مع بداية الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر \... وتظهر أهمية الوقود والطاقة في تحديد مواقع بعض الصناعات او الوحدات الصناعية تلك الصناعات لاسيما التي تستعمل تلك المصادر وقودا وموادا خاماً في الوقت ذاته مثل صناعة الكوك والمواد الكيمياوية من الفحم، وحقيقة الوظيفة يمكن ان تقوم بها الطاقة أيا كان مصدرها الما تتوقف على طبيعة الصناعة بالدرجة الأساس لكن حاجة الصناعة للطاقة تختلف من صناعة إلى أخرى ^(^[^25^](#fn25){#fnref25.footnote-ref}^)^ **6 ــ النقل:** المقصود بالنقل مجموعة الطرق والأساليب والوسائط والتكنولوجيا والاجراءات التنظيمية والاقتصادية التي تهدف إلى نقل الانسان ومنتجاته من مكان الآخر، وعليه يمثل النقل قطاعا مستقلا عن قطاعات الاقتصاد المالي، مهمته تغيير مواقع التاج المجتمع أو التبادل المكاني، وبذلك يؤدي النقل وظيفة ربط وخدمة جميع قطاعات الاقتصاد الوطني ببعضها، ومن ثم يعمل على خلق الارتباط بين مواطن الانتاج والاستهلاك والخدمات، وبذلك ينال النقل مكانة بارزة في ميدان تقسيم العمل الدولي والإقليمي^(^[^26^](#fn26){#fnref26.footnote-ref}^):^. ويقول ماكولي Maculay باستثناء الأبجدية والة الطبع، لا تجد من بين المخترعات اختراها أضاف إلى المدنية اكثر مما اضافت اليه الابتكارات التي قصرت المسافة بين الأماكن بعضها عن بعض. ويقول كبلينج Kipling انك اذا قيدت مواصلات امة من الاسم الوجود. ذلك أن عملية انتاج السلع لا تكون لها قيمة اقتصادية الا بعد ايصال هذه السلعة المادية^(^[^27^](#fn27){#fnref27.footnote-ref}^)^ الى المستهلك وعلى هذا الأساس بعد الفكر الاقتصادي خدمة النقل شأنها شأن خدمات التغليف والشحن والتفريغ والتخزين خدمات عادية نظرا الارتباطها المباشر بعملية انتاج السلعة المادية. وبعد النقل عاملا مؤثرا في تحديد مواقع الوحدات الصناعية باتفاق الباحثين في اقتصاديات الموقع أمثال فيبر و ابزارد و نوش وهوفر وغيرهم كما بعده البعض الخيار الانسب للحكم على مدى صلاحية التوطن الصناعي من جهة تجمع الخامات وتوزيع المنتجات أكثر من كون النقل عاملا من عوامل التوطن الصناعي^(^[^28^](#fn28){#fnref28.footnote-ref}^)^ **~7\ ــ\ السياسة\ الحكومية:~** ~يقصد\ بسياسات\ التوطين\ الصناعي\ مجموعة\ الإجراءات\ والتدابير\ التي\ تتخذها\ السلطات\ للتأثير\ في\ ممارسة\ القرارات\ المتعلقة\ بالتوزيع\ المكاني\ للنشاط\ الصناعي\ بدلاً\ من\ ترك\ ذلك\ لقوى\ السوق\ وذلك\ ليس\ من\ أجل\ تحقيق\ توزيع\ اقليمي\ متوازن\ في\ الدخول\ والأنشطة\ الاقتصادية\ بغية\ تحقيق\ العدالة\ الاجتماعية\ فصب\ بل\ ومن\ اجل\ تسريع\ عملية\ التصنيع\ من\ ناحية\ وتطوير\ الهياكل\ الاقتصادية\ والاجتماعية\ من\ ناحية\ أخرى،\ ومن\ ثم\ تخطيط\ التوطن\ الصناعي\ والمدى\ الذي\ تذهب\ اليه\ ويتراوح\ ما\ بين\ السيطرة\ المباشرة\ وبين\ اجراء\ تغييرات\ طفيفة\ في\ الظروف\ والشروط\ التي\ يستطيع\ من\ خلالها\ المشروع\ أن\ يتخذ\ قراره\ التوطني.\ وتملك\ السلطات\ قرار\ اختيار\ الموقع\ في\ حين\ أن\ دول\ السوق\ الحر\ لا\ تمتلك\ سوى\ اجراء\ التغييرات\ في\ الظروف\ والأحوال\ التي\ يستطيع\ المنظمون\ من\ خلالها\ ممارسة\ اختيارهم\ الحر\ المواقع\ نشاطاتهم\ ويتوقف\ استعمال\ أي\ من\ الطرق\ المختلفة\ على\ طبيعة\ المشكلة،\ ومدى\ تقبل\ المجتمع\ للتدخل\ الحكومي\ في\ حياته.\ الاقتصادية~^(^[^29^](#fn29){#fnref29.footnote-ref}^):^ ~وعادة\ ما\ يكون\ الحكومة\ أثر\ كبير\ في\ تحديد\ مكان\ الصناعة،\ وذلك\ الظروف\ سياسية\ أو\ حربية\ أو\ السياسة\ تخطيطية\ مرسومة\ ترجو\ النهوض\ بالقطاع\ البلد،\ ولقد\ برزت\ فكرة\ تدخل\ الدولة\ في\ التوطن\ الصناعي\ نتيجة\ الدعوة\ المتزايدة\ التدخل\ الدولة\ وتوجيهاتها\ الصحيحة\ للأنشطة\ الاقتصادية\ ويبدو\ أثر\ التطور\ الصناعي\ وتحديد\ المواقع\ الصناعية\ في\ معظم\ دول\ العالم\ ولكن\ بدرجة\ أكبر\ في\ الأقطار\ التي\ يسيطر\ فيها\ القطاع\ العام\ في\ الصناعة\ وذلك\ عن\ طريق\ سياسة\ التخطيط\ المتمثلة\ بخطط\ التنمية\ ذات\ الأمد\ البعيد~([^30^](#fn30){#fnref30.footnote-ref}) **الفصل الرابع** **المشكلات المترتبة على موقع المجمع الصناعي (مصفى الدورة )** /// ــ :المشكلات البيئية والصحية لمجمع مصفى الدورة: لم يتفق العلماء على تحديد مفهوم البيئة بل تعددت معانيها وتباينت مفاهيمها حسب تخصص كل باحث في كل فرع من فروع العلم المتنوعة، إذ يعرفها كل منهم في ضوء رؤيته وتخصصه والبيئة مصطلح أو لفظ شائع الاستعمال في الأوساط العلمية في الوقت الراهن، كما يشيع استعماله عند عامة الناس، وفي ضوء تلك العمومية نجد تعريفات عدة تختلف باختلاف علاقة الإنسان بالبيئة فالمدرسة بيئة والجامعة بيئة والمصنع بيئة والمجتمع بيئة والعالم كله بيئة. ^(^[^31^](#fn31){#fnref31.footnote-ref}^)^ وقد تعددت وتنوعت التعاريف التي اختصت بها البيئة ويعود السبب في تلك لكون مفهوم البيئة أكثر اتساعا وشمولا، وبعبارة موجزة عرف مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في استوكهولم عام ١٩٧٢ البيئة بأنها كل شيء يحيط بالإنسان. ^(^[^32^](#fn32){#fnref32.footnote-ref}^)^ مكونات البيئة واقسامها : تتكون البيئة : في أبسط صورة من مكونات حية وغير حية ومنهما يتشكل النظام الديناميكي المتزن وتسمى هذه المكونات أيضاً بالعوامل تؤثر وتتأثر ببعضها البعض ممن هذا النظام البيئي وكما يأتي: أولاً./// المكونات الحية: وتشمل المكونات الحية الكائنات جميعها الموجودة ضمن النظام البيئي المعني بالدراسة من حيوانات ونباتات وكائنات حية دقيقة وكما يأتي: ا.ــ المنتجات وهي النباتات الخضراء والطحالب جميعها. ب ــ المستهلكات وتشمل الحيوانات والفطريات وبعض الطلائعيات ومعظم البكتريا. ج ــ المحللات وتشمل البكتريا والفطريات التي تقوم بتحليل الكائنات الحية بعد انتهاء عملية التحلل الذاتي التي تحدث داخل الكائن الحي بعد الموت مباشرة.للحصول على الطاقة المطلوبة وللمحللات دور مهم في النظم البينية إذ. تعمل على اعادة المواد المخزونة في المخلفات العضوية الى البيئة. ليمتصها النبات مرة أخرى، وهي أكثرها حساسية للتلوث التربة ^(^[^33^](#fn33){#fnref33.footnote-ref}^)^ ثانياً.// المكونات غير الحية: أ ــ المواد اللاعضوية: مثل الكاربون والاوكسجين والنيتروجين والصقور وعناصر أخرى طبيعية. ب ــ المواد العضوية :مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأحماض النووية ج ــ عناصر المناح مثل الحرارة والرطوبة والرياح والضوء. د عناصر فيزياوية: مثل الجاذبية والإشعاع أما أقسام البيئة، فهي:// ــــ البيئة الطبيعية: تشمل كل مظاهر الوجود المادي المحيط بالإنسان، و تضم أربعة أنظمة تتفاعل و متوازن مع بعضها البعض، وهي الغلاف الأرضي والمائي والغازي والحيوي ـــ البيئة الاجتماعية: وهي النظم والعلاقات الاجتماعية بين الافراد والجماعات، والتي تشمل الانظمة السياسية والاقتصادية والادارية والثقافية والعادات والتقاليد والأعراف، وهذه الانظمة تؤدي دورا أساسيا في سمات كل مجتمع مصادر التلوث البيئي وتقسم إلى ثلاثة أنواع: 1\. تقسيم الملوثات البينية حسب نشأتها إلى: أــ المصادر الطبيعية: وهي التي تنتج من مكونات البيئة ذاتها دون تدخل الإنسان كالغازات والدقائق التي يكون سببها العواصف الترابية أو الرملية مثلا أو البراكين وما إلى ذلك من الظواهر الطبيعية. ب ـ المصادر البشرية : وهي التي تتكون نتيجة ما استحدثه الإنسان في البيئة من تقنيات وما ابتكره من اكتشافات ونشاطات مختلفة وتعمل على الوث. العناصر الطبيعية بالانبعاثات الغازية والمخلفات السائلة والنفايا الصلبة مثل الصناعة، وسائل نقل وحرق النفايات.. الخ. **تقسم الملوثات حسب طبيعة تأثيرها إلى ^(^**[^34^](#fn34){#fnref34.footnote-ref}**^)^** 1ـ ملوثات إحيائية بيولوجية : وسببها المواد العضوية التي تلقى إلى المسطحات المائية أو على التربة فتعمل على تكاثر البكتريا والفطريات والفيروسات. 2ــ ملونات كيميائية: وتشتمل على الغازات المتصاعدة من المصانع والسيارات والمواد. الكيمياوية السائلة التي تلقى الى مصادر المياه والمجاري أو إلى الترب القريبة. 3 ــ الملوثات فيزيائية : وهي الملوثات التي تغير الصفات الفيزيائية للعناصر واهم أنواعها التلوث الضوضائي والبصري والحراري **تقسم الملوثات البينية حسب قابليتها للتحلل الى:** أ ـ ملوثات قابلة للتحلل العضوي: وهي تلك الملوثات التي يمكن تفكيكها وتحللها مثل الورق وبقايا الطعام\... الخ.. ب ـ ملوثات غير قابلة للتحلل العضوي: وهي تلك الملوثات التي لا يمكن تعتبتها عضويا مثل البلاستك والزجاج والمعادن الثقيلة.:^(^[^35^](#fn35){#fnref35.footnote-ref}^)^.. **1ـــ تلوث الهواء :** يكون الهواء ملوثاً اذا حدث تغير كبير في تركيبه لسبب من الأسباب، وإذا الختلطت به بعض الشوائب أو الغازات الأخرى بقدر يضر بحياة الكائنات التي تستنشقه وتعيش عليه، كما تتعدد اشكال المواد المسببة لتلوث الهواء وهي تدخل الجسم أما عن طريق الجهاز التنفسي فتصل إلى الدم مباشرة، أو عن طريق مسام الجسم، أو عن طريق الجهاز الهضمي مع الأغذية والمشروبات الملوثة وأهم ملوثات الهواء، أول أوكسيد الكاربون الذي يتسم بالتصافه بكريات الدم الحمر ويمنع وصول الأوكسيجين إلى الدم ومن ثم إلى أعضاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة، وثاني أوكسيد النيتروجين اذ إن التعرض له يؤدي الى اصابة الجهاز التنفسي بالأمراض وتهيج الأنف والعيون. أما ثاني اوكسيد الكبريت وهو أكثر أكاسيد الكبريت انتشاراً في الجو وينتج من عمليات حرق الوقود ويؤدي التعرض له الى تهيج العيون والجهاز التنفسي، وكذلك حدوث الصداع والدوار والسعال ويمكن أن يؤثر في المخ والجهاز العصبي وخاصة عند الأطفال، وتكون تصريف هذه المخلفات وعلى العموم فأن مخلفات المصافي الغازية تقسم الى نوعين رئيسين حسب مصدر انبعاثاتها : **ا المصدر الأول**: ///عمليات حرق الغازات الخفيفة الناتجة من عمليات التقطير الجوي وغاز كبريتيد الهيدروجين الذي ينتج من عمليات الهدرجة وتحسين البنزين الموجود في المصافي، وهذه الغازات يتم تصريفها إلى الجو عن طريق منظومة القدير التي تختلف ارتفاعاتها من مصفى إلى آخر. **ب المصدر الثاني**// عمايات حرق الوقود في القرآن تسخين النفط الخام والمراجل البخارية الموجودة في المصافي وتتباين نسب وكميات الغازات المطروحة إلى الجو المتعلقة بالجهاز التنفسي وتحتاج عملية تكرير النفط الخام الى استعمال كميات كبيرة من الوقود بوجود **2ــ تلوث المياه:** بعد الماء أحد المتطلبات الأساسية للحياة على الكرة الأرضية فهو ضروري للإنسان والحيوان والنبات على حد سواء، وهو المكون الأساس الكائنات الحية. ويمكن تعريف تلوث الماء هووجود الملوثات في الماء بكميات كثيرة أو بشكل يعيق استعمال الماء للأعراض المنتوعة كالشرب والري والتبريد وغيرها. ومن الاعتبارات التي يجب ان تؤخذ في الحسبان بالنسبة لموضع اي مصفى نقطي هي: ـــ يحتاج المصفى مع وحداته المتعددة والخزانات إلى مساحة كبيرة إذ أن أصغر مصفى يحتاج أكثر من (۱۰۰) ايكر\" وأكبر المصافي يحتاج اكثر من (۱۰۰۰) ايكر. ـــ يجب أن يحقق المصنفى انسياب النفط بواسطة الجاذبية الأرضية من وحدة الأخرى لهذا فالخزانات يجب أن توضع على مرتفع عال، اما منصة تحميل المنتجات النهائية توضع في اوطا. ــــ توافر المياه بعد أساساً لعمل المصفى فهو يستخدم للتبريد وماء الشرب العاملين وماء نقي المراجل. فلو كان لدينا مصفى سعة (٢٥،٠٠٠) برميل يوميا فأنه يحتاج إلى ماء نقي بكمية (١٥.٠٠٠.٠٠٠) ۳۰۰۰۰) غالون يوميا. ـــ ومن العوامل المهمة في اختيار الموضع المناسب للمصفى هي توافر تسهيلات النقل ـــ من أكثر المشكلات تعقيداً في عملية اختيار الموضع للمصفى هي تصريف المخلفات الزائدة من الانتاج والحاملة المركبات كيمياوية وزيوت مرفوضة. ^(^[^36^](#fn36){#fnref36.footnote-ref}^)^ **وتقسم الملوثات المالية الى:** ا. التلوث الصناعي: تعد المخلفات الصلبة والسائلة الناتجة من تشغيل المصانع من أخطر مصادر تلوث الأنهار والبحار والبحيرات، اذ تؤثر في مكوناتها الحية كالحيوانات مثل المرجان والأسماك وغيرها، فضلاً عن النباتات والحشائش البحرية، وظن الناس سابقاً أن البحر بينة واسعة وعميقة تستطيع أن تستوعب ونتحمل أنواع النفايات كلها، إذ أن تشتتها وتبعثرها على نطاق واسع وعندها لا يصبح لهذه النفايات أي تأثير في النباتات الحية الموجودة فيها، لقد البنت الحوادث التاريخية خطأ هذه الفكرة حين وقعت حوادث متعددة في كثير من دول العالم تبين أن بعض نفايات المصانع لاسيما السامة منها لا يتأثر بالظروف الموجودة في البيئة البحرية ويبقى مستقراً وثابتاً في حالته الطبيعية أي ان هذه النفايات لا تتحلل ولا تتغير بل تتراكم ويزداد تركيزها ولم يدرك العلماء هذه الحقيقة إلا بعد أن وقعت كوارث أودت بحياة كثير من الناس في العالم لذا على المصانع أن تعالج نفاياتها السائلة والصلبة بالطرائق الصحيحة والسليمة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الثروات المائية وجعلها مصدراً مستمراً من مصادر الإنتاج وكسب الرزق\". ب ــ التلوث الفيزياوي: ينتج هذا التلوث من المواد العضوية وغير العضوية العالقة بالماء التي تؤدي الى. تغيير لونه أو رائحته وبعد ارتفاع درجة جزارة الماء نتيجة لصب مياه تبريد المصانع والمفاعلات النووية في المسطحات المائية أحد صور التلوث الفيزيائي ويؤدي إلى نقص في كمية الأوكسجين العذاب في الماء مما يؤدي إلى الإضرار بالأحياء المائية. ج ــ التلوث الكيمياوي: ينتج ، هذا النوع من التلوث من وجود كميات زائدة من الأملاح المذابة والاحماض والفلوريدات والفلزات والمواد العضوية والأسمدة والمبيدات الفلزات مثلاً يذوب معظمها في الماء لحد ما ومنها ما هو سام كالباريوم والكادميوم والرصاص والزئبق أما الفلزات غير السامة فتشمل الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والحديد والنحاس وتسبب زيادتها بعض. الأمراض فزيادة تركيز الصوديوم مثلاً يؤدي إلى مخاطر صحية لمرضى القلب والكلى. كما يؤدي الى تسمم النباتات، أما المواد العضوية ومعظمها يذوب في الماء، فهي عضوية قابلة للتحلل بفعل البكتريا الموجودة في الماء، أو غير قابلة للتعلل كالمبيدات والمنظفات وتشمل الأسمدة النيتروجين والفوسفور ووجودها في الماء يساعد على نمو النباتات المائية بشكل متزايد إذ تتحول البحيرات الى مستنقعات أو أرض جافة في النهاية. وتواجه المياه في المجمع مصفى الدورة مجموعة من المشكلات التي.تتعلق بمراحل معالجتها وكالاتي: 1\. المرحلة الميكانيكية من المشكلات التي تواجه هذه المرحلة في مصفى الدورة هو في حوض العزل الابتدائي فانه يحتاج إلى وقت طويل للمكوث لضمان أقصى كفاءة لفصل الزيت مصفى الدورة تبين أن المصفى يعمل (٢٤) ساعة، وأن سعة الأحواض غير كافية لاستقبال الكميات الكبيرة القادمة من الوحدات الصناعية، وفي هذه المرحلة لا يكون مكوث الماء طويلا في الحوض. 2 ــ المرحلة الفيزيوكيماوية ومن المشاكل التي تواجه مرحلة المعالجة الفيزيوكيماوية في مصفى الدورة اضافة المواد الكيماوية الشب والدولي (مروكسيد الصوديوم (NaOH) وحامض الكبريتك (H2SO4) المعادلة المياه الملوثة. فإن الزيادة أو النقصان في هذه المواد تؤدي إلى ارتفاع الأس الهايدر روجيني مما يؤثر على عمل البكتريا التي تعمل على التهام المواد السامة مما يجعلها غير قادرة على أداء وصيفتها، فيؤدي إلى خروج كميات من المواد السامة إلى خارج المصفى تكون ذات تأثير سلبي على البيئة. ٣. المرحلة البايولوجية ان المشاكل التي تتعرض لها المرحلة البايولوجية لمعالجة المياه الصناعية في مصفى الدورة، تظهر في دخول كميات كبيرة من المواد الملوثة السامة. **3 ــ التلوث السمعي (الضوضاء):** التلوث السمعي أو التلوث الضوضائي هو خليط متنافر من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب فيها، وتحدث عادة بسبب التقدم الصناعي، يرتبط التلوث السمعي أو الضوضاتي ارتباطاً وثيقاً في الأماكن المتقدمة وخاصة الأماكن الصناعية، وتقاس عادة بمقاييس مستوى الصوت والديسييل هي الوحدة المعروفة عالمياً لقياس الصوت. وشدة الضوضاء ). ^(^[^37^](#fn37){#fnref37.footnote-ref}^)^ واصبحت الضوضاء السمة الرئيسة المدن والتراحم هو المسؤول الأول عن ذلك، وبعد معظم سكان المدن أن الضوضاء الزائدة تحتل المرتبة الثانية مباشرة بعد تلوث المياه بين القضايا البيئية التي تحظى باهتمامهم وأظهرت الدراسات العديدة أن سكان المدن في أغلب الأحوال اعتبروا أن الضوضاء هي أسوأ صفة المنطقة السكن، كما تم اعتبار الضوضاء من أكبر العوامل التي تؤدي الى نزوح الناس والانتقال في أحيان كثيرة إلى جزء الحر من المدينة بحثا عن الهدوه ولذلك فان الضوضاء في المدن مشكلة دائمة ومزمنة، ومن هذا المنطلق فقد تم نصب ثلاث محطات ثابتة لقياس الضوضاء في مدينة بغداد لمناطق حيوية تتسم بكثرة الزحامات المرورية فيها لغرض قياس نسب ومعدلات الضوضاء فيها. وتحسب وزارة الصحة والبيئة فإن هناك مناسبب ضوضاء عالية جدا في الشوارع والمناطق الخدمية والتجارية في مدينة بغداد والمحافظات مما ينذر بنتائج سلبية مستقبلية. قد تكون خطرة على صحة الانسان لكون معدلاتها أعلى بكثير من المحددات الخاصة منظمة الصحة العالمية والمجندات الوطنية المعتمدة وهي: 1ــ المحدد الوطني للمناطق الخدمية والتجارية (٦٥) ديسيبل 2 ــالمحدد الوطني للمناطق الصناعية (۷۰) ديسيبل. 3 ــ لمحدد الوطني للمراكز التعليمية (٥٥) ديسيبل 4 ــ المحدد الوطني للمراكز الصحية والمستشفيات (٥٠) ديسيبل. **4 ــ التلوث البصري** التلوث البصري هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان، فيشعر بعدم الارتياح عند النظر إليه، ويمكن وصفه بأنه نوع من أنواع عدم التذوق الفني الذي يسبب اختفاء الصورة الجمالية لكل شيء، فالتعايش البصرى للإنسان عادة ما يؤدي دوراً خطراً في توجيه سلوكياته، وتنعكس هذه السلوكيات نتيجة تراكمات ورواسب للبيئة المحيطة التي تفتقر إلى الجماليات، ولا تشيع في أجوائها الا ما هو غير جميل، وغير متناسق أو متجانس، فالمحصلة تمثل انعكاساً سلبياً على المجتمع، فانعدام الجمال يؤدي تدريجياً إلى فساد الذوق العام نتيجة اعتياد الفوضى وشيوعه. **5 ــ تلوث التربة:** وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية والذي يعد الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام البيئي، وتعتبر أساس الحياة وسر ديمومتها، والتربة الملوثة تحتوي على مادة أو مواد بكميات أو تركيزات أعلى من الحدود. المسموح بها فتسبب خطر على صحة الإنسان والحيوان والنبات والمنشات الهندسية والمياه السطحية والجوفية، وبعد من أهم مشكلات البيئة وأكثرها تعقيدا وأصعبها حلا ويحدث. تلوث التربة في المنشآت النفطية نتيجة ترسب العناصر الثقيلة والرماد المتطاير من المداخن، والتلوث بواسطة مواد مسرطنة كالأسبستوس وبعض المركبات العضوية، التسرب والنصوحات من الخزانات والأنابيب مثل أنابيب النقل والصرف وغيرها إلى جانب التلوث. نتيجة مطلقات التنظيف للمعدات أو الأرضيات. **// ـــ الآثار الاقتصادية للمجمع الصناعي في مصفى الدورة:** تعد صناعة تكرير النفط أحدى الصناعات التحويلية الأساسية التي شكلت فيما بعد القاعدة الصناعية التي بنيت على دعائمها العديد من الصناعات التحويلية ذات الإحجام الاستثمارية والتشغيلية المختلفة، اذ ازداد عدد المصافي وتضاعفت طاقاتها الإنتاجية، فهي المصدر الرئيس والحيوي لإنتاج المشتقات البترولية المطلوبة لتوليد الطاقة التي تعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، وتشير الإحصاءات إلى أن النقط الخام الوقت الحاضر (۳۸) من إجمالي الطلب العالمي على الطاقة، وهو أعلى نسبة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى. وإن المقصود بصناعة التكرير هي مجموعة من العمليات المتنوعة التي تتم بوساطة تحويل النفط الخام إلى منتجات تتفاوت في قيمتها الاقتصادية وتكون اما نهائية جاهزة لاستعمال المستهلكين او تستوجب عمليات اضافية لتحسين صفاتها كمدخلات لصناعات اخرى وعملية التكرير هي عبارة عن فصل المنتجات بعضها عن بعض بحسب مواصفات معينة وابسط العمليات هي التي تجري في ابراج التقطير بوسطة الحرارة، إذ يتحول النفط الخام من خلالها إلى مجموعة من المنتجات النفطية التي تتزاوج كثافتها بين مقطرات وغارات خفيفة ومواد تقبلة مثل الاسفلت وغيره\". كما ان الصناعات التحويلية تعد محركاً للنمو متعارف عليه في العديد من الاقتصادات، وتكثر الادلة التي تؤكد ان الصناعات التحويلية تساعد في الحافظ على معدلات نمو اقتصادي مرتفعة وثابتة وطويلة الأمد، وبعرى ذلك الى ان امكانيات توزيع العمل والائمنة وتمج العمليات متطورة بشكل أكبر في قطاع الصناعات التحويلية، فتؤدي. كثافة رأس المال الى وغورات ورفع الانتاج، لذلك لا يتوقف التطور المستمر عند حدود ابداع المعنيين بالصناعات التحويلية، وتؤثر الصناعات التحويلية على الاقتصاد تأثيرا عظيما، فمثلا لكل دولار يتم اتفاقه في قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة يتولد (۱۳۳) دولار اميركي اضافي من الانشطة المترتبة على هذا القطاع في باقي الاقتصاد، وقد ثبت ان الاثار المضاعفة اعلى في قطاع الصناعات التحويلية مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى\"^(^[^38^](#fn38){#fnref38.footnote-ref}^)^ **//ــ الآثار الاجتماعية المترتبة على المجمع الصناعي في مصفى الدورة**: أشار كثير من علماء الاجتماع إلى العلاقة بين المنشأة الصناعية والمجتمع المحلي الذي يحيط بها. وتتمثل هذه العلاقة من خلال أقسام العلاقات العامة الموجودة ضمن المنشأت الصناعية التي تعمل على اطلاع الرأي العام على أحداث المصنع وما يجري فيه، كما تحرص على تنمية علاقات طيبة مع المؤسسات والتنظيمات الأخرى الموجودة في المجتمع والمصنع في الوقت نفسه يخضع لمؤثرات رسمية صادرة عن المجتمع المحيط به مثل التزامه بالتشريعات والإجراءات التي يقوم بها المجتمع الكثير بإصدارها والذي يقع على المجتمع المحلي عليه الإشراف على تنفيذ المؤسسة الصناعية لتلك التشريعات والالتزام بها وتظهر العلاقات المتبادلة بين المصنع والمجتمع المحلي من خلال الأيدي العاملة التي تعمل في المصنع ومدى إسهام أصحاب المصانع في توفير الظروف المعاشية المناسبة لها. ومن خلال الروابط الاقتصادية الوثيقة بين المصنع والدولة المتمثلة فيما يدفعه المصنع إلى السلطات من ضرائب وعوائد مختلفة. ^(^[^39^](#fn39){#fnref39.footnote-ref}^)^ **المقترحات :** 1 ـ يجب ترحيل المجمع الصناعي في مصفى الدورة إلى مكان آخر، وإن كان ذلك على مراحل زمنية، الا أصبح الموقع الحالي غير ملائم من النواحي البينية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية. 2 ـ ضرورة استعمال أسلوب تدوير المياه في العمليات الصناعية للمنشات الصناعية التابعة للمصفى وعدم اطلاقها إلى نهر دجلة مباشرة، وزيادة درجة كفاءة العمليات الفيزياوية والكيمياوية والبايولوجية لمعالجة النقابات السائلة المطروحة قبل تصريفها. 3 ــ ضرورة زيادة عدد أجهزة قياس التلوث واعتماد أحدثها، إذ أن معامل الشركة تعتبر من أكبر المعامل الملونة للبيئة داخل مدينة بغداد وبحساب الكثافة السكانية للمدينة، فإن عدد الاشخاص المعرضين للإصابة بأضرار التلوث البيني تعتبر كثرة جداً، إلى جانب ضرورة توفير معدات معالجة التلوث في حالة حصوله. **4 ــ** ضرورة تطبيق معايير الأيزو الخاصة بالبيئة بشكل عام وتقويم الأداء بشكل خاص في الوحدات الاقتصادية، وذلك لتحسين الأداء البني الوحدات الاقتصادية والاستعمال الأمثل للموارد الاقتصادية لتحقيق الكفاءة والفاعلية لبيئية وغيرها من الفوائد. 5 ـ ضرورة اقامة حزام أخضر ومناطق خضراء في المنطقة المحيطة بالمجمع الصناعي لعزلها أولا عن الاستعمالات المجاورة لها، وايجاد معالجات بيئية اللحد من التلوث الصناعي عبر تنظيم الفضاءات المفتوحة ومناطق واساليب التخلص من النفايات بنوعيها الصلبة والسائلة وظهرها على وفق الأساليب العلمية الحديثة. **المصادر** صالح أحمد العلي، التاريخ الجغرافي سهول ما من النهرين، مجل الجمعية الجغرافية العراقية، العدد الأول، آیه ۱۹۹۶ء (1) المائة بغداد قسم التخليط المصري، دائرة التصاميم كراس الأطلس المصري ٢٠١١ م.(2) نيران محمود سلمان الخالدي، أثر اختلاف مستويات تصاريف نهر دجلة في تعمير النظام البني الحياني في (3) النهر بين جسر المشي ومصب نهر ديالي رسالة ماجستير غير منشورة كلية الآداب جامعة بغداد، ٢٠٠٤ هالة محمد عبد الرحمن، التطور الميمورفولوجي لانواء الجادرية وأثره في الستعمالات الأرض رسالة ماجستير غير( 4) منشورة كلية التربية للبنات، جامعة بغداد ١٩٩٧ \(5) صالح فليح حسن الهيني، الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكرى ۱۹۵۰ - ۱۹۷۰، رسالة ماستر در منشورة كلية الألمانية جامعة بغداد ۱۹۷۳ ) سعد عن جودة الخدمات الترابية في مدينة بغداد اطروحة دكتوراء كلية الآداب جامعة بغداد، ۱۹۹۱6) \(7) كفاح داخل عبيس البديري تقيم مشاريع الري القديمة في العصر العباسي بالمقارنة مع مشاريع الري الحديثة في منطقة بغداد، رسالة ماجستير غير منشورة كلية الأداب جامعة بغداد، ۲۰۰۵ (8)صلاح الريدي الاتجاهات المكانية للبو مدينة بغداد، أطروحة دكتوراه غير منشورة كلية التربية ١٩٦٨ \(9) لوي عنان حسون الجميلي العلاقات المكانية لتلوث مياه نهر ديالي بالنشاطات البشرية بين من ديالى ومحبه نهر دجلة رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة بغداد، ٢٠٠٩ \(10) مهند مانون یوسف میمانیل بدائل نمو مدينة بعدد أطروحة دكتوراه غير منشورة مركز التخطيط الحضري والالتيمية جامعة بغداد ۱۹۹ ام، \(11) خالص الأشعب مدينة بغداد لموها بنيتها، تخطيطها، منشورات دار الجاحظ للنشر، الموسوعة الصغيرة بغداد ۱۹۸۲، \(12) محمد ازهر المسالك جغرافية الصناعة بمنظور معاصر، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الأردن -- عمان \(13) عبد خليل الفضلي أحمد حبيب ،رسول جغرافية العراق الصناعية مطبعة جامعة الموصل، الموصل. ١٩٨١ \(14) عيد خليل فضيل واحمد حسيب رسول، جغرافية العراق الصناعية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مطلع جامعة الموصل، بسته \(15) محمد محمود النيبة الجغرافية الاقتصادية، مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة، ۱۹۷۷ \(16) زين الدين عبد القدوس البيئة والإنسان منشأة المعارف، الإسكندرية، ١٩٩١ \(17) هند فيس الدليمي اثر الصناعات المقامة على ضفتي نهر دجلة بمدينة بغداد في الثوث الماني، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية - ابن رشد، جامعة بغداد ۲۰۰۹، \(18) عادل الشيخ حسين البيئة مشكلات وحلول ، دار اليازوري للنشر والتوابع - عمان، الأردن ،2009.. \(19) جاء وحيد الدويدري البيئة: مفهومها العلمي المعاصر وصفها الفكري التراثي، دار الفكر المعاصر، بيروت. ۲۰۰۱، \(20) قحطان هاشم جونه،الملائمة المكانية لمجمع مصفى الدورة الصناعي دراسة في الجغرافيا الصناعية ،الجامعة المستنصرية ،2020. \(21) محمود صلاح الحجارة التوازن البيني وتحديث الصناعة دار الفكر العربي القاهرة، مصر، ۲۰۰۳.. \(22) فتحي محمد مصيلحي: الجغرافيا الصحية والطبية، دار الماجد للنشر والتوزيع، القاهرة 2008.. \(23) محمد محمود الجوهري علم الاجتماع الصناعي والتنظيم، دار المسيرة عمان - الارين، ٢٠٠٩، ::: {.section.footnotes} ------------------------------------------------------------------------ 1. ::: {#fn1} صالح أحمد العلي، التاريخ الجغرافي سهول ما من النهرين، مجل الجمعية الجغرافية العراقية، العدد الأول، آیه ۱۹۹۶ء ص ۱۹۱ (1) المائة بغداد قسم التخليط المصري، دائرة التصاميم كراس الأطلس المصري ٢٠١١ م.(2)[↩](#fnref1){.footnote-back} ::: 2. ::: {#fn2} ::: 3. ::: {#fn3} نيران محمود سلمان الخالدي، أثر اختلاف مستويات تصاريف نهر دجلة في تعمير النظام البني الحياني في (3) النهر بين جسر المشي ومصب نهر ديالي رسالة ماجستير غير منشورة كلية الآداب جامعة بغداد، ٢٠٠٤ )[↩](#fnref3){.footnote-back} ::: 4. ::: {#fn4} 1\) هالة محمد عبد الرحمن، التطور الميمورفولوجي لانواء الجادرية وأثره في الستعمالات الأرض رسالة ماجستير غير ) منشورة كلية التربية للبنات، جامعة بغداد ١٩٩٧ء من ١٦-[↩](#fnref4){.footnote-back} ::: 5. ::: {#fn5} )((2 ) صالح فليح حسن الهيني، الوظيفة السكنية لمدينة بغداد الكرى ۱۹۵۰ - ۱۹۷۰، رسالة ماستر در منشورة كلية الألمانية جامعة بغداد ۱۹۷۳ء ص ١٤[↩](#fnref5){.footnote-back} ::: 6. ::: {#fn6} ) سعد عن جودة الخدمات الترابية في مدينة بغداد اطروحة دكتوراء كلية الآداب جامعة بغداد، ۱۹۹۱3) من ۵۷[↩](#fnref6){.footnote-back} ::: 7. ::: {#fn7} ) ) كفاح داخل عبيس البديري تقيم مشاريع الري القديمة في العصر العباسي بالمقارنة مع مشاريع الري الحديثة في منطقة بغداد، رسالة ماجستير غير منشورة كلية الأداب جامعة بغداد، ۲۰۰۵، ص ۱۲۷[↩](#fnref7){.footnote-back} ::: 8. ::: {#fn8} ) ) صالح فليح الهيتي ،مصدر سابق.ص13[↩](#fnref8){.footnote-back} ::: 9. ::: {#fn9} ) ) صلاح الريدي الاتجاهات المكانية للبو مدينة بغداد، أطروحة دكتوراه غير منشورة كلية التربية ١٩٦٨ ص 41[↩](#fnref9){.footnote-back} ::: 10. ::: {#fn10} ) ) فاضل باقر الصني مهدي في الصحاف، أساسيات علم المناخ التطبيقي، مطبعة دار الحكمة، بغداد ١٩٩٠، علي حين النقش، مصدر سابق، ص ۸۳[↩](#fnref10){.footnote-back} ::: 11. ::: {#fn11} ) ) لوي عنان حسون الجميلي العلاقات المكانية لتلوث مياه نهر ديالي بالنشاطات البشرية بين من ديالى ومحبه نهر دجلة رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة بغداد، ٢٠٠٩ ، ص ٤١.[↩](#fnref11){.footnote-back} ::: 12. ::: {#fn12} ) ) مهند مانون یوسف میمانیل بدائل نمو مدينة بعدد أطروحة دكتوراه غير منشورة مركز التخطيط الحضري والالتيمية جامعة بغداد ۱۹۹ ام، من ۱۳۹۵[↩](#fnref12){.footnote-back} ::: 13. ::: {#fn13} ) ) خالص الأشعب مدينة بغداد لموها بنيتها، تخطيطها، منشورات دار الجاحظ للنشر، الموسوعة الصغيرة بغداد ۱۹۸۲، ص ۱۷[↩](#fnref13){.footnote-back} ::: 14. ::: {#fn14} ) ) كامل كاظم بشير الكناني الموقع الصناعي وسياسات التنمية المكانية، مصدر سابق، من 11[↩](#fnref14){.footnote-back} ::: 15. ::: {#fn15} )) ) كامل كاظم بشير الكناني المصدر نفسه، ص ۲۹-۳۹۲[↩](#fnref15){.footnote-back} ::: 16. ::: {#fn16} ) ) محمد ازهر المسالك جغرافية الصناعة بمنظور معاصر، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الأردن - عمان[↩](#fnref16){.footnote-back} ::: 17. ::: {#fn17} ) ) عبد خليل الفضلي أحمد حبيب ،رسول جغرافية العراق الصناعية مطبعة جامعة الموصل، الموصل. ١٩٨١ء من 21[↩](#fnref17){.footnote-back} ::: 18. ::: {#fn18} ) ) محمد ازهر المسالك مصدر سابق، ص ۲۰-۱۰۵[↩](#fnref18){.footnote-back} ::: 19. ::: {#fn19} ) ) عيد خليل فضيل واحمد حسيب رسول، جغرافية العراق الصناعية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مطلع جامعة الموصل، بسته ص ٤٧[↩](#fnref19){.footnote-back} ::: 20. ::: {#fn20} ) ) عيد خليل الفضيل ود احمد حسيب رسول، المصدر نفسه، ص ١٣٤.[↩](#fnref20){.footnote-back} ::: 21. ::: {#fn21} ) ) محمد ازهر السماك، مصدر سابق، ص ۲۰۹۰۱۰۸[↩](#fnref21){.footnote-back} ::: 22. ::: {#fn22} ) ) محمد ازهر السماك، مصدر سابق ص ۱۱۲[↩](#fnref22){.footnote-back} ::: 23. ::: {#fn23} ) ) محمد ازهر السماك، مصدر سابق من ۱۱٤[↩](#fnref23){.footnote-back} ::: 24. ::: {#fn24} ) ) عبد خليل الدين ود احمد حسيب رسول مصدر سابق، ص ۱۷[↩](#fnref24){.footnote-back} ::: 25. ::: {#fn25} ) ) محمد ازهر السماك ،مصدر سابق ،ص ۱۲۱-۱۱۸[↩](#fnref25){.footnote-back} ::: 26. ::: {#fn26} ) ) عيد خليل فنيل ود احمد حسيب رسول، مصدر سابق، ص۱۷[↩](#fnref26){.footnote-back} ::: 27. ::: {#fn27} ) ) محمد الزهر السماك، مصدر سابق، من ۱۲۲[↩](#fnref27){.footnote-back} ::: 28. ::: {#fn28} ) ) محمد محمود النيبة الجغرافية الاقتصادية، مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة، ۱۹۷۷ء من ٠٥٨٥[↩](#fnref28){.footnote-back} ::: 29. ::: {#fn29} ) ) ماهر صبري دروبان، مصدر سابق، ص ۳۷[↩](#fnref29){.footnote-back} ::: 30. ::: {#fn30} ) ) براهیم شریف، مصدر سابق، من ۸۰ ۸۲[↩](#fnref30){.footnote-back} ::: 31. ::: {#fn31} ) ) زين الدين عبد القدوس البيئة والإنسان منشأة المعارف، الإسكندرية، ١٩٩١ء من ٣٦٠٣٤[↩](#fnref31){.footnote-back} ::: 32. ::: {#fn32} ) ) هند فيس الدليمي اثر الصناعات المقامة على ضفتي نهر دجلة بمدينة بغداد في الثوث الماني، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية - ابن رشد، جامعة بغداد ۲۰۰۹، ص ۲۵[↩](#fnref32){.footnote-back} ::: 33. ::: {#fn33} ) ) عادل الشيخ حسين البيئة مشكلات وحلول ، دار اليازوري للنشر والتوابع - عمان، الأردن ،2009.ص25 ـ 28.[↩](#fnref33){.footnote-back} ::: 34. ::: {#fn34} ) ) جاء وحيد الدويدري البيئة: مفهومها العلمي المعاصر وصفها الفكري التراثي، دار الفكر المعاصر، بيروت. ۲۰۰۱، ص۳۱.[↩](#fnref34){.footnote-back} ::: 35. ::: {#fn35} ) ) محمود صلاح الحجارة التوازن البيني وتحديث الصناعة دار الفكر العربي القاهرة، مصر، ۲۰۰۳.ص11.[↩](#fnref35){.footnote-back} ::: 36. ::: {#fn36} ) ) قحطان هاشم جونه،الملائمة المكانية لمجمع مصفى الدورة الصناعي دراسة في الجغرافيا الصناعية ،الجامعة المستنصرية ،2020.ص109 ــ110[↩](#fnref36){.footnote-back} ::: 37. ::: {#fn37} ) ) فتحي محمد مصيلحي: الجغرافيا الصحية والطبية، دار الماجد للنشر والتوزيع، القاهرة 2008.ص161.[↩](#fnref37){.footnote-back} ::: 38. ::: {#fn38} ) ) لاستراتيجية الصناعية السلطنة عمان ٢٠٤٠ وزارة التجارة والصناعة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، سقط بنابر ۲۰۱۹، ص ۲۸-۱۹[↩](#fnref38){.footnote-back} ::: 39. ::: {#fn39} ) ) محمد محمود الجوهري علم الاجتماع الصناعي والتنظيم، دار المسيرة عمان - الارين، ٢٠٠٩، ص ٢٤٣[↩](#fnref39){.footnote-back} ::: :::

Use Quizgecko on...
Browser
Browser