علم الفلك - محاضرة 5 - PDF

Document Details

ZippyBowenite3365

Uploaded by ZippyBowenite3365

جامعة المنيا

Dr. Ahmed Gomaa

Tags

astronomy volcanology planetary science Earth science

Summary

هذه المحاضرة الخامسة في علم الفلك تتناول النشاط البركاني على مختلف الكواكب، مثل عطارد، الزهرة، والمريخ. تُناقش المحاضرة آليات حدوث النشاط البركاني، والاختلافات بين الكواكب، وتشير إلى أهمية دراسة البراكين في فهم الكواكب المختلفة.

Full Transcript

‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻱﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﺪ...

‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻱﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﺪ ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺳﻮﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻗﻠﻬﺎ ﺍﻫﻤﻴﺔ ‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﺓ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻐﻼﻑ‬ ‫ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻨﺎﻗﺺ ﺍﻟﻀﻐﻂ ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ‬ ‫ﺍﻧﺼﻬﺎﺭ ﺟﺰﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭ ﺍﻭ ‬ ‫ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ‪.‬ﻭﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﺍﻟﺴﻠﻴﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻭﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻪ ﺳ ﻼ ﺳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﻨﺎﻃﻖ ‬ ‫ﺍﻻﻧﺪﺳﺎﺱ (ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ( ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ‬ ‫ﺳﺤﺒﻪ ﻷﺳﻔﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺨﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﻳﻬﺮﺏ‬ ‫ﻷﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‪.‬ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻼﻧﺼﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻭﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻷﺭﺿﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﺒﺐﻫﺎ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﺻﻄﺪﺍﻣﺎﺕ‪.‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﺪﺍﻛﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺖﻗﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻴﻌﺎﻥ ﺑﺤﺎﺭ ﺟﻔﺖ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻱﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺑﺤﺎﺭ‪.‬ﻫﻲ ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ٪٧١‬ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬ ‫ﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻗ ﻴ ﺎ ﺱ ﻧ ﻮ ﺍ ﺗ ﺞ ﺍ ﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻞ ﺍ ﻹ ﺷ ﻌ ﺎ ﻋ ﻲ (ﺗ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﺗ ﺤ ﺪ ﻳ ﺪ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﺑﺎﻹﺷﻌﺎﻉ) ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﻮﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﺑﻮﻟﻠﻮ ﺍﻟﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻷﻋﻤﺎﺭ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ‪ ٩٫٣‬ﻭ‪ ١٫٣‬ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻨﺔ‪.‬ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺗﻀﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻷﺑﺴﻂ ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ ﻟﺒﺤﺎﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺣﺪﺙ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻼﺻﻄﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﺩﺗﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﺍﻥ ﺃﺣﻮﺍﺽ‪.‬‬ ‫ﺷﻈﻴﺔ ﻧﻴﺰﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻗﻤﺮﻳﺔ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻞ ‬ ‫ﯨﺴﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗ ﺬ ﻓ ﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ ﺎﺑﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻘﺬﻭﻑ ﻡ ﻧﻔﻮﻫﺔ ﺻﺪﻣﻴﺔ‬ ‫( ﺗﺤﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺖ ﻱﻗﺪﺭ ﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٥٣٫٤‬ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr.‬ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ ﺑﺪﺍ ‬ ‫‪Ahmed‬ﻠﻢ‬ ‫‪ Gomaa‬ﺍﻵﻥ ﻧﻌ‬ ‫ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ‪.‬‬ ‫ﻋﻄﺎﺭﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺭﺩ ﺍﻗﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺍﺫ ﻟﻢ ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻌﺜﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ «ﻣﺎﺭﻳﻨﺮ‪ »٠١‬ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٤٧٩١‬ﻭ ‪٥٧٩١‬‬ ‫ﻭﻣﺴﺒﺎﺭ «ﻣﺴﻨﺠﺮ» ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪.٨٠٠٢‬ﻗﺪ ﻛﺸﻒ ﻫﺬﺍ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻜﻔﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻚ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﻛﺐ ﻋﻄﺎﺭﺩ ﻳﻌﻮﺯﻩ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ﻭﻫﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻝﺟﺮﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺑﻴﻦ ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺳﻄﻮﻋﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﻢ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻗﺘﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺑﺤﺎﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ‪.‬ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻫﺬﺍﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻢ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﻋﻄﺎﺭﺩ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻳﻘﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺖ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ‬ ‫(ﻭﺍﻷﺭﺿﻲ)‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺻﻮﺭﺕ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ «ﻣﺴﻨﺠﺮ»ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﻘﻌﺎﻏﺮﻳﺒﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ‪ ٠١‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ — ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﺎﻃﻊ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﻛﻦ — ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺍﺣﺪﺙ ﻋﻤﺮﺍ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ‬ ‫ﺍﻥ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﻤﻢ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺗﺸﻜﻠﺖ‬ ‫ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻣﺘﺪﺕ — ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ‬ ‫— ﻧﺤﻮ ‪ ٣‬ﺍﻟﻰ ‪ ٤‬ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻨﺔ ﻭﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗ ﺪ ﺍﻣﺘﺪ ﺕ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﻋﻄﺎﺭﺩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻱﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻟﺒﻪ ﻣﻨﺼﻬﺮﺍ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ‬ ‫ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓﺍ ﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ‬ ‫ﻋﻄﺎﺭﺩ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﻭﻛﺘﻠﺘﻪ ﻳﺸﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﺪﺓ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺮﺟﺢ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺑﺂﻟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻏﻼﻑ ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻠﺒﺪ ﺑﺎﻟﻐﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺩﺍﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﻢ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ‪.‬ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ ‪ ٥‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺑﺤﻮﺍ‬ ‫ﻑ ﻣﻨﺤﺪﺭﺓ — ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻃﻔﻴﻒ — ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﺳﻢ «ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﻋﻲ» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﻠﺒﺎﺯﻟﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻮﻫﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﺼﺪﻭﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﺰﻳﺔ ﺍﺳﻢ «ﺍﻷﻛﺎﻟﻴﻞ» ﻭﻫﻨﺎﻙ ‬ ‫ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٠٠٣‬ﺍﻛﻠﻴﻞ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ‬ ‫ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻗﻄﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻛﺎﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ ٠٠٢‬ﻣﺘﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٠٠٠٢‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ‪.‬ﻭﺍﻷﺭﺟﺢ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻛﻠﻴﻞ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﻮﻕﻋﺎ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻮﺩ ﺻﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﺛﺎﺭ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ‪.‬ﻭﺗﺒﺮﺯ ﺍﻷﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﺒﺎﺏ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺝﺩﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﺒﻄﺖ ﺍﻷﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻷﻗﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻤﻮﺩ ﺩﺛﺎﺭﻱ‪.‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﻳﻔﺴﺮﺍﻟﺼﺪﻭﻉ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﻴﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮ ﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ‬ ‫ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻗﻞ ﻋﺪﺩﺍ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻂﺣﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻛﻮﻛﺐ ﻋﻄﺎﺭﺩ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ‪ :‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ‬ ‫ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻣﻄﻞﻗﺎ ﻓﻮﻫﺎﺕ ﻳﻘﻞ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻋﻦ ‪٣‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻷﻥ ﻏﻼﻓﻪ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻳﺸﻜﻞ ﺩﺭ‬ ‫ﻋﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻳﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮﺍﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﻫﺎﺕ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺣﺞﻣﺎ ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﺍﺟﺮﺍﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﻗﺪﺭﺍ ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ‪.‬ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻗﻠﺔ ﻋﺪﺩﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺍﺛﺔ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺤﻮ‪ ٠٠٧‬ﻭ ‪٠٠٥‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺔ‪.‬ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ—ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ—ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻭ ﺍﻗﻞ ﻋﻤﺮﺍ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻟﻪ ﺳﻄﺢ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻔﻌﻞ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ ﺟﺎﻣﺢ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ‪ ٠٠٥‬ﺍﻟﻰ ‪ ٠٠٧‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻡ ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ‪.‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭ ﺍﻷﻋﻤﻖ ﺍﺳﻔﻞ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﻬﺮ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺭﻱ‪.‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺍﻋﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ﻭﺗﺜﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺍﻟﻄﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻞ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﺳﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺟﻨﺒﺎ ﺍﻟﻰ ‬ ‫ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻮﺍﺯﻥ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪.‬ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻤﻨﻌﺎﻥ ﺣﺪﻭﺙ‬ ‫ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺭﻱ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺎ ﻱﻓﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻭﻻ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻻ ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﺪﺓ ﺍﺳﻔﻞ ‬ ‫ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ‪.‬ﻭﺗﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺘﻮﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﺿﻴﻖ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺗﺜﻮﺭ‬ ‫ﻓﻮﻕ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻧﺪﺳﺎﺱ ﻭﻓﻲ «ﺑﻘﻊ ﺳﺎﺧﻨﺔ» ﻓﻮﻕ‬ ‫ﺍﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭ‪.‬ﻭﻳﺒﺮﺩ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺭﻱ ﺑﺄﻥ ﺕﺩﻣﺞ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺋﺢ‬ ‫ﺱ‪.‬‬‫ﺳﻔﺎﻠﻚ‬ ‫ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻋﻧﻠﺪﻢ ﺍﻟ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻮﺿﻊ ﻧﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺕﻃﻤﺮ — ﻛﻞ ‬ ‫ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ — ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﻋﺸﺮﺓ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻢ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺖ‪.‬ﻭﻫﺬﺍ ﻱﻋﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﺎﺯﻟﺖ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻋ ﻠﻰ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﺯﻟﺖ ﻓﻴﻀﺎﻥ ﺩﻳﻜﺎﻥ ﺗﺮﺍﺑﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺮﻩ ‪ ٦٦‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺯﻟﺖ ﻓﻴﻀﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺮﻳﻨﻼﻧﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺮﻩ ‪ ٧٥‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺯﻟﺖ ﻓﻴﻀﺎﻥ ﻧﻬﺮ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ (ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ) ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺮﻩ ‪ ٦١‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺦ ﻕﺩﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺝﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺍﺿﺎﻓﺔ‬ ‫‪Dr.‬ﺼﺨﺮ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ «ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ» ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﻣﻦ ﺛﻋﻠﻢﻢﻳﺍﻟﻤﻔﻠﻜﻚﻦ ﺍﻥ‬ ‫‪Ahmed‬ﻦ ﺍﻟ‬ ‫‪Gomaa‬ﻗﻴﻘﺔ ﻣ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺩ‬ ‫ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ‪.‬‬ ‫ﻭﻱﺭﺟﺢ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻱﻣﺜﻞ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﻳﺔ‪.‬ﻭﻱﺭﺟﻊ ﻫﺬﺍﻟﺴﺒﺒﻴﻦ‪:‬‬ ‫ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻬﻮ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻧﺪﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ ‬ ‫ﺍﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺛﺎﻧﻲ ﺍﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺠﻌﻞ‬ ‫ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺸﺮﺓ ﻗﺎﺭﻳﺔ ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺑﻤﺤﺘﻮﻯ ﺳﻠﻴﻜﺎ‬ ‫ﺍﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺖ‪.‬ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻴﻜﺎ ﺍﻛﺜﺮ‬ ‫ﻝﺯﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺖ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺘﻔﺘﺖ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻚﻝ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐﻱ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺩ ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﻲﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻌﻮﺽ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ‪.‬ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺘﻴﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺛﺎﺭﺳﻴﺲ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻳﻠﻴﺰﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﻌﺪ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻭﻟﻴﻤﺒﺲ ﻣﻮﻧﺲ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‬ ‫ﺛﺎﺭﺳﻴﺲ ﺍﺫ ﻳﻘﺪﺭ ﻗﻄﺮﻗﺎﻋﺪﺗﻪ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٠٠٦‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‬ ‫ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﻋﻪ ﺏ ‪ ٤٢‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬ ‫ﻭﻫﻨﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ‪ :‬‬ ‫ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻬﻮ ﺍﻥ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺤﺔ ﺗﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻐﻼﻓﻪ ‬ ‫ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺹ ﺍﻭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﻔﻴﺤﺔ ﺗﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﻣﻔﺮﺩﺓ‪.‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺠﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﻬﺎ ﺍﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭ ﺕﺟﺮﻑ ﻭﺕﻓﺼﻞ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺣﻤﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﺦ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﺛﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻤﺎﺟﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻇﻞ ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﻧﺸﻄﺎ‪.‬ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻭﻟﻴﻤﺒﺲ ﻣﺆﻧﺲ ﻓﻴﺎ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺜﺮﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﻴﺄﺓ ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﻜﻮﻛﺐ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻏﻼ ﻓﺎ ﺻﺨﺮﻱﺍ ﺑﺎﺭ ﺩﺍ ﻭﻗﻮﻱﺍ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻤﻜﻪ ﻧﺤﻮ ﺿﻌﻒ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﻐﻼﻑ‬ ‫ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺫﺍ ﻧﻘﻠﺖ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺍﻭﻟﻴﻤﺒﺲ ﻣﻮﻧﺲ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻭ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﻏﻼﻓﻴﻬﻤﺎ ‬ ‫ﺍﻟﺼﺨﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺎﻥ ﻧﺴﺒﻲﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺨﻔﻀﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻝﺡﻣﻞ ﻭﻳﻘﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﻋ ﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ‬ ‫‪Dr. Ahmed Gomaa‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser