فنية الكرسي الخالي PDF
Document Details
Uploaded by SmilingUnity8928
Tags
Related
- Lecture 9 (3)
- General Psychology Therapy - Psychotherapy PDF
- Cognitive Psychotherapy and Mindfulness-Based Therapies PDF
- GWU ARTH 6265.16 Advanced Issues in Psychotherapy and Art Therapy - The Embodied Therapist Summer 2024 PDF
- Techniques of Positive Psychotherapy Module V PDF
- Psychotherapy Concepts and Family Therapy Models PDF
Summary
This document discusses the technique of the empty chair in psychotherapy sessions. It explores how an empty chair can be used as a substitute for the assistant ego when the client wants to be in their absence, enabling the client to complete a thought or finish a particular feeling. The document also examines related techniques such as the high chair and multiple chairs. These techniques help to express various emotions, including warmth, tenderness, anger, and enable a better understanding of the client.
Full Transcript
# فنية الكرسي الخالي An empty chair 1) فعندما يكون " الأنا المساعد " غير متاح ، أو عندما يكون " العميل " أكثر راحة في غياب " الأنا المساعد " ، فإن كرسياً خالياً an empty chair يكون هو البديل . وهذا الكرسي الخالي يوضع في المساحة التي سيجرى فيها الأداء التمثيلي ، وتتم دعوة الجمهور (أعضاء الجماعة) ل...
# فنية الكرسي الخالي An empty chair 1) فعندما يكون " الأنا المساعد " غير متاح ، أو عندما يكون " العميل " أكثر راحة في غياب " الأنا المساعد " ، فإن كرسياً خالياً an empty chair يكون هو البديل . وهذا الكرسي الخالي يوضع في المساحة التي سيجرى فيها الأداء التمثيلي ، وتتم دعوة الجمهور (أعضاء الجماعة) لتخيل أن شخصاً يجلس عليه ووضع نفسها مكانه ، ولأن ( العميلة ) عند جلوسها على المقعد ـ تصبح غائبة على المستوى التصوري من جانب الجماعة العلاجية - فإنها عندئذ تتقدم بعملية لعب الدور . إن فنية المقعد الخالي يمكن أن تمدنا بمخرج أو متنفس an outlet للتعبير عن مشاعر الدفء ، والمشاعر الحنونة ، وأيضاً يمكن أن تكون مخرجاً أو متنفساً للمشاعر الغاضبة ، لأن (ما يشغل هذا الكرسي يمكن أن يكون بمثابة شخص يعانق ويحتضن ، أو قوة دافعة ، أو بمثابة أداة انتقاد قاسية . وعندما يستخدم هذا التكنيك مع الأطفال ، كما فعلت " روز ماري ليبيت " Rose mary lippitt ، أو عندما يستخدم مع المرضى الانسحابيين ، فإن الموجه يستطيع أن يقف خلف الكرسي in the back of the chair ويستجيب لما يوجه إليه من اتهامات أو ما يجري معه من حوار ممثلا في ذلك الشخص الغائب . ( أنظر : شكل ١ ) . - شكل رقم (۱) يوضح إجراء فنية **الكرسي الخالي** ومما تجدر الإشارة إليه أن عملية التهيئة هذه قد تستغرق في بعض الأحيان الجلسة بأكملها لأن أعضاء الجماعة الآخرين المشتركين في الجلسات يأخذون دورهم في تبادل الحوار مع الكرسي الخالي . وكثيراً ما يستخدم الكرسي الخالي أثناء الجلسات العلاجية ذاتها - وليس في جلسة التهيئة فقط - وذلك بهدف معاونة العميل على إتمام فكرة أو استكمال شعور معين ، وذلك حين يتضح أنه يواجه صعوبة أو إعاقة من جانب التلقائية المضادة the counterspontaneity التي يظهرها الأنا المساعد ، أو التي قد تنشأ عن الاستثارة الداخلية internal excitement . بالاضافة إلى أن الجو الانفعالي للجلسة قد يتأثر بالصورة التي يتم اسقاطها على الشخص المتصور جلوسه على الكرسي ، لأن إضفاء بعض الصفات المضحكة أو المبالغ فيها على شكل بعض الحيوانات ، أو الآلات ، أو حتى الاشجار قد يوصل إلى طريق يجعل الجلسة عامرة بالامتاع والمؤانسة . ## الكرسي العالي : High Chair عند استخدام فنية الكرسي العالي ، يوضع هذا الكرسي على مكان مرتفع a high spot على خشبة المسرح أو في منطقة الأداء الدرامي النفسي ، أو ربما يستخدم الموجه كرسياً بلا ظهر أو ذراعين a stool ، ويكون هذا الكرسي في مكان أعلى من جميع الكراسي الموجودة بالمكان . في هذه الفنية يطلب الموجه من العملاء ( أفراد المجموعة العلاجية ) أن يصرحوا بما يودون قوله للشخص الجالس على هذا الكرسي المرتفع elevated chair ، وهذا في العادة من شأنه أن يستثير عملية الاسقاط الخاصة بالاشخاص الذين يمثلون السلطة authority ) أو ربما المرجع الذي يرجع إليه أفراد الجماعة ) ومن ثم يكون هذا الكرسي معبراً عن أعضاء الجماعة فيتوجهون إليه بأحاديثهم . وجدير بالذكر أن فنية الكرسي العالي تستمد قيمتها وأهميتها - بصفة خاصة - من صلاحيتها للاستخدام مع المرضى المقيمين داخليا بالمستشفيات ، والذين قد يحملون بعض الاحاسيس والمشاعر الغاضبة تجاه الاطباء الذين يعالجونهم أو تجاه هيئة التمريض ( أنظر شكل رقم ٢ ) . - شكل رقم (۲ ) يوضح كيفية إجراء **فنية الكرسي العالي** ## الكراسي المتعددة : Multiple Chairs في فنية الكراسي المتعددة توضع عدة كراسي خالية على هيئة دائرة على خشبة المسرح . ويتجمع للجلوس على هذه الكراسي جميع المرضى في الجماعة العلاجية والذين يكونون من مواقع جلوسهم تلك قادرين على اسقاط شخصية ما على الكراسي التي يتم دعوتهم لطرح مشكلتها على بساط البحث وأن تجلس لتأخذ مكانها داخل الدائرة ، ويوضع أحد هذه الكراسي الخالية في وسط الجماعة ، ويقوم كل مريض حين يأتي دوره ، " بالتوحد ؛ مع " الشخص المتصور جلوسه في الكرسي الخالي . ويعتبر هذا الوضع - أي وجود كرسي خال وحوله كراسي يجلس عليها أعضاء المجموعة العلاجية - هو الأساس في العرض السيكودرامي. وبالتناوب (۳۷) ، يتم دعوة مرضى " عملاء " جدد من داخل الجماعة الجالسة على هيئة دائرة ، للجلوس على الكرسي واحد وراء الآخر فيشغل المقعد الخالي ويطلق عليه اسم الشخص المتصور جلوسه فيتفضل بالجلوس على الكرسي . أو ربما يكون تنفيذ **فنية الكراسي المتعددة** على نحو آخر ، كأن يطلب الموجه من كل عضو من أعضاء الجماعة أن يطلق اسماً على مظهر من المظاهر التي تميز شخصيته ، بعد ذلك يطلب منه أن ينتقل الى الكرسي الخالي ويبين لباقي أعضاء الجماعة ، كيف يمكن لهذا الجزء من الذات أن يحدث أثراً ملائماً ، وبهذه الطريقة ، قد يكون في مقدور الآخرين باقي الأعضاء أن يعرفوا من يكون صاحب هذه الشخصية (۳۸) ولو عقدت جلسة **الكراسي المتعددة** في داخل مستشفى ، فإن الكرسي الذي يكون مشغولاً بتتابع جلوس المرضى عليه ، يمثل في أغلب الأحيان أدوارا معينة قد يكون دور الأم ، الأب ، الأشقاء ، وغير هؤلاء من الشخصيات القريبة من المريض مما يصلح في الغالب للمريض ذوي الميول الانتحارية أن يجد الفرصة لأن يخرج أحاسيسه ومشاعره التي تبحث عن شخص يلبس من أجله ثوب الحداد ، وهذا يسمى " مشهد أو منظر الموت " a death scene ، ولأن الاعضاء من المجموعة وهم يعبرون - من خلال مثل هذا المشهد - عن الأسى والحزن وخيبة الأمل التي سوف يشعرون بها في حالة " تصور " وفاة أحد المرضى ، فإن الشخص ذو الميول الانتحارية سيقوم بعكس أدواره مع الذين يلبسون ثياب الحداد عليه، ويمكنه - من خلال تكرار المشهد لفترات قصيرة - ومع افتراض اقتناعه بالقيام بهذه الأدوار الجديدة ، أن يجد سبباً لأن يستمر في الحياة . وحينئذ يمكن القول بأنه قد تم اكتشاف حل اكثر واقعية لهذا الموقف غير السار . ومما تجدر الإشارة إليه أن فنية **الكراسي المتعددة** يمكن ترتيب الكراسي فيها ترتيباً ذا طبيعة خاصة ، وهي أن يجلس المرضى مثلا ، وقد أعطوا ظهورهم لبعضهم بعضا back to back ، أو أن يجلس ثلاثة مرضى في مواجهة ثلاثة مرضى وهكذا والخلاصة أن دور المعالج - الموجه the director-therapist يتقلب ويتغير بصفة مستمرة في اثناء جلسات السيكودراما . ووظيفة هذا المعالج - الموجه تتحدد من خلال ما يتطلبه الموقف العلاجي في أي وقت يتفق عليه ، ويلاحظ أن هذا الدور قد يكون سلبياً ، عدوانياً ، مباشراً أو موجهاً .. الخ . وفي بعض الأوقات أو المرات قد يصبح هذا المعالج - الموجه - أباً متسلطاً - an authori tarian father أو أماً قاسية a demanding mother . وليس هناك حد معين لمدى الأدوار التي قد يطلب منه أن يقوم بها ، أو التي تستند إليه ، والقيود الوحيدة المفروضة بالنسبة للأدوار التي ربما يأخذها هي فقط في الأدوار التي تقدم عن طريق حالات قلقة خاصة أو التي تتعلق بالمتطلبات العلاجية في الموقف (۳۹) " ويجب على المعالج - الموجه أن يشخص بصفة دائمة ومستمرة الموقف في داخل المجموعة - ويتضمن هذا التشخيص الأداء والتجسيد - وكذلك إيجاد وابتكار مواقف جديدة من خلالها تأخذ النماذج المتكررة المريضة sick repetitive patterns فرصة كاملة تتهشم وتتساقط . ومن الضروري والجوهري بالنسبة لدور المعالج - الموجه أن يفكر والاداء قائم وأن يلاحظ علامات ودلائل الاتصال غير اللفظي بالإضافة إلى الإتصال اللفظي ، وذلك أثناء تنفيذ وظيفته الأولية والأساسية ، وهي توجيه الجلسة بطريقة ما يتحقق من خلالها العلاج النفسي " (٤٠) ## الأنوات المساعدة : Auxiliary egos وهي رابع عناصر السيكودراما ، وتعد الأنوات المساعدة امتداداً لدور الموجه في موقف العلاج ، ووظيفه الأنوات المساعدة بشكل عام هي تسهيل وتيسير عملية عرض المشكلة . وكذلك من وظائف الأنوات المساعدة أن تقوى وتكثف المعنى والمغزى المراد من تهيئة المواقف بين الشخصية inter - personal situations وتجسيد هذه المواقف من واقع خبراتها الخاصة ، أو بطريقة معينة من إعدادها ، أو حسب توجيه الموجه الخبير في استخدام السيكودراما ، وأدوار الأنوات المساعدة قد تمتد إلى نطاقات أبعد من ذلك لكي يكون بإمكانها إحداث تعبير أوضح وتلقائية أكبر من قبل النجم أو بطل الرواية ، وقد تتحدد وتتقيد أدوار الأنوات المساعدة لكي تساعد وتعين النجم في أن يصبح أقل تشتتاً . وبصفة عامة تكون المجموعة في زمان ومكان الأداء ومن ثم يسمح استخدام الأنوات المساعدة بانتشار أكبر للظواهر المطروحة transference phenomena . وكلما اتسع المجال والمدى الذي تتحرك فيه الشخصيات المسموح لها بالتفاعل ، كلما نتج عن ذلك مزيد من السرعة في النمو من حيث الانهماك الكامل في العملية العلاجية . وهذا أمر حقيقي بوجه خاص بالنسبة للأنوات المساعدة التي تشترك في تمثيل أدوار الشخصيات ذات المغزى والأهمية بالنسبة لحياة النجم ، وبالنسبة لتصرفات الاعضاء التي هي انعكاس للنماذج الأصلية للشخصية العائلية Prototypes of familial figures ( الاشخاص الحقيقيون المتعلقون بأسر وعائلات الأنوات المساعدة ) ، وهذا الانتشار للظواهر المطروحة يسمح بقابلية أكبر للتحرك والانتقال ، وربما أدى ذلك إلى حدوث موضوعية أكبر من قبل الموجه أكثر مما يبدو في العلاج الفردي أو في الأنماط الأخرى من صور العلاج الجماعي . وأحيانا ما يتم تدريب الأنوات المساعدة تدريباً شخصياً على مستوى الاحتراف والمهنة . ففي بعض المواقف ، مثل مواقف العمل مع مجموعة متدهورة وتعاني من النكوص بشكل خطير ، يعد هذا النوع من الأنوات المساعدة أمراً ضرورياً . وعادة ما تكون وظائف الأنوات المساعدة في المستوى التلقائي a spontaneous level ، هو الاستجابة إلى مطالب النجم " بطل الرواية . ومتطلبات الموقف في داخل المجموعة . وتوجد بعض المواقف التي ربما يكون فيها دور " الأنا المساعد " محددا بدرجة عالية . وإذا رغب الموجه في أن يختبر أحد فروضه المتعلقة بقدرة خاصة لدى مريض ما على التوظيف قيامه بدوره) عندما يواجه بنوع معين من المشكلات لها صلة وثيقة بحياته ، فإنه من الطبيعي أن يصبح ضروريا إعطاء بعض التعليمات للأنا المساعد تتعلق بما يرغب في اختيارة من فروض . ومما تجدر الإشارة إليه أن الأنوات المساعدة التي يتم اختيارها من المجموعة يعطي لها في الغالب بعض واجبات ومهام الدور العلاجي المنوط بها فعلى سبيل المثال ربما يتطور فهم الأنا المساعد المريض أو المريض الذي يسند إليه دور أنا مساعد والذي قد يعاني من مشكلة مع أبيه فيما يختص بتصوره الخاص عن علاقة التفاعل بين الأب - الأبن ، وذلك بأن يشترك في القيام بأدوار لتصوير وتجسيد مشكلات العلاقة بين الأب - الأبن لدى أناس آخرين . وجدير بالذكر هنا القول بأن كافة أنواع السلوك والنشاط التي يقوم بها أعضاء المجموعة عرضة للتحليل من جانب المجموعة ككل ، ولا يستثنى من هذا إلا الموجه أو بطل الرواية ، فلا يمكن لأحد من أعضاء المجموعة أن يتعرض لسلوكه بالتحليل أو المناقشة ## الطرق والفنيات Methods and techniques يوجد عدد كبير من الفنيات الخاصة بالعرض عند استخدام أسلوب السيكودراما كوسيلة علاج جماعية . وهذ الفنيات تستخدم في جلسات السيكودراما بهدف معاونة بطل الرواية وكذلك المجموعة في تحقيق حالة التلقائية a state of spontaneity ، وبهدف بناء مواقف للمشكلة موضع الاهتمام . ويمكن أن يقال عن هذه الفنيات أنها فنيات كلينيكية يتم توظيفها لإحداث الحد الأقصى من الابتكارية ، والإنتاجية ، والتوجيه العلاجي في كل جلسة من جلسات السيكودراما . ولقد تم التوصل إلى هذه الفنيات الخاصة بالعرض السيكودرامي من خبرات وتجارب سنين طويلة ، ومن هنا يتم تطبيق الفنيات الملائمة في أثناء العرض في اللحظة التي تبدو عندها أن هذه الفنيات ذات ضرورة ، وبالتالي لا يتم التخطيط - عادة - لاستخدام هذه الطرق وتلك الفنيات مسبقاً ، ولذلك فمن الضروري أن يكون الموجه حساساً للعرض الذي تقوم به المجموعة ، ذلك أن استخدامه لهذه الفنيات يعد بمثابة الومضة أو الشرارة التي تزوده بالتأييد والتي تكون سبباً في إحداث الاستبصار عند بطل الرواية ، وأيضاً عند الأعضاء الآخرين في المجموعة . كذلك يعد توقيت تطبيق هذه الطرق والفنيات في العلاج بالسيكودراما على درجة حاسمة من حيث الأهمية ، فعلى سبيل المثال قد يؤدي اختيار توقيت غير ملائم لاستخدام فنية قلب الدور role reversal إلى تضاؤل الفاعلية من وراء استخدامها أو غياب هذه الفاعلية. ويوجد العديد والعديد من الطرق والفنيات التي تطورت مع مرور سنوات كثيرة على ظهور التطبيقات السيكودرامية ، ومن هذه الطرق على سبيل المثال : تأويل الأداء المعوق ( الذي يتم فيه اعتراض الأداء ومقاطعته أثناء قيام المجموعة به ) تحقيق الذات self-realization ) ويقصد به التنمية المتوازنه لكل جوانب الشخصية ( الصدمة السيكودرامية : Psychodramatic shock ، الأنا المساعدة ، therapeutic images والصور العلاجية ، silent Auxiliary ego الصامت السيكودراما ثنائية المركز bifocal psychodrama الكرسي المساعد auxiliary exit technique وفنية الخروج behind your back وفنية خلف ظهرك ، chair وهي صيغة تستخدم في النصوص المسرحية وفيها يغادر الممثل خشبة المسرح) والإسقاط على المستقبل future projection (٤١) وطريقة الفيديو video method ، الدور العلاجي role therapy ( أو العلاج النفسي عن طريق القيام بدور ، وفنية الإلقاء rehearsal technique .. الخ ) ، وفيما يلي مناقشة موجزة لبعض من هذه الطرق . ## قلب الدور Role Reversal قلب الدور أو عكس الدور هو الإجراء الذي يصبح فيه الفرد (أ) قائما بدور الفرد (ب) ويصبح الفرد (ب) قائماً بدور الفرد (أ) ، وإذا حاولنا أن نضرب مثالاً لقلب الدور نقول : إن بطل الرواية يمكنه أن يلعب دور الزوجة ( زوجته هو كبطل للرواية ) وهي بإمكانها أن تقوم بدور الزوج ) أي تحل محله كبطل للرواية ) ومن ثم تعكس أدوارهما حينما يقتضي الموقف ذلك . وقلب الدور يمكن أن يستخدم في أي غرض من الأغراض التالية : (1) يبدأ قيام بطل الرواية بلعب الدور الوثيق الصلة بفرد آخر في أغلب الأحيان عندما يستشعر البطل ، ويفهم موضع هذا الآخر ومكانته ، وردود أفعاله في الموقف الدرامي ، ومن هنا فمن الممكن أن يضيف لعب البطل لهذا الدور فاعلية أكبر ، وحساسية هادفة telic sensitivity وهما - الفاعلية والاحساس الهادف - الطريقان الأساسيان للمشاركة الوجدانية . (۲) وربما يستخدم قلب الدور في معاونة بطل الرواية على رؤية وفهم نفسه كما لو كان يرى نفسه في مرآة ، فالزوجة حين تلعب دور زوجها ، سوف ترى نفسها من خلال هذا الإدراك. وهذه الوسيلة لها أثر في إحداث الاستبصارات insights لتحقيق فهم أفضل لبطل الرواية كما يرى نفسه من خلال عيون الآخر ( الذي يمثل دوره ) . (۳) يكون قلب الدور في الغالب ذا تأثير وفاعلية في زيادة التلقائية عند بطل الرواية ، وذلك من خلال نقل أو تحويل دفاعاته . وعلى أية حال فإنه بصفة عامة يساعد قلب الدور في فهم بطل الرواية للآخرين في الموقف الدرامي . وذلك لأنه يعيش أدوارهم وهم يعيشون دوره ، فكأنه قد أصبح هم ، وكأنهم أصبحوا بطلا مكانه (٤) يستخدم قلب الدور حين يراد معاونة الأنا المساعد على فهم أفضل لكيفية القيام بدوره وبصفة خاصة في مواقف محددة ، فعلى الأنا المساعد ، والذي لا يكون موجوداً في المشهد الحقيقي في هذه المواقف ، أن يحاول أن يفي بالمتطلبات اللازمة كحاجات يتم إسقاطها عن طريق العميل أو الحالة . والعميل أو المريض ، الذي يكون عادة هو الشخص الوحيد الذي لديه خبرة بالموقف ، سوف يأخذ دور الآخر من خلال قلب الدور ، وذلك حتى يكون الأنا المساعد أكثر فاعلية في إنجاز وتنفيذ الدور الأساسي ، وهذا ، بدوره ، سوف يمكن كلا من بطل الرواية والأنا المساعد من التحرك بشكل أكبر فاعلية إلى الموقف المشكل The problem situation ) أي الموقف الذي يعد مشكلة بالنسبة للمريض ) . ## البديل : The Double يمكن أن يقوم البديل بالتعبير عن أحاسيس ومشاعر البطل ( كتعبيره عن شعور البطل بالخوف ، وتعبيره عن اتجاهات البطل العدائية ، أو تعبيره عن عاطفة الحب التي لا يكون بمقدور بطل الرواية أن يعبر عنها بمفرده ( إذا كان الموقف الدرامي يحتم عليه أن يكون وحده ساعة الأداء ) . وقد ينتهز البديل الفرصة فيعبر عن افتراضات معينة ( أحاسيس ومشاعر مفترضة ) تبدو له في الموقف الدرامي في أثناء الأداء . وربما يتفق - أو ربما لا يتفق - بطل الرواية مع عديد من الأفكار التي يعبر عنها البديل . وفي هذا الصدد تظهر ـ حينئذ – فائدة البديل في معاونة بطل الرواية على انتاج دلائل جديدة وإشارات وتلميحات الخطوط وسبل لمزيد من الفهم . ويقوم البديل أيضا بإيجاد أبعاد إضافية لأدوار البطل الذي قد لا يستطيع لأسباب عديدة ومتباينة أن يقدمها بنفسه . ## مناجاة النفس : The Soliloquy تعد مناجاة النفس - أو مناجاة الإنسان لنفسه - فنية مفيدة ونافعة في التعبير عن الأفكار الكامنة ( المخبوءة ) hidden thoughts والميول الأدائية لدى - The protagonist's improvisations بطل الرواية . وتسير ارتجالية البطل عند أدائه لدوره - في خط متواز مع حركاته العلنية الصريحة ، وافكاره ، وأيضاً في خط متواز مع ميوله الأدائية الكامنة غير الصريحة ، وأفكاره التي يرجع فيها إلى شخص معين ، أو موقف معين . وعندما يقف بطل الرواية لمناجاة نفسه - على خشبة المسرح - فربما يكون المقصود من ذلك أن يوضح ويفسر ويكون الاستبصارات ، والادراكات ، أو أن يكون المقصود من هذه المناجاة أن يعد نفسه المواقف مستقبلية . Future situations وترى " زيركات مورينو " Zerkat. Moreno أن فنية " مناجاة النفس " هي عبارة عن مونولوج . Monologue أي مناجاة البطل نفسه على المسرح في سياق الأداء السيكودرامي وأنه في مناجاة النفس يؤدي المريض دوره في المشهد الدرامي الذي قد يكون السير في الطريق إلى بيته عائداً من عمله على سبيل المثال . يمشي المريض سالكا نفقاً للمشاة من محطة للمترو إلى حيث شقته . في خضم حياته الواقعية لا يستطيع التعبير عن أفكاره تعبيراً لفظياً كما يعبر عنها وهو بمفرده ، لكنه دائما يفكر في نفسه . وعند استخدام هذه الفنية يعطيه المعالج أو الموجه السيكودرامي تعليمات بأن يتكلم بصوت مرتفع بينما هو يمشي ، فيوضح ما يفكر فيه وما يشعر به في هذه اللحظة بالذات ( لحظة مناجاته لنفسه ) وفقاً لمبدأ هنا والآن . وبإمكان المريض أن يستخدم المساحة الخالية المتاحة على خشبة المسرح أو المستوى السفلي منها ، فيظل يمشي ويمشي ، يهز رأسه ، يهيئ نفسه لهذا الموقف الذي يواجهه يومياً ، عابس الوجه ، مقطب الجبين ، يدس رأسه بين كتفيه ، تجثم الهموم على صدره ، في كلمة واحدة : قائط . يكون صوته في هذه الأثناء منخفضاً ، ويكاد يكون مسموعاً حين يتحدث قائلا : " أنا شخص مريض ، وأشعر بالتعب في حياتي ، صحيح أنني استمتع بأدائي لعملي، ولكن في نفس الوقت أكره العودة إلى المنزل مساء . إنني أعرف تماماً ما الذي سوف يحدث عندما أصل إلى شقتي . سأجد والدتي العجوز بشكواها التي ليس لها آخر ، وسلسلة لا نهاية لها من الأوجاع والآلام التي لم يستطع أي طبيب أن يشفيها . وإلى جانب هذا هناك أختي " جين " Jane تبدو كخادمة متجهمة عبوس لا تشعر بسعادة أبداً ، وقد كرست حياتها لوالدتي لأن الحياة مستحيلة بدونها لذلك لن يأتي اليوم الذي تستيقظ فيه وقد عزمت على أن تغير موقفها وتبحث عن حياة أخرى لنفسها . وها أنذا النسخة المذكرة من والدتي ، والممتعض من الأثنين معاً لأنني مضطر إلى إعالتهما (٤٢) ومن ناحية أخرى ، قد يحدث اتحاد ومزج بين فنية البديل وفنية مناجاة النفس . بمعنى أنه من الممكن أن يقوم البديل بالمناجاة نيابة عن بطل الرواية في أثناء العرض . ( أو في الرواية المؤداه ) ، أو اللحظات الحاسمة والعصيبة ، أو قد يتدخل في موقف ما ، وقد يبتعد عنه لفترة وجيزة ، وما إلى ذلك ومما تجدر الإشارة إليه أن " مناجاة النفس " كانت إحدى الأساليب الفعالة التي استخدمها كتاب الدراما لرسم الشخصية بدقة ، ويعتبر " براندر ماتيوس " Brander Mathews (۱۹۱۰) من أوائل من تحدثوا عن " مناجاة النفس " ووصفها بأنها " الحديث الذي يتكلم فيه الفرد بصوت مرتفع مسموع وغير موجه إلى أي شخص موجود معه على خشبة المسرح وإنما حديثه يكون موجها إلى جمهور المشاهدين مباشرة " (٤٣) وفي السياق الدرامي نجد أن هذه الفنية من ناحية أولى تفيد في تقديم معلومة ما للجمهور حين ينتهي التشابك الذي تتطلبه حبكة الأحداث الدرامية في المسرحية . وتفيد من ناحية أخرى في عرض الأفكار - التي تقدم على لسان الشخصية - إلى الجمهور وذلك عندما يكون الممثل بمفرده على خشبة المسرح . ومما يذكر في هذا الصدد أن استخدام فنية مناجاة النفس يعود إلى " وليم شكسبير " و " موليير " إذ وجدا في هذا الأسلوب وسيلة فنية كانت تلقى قبولاً كبيراً في المسرحيات الكوميدية والتراجيدية أيضاً في أيام الأغريق والرومان . ويرى البعض أنه على الرغم من أن كلمة " مناجاة " هي في الأصل عبارة عن فرد يتحدث بصوت مرتفع عندما يكون بمفرده على المسرح ، إلا أن شخصيات أخرى لها أدوار في المسرحية تدخل إلى خشبة المسرح عندما تبدأ مناجاة الممثل لنفسه . وفي الاداء السيكودرامي يكون أحد الأغراض من استخدام فنية " مناجاة النفس " هو أن يسمع جمهور المشاهدين كيف يفكر العميل ، وليس مهما أن يتكلم الى الجمهور بصوت منخفض أو يدير رأسه جانباً ، ليتحدث مع نفسه على انفراد فالعميل والمشاهدون يسمعون كلامه فيدركون مدى ارتباطه بالموقف في نفس اللحظة ومن ثم تتضح قيمة ذلك لأي شخص يهتم بتكوين الافكار المترابطة . ## الصديق الحميم : The Confidant وهي فنية حلت محل فنية " مناجاة النفس " في استخدامها سيكودرامياً منذ أن قام بتجربتها في صور مختلفة الكاتبان المسرحيان الفرنسيان " كورنسيل " و " راسين " Corncile and Racine في القرن السابع عشر ، وظهور الصديق الحميم على المسرح في الاداء السيكودرامي يبرره أن البطل يكون في حاجة إلى التحدث إليه ودوره محصور في أن يستمع إلى خطط البطل ، وأن يكون صدى لآرائه ومشاعره ، ويسمى " الصديق الحميم " في بعض الاحيان : " الشخصية الظل " (٤٤) ## المرأة : The Mirror تؤدي فنية المرأة دورها في أنها يمكن أن توجد من خلال جعل " الأنوات المساعدة تصور وتجسد دور بطل الرواية في حضوره ووجوده . فهو يرى بنفسه كيف يؤدي دوره ويجسده في مواقف وثيقة الصلة به وتستخدم فنية المرأة حينما يكون هناك ما يشير إلى أن فهم البطل لنفسه في الأداء ، كما لو كانت تلك الرؤية في مرآة سيكولوجيه ، سوف يكون منتجاً ومثمراً بالنسبة له . ومثال ذلك أن تقوم إحدى الممرضات بتصوير وتجسيد سلوك مريض مصاب بالكاتاتونيا في مواقف نمطية يحدث فيها هذا النوع من الاضطراب الحركي . وهذه الفنية يمكن أن تساعد الحالات الانسحابية على أن تتهيأ لتقديم نفسها وفيها يتم تشجيع البطل دائما على أن يعلق ، ويعقب ، ويقوم بردود أفعال ، ويلعب دور المعالج المساعد - في أغلب الاحيان - هذا الدور ( دور المرأة ) . ومن حين لآخر يشترك بطل الرواية ويقدم نفسه ، ويضطلع بدوره الخاص نيابة عن الأنا المساعد عندما يتهيأ لدوره تهيئة كافية . ويقدم لنا " شتار " Starr ، ۱۹۷۷ استخداماً آخر لفنية المرأة ، فيه يجلس العميل وسط جمهور المشاهدين في المسرح ، كمشاهد الدراما التي تعيد تقديم مواقف تعكس طبيعة المجتمع الانساني ونقاط الضعف لدى الأفراد على المستويين الخلقي والسلوكي ، ومن ثم تصبح المسرحية هنا كمرأة تعكس الطبائع البشرية أمام هذا المشاهد أي العميل - فيتعرف من خلالها على بعض مشكلاته الخاصة وقد يصل إلى حلول عن طريق هذه الفنية الفرعية للمساعدة (٤٥) - وكما سبقت الإشارة - فإن هذه الطرق والأساليب هي فقط مجرد " معينات " للمعاونة في تنفيذ العرض العلاجي ، ولإيجاد صيغة للتفاعل في أسلوب السيكودراما . وهي بهذه الصفة ليست غايات في حد ذاتها على الإطلاق ، وإنما هي وسائل متاحة Available means وحسب ، وربما تكون أدوات ملائمة بشكل دقيق وحساس للحصول على فوائد علاجية لكل من بطل الرواية وأعضاء المجموعة . وهكذا يتضح - من خلال عرضنا للمكونات الأساسية لهذا الأسلوب العلاجي - أنه يتمتع بمميزات عديدة قد لا تتوافر في أي أسلوب من أساليب العلاج الجماعي الأخرى ، هذه المميزات يمكن الإشارة إليها على الوجه التالي : أولا : أن هناك سهولة ويسراً في تطبيق السيكودراما وفي إجرائها، سواء أكان على مستوى الأطفال أم المراهقين فضلاً عن الراشدين ، وهذا أدى إلى التوسع في نطاق استخدامها فردياً ، وجماعياً ، ووقائياً وعلاجياً لعديد من الاضطرابات مما يؤكد فاعليتها سواء استخدمت في حد ذاتها ، أم بالاستعانة معها بأساليب وفنيات علاج سلوكية أو جماعية أخرى ) يتضح هذا بجلاء فيما يطلق عليه مجال )٤٦( ) Johnson 1984 : أنظر( ) The Field of drama therapy العلاج بالدراما . ونكتفي هنا بالإشارة إلى بعض استخدامات السيكودراما كما وردت في عديد من الدراسات التي تحفل بها أدبيات التراث السيكولوجي. أ) استخدامها فردياً في علاج بعض اضطرابات الكلام ومن بينها التلعثم )Honig, 1947, Semert & Van Ripper, 1944( ))أنظر : (٤٧) و (٤٨ ( ب) استخدامها كعلاج جماعي لعينات من المتلجلجين (أنظر : صموئيل Hoskell & Larr 1974 )مغاريوس ، ١٩٥٩) ، (٤٦) هدى برادة ، ١٩٦٧، (٥٠) (٥٢ Garber, 1973 (01) جـ) استخدامها مع فنيات وأساليب علاجية أخرى ( أنظر: (٥٣) ,Cyprensen ، هدى برادة ، ١٩٦٤ ، (04) ، (00) 1982 ,Palandjian ، صفاء غازي ، 1948 (١٩٩١ )٥٦ د) استخدامها كتدخل علاجي في أساليب علاجية نفسية متنوعة ( أنظر Mary, B. Carman, 1984(57) Matthias, P.Krause, 1985(58) Maria Cicek, 1989, (59) هـ ) استخدامها من خلال الفيديو مع عينات من مراهقين مشكلين ومراهقين يتلقون علاجاً نفسياً خارج المستشفى Paul Holmes, 1984 (60), Bernard Zeiller, Joe Finder, 1989 (61) Howard Seeman,et al 1985 (62), Rory Remer, 1986 (63) و) استخدامها مع العلاج الأسري لتحقيق تغير ما في السلوك على مستويات متعددة ( أنظر : ز) استخدامها كفنية وقائية أو تشخيصية في مجال الصحة النفسية قبل تقديمها كفنية علاجية ( أنظر : Meinolf Schonke, 1983 (64) Grzegolowska et al 1983 (65). Seija Nieminen, 1986) (66) • Peter Kellermann, 1983 )67( حـ) وأخيرا دراسة متضمناتها وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن السيكودراما تستخدم ( لغة ) إن صح هذا التعبير - لا يختلف عليها أحد ، وهي لغة الأداء أو التجسيد ، ومن ثم يسهل التفاهم بين أعضاء الجماعة العلاجية ، وهذه السهولة من شأنها أنها تؤدي إلى حدوث الاستبصار insight الذي يسبقه خطوة على درجة كبيرة من الأهمية وهي التنفيس الانفعالي الذي يشكل بدوره محور أساسي في العلاج بهذا الأسلوب . ثانياً : أنها تتيح فرص المشاركة بين أعضاء الجماعة العلاجية ، بل وتشجعهم عليها وهذا يعطي مزيداً من الأهمية لتلك المشاركة حيث تكون هناك الفرصة لاستخدام الاسقاط Projection كمیكانیزم دفاعي يلعب دوراً كبيراً في العملية العلاجية ، إذ يمهد السبيل إلى خروج الخبرات الصادمة Traumatic Experiences ومن ثم طرحها على أفراد الجماعة والتخلص منها كخطوة فعالة المواجهة ما يعانيه أعضاء الجماعة العلاجية من مشكلات واضطرابات . ثالثاً : إنها - غنية بالفنيات التي تستخدمها - على نحو ما أشار الباحث إلى بعضها - وهذا يعني أنها أسلوب يلائم كافة المستويات التعليمية والثقافية ، وأنها صالحة للاستخدام في علاج عديد من الاضطرابات وصعوبات التوافق . رابعاً : أنها - تنفرد بعملية لها حيويتها وأهميتها - ألا وهي عملية التهيئة Warm - up خامساً : أن عملية تجسيد الأدوار act out في أسلوب السيكودراما قد يتم بصورة صامتة أو ما يسمى الأداء التمثيلي الصامت Pantomime وهذا يصلح مع الاضطرابات التي لا يحتاج فيها كثيراً إلى الاتصال الكلامي . سادساً : أنها تشجع العملاء (المرضى) على مواجهة مشكلاتهم ومن ثم تتيح لهم هذه المشاركة فرصة طرح عديد من الحلول الواقعية لتلك المشكلات ، وعلى كل عميل على حدة تبنى الحل الذي بمقدوره الأخذ به ، وعلى ذلك ففاعلية هذا الأسلوب ـ ليس من السهل انكارها - بما ينطوي عليه من مشاركة ومعايشة وتواصل وتفهم لجوانب الاضطراب من نواح عدة ، مما يؤكد أهميته وجدارته بالاهتمام والاستخدام . ## السيكودراما واستخداماتها المتنوعة : Psychodrama and it's diverse uses بادئ ذي بدء - يمكن القول أن السيكودراما ليست مجرد طريقة للعلاج النفسي الفردي أو الجماعي ، بل على العكس من ذلك نجد أن لها استخدامات عديدة