11. التفكير ومهاراته وقدراته PDF

2024-2024 :‫العام األكاديمي‬ Course Coordinator Name: Su.edu.om  ‫أهداف المحاضرة‬ ‫‪ -1‬التعرف على مهارات التفكير‬ ‫‪ -2‬المقارنة بين أنماط وأشكال التفكير‪.‬‬ ‫‪ -3‬ربط التفكير بحل المشكالت‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬ ...

2024-2024 :‫العام األكاديمي‬ Course Coordinator Name: Su.edu.om  ‫أهداف المحاضرة‬ ‫‪ -1‬التعرف على مهارات التفكير‬ ‫‪ -2‬المقارنة بين أنماط وأشكال التفكير‪.‬‬ ‫‪ -3‬ربط التفكير بحل المشكالت‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬  ‫تعريف التفكير‬ ‫كوستا‪ :‬يرى أن التفكير هو المعالجة العقلية للمدخالت الحسية بهدف تشكيل األفكار‪ ،‬من‬ ‫أجل إدراك المثيرات الحسية والحكم عليها‪.‬‬ ‫باريل‪ :‬يمثل التفكير سلسلة من األنشطة العقلية التي يقوم بها الدماغ عند تعرضه لمثير ما‪،‬‬ ‫بعد استقباله عن طريق إحدى الحواس الخمس‪.‬‬ ‫ويعرف قطامي التفكير على أنه‪ ":‬عملية ذهنية يتطور فيها المتعلم من خالل عمليات التفاعل‬ ‫الذهني بين الفرد وما يكتسبه من خبرات‪ ،‬بهدف تطوير األبنية المعرفية والوصول إلى‬ ‫افتراضات وتوقعات جديدة"‪.‬‬ ‫عناصر التفكير وأدواته‪:‬‬ ‫الرموز والعالمات‪ :‬الكلمات والصور الذهنية والمجردات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الصور الرمزية‪ :‬هي تلك الرموز العقلية التي تستحضر بها صور األشياء حينما تفكر‬ ‫‪.2‬‬ ‫في موضوع ما‪(.‬صور الطريق أو المكان الذي نريد أن نسلكه)‪.‬‬ ‫اللغة‪ :‬هي وسيلة التخاطب وأداة التفكير‪ ،‬تساعد اللغة الطفل على تعلم مفاهيم جديدة كأداة‬ ‫‪.3‬‬ ‫تفكير‪.‬‬ ‫أنماط أو أشكال التفكير‪:‬‬ ‫التفكير الحسي‪ :‬يعتمد على التآزر الحسي الحركي تجاه المثيرات‪.‬‬ ‫التفكير المنطقي‪ :‬وهو التفكير الذي يمارسه الفرد عند محاولة بيان األسباب‬ ‫والعلل التي تكمن وراء األشياء‪.‬‬ ‫التفكير التحليلي‪ :‬وهو القدرة على تحليل المثيرات البيئية إلى أجزاء منفصلة‬ ‫يسهل التعامل معها والتفكير فيها بشكل مستقل‪.‬‬ ‫التفكير التركيبي‪ :‬ويتمثل بالقدرة على وضع المثيرات المفصلة مع بعضها‬ ‫إلنتاج مثير جديد قابل للتفكير‪.‬‬ ‫التفكير التمييزي‪ :‬ويتمثل بالقدرة على تمييز الظروف للتوصل إلى القرار المناسب‪.‬‬ ‫التفكير المجرد‪ :‬هو التفكير االفتراضي من خالل الرموز والتعاميم والقدرة على وضع‬ ‫االفتراضات والتأكد من صحتها‪.‬‬ ‫التفكير االستنتاجي‪ :‬وهو التفكير العميق والموضوعي للوصول إلى نتيجة بين عالقات األشياء ببعضها‪.‬‬ ‫التفكير االستقرائي‪ :‬وهو العملية االستداللية التي بها نتوصل إلى نتيجة عامة من مالحظة حاالت جزئية‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫التفكير االستنباطي‪ :‬هو التوصل إلى استنتاجات معتمدا على الفروض المتوفرة‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬ ‫التفكير االستبصاري‪ :‬هو التوصل إلى الحل معرفيا من خالل تحليل الموقف‪ ،‬وإدراك العناصر المتضمنة‪،‬‬ ‫وفهمه بصورة كلية‪.‬‬ ‫التفكير التباعدي‪ :‬هو الذي يتضمن العديد من الحلول دون تقييد لتفكير الفرد بقواعد محددة‪.‬‬ ‫التفكير التقاربي‪ :‬يسير التفكير وفق قواعد محددة لتؤدي إلى نتيجة محددة‪.‬‬ ‫التفكير الناقد‪ :‬يعمل على تقييم مصداقية الظواهر والوصول إلى أحكام منطقية من خالل معايير وقواعد‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫التفكير اإلبداعي‪ :‬وهو قدرة الفرد في عدم التقيد بما هو بديهي ومتوقع من قبل الناس‪.‬‬ ‫التفكير التأملي‪ :‬وهو التفكير الذي يتأمل فيه الفرد الموقف‪ ،‬ويحلل عناصره‪ ،‬ويضع الخطط الالزمة‬ ‫لفهمه‪ ،‬ثم يقوم النتائج‪.‬‬ ‫التفكير ما وراء المعرفي‪ :‬يعتبر من أعلى مستويات التفكير‪ ،‬حيث يتطلب من الفرد أن يمارس عمليات‬ ‫التخطيط والمراقبة والتقويم لتفكيره بصورة مستمرة‪.‬‬ ‫التفكير عالي الرتبة‪ :‬وهو التفكير الغني بالمفاهيم‪ ،‬ويسعى إلى االستكشاف والتساؤل خالل البحث أو‬ ‫التعامل مع مواقف الحياة المختلفة‪.‬‬ ‫التفكير الجانبي‪ :‬يسعى إلى اإلحاطة بجوانب المشكلة من خالل توليد المعلومات المتاحة عن المشكلة‪.‬‬ ‫التفكير العامودي‪ :‬وهو الذي يحرك الفرد إلى األمام بخطوات تتابعية ومدروسة‪.‬‬ ‫التفكير والذاكرة‬ ‫تعد العالقة بين التفكير والذاكرة وثيقة الصلة لدرجة تصعب فيها التمييز بينهما خالل الحديث عن النظام‬ ‫المعرفي في معالجة المعلومات‪.‬‬ ‫الذاكرة‪ :‬هي الوعاء الذي يتم فيه تخزين المعلومات في شكلها المؤقت (الذاكرة القصيرة) أو في شكلها‬ ‫الدائم (الذاكرة الطويلة)‪ ،‬بينما يشير التفكير إلى مجموعة العمليات العقلية التي تتم خالل عملية معالجة‬ ‫المعلومات داخل الدماغ‪.‬‬ ‫اإلحساس‪:‬‬ ‫هو أبسط العمليات النفسية ينشأ عندما يستقبل أي جزء من أعضاء الحس مثيرا منبها مشيرا إلى حدوث‬ ‫شيء ما في البيئة الخارجية المحيطة باإلنسان‪.‬‬ ‫عمليات اإلحساس‪:‬‬ ‫‪.1‬يبدأ اإلحساس بالتنبيه‪ :‬ويمثل التنبيه نوعا من الطاقة التي تؤثر في الخاليا الحسية يدفعها إلى النشاط‪.‬‬ ‫‪.2‬تنطلق نبضات عصبية تختلف من حاسة إلى أخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬تقوم األعصاب بنقل النبضات العصبية من الخاليا المستقبلة إلى المخ‪.‬‬ ‫‪.4‬يحدث تنبيه في المراكز الحسية بالمخ مما يؤدي إلى الشعور باإلحساس‪.‬‬ ‫االنتباه‪:‬‬ ‫يعرفه ستيرنبرغ على أنه‪ :‬القدرة على التعامل مع كميات محدودة من المعلومات منتقاة من كم هائل من‬ ‫المعلومات التي تزودنا بها الحواس أو الذاكرة‪.‬‬ ‫ويعرفه الزيات على أنه‪ ":‬عملية تنطوي على خصائص تميزه أهمها االختيار أو االنتقاء والتركيز والقصد‬ ‫واالهتمام أو الميل لموضوع االنتباه‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬  ‫أنواع االنتباه‪:‬‬ ‫‪.1‬االنتباه اإلرادي التلقائي‪ :‬يحدث هذا االنتباه اراديا انتقائيا‪ ،‬حيث يحاول الفرد تركيز انتباهه على‬ ‫مثير واحد من بين عدة مثيرات‪.‬لذلك يتطلب هذا االنتباه طاقة وجهد كبيرين من الفرد ألن عوامل‬ ‫التشتت تكون عالية‪ ،‬والدافعية قد ال تكون عالية‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬استماع الطالب إلى درس ممل ال يثير انتباهه‪.‬‬ ‫‪.2‬االنتباه الالإرادي القسري‪ :‬يركز الفرد انتباهه على مثير يفرض نفسه على الفرد بطريقة قسرية ‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬صوت ضجيج مفاجئ في منتصف الليل‪.‬‬ ‫‪.3‬االنتباه االنتقائي التلقائي‪ :‬وهو االنتباه لمثير يشبع حاجات الفرد ودوافعه الذاتية‪ ،‬حيث يركز الفرد‬ ‫انتباهه إلى مثير واحد من بين عدة مثيرات بيسر وسهولة‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬طفل يشاهد برنامجه التلفزيوني المفضل‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة في االنتباه‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬العوامل الخارجية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪.1‬شدة المثير‬ ‫‪.2‬حداثة المثير‪ :‬المثيرات غير المألوفة تجذب اإلنسان‪.‬‬ ‫‪.3‬تغير المثير‪ :‬المثيرات المتغيرة أكثر جذبا من المثيرات الثابتة‪.‬‬ ‫‪.4‬المثيرات الشرطية‪ :‬المثيرات التي تكونت بفعل االشراط‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬تسمع اسمك في المطار من بين كل األسماء‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العوامل الداخلية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫االهتمامات والميول والقيم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الحرمان النفسي والجسدي‪ :‬التوتر أو التعب أو الجوع يضعف قدرة الجسد على االنتباه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫مستوى الدافعية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫سمات الشخصية‪ :‬الشخص المنبسط والمطمئن والذكي أكثر قدرة على تركيز االنتباه من المنطوي‬ ‫‪.4‬‬ ‫والقلق واألقل ذكاء‪.‬‬ ‫اإلدراك‪:‬‬ ‫محاولة فهم العالم من حولنا من خالل تفسير المعلومات القادمة من الحواس إلى الدماغ اإلنساني‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬  ‫ماهي العوامل التي تقف خلف الفروق الفردية في اإلدراك؟‬ ‫‪ -‬درجة األلفة بالمثير‬ ‫‪ -‬مدى وضوح المثيرات أو غموضها‬ ‫‪ -‬التوقع‬ ‫‪ -‬الدافعية‬ ‫‪ -‬الحالة اإلنفعالية‬ ‫‪ -‬الميول واإلتجاهات‬ ‫‪ -‬الخبرة السابقة‬ ‫‪-‬التخصص أو المهنة‬ ‫‪ -‬النظام القيمي‬ ‫‪ -‬درجة اإلنتباه‬ ‫اإلدراك والتعلم‪:‬‬ ‫التعلم الفعال يتطلب إدراكا للمثيرات التي يستقبلها المتعلم من البيئة المحيطة حتى تسهل عملية‬ ‫استرجاعها في المستقبل‪.‬‬ ‫العالقة بين اإلحساس واالنتباه واإلدراك‪:‬‬ ‫يتضح أن هذه العمليات مترابطة‪ ،‬ومتسلسلة‪ ،‬وتعتمد إحداها على األخرى‪ ،‬وتبدأ باإلحساس ثم االنتباه ثم‬ ‫االدراك‪.‬‬ ‫التفكير االبتكاري‪:‬‬ ‫يعرف سمسون التفكير اإلبتكاري على أنه‪ :‬هو المبادرة التي يبديها الفرد في قدرته على التخلص من‬ ‫السياق العادي للتفكير واتباع نمط جديد فيه‪.‬‬ ‫وتعرفها إيلين بيرس على أنه‪ :‬يتمثل في قدرة الفرد على تجنب الروتين العادي والطرق التقليدية في‬ ‫التفكير مع انتاج أصيل وجديد أو غير شائع ويمكن تنفيذه وتحقيقه‪.‬‬ ‫ويعتبر جليفورد االبتكار‪ :‬سمة عقلية تتضمن مجموعة خصائص هي الطالقة واألصالة والمرونة‪.‬‬ ‫ويعرفه ميدنك على أنه‪ :‬عملية سكب عدة عناصر متداعية في قالب جديد يحقق احتياجات معينة أو فائدة‬ ‫ما ‪ ،‬بحيث تعد هذه العملية ابتكارية بقدر جدة أو أصالة العناصر التي تشملها‪.‬‬ ‫تورانس‪ :‬عملية عقلية ذات مراحل تبدأ باإلحساس بالمشكلة وتنتهي بالوصول إلى حل‪.‬‬ ‫ستاين‪ :‬إنتاج جديد مقبول ونافع يحقق رضا مجموعة كبيرة من األفراد وفي فترة زمنية معينة‪.‬‬ ‫مكونات التفكير االبتكاري‬ ‫الطالقة الفكرية‪ :‬وتتمثل في قدرة الفرد على استدعاء أكبر عدد ممكن من األفكار المناسبة في فترة‬ ‫زمنية معينة لمشكلة ما‪.‬‬ ‫ الطالقة اللفظية‪ :‬وتشير إلى قدرة الفرد على إنتاج أكبر عدد ممكن من المفردات ضمن مواصفات‬ ‫معينة في فترة زمنية معينة‪.‬‬ ‫ المرونة التلقائية‪ :‬وتتمثل في قدرة الفرد على االبتعاد عن التقليد وإنتاج أفكار مناسبة لموقف ما‬ ‫بحيث تتسم بالتنوعية والالنمطية‪.‬‬ ‫ األصالة‪ :‬وتشير إلى قدرة الفرد على إنتاج أفكار أصيلة ونادرة‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬  ‫التفاصيل‪ :‬وتشير إلى قدرة الفرد على تقديم إضافات وتفاصيل جديدة لفكرة معينة أو موقف ما‪.‬‬ ‫ الحساسية للمشكالت‪ :‬وتتمثل في القدرة على تحديد نقاط الضعف أو القوة في المواقف والقدرة على‬ ‫فتح آفاق جديدة تتعلق بذلك الموقف‪.‬‬ ‫مراحل العملية االبتكارية‬ ‫لقد حدد جراهام والس أربعة مراحل تمر فيها العملية االبتكاريه‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ مرحلة اإلعداد‪ :‬يتم في هذه المرحلة تحديد المشكلة ومعرفة جميع الجوانب المرتبطة بها ومقارنتها مع‬ ‫المشاكل المشابة بها‪ ،‬والتعرف على طرائق حلولها السابقة لالستفادة منها في ابتكار الحلول للمشكلة‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫ مرحلة االحتضان‪ :‬في هذه المرحلة يترك الفرد المشكلة أو الموقف وينصرف عنه إلى موقف أو نشاط‬ ‫آخر‪.‬فعلى سبيل المثال قد يقوم الفرد بممارسة لعبة ما حتى يتيح للعقل أن يعمل بصورة ال شعورية على‬ ‫هذه المشكلة‪ ،‬مما يتيح الوصول إلى الفكرة أو الحل‪.‬‬ ‫مرحلة اإلشراق‪ :‬تمثل مرحلة هبوط الفكرة إلى الذهن على نحو مفاجئ‪ ،‬وهنا يأتي الحل كاللمعة البراقة‬ ‫بحيث تتطلب من الفرد اإلمساك بها واالستفادة منها وإال فإنها لن تعود مرة أخرى إليه‪.‬‬ ‫ مرحلة التحقق والتحقيق‪ :‬وتتمثل في التأكد من صحة ودقة الحل أو اإلنتاج الذي تم التوصل إليه في‬ ‫ضوء الحقائق المعروفة أو المبادئ المنطقية أو في ضوء نتائج التجارب‪.‬‬ ‫التفكير الناقد‪:‬‬ ‫تعريف جود‪ :‬هو ذلك التفكير الذي يقوم على أساس التقويم الدقيق للمعلومات والبرهان بهدف الوصول‬ ‫إلى أفضل النتائج‪.‬‬ ‫تعريف رسل‪ :‬هو عملية تقويم أو تصنيف وفق معيار سابق متفق عليه‪ ،‬وهو اختبار منطقي للوقائع بعيدا‬ ‫عن المؤثرات العاطفية‪.‬‬ ‫تعريف فيشر‪ :‬هو القدرة على قياس المعلومات واألفكار وتقويم المناقشات بهدف الوصول إلى أحكام‬ ‫متوازنة‪.‬‬ ‫تعريف شافيه‪ :‬هو التفكير بعملية التفكير الذي نقوم به بهدف توضيحه وتحسينه‪.‬‬ ‫تؤكد جميع التعاريف على بعض الجوانب‪ ،‬والتي تتضمن‪ :‬الفهم الدقيق للموقف‪ ،‬وإدراك العالقات القائمة‬ ‫بين عناصر الموقف‪ ،‬وتقويم األدلة‪ ،‬وإصدار األحكام واتخاذ القرارات بعيدا عن التأثير العاطفي‪.‬‬ ‫خصائص التفكير الناقد‪:‬‬ ‫يساعد على التكيف مع األوضاع المتغيرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يؤدي إلى فهم أعمق للتحديات والمشكالت وربط الخبرات‪ ،‬مما يساعد على صنع القرارات‬ ‫ ‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫يزيد من القدرة على التمييز بين الرأي والحقيقة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يتصدى لألفكار والعادات الهدامة‬ ‫ ‬ ‫يزيد من قدرة األفراد على التعامل بكفاءة مع المواقف التي تتطلب مهارات التفكير المجرد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪Su.edu.om‬‬  ‫خطوات التفكير الناقد‪:‬‬ ‫تحديد االفتراضات‪ :‬تحديد الوقائع ذات العالقة بذلك الموقف‪.‬‬ ‫التفسير‪ :‬الفهم العميق للوقائع واالفتراضات‬ ‫االستنباط‪ :‬تحديد العالقة بين الموقف ومواقف أخرى‪ ،‬واالستفادة من المعرفة في التعامل مع الموقف‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬القدرة على التمييز بين درجات قبول أو عدم قبول صحة أو خطأ النتائج تبعا لمدى ارتباطها‬ ‫بالوقائع ذات العالقة بالموقف‪.‬‬ ‫تنمية التفكير الناقد‪:‬‬ ‫عملية التفكير الناقد يجب أن تنطوي على ثالثة مكونات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬المكونات الوجدانية‪ :‬وتتمثل في مجموعة العوامل العاطفية التي يمكن أن تسهل أو تعيق التفكير‬ ‫الناقد مثل‪ :‬قبول أفكار اآلخرين‪ ،‬وتجنب التحيز الشخصي‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المكونات المعرفية‪ :‬وتشمل مجموعة العمليات العقلية التي تتضمن في التفكير الناقد مثل‪ :‬التفكير‬ ‫االستنتاجي‪ ،‬واالستداللي‪ ،‬وإدراك وتحليل وتقييم العمليات العقلية التي تم توظيفها في معالجة الموقف‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المكونات السلوكية‪ :‬وتتضمن األنشطة الضرورية للتفكير الناقد‪ ،‬مثل‪ :‬تعديل األحكام في ضوء‬ ‫المعلومات والحقائق الجديدة‪.‬‬ ‫تفكير حل المشكلة‪:‬‬ ‫يلجأ إليه الفرد عندما يواجه مشكلة ويحتاج إلى إيجاد حل مناسب‪.‬‬ ‫ويعرف على أنه‪ :‬المحاولة لتحقيق هدف في موقف يتضمن عائقا ما يحول دون ذلك الهدف‪.‬‬ ‫خطوات حل المشكلة‪:‬‬ ‫الشعور بالمشكلة‪.‬‬ ‫تحديد المشكلة‪.‬‬ ‫وضع الفروض حول هذه المشكلة‪.‬‬ ‫اختبار صحة الفروض‬ ‫اتخاذ القرار‬ ‫تنفيذ الحل وتقويمه في ضوء النتائج المترتبة عليه‪.‬‬ ‫أساليب تنمية تفكير حل المشكلة‪:‬‬ ‫ تصميم الدروس على شكل مشكالت‪.‬‬ ‫ اثارة الدافعية لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫ توفير البيئة الصفية المناسبة‪.‬‬ ‫ تدريب المتعلمين على مهارات حل المشكلة‪.‬‬ ‫ تشجيع العمل الجماعي التعاوني بين المتعلمين‪.‬‬ ‫ استخدام أسلوب لعب األدوار في عملية التدريس‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬  ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪ -‬الزغول‪ ،‬عماد عبد الرحيم ‪.)2011(.‬مبادئ علم النفس التربوي ‪.‬دار الكتاب الجامعي ‪:‬‬ ‫العين‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬العتوم‪ ،‬عدنان‪.)2021(.‬علم النفس المعرفي‪ -‬النظرية والتطبيق‪.‬دار المسيرة للنشر‬ ‫والتوزيع‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫‪ -‬ملحم‪ ،‬سامي‪.)2006(.‬سيكولوجية التعلم والتعليم‪ -‬األسسس النظرية والتطبيقية‪.‬دار‬ ‫المسيرة للنشر والتوزيع‪ :‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫‪ -‬قطامي‪ ،‬يوسف‪.)2005(.‬علم النفس التربوي والتفكير‪.‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪:‬‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫‪Su.edu.om‬‬