تصنيف مصادر التعلم

تصنيف مصادر التعلم

• تصنف مصادر التعلم بناءً على عدة معايير، منها:
  • نوع المصدر: يمكن أن يكون المصدر كتابًا، أو مقالة، أو فيديو، أو محاضرة، أو برنامج تعليمي، أو ورشة عمل، أو تجربة عملية، أو مواقع إنترنت، وغيرها.
  • طريقة التقديم: يمكن أن يكون المصدر مكتوبًا، أو مرئيًا، أو سمعيًّا، أو تفاعليًّا، أو مزيجًا من هذه الطرق.
  • الهدف من الاستخدام: تُصنف مصادر التعلم حسب الهدف من استخدامها، كمصادر للتعرف على معلومات جديدة، أو لممارسة مهارة معينة، أو لتقييم فهم المادة، أو لتطوير المهارات الحياتية.
  • مستوى المُتعلم: تُصنف مصادر التعلم حسب مستوى المُتعلم المعرفيّ، لتكون مناسبة لمستواه.
  • وسائل التقديم: يمكن تصنيف المصادر بناءً على الوسائل المستخدمة في تقديمها. مثلاً، هل هي مصممة لتقديم المعلومات لطلاب صم (بحيث تكون حواسيّها مرئية فقط)؟ أو تُقدم المعلومات بطريقة سمعية؟ وهل هي مناسبة لتعلم شخص ذو إعاقة بصرية أو سمعية؟

تصنيف مصادر التعلم بناءً على الوسائط

• مصادر مطبوعة: الكتب، والمجلات، والمقالات، والمراجع، والوثائق.
• مصادر مرئية: الصور، والرسوم البيانية، والرسوم التوضيحية، والرسوم المتحركة، والصور المتحركة (الفيديو)، والنماذج.
• مصادر سمعية: تسجيلات الصوت، والمحاضرات، والتسجيلات الصوتية.
• مصادر تفاعلية: ألعاب تعليمية، وتطبيقات تعليمية على الحاسوب، والمحاكاة، والأنشطة التفاعلية عبر الإنترنت.
• مصادر متعددة الوسائط: تُجمع أكثر من وسيلة في مصدر واحد، مثل الفيديوهات مع الملاحظات، أو العروض التقديمية التي تحتوي على صوت وصور.

تصنيف مصادر التعلم بناءً على طريقة التقديم

• مصادر مُنظمّة: الكتب الدراسية، والمحاضرات، والوثائق.
• مصادر غير مُنظمّة: المقالات، والمعلومات المتفرقة من الإنترنت.
• مصادر مُباشرة: التفاعل مع الخبراء، والمحاضرين.
• مصادر غير مباشرة: الطُلاب الزملاء.
• مصادر حية: الحوارات، والمناقشات، والندوات.
• مصادر مُلتقطة: المقابلات، والتسجيلات.

تصنيف مصادر التعلم بناءً على وظيفتها (أو الهدف منها)

• مصادر تقديم المعلومات: تُقدم المعلومات والمعارف الجديدة.
• مصادر الممارسة: تُتيح الفرصة للمتعلم لممارسة المهارة التي تُدرّس.
• مصادر التقييم: تُستخدم لقياس مدى فهم المتعلم للمادة.
• مصادر التطوير الشخصي: تُساعد المتعلم على تطوير قدراته الشخصية ومهاراته الحياتية.
• مصادر البحث والتحليل: تساعد المتعلم على البحث واستكشاف ما يهمه.

تصنيف مصادر التعلم بناءً على مصدرها

• مصادر خارجية: مواقع الإنترنت، والمكتبات، ومصادر حقيقية من العالم الخارجي.
• مصادر داخلية: الكتب الدراسية التي تقدمها المؤسسة التعليمية، ومواردها الخاصة.
• مصادر محلية: مصادر مُتاحة في البيئة المحيطة بالمتعلم.
• مصادر دولية: مُصادر من دول أخرى.

تصنيف مصادر التعلم بناءً على مستوى المُتعلم

• مصادر للمبتدئين: مواد بسيطة وتوضيحية لمستويات مُتعلمين جدد.
• مصادر للمتوسّطين: مواد معقدة اكثر، تتطلّب من المُتعلم مستوى مُعرفة أكبر.
• مصادر للمتقدّمين: مواد مُعقدة للغاية، تتطلب معرفة متخصصة أو خبرة.

التكامل بين تصنيفات مصادر التعلم

• لا يُعتبر التصنيف بمعزل عن بعضه البعض، بل قد تندمج بعض التصنيفات. مثلاً، كتاب مدرسي قد يكون مصدرًا مُنظمًا، داخليًا، ويمُكّن المتعلم من الحصول على المعلومات (مُنظم للمعلومات، ومُقدّم للمعرفة). سوف تكون مواد التقييم غالبًا تفاعلية.
• يُمكن استخدام أكثر من تصنيف لوصف مصدر تعليمي واحد. مثلاً، فيديو يُمكن أن يكون مصدرًا مرئيًّا تفاعليًّا و/أو مُُقدمًا للمعلومات بناءًا على محتواه.

يتناول هذا الاختبار تصنيف مصادر التعلم بناءً على معايير متعددة، مثل نوع المصدر وطريقة التقديم. يتضمن أيضًا تصنيف المصادر وفقًا للهدف من الاستخدام ومستوى المتعلم. يساعد هذا الاختبار في فهم كيف يمكن تصنيف المصادر التعليمية لتحسين تجربتها.