تكنولوجيا التعليم: مراحل التطور

مراحل تسميات تكنولوجيا التعليم وفقًا للنظم

• تطورت تسميات تكنولوجيا التعليم عبر الزمن، مُعكسةً التحولات في فهمها وتوظيفها.
• بدأت هذه التسميات مع استخدام التكنولوجيا في التعليم التقليدي، ثم تحوّلت لتُعكس التطور النظري والعملي لمفهوم التكنولوجيا في العملية التعليمية.
• يمكن تقسيم مراحل تسميات تكنولوجيا التعليم وفقًا للنظم إلى عدة مراحل رئيسية، كلٌ منها مُميزة بِسِماتٍ وتحدياتٍ خاصة:

المرحلة الأولى: استخدام الوسائل التعليمية

• ركزت هذه المرحلة على استخدام الوسائل التعليمية المُختلفة لتسهيل عملية التعلم وزيادة فاعليته.
• شهدت هذه المرحلة استخدام الأجهزة البسيطة كاللوحات والمشاريع المرئية، ومواد التعليم البسيطة والسهلة.
• ركزت على تعزيز تجربة التعلم من خلال الوسائل المُتوفرة في ذلك الوقت.
• لم يكن هناك تصنيف واضح أو نظري متين وُصف به هذا النوع، غالبًا ما كان التركيز على تطبيق استخدام الأدوات الجديدة.

المرحلة الثانية: تكنولوجيا التعليم

• شهدت هذه المرحلة تطوراً في فهم دور التكنولوجيا في التعليم.
• بدأت التسمية تتوسع لتشمل أكثر من مجرد وسائل تقديمية، وبدأت تُدرج مُفاهيم تصميم التدريب وتصميم التعلم.
• بدأت التكنولوجيا التعليمية تركز على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات التعليمية المختلفة.
• زادت الاهتمامات العلمية والتطبيقية في هذا المجال.
• بدأ التركيز على كيفية تصميم وإنتاج مواد تعليمية مُجهزة تكنولوجياً.

المرحلة الثالثة: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)

• شهدت هذه المرحلة زيادة في استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسوب في التعليم.
• ركزت على الجمع بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعديل مكونات التعليم.
• أصبحت التكنولوجيا التعليمية أدواتًا تساعد على التفاعل والتواصل بين الطلبة.
• شكلت هذه المرحلة قفزة كبيرة في الوصول إلى المعلومات وعمليات الاتصال.
• ركزت هذه المرحلة على توفير تعليم ميسر وفعال على مستوى أوسع من الطلاب.

المرحلة الرابعة: تكنولوجيا التعلم والتعليم

• شهدت هذه المرحلة فهمًا أعمق لدور التكنولوجيا في بناء المعرفة لدى الطلبة.
• ركزت على تنمية مهارات التفكير العليا وتقنيات التعلم الذاتي.
• بدأت مسارات التطوير تُعتمد على المعرفة ومهارات التحصيل، وبدأت التكنولوجيا تُستخدم للوصول الى معارف جديدة.
• أصبح التصميم التعليمي أكثر شمولًا، مُركزًا على أهداف التعلم والخبرات التفاعلية.
• شهدت هذه المرحلة إمكانات مُتنوعة في مجال تصميم البرامج وتنفيذها.

المرحلة الخامسة: نظم التعلم

• تُعدّ هذه المرحلة تطورًا نوعيًا في فهم تكنولوجيا التعلم.
• يشمل هذا المفهوم بنية وُضِعت لتسهيل عملية تعليمية مُنظمة.
• ركزت على تأسيس هياكل مُتكاملة لدعم التفاعل بين المتعلمين والمعلمين.
• أوجدت أنظمة مُخصصة للتدريب الإلكتروني.
• تُظهر هذه المرحلة نمط تفاعلي جديد بين المتعلمين وحتى التكنولوجيات.
• شهدت هذه المرحلة اهتمام كبير بكيفية تخطيط وتنظيم البيئات التعليمية الرقمية وتفعيلها بشكل مُؤثر.