مصادر الحضارات القديمة

• دراسة الحضارات ضرورية لفهم تطور المجتمعات البشرية على مر العصور.
• تعتمد دراسة الحضارات على مصادر متعددة.

أنواع المصادر

• المصادر الأولية تشمل الآثار والنقوش والمخطوطات.
• المصادر الثانوية تشمل الكتب التاريخية والدراسات الحديثة.
• تساعد هذه المصادر في إعادة بناء الأحداث التاريخية وتحليل طبيعة الحياة القديمة. بجانب ذلك أنها تساهم في فهم التطورات الثقافية والاقتصادية والسياسية لكل حضارة.
• يعتمد المؤرخون على مقارنة المصادر المختلفة للتأكد من دقة المعلومات.
• تساعد التقنيات الحديثة، مثل التنقيب الأثري وتحليل الوثائق، في كشف المزيد من الأسرار التاريخية.
• دراسة المصادر تعتبر حجر الأساس لفهم الماضي والاستفادة منه في الحاضر والمستقبل.

أهداف دراسة المصادر التاريخية

• التعرف على أهمية دراسة مصادر التاريخ لفهم تطور الحضارات عبر العصور.
• التمييز بين المصادر الأولية مثل الآثار والمخطوطات والمصادر الثانوية مثل الكتب والدراسات التاريخية.
• توضيح دور المصادر التاريخية في إعادة بناء الأحداث وتحليل طبيعة الحياة في الماضي.
• استنتاج كيفية استخدام المؤرخين للمصادر المختلفة للتحقق من دقة المعلومات التاريخية.
• إدراك أهمية التكنولوجيا الحديثة مثل التنقيب الأثري وتحليل الوثائق في دراسة تاريخ الحضارات.

مصادر دراسة الحضارات

• الآثار
• الأوستراكا
• النقوش
• النقود والمسكوكات
• البرديات
• كتابات الفلاسفة
• كتابات الشعراء
• كتابات المؤرخين القدماء
• الأساطير

المصادر الأولية

• هي كل ما كُتب أو نقش وينتمي لزمن وقوع الحدث.
• الآثار تعتبر المصدر الأساسي لدراسة الحضارات، وتشمل جميع أنواع البقايا الأثرية القائمة مثل الأهرامات، المعابد، والآثار التي يتم العثور عليها واكتشافها أثناء الحفر من حين لآخر في المناطق الأثرية مثل التماثيل، التمائم، والمومياوات.
• النقوش هي إحدى المصادر الأولية لدراسة الحضارات وتشمل كل الرسوم والكتابات المدونة على مواد صلبة كالحجر والرخام والمعادن خاصة البرونز أو الخشب أو الصلصال، وتنقسم إلى نوعين: نقوش غائرة ونقوش بارزة.

أمثلة على النقوش

• نقوش غائرة كحجر بالرمو وهي لوحة كبيرة من حجر الديوريت الأسود، يبلغ طولها حوالي مترين، عُثر عليها في منف، وقد دونت عليه أسماء جميع من حكموا مصر منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى ثالث ملوك الأسرة الخامسة.
• نقوش بارزة كصلاية الملك نعرمر (مينا) هي لوحة من حجر الشيست الأخضر، وبها رسومات بارزة من الأمام والخلف، تصور الملك نعرمر وهو يضرب الأعداء ومناظر للجنود والأشكال الزخرفية والرمزية، وتعود إلى الأسرة الأولى 3200 ق.م.
• البرديات هي المادة الوثائقية المكتوبة على لفائف من الورق المصنوع من نبات البردي وكانت مصر هي المصدر الوحيد لتصدير ورق البردي للشعوب الأخرى، وتعد مصدرًا خصبًا لجوانب الحضارة.
• الأوستراكا هي كسرات الفخار والأحجار المكتوب عليها وتسمى (شقفة)، وكانت لسهولة الحصول عليها تستخدم في مختلف أشكال الحياة اليومية كالإيصالات وتحرير الخطابات والتدريب على الكتابة وغيرها، حيث وجدت الطبقة المتوسطة والفقيرة ضالتها في كسرات الفخار كمادة متوفرة وغير مكلفة للكتابة نظرا لصعوبة الحصول على ورق البردي.
• النقود و المسكوكات هي قطع معدنية تحمل ختمًا من السلطة العامة لضمان وزنها ودرجة نقائها، وتُعد أحد مصادر دراسة الحضارات باعتبارها مادة مؤرخة يمكن من خلالها تحديد الحالة التاريخية والاقتصادية والسياسية والملوك وتلك الفترة ولم تعرف بهذا المفهوم في العصر الفرعوني.
• كتابات المؤرخين القدماء: هيرودوت زار مصر وكتب عنها في كتابه "تمحيص الأخبار" وينقسم ل 9 أجزاء، وخصص الجزء الثاني منه لمصر وتحدث فيه عن جغرافيتها ومدنها والأحداث التاريخية التي مرت بها وأعمال ملوكها ومظاهر حضاراتها. مانيتون السمنودي يُعد أول مؤرخ مصري قديم حاول كتابة تاريخ مصر.

المصادر الثانوية

• هي المؤلفات التي كُتبت بعد مرور سنوات عديدة من وقوع الحدث واعتمد في كتاباتها على المصادر الأولية وتشمل كتابات المتخصصين والباحثين الذين لم يعاصروا الأحداث التاريخية والمعتمدة على المصادر الأصلية كالمؤلفات والبحوث والمقالات العلمية.
• كتابات الفلاسفة: مثل سقراط، أرسطو وأفلاطون لبلاد اليونان.
• كتابات الشعراء: مثل هوميروس الشاعر الإغريقي صاحب الإلياذة والأوديسة والتي تعد مصدراً تاريخياً نستقي منه المعلومات السياسية والاقتصادية والحضارية لبلاد الإغريق القديمة.
• الأساطير: المصادر التي تعد جزءاً من التراث الشعبي ومصدراً أدبياً يعكس الكثير من صور الحياة الاجتماعية و السياسية كقصة الطوفان في بلاد العراق القديم وقصة إيزيس و أوزوريس في مصر القديمة.

أهمية المصادر الأولية والثانوية

• المصادر الأولية والثانوية تعد انتاجاً للإنسان نتيجة لتفاعله مع البيئة، بجانب أنها مصادر لتوثيق المعلومات والأحداث التاريخية وسردها.

مميزات المصادر الأولية والثانوية

• المصادر الأولية تتميز بأنها أكثر دقة ومعاصرة للأحداث وقت وقوعها.
• المصادر الثانوية تتميز بأنها متوفرة وسهلة الحصول عليها وبديلاً عن المصادر الأولية المفقودة.