مراحل تكنولوجيا التعليم

مراحل تسمية تكنولوجيا التعليم

• كان المصطلح المستخدم غالبًا هو "التعليم الآلي" أو "التعليم الإلكتروني" للتعبير عن استخدام التقنيات في التعليم.
• مرّت تسمية تكنولوجيا التعليم بعدة مراحل، عَكَست تطوّر الفهم والتطبيق للتقنيات في العملية التعليمية.
• شهدت المرحلة الأولى (الستينات والسبعينات من القرن العشرين) استخدامًا مبكرًا للتقنيات، مثل الأفلام والشرائح وشرائح التقديم، وركزت على استخدامها كوسيلة مساعدة للمعلمين، مع التركيز على التعليم المُبرمج.
• في الثمانينات والتسعينات، ظهرت الحواسيب الشخصية وشبكات الإنترنت، وأثر ذلك بشكل كبير على شكل وتطبيق التقنيات في التعليم. بدأ التركيز على التعليم الإلكتروني والتواصل عن بُعد، مع ظهور البرامج التعليمية والتطبيقات الإلكترونية.
• في العقد الأول من الألفية الحالية، مع تطور أنظمة الاتصالات والمعلومات، بدأت الصورة أكثر تحديدًا لـ"تكنولوجيا التعليم" كعلم متكامل. ركزت بشكل أكبر على التصميم التعليمي والتفاعل ونماذج التعلم المختلفة.
• تُظهر هذه المراحل تطوّرًا من استخدام التقنيات كوسيلة مساعدة إلى التصميم التعليمي المُتطوّر، مع التركيز على التفاعل ودمج التقنيات في البيئة التعليمية.
• يُلاحظ انعكاس التغيرات الاجتماعية والثقافية والتطورات التكنولوجية في تسمية وتطور هذا المجال.
• يشمل التطور الحالي التركيز على تطبيقات ذكية أكثر تكاملًا مع العملية التعليمية التقليدية، مثل التعلم الإلكتروني القائم على الشبكة والتطبيقات التفاعلية على الهواتف الذكية.
• في الوقت الحاضر، تُعدّ تكنولوجيا التعليم مجالًا متطورًا يضم جوانب متعددة للتعليم الإلكتروني، والتعلم المدعوم بالتكنولوجيا، والتطبيقات التفاعلية، بالإضافة إلى الحوسبة السحابية والواقع الافتراضي.