مناهج بحث: المحاضرة الأولى

• جامعة صنعاء، كلية التجارة والاقتصاد، ملتقى الطالب الجامعي - اللجنة العلمية.
• القسم: المحاسبة.
• المادة: مناهج بحث.
• الدكتور: محسن بابقي.
• المحاضرة: جميع المحاضرات.
• اعداد: ردينا اسكندر.
• مسؤولة القسم: ردينة القاسمي.
• مسؤولة المستوى: هاجر السلامي.

المحاضرة الأولى

• مقدمة في مناهج البحث العلمي.
• تعريف المنهج: الطريق الواضح.
• المنهج في البحث: الطريقة التي يستخدمها الباحث للوصول إلى نتائج محددة.
• المنهج في الدراسة: خطوات الحل.
• تعدد المناهج المستخدمة في البحث العلمي: المنهج التاريخي، المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي (يستخدم في العلوم البحتة مثل الكيمياء والفيزياء والطب).
• البحث: هو التقصي أو التحري وجمع المعلومات عن الظاهرة أو عن المشكلة البحثية.
• البحث المنظم يتم لجمع المعلومات للوصول إلى نتائج معينة.
• مراحل المشكلة البحثية: الشعور بالمشكلة، جمع البيانات، وضع الفرضيات، اختبار الفرضيات والوصول إلى نتيجة.
• العلم: هو إدراك الحقائق كما هي عليه.
• تعريف أكسفورد للبحث العلمي: فرع من الدراسة متعلق بجسد مترابط من الحقائق الثابتة المصنفة التي تحكمها قوانين عامة.
• البعض يصف العلم بأنه: طريقة للتفكير وطريقة لحل المشكلات.
• مجالات العلم: العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية، العلوم الطبيعية، العلوم التجريبية، والعلوم التجريدية.
• الفرق بين العلم والمعرفة: المعرفة تأتي من تجربة وخبرة، بينما العلم يأتي من دراسة.
• المعرفة هي الإحاطة بشيء معين، بينما العلم هو معرفة كل شيء عن شيء معين.
• المعرفة أكثر شمولية من العلم (كل علم معرفة وليس كل معرفة علم).
• العلم نسق من المعرفة تحكمه قوانين عامة أو المعرفة تكتسب اكتساب.
• أهداف البحث العلمي: الوصف، التفسير، التنبؤ، السيطرة أو التحكم، والوصول إلى معارف جديدة.
• الوصف: وصف الظواهر والوقائع وصفا دقيقا بالاعتماد على الملاحظة.
• التفسير: تقديم تفسير للظاهرة والكشف عن أسباب وقوعها وإدراك العلاقة بين مسببات ونتائج الظاهرة.
• التنبؤ: الاستفادة من القوانين التي تفسر الظواهر في التنبؤ بتلك الظواهر في المستقبل.
• السيطرة أو التحكم: التحكم في العوامل التي تسبب الظاهرة.

المحاضرة الثانية

• مواصفات البحث العلمي: أن يكون هادفاً، موضوعياً، قابلاً للتعميم، وقابلاً للتكرار.
• معنى موضوعياً: لا يوجد الرأي الشخصي.
• مواصفات الباحث الجيد: الرغبة والقناعة في البحث، اختيار الموضوع المناسب المنسجم مع التخصص، القدرة على وصف الظواهر وتفسيرها، والقدرة على التعبير عن أفكاره بوضوح.
• القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح: يجب استخدام لغة علمية بسيطة وسهلة تخلو من المبالغات والتحسينات البديعية.
• الأمانة العلمية والقيم الأخلاقية: الأمانة عند نقل كلام من بحث آخر بكتابة المرجع وتدوين ماتم مشاهدته.
• التواضع والصبر والمثابرة: تجنب استخدام الكلمات التي بها صفة الجمع عند طرح الرأي.
• مشكلات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية: تعقد موضوعات البحث، صعوبة ملاحظة الظاهرة محل البحث، التفاعل السلبي بين الباحث وأفراد الدراسة بسبب الصداقة والثقة، وصعوبة إعادة المواقف الناشئة وتكرارها.
• صعوبات التحكم في متغيرات الظاهرة وعدم دقة أدوات القياس في دراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية.

المحاضرة الثالثة

• طرائق الوصول للمعرفة: الطرق القديمة (المحاولة أو الخطأ والتجربة) وطرق حديثة.
• المحاولة أو الخطأ: يتم الوصول للمعرفة بالصدفة.
• عيوب المحاولة والخطأ: إهدار الوقت والجهد، تؤدي لنتائج عكسية، ولا نستطيع أن نثق بنتائجها.
• التجربة: يمارس الإنسان نشاط معين ليكتسب خبرة.
• طريقة المرجعية: نرجع إلى الأشخاص الذين نعتقد أنهم أكثر خبرة.
• الطرق الحديثة للوصول إلى المعرفة: الاستدلال.
• الاستدلال: تتوصل للمجهول عن طريق المعلوم.
• عملية الاستدلال: عملية عقلية يتم بواسطتها الانتقال من المعلوم إلى المجهول.
• أساليب الطرق الحديثة: المنهج الاستنباطي.
• المنهج الاستنباطي: يستخدم للحصول على معلومة خاصة من معلومة عامة.
• في المنهج الاستنباطي ينتقل الباحث من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء ليصل إلى نتيجة.
• عناصر الاستنباط: مقدمة كبرى، مقدمة صغرى، ونتيجة.

تتمة المحاضرة الثالثة

• مثال للاستنباط: المنشأة التي تطبق الإدارة الإستراتيجية لديها قدرة تنافسية (مقدمة كبرى) وكل البشر يموتون (مقدمة كبرى) و فلان من البشر (مقدمة صغرى) و فلان يموت(النتيجة).
• يتضمن التفكير الاستنباطي ثلاثة عناصر: مقدمة كبرى، مقدمة صغرى، ونتيجة.
• أهمية المقدمة الكبرى: هي عبارة عن مبدأ عام نعتقد بصحته.
• أهمية المقدمة الصغرى: الظاهرة المبحوثه التي تنطبق مع المسلمات.
• أهمية النتيجة: يتم التوصل اليها من خلال المقارنة والقياس والربط المنطقي بين المقدمتين.
• المنهج الاستنباطي يستخدم بالعقل.
• مثال على الاستنباط: البشر غير معصومين من الخطأ (مقدمة كبرى) الفلاسفة بشر (مقدمة صغرى) إذًا الفلاسفة غير معصومين من الخطأ (نتيجة).
• جوانب القصور في المنهج الاستنباطي: ليس كل ما يتم استنباطه بالمنطق يعتبر صحيح فهناك حالات تؤدي إلى نتائج غير صحيحة.
• مثال للقصور في المنهج الاستنباطي: الرخاء مرغوب لدى البشر (مقدمة كبرى) و زمن الحروب هو زمن الرخاء (مقدمة صغرى) و زمن الحروب مرغوب لدى البشر ( النتيجة خاطئة).
• مثال آخر للاستنباط: إذا امطرت سوف تأجل المباراة (مقدمة كبرى) و تنبأ الارصاد بأنها سوف تمطر (مقدمة صغرى) إذًا سوف تؤجل المباراة (النتيجة).
• مثال خاطئ للاستنباط: جميع الكلاب حيوانات (مقدمة كبرى) وجميع القطط حيوانات (مقدمة صغرى) فإذًا جميع الكلاب قطط (نتيجة خاطئة).
• حقق المنهج الاستنباطي نجاحا في ظهور بعض العلوم مثل الرياضيات.
• يعتمد المنهج الاستنباطي على المنطق والقياس وبالتالي يفتقد الدليل الحسي.
• المنهج الاستقرائي: يستخدم للحصول على معلومات عامة من معلومات خاصة (عكس الاستنباط).

المحاضرة الرابعة

• المنهج الاستقرائي: العملية العقلية تأخذ اتجاه معاكس للاستنباط حيث الانتقال من حالات جزئية إلى أحكام عامة وتتطلب الحالات الجزئية ان يتم تتبعها بالملاحظة والتجربة.
• الاستقراء التام وفيه يتم ملاحظة جميع مفردات الظاهرة.
• الاستقراء الناقص وفيه يقوم الباحث بدراسة جزء من مفردات الظاهرة ثم يقوم بتعميم النتائج.
• الاستقراء الناقص يعتبر الأكثر واقعية في التطبيق فأغلب البحوث العلمية تعتمد على الاستقراء الناقص.
• إمثلة على الاستقراء: توصل نيوتن إلى قانون الجاذبية عندما لاحظ سقوط تفاحة.
• المنهج الاستقرائي: يقوم على دراسة واقع الحال من خلال المشاهدة والملاحظة.
• الاستقراء الناقص هو الأسلوب الأكثر استخداما في المنهج العلمي حيث يمكن تطبيق القانون العام الذي يتم التوصل إليه في الاستقراء على حالات أخرى مشابهة.
• لا تضمن صحة النتيجة حيث يتوقف مدى صحة النتيجة على متغيرات تشمل حجم المجتمع ومدى التجانس وحجم العينة ومدى تنفيذ هذه العينة لهذا المجتمع.
• النتيجة التي نحصل عليها من الاستقراء ليست صحيحة قطعيا مثل الاختبار.
• لماذا المحاسب يقدم نسبة الخطأ والطبيب يقدم نسبة النجاح بسبب العامل الثقافي وفقاً لمبدأ الحيطة والحذر.
• من عيوب تطبيق المنهج الاستقرائي في العلوم الإنسانية أنه يتأثر بوجهة نظر الباحث بعكس المدخل الاستنباطي الذي يقوم على قواعد عامة.
• الإطار العام للبحث العلمي: يمثل هيكل البحث وعناصره (خطة بحث) ويتوقف نجاح الباحث في مهمته على الإعداد الجيد والتصميم المتكامل لخطة البحث.
• تتكون خطة البحث من عناصر أساسية: عنوان البحث، مقدمة البحث، مشكلة البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، فرضيات البحث، منهج البحث، حدود البحث، ومحددات البحث.
• عنوان البحث: يجب أن يحدد المجال العلمي العام والخاص الذي يتناوله البحث، وأن يعبر بوضوح عن المشكلة بموضوع البحث.
• من انواع البحوث: دراسة ميدانية و دراسة حالة ودراسة مقارنة.
• يجب صياغة العنوان بكلمات واضحة خالية من الأخطاء الاملائية والنحوية، وأن لايكون طويلا، وألا يكون مطابقاً لعنوان بحث آخر.

تتمة المحاضرة الرابعة

• مقدمة البحث:يحتاج الباحث الى كتابة مقدمة كتمهيد للدخول الى الموضوع وقد تشتمل على تعريف مفاهيم البحث او الاسباب التي دفعتة, ويراعى في المقدمة الإختصار وأن تكون من اعداد الباحث وأن تحتوي على الافكار العامة للبحث.
• مشكلة البحث:تشير المشكلة البحثية الى موقف غامض ليس لدينا تفسير لة او تساؤلات بحاجة الى اجابة او ظاهرة تحتاج الى معرفه اسبابها ويشترط في المشكلة البحثية أن تكون قابلة للحل وان يكون موضوع المشكلة جديد أو يضيف معرفة جديدة وان يكون الموضوع مفيدا لحياه المجتمع والا تتعرض لمواضيع حساسة.

المحاضرة الخامسة

• أهداف البحث: تتضمن فقرة اهداف البحث إجابة على سؤال يوجهة الباحث يقول فيه لماذا اقوم بعمل هذا البحث.
• مشكلة البحث دائماً تصاغ بشكل تساؤلات فإذا عملت 4 اسئلة للبحث لازم يكون له 4 اهداف واذا عملت ٤ اهداف لازم يكون له ٤ فرضيات.
• إذا الفرضية: هي عبارة عن تخمين لم يثبت صحته.
• يتم صياغة الفرضية في شكل جملة خبرية تحتمل الصدق او الكذب.
• مثال: احد الباحثين يقوم بدراسة عنوان العوامل المؤثرة في اتعاب خدمة مراجعة الحسابات واهدافة قياس حجم مكتب المراجعة وتاريخ تأسيس مكتب المراجعة و ارتباط مكتب المراجعة بشركات مراجعة عالمية وحصول المراجع على زمالة مهنية اجنبية.

تتمة المحاضرة الخامسة

• المتغيرات المستقلة في المثال السابق: حجم مكتب المراجعة و تاريخ تأسيس مكتب المراجعة وارتباط مكتب المراجعة بشركات مراجعة عالمية وحصول المراجع على زمالة مهنية اجنبية.
• المتغير التابع: اتعاب خدمة المراجعة.
• اسئلة المشكلة: ما هو تأثير حجم مكتب المراجعه على اتعاب المراجعة؟ و ما هو تأثير تاريخ تأسيس مكتب المراجعه على اتعاب المراجعة. الخ
• أهداف البحث: معرفة تأثير حجم مكتب المراجعة على اتعاب المراجعة. معرفة تأثير تاريخ تأسيس مكتب المراجعة على اتعاب المراجعة. معرفة تأثير ارتباط مكتب المراجعة بشركات المراجعة العالمية على اتعاب المراجعة ومعرفة تأثير حصول المراجع على زمالة مهنية اجنبية على اتعاب المراجعة
• فرضيات البحث في المثال: يوجد تأثير لحجم مكتب المراجعة على اتعاب المراجعة ويوجد تأثير لتاريخ تأسيس مكتب المراجعة على اتعاب المراجعة ويوجد تأثير لارتباط مكتب المراجعة بشركات مراجعة عالمية على اتعاب المراجعة و يوجد تأثير لحصول المراجع على زمالة مهنية اجنبية على اتعاب المراجعة.

المحاضرة السادسة

• أهمية البحث: تركز هذه الفقرة على الفوائد التي سيجنيها الباحث من البحث من الناحية العلمية والعملية والمجتمعية.
• الأهمية العلمية: يكتسب البحث أهمية علمية إذا كان موضوع البحث حديث، أو يتناول جوانب لم يتناولها باحثين سابقين، أو أول دراسة تتم في بيئة الباحث، أو يستند إلى معايير جديدة.
• الأهمية العملية: يكتسب البحث أهمية عملية إذا يقدم حلول لمشكلات قائمة أو حلول أفضل لمشكلة قائمة، أو مقترح لتعديل قانون أو يسهم في تطوير القوانين.
• الأهمية المجتمعية: يكتسب البحث أهمية مجتمعية إذا توصل إلى نتائج ينتفع منها المجتمع.
• منهج البحث: يحدد الباحث في هذه الفقرة المنهج المستخدم في البحث (وفي معظم الدراسات الاجتماعية يستخدم الباحث المنهج الوصفي).

تتمة المحاضرة السادسة

• حدود البحث: المقصود بالحدود هي الخطوط الفاصله بين موضوع البحث والموضوعات الاخرى التي تناولتها اي ابحاث اخرى وتشمل الحدود: الحدود الزمانية والجغرافية والبشرية.
• الحدود الزمانية: وهي الفترة الزمنية التي يغطيها البحث ويمكن تحديدها بسنة معينة او عدد سنوات.
• الحدود الجغرافية (المكانية): وتشير الى المنطقة التي اجريت فيها الدراسة.
• الحدود البشرية: وتتمثل في مجتمع الدراسة والعينة التي اجريت عليها الدراسة.
• محددات البحث: هي الامور التي سيتجنب الباحث التعرض لها في دراسته.
• الدراسات السابقة: هي الرسائل العلمية والبحوث التي لها علاقة بموضوع الباحث والتي سبق دراستها من قبل باحثين سابقين, وتساعد الباحث في دراسته, وتوفر له معلومات مفيدة حول بحثه.

تتمة المحاضرة السادسة

• عناصر الدراسات السابقة: اسم الباحث و سنة النشر و عنوان الدراسات السابقة, وهدف الدراسة, ومجتمع وعينة الدراسة, ومنهج الدراسة وادواتها, وأهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة.
• ما هو الفرق بين دراسة وبحث؟ البحث يكون تحليلي, اما الدراسة متعمقة .
• فيما يلي بعض الإرشادات حول الدراسات السابقة: لا يوجد عدد معين من الدراسات. و ترتيب الدراسات بحسب تواريخ, والرجوع الى المصدر الاصلي للدراسة السابقة و تجنب النقد للدراسات.
• يتم توثيق الدراسات السابقة في قائمة المراجع و المصادر.
• النتيجة عبارة عن مخرجات والاستنتاج هو تفسير النتيجة.

مناهج البحث العلمي

• بالنظر إلى الانتقادات الموجهة إلى الأسلوبينِ الاستنباطي والاستقرائي حول دقة نتائجِهما، طور علماء المناهج أسلوبًا يجمع بين الفكر والملاحظة وبين القياس والاستقراء.
• تتلخص خطوات البحث العلمي الحديث في الآتي: تحديد مشكلة البحث، تطوير البناء النظري لمفاهيم البحث والعلاقات السببية للمتغيرات، تحديد العلاقة بين متغيرات البحث وبناء الفرضيات، تصميم البحث، جمع البيانات، اختبار الفرضيات، وتعميم النتائج.
• معنى متغير: هو كل ما يمكن قياسه بقيمة.

افتراضات البحث

• هناك فرق بين الافتراض والفرضية: الفرضية هي عبارة عن جملة خبرية تحتمل الصدق أو الكذب، بينما الافتراض هو عبارة عن مسلمات.
• أنواع المسلمات: مسلمة الأنواع الطبيعية، مسلمة السببية، ومسلمة الإطراد.
• مسلمة الأنواع الطبيعية: تفترض هذه المسلمة أن الظواهر والحوادث الموجودة في الطبيعة متشابهة إلى درجة كبيرة ولها خصائص مشتركة.
• مسلمة السببية (العلية): يفترض المنهج العلمي أن لكل ظاهرة سبب أو أسباب أدت إلى ظهورها.
• مسلمة الإطراد: يفترض المنهج العلمي أن الظواهر الطبيعية تتصف بالإطراد، أي أنها تحدث بشكل متكرر ومنتظم على النحو الذي وقعت به في الماضي.
• مسلمة الثبات: تعني مسلمة الثبات أن الظواهر الطبيعية لها قدرة من الثبات يجعلها تحتفظ بخصائصها لمدة محددة وبالتالي يمكن دراستها وتفسيرها.
• مسلمة الحتمية: تعني مسلمة الحتمية أن ما يحدث في الكون يحدث وفق قوانين محددة مسبقاً.
• مسلمة تتعلق بالطبيعة البشرية: هي عبارة عن مسلمات تتعلق بسلامة العمليات العقلية (الإدراك، التذكر، التفكير، الاستدلال).

تتمة افتراضات البحث

• لدينا ٤ اخطاء و 4 خطوات احترازية: اخطاء الادراك الحسي (يمكن تجنبها باستخدام اجهزة القياس) و اخطاء التذكر (تنتج من الاعتماد على الذاكرة فعلى الباحث تدوين المشاهدات والوقائع) و اخطاء التفكير (تنتج بسبب التحيز لافكار مسبقة او معتقدات في ذهنه) و اخطاء الاستدلال (تنتج بسبب استخدام مقدمات خاطئة أو سوء تطبيق قواعد المنطق).

المحاضرة السابعة

• مناهج البحث العلمي ثلاثة: المنهج التاريخي، التجريبي، والوصفي.
• تشترك المناهج في أربع خطوات: وجود مشكلة، فرضيات معينة، اختبار الفرضيات، والوصول إلى نتائج.
• المنهج التاريخي: يستخدم عند دراسة ظواهر لها جذور تاريخية ودراسة ظواهر في الوقت الحاضر.
• يجب التمييز بين ثلاثة حاجات: التاريخ، علم التاريخ، والمنهج التاريخي.
• التاريخ: يمثل كم كبير من المعلومات بعضها صحيح وبعضها غير صحيح.
• علم التاريخ: يقوم بترتيب الأحداث التاريخية وتمحيصها وكتابتها بطريقة منتظمة.
• المنهج التاريخي: أسلوب علمي لدراسة الظواهر التاريخية في مجال علم التاريخ وعلم السياسة.
• خطوات المنهج التاريخي: مشكلة البحث، الفرضيات، وأدوات جمع البيانات.
• المنهج الوصفي: يختص بدراسة ظاهرة في الوقت الحاضر بوضع تساؤلات.
• أهداف المنهج الوصفي: تحديد المشكلات الموجودة والتي لها علاقة بظواهر أخرى، جمع معلومات حول الظاهرة محل الدراسة، وإيجاد العلاقات بين الظواهر المختلفة.
• خطوات المنهج الوصفي: تحديد الظاهرة محل الدراسة، جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة محل الدراسة، وضع الفرضيات، اختيار عينة البحث، اختيار الأداة، الوصول إلى النتائج من خلال التحليل الإحصائي، وتحليل وتفسير النتائج والوصول إلى تعميمات.
• انواع الدراسات الوصفية: الدراسة المسحية, الدارسة الحالة, الدراسات المقارنة.
• الدراسة المسحية: جمع بيانات تفصيلية عن الظاهرة المدروسة وقد يكون المسح واسع جداً او يكون متعلق بقطاع معين.
• يعيق دراسة الحالة يتم جمع معلومات تفصيلية عن حالة معينة قد تكون شركة او مؤسسة في المجتمع.
• الملاحظات في دراسة الحالة فإن النتائج التي أتوصل اليها لا استطيع تعميمها لانني دؤست حالة بعينها.
• منهج الدراسة المقارنة: دراسة ظاهرة معينة في بلدين مختلفين او دراسة ظاهرة معينة في نفس البلد خلال فترتين.

المحاضرة الثامنة

• البيانات في البحث العلمي: البيانات الأولية (المتعلقة بالجانب العملي) والبيانات الثانوية (المتعلقة ببناء الجانب النظري).
• الجانب النظري للبحث: يمثل الإطار النظري جزء مهم من البحث.
• يرتكز الباحث في كتابة الإطار النظري على معارفه المكتسبة وخبرته، ومجموعة من المصادر والمراجع لتعزيز الأفكار.
• تشمل المراجع والمصادر الموثوق الكتب ذات الصلة، البحوث المنشورة في المجلات العلمية، البحوث غير المنشورة، القوانين، البيانات الإحصائية التي توفرها الوزارات والأجهزة الحكومية والمنظمات المهنية.
• ينبغي على الباحث مراعاة السلامة اللغوية والفكرية.
• الجانب العملي للبحث: يتطلب جهد ووقت أكثر من الإطار النظري بسبب اعتماد الباحث على بيانات أولية يتم جمعها لأول مرة.
• من أدوات جمع البيانات: الاستبيان والمقابلة والتجارب.

تتمة المحاضرة الثامنة

• الاستبيان: أداة تجمع بيانات متعلقة بالظاهرة المدروسة من خلال أسئلة موجهة لعينة الدراسة.
• مكونات الاستبيان: مقدمة الاستبيان، المعلومات العامة، أسئلة الاستبيان.
• قواعد اعداد الاستبيان: أن تكون الأسئلة واضحة ومفهومة من القراءة الأولى- تجنب الأسئلة الغامضة والطويلة وتجنب وجود أكثر من سؤال في الفقرة.
• انواع أسئلة الاستبيان: مفتوحة ومغلقة.
• مزايا الاستبيان: الحصول على معلومات كثيرة من مناطق متباعدة و اقل جهد وتكلفة واكثر موضوعية.
• عيوب الاستبيان: لا يصلح في المجتمعات الأمية وزيادة عدد المتهربين من الرد وفقدان الاتصال الشخصي وأيضا ضعف الدقة.
• المقابلة: تفاعل لفظي بين شخصين وجهاً لوجه أو في التواصل الاجتماعي السمعية والمرئية. تعتمد المقابلة على ترتيب مكان المقابلة ترتيبا مسبقا, و اشعار باهمية المشكله, و أن تكون الأسئلة واضحة بدون دهشة و سيطرة الباحث وعدم البعد عن الموضوع وتسجيلها لموافقة المبحوث .
• مزايا المقابلات الشخصية: الحصول على كميه كبيره من المعلومات ومعرفة ردة فعل المبحوث وثقة الاجابة وايضا مناسبة مع المتعلمين والاطفال.
• عيوب المقابلة: ارتفاع تكاليفها, والتحيز في الأجابة, وعدم ملائمة الوقت وايضا غير مناسب للأسر بسبب العادات.

المحاضرة التاسعة

• استخدام العينات في البحث العلمي: كيف يتم اختيار العينة؟ وكم حجم العينة؟
• المجتمع: يمثل كل العناصر الخاضعة للمراجعة او البحث للدراسة.
• العينة: جزء من المجتمع.
• العنصر: كل وحدة في المجتمع.
• المفردة: كل وحدة في العينة.
• كيف يتم اختيار العينة؟ يوجد اسلوبين لاختيار العينة: العينات العشوائية (الاحتمالية) لا يتدخل الباحث في اختيار العينة ويتم الاختيار وفقا لقوانين الاحصاء وتنقسم الى: العينة العشوائية البسيطة عند وجود معلومات والعينة العشوائية المنتظمة.
• العينة العنقودية يتم استخدامها في الاحصاء.
• العينات غير العشوائية (غير الاحتمالية): يتدخل الباحث في اختيار مفردات العينة.
• العينة القصدية: يختار الباحث الافراد الذين يعتقد بانهم اكثر دراية ومخبرة.
• العينة الحصصية: تقسيم المجتمع الى طبقات ويتم الاختيار من كل شريحه بطريقة قصديه.
• العينة الصدفية: يختار الباحث العينة بالصدفة بدون أي ترتيب مسبق.
• يمثل حجم العينة عدد المفردات التي سيتم اختيارها واخضاعها للدراسة.

تتمة المحاضرة التاسعة

• العوامل المؤثرة في حجم العينة: حجم المجتمع، مدى تجانس المجتمع، والمنهج المستخدم.
• توجد علاقة عكسية بين حجم العينة وتجانس المجتمع.
• الدراسات الوصفية او المسحية تحتاج حجم عينة اكبر من التجريبية.
• وجود عدد كبير من المتغيرات في الدراسة يجعل حجم العينة أكبر من الدراسة ذات المتغيرات الأقل.
• مستوى الثقة المطلوبة: توجد علاقة طردية بين مستوى الثقة وحجم العينة.