مقدمة في تقدير الذات

• تقدير الذات هو تقييم الفرد لنفسه، يشمل الجوانب الإيجابية والسلبية، وكيف نرى ونفكر في أنفسنا.
• تدني تقدير الذات هو رأي سلبي عن الذات، حيث لا يقتنع الفرد بنفسه، ويصبح متناقضا وانهزاميا.

النتاجات التعلمية المستهدفة

• تعريف مفهوم تقدير الذات.
• تحديد مكونات تقدير الذات.
• توضيح علاقة هرم ماسلو بتقدير الذات.
• تبيين أبرز نظريات تقدير الذات.
• توظيف مصادر تقدير الذات لدعم التأثير الإيجابي في الآخرين.

مكونات تقدير الذات

• يعتمد تقدير الذات على ثلاثة مكونات: حب الذات، النظرة إلى الذات، والثقة بالذات.
• حب الذات يساعد الفرد على مواجهة الصعوبات ويحميه من اليأس، ويكون بدون شروط.
• النظرة إلى الذات هي تقييم الفرد لصفاته وقدراته، وقد تكون إيجابية أو سلبية بناءً على أسس حقيقية أو غير واقعية.
• الثقة في الذات خاصة بتصرفاتنا وسلوكنا، وتجعل الفرد يعتقد بأنه يستطيع التصرف بشكل مناسب في المواقف المهمة.

نظريات تقدير الذات

• نظرية روزنبرغ (Rosenberg): تدور حول دراسة نمو سلوك تقييم الفرد لذاته وتطوره من خلال المعايير السائدة في المجتمع المحيط.
• تقدير الذات المرتفع يعني أن الفرد لديه قيم وتقدير عال لذاته، والتقدير الذاتي المنخفض يعني رفض الذات.
• نظرية زيلر (Ziller): تقدير الذات هو البناء الاجتماعي، وينشأ ويتطور داخل الإطار الاجتماعي.
• تقدير الذات هو تقدير الفرد لذاته ويلعب دور المتغير الوسيط بين الذات والعالم الواقعي.
• نظرية كوبر سميث (Copper Smith): دراسة تقدير الذات عند أطفال ما قبل المدرسة الثانوية.
• تقدير الذات يتضمن عمليات تقسيم الذات وردود الأفعال والاستجابات الدفاعية.
• تعبير الفرد عن تقديره لذاته ينقسم إلى: التعبير الذاتي (إدراك الفرد لذاته) والتعبير السلوكي (الأساليب السلوكية التي تفصح عن تقدير الفرد لذاته).
• نظرية تدرج الحاجات لماسلو (Maslow): خمس مجموعات من الحاجات تعمل كمحرك ودافع للسلوك.
• الحاجات هي: الفسيولوجية، الأمن، الاجتماعية، التقدير، وتحقيق الذات.
• الحاجات الفسيولوجية: أساسية لاستمرار حياة الفرد (طعام، شراب، نوم)، ويجب إشباعها قبل التفكير في حاجات أعلى.
• الحاجة إلى الأمن: حماية الفرد من المخاطر وعدم الاستقرار، وتأمين عمله.
• الحاجات الاجتماعية: شعور الفرد بالانتماء للآخرين وبناء العلاقات والحب، وتكوين الصداقات والانتساب إلى مؤسسات المجتمع.
• الحاجة إلى التقدير: حاجة الفرد إلى تقديره لنفسه وتقدير الآخرين له، وتشمل الثقة بالنفس والإنجاز، وتتمثل في الحاجة إلى المركز الاجتماعي والاعتراف.
• الحاجة إلى تحقيق الذات: أعلى مستوى، وتشمل إدراك القدرات الكامنة وتحقيق الإنجازات المهمة والنمو الشخصي، ويسعى الفرد إلى إشباعها بعد إشباع الحاجات الأخرى.

هرم الحاجات لماسلو (من الأسفل إلى الأعلى)

• الحاجات الفسيولوجية.
• حاجات الأمن.
• الحاجات الاجتماعية.
• الحاجة إلى التقدير.
• تحقيق الذات.
• الحاجات الفسيولوجية تحتل المقام الأول لأهميتها لبقاء الفرد.
• إشباع تلك الحاجات يقود إلى الحاجة الموالية من حيث الأهمية: حاجة الأمن، ثم الحاجة الاجتماعية، ثم الحاجات الموجودة في أعلى الهرم كالاحترام وتحقيق الذات.

مصادر تقدير الذات

• يتأثر تقدير الذات بنظرة الآخرين الهامة للطفل (الأهل، الإخوة، المدرسين، الأقران).
• إدراك الشخص لنتائج سلوكه (النجاح يعزز التقدير، والإخفاق المتكرر يقلل الثقة).
• التأثير الاجتماعي (إقناع شخص ما بأنه قادر على تحقيق نتائج حسنة).
• ملاحظة سلوك الآخرين (رؤية نجاح أشخاص تعرفهم يقارنك وتؤثر على تقديرك لذاتك).
• المعلومات الصادرة عن الحالة الجسمية (الإحساس بالتوتر والقلق يؤدي إلى تدني تقدير الذات).