مقدمة في المقابلة الإكلينيكية

الفصل الأول: مقدمة في المقابلة الإكلينيكية

• المقابلة الإكلينيكية هي تعبير شائع يستخدم للإشارة إلى اتصال أولي أو مستمر بين اختصاصي إكلينيكي مهني ومسترشد.
• يتضمن الاتصال نسباً متفاوتة من التقييم النفسي والتدخل الحيوي النفسي الاجتماعي.
• تعد المقابلة الإكلينيكية منبعاً يتدفق منه كل العلاج.
• يركز الفصل على تعريف المقابلة الإكلينيكية، وتقديم نموذج لتعلم كيف يتم إجراء المقابلات، وكفاءات التعدد الثقافي الضرورية.
• الأمانة والعطف كانتا المسؤولين الأساسيين لأي طبيب أو معالج معاصر.
• في اللحظات الافتتاحية للجلسة، قدم ما بوسعك لتوصيل الدفء ونية المساعدة من خلال أوضاع جسدك وتعبيرات وجهك.

أهداف التعلم

• تعريف المقابلة الإكلينيكية
• تحديد أوجه الاختلاف والشبه بين المقابلة الإكلينيكية والإرشاد أو العلاج النفسي
• وصف نموذج خاص بتعلم كيف تجرى المقابلة الإكلينيكية.
• تطبيق أربع كفاءات أساسية للتعدد الثقافي.
• وصف ما يعنيه التواضع الثقافي وكيف أن التخطيط ظاهرة طبيعية، لكننا ننصح بتجنبها.

سيناريوهات من المقابلة الإكلينيكية

• على الفور يهينك بالكلمات، أو إيماءات جسده، أو معتقدات كراهية يصرح بها تجاهك.
• يرفض الكلام.
• يتكلم كثيراً جداً بحيث لا يمكنك فهم أي كلمة.
• يطلب أن يرحل مبكراً.
• يبدأ في البكاء.
• يقول أنك لا يمكن أن تفهمه أبداً بسبب الاختلافات العرقية أو الإثنية بينكما.
• يغضب فجأة أو يخاف فجأة ويندفع راكضاً إلى الخارج.

سلوكيات محتملة للمسترشد في المقابلة الإكلينيكية الأولى

• تأسيس علاقة الألفة مع كل مسترشد
• بناء تحالف عمل
• جمع المعلومات
• غرس الأمل
• المحافظة على استمرارية نية تقديم المساعدة لديك بينما تتوقف عن إصدار الأحكام
• وضع صياغة للحالة

مهام عند التعامل مع مسترشد لا يثق فيك أو لا يريد العمل معك

• كن صبوراً مع نفسك.
• إجراء المقابلات الإكلينيكية بشكل حسن هو مهارة متقدمة.
• أن تصبح اختصاصياً في الصحة النفسية يتطلب مثابرة واهتماماً بتطوير قدرتك العقلية، ونضجك الاجتماعي، وحياة انفعالية متوازنة.
• امتلك مهارات الإرشاد / العلاج النفسي ، والتعاطف وتضامناً وجدانياً، وصدقاً، وشجاعة.
• الغالبية العظمى من اختصاصيي الصحة النفسية راضون عن خياراتهم المهنية.
• المقابلة الإكلينيكية هي المكون الأساسي لتدريب الصحة النفسية في الإرشاد التخصصي، والطب النفسي ، وعلم النفس، والعمل الاجتماعي.
• المقابلة الإكلينيكية هي الوحدة الأساسية التي تربط بين مقدم المساعدة والشخص الذي يطلب المساعدة، وبداية أي علاقة علاجية وحجر الزاوية للقياس النفسي.

هذا الكتاب سيساعدك على اكتساب المهارات الأساسية والمتقدمة للمقابلة الإكلينيكية

• تقود الفصول عبر مهارات الإصغاء أو الاستماع الأولية وصعوداً نحو الأنشطة المهنية المعقدة الأكثر تطوراً. مثل فحوصات الحالة النفسية، وقياس الانتحار والمقابلة التشخيصية.
• بالنسبة لكثيرين، يصاحب هذا الكتاب أول تذوق لكم لخبرة التدريب العملي والتطبيقي للصحة النفسية.
• بالنسبة لهؤلاء منكم الذين يمتلكون بالفعل خبرة إكلينيكية كبيرة، قد يساعد هذا الكتاب في وضع خبراتكم السابقة في سياق تعلم أكثر تنظيماً.
• نأمل أن يتحداك هذا الكتاب ويساعدك على تطوير المهارات المطلوبة من أجل إجراء مقابلات إكلينيكية قوية ومحترفة.

ما المقابلة الإكلينيكية؟

• المقابلة الإكلينيكية هي إجراء مرن يستخدمه الاختصاصيون من المجالات المختلفة للصحة النفسية لبدء العلاج.
• في عام 1920، استخدم جان بياجيه Jean Piaget لأول مرة الكلمتين إكلينيكية" و "مقابلة" معاً بطريقة مشابهة لما يفعله الممارسون المعاصرون
• كان يعتقد أن إجراءات مقابلة الطب النفسي الموجودة غير ملائمة لدراسة النمو المعرفي للأطفال، ولذلك ابتكر المقابلة شبه الإكلينيكية.
• مدخل بياجيه Piaget's كان جديداً في زمنه، وجمعت مقابلته شبه الإكلينيكية بين أسئلة المقابلة عالية التقنين وطرح الأسئلة غير المقننة أو العفوية كوسيلة لاستكشاف ثراء عمليات تفكير الطفل
• الأطباء النفسيون Psychiatrists وعلماء النفس الباحثون research psychologists يستخدمون بشكل أساسي مداخل المقابلة الإكلينيكية المقننة المنظمة Clinical interviews structured
• تتضمن المقابلات الإكلينيكية المقننة طرح الأسئلة نفسها بالترتيب نفسه مع كل مسترشد.
• المقابلات المقننة مصممة لجمع بيانات قياس ثابتة reliable وصادقة valid.

مقدموا الرعاية الإكلينيكية وعلمائها

• يوافقون على أنه إذا كان الهدف هو جمع بيانات قياس ثابتة وصادقة تتعلق بمشكلة محددة أو تشخيص نفسي محدد)، فإن المقابلة الإكلينيكية المقننة هي المدخل الأفضل.
• الممارسون الإكلينيكيون - وبخاصة هؤلاء الذين يعتنقون منظورات ما بعد الحداثة Social Justice والعدالة الاجتماعية Postmodern يستخدمون عموما المقابلات الإكلينيكية غير المقننة أو المفتوحة Clinical Interviews unstructured
• تتضمن المقابلات الإكلينيكية المفتوحة" خبرة ذاتية وتلقائية تقوم على العلاقة.
• هذه الخبرة القائمة على العلاقة relational experience تستخدم في الوقت نفسه بحدود الوقت المفروضة عادة على الإرشاد والعلاج النفسي.

المقابلة الإكلينيكية مقابل الإرشاد والعلاج النفسي

• أثناء أي مقابلة إكلينيكية، يقوم الاختصاصيون الإكلينيكيون بشكل متزامن ببدء علاقة علاجية وجمع معلومات القياس، وفي معظم الحالات يقومون ببدء العلاج النفسي
• إنها نقطة الدخول بالنسبة لعلاج الصحة النفسية، أو إدارة الحالة، أو أي شكل من أشكال الإرشاد.
• اعتماداً على الوسط الذي يتم العمل داخله setting ، وتخصص الاختصاصي الإكلينيكي، وتوجهه النظري، وغيرها من العوامل، قد تعرف المقابلة الإكلينيكية أيضاً بأنها:
  • مقابلة القبول أو التي تجري بهدف دخول إحدى المؤسسات للعلاج intake
  • المقابلة التمهيدية initial
  • مقابلة الطب النفسي psychiatric
  • المقابلة التشخيصية diagnostic
  • الاحتكاك الأول أو اللقاء الأول
• رغم أنها تتضمن أبعادًا علاجية، تعد المقابلة الإكلينيكية التمهيدية عادة إجراء تقييم.
• من الواضح أن القياس الإكلينيكي - إذا تم القيام به جيداً - يمكن أن يكون علاجياً في الوقت نفسه.

بعض التوجهات النظرية

• تتجاهل أو لا تهتم كثيراً بالتقييم الرسمي المنهجي Formal assessment إلى درجة تتحول عندها المقابلة الإكلينيكية التمهيدية إلى تدخل علاجي.
• تتطلب الجهة التي يعمل فيها الإكلينيكي أو المشكلة الإكلينيكية أن تتحول جلسة علاج واحدة إلى مقرر كامل للإرشاد أو العلاج النفسي.
• في موقف الأزمة، قد يجري اختصاصي الصحة النفسية مقابلة إكلينيكية مصممة للتكوين السريع للتحالف، وجمع بيانات التقييم وصياغة ومناقشة خطة علاج مبدئية، وتنفيذ تدخل أو التحويل إلى متخصص آخر
• لا تكون المقابلة الإكلينيكية فقط هي نقطة البدء دائما للإرشاد والعلاج النفسي وإدارة الحالة، ولكنها أيضاً - بسبب مجموعة مختلفة من العوامل والخيارات - قد تكون نقطة النهاية.
• وقد تكون هناك مواقف أخرى لابد فيها لجلسة العلاج التقليدية أن تتحول إلى قياس وتقييم إكلينيكي.
• المثال الأكثر شيوعاً لهذا يتعلق بمقابلة قياس الانتحار suicide assessment interviewing
• تبدأ الممارسة القياسية بالنسبة لاختصاصي الصحة النفسية والرعاية النفسية بتغيير بؤرة التركيز من أي شيء حالي مهما كان إلى مقابلة لقياس وتقييم الانتحار حسب النماذج المعاصرة.
• رغم أفضلية التحديد الواضح لسير الأمور، فإن كل ما يتم تدريسه في مقرر كامل للإرشاد أو العلاج النفسي قد يحدث أيضاً داخل سياق مقابلة إكلينيكية واحدةً.

أبعاد رئيسة للمقابلات الإكلينيكية

• طبيعة العلاقة المهنية.
• دوافع المسترشد للحضور إلى العلاج.
• وضع الهدف بالتعاون بين المعالج والمسترشد.

طبيعة العلاقة المهنية الأخلاقية

• تتضمن كل العلاقات المهنية اتفاقاً صريحاً من جانب أحد الطرفين لتقديم خدمات إلى الطرف الآخر.
• في الإرشاد أو العلاج النفسي، يشار إلى هذا الاتفاق الصريح باسم الموافقة المستنيرة informed consent.
• إن استخدام عملية صريحة للموافقة المستنيرة يضمن أن المسترشدين يفهمون العلاج وقاموا بالموافقة عليه بحريتهم.
• تتضمن العلاقات المهنية مقابلاً مالياً للخدمات.
• يتم تقديم الخدمات الإكلينيكية مقابل رسوم تناسب الحالة الاجتماعية للمريض أو مجانا.
• الممارسون المحترفون والأخلاقيون يقدمون خدمات متسقة عالية الجودة حتى في المواقف التي يدفع فيها المسترشدون رسوماً مخفضة أو لا يدفعون شيئاً على الإطلاق.
• تحتوي العلاقات المهنية تبايناً في توزيع السلطة ؛ الاختصاصي هو صاحب السلطة ذو الخبرة التخصصية والمسترشدون يحتاجون لهذه الخبرة.
• يجب أن يكون لدى الاختصاصيين الأخلاقيين حساسية لديناميات السلطة داخل وخارج حجرة العلاج النفسي.

تحتاج العلاقات المهنية درجة ما من المسافة الانفعالية أو الموضوعية

• لو بحثت في المعاجم عن كلمة "مهني professional"، فإنك ستجد الكلمة "خبير expert" كمرادف محتمل.
• وأيضاً الكلمة "إكلينيكي clinical" ترتبط بكلمات مثل: علمي scientific"؛ و "منفصل detached".
• متخصصو الصحة النفسية ليسوا هذا النوع من الخبراء المنفصلين.
• العلاقة العلاجية الراسخة تتضمن أيضاً التبادل، والاحترام، والدفء.
• الاختصاصي الناجح خبيرا في تحقيق الدفء والتعاون مع المسترشد وفي جعله يشعر بالاحترام، بينما يحافظ على المسافة المهنية الضرورية وعلى الموضوعية.
• رغم أننا لا نفكر فيها كثيراً، الحدود تشكل طبيعة معظم العلاقات والتعرف جيداً إلى التوقعات، والمسؤوليات
• والحدود ذات الصلة بالدور هي جزء مهم من كونك معالجاً نفسياً جيداً.

تطبيق المفاهيم (1.1 ) : تعريف حدود العلاقة الملائمة

• رغم أننا لا نفكر فيها كثيراً، الحدود تشكل طبيعة معظم العلاقات والتعرف جيداً إلى التوقعات، والمسؤوليات والحدود ذات الصلة بالدور هي جزء مهم من كونك معالجاً نفسياً جيداً. خذ مثلاً حالات الخروج المحتملة الآتية عن الحدود المعتادة للعلاقة المهنية. قيم وناقش مدى خطورة كل منها مع زملائك. هل هذا تجاوز غير مهم، أم خطير نوعاً ما، أم شديد الخطورة؟
• تناول القهوة مع مسترشدك في أحد المقاهي بعد المقابلة.
• أن تطلب من مسترشدك توصيلك بسيارته إلى المكان الذي توقف فيه سيارتك.
• الذهاب إلى حفل موسيقي مع المسترشد.
• أن تطلب من مسترشدك معلمة رياضيات أن يساعد طفلك في واجباته المدرسية.
• اقتراض المال من مستر شد.
• تبادل القليل من النميمة مع مسترشد حول شخص يعرفه كلاكما.
• التحدث مع مسترشد بخصوص مستر شد آخر.
• تخيل إقامة علاقة جنسية مع مسترشدتك.
• إعطاء مسترشدك بعض المال لمعرفتك أنه يواجه نهاية أسبوع طويلة بلا طعام.
• دعوة مسترشدك إلى الكنيسة، أو المسجد، أو المعبد حيث تصلي.
• استخدام نصيحة مالية أعطاها لك مسترشدك.
• مواعدة مسترشدتك.
• كتابة خطاب توصية لمسترشدك من أجل وظيفة يتقدم لها.
• جعل مسترشدك يكتب لك خطاب توصية من أجل وظيفة تتقدم أنت لها.

لماذا يختار المسترشدون العلاج النفسي؟

• المسترشد يمر بكرب ذاتي
• شخص ما أصر على أن يخوض المسترشد العلاج النفسي
• زيادة النمو الشخصي.
• يستخدم المعالجون المتمركزون على الحل solution focused منظومة مشابهة ذات ثلاث فئات لوصف دافعية المسترشد
• الزائرون للعلاج", المشتكون, زبائن التغيير

التعاون في وضع الهدف مع المسترشد

• وضع الهدف التعاوني" أو وضع الهدف بالتعاون بين المعالج والمسترشد هي ممارسة إكلينيكية شائعة
• التوقعات الإيجابية المرتبطة بوضع الهدف التعاوني يحتمل أن تتضمن المناقشات التفاعلية مع المسترشدين
• وضع الهدف التعاوني هو عملية تسهم في نواتج العلاج الإيجابية بغض النظر عن التوجه النظري للمعالج.
• يحتاج المعالج إلى أن يكون حساساً للعزلة وربما الضعف الذي يشعر به المسترشد الذي يعبر عن أهدافه لأول مرة.
• يحتاج المعالج إلى أن يكون حساساً لحقيقة أن استعراض المستقبل قد يكون شيئاً جديداً على المسترشد.
• يحتاج المعالج لأن يكون حساساً لحقيقة أن التركيز على الأهداف والمهام قد يواجه المسترشد بإحساسه بقيمة ذاته أو إحساسه بالتأثير على العالم
• يحتاج المعالج إلى أن يكون مستعداً للكلام عن مثل هذه التحديات مع المسترشد، مع إدراك أن هذا قد يكون عنصراً محورياً للعلاج
• عندما يتفق المسترشد والمعالج على مشكلة مشكلات) المسترشد، يكون وضع أهداف علاج سهلاً نسبياً.
• أحياناً، لا يتفق المسترشدون والمعالجون على الأهداف. الخلافات هنا ربما تنبع من عدة مصادر مختلفة
• يملك كل من المعالجين والمسترشدين خبرة يساهمون بها في التفاعلات التي تحدث بينهم
• يقع على عاتق المسترشدين مسؤولية تقييم المسترشدين بطريقة تخصصية قبل الانتقال إلى العلاج.
• من الممكن دائماً إجراء الإحالة الأخلاقية Ethical referral عندما يفقد المعالجون للمهارات أو الكفاءات وليس عندما تكون هناك اختلافات ثقافية أو اختلافات في القيم بين المعالجين والمسترشدين
• هناك عوامل عديدة يمكن أن تقود المعالجين إلى أن يصبحوا أكثر ديكتاتورية وأقل تعاوناً
• قد يختار المعالج مدخلاً غير ملائم، والذي ربما يضر المسترشد
• قد يشعر المسترشد أن المعالج لا يفهمه بشكل صحيح ويتم استعجاله
• قد يتبع المسترشد إرشاد المعالج غير المستبصر أو السابق لأوانه وهنا قد يصاب بخيبة الأمل والإحباط من العلاج

المعالج كخبير (Therapist as Expert)

• إن المعالجين ذوي الحكمة والناجحين يتعاونون مع المسترشدي
• التعاون يتضمن تأسيس الألفة الودية rapport والاستماع بدقة أو الإنصات، وتقدير مشكلات ونقاط قوة المسترشد، وتحديد أهداف معقولة للعلاج أو الجلسة، وطلب مدخلات المسترشد قبل تنفيذ استراتيجيات تغيير معينة
• من المهم الاعتراف والتأكيد على أن المسترشدين هم "أفضل الخبراء" في أنفسهم وفي تجاربهم
• ورغم أن قصص المسترشدين قد تكون ذاتية الدلالة idiosyncratic، وأحياناً غير دقيقة من ناحية الحقائق، تكون هذه القصص وتفسيرات المسترشد فيما يتعلق بنفسه وحياته صادقة داخلياً ومن ثم، يجب احترامها
• في الماضي القريب، كنت في موقف أحاول جون فيه بشدة إقناع إحدى المسترشدات - التي تم تشخيصها منذ عام بالاضطراب ثنائي القطب bibolar disorder - أنها لم تعد ثنائية القطب"
• رغم نواياي الحسنة بدا الأمر لي أن هذه الفتاة ستكون أفضل حالاً بكثير دون وصمة ثنائية القطب)، كان هناك شيء مهم بالنسبة لها في حمل هوية ثنائية القطب. وكـ "خبير نفسي" كنت أظن أن هذا الأمر يطمس نقاط قوتها الكثيرة تحت مسمى يضعف شخصيتها
• كان الشيء الواضح في هذه الحالة هو رغم أنني كنت السلطة التشخيصية في الغرفة، وأنني لم أستطع تغيير وجهة نظر المسترشدة.
• كانت تريد الاستمرار في تسمية نفسها بثنائية القطب، وربما كان هذا جيداً بالنسبة لها.
• ربما كنت أنا الشخص الذي ينبغي عليه تقبل ذلك كنتيجة نهائية لها نفع ما.

لماذا يختار المسترشدون العلاج النفسي؟

• المسترشد يمر بكرب ذاتي ، أو سخط عن الحياة، أو مشكلة تقيده بشكل ما. ملاحظة : كرب المسترشد قد يكون نتيجة لمشكلة في إحدى العلاقات في حياته.
• Passion هي ذات معاني الكلمة اليونانية Pathos التي اشتق منها التعبير Empathy بمعنى الدخول إلى التعاطف الوجداني أو الدخول إلى الخبرة الداخلية العميقة
• شخص ما أصر على أن يخوض المسترشد العلاج النفسي وعادة يعني هذا أن المسترشد سبب إزعاجاً لآخرين أو خالف القانون
• زيادة النمو الشخصي.