مقالات ه. ريد 1957-1958

مرحلة تتميز بالمحاولة الدقيقة لتصوير الأشياء، مع التركيز على التعبير اللغوي بدلاً من التعبير البصري.

مرحلة تبدأ مع رسم الزهور بشكل عفوي، ويُركز فيها على نقل التجارب الشخصية عبر الرسم.

تُظهر مرحلة التطور الفني للفنان الصغير كيف تَتغير الطرق التي يُشكل بها الفنان العالم من حوله. تُوضح المراحل كيف يُركز الفنانون على التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة مع مرور الوقت.

تُبين تقسيم المراحل الفنية أن هناك طرقًا مختلفة لتقديم الواقع في الفن. تُظهر هذه المراحل كيف يُركز الفنانون على جوانب مختلفة من الواقع في مراحل مختلفة.

مُلاحظة فرق في اسلوب الرسم بين الذكور والإناث. تُظهر هذه التغييرات أن العوامل الثقافية تلعب دورًا في التعبير الفني.

مرحلة الخط هي المرحلة الثانية من مراحل الرسم لدى هيربيرت ريد، وتبدأ في سن الرابعة، وتتميز بظهور قدرة أفضل على التحكم البصري لدى الطفل. وتُركز هذه المرحلة على رسم الكائنات الحية، بالأخص الإنسان، بشكل مبسط للغاية. تُستخدم خطوط مستقيمة لرسم الأجزاء الأساسية من الجسم، مثل الدائرة لرأس، ونقاط للعيون، وخطوط للساقين، وأحيانًا دائرة للذراعين. تركز هذه المرحلة على التمثيل البسيط للأجزاء الأساسية من الجسم أكثر من التركيز على صورة واقعية.

مرحلة الرسم التلقائي غير الموجه هي المرحلة الأولى من مراحل الرسم لدى هيربيرت ريد، وتبدأ في سن الثانية. يتميز هذا الشكل من الرسم بحركات يد غير مدربة، غالبًا من اليمين إلى اليسار. تُمثل هذه الحركات التعبير البدني للطفل عن نفسه.

تُعد مرحلة الرسم التمثيلي الواقعي المرحلة الرابعة من مراحل الرسم لدى هيربيرت ريد، وتبدأ في سن السابعة. في هذه المرحلة، يبدأ الطفل بتحويل اهتماماته نحو رسم الأشياء كما يذكرها، متجاهلاً تركيزه على المظهر الخارجي لها. تصبح تفاصيل الرسم أكثر دقة، وتظهر محاولة لتقليد جميع جوانب الموضوع الذي يرسمه، لكن لا تزال تفتقر إلى فهم المنظور والظلال والضوء. تُضاف تفاصيل زخرفية.

مرحلة الرسم التمثيلي الرمزي هي المرحلة الثالثة من مراحل الرسم لدى هيربيرت ريد، وتبدأ في سن الخامسة. في هذه المرحلة، يبدأ الطفل بتقديم تمثيلات رمزية للوجوه بدقة معقولة، ولكن بدون رسم صور واقعية. يُظهر كل طفل أسلوبًا فريدًا في الرسم ونظامًا متسقًا في محاولاته المتعددة.

مرحلة الرسم المرئي الواقعي هي المرحلة الخامسة من مراحل الرسم لدى هيربيرت ريد، وتبدأ في سن التاسعة. في هذه المرحلة، ينتقل الطفل من رسم الأشياء من الذاكرة إلى رسمها من الواقع. تُميزها محاولات إظهار العمق والتداخل والمنظور والظلال الأساسية، مما يدل على رغبة في تصوير المساحة الحجمية. تُقسم هذه المرحلة إلى قسمين: الرسم ثنائي الأبعاد، والرسم ثلاثي الأبعاد.