23 تحديث الوورد محاولات قريش والغدر بالنبي ﷺ

محاولات قريش للغدر بالنبي ﷺ

• تآمرت قريش مع عبد الله بن سلول للقضاء على الدعوة الإسلامية.
• لم يجد النبي ﷺ الأمان مع المشركين رغم وجود المعاهدات، بسبب نقضهم لها.
• نقض اليهود المعاهدات التي كانت بينهم وبين النبي ﷺ، وتحالفوا مع قريش لمحاربته.
• الصحابة من المهاجرين والأنصار تبادلوا الحراسة على الرسول ﷺ خوفًا من كيد اليهود والمشركين.
• نزل سعد بن أبي وقاس لحراسة النبي ﷺ بعد أن سمع صوتًا أثناء نومه، فدعا له الرسول ﷺ.
• الصحابة كانوا يحرسون حدود المدينة باستمرار ويحملون أسلحتهم معهم حتى أثناء النوم.

سرية حمزة واعتراض قافلة قريش

• أرسل النبي ﷺ سرية بقيادة حمزة لاعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام.
• خرجت قريش بجيش لملاقاة سرية حمزة، ولكن مجدي بن عمرو الجهني منع القتال بين الطرفين.
• تعددت الغزوات والسرايا بين المسلمين والمشركين.

فك أسر عياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص

• كان عياش بن أبي ربيعة وصاحبه هشام بن العاص أسيرين لدى قريش.
• أرسل النبي ﷺ الوليد بن الوليد لفك أسرهما، وتمكن من ذلك.

تحويل القبلة إلى الكعبة

• بينما كان النبي ﷺ يقلب وجهه في السماء منتظرًا أمرًا من الله، نزل جبريل بالوحي في منتصف شعبان بعد مرور ستة عشر شهرًا من استقبال بيت المقدس في الصلاة.
• نزلت الآية: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ".
• أصبح المسجد الحرام (الكعبة) قبلة المسلمين، وكان هذا التحول إيذانًا بنهاية الشرك.

غزوة بدر الكبرى

• تعد أول معركة في الإسلام بين الحق والباطل، وسُميت بـ "يوم الفرقان".
• تابع النبي ﷺ حركة القوافل التجارية لقريش وعلم بقدوم قافلة كبيرة من الشام محملة بالثروات.
• حث النبي ﷺ أصحابه للخروج لأخذ القافلة.
• جمع النبي ﷺ ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا ومعهم فارسان وسبعون بعيرًا.
• استخدم أبو سفيان ذكاء وحذره وغيّر مسار القافلة بعد معرفته بقدوم جيش المسلمين.
• أعدت قريش جيشًا قوامه ألف وثلاثمائة رجل بقيادة أبي جهل لمنع المسلمين من الاستيلاء على القافلة.
• استشار النبي ﷺ أصحابه قبل المعركة، وتحدث أبو بكر وعمر والمقداد بن عمرو وأحسنوا الكلام.
• قال المقداد: "انْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ فَنَحْنُ مَعَكَ".
• قال النبي ﷺ: "أَشِيرُوا عَلِيَ أَيُّهَا النَّاسُ"، لعلمه بأنهم الأنصار وخوفه من أن لا يروا وجوب القتال معهم خارج المدينة.
• قال سعد بن معاذ: "قَدْ آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ".
• أضاف سعد: "فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ لَخُضْنَاهُ".
• سعد: "فَامْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَا أَرَدْتَ فَنَحْنُ مَعَكَ".
• سُرّ النبي ﷺ بكلامهم، ووعد الله الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيله بالدرجات العالية والجنة.