مفهوم التربية المقارنة

مفهوم التربية المقارنة

• تُعرّف التربية المقارنة بأنها دراسة تحليلية للتربية في مختلف البلدان بهدف تطوير وتعديل نظم التعليم الوطنية لتتلاءم مع الظروف المحلية.
• عرّف مارك أنطوان جوليان التربية المقارنة على أنها دراسة تحليلية للتربية في بلدان مختلفة بهدف تطوير وتعديل نظم التعليم.
• عرّف إسحاق كاندل التربية المقارنة بأنها دراسة لامتداد تاريخ التربية حتى الوقت الحاضر.

المفاهيم ذات العلاقة بالتربية المقارنة

• التربية الدولية: دراسة المشاكل التربوية الدولية عبر الثقافات لتعزيز التفاهم الدولي واحترام ثقافات الشعوب الأخرى وحقوق الإنسان. تشمل تبادل الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، البرامج الدراسية، والتركيز على القضايا الدولية لتعزيز التعاون والوعي الثقافي، والسلام، وحماية البيئة.
• السياسة التعليمية: تفكير منظم يوجه الأنشطة والمشاريع في مجال التربية والتعليم لتحقيق الطموحات الاجتماعية والفردية في ضوء الإمكانات المتاحة.

مراحل تطور التربية المقارنة

• مرحلة ما قبل التاريخ العلمي: مرحلة سابقة لكتابة مارك أنطوان جوليان، تضمنت ملاحظات الرحّالة عن نظم التعليم في المجتمعات الأجنبية، دون منهجية أو تخصص.
• مرحلة النقل والاستعارة (القرن 19): مرحلة جمع الحقائق والملاحظات عن نظم التعليم الأجنبية، و تصنيفها لتحليلها واستخلاص مبادئ وقواعد قابلة للتطبيق. تمتاز بمحاولة تطوير نظام محدد لدراسة النظم التعليمية الأجنبية واستعارة المثل التعليمية.
• مرحلة القوى والعوامل (بداية القرن الحالي حتى الخمسينات): ركزت هذه المرحلة على أهمية العوامل الثقافية والتاريخية في دراسة النظم التعليمية الأجنبية. نقل الاهتمام من وصف النظم التعليمية إلى تفسيرها وتحليلها في سياقها الثقافي والتاريخي.
• مرحلة العلمية والتنبؤية (منتصف القرن العشرين وما بعده): تبنت منهجية علمية مع التغيّرات المنهجية في العلوم الاجتماعية مثل الاقتصاد والاجتماع والعلوم السياسية.

خطوات منهج كاندل

• وصف الممارسات التربوية في الدول قيد الدراسة.
• تفسير هذه الممارسات في ضوء التاريخ والثقافة والظروف الاقتصادية والاجتماعية.
• إجراء تحليل مقارن بين النظم التعليمية، ومناقشة أوجه الاختلاف والأسباب.
• استخلاص مبادئ عامة من الدراسة المقارنة لفلسفة تربوية قائمة على الممارسات الواقعية.

المحاضرة الثالثة: خطوات التفكير التأملي لجون ديوي

• اختيار المشكلة وتحليلها.
• صياغة مقترحات السياسات التعليمية.
• تحديد العوامل القريبة من المشكلة.
• التنبؤ بمسار العلم والتخطيط للمستقبل.

أهداف التربية المقارنة

• الغرض العقلي والأكاديمي: يُحقق هذا الهدف طلاب كليات التربية ودراسات عليا.
• الهدف العملي والتطبيقي: أداة التخطيط التعليمي، النهوض بالتشريعات التربوية، تطوير السياسات التعليمية، واتخاذ القرار التربوي.
• الهدف السياسي: الكشف عن علاقة الفرد بالدولة، وسياساتها تجاه الدول الأخرى.
• تعزيز التعاون والتفاهم الدولي: مناهج الدراسة، والتعاون بين الدول.

مجالات الدراسة في التربية المقارنة

• دراسة الحالة: دراسة نظام تعليمي في بلد واحد دون مقارنة.
• الدراسة المقارنة: مقارنة نظم تعليمية في بلدين أو أكثر.
• الدراسة العالمية: دراسة مشكلة تربوية عالمية.
• دراسة المشكلة: دراسة مشكلة تربوية محددة في عدة نظم تعليمية.
• الدراسة المقطعية: دراسة مشكلات متصلة بمرحلة تعليمية معينة.

منهجية البحث في التربية المقارنة

• مصادر البحث: الأولية (قوانين، لوائح، مقابلات)، الثانوية (كتب، مقالات)، المساعدة (كتب، مجلات غير تربوية)
• متطلبات إعداد الباحث: إتقان اللغة المحلية، الإقامة في الدولة، الابتعاد عن التحيز، الإلمام بمناهج البحث، وأن يكون قادرًا على ربط دراسة نظام تعليمي بأطر تاريخية وثقافية.

خصائص النظام التعليمي

• يتكون من عناصر مترابطة ومتفاعلة.
• له وظائف وأهداف محددة.
• له علاقات مع نظم أخرى ضمن بيئته.
• تختلف خصائصه باختلاف المدخلات.
• يعتمد على آلية التغذية الراجعة.

مدخلات النظام التعليمي

• بشرية (طلاب، أعضاء هيئة تدريس)
• تعليمية (منهج، طرق تدريس)
• مادية (مبانٍ، تجهيزات، تمويل)
• ضابطة (قبول، تشعيب، تقويم)
• خدمات (صحية، اجتماعية، أنشطة)

مخرجات النظام التعليمي

• كمية (عدد الطلاب)
• كيفية (معارف، مهارات، اتجاهات)

الملامح العامة للنظام التعليمي

• مراحل مترابطة.
• نقطة انطلاق موحدة.
• قمة ضيقة نسبياً.
• بداية مفتوحة، نهايات محدودة.

وظائف المراحل التعليمية

• المرحلة الأساسية: الإمداد بالحد الأدنى من المعارف والمهارات.
• المرحلة الثانوية: إعداد ذوي الكفاءة المتوسطة.
• المرحلة العليا: تخريج المهنيين والباحثين.

العوامل المؤثرة في تطوير نظم التعليم

• العامل السياسي: الحكم المطلق، حكم الأقلية، الحكم الديموقراطي، المجتمعات التعددية، المجتمعات الجماعية.
• العامل الاقتصادي: تأثيره على استيعاب الطلاب و توفير التعليم.
• العامل الجغرافي: مناخ، بيئة، موارد.

نظم التعليم في الدول المتقدمة

• مميزاتها (مستوى معيشة، صناعة، نصيب الفرد، جودة التعليم، الخدمات الصحية، الشفافية).
• سمات التعليم (توسع، مرونة، كفاءة، علوم وتكنولوجيا، حرية للمعلمين والطلاب، المدارس الخاصة).

نظام التعليم في فنلندا

• هدف تنمية شخصية الطالب المتكاملة.
• إكساب قيم إيجابية.
• سمات منظومة الإدارة التعليمية (استقلال، مشاركة، ضمان جودة).