مفهوم الخوف والرجاء في الإسلام
52 Questions
0 Views

Choose a study mode

Play Quiz
Study Flashcards
Spaced Repetition
Chat to lesson

Podcast

Play an AI-generated podcast conversation about this lesson

Questions and Answers

ما هو الخوف من الله تعالى؟

  • طمع المؤمن في رحمة الله
  • خشية المؤمن من غضب الله وعقابه (correct)
  • الركون إلى الذنب
  • الاستهانة بالمعصية
  • ماذا يحدث إذا طمع المؤمن في المغفرة واستهان بالمعصية؟

  • يفوز بالجنة
  • يكون في أمان
  • قد يهلك (correct)
  • يستحق الرحمة
  • كيف يُعتبر الرجاء الذي يصحبه كسل أو يأس؟

  • محمود في الشريعة
  • يدل على عدم الصدق (correct)
  • علامة على الصدق
  • دليل على الإيمان القوي
  • من الذي يخشى الله تعالى حق الخشية؟

    <p>العلماء العارفون بالله</p> Signup and view all the answers

    ما هي العبادة العظيمة التي لا يجوز صرفها لغير الله؟

    <p>الرجاء</p> Signup and view all the answers

    ماذا يعتبر الرجاء النافع؟

    <p>رجاء مصحوب بالعمل الصالح</p> Signup and view all the answers

    ما هي النتيجة إذا ركن المسلم إلى الذنب؟

    <p>يهلك</p> Signup and view all the answers

    ما هو مفهوم الرجاء في الإسلام؟

    <p>طمع المؤمن في رحمة الله</p> Signup and view all the answers

    ما هي العلاقة بين الخوف من الله تعالى والرجاء في رحمته؟

    <p>يجب أن يتوازن المؤمن بين الخوف من الله والرجاء في رحمته.</p> Signup and view all the answers

    لماذا يعتبر العلماء أكثر الناس خشية من الله؟

    <p>لأنهم يملكون المعرفة الكاملة بربهم.</p> Signup and view all the answers

    ما هو نتيجة ادعاء الرجاء مع عدم العمل الصالح؟

    <p>يشير إلى عدم الصدق ويعتبر غرور.</p> Signup and view all the answers

    أي من الخيارات التالية يمثل تصرفاً غير جائز في أمور الرجاء؟

    <p>صرف الرجاء لأحد من خلق الله.</p> Signup and view all the answers

    كيف يمكن أن يكون الرجاء نافعا للمؤمن؟

    <p>عندما يصاحبه عمل صالح.</p> Signup and view all the answers

    أي من الأقوال التالية تعبر عن مفهوم الخوف من المعصية؟

    <p>خشية من العقاب.</p> Signup and view all the answers

    كيف تكون حالة المسلم الذي يئس من المغفرة؟

    <p>يكون في حالة هلاك.</p> Signup and view all the answers

    ماذا يجب أن يفعل المؤمن طمعا في رحمة الله؟

    <p>يؤدي ما أمره الله به.</p> Signup and view all the answers

    ما هي الحالة التي تؤدي إلى هلاك المسلم وفقاً للمفهوم المذكور؟

    <p>التهاون في المعصية والاعتقاد في المغفرة</p> Signup and view all the answers

    كيف يُعرَّف الرجاء وفقاً للمفهوم الديني المذكور؟

    <p>طمع في رحمة الله تعالى وفضله</p> Signup and view all the answers

    ما هو الرابط الذي يبين أهمية المعرفة بين الخوف والرجاء؟

    <p>المعرفة تعزز خشية الله مما تؤدي للخوف من العقاب</p> Signup and view all the answers

    ما هي النتيجة المحتملة لمن يدَّعي الرجاء ولا يعمل؟

    <p>يغتر وينخدع بوعود الشيطان</p> Signup and view all the answers

    ما هو الاعتقاد الخاطئ عند الكثيرين عن الرجاء؟

    <p>الرجاء هو الاستهانة بالمعصية وتبريرها</p> Signup and view all the answers

    كيف يُمكن للمؤمن التحقق من صدق رجائه؟

    <p>بالالتزام بالأعمال الصالحة</p> Signup and view all the answers

    ما الذي يؤدي إلى زيادة الخوف من الله تعالى حسب الفهم الإسلامي؟

    <p>الابتعاد عن المعاصي والذنوب</p> Signup and view all the answers

    ما هي الخطة المُثلى لتحقيق النجاح الروحي بين الخوف والرجاء؟

    <p>التوازن بين العمل الصالح والاستغفار</p> Signup and view all the answers

    كيف يجب أن يتصرف المؤمن في حالاته الصحية وفقًا للمفهوم المذكور؟

    <p>يجمع بين الخوف والرجاء</p> Signup and view all the answers

    ما هو الأثر الإيجابي للجمع بين الخوف والرجاء على سلوك الفرد المسلم؟

    <p>دفعه للإخلاص ومنعه من المعصية</p> Signup and view all the answers

    ما هي علامة الخوف كما تم توضيحها في المحتوى؟

    <p>اجتناب ما نهى الله عنه</p> Signup and view all the answers

    ما هو الدليل على أهمية الرجاء في حال المرض وفقًا للمحتوى؟

    <p>يقدم الرجاء على الخوف</p> Signup and view all the answers

    ما هي نتيجة التعرف على علامة الخوف والرجاء بحسب كلام مالك بن دينار؟

    <p>التمسك بالأمر الوثيق</p> Signup and view all the answers

    ما هو الخوف الذي ينجم عن خسارة الثواب وفقًا للمحتوى؟

    <p>الخوف من اقتراف أمور تُحبِط الأعمال</p> Signup and view all the answers

    كيف يُعد الخوف من عذاب الله في الآخرة وفقًا للآيات المذكورة؟

    <p>يعتبر أمرًا طبيعياً للمؤمن</p> Signup and view all the answers

    ما هي السلوكيات التي تميز المؤمنين وفقًا للمحتوى؟

    <p>المسارعة إلى الخيرات مع الخوف من عدم القبول</p> Signup and view all the answers

    ما هي العواقب المحتملة للخوف من الأعمال الصالحة كما بينت عائشة رضي الله عنها؟

    <p>الخوف من عدم قبول الأعمال</p> Signup and view all the answers

    كيف يؤثر الجمع بين الخوف والرجاء على العلاقة مع الله؟

    <p>يُعزز الإخلاص ويقرب العبد إلى الله</p> Signup and view all the answers

    ما هي الحالة التي يُفضَّل فيها أن يُقدَّم الرجاء على الخوف؟

    <p>عند المرض</p> Signup and view all the answers

    ما هي علامة الخوف كما صرح بها مالك بن دينار؟

    <p>اجتناب المعاصي</p> Signup and view all the answers

    ما هو تأثير الجمع بين الخوف والرجاء على سلوك الفرد؟

    <p>يدفع إلى الإخلاص والبعد عن المعصية</p> Signup and view all the answers

    ما هو الخوف المتوقع من العذاب في الآخرة وفقًا للنصوص؟

    <p>الخوف من عذاب الله</p> Signup and view all the answers

    كيف يصف الحديث الشريف حالة المؤمن والكافر في إطار الرحمة والعقوبة؟

    <p>المؤمن يخاف العقوبة والكافر يأمل في الرحمة</p> Signup and view all the answers

    ما هو الخوف من خسارة الثواب الذي يخافه الصالحون؟

    <p>الخوف من عدم قبول الأعمال</p> Signup and view all the answers

    أي من الخيارات التالية يمثل تصرفًا يُظهر الخوف من الله؟

    <p>الإخلاص في العبادة</p> Signup and view all the answers

    ما هو الدور الذي يلعبه الخوف والرجاء في تحسين سلوك الفرد المؤمن؟

    <p>يحفزان على العمل الصالح ويمنعان من المعصية</p> Signup and view all the answers

    كيف يتم تعريف الخوف الذي يُسبب قلق المؤمنين بشأن أعمالهم؟

    <p>الخوف من فقدان الإيمان</p> Signup and view all the answers

    لماذا يُعتبر الخوف والرجاء مهمين في سلوك الفرد المسلم؟

    <p>لأنهما يساهمان في الإخلاص لله ومنع المعصية</p> Signup and view all the answers

    ما هي علامة الرجاء كما تُفسَّر في النصوص؟

    <p>العمل بما أمر الله به</p> Signup and view all the answers

    كيف يجب أن يتعامل المؤمن مع حالتي الصحة والمرض وفقًا للمحتوى؟

    <p>يكون خائفًا راجيًا في الصحة ويرجح الرجاء في المرض</p> Signup and view all the answers

    ما هو المعنى الأعمق لجملة "إذا عرف الرجل في نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء"؟

    <p>يدل على استقراره الروحي واعتداله</p> Signup and view all the answers

    ما هي النتيجة المحتملة للخوف من خسارة الثواب وفقًا للمحتوى؟

    <p>السعي المستمر في الخير والحذر من الأخطاء</p> Signup and view all the answers

    ما هو الخوف المعتبر الذي يُرشح الصالحين لأن يُفكروا في أعمالهم؟

    <p>الخوف من عدم قبول الأعمال الصالحة</p> Signup and view all the answers

    لماذا يُفضل تقديم الرجاء على الخوف في حالة المريض؟

    <p>لأنه يكون في حاجة إلى كرم الله وعفوه</p> Signup and view all the answers

    كيف يُظهر الخوف والرجاء في علاقة المؤمن والطاعة؟

    <p>يؤديان إلى الإخلاص والتحكم في النفس</p> Signup and view all the answers

    ما هو الخوف الذي يسبب عدم الطمع في الجنة؟

    <p>الخوف من العقاب الشديد في الآخرة</p> Signup and view all the answers

    Study Notes

    مفهوم الخوف والرجاء

    • حياة المسلم بين عمل صالح يرجو قبوله وذنب يرجو غفرانه
    • عبادة الله رغبةً في رحمته وفضله ورهبةً من عقابه هي الطريق للفلاح
    • الموازنة بين الخوف من المعصية والرجاء بالمغفرة ضرورية للسير على الصراط المستقيم
    • الركون للذنب ويأس من المغفرة أو الطمع في المغفرة مع الاستهانة بالمعصية هو الهلاك

    الخوف من الله تعالى

    • خشية المؤمن من غضب الله تعالى وعقابه
    • أشد الناس خوفًا من الله تعالى هم أعرَفُهم به
    • قال النبي ﷺ: «أنا أعْرَفُكُمْ باللَّهِ وأشَدُّكُمْ له خَشْيَةً»
    • قال تعالى: P إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْO [فاطر: 28].

    الرجاء

    • طمع المؤمن في رحمة الله تعالى وفضله ومغفرته
    • حُسْن الظَّنّ باللَّه تعالى في قبول الطاعة أو مغفرةِ السيّئِةٍ
    • قال تعالى: Pوَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُO [الإسراء: 57].

    حقيقة الخوف والرجاء

    • لا يجوز صرف الرجاء لغير الله تعالى في الأمور التي لا يَقدِر عليها إلا هو
    • الرجاء النافع مٌصحوبٌ بالعمل الصالح
    • ادِّعاء الرجاء مع الكسل أو اليأس يدل على عدم الصدق.
    • من صدَقَ مع الله في رجائه صدَقَ في عمله،
    • ادّعاء الرجاء مع ترك العمل غرور وأمنيات من الشيطان.

    حياة المسلم

    • تدور حياة المسلم بين العمل الصالح الذي يأمل في قبوله والذنوب التي يأمل في غفرانها.
    • العبد المسلم الذي يعبد ربه رغبةً في رحمته وفضله، وخوفًا من عذابه، هو من يفلح و ينجح.
    • يُشبه هذا المسلم بشخص يسير على طريقٍ يخاف السقوط منه في النار، ويرجو أن يصل إلى الجنة في نهايته.
    • لا يمكن تحقيق ذلك إلا بموازنة الخوف من المعصية والرجاء بالمغفرة.
    • من يرتكن إلى الذنب ويئس من المغفرة أو طمع في المغفرة واستهان بالمعصية فهو هالك.

    مفهوم الخوف والرجاء

    • الخوف من الله تعالى هو خشية المؤمن من غضب الله وعقابه.
    • أكثر الناس خوفًا هو من يعرف ربه حق المعرفة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا أعرفكم بالله وأشدكم له خِشيةً”.
    • قال تعالى: “إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْ”.
    • الرجاء هو طمع المؤمن في رحمة الله وفضله ومغفرته.
    • الرجاء هو حسن الظن بالله في قبول طاعةٍ وُفّقَ العبد لها أو مغفرةِ سيّئةٍ تابّ عنها.
    • قال تعالى: “وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ”.

    حقيقة الخوف والرجاء

    • لا يجوز صرف الرجاء لغير الله في الأمور التي لا يقدر عليها إلا هو، لأنّه عبادة عظيمة.
    • من صرفها لغيره فقد أشرك.
    • الرجاء النافع يكون مصحوبًا بالعمل الصالح، يؤدّي فيه المؤمن ما أمره الله به طمعًا في مرضاته ومغفرته.
    • ادّعاء الرجاء مع الكسل أو اليأس دليل على عدم الصدق.
    • من صدق مع الله في رجائه صدق في عمله.
    • من ادَّعى الرجاء وترك العمل فهو غرور وأمنيات يزيّنِها الشيطان للإنسان حتى يصل به إلى الاستهانة بالمعصية وتبريرها.

    حياة المسلم

    • تدور حياة المسلم بين عمل صالح يرجو قبوله وذنب يرجو غفرانه.
    • الإخلاص في العبادة يرجو رحمة الله تعالى وفضله ويخشى عذابه هو طريق النجاح.
    • موازنة الخوف من المعصية والرجاء بالمغفرة هو الأساس لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
    • الاستهانة بالمعصية أو اليأس من المغفرة يؤديان إلى الهلاك.

    مفهوم الخوف والرجاء

    • الخوف من الله تعالى هو خشية المؤمن من غضبه وعقابه.
    • أشد الناس خوفاً هم أعرَفُهم بربِّه سبحانه.
    • العلماء هم الأكثر خوفاً من الله تعالى لمعرفتهم الواسعة به.
    • الرجاء هو طمع المؤمن في رحمة الله تعالى وفضله ومغفرته.
    • الرجاء يعتمد على حسن الظن بالله تعالى في قبول الطاعة.
    • يجب أن يكون الرجاء مصحوباً بالعمل الصالح.

    حقيقة الخوف والرجاء

    • لا يجوز صرف الرجاء لغير الله تعالى في الأمور التي لا يَقدِر عليها إلا هو سبحانه وتعالى.
    • الرجاء النافع مصحوب بالعمل الصالح.
    • ادّعاء الرجاء مع الكسل أو اليأس هو عدم صدق.
    • من صدق مع الله في رجائه صدق في عمله.
    • ترك العمل مع ادّعاء الرجاء هو غرور وأمنيات.

    الجمع بين الخوف والرجاء

    • أُثْبِتَ في نصوص الكتاب والسنة أهمية الجمع بين الخوف والرجاء في تربية النفوس.
    • من الأفضل للعبد أن يكون خائفًا راجيًا في حال صحته، ومستوى الخوف والرجاء متساوي.
    • يُوَصَّى بتقديم الرجاء على الخوف عند المرض، لِطَمَعِهِ في كرم الله وعفوه.
    • ذكر الله في سورة الحجر: "نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ٤٩ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذابُ ٱلۡأَلِيمُ ٥٠O [سورة الحِجْر]".
    • قال رسول الله ﷺ: "لوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللَّهِ مِن الْعُقوبَةِ ما طمِعَ بجَنَّتِهِ أحَدٌ، وَلوْ يَعْلَمُ الْكافِرُ ما عِنْدَ اللَّهِ مِن الرَّحْمَةِ ما قَنَط مِنْ جَنَّتِهِ أحَدٌ» [رواه مسلم].
    • يشير النص إلى وجوب سلوك المؤمن بين الخوف والرجاء، مُخَافِةً شَرَّ ذنوبهِ، ومتطلعًا إلى رحمةِ ربهِ.

    أثر الجمع بين الخوف والرجاء على سلوك الفرد

    • يُعَزِّز الخوف والرجاء سلوك الفرد المسلم ويُقوِّمه.
    • قال مالك بن دينار رحمه الله: "إذا عرف الرجل في نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء، فقد استمسك بالأمر الوثيق.وعلامة الخوف هي اجتناب ما نهى الله عنه، وأما علامة الرجاء فهي العمل بما أمر الله به".
    • يدفع هذا الجمع المسلم إلى الإخلاص لله تعالى، ويمنعِه من المعصية أو ترك العمل الصالح.
    • ذكر الله في سورة البقرة: "إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٢١٨O [سورة البقرة].

    أقسام الخوف من الله تعالى

    • الخوف من عذاب الآخرة: ورد في سورة الزمر: "لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ ١٦O [سورة الزمر].
    • الخوف من خسارة الثواب: مثل خوف الصالحين من ارتكاب أفعال تُفْسِدُ أعمالهم، كالشرك الخفي، أو التعلق بغير الله، أو الرياء الذي قد يشوب بعض الأعمال.
    • عن عائشة رضي الله عنها: "سَألْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ هذِهِ الْيَةِ: P وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةO قالتْ عائِشَةُ I : "أهُم الَّذينَ يَشْرَبونَ الْخَمْرَ ويَسْرِقونَ؟ قالَ: « لا يا بِنْتَ الصِّدِّيقِ!ولكِنَّهُم الَّذينَ يَصومونَ ويُصَلُّونَ ويَتَصَدَّقونَ وهُمْ يَخافونَ ألَّا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أولئِكَ الَّذينَ يُسارِعونَ في الخَيْراتِ» [ رواه الترمذي ].

    أهمية الجمع بين الخوف والرجاء

    • يوصي الإسلام بالجمع بين الخوف والرجاء في تربية النفس.
    • يعتبر الخوف والرجاء متوازنين في حالة الصحة، ويفضل الرجاء على الخوف في حالة المرض.
    • يشير القرآن الكريم إلى عظيم رحمة الله وعذابه الشديد: P نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱرَّحِيمُ ٤٩ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذابُ ٱلۡأَلِيمُ ٥٠O [سورة الحِجْر].
    • قال النبي ﷺ: «لوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللَّهِ مِن الْعُقوبَةِ ما طمِعَ بجَنَّتِهِ أحَدٌ، وَلوْ يَعْلَمُ الْكافِرُ ما عِنْدَ اللَّهِ مِن الرَّحْمَةِ ما قَنَط مِنْ جَنَّتِهِ أحَدٌ» [رواه مسلم].
    • يشير الحديث إلى ضرورة السير بين الخوف من الذنوب والرجاء برحمة الله.

    تأثير الجمع بين الخوف والرجاء على سلوك الفرد:

    • يلعب الخوف والرجاء دورًا هامًا في تقويم سلوك المسلم، حيث يحث الخوف على اجتناب المعاصي، بينما يُشجع الرجاء على فعل الخيرات.
    • يذكر مالك بن دينار: "إذا عرف الرجل في نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء، فقد استمسك بالأمر الوثيق. وعلامة الخوف هي اجتناب ما نهى الله عنه، وأما علامة الرجاء فهي العمل بما أمر الله به".
    • ينتج عن الجمع بين الخوف والرجاء الإخلاص لله تعالى، ويمنع من المعصية وترك العمل الصالح.
    • قال تعالى: Pإِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٢١٨O [سورة البقرة].

    أقسام الخوف من الله تعالى

    • الخوف من العذاب في الآخرة: قال تعالى: P لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ ١٦O [سورة الزمر].
    • الخوف من خسارة الثواب: مثل خوف الصالحين من أعمال تُحبِط ثوابهم مثل الشّرك الخفيِّ والتعلُّق بغير الله تعالى، والرياء.
    • قال النبي ﷺ: "سَألْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ هذِهِ الْيَةِ: P وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةO قالتْ عائِشَةُ I : "أهُم الَّذينَ يَشْرَبونَ الْخَمْرَ ويَسْرِقونَ؟ قالَ: « لا يا بِنْتَ الصِّدِّيقِ!ولكِنَّهُم الَّذينَ يَصومونَ ويُصَلُّونَ ويَتَصَدَّقونَ وهُمْ يَخافونَ ألَّا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أولئِكَ الَّذينَ يُسارِعونَ في الخَيْراتِ» [ رواه الترمذي ].

    فضل الجمع بين الخوف والرجاء

    • جمعت نصوص الكتاب والسنة بين الخوف والرجاء، تربيه للنفوس.
    • الأصلح للعبد في حال صحته أن يكون خائفًا راجيًا، ويكون خوفه ورجاؤه سواء.
    • في حال المرض يُقدَّم الرَّجاءُ على الخوف، طمعًا في كرم الله تعالى وعفوه.
    • قال تعالى: P نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ٤٩ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذابُ ٱلۡأَلِيمُ ٥٠O [سورة الحِجْر].
    • عن أبي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «لوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ ما عِنْدَ اللَّهِ مِن الْعُقوبَةِ ما طمِعَ بجَنَّتِهِ أحَدٌ، وَلوْ يَعْلَمُ الْكافِرُ ما عِنْدَ اللَّهِ مِن الرَّحْمَةِ ما قَنَط مِنْ جَنَّتِهِ أحَدٌ» [رواه مسلم].
    • يجب على المؤمن أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، يخاف شرَّ ذنوبه، ويرجو رحمةَ ربه.

    أثر الجمع بين الخوف والرجاء على سلوك الفرد

    • للخوف والرجاء أهمية كبيرة في تقويم سلوك الفرد المسلم.
    • يقول مالك بن دينار رحمه الله: "إذا عرف الرجل في نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء، فقد استمسك بالأمر الوثيق. وعلمَة الخوفِ هي اجتنابُ ما نهى اللهُ عنه، وأما علامةُ الرجاءِ فهي العملُ بما أمر اللهُ به."
    • الجمع بين الخوف والرجاء يدفع المسلم إلى الإخلاص لله تعالى، ويمنعه من المعصية أو ترك العمل الصالح.
    • قال الله جل جلاله: Pإِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٢١٨O [سورة البقرة].

    أقسام الخوف من الله تعالى

    • الخوف من الله تعالى على أقسام:
      • الخوف من العذاب في الآخرة.
      • الخوف من خسارة الثواب.
    • قال تعالى: P لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ ١٦O [سورة الزمر].
    • مثل خوف الصالحين من اقتراف أمور تُحبِط أعمالهم؛ كالشّرك الخفيِّ والتعلُّق بغير الله تعالى، والرياء الذي يُخالِط بعض الأعمال.
    • عن عائشة رضي الله عنها قالت: "سَألْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ هذِهِ الْيَةِ: P وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةO قالتْ عائِشَةُ I : "أهُم الَّذينَ يَشْرَبونَ الْخَمْرَ ويَسْرِقونَ؟ قالَ: « لا يا بِنْتَ الصِّدِّيقِ!ولكِنَّهُم الَّذينَ يَصومونَ ويُصَلُّونَ ويَتَصَدَّقونَ وهُمْ يَخافونَ ألَّا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أولئِكَ الَّذينَ يُسارِعونَ في الخَيْراتِ» [ رواه الترمذي ].

    Studying That Suits You

    Use AI to generate personalized quizzes and flashcards to suit your learning preferences.

    Quiz Team

    Description

    يتناول هذا الاختبار مفهوم الخوف والرجاء من الله تعالى وأهميتهما في حياة المسلم. يتعلم المشاركون كيف أن العمل الصالح والرجاء في قبول الأعمال وطلب المغفرة يتطلبان توازنًا بين الخوف من المعصية والمأمول في رحمة الله. هذا الفهم يساعد في السير على الصراط المستقيم وتحقيق الفلاح.

    More Like This

    Fear in Worship
    3 questions

    Fear in Worship

    GodlikeExuberance avatar
    GodlikeExuberance
    Konsep Agama dan Insan dalam Islam
    24 questions
    Understanding Islamic Concepts and Beliefs
    10 questions
    Use Quizgecko on...
    Browser
    Browser