توحيد ١

العلم بأن الشيء واحد

علم يبحث في بيان ما يجب وما يجوز وما يستحيل في حق الله تعالى, وما يجب وما يجوز وما يستحيل في حق الرسل عليهم السلام, وبيان الأمور السمعية التي لا تثبت إلا بإخبار من الرسول, اعتمادا على الوحي.

ذات الله تعالى من حيث ما يجب وما يجوز وما يستحيل في في حقه تعالى, وذوات رسله عليهم الصلاة والسلام, والسمعيات التي أخبر بها النبي ص من حيث اعتقادهاز

أ-معرفة العقائد الإيمانية معرفة صحيحة, وإقامة الأدلة عليها من الكتاب والسنة والعقل. ب-القدرة على رد شبهات المشككين في العقيدة الإسلامية.

الفوز بالسعادة في الدارين.

وجدت ظروف وأسباب أدت إلى نشأة علم التوحيد؛ للدفاع عن العقيدة ضد الخصوم, وتثبيت العقيدة عند السائلين. وقد أسهم في تأسيس علم التوحيد كثير من العلماء, حتى أصبح علما متميزا عن غيره من العلوم.

أئمة أهل السنة والجماعة أبو الحسن الأشعري وتلامذته, وأبو منصور الماتريدي وتلامذته, حتى اشتهروا عمن سواهم, فأصبح مذهبهم هو المذهب السائجد.

علم التوحيد, علم أصول الدين, علم الكلام, علم العقيدة, علم الفقه الأكبر.

فرض عين على كل بالغ عاقل

فرض كفاية

الإلاهيات, النبوات, السمعيات, والمقدمات التي توصل إلى معرفة هذه المباحث.

أ-الواجب العقلي-هو ما لا يصدق العقل بعدمه, ب-المستحيل العقلي-وهو ما لا يصدق العقل بوجوده, ج-الجائز العقلي-هو ما يصدق العقل بقابليته للوجود وللعدم

كل كمال يليق بذاته المقدسة

أنه لو لم يجب لله تعالى كل كمال يليق بذاته المقدسة,لجاز اتصافه بشيء من النقائص, ولو جاز اتصافه بشيء منها لكان عاجزا عن دفع ال نقائص عن نفسه, فلا يكون الله تعالى مستحقا للتعظيم والعبادة.

في سورة الحشر

المنزه عن كل نقص

ثلاث عشرة

صفة الوجود فقط

القدم والبقاء والقيام بالنفس والمخالفة للحوادث والوحدنية

العلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام والحياة

لأن هذه الصفات هي التي تعبر عن كل كمال واجب لله، ويدخل تحتها غيرها من الصفات.

عُدّ ذلك نقصا في معرفته بالله

دليل الخلق، دليل العناية أو النظام الخلقي، دليل حدوث العالم

العدم

هي صفة تدل على الذات نفسها المتحققة الموجودة

هي كل صفة تدل على على نفي أمر لا يليق بالله

أن الله لا ابتداء لوجوده، وأنه لم يسبقه عدم.

صفة الأولية

أنه قد ثبت لله وجوب الوجود، ومن ثبت له وجوب الوجود فقد ثبت له وجوب القدم، وانتفاء العدم.

"وهو الأول والآخر"

الموجود قبل كل شيء

الحدوث

هو الوجود المسبوق بالعدم

أن الله لا انتهاء لوجوده، وأنه لا يلحقه عدم

أن الله قد ثبت له القدم، ومن ثبت له القدم فقد ثبت له البقاء

"كل من عليها فان" و"كل شيء هالك إلا وجهه"

الفناء

عدم مماثلته سبحانه للمخلوقات في الذات والصفات والأفعال

أن الله لو لم يكن مخالفا للحوادث، لكان مماثلا لها، فاستحالت عليه المماثلة للحوادث، ووجبت له المخالفة لها

"ليس كمثله شيء"

المماثلة للحوادث

عدم احتياجه إلى مةوجد يوجده، وأنه غني عن كل شيء سواه، بل كل ما سواه مفتقر إليه

أن الله لو كان محتاجا لغيره لما كان إلها

"يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"

الاحتياج إلى الغير

عدم التعدد في ذاته وصفاته وأفعاله

نظام العالم المحكم وسننه الكونية الجارية وما فيها من ترتيب دقيق، لا تصدر إلا عن إله واحد فرد صمد

"قل هو الله أحد"

التعدد

صفة وجودية قديمة قائمة بذات الله يوجد بها الممكنات ويُعدمها على وفق علمه وإرادته

أن الله قد ثبت بالأدلة القطعية أنه هو الخالق لجميع الكائنات، والخالق للكائنات لا بد أن يكون قادرا، لأن العاجز لا يوجد شيئا

"إن الله على كل شيء قدير"

العجز

صفة وجودية قديمة قائمة بذات الله تخصّص الممكن ببعض ما يجوز عليه من الأمور المتقابلة

أن الله قد ثبت بالأدلة القطعية أنه هو الخالق لكل شيء، والخالق لا بد من أن يكون مختارا

"فعال لما يريد" و"ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن"

الإكراه

صفة وجودية قديمة قائمة بذات الله بها انكشاف جميع الواجبات والجائزات والمستحيلات دون سبق خفاء أو جهل

أن الله قد ثبت بالدليل أنه هو الخالق لكل شيء، والخالق لا بد أن يكون عالما

سورة الأنعام ٥٩

الجهل

صفة وجودية قديمة قائمة بذات الله تقتضي الاتصاف بالعلم والإرادة والسمع والبصر وغيرها، إذ لا يتصف بهذه الصفات إلا حي

أن الله متصف بالعلم والسمع والبصر والكلام، ولا يتصف بهذه الصفات إلا من اتصف بصفة الحياة

"وتوكل على الحي الذي لا يموت"

الموت

صفة وجودية قديمة قائمة بذات الله بها انكشاف جميع المسموعات انكشافا تاما يغاير الانكشاف بصفتي العلم والبصر

أن الاتصاف بالسمع كمال، وكل كمال واجب لله، فلو لم يتصف بها لاتصف بضدها وهو الصمم

الصمم

"وهو السميع البصير" و"قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى"

صفة وجودية قديمة قائمة بذات الله بها انكشاف جميع الموجودات انكشافا تاما يغاير الانكشاف بصفتي العلم والسمع

أن الاتصاف بصفة البصر كمال، وكل كمال واجب لله، فلو لم يتصف بها لاتصف بضدها وهو العمى

العمى

"إن الله سميع بصير"

صفة ليست بحرف ولا صوت، منزهة عن مشابهة كلام المخلوقات من التأخير والتقديم والترتيب

أن الاتصاف بصفة الكلام كمال، وكل كمال واجب لله، فلو لم يتصف بها لاتصف بضدها وهو البكم

البكم

"وكلم الله موسى تكليما"

أن الله يجوز في حقه فعلكل ممكن وتركه

أن الله قد وجب اتصافه بالقدرة والإرادة والعلم والوحدانية، فثبت له الاختيار المطلق في جميع شؤونه، فيجوز منه تعالى فعل كل ممكن وتركه

"فعال لما يريد"

كل نقص لا يليق بذاته المقدسة

أن الصفات الواجبة لله قد ثبت وجوبها بالدليل، فتستحيل أضدادها عليه

"الملك القدوس"