ختان النبي صلى الله عليه وسلم وأمهاته

Study Notes

ختان النبي صلى الله عليه وسلم

اختلف العلماء في ختان النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقوال، الأول: أنه ولد مختوناً، لكن ليس فيه حديث ثابت.
القول الثاني: أنه ختن أثناء شق قلبه يوم ظئره حليمة، وهذا هو الرأي الراجح عند الكثير من الفقهاء.
القول الثالث: أنه ختن يوم سابعه بجده عبد المطلب، الذي صنع له مأدبة وسماه محمداً.

أمهات النبي صلى الله عليه وسلم وحاضناته

أرضعت ثويبة (مولاة أبي لهب) النبي صلى الله عليه وسلم أياما، وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي.
اختلف في إسلام ثويبة، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أرضعت حليمة السعدية النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنها عبد الله وأخيه أنيسة وجدامة وهي الشيماء.
اختلف في إسلام أبوي حليمة من الرضاعة، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أرضعت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن عمه أبا سفيان بن حارث بن عبد المطلب.
كان عمه حمزة مسترضعا في بني سعد بن بكر، وأرضعت أمه النبي صلى الله عليه وسلم حمزة يوما وهو عند أمه حليمة، وبهذا كان رضيع رسول الله من جهتين: من جهة ثويبة، ومن جهة حليمة.

حاضنات النبي صلى الله عليه وسلم

من حاضنات النبي صلى الله عليه وسلم:
- أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف.
- ثويبة.
- حليمة.
- الشيماء.
- أم أيمن، وكانت دايته وزوجها زيد بن حارثة، وولدت له أسامة.
- أم أيمن هي التي دخل عليها أبو بكر وعمر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فبكى أبو بكر وعمر معها.
كانت الشيماء (ابنة حليمة) تحضن النبي صلى الله عليه وسلم مع أمها، وهي التي قدمت عليه في وفد هوازن، فبسط لها رداءه، وأجلسها عليه رعاية لحقها.

Description

يتناول هذا الاختبار آراء العلماء حول ختان النبي صلى الله عليه وسلم، بما في ذلك النقاش حول ولادته مختوناً أو ختانه في مراحل مختلفة من حياته. كما يستعرض حياة أمهاته وحاضناته وتأثيرهن على نموه في صغره.