خصائص النفايات الخطرة

خصائص النفايات الخطرة (تصنيف النفايات الخطرة)

• النفايات الخطرة تشكل خطراً على الصحة العامة أو البيئة.
• تعتبر النفايات خطرة إذا امتلكت صفة أو أكثر من الصفات التالية وفقًا لوكالة حماية البيئة (EPA) واتفاقية بازل.

القابلية للاشتعال (Ignitability)

• تشتعل النفايات بسهولة عند درجات حرارة منخفضة.
• السوائل القابلة للاشتعال لها نقطة وميض أقل من 60 درجة مئوية.
• أمثلة: البنزين، المذيبات العضوية، الطلاءات، الزيوت المستعملة.

السمية (Toxicity)

• تحتوي على مواد سامة تضر الكائنات الحية عند الاستنشاق، الابتلاع، أو التلامس.
• تشمل المعادن الثقيلة مثل الرصاص، الزئبق، الكادميوم وبعض المركبات العضوية مثل المبيدات الحشرية.
• قد تتسرب المواد السامة إلى المياه الجوفية وتلوث مصادرها.
• قد تسبب السموم السرطان، الطفرات الجينية، أو اضطرابات في الجهاز العصبي.

التآكل (Corrosivity)

• النفايات قادرة على إذابة أو تآكل المعادن والأنسجة.
• درجة حموضة النفايات أقل من 2 أو أكثر من 12.5.
• أمثلة: الأحماض القوية (حمض الكبريتيك)، القلويات المركزة (هيدروكسيد الصوديوم).

التفاعل (Reactivity)

• النفايات تتفاعل بشدة مع الماء، الهواء، أو مواد أخرى، مما قد يسبب انفجارات أو يطلق غازات سامة.
• تشمل المواد التي تتحلل بسهولة أو تتفاعل مع المواد الأخرى بشكل خطير.
• أمثلة: نترات الأمونيوم، سيانيد الهيدروجين، بعض المركبات العضوية غير المستقرة.

الإشعاعية (Radioactivity)

• تحتوي النفايات على مواد مشعة تسبب أضرارًا بالغة للكائنات الحية والبيئة.
• تشمل النفايات الناتجة من محطات الطاقة النووية والمعدات الطبية المشعة.
• أمثلة: اليورانيوم، البلوتونيوم، النظائر المشعة المستخدمة في الطب والصناعة.

العدوى (Infectious)

• تحتوي النفايات على كائنات دقيقة مسببة للأمراض مثل الفيروسات، البكتيريا، والفطريات.
• تتواجد غالبًا في النفايات الطبية والمختبرات البيولوجية.
• أمثلة: الإبر الملوثة، الدم ومخلفاته، الأنسجة الحيوية، أدوات الجراحة المستعملة.

التحديات التي تواجه الإدارة السليمة للنفايات الخطرة

• تواجه الدول النامية تحديات في إدارة النفايات الخطرة، تؤثر على الصحة العامة والبيئة.

نقص التشريعات واللوائح التنظيمية

• عدم وجود قوانين واضحة أو ضعف تطبيق القوانين المتعلقة بإدارة النفايات الخطرة.
• غياب المعايير القياسية للتخزين والنقل والمعالجة.

ضعف البنية التحتية

• نقص المنشآت المتخصصة لمعالجة النفايات الخطرة مثل المحارق أو مكبات النفايات الآمنة.
• عدم توفر وسائل نقل آمنة ومناسبة لنقل النفايات الخطرة.

قلة الوعي والمعرفة

• ضعف المعرفة حول مخاطر النفايات الخطرة بين العاملين في القطاعات الصناعية والصحية.
• قلة التوعية العامة حول أهمية تصنيف النفايات والتعامل الآمن معها.

التمويل المحدود

• نقص التمويل اللازم لإنشاء أنظمة حديثة لإدارة النفايات الخطرة.
• ضعف الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لإعادة التدوير والمعالجة الآمنة.

غياب الحلول التقنية المناسبة

• الاعتماد على أساليب تقليدية وغير آمنة للتخلص من النفايات مثل الحرق المكشوف أو الطمر العشوائي.
• عدم توفر تقنيات المعالجة المتقدمة مثل المعالجة الكيميائية أو البيولوجية.

التحديات الصحية والبيئية

• زيادة مخاطر تلوث التربة والمياه الجوفية بسبب التخلص غير السليم من النفايات.
• ارتفاع حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للمواد السامة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي.

التجارة غير القانونية للنفايات الخطرة

• بعض الدول النامية تتعرض لاستيراد النفايات الخطرة من الدول المتقدمة بسبب ضعف القوانين الرقابية.
• عمليات التخلص غير القانونية أو إعادة تدوير غير آمنة تؤدي إلى أضرار بيئية وصحية.

ضعف التعاون بين القطاعات

• عدم وجود تنسيق فعال بين الجهات الحكومية والصناعية والمؤسسات البيئية.
• غياب خطط استراتيجية متكاملة لإدارة النفايات الخطرة.

قلة البيانات والإحصائيات الدقيقة

• نقص المعلومات حول كميات النفايات الخطرة وأنواعها، مما يعيق التخطيط السليم.
• عدم وجود أنظمة حديثة لتتبع النفايات الخطرة من المصدر إلى المعالجة النهائية.

تأثير الفقر والبطالة

• انتشار ممارسات غير آمنة مثل جمع النفايات بشكل غير رسمي من قبل عمال غير مدربين.
• عدم القدرة على فرض رسوم على إدارة النفايات بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال:

• تعزيز القوانين واللوائح الخاصة بإدارة النفايات الخطرة.
• الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة.
• نشر الوعي والتدريب للعاملين والمجتمع.
• تعزيز التعاون الدولي ونقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة.
• هذه التحديات تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومات، القطاع الخاص، والمنظمات البيئية لحماية الصحة العامة والبيئة في الدول النامية.