جغرافيا الجريمة

هو فرع من فروع الجغرافيا يهتم بدراسة العلاقة بين المكان والجريمة، ويشمل دراسة انتشار الجريمة في أماكن معينة وتحديد العوامل الجغرافية التي تزيد من احتمالية وقوعها.

تطور جغرافية الجريمة بشكل ملحوظ بدءاً من القرن التاسع عشر، مع التركيز على دراسة ارتباط الجريمة بالظروف البيئية والمكانية. وقد اعتبرت الجريمة بمثابة ظاهرة طبيعية تتأثر بشدة بشدة بالعوامل البيئية والمكانية .

تُركز جغرافية الجريمة على دراسة العلاقة بين الظواهر الجغرافية والعدوانية. وتُركز على فهم العوامل الجغرافية التي تؤثر على سلوك الشخص والتي يمكن أن تؤدي إلى أفعال إجرامية.

يُمكن استخدام العديد من الأساليب لتحليل جغرافية الجريمة مثل "نظام المعلومات الجغرافية (GIS)" و"نظم المعلومات المكانية (SIS)". هذه الأدوات تساعد على جمع والتحليل وتفسير البيانات الجغرافية المتعلقة بالجريمة.

تشمل أُطر جغرافية الجريمة عدة منظورات مثل "منظور المكان", "منظور البيئة", "منظور السلوك"". كل منه ا يُسلط الضوء على أوجه ال ارتباط بين الظواهر الجغرافية والظواهر الاجتماعية المتعلقة بالجريمة.

تنقسم جغرافية الجريمة إلى أنواع رئيسية مثل "جغرافية الجرائم ضد الممتلكات" و"جغرافية الجرائم ضد الأشخاص" و"جغرافية الجرائم المنظمة". كل نوع يهتم بتحليل أنماط محددة من ال جرائم.

تُعد "نظام المعلومات الجغرافية (GIS)" أداة قوية من أجل تحليل جغرافية الجريمة. تُمكن هذه الأداة من جمع والتحليل وتفسير ال بيانات الجغرافية المتعلقة بالجريمة لإيجاد أنماط وتحديد العوامل المؤثرة.

أحد أهداف جغرافية الجريمة هو فهم العوامل الجغرافية التي تُساهم في حدوث ال جرائم وإيجاد طرق منعها. فهم ال أنماط الجغرافية ل ال جريمة يُساهم في تطوير استراتيجيات وقاية وإدارة ال أمن.

تُعرف "النظريات السلوكية للجريمة" بأنها ال نظريات التي تُحاول تفسير السلوك الاجتماعي الذي يؤدي إلى ال جرائم وتشمل " نظريات السلوك الاجتماعي"" و" نظريات الشخصية", " نظريات ال تعلم", " نظريات ال تكوين", " نظريات ال تأثير"".

تشمل "النظريات السلوكية للجريمة" العديد من ال أنواع مثل "نظرية التعلم الاجتماعي", "نظرية الضغط", "نظرية التكوين", "نظرية الفرصة", "نظرية الاختيار العقلاني", "نظرية السيطرة الاجتماعية", "نظرية التفاعل"".

تُركز "نظرية التعلم الاجتماعي" على ال تأثير ال بيئة و ال علاقات الاجتماعية على ال سلوك الفرد. يُمكن ل ال فرد أن يتعلم أفعال ال جريمة من أفراد آخرين مثل ال أصدقاء أو ال أسرة.

"نظرية الضغط" تُشير إلى أن ال ضغوط ال نفسية يمكن أن تُدفع ال أفراد إلى ال ارتكاب جرائم, مثل ال ضغط ال مالي أو ال ضغط ال عاطفي.

"نظرية التكوين" تُركز على ال تكوين الشخصية وال ال عوامل المؤثرة في ال سلوك ال اجرامي. تُشير النظرية إلى أن ال ال عوامل ال ثقافية و ال ال اجتماعية تلعب دورًا في تكوين الشخصية

"نظرية الفرصة" تُركز على أن ال فرصة وا ال إمكانية لل ال ارتكاب جرائم تُساهم في زيادة حالات ال جريمة. ف ال أفراد ال ال ذين لهم فرصة ل ال ارتكاب جرائم محددة أكثر عرضة لل ال ال ارتكابها.

"نظرية الاختيار العقلاني" تُشير إلى أن ال أفراد يقومون باهتمام ب ال مكاسب و ال خسائر المحتملة قبل ال ال ارتكاب ال جرائم. يُمكن ل ال ال فرد أن يقوم ب ال اختيار ال ارتكاب ال جريمة إن كانت ال مكاسب أكثر من ال ال خسائر.

"نظرية السيطرة الاجتماعية" تُركز على ال ال عوامل المؤثرة في ال سيطرة الاجتماعية على ال سلوك ال اجرامي. تُشير ألى أن ال أفراد ال ال ذين لهم علاقات قوية مع مجتمعهم أقل عرضة لل ال ارتكاب جرائم.

"نظرية التفاعل" تُركز على ال ال تفاعل ال ال اجتماعي بين أل ال أفراد ال ال ذين يُمكن ل alh أن يُؤثر في سلوك ال اجرامي. تُشير النظرية إلى أن ال أفراد ال ال ذين يُتعامل معهم ب ال عدوانية, أكثر عرضة لل ال ارتكاب alh.

تشمل الدوافع الجغرافية المؤثرة على ال سلوك ال اجرامي عوامل طبيعية "المناخ, العواصف, الفيضانات" و ال عوامل ال اجتماعية "ال خصائص ال اجتماعية و ال ال اقتصادية و alh"

تُعد ال المناخات ال ال شديدة, ال مثل alh وال ال عواصف, وا ال فيضانات, من ال alh التي تُؤثر بشكل مباشر على ال سلوك ال اجرامي. ف ال ارتفاع درجات ال الحرارة و alh يمكن al تُساهم في al ارتفاع معدلات ال جرائم ال عنف.

تُعد "الخصائص ال اجتماعية" مثل al ثقافة و al ال تقاليد و al ال عادات وا ال ال علاقات ال اجتماعية من ال alh الرئيسية التي al تُؤثر على ال سلوك ال اجرامي. ف ال خصائص al اجتماعية ال مختلفة al تُساهم في ال ت ال al سلوك al اجرامي.

"الخصائص al الاقتصادية و al ال تنموية" تُعد من ال alh الرئيسية التي al تُؤثر على al سلوك al اجرامي. ف al ال ضغط al ال مالي و al ال بطالة و al ال فقر يمكن al تُساهم في al ارتفاع al معدلات al الجريمة.

يُعد "ال ال عطل" عاملًا رئيسيًا يُساهم في ال al ارتفاع معدلات al الجريمة al. ف al ال al عطل ال ال ذي al يتعرض ل al al الكثير من al ال al شباب al أكثر al عرضة لل al ارتكاب al جرائم, أل أن al ال al عطل al يُؤدي al إلى al al الشعور al بال al ملل و ال al فراغ ال ال ذي al يمكن al أن al ي al أ al al ال الشباب al إلى al ال ال ارتكاب al جرائم.

ال مدرسة "ال ال اكرتوجرايفية" في al تحليل al الجريمة تُركز على al ال نمط al المكان و al ال وقت في al حدوث al الجريمة. تُسليط al الض al al ال الضوء على al ال مكان و al ال وقت ال ال al المحددة لل ال جرائم يمكن ال أن ي ال ال al ال سلوك al ال اجرامي.

تشمل الدوافع الجغرافية المؤثرة على al سلوك al اجرامي عوامل طبيعية "المناخ, العواصف, الفيضانات" و al عوامل al اجتماعية "ال خصائص al اجتماعية و al ال اقتصادية و alh"

تُعد al المناخات al al شديدة, al مثل alh وال al عواصف, وا al فيضانات, من al alh التي تُؤثر بشكل مباشر على al سلوك al اجرامي. ف al ارتفاع درجات al الحرارة و alh يمكن al تُساهم في al ارتفاع معدلات al جرائم al عنف.

"الخصائص al الاقتصادية و al ال تنموية" تُعد من al alh الرئيسية التي al تُؤثر على al سلوك al اجرامي. ف al ال ضغط al ال مالي و al ال بطالة و al ال فقر يمكن al تُساهم في al ارتفاع al معدلات al الجريمة.

ال مدرسة  "ال  ال  امتئولوجية"  في   al  تحليل   al  الجريمة  تُركز  على  ال  ال  ال  ال  ظروف   al  ال  ال  اجتماعية   al  المحيطة   al  بال  ال  جرائم.  تُسليط   al  الض  al  al  ال  الضوء  على   al  ال  ال  ال  ال  عوامل   al  ال  ال  اقتصادية   al  وال  al  ال  اجتماعية  و   al  ال  ثقافية   al  التي   al  تُساهم   في   al  ال  ال   al  سلوك   al  ال  اجرامي.