السنة في الإسلام

Study Notes

السنة هي الطريقة والنهج في الإسلام
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سن في الإسلام سنة حسنة ظن فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء"

السنة هي ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية من مبدأ مبعثه إلى وفاته
أنواع السنة: السنة القولية، السنة الفعلية، السنة الوصفية

السنة القولية هي ما تحدث به النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف المناسبات مما يتعلق بتشريع الأحكام وفي وقائع ومناسبات مختلفة
مثال: قوله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات"

السنة الفعلية هي ما نقله الصحابة من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شؤون العبادة وغيرها
مثال: أداء الصلوات ومناسك الحج وآداب الصيام
مثال من حديث عبْدِ الله بْنِ بُسْرٍ: "أن النبيّ –صلى الله عليه وسلم- إذا أتى بابًا يُريد أن يستأذن لم يستقبلهُ، جاء يَمِينًا وشِمَالا، فإذا أُذن له، وإلا انصرف"

السنة الوصفية هي صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخُلقية والخَلقية
مثال: قول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً في الأسواق، ولا يُجزئ بالسيئة السيئة، ولكن كان يعفو ويصفح"
مثال من قول أم معبد الخزاعية: "ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثُجْلة، ولم تزر به صلعة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وَطَف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب"

المتواتر بقسميه اللفظي والمعنوي مقبول يفيد القطع في ثبوت نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من غير حاجة إلى البحث عن أحوال الرواة
يجب العمل به، ومن أنكر حديثاً انعقد الإجماع على تواتره، يُصبح مُنكراً أمراً معلوماً من الدين بالضرورة فهو كافر، خارج عن جماعة المسلمين
أما إذا اختلف على تواتره فيكون مُنكرُهُ فاسقاً

المتواتر: ما رواه جمع من الصحابة في كل طبقة من طبقات السند
الغريب: ما تفرد بروايته راوٍ واحد في كل طبقة من طبقات السند
العزيز: ما رواه اثنان في كل طبقة من طبقات السند
المشهور: ما رواه ثلاثة أو أكثر في كل طبقة من طبقات السند
الحديث الصحيح: ما اتصل سنده بنقل العدل التام الضبط من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة
الحديث الحسن: هو وسط بين الصحيح والضعيف

في أول الأمر ينهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كتابة الأحاديث مخافة التباس أقواله وشروحه وسيرته بالقرآن
ثم أذن بشكل خاص لمن كان منهم معلوماً ومعروفاً بالضبط والحفظ والأمانة
في عصر اتباع التابعين: عُني العلماء بتأليف المسانيد وأول من ألف من هذه المسانيد هو أبو داود الطيالسي 204هـ
المسانيد هي الكتب الحديثية التي صنفها مؤلفها على مسانيد أسماء الصحابة، أي أنهم جمعوا أحاديث كل صحابي على حدة