الشريعة والاقتصاد في الإسلام

تعاريف علم الاقتصاد الوضعي

• طور تعريف علم الاقتصاد منذ وضع آدم سميث أول كتاب في العلم عام 1776.
• عرّف آدم سميث الاقتصاد بأنه "علم الثروة"، و هو العلم الذي يختص بدراسة الوسائل التي يمكن بواسطتها لأمة ما أن تغتني.
• هذا التعريف قاصر على دراسة الثروة، ولم يهتم بالعناصر الإنسانية، وأخرج العديد من الأنشطة غير المادية (كالخدمات الصحية والتعليمية) من نطاق الاقتصاد.
• كان هذا التعريف متأثرا بالفترة التي عاش فيها آدم سميث، وهي مرحلة الثورة الصناعية الأولى (1723-1790)، حيث كان الاهتمام منصباً على الإنتاج وزيادته.

ماهية علم الاقتصاد الإسلامي

• كلمة "اقتصاد" في اللغة العربية مُشتقة من كلمة "قصد" والتي تعني:
  • استقامة الطريق.
  • العدل والاعتدال.
  • إتيان الشيء.
  • تجنب الإفراط.
• القصد في المعيشة هو تجنب الإسراف والتبذير والاعتدال بينه وبين التقتير.

المشكلة الاقتصادية وعناصرها الأساسية

• المشكلة الاقتصادية (Economic Problem) تتعلق بالفرد أو المجتمع في محاولة إشباع حاجاته غير المحدودة (كثيرة ومتنوعة)، بموارد محدودة.
• ندرة الموارد هي المحرك لنشأة المشكلة الاقتصادية، وتبرز أهمية معرفة أسباب ووسائل مواجهة هذه الندرة.
• الندرة النسبية: تتوقف على العلاقة بين الموارد والحاجات، وليست على كمياتها المطلقة.
• الندرة كظاهرة اقتصادية تتردد بين الطبيعة والإنسان.
• درجة المعرفة الفنية المتحققة في المجتمع: توافر الموارد الطبيعية ليس شرطًا كافيًا للتقدم، وندرتها ليست شرطًا كافيًا للتخلف.

الحاجات البشرية والموارد الاقتصادية

• الحاجات الإنسانية:
  • هي شعور يلح على الفرد ويدفعه إلى العمل لإشباعه.
  • تعتبر اقتصادية إذا وجدت مراد لإشباعها من الموارد الاقتصادية.
  • متعددة ومتنوعة.
• عوامل نشأة الحاجات وخصائصها:
  • الفطرية (كالحاجة للمأكل والمشروب).
  • الاجتماعية (كعادات وتقاليد المجتمع).
  • عوامل أخرى (كالتقليد).
• الحاجات نسبية (تختلف في المدن والأرياف ووفقًا لظروف المجتمع).
• الحاجات قابلة للانقسام (يمكن التخفيف بوسائل الإشباع المختلفة).

الموارد الاقتصادية ودورها في إشباع الحاجات

• الموارد الاقتصادية من سلع وخدمات نافعة لإشباع الحاجات.
• قد تكون الموارد محدودة (نادرة) أو غير محدودة (وفيرة).
• تصنيف الموارد:
  • سلع وخدمات استهلاكية وإنتاجية.
  • سلع وخدمات متنافسة (بديلة) ومتكاملة.
  • سلع وخدمات ضرورية وكمالية.

النظم الاقتصادية و أساليب مواجهة المشكلة الاقتصادية

• مشكلة الاختيار:
  • ندرة الموارد تؤدي إلى التضحية ببعض الحاجات.
  • تحديد الحاجات الأولى بالإشباع ضروري.
• الانتاج والتوزيع:
  • تحديد ماذا ينتج وكيف؟
  • تحديد لمن ينتج مع التنافس على الموارد.
  • حل مشكلة الاختيار من أجل إشباع الحاجات.
• النظم الاقتصادية ووسائل علاج المشكلة عند الرأسمالية والاشتراكية.
• المشكلة الاقتصادية في النظام الإسلامي

مفهوم الإنتاج

• مفهوم النشاط الإنتاجي:
  • في عصر المدرسة الكلاسيكية (السلع المادية).
  • في المدرسة النيوكلاسيكية (المنفعة Utility).
• تعريف المنفعة: جلب منفعة أو دفع مضرة.
• تصنيف المنفعة:
  • شكلية (Form Utility).
  • مكانية (Place Utility).
  • زمانية (Time Utility).
  • ... الخ
• العمل الإنتاجي:
  • يحقق المنافع.
  • مُحكوم بقوانين اقتصادية.
  • محدد بمبادئ المذهب.

أهداف الإنتاج وأسسه

• أهداف الإنتاج:
  • في النظام الرأسمالي: تحقيق أقصى ربح بأقل تكلفة.
  • في النظام الاشتراكي: إشباع الحاجات المتزايدة للمجتمع.
  • في النظام الإسلامي: تحقيق التوازن بين المصلحتين الخاصة والعامة.
• أسس الإنتاج في النظم الاقتصادية المختلفة.

الأسواق والأسعار

• تعريف السوق: إطار لتحديد حجم العرض والطلب وتحديد الأسعار.
• تصنيف الأسواق:
  • منافسة تامة.
  • منافسة غير تامة: احتكار كامل، احتكار القلة، منافسة احتكارية ... الخ.
• أسعار في النظام الاقتصادي الإسلامي.

الاستهلاك وكيفية ترشيده

• ترشيد الاستهلاك:
  • متوازنة بين الضروريات والحاجيات.
  • محدد بحدود شرعية.
• سلم الحاجات:
  • ضروريات.
  • حاجيات.
  • تحسينيات.

التوزيع في الإسلام

• المال مال الله، والبشر مستخلفون فيه.
• مبدأ لكل حد الكفاية أولًا.
• الإسلام لا يضع حدًا أعلى للملكية.
• التكافل الاجتماعي (التزام الأفراد بعضهم البعض).
• الضمان الاجتماعي (التزام الدولة نحو كافة المقيمين).

الارتفاع بالتنمية الاقتصادية إلى مرتبة الفريضة والعبادة

• ضمان حد الكفاية لكل فرد.
• التوازن في التنمية الاقتصادية.
• غاية التنمية الاقتصادية هي الإنسان نفسه.
• الجمع بين الضمان الاجتماعي والتكافل الاجتماعي

مبادئ الاقتصاد الإسلامي في الإنتاج

• حرم الإسلام الربا والاحتكار والغش.
• وجوب مداومة الإنتاج والاستثمار.
• تحريم الاكتناز.
• وجوب إتقان الإنتاج.
• الجمع بين "الضمان الاجتماعي" و"التكافل الاجتماعي."